تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 26
  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قصة ساخرة متسلسلة مما كتبته عام 1999م

    أبدأ بها قريبًا جدًا إن شاء الله تعالى.

    الكاتب: عمر قزيحة
    لبنان


  2. 2 أعضاء شكروا أ. عمر على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    قبل البدء

    ضمير المتكلم هنا لزوم السرد فحسب، رأيت _ حينما كتبت القصة _ من حوالي 21 سنة،
    أنه سيكون أقوى في السرد من ضمير الغائب، والله أعلم.

    إذًا القصة خيالية في معظمها، واقعية في قليل من مواقفها
    (قليل من المواقف حصلت لشخص أعرفه، وأحدها حصل جزء بسيط منه لي)
    وسأوضح ذلك في موضعه إن شاء الله تعالى.

    وإلى البداية!

    الحلقة الأولى
    الحلقة الثانية
    الحلقة الثالثة
    الحلقة الرابعة
    الحلقة الخامسة
    الحلقة السادسة
    الحلقة السابعة
    الحلقة الثامنة
    الحلقة الأخيرة

  4. #3


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    تعيس بئيس! (الحلقة الأولى)
    الكاتب: عمر قزيحة _ عام 1999م.

    مرحبًا بكم...
    تعيس يحييكم...
    هذا ليس اسمي...
    بل صفتي...
    أو اللعنة التي لازمتني...
    دعونا نبدأ بداية طبيعية...
    اسمي (حسام)..
    وقد سبق أن التقينا..
    وسأذكركم متى بعد قليل...
    في معرض الحديث عن تعاستي...
    لا شك في أنكم تتلهفون على متابعة ما حدث معي...
    ولن أبخل عليكم بذلك...
    بداية اللعنة كانت في يوم حافل بالواجبات المدرسية والمسابقات...
    واضطررت إلى مغادرة البيت لشراء بعض اللوازم التي طلبتها أمي...
    وفي طريق عودتي بدأ المطر يهطل...
    فاحتميت بعتبة دكان...
    لكن المطر اشتد...
    والريح عصفت...
    وبدا وكأننا في منتصف الليل...
    وطال انتظاري...
    إنما دون فائدة...
    زاد المطر ...
    وقويت العاصفة...
    وبداخلي كانت عاصفة أخرى...
    بل إعصار يحمل اسم (مدرسة)...
    ولذلك غادرت مكمني...
    وأخذت أعدو نحو البيت، شاعرًا بأنني لن أصل إليه إلا وقد تحولت إلى (اسفنجة) يسهل عصرها!!
    وما زاد الموقف سوءًا تلك السيارة التي مرت مسرعة لتفرغ ماء بركة موحلة في وجهي...
    وأكثر ما واجهته في رحلة الرعب هو أنني انزلقت والتوت قدمي بشدة...
    والأدهى أنه وفور وصولي إلى البيت، توقف المطر بغتة!!
    الوصف الذي أجمع عليه أهلي كلهم أنني مثل (الصوص) الذي سقط في بركة مياه...
    المهم أنني استبدلت ملابسي، واندسست في فراشي أقرأ من أجل المدرسة...
    وبجواري وقف ابن شقيقتي _ ويبلغ أربع سنوات_ يروي لي قصة دخوله المستشفى...
    وبسبب الواجبات والمسابقات المتراكمة لم أُعِرْه انتباهًا، إلا حينما قال "ورفع الطبيب الإبرة وغرسها في يدي هكذا"...
    هذا لأنه حمل في يده إبرة كبيرة، لا أدري من أين أتى بها، و...
    وغرسها عن آخرها...
    في راحة يدي اليمنى!!

    تابعوا معنا.

    ملحوظة: "الصوص" في اللهجات الشامية هو "الكتكوت" في لهجة أهل مصر، ولا أعرف ما تسميته في دول أخرى!
    ملحوظة ثانية: كل أحداث هذه الحلقة خيالية لم تحصل لأي شخص أعرفه.


  5. #4

    الصورة الرمزية Moroboshi Dai

    تاريخ التسجيل
    Oct 2017
    المـشـــاركــات
    3,484
    الــــدولــــــــة
    تونس
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    بداية مشوّقة

    التُعساء أمثال حسام نراهم في واقعنا حظهم عاثر أين ولّو وجوههم
    وفي القارة العجوز هناك مثل قديم يقول المصيبة لا تأتي وحدها


    متابعين أستاذ

    بارك الله فيك

  6. #5

    الصورة الرمزية farstorrent

    تاريخ التسجيل
    Feb 2019
    المـشـــاركــات
    424
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    رائعه
    تابع بالتوفيق

  7. #6

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,615
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاته~

    أهلاً أستاذ :"),
    قصة تبدو مشوقة
    ربي يبارك فيك
    المشكلة على ما تنزل الحلقة التي تليها
    أجد أني نسيت الماضية :"(,
    خسارة أممم
    على العموم استمر
    ربي يعطيك العافية
    في حفظ المولى،،
    ~

  8. #7


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moroboshi Dai مشاهدة المشاركة
    بداية مشوّقة

    التُعساء أمثال حسام نراهم في واقعنا حظهم عاثر أين ولّو وجوههم
    وفي القارة العجوز هناك مثل قديم يقول المصيبة لا تأتي وحدها


    متابعين أستاذ

    بارك الله فيك

    كنا نسمع من بعض القدامى لدينا ونحن صغار "مصيبة ورا مصيبة، ما في مصيبة بترضى تجي لوحدها"!
    متابعتك تشرفني يا غالي
    وبك بارك الله


  9. #8


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farstorrent مشاهدة المشاركة
    رائعه
    تابع بالتوفيق
    بارك الله بكم

  10. #9


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
    وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاته~

    أهلاً أستاذ :"),
    قصة تبدو مشوقة
    ربي يبارك فيك
    المشكلة على ما تنزل الحلقة التي تليها
    أجد أني نسيت الماضية :"(,
    خسارة أممم
    على العموم استمر
    ربي يعطيك العافية
    في حفظ المولى،،
    ~
    كلا، كلا
    لن أطيل في تنزيل الحلقات
    فهي محفوظة عندي على الجهاز، والحمد لله
    ولا أقوم بتأليفها الآن
    عافاكِ الله وحفظكِ من كل سوء.

  11. #10

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,615
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ. عمر مشاهدة المشاركة
    كلا، كلا
    لن أطيل في تنزيل الحلقات
    فهي محفوظة عندي على الجهاز، والحمد لله
    ولا أقوم بتأليفها الآن
    عافاكِ الله وحفظكِ من كل سوء.
    إذن متابعين بإذن الله،
    ويارب يسهل علينا وعليك،
    ويبعد عنا كل سوء وشر يارب العالمين،
    نترقبها بشوق
    ربي يعينك لإنزالها كلها،
    بوركت يارب
    ~

  12. #11


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة

    إذن متابعين بإذن الله،
    ويارب يسهل علينا وعليك،
    ويبعد عنا كل سوء وشر يارب العالمين،
    نترقبها بشوق
    ربي يعينك لأنزالها كلها،
    بوركت يارب
    ~

    ثوانٍ بإذن الله وتكون الحلقة جاهزة
    جزاكِ الله كل الخير لدعائكِ الطيب
    وبارك بكِ ولكِ

  13. #12


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)


    تعيس بئيس! (الحلقة الثانية)
    الكاتب: عمر قزيحة _ عام 1999م.


    حمل الأحمق في يده إبرة كبيرة، لا أدري من أين أتى بها...
    وغرسها عن آخرها، في راحة يدي اليمنى!!

    وأطلقت صيحة ألم عنيفة، والدماء تسيل من يدي...
    وبصعوبة تمكنت من انتزاع الإبرة...
    إلا أنني عجزت عن الكتابة تمامًا...
    وهنا تبدأ الكوارث...
    فالأساتذة (الأفاضل) رفضوا الاعتراف بجرح يدي، لأني لم أرفقه بتقرير طبي!
    وكأن الأمر يحتاج إلى عقل (أرخميدس) أو (أينشتاين) ليدرك الأساتذة أن اليد المتورمة في الكف لا تستطيع الكتابة!!
    بعضهم حذف لي علامات...
    وبعضهم وضع لي صفرًا...
    وأحدهم _ لا عافاه الله _ طردني...
    وأمام المدير وقفت أصيح بغضب أن هذا ليس من حقهم، وأنه ظلم كبير...
    لكنه بتر كلامي بصفعتين عنيفتين...
    وطردني أسبوعًا...
    ما أدى إلى رسوبي، مع كل هذه الأصفار التي نلتها، في ذلك اليوم المشؤوم...
    ثم طُرِدْتُ أسبوعًا آخر...
    ولذلك سبب وجيه...
    ففي يومي الأول _بعد أسبوع الطرد_ وبعد أن نلْتُ بطاقة العلامات، شاركت في حصة الرياضة، وأنا أتميز غضبًا...
    وقررت أن أسجل هدفًا وبأي ثمن...
    وإلا فلن أشترك في حصة الرياضة بعدها...
    هل بدأت تتذكرني؟!
    نعم، أنا من تخطى كل اللاعبين، وسدد قذيفة كروية لم يرها الحارس، وأصابت وجه المدير، وقلبته أرضًا...
    وبشماتة، تمتزج بالسعادة، من دون أن أتمالك نفسي، وجدت نفسي أصيح:
    "أصبت الهدف... أصبت الهدف"...
    ونلت لذلك عقابًا عنيفًا...
    فأمام جميع التلاميذ، خلعت حذائي وجوربي، ليضربني الناظر بعصا غليظة...
    ولفرط الألم، خُيل إلي أن هذا الناظر هو جزار النازية في الحرب العالمية الثانية...
    وبسبب الدروس التي لم أفهمها مع الأسبوعين اللذين قضيتهما في البيت، رسبت المرة الثانية...
    وجن جنوني...
    فانطلقت أدرس بجد...
    لكن التعاسة أبت إلا أن تلاحقني...
    وكان ذلك في حصة التاريخ...
    فبينما كنت أصغي إلى شرح المعلمة، سمعت بغتة صوت انفجار يدوي تحت قدمي...
    فوثبت صارخًا بخوف: "يا أمي"!!
    وانفجر التلاميذ ضاحكين بشماتة...
    فيما نلت لذلك دزينة كاملة من خشبة المعلمة التي اتهمتني بإلقاء المفرقعات النارية في الصف...
    ولم تصدق براءتي إطلاقًا...
    ذلك لأن الحقيقة _ التي عرفتها بعد ذلك _ هي أن زميلي الذي يجلس بجواري، كان يستعد لإلقاء المفرقعات النارية، حينما التفتت المعلمة نحونا، فأفلتها بحركة غريزية...
    وسقطت المفرقعات تحت قدمي...
    والمحروس _ زميلي _ هو ابن المعلمة...
    لكن قصة المفرقعات لم تنته بالضرب، ولا بالألم العنيف الذي تصاعد من يدي المصابة على وجه الخصوص...
    ففي الحصة التالية مباشرة، استعد زميلي الآخر لإلقاء المفرقعات بدوره...
    المشكلة في أنه كان يجلس خلفي...
    ولفرط حماسته، اصطدم مرفقه برأسي بقوة جعلتني أصرخ بصوت عال...
    وسقطت المفرقعات لتنفجر...
    على صدري!!

    تابعوا معنا.

    ملحوظة: كل هذه الأحداث خيالية، إلا مقطع تسجيل الهدف في وجه المدير، وقد سبق وقدمته هنا:

    الهدف الدموي


  14. #13

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,615
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    له له ما هذا؟!،
    يالله!،
    شيء مؤلم من جد،
    ولآ دخلت بعد الرابط الهدف الدموي،
    تجاوزت الكلام وقرأت فقرة الهدف،
    صراحة شيء يقهر خاصة أستاذ الرياضة!!،
    كنت متابعة للموضوع،
    نرجع للقصة، قهروني صراحة،
    حتى حركة الطلاب ومفرقعاتهم!!،
    صراحة انقهرت وهي قصة فقط فكيف لو كانت حقيقة،
    لماذا هذا يا أستاذ؟!،
    عنيت كمية من الألم هنا!!،
    صراحة حتى ابن شقيقته رفع لي ضغطي!!،

    بورك فيك كعادتك الجمال يقطر والأسلوب يسحر
    ما شاء الله تبارك الرحمن
    زادك ربي من فضله
    استمر
    في حفظ المولى،،


    ~

  15. #14

    الصورة الرمزية Moroboshi Dai

    تاريخ التسجيل
    Oct 2017
    المـشـــاركــات
    3,484
    الــــدولــــــــة
    تونس
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)


    مفردات تحيلنا آليا إلى معجم النظام الكلّياني الشُمولي الستاليني وإلى الفوهرر،،،
    نص عميق ،ساخر في بعض ثناياه يحيلنا لرُبّما إلى الكوميديا السوداء
    شُكرا على الإبداع أستاذ متابعين بشوق بقيّة السلسة الماتعة النافعة بمشيئة الرحمان


    تحيّة تليق


    ****
    على الهامش


    ”لكل داء دواء يستطبّ به،،،، إلا الحماقة أعيت من يداويها“




  16. #15


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
    له له ما هذا؟!،
    يالله!،
    شيء مؤلم من جد،
    ولآ دخلت بعد الرابط الهدف الدموي،
    تجاوزت الكلام وقرأت فقرة الهدف،
    صراحة شيء يقهر خاصة أستاذ الرياضة!!،
    كنت متابعة للموضوع،
    نرجع للقصة، قهروني صراحة،
    حتى حركة الطلاب ومفرقعاتهم!!،
    صراحة انقهرت وهي قصة فقط فكيف لو كانت حقيقة،
    لماذا هذا يا أستاذ؟!،
    عنيت كمية من الألم هنا!!،
    صراحة حتى ابن شقيقته رفع لي ضغطي!!،

    بورك فيك كعادتك الجمال يقطر والأسلوب يسحر
    ما شاء الله تبارك الرحمن
    زادك ربي من فضله
    استمر
    في حفظ المولى،،


    ~
    نضطر إلى المواقف المؤلمة ليستحق بطل القصة لقبه (تعيس بئيس)
    والهدف الدموي كانت ذكرى قاسية جدًا في وقتها وأتذكرها الآن
    بابتسامة وضحكة...
    وهذا التعيس سيواجه الكثير سواء من الطلاب أم من سواهم، قبل أن تنتهي
    حكايتنا به
    بارك الله بكِ وأكرمكِ ورأيكِ الراقي يشرفني
    حفظكِ الله من كل سوء.


    ملحوظة على الهامش:
    حاولت أمس أن أضيف الحلقة الجديدة
    لكن أحيانًا كثيرة المنتدى لا يفتح بسبب:
    databasse error


  17. #16


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moroboshi Dai مشاهدة المشاركة

    مفردات تحيلنا آليا إلى معجم النظام الكلّياني الشُمولي الستاليني وإلى الفوهرر،،،
    نص عميق ،ساخر في بعض ثناياه يحيلنا لرُبّما إلى الكوميديا السوداء
    شُكرا على الإبداع أستاذ متابعين بشوق بقيّة السلسة الماتعة النافعة بمشيئة الرحمان


    تحيّة تليق


    ****
    على الهامش


    ”لكل داء دواء يستطبّ به،،،، إلا الحماقة أعيت من يداويها“



    حياك الله، وأدعوه أن تكون الحلقات مقبلة تنال الرضا كذلك
    بارك الله بك ولك وجزاك كل الخير


  18. #17


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    تعيس بئيس! (الحلقة الثالثة)
    الكاتب: عمر قزيحة _ عام 1999م.


    سقطت المفرقعات لتنفجر على صدري...
    فأطلقت صرخة ألم رهيبة...
    وأنا أشم رائحة اللحم المشوي تنبعث في جسدي!
    ورغم ذلك أراد الأستاذ ضربي...
    اتجه نحوي حاملًا خشبة سميكة كرأسه، قائلًا بصرامة:
    _ افتح يديك!
    انفجرت _ كالمفرقعات النارية _ بكل آلامي، أصرخ في وجهه:
    _ أفتح يديَّ؟ صدري احترق، وتريدني أن أفتح يديَّ؟ ليتهم يفتحون رأسك إن شاء الله! ألا ترى؟ هل أنت أعمى؟ أم أنك مسطول، وأنا لا أعلم؟
    وأخذت أصرخ في وجهه، متهمًا إياه بالغباء والظلم والهمجية...
    إلى أن أهوى بكفه على وجهي لأبصق الدم من بين أسناني!
    وبعدها أمسك بي من عنقي وألقاني خارج الصف...
    ولا أعرف متى وجدت نفسي أصل إلى بيتي، وحقيبتي في يدي!
    متى رجعت إلى الصف؟ ومتى عدت إلى البيت؟
    الآلام في جسمي كانت أقسى بكثير من أن أعي ما حصل آنذاك!
    لقد ذهبت إلى البيت لأبقى فيه، بلا مدرسة، أسبوعًا ثالثًا...
    ولكن لا!
    لم أبقَ في البيت "مرتاحًا" كل هذه المدة...
    لقد قضيت أول يومين منها في المستشفى لعلاج جراح انفجار المفرقعات النارية في جسدي...
    وللعجب الشديد، حسدني زملائي على هذه "النعمة"!!
    متناسين الرسوبين الماضيين...
    والثالث القادم حتمًا...
    فنشط بعضهم في الشغب، والأمنيات تراودهم أن يُطردوا أسبوعًا يرتاحون فيه من المدرسة والدروس...
    لكنهم لم يجنوا سوى الضرب العنيف من الأساتذة في الصف، أو الناظر في غرفة الإدارة...
    فكمنوا لي ذات يوم وأنا أتمشى مساء، محاولًا تجاهل ما أشعر به من الألم بعد العلاج، محاولًا استرجاع كل لياقتي...
    وإذ بي أُفاجأ بهجوم رفاقي عليَّ كالوحوش المسعورة، وأوسعوني ضربًا...
    وبمنتهى الغباء!
    لقد انهالت لطماتهم في موضع إصابتي...
    وتمزقت جراح صدري ثانية...
    ونمت في المستشفى أسبوعًا...
    وفي اليوم الأولى بعد خروجي من المستشفى، ذهبت إلى المدرسة...
    وفي ذهني أنني سأدرس بكل جدية، حتى لو تمزق جسدي تمامًا، لأنقذ السنة الدراسية من الضياع...
    لكن، ما كدت أدخل المدرسة حتى فوجئت بالمدير يصيح في وجهي غاضبًا...
    وأدهشني ذلك بالفعل!
    أنا لم أفعل شيئًا بعد!
    وما الذي سأفعله، وهذا أول يوم لي، بل أول ثانية لي في المدرسة بعد غياب يقارب اثني عشر يومًا؟؟
    آه، هذا هو السبب!!
    لقد صرخ المدير في وجهي معلنًا أنني مطرود أسبوعًا جديدًا، بسبب غيابي الأيام الماضية...
    ولم يقتنع قط بتقرير المستشفى الطبي الذي أحضرته معي...
    وتعدَّت الكارثة مجرد رسوب ثالث إلى الرسوب المؤكد في المجموع العام...
    وبقلبٍ حزينٍ ونفسٍ كسيرةٍ، تابعت الأيام الدراسية، وأنا أفكر في طريقة للانتقام...
    وبدا لي أنه ما من أملٍ في ذلك قطعًا...
    إلى أن لاحت لي بغتة فرصة رائعة...
    على طبق من ذهب.

    تابعوا معنا.


    ملحوظة: كل هذه الأحداث خيالية تمامًا.

  19. #18


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    تعيس بئيس! (الحلقة الرابعة)
    الكاتب: عمر قزيحة _ عام 1999م.


    الإضراب...
    حلم التلاميذ...
    لا تستغرب هكذا!!!
    فرغم كل هذه القسوة، إلا أننا لم ننس أننا في مدرسة رسمية...
    وبينما كنت أراقب في أسى علامات الابتهاج على وجوه زملائي، وأنا أفكر في أنني قد فقدت لذة الإضراب بسبب ما يحدث لي...
    خطرت ببالي فجأة فكرة رائعة...
    فتركت زملائي يحومون حول المدرسة، وأسرعت إلى المحل الوحيد الذي يمتلك هاتفًا عموميًا في قريتنا...
    وبعد أن أغلقت الباب الزجاجي بحرص، وتأكدت من الانشغال التام لصاحب المحل مع بعض الزبائن، ضربت رقم المدرسة...
    وأتاني صوت المدير:
    _ نعم، هنا مدير مدرسة الـ...

    قاطعته محاولًا تغيير صوتي بقدر الإمكان:
    _ أنا المفتش...
    لم أتمكن من إكمال عبارتي لجهلي اسم المفتش...
    وأدركت أن حماقتي قد انتهت...
    لولا أن صاح المدير مذعورًا:
    _ المفتش!!
    انطلقت من حلقي ضحكة شامتة رغمًا عني، وخرج من بين شفتي صوت قاس، لا يشبه بأي حال صوتي المعروف:
    _ كيف الوضع عندك؟!
    كدت أضحك بصوت عال، وأنا أتخيل وجه المدير يتصبب عرقًا، وهو يحاول مرتبكًا شرح الموقف، وتسويغ الإضراب، ثم قاطعته بقسوة:
    _ أأنتَ مدير مدرسة أم مدير زريبة؟ سآتيك غدًا وأربيك أيها المدير الفاشل الأبله الغبي، انتظر أيها الدب، وست
    رى.صرخ المدير هلعًا:
    _ أرجوك أن...
    أغلقت السماعة في وجهه، ثم خرجت لأدفع الحساب، وأجري كالمجانين، لئلا يسألني صاحب المحل عن سبب ضحكاتي...
    ضحكاتي التي لم تنقطع لحظة طيلة ثلاث ساعات متواصلة...
    لقد تم انتقامي...
    ولا يمكن اكتشاف الأمر...
    هذا ما كنت أظنه...
    ففي اليوم التالي...
    دخلنا المدرسة كالمعتاد، وشعرتُ كأن المدير ينظر إليَّ بنظرات غامضة، وابتسامته ترتسم على شفتيه...
    قلتُ لنفسي إنني واهم بكل تأكيد...
    ولكنْ، ما كدنا ندخل صفوفنا، ولما تمضِ الحصة الأولى بأكملها بعد...
    فوجئتُ بإحدى الناظرات تأتي إلى صفنا، قائلة بحزم:
    _ حسام، المدير يريدك.
    وقفتُ، وقد هممتُ بأن أغادر الصف لأرى المدير، لولا أنها استطردت:
    _ وأحضر كتبك معك، وأسرع، الموضوع خطير.
    ألقيتُ كتابي ودفتري في حقيبتي كيفما اتفق، وحملتُ الحقيبة وأخذتُ أعدو مسرعًا باتجاه غرفة الإدارة...
    ترى، أأصاب أحد أفراد عائلتنا مكروه؟
    هذا أمر حقيقي، ولا مجال للتخيل فيه!
    وإلا لماذا يستدعيني المدير مع كتبي؟
    لكنْ، لا!
    يبدو أن التعاسة قد لاحقتني إلى درجة أن المدير اختارني من بين تلاميذ المدرسة جميعًا، ليسألني عن سبب غيابي أمس...
    اطمأن قلبي إلى هذا الخاطر، فهو أهون بكثير من أن يكون أحد من أهلي قد تعرض إلى الأذى...
    لكن الوضع كان أسوأ مما أتخيله...
    بمراحل متعددة!
    ما كدت أدخل الإدارة، حتى قال المدير مشيرًا إلى رجل يجلس بجواره:
    _ هذا هو المفتش التربوي.
    وقبل أن أقول أي شيء، استطرد المدير بصرخة تقطر غضبًا وحقدًا:
    _ المفتش الذي انتحلْتَ شخصيته!
    وجدتُ نفسي أصرخ مصعوقًا:
    _ ماذا؟؟

    تابعوا معنا!

    ملحوظة: حادثة التلميذ الذي اتصل بمدير مدرسته في يوم الإضراب، مدعيًا أنه المفتش التربوي، وأوسع المدير سبابًا على الهاتف، حادثة حقيقية (كما سمعنا ذلك عام 1996م)، ولكن لم يتم اكتشاف أمرها قط!



  20. #19

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,615
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Thumbs up رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    ياااه
    اللي ضربوه مجانين أو بالأحرى مجرمين!!،
    تشوقت للنهاية،
    لو بيدي كان جعلتها نهاية سعيدة له،
    وأن يكون يروي الأحداث لأبنه وهو يشرب الشاي!!xD,
    استغفرالله
    مترقبة وأنتظر كيف ستنتهي!!،
    *حقيقة سباب المدير، أحسن
    تخيلته قاسي ومتعدي
    استغفرالله
    لا الجد ربي يصلح الجميع!!،

    ربي يبارك بك أستاذ
    لجمال الطرح
    ولعباراتك الشيقة
    أحسنت
    ربي يسعدك
    استمر
    في حفظ المولى،،

    ~

  21. #20


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: تعيس بئيس! (بقلمي أ. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
    ياااه
    اللي ضربوه مجانين أو بالأحرى مجرمين!!،
    تشوقت للنهاية،
    لو بيدي كان جعلتها نهاية سعيدة له،
    وأن يكون يروي الأحداث لأبنه وهو يشرب الشاي!!xD,
    استغفرالله
    مترقبة وأنتظر كيف ستنتهي!!،
    *حقيقة سباب المدير، أحسن
    تخيلته قاسي ومتعدي
    استغفرالله
    لا الجد ربي يصلح الجميع!!،

    ربي يبارك بك أستاذ
    لجمال الطرح
    ولعباراتك الشيقة
    أحسنت
    ربي يسعدك
    استمر
    في حفظ المولى،،

    ~

    اقتربنا من منتصف القصة تقريبًا، والنهاية باتت قريبة فعلًا.
    لو كان الأمر كذلك لما استحق لقب "تعيس" و"بئيس"!
    بعض أقاربي ومعارفي حينما قرأوها آنذاك اعترضوا على النهاية المأساوية، وقد كانوا يريدونها سعيدة كذلك.
    المدير الذي تعرض إلى الاتصال الزائف لينال السباب والشتائم كان مديرًا مسكينًا لينًا
    لطالما كان يصدر قرار معاقبة المشاغبين ثم يعفو عنهم وينسى...
    نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال الجميع، وبارك الله بكِ ولكِ هذا الرأي الراقي والمشرف
    أسعدكِ الله في الدارين وحفظكِ من كل سوء.


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...