اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

أخذوها شغالة وليس زوجة!
تطبخ وتنفخ!
وقاحة ليس بعدها شيء!
عجبًا والله،
أين زوجها من هذا؟!
في هكذا رجال؟!
الحمدلله والشكر، اللهم نسألك العفو والعافية،
أمه تستفزني هي وولدها!
يارب لطفك يا لطيف!
ثم تصدق جارتها والله عجيب!
المشكلة طلعت أم زوجها معقول، هل هذه قصة حقيقية؟!
الصدفة مرا غريبة!!
اكملها ولا تتأخر!
نفسي أعرف وش بيصير!
وقفة:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم]


تبارك الرحمن كالعادة سرد جميل وكلمات موفقة!
مشوقة ومتقنة!
ما شاء الله، ربي يبارك
زدت فضلًا وقدرا,,
استمر,,
في حفظ المولى،،
~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
نعم، تعاملهم معها يفتقر إلى الإنسانية، وديننا لا يرضى بهذا الظلم...
ربما ظنوا نفسهم أعلى منها، فقط لأنها بنت قرية...
زوجها لا يُلام - وفق تحليلي لمجريات القصة - ذلك أن الكل يقصد أمه ليسألها في أمور الدين، فهي عالمة لا يشق لها غبار، باعتبار أنها تفسر منامات!!
وهذا من الجهل الكبير، لكن الرجل ربما ظن أن أمه لا تخطئ، وأنها من الأولياء الصالحين بما أنها تفسر المنامات والكل يسألها في الدين، وهي التي لم تدرس
شيئًا من الدين في حياتها...
غرائب القضايا لا تنتهي، لو تكلمنا على الصدف، من الغرائب - لن نقول صدفة - قضية عن امرأة قتلت زوجها، وخنقت ابن جارتها وطبخت فوقه لحمًا وتناولت الطعام، ثم دفنت الاثنين...
ظلت الكوابيس تطاردها، باعت بيتها برخص التراب كما يقال، ثم ذهبت إلى المخفر لتقدم شكوى ضد روح زوجها وروح الطفل، لأنهما تسببا في أرقها وحرمانها النوم، كما تسببا في بيعها بيتها!
طلبت من الضابط في قسم الشرطة أن يذهب إلى البيت ويخرج الجثتين ويدفنهما بعيدًا ويعيد لها بيتها، لتستطيع النوم في هدوء...
أظن هذا (الإبداع) وما يشبهه أغرب من هذه الصدفة...
وفق علمنا القضية هنا حقيقية، اسم الفتاة كذلك (آية) حقيقي، وهي من إحدى بلاد المغرب العربي...
بعد قليل نذهب إلى الدوام، ربما في المساء نتابع حسب التيسير...
أما أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فالجهل فينا ساد وانتشر لأننا تركناها وإذا قرأناها ولم توافق هوانا تركناها...
كم ينتشر التنجيم في عالمنا الإسلامي، والسحر، وكأننا لا نعرف ما الوعيد في هذا المنكر...