في وجود المحامي والمختار، في وجود الوجهاء...
والد رحاب كلَّم ابنه وأفهمه الوضع، والولد قال هذه أختي، شرفي وعرضي...
لم تدخل رحاب البيت، لم تعانق والدها، لم يعانقها...
رصاصتان في رأسها من أخيها، تهشم الرأس، تفجر الدم!
وقع الأب بجلطة دماغية، لم يمت، لكنه تقريبًا صار مشلولًا...
الحكم الأولي على شقيق رحاب، لا بالإعدام ولا بالسجن المؤبد، فهذه جريمة (شرف)!!
حكموا عليه بالسجن بعشر سنوات، حكمًا قابلًا للطعن والاستئناف، أي أنه بموجب القانون قد يخفف الحكم إلى ست سنوات بالحد الأقصى...
طبعًا من بعدها قد يخرج بمدة أقل نظرًا إلى حسن السير والسلوك في السجن...
زوج رحاب، حكموا عليه بالسجن لمدة ثلاثة شهور، ويا له من أمر مستفز جدًّا!
ضربها وأفقدها ذاكرتها، طعن في عرضها وشرفها، كذب وادعى فرارها، وهو من ألقاها بيديه في المستشفى، وولى فرارًا، حتى بدون أن يمول مصاريف إقامتها...
لكن كل هذا لم يُحاكم عليه، بل الحكم بالسجن ثلاثة شهور لتهمة (فظيعة)، وهي تهمة (الإهمال الأسري)!
حسبنا الله ونعم الوكيل...