قصة رائعة في إثارة لـمحبي قصص المغامرات

[أبومشعل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني الأعضاء انا قرءة الكثير من القصص ومنها هذه القصة التي اعجبتني حتى اني لم اطفش منها

فحبيت كتابتها لكــم حتى ندخل معاً في جو الإثارة .

ملاحظة: القصة طويلة ولكن سوف أذكر اليوم الذي أستطيع كتابته وسوف أكمل الباقي غداً وهكذا إن شاء الله حتى أنهي القصة .

في البداية التعريف عن الشخصيات في القصة .

شريف فهمي: مهندس زراعي شاب مجتهد, شديد الذكاء, ذو ملامح مصريه, قمحي اللون رشيق القوام , متوسط الطول , طيب القلب ومتدين , مثقف وطموح , واسع الإطلاع , في العقد الثالث من عمره, يجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية , يعشق الصحراء ولا يحب ضجيج المدن , يعيش في واحة واندمج مع الواحة واهلها , واحبها وتفانى في خدمتها , وتعمق في دراستها حتى عرف كل دروبها وخباياها.

صفوان: كان أحد أعضاء إحدى المنظمات الدولية التي تعمل في مجال الجريمة والتهريب , وقد قام "شريف فهمي" بإنقاذ حياته عدة مرات ؛ لـذالك اصبح مديناً لـ " شريف فهمي " بحياته , وأصبح مساعداً لـ" شريف فهمي" في حــل الألغاز التي تواجه ؛وقـد ترك العمل في المنظمة وهـو الآن يعمل عملاً شريفاً , وهو خبير في بــكل طرق الإجرام ووسائله , وله قبضة قاتلة و جسم قوي وبــ ذالك أجتمع ذكاء"شريف فهمي " مع قوة "صفوان".

عنوان القصة

البعثة المفقودة

1-المهمة المزدوجة.

أصدر ساعي البريد رنيناً على من جرس دراجته أمام منزل " شريف" معلناً عن وصول رسالة مهمة إليه , فـخرج إليه " شريف ودعاه إلى الدخول, لكن الرجل اعتذر بأدب ,وسلمه رسالة مكتوباٌ عليها "عـاجل ومهم" ثم إنصرف ساعي البريد.
أسرع " شريف"بـفتح الخطاب,وأخذ يقرأ ما بِداخله بـعناية بالغـة ,كـان الخطاب يحمل إليه تعليمات صريحة بضرورة التوجه إلى إحدى القرى البعيدة , والتي تنذر الأحداث فيها بوقوع كارثة هائلة تهدد تلك القرية وسكانها وجميع صور الحياة بها, وعلى الفور أخذ "شريف" يدرس على خرائطه موقع تلك القرية التي تقع على مسافة بعيدة من الواحة التي يعمل بها , وسط الصحراء المترامية الأطراف حيث تمثل بقعة خضراءصغيرة في وسط بحر هائـل من الرمال .
جمع شريف كل مالديه من معلومات عن القرية وسكانها والظروف الطبيعية المحيطة بالقرية من جبال وتلال ومزروعات, ولا حظ وجود الكثير من الكثبان الرملية المتحركة في تلك المنطقة , بنظرة الخبير استطاع ان يتوقع نوع الكارثة التي تتعرض لها القرية , ومن ثم عرف المهمة المطلوبه منه آداؤها , ولكــنه ادرك من واقع معلوماته السابقة , وما رآه على خرائطة الحديثة جداً عن المنطقة ان الوقت قد فات لتفادى وقوع تلك الكارثة وأن الاستعانه جاءت متأخرة جداً فقال في نفسه:
هل من الضروري ان تكون الكارثة وقعت بالفعل , أو كادت تقع ليفيق النائمون من سباتهم ؟!!
أحضر "شريف" حقيبته ووضع فيها حاجاته الضرورية, ثم أستدعى سائق سيارته الجبلية ليبدأ الرحلة الطويلة إلى القرية المنكوبة .
سأله السائق"فتحي" قائلاُ :
مانوع المهمة يا استاذ "شريف" ؟
لم تحدد بـعد , وسف ألتقي زملائي في تلك القرية لأستطلع منهم الأمر , وإن كنتُ اعتقد انه يتعلق بوقوع تلك القرية في طريق أحد الكثبان الرملية المتحركة , وهو مايسمى بـ (الغرد) , مما يهدد بدفنها ودفن جميع المزروعات والآبارتحته خلال أيام قصيرة.
وهل تتحرك هذه التلال التي تبدو ساكنه؟
بعضها . مالم يعترض طريقه ما هو أضخم منه مثل الجبال العاليـة.
وكيف تتحرك ؟ أقصد ما الذي يحركها ؟
تتحرك بفعل حركة الرياح التي تقوم بحمل الرياح الناعمة جداً , ونقلها من خلف الكثبان الرملية , وتلقيها أمامها , ومع مرور الوقت ينتقل الكثيب من وضعة إلى الامام في اتجاه الدفع , وتكون حركته عرضيهة , فلو تصورنا أنه مواز ٍ لطريق ممهد فسوف يأتي يوم يكون فيه"الغرد" أو الكثيب الرملي جاثماً فوق الطريق في مسافة تماثل " الغرد" نفسه.
إذان فهو لا يتحرك كالثعبان مبتدئاً برأسه ثم يتبعه ذيله ؟
لا بل يتحرك في صف واحد.
وكم تبلغ أطوال هذه الكثبان الرملية؟
منها الصغير الذي لا يتجاوز طوله مائة متر , ومنها الكبير جداُ , فـ على سبيل المثال في صحرائنا الغربية "غـرد" أو كثيب رملي متحرك طوله سبعمائة كيلو متر.
قال "فتحي" مندهشاً:
سبحان الله , سبعمائة كيلومتر!! وكم تبلغ أرتفاعاتها ؟
قد يبلغ إرتفاع بعضها 150 متر , أي اعلى من الهرم الأكبر.
إنه ضخم جداً , وكفيل بإخفاء قرية بأكملها من الوجود.
نعم. هذا صحيح يا أخي "فتحي"
ولكن ألم يتوصل العلم إلى وسيلة لكبح جماح مثل تلك الكثبان الرملية ؟
هل وجد العلم طريقة لوقف حركة الرياح؟
لا.

وسوف أكمل الباقي بعد رؤيتي للردود