[إبداع] ^~*¤©[£] طِفْـــلٌ .. اسْمُـــهُ سَــعْــدٌ.. [£]©¤*~^

[للذكرى حنين]

.
..

احترت أولاً أيــن أضع الموضوع خاصتي ، أفي قسم اللغة العربية ..

أم هنا ..

ووجدته أنسب هنا لعنونته بـ" قلم الأعضاء "

هذا الموضوع ..قصة .. تحتاج رأيكم و مشورتكم ..

أتقبل النقد البناء بصدر رحب ..

وشكرٌ مقدمًا لكل من سيحضر ..

.

.

.

/

\

/

\

1.

قــــــد تحب الفتاة أكبر منها سنًا ..

قد تهوى أعقل منها فهمًا ..

لكن أن تهوى عينيكَ ، و تبصرَ ارتجافكَ كل صباحٍ ..

حــتمًا .. ستقلبُ موازين الحب ..

.

.

.

2.

يسحبه والده .. يضربه ، لا يفتأ يضربُ ويجره للحافلة عنوةًَ ..

يرميه داخلها ، ممزق الكرامة بين الفتيات ..

3.

ســئم الروضة ..

والجر الصباحي المتعب ..

وصوت بوق الحافلة .. وعباءات الفتيات .. ودموعه !!

4.

فجأةَ ..

سألْتُهُ : ما اسمُكَ ؟

بــلا " صغيري " أو " حبيبي " .. فأنا أرى رجلاً رائعًا ، يشحب في ثنايا ردائي يوميًا ،

وينتزع نفسه حياءً أو تبرمًا ..

5.

فجأةً ..

سألَتْهُ : ما اسمك؟

رنا إليها .. للظل الأسود القابع بجانبه يوميًا ..

وأجابَ : ســَعْــدٌ ..

6.

يومٌ آخر ..

و دموعٌ أخرى .. جموع الفتيات المشفقة ،

في داخله .. يردد شكر كونه في الخمس سنوات من عقود العمر ..

وكونهن يزحفن في بطون الثانوية !!

ربـــّاه ..

اليوم لم يجد منديلاَ يكفكفُ أدمعه ..

ولن يجد من يستجديه للشفقة ..

فهو رجلٌ ..

لحظةٌ أخرى وينفجر اليأس من محاجره رقراقًا ..

لم يدرك أنه تعلق بجلبابها شاهقًا ، ليفتح عينيه على طيف كفٍ و منديــل ..

مــدّ اليد الصغيرة ، انتزع المنديل ثائرًا من نفسه ..

لم تطلبْ تفسيرًا ..

أو تصريحًا لحالته ..

فقط منديلٌ كل يوم ..

مع ذات الكف و الجلباب ..

7.

حتى في الشتاء ..

لا تُرْحَمُ طفولته ..

يُضرب ليذهب لتلك الروضــة الــ " ....." !!

يشمت به بين فتيات الثانوية ..

وحيــدًا بينهن يبحث عنها ، لتفسح له كل صباح مكانًا بجانبها ..

وتنادي : ســَعــْد .. هــُنــَا ..

8.

يمد كفيه مترقبًا ..

البرد قارسٌ ، واليوم أمّــه كالعادة لم تودعه بقفازات الشتاء ..

بجانبه الفتاةُ .. وأختها على طرفٍ آخــر ..

9.

قرّر مكرهًا أو راضيًا ..

اندسّ تحت الجلباب ناعسًا .. قرب القليل منه ..

غطّى كفيه الصغيرتين ..

تنهد دافئًا .. ترنــّح .. نــــــامَ..

10.

أسبوعٌ آخر قبل الخروج من هذه الروضة ..

لا يزال يتدثر بجلبابها حتى توقظه بهدوء ..

فينزل للروضة متعبًا ..

و يعــودُ ..

اليوم ..

نادته بذات اللهفة : ســعد ..

تحرّك ضجرًا يمسح آخر كبريائه ..

أطلت من الكف حلوى ..

اختطفها منتشيًا ..

دسّها داخل جيبه .. وقرّر .." متى يأتي الغدُ وأركب الحافلة ، وأذهبُ للروضة؟!"

ابتسمَ للمرة الأولى .. أخبرها عن عائلته .. وثق بها ..

بنقاء سريرته .. بقطعةِ حلــوى ..

11.

ركض نحو الحافلة ..

حتى أمــّه تعجبت الهمة الكامنة فيه مذ أيام ..

وسرعان ما عرفت ..

سببَ بضع نقودٍ و حلوى ..

12-
فجــأةً ..

ركب سعد .. دس كفه الصغيرة وهو يشهقْ ، أخرج نقودًا وحلوى أعطيتها إياه منذ أيام ..

رماها على عباءتي خجلاً .. وقال مغالبًا ألمه : أمــي أمرتني ألا آخذ منكِ شيئًا ..

بُهِتُّ .. رددتُ : لــكنْ ..!!

أشاح بوجهه الصغير يائسًا .. هو لم يُرِدْ لي ذلك . . و لا لــَهُ .. كرجلٍ صغيرٍ ..

أكبرتُ إباءه ..

وسكتُ أيضًا ..

ولا زلت أغفو و أفيق لأجده يتدفأ بعباءتي ..

13.
وكان الفراق ..

حتى فتاته حُرِم منها ..

يخشى تغيير السائق لأنه يحبه ..

ووقع ما يخشاه ..

أيصبرُ ؟

14.
اليوم يوم شهادة الروضات ..

ركب مع نسخة صغيرة جميلة منه..

ابتسمتُ وراء غطائي ..

فهو يتصرف بشكل جميل ..

يحمي أخاه ويقوده فخورًا ويرشده بلطف ..

وحين قدمتُ حلوى الوداع..

أخذها راضيًا و أمر أخاه بالمثل ..

واختفى عند بوابة الروضة ..

15.
نهاية العام المنصرم ، بعدها ..

لم يظهر الطفل سعد ٌ في أرجاء الحافلة ..

إحساسٌ بريءٌ بالعطش لبراءته ..

لكفيه الصغيرتين ..

وجسده النحيل المترنح شتاءًا ..

وللطفل الرجل ..

لكبريائه و إباءه ..

أولا يستحقّ أن أحبّ ابتسامته ؟!

و أن أشتاق لكفيه تتلمس الدفء من جلبابي ؟!

- انتهت -
.
.
.

[كـراش]

بسم الله الرحمن الرحيم

ماهذا الإبداع يا أختي ، لغة جميلة في التعبير ، و قصة حميلة جداً .

سعد سعد كم عمره الآن ؟!

أتمنى لهذا الطفل حياة سعيدة ولكل أطفال العالم

و أنتِ بإذن الله كاتبة ممتازة ^^

و أتمنى لكِ مستقبل زاهر

اقرئي المزيد ، اقرئي المزيد لكي تتوسع دائرتكي اللغوية ..

شكراً أختي على موضوعكْ ووفقك الله

[للذكرى حنين]

.
.
.

كــراش..

أهلاً بك أخي أولاً و بكلماتك تزين متصفحي بورود الكون ..

للعلم أيضًا حتى التصاميم أنا التي أصنعها ..

ســعد ربما الآن عمره 8 سنوات فقط !!

أتمنى ذات أمنيتك ..

و سأقرأ ، لأزين متصفحي دومًا بكلمات تبهج الخاطر بإذن الله..

شاكرة لك المرور الأكثر من رائع ..

و الأجمل جبرك لخاطري - لا حرمنا منك -

بانتظارك دومًا هنا ..

تقبل تحيتي ..
.
.
.

[Demor]

هل القصة حقيقية ؟؟؟ وهل كنت أنتِ تلك الفتاة التي أعطت سعد الحلوى ؟؟

إن كان الجواب بنعم ...

فإنها قصة استمدت إبداعها من العاطفة الصادقة ...

وإن كانت الإجابة بلا ..

فأسلوبك عزيزتي قد يجعل الخيال حقيقة في عيون القراء أحياناً .,.

إنه اسلوب من أساليب المبدعين في الكتابة ^_^ ...

القصة ...اممم ... أعجبتني

ولكن ما أعجبني أكثر هو اسلوب الكتابة الرائع المتبع فيها فهو موجز ومشوق ...

شكراً لك يا غاليتي .. لا عدمناك .,..

تحياتي لكِ
demor

[للذكرى حنين]

.
.
.

demor

عزيزتي ، أعجبني في ردكِ أمرٌ نادرًا ما أجده و يدل على

أنك تتقنين فن التعامل مع الناس

و تتقنين النقد موضعه ،

القصة شبه حقيقية ،

لكني تعلمت ان الكاتب يسقط إحساساته على الجوامد و كذا

يستمد قصصه ورؤيته من مسرح الواقع ،

أي أضيف لها من الخيال نصيب

أشكر لك مرورك أولاً ، و جمال كلماتك البهية ثانيًا ،

و تمنياتي بعودةٍ حميدةٍ زاخرة لباقي

الموضوعات بإذن الله

لا عدمتكِ يا غالية و شكرٌ من الأعماق لكِ

ورود الكون تُهدى لكِ

تقبلي تحيتي
.
.
.

[shooog]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله ما شاء الله
اسلوب رائع وقصة جميلة..

تعجبني الأساليب الوصفية ذات المشاعر العميقة ..
وصبغة الغموض البسيطة ..

شقي طريقك نحو الكتابة الرائعة ولا تحرمينا منها ..
بالتوفيق لكِ وللجميع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[فيض الشوق]

مشكورة على القصة

[MaJiD]

بعض المواضيع

أحتاج لقراءتها مرارا ؛ كي أفهمها

بعض الأحرف .. تجبرني أن أعلقها في الأعلى
لتبقى شامخة سامقة

دومي عميقة

[KaYeRa]

جميلة هي براءة الطفولة. .
و الأجمل أنها وجدت من يسقيها في قصتك

أترككِ بسعادة. .

[WHITE MUSK]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ما شاء الله ،،

قلم رائع حقاً

سأبوح لكِ بسر :

الحروف بالنسبة لي كالأشياء المادية

بعضها أراها كالذهب ، وآخر كالحطب

بعضها ليس ممتاز ولكني أحبه

بعضه كالحديد اللامع يصدأ بسرعة




حروفك جميلة ..

حقاً أحببتها




دمتِ أخيتي

ودام قلمك

[للذكرى حنين]

.
.
.
shooog

بدايةً لقبك جمـــيل بحق لا سيما أن مشاعر الشوق إذا

وجهت بشكل جميل زانت ..

أشكر لك طيب المرور أولاً ..

وأنا كمثلكِ أحبُّ الأساليب الوصفية

ولذا أقرأ للمنفلوطي و العقاد كثيرًا

الإبداع عزيزتي أن أجدك دومًا هنا

و لا تحرمينا أنتِ أيضًا من هذه الإطلالة البديعة ..

كوني بخيرٍ ، وتقبلي تحيتي
.
.
.

[للذكرى حنين]

.
.
.
فيض الشوق..

بقدر ندرة الكلمات يكمن جوهرها ..

أشكر لك الهطول في المتصفح ، و أشكر شكرك لهــا..

بصراحة جميل أن أجد شوقًا ثم أشواقًا ..

فيض الشوق ..

تحية لك .

تقبلـــ/ــي تحيتي
.
.
.

[للذكرى حنين]

.
.
.

بعض المواضيع

أحتاج لقراءتها مرارا ؛ كي أفهمها

بعض الأحرف .. تجبرني أن أعلقها في الأعلى
لتبقى شامخة سامقة

دومي عميقة

الأخ / مـــاجد


أعجبني في تعليقك غموضه وجماله ،

أحب كلمة " العمق " كثيرًا فشكرًا للانتقاء الجميل

ورغم ندرة الأحرف ، أنت تتقن اختزال المعاني

داخل قوقعة أحرف جميلة ..

وهذا - برأيي - لا يتقنه إلا القليل الماهر

لا حرمنا إطلالتك و تمنياتي بأن تجد النزف القادم : ممتازًا

دمت َ بخيرٍ أخــي وشكرٌ خالصٌ لك ..

تقبل تحيتي

.
.
.

[للذكرى حنين]

.
.
.


KaYeRa


عزيزتي ..
" خارج نطاق القصة : البراءة تشع من توقيعك "

الأجمل هو مرورك عبر متصفحي بكلماتٍ رائعة ،

تدفع بالدفء للتدفق داخل الشغاف ..

لنقل أنكِ زينت المتصفح بورد الجوري الندي ..

دومي هنا بكل أريحية و أهلاً بكِ ..

تقبلي تحيتي ..
.
.
.

[للذكرى حنين]

.
.
.

Softnees

ردك جلب الابتسامة رغمًا عني لجماله و طرافته

تملكين حسًا جميلاً في تشبيه الأشياء بالمحسوسات ، و كذا

إعطاءها مساحةً في قلبك ..

اسمحي لي أن أنضم لسركِ الصغير الجميل ..

وأشاركك إيــاه..

بالنسبة لي الحروف التي تتشكل و ترسم اللوحة أمامك و كأنك تشاهد

ما تقرأ هي الحروف الفريدة النادرة والتي لا تأتي إلا بالتطلع في أصول الأدب ..

وكذا الحروف الإيحائية الغامضة والتي تدع لخيالك جانبًا لا باس به لكي لا تقحمك

في تحجيم الكلمات ..

وتلقائيًا أحب الكاتب وحرفه - أقصد مودة صافية - ، و أغدو ممن يلهث ليرى آخر

ما ينتجه عقله من تفتق للأفكار ..

دمت بود و شاكرة لك هذا المرور ..

تقبلي تحيتي
.
.
.

[^_^]

اسلوب مميز ووصف رائع

لديكِ موهبه رائعه ثابري لصقلها

دمتي متميزه
^_^

[للذكرى حنين]

.
.
.
^_^

الروعة هو وجودك على أرجاء متصفحي

تزينين الدنيا بزهور البهجة عزيزتي ..

بالتأكيد ساعمل على نصيحتك و أثابر على صقل الموهبة ..

كما أرجو أن يظل شذاك يتدفق هنا دومًا يا عزيزة ..

دام حضورك رونقًا بهيًا ..

تقبلي تحيتي
.
.
.

[folla]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أين كنت أنا من تلك القصة الرائعة!!!!!!
حمدًا لله أن قدر لي قراءتها وإن كانت متأخرة

هي أشبه بخاطرة رائعة عنها بقصة

.................................................
أولا يستحقّ أن أحبّ ابتسامته ؟!
و أن أشتاق لكفيه تتلمس الدفء من جلبابي ؟!
.................................................
بلى يستحق كل الحب هذا المخلوق الضئيل..
ويحق لكِ الاشتياق
بل وأغبطكِ عليه حقيقة وإن ول

كلماتك أثارت أشياء كثيرة في نفسي..

كيف -لهذا المخلوق الضئيل الرائع- هذه المعاملة القاسية من ذويه!!!!

لمَ هو بين الفتيات!!!

تصرفات ضئيلة من كل شخصية أوجزتها في كلمات لكنها عنت الكثير
أبوه أمه هو الجلباب المنديل الحلوى النقود و.."النسخة الصغيرة الجميلة منه"

شكرًا لقصتك الخاطرة
أدام الله الإبداع عليكِ نعمة

[القـ{الطموح}ـمر]

قصة جميـــــــلة

فهي جمعت بين البساطة و البراءة والحب و القليل من الغموض مع الواقع
بأحلى معانيها رغم قصرها .. مدلولها عميــــــق

قرأتها أكثر من مرة .. فقد أعجبني ماسطره قلمك

بالمناسبة .. أنا لست كاتبة موهوبة .. لكني أتذوق الكلام .. !

منه مايكون عذباً حلواً و منه مايلامس احساسأ مرهفاً .. ومنه ومنه ..

لكن قصتك أعجبتني بحق

تمنياتي لك بمستقبل زاهر .. وقلم باااهر^^

دمت بود

[للذكرى حنين]

.
.
.
folla
\
/
\

أهـــــلًا فلّتــي ..

أبهرني ردكِ " الجميلُ " المتأخر ، يُقال [ كل تأخيرةٍ فيها خيرةٌ ] ..

بدأتُ أحبُّ تفصيلَ ردكِ ، فتــحمليني يا غاليةُ ..

::
::
هي أشبه بخاطرة رائعة عنها بقصة

قد تبدو خاطرةً لشخصيّتها أكثــر ، لكن مع وجودِ الشخصياتِ و الأحداثِ البسيطة تعد

قصةً قصيرةً ..

أظنني اتبعتُ فيها الأسلوبَ الحديث كما يقول أستاذي ،

تركيزُ الأحداثِ والمشاعرِ في بضعِ كلماتٍ ،

ولو أكثرتُ منها ربما لن أصفها بذات ما هي عليه الآنَ ..
::
::
بلى يستحق كل الحب هذا المخلوق الضئيل.. ويحق لكِ الاشتياقبل وأغبطكِ عليه حقيقة وإن ول

الأطفالُ المضطهدون عمومًا يبعثون في خافقي مزيدًا من الحب لهم ..

لأن طفولتهم أُبيدت تدريجيًا ..

ومنهم سعد ٌ..
::
::

كلماتك أثارت أشياء كثيرة في نفسي..

كيف -لهذا المخلوق الضئيل الرائع- هذه المعاملة القاسية من ذويه!!!!

لمَ هو بين الفتيات!!!

لا نعلمُ ما يجري داخلَ البيوتِ عزيزتي ، لكن بعضَ الآباءِ هذه الأيام يقهر طفلهُ على الروضةِ / المدرسةِ قهرًا ..

و هذا ما أردتُ معالجتهُ مع بعضِ الأمورِ في القصةِ ..

أما كونه مع الفتياتِ ، فبعضنا لا يستطيع إيصالَ أطفالهِ للروضة مثلًا و لا يتحمل مصاريفَ

حملهِ مع حافلة الروضة ،

فيضعُهُ مع أي حافلةٍ أيًا كانَ من فيها ..

وهنا ، الطفلُ لا يفكرُ إلا بكبرياءه الصغيرِ أمام فتياتٍ كبارٍ ..
::
::

تصرفات ضئيلة من كل شخصية أوجزتها في كلمات لكنها عنت الكثيرأبوه أمه هو الجلباب المنديل الحلوى النقود و.."النسخة الصغيرة الجميلة منه"

أشكركِ لعذوبةِ ردكِ فلة الكنانةِ ..

وأشكرُ عروجكِ اللطيفَ هنا ..
::
::
شكرًا لقصتك الخاطرةأدام الله الإبداع عليكِ نعمة

عفوًا غاليتي ...

دومي مبدعةً ردًا و قلبًا ..

بانتظارِ هطولكِ على أشرعةِ سفني بــ [ شـوقٍ] ..
.
.
.