{Oo}[~ ها قد أتت خير أيام الدنيا !. فأين المشمرون ؟ ~]{oO}

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 17 من 17

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية قافــلة النــور

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    45
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي {Oo}[~ ها قد أتت خير أيام الدنيا !. فأين المشمرون ؟ ~]{oO}






    الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد ..

    فإنّ من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم عشر ذي الحجة.. وبعد مرور عام على نفس الموضوع من تقديم فريق قافلة النور .. فأحببنا إعادة العمل بصياغة وترتيب جديدين ، نسأل الله أن ينفع بهما وأن يجعلها من دعم الخير والحث عليه مدى الأزمان والأعوام ..

    والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين





    1- قال تعالى:
    {وَالْفَجْرِ(1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ(2)} [الفجر:1-2]، قال ابن كثير رحمه الله: "المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم".

    2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة، قالوا: ولا الجهاد، قال: ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشئ». [رواه البخاري].

    3- قال تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [الحج:28]، قال ابن عباس وابن كثير يعني : "أيام العشر".

    4- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد». [رواه الطبراني في المعجم الكبير].

    5- كان سعيد بن جبير - رحمه الله - إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه. [الدارمي]. 6- قال ابن حجر في الفتح: "والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره".



    1- الصلاة: يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل فإنّها من أفضل القربات.
    روى ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    «عليك بكثرة السجود لله فإنّك لا تسجد لله سجدة إلاّ رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئة». [رواه مسلم]، وهذا في كل وقت.

    2- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كل شهر». [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم]. وقال الإمام النووي عن صوم أيّام العشر أنّه مستحب استحباباً شديداً.

    3- التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: «فأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد» ،وقال الإمام البخاري - رحمه الله -: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيّام العشر يكبران ويكبر النّاس بتكبيرهما"، وقال أيضا : "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً".

    وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيّام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيّام جميعا، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين ..

    وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير - وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ..




    4- صيام يوم عرفة:

    يتأكد صوم يوم عرفة، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال عن صوم يوم عرفة:
    «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده». [رواه مسلم].

    لكن من كان في عرفة حاجاً فإنّه لا يستحب له الصوم، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً.



    أخي الحبيب :نُحييك بتحية الإسلام ونقول لك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونهنئك مقدماً بقدوم عيد الأضحى المبارك ونقول لك: تقبل الله منا ومنك، ونرجو أن تقبل منا هذه الرسالة التي نسأل الله عز وجل أن تكون نافعة لك ولجميع المسلمين في كل مكان .

    أخي المسلم :الخير كل الخير في اتباع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في كل أمور حياتنا، والشر كل الشر في مخالفة هدي نبينا صلى الله عليه وسلم، لذا أحببنا أن نذكرك ببعض الأمور التي يستحبّ فعلها أو قولها في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، وقد أوجزناها لك في نقاط هي :

    التكبير : يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال تعالى: { وَاذكُرُواْ اللهَ فِي أَيَامٍ مَعدُودَاتٍ } [البقرة:203], وصفته أن تقول: ( الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر, الله أكبر, ولله الحمد ) ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات، إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره .

    ذبح الأضحية : ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: << من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح >> [رواه البخاري ومسلم] , ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : << كل أيام التشريق ذبح >> [السلسلة الصحيحة: 2476] .

    الاغتسال والتطيب للرجال، ولبس أحسن الثياب : بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أَمام الرجال.

    الأكل من الأضحية : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته [زاد المعاد:1/441] .
    الذهاب إلى مصلى العيد ماشياً إن تيسّر .
    والسنة الصلاة في مصلى العيد: إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلى في المسجد لفعل الرسول .
    الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة : والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة؛ لقوله تعالى: { فَصَلِّ لِرَبِكَ وَانحَر} [الكوثر:2] ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحُيَّض والعواتق، ويعتزل الحُيَّض المصلى.
    مخالفة الطريق : يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم .
    التهنئة بالعيد : لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    واحذر أخي المسلم من الوقوع في بعض الأَخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس والتي منها:
    - التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول التكبير
    - اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللآتي لسن من المحارم، وغير ذلك من المنكرات ,,
    - أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن يُضَحّى من أراد الأضحية لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك
    - الإسراف والتبذير بما لا طائل تحته، ولا مصلحة فيه، ولا فائدة منه لقول الله تعالى :
    { وَلا تُسرِفُوا إِنّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفِينَ } [الأنعام:141]

    أخي الغالي .. أختي الفاضلة .. هل تفكرت في عِظم هذه الأيام التي نمر بها ؟؟ وهل تدري أن الحسنات فيها لها أجر كبير .. بل إن العمل في هذه الأيام أفضل من أيام العشر الأواخر من رمضان من حيث مضاعفة الأجر والمغفرة بأيسر الأعمال .. فالبدار البدار ، والمسارعة المسارعة لاغتنام الفرصة .. وليكن شعاري وشعارك .. (لن يسبقني إلى الله أحد ).. والله الله في الصدقة والصوم ، والزكاة والبر ،، والصلة ونشر الخير .. فوالله إنها فرصة .. من حرمها قد حرم .. ومن يدري .. فقد لا تعود لها في العام القادم .. نسأل الله لنا ولكم الثبات على طاعته .



    فنتقدم هنا لكل أخ وأخت بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك .. أعاده الله علينا وعليكم باليمن والإيمان .. وجعله عيد نصر وخير وبركة للإسلام والمسلمين .. نسأل الله أن يجمع فيه كلمتنا ، وأن يوحد فيه شملنا ،، وأن يرزقنا متابعة القول بالعمل .. والحرص على طاعته والخوف منه .. اللهم آمين ..




    aboalwleed
    Shahroury
    جنى الورد
    دموع الحزن

    وأوصي نفسي وإخوتي الأحبة بألا نضيع هذه الجهود المباركة للدعوة إلى الله والتي يبذلها هذا الفريق المبارك إن شاء الله
    وذلك يكون بعدة أمور:-

    1- مراعاة تطبيقها وعدم المرور عليها مرور الكرام دون تطبيق فإذا أردت حقا أن تشكر الإخوة الذين قاموا بالموضوع فاستفد منه عمليا فإني أحسبهم والله حسيبهم ألا همّ لهم إلا الدعوة إلى الله .. أسأل الله أن يجزيهم الجنة.

    2- المساعدة على نشره ما استطعت إلى ذلك سبيلا حتى تتحقق الفائدة المرجوة إن شاء الله فلا تبخل ببعض وقتك في سبيل نشر الخير والدعوة إلى الله جل وعلا

    كتبه الأخ : معاذ ...



    يارب صلِّ على النبي المصطفى .. ما دام حي في بني الإنسان

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن.
    التعديل الأخير تم بواسطة aboalwleed ; 16-12-2007 الساعة 06:39 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...