المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علو كنديشن
هناك نقطة أود التعقيب عليها ..
ألا وهي .. أن المسيح رسول .. و بما أنه مولد المسيح
فلم لا نحتفل بالمولده .. لا أقصد بإقامة حفلة أو شيء من هذا القبيل ..
بل بصيام اليوم .. أو الدعاء للنبينا و حبيبنا عيسى عليه السلام ..
كصوم اليوم الذي نجى الله فيه موسى من فرعون .. حيث أمر الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بذلك ..
فنحن أولى بالمسيحيين المنحرفيين دينياً .. بالنبي الكريم عيسى عليه السلام ..
فمن أراد أن يحتفل بالدعاء أو الصوم له .. فلا حرج في ذلك ..
أحب التنبيه أخي الكريم إلى أن إدخال أمر في الدين ليس موجوداً فيه في الأصل يسمى :بدعة
فعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد // متفق عليه //
17 - / ب قال أبو مروان يعني البدع )
وتخصيص الاحتفال ، أو الصوم ، كل هذه أمور غير واردة ولا نص صحيح عليها بالنسبة لأول يوم في السنة الميلادية ولا نصوص واردة على هذا من الأساس .. بل إن من الخطأ والخلط أن يقارن بين يومين .. أحدهما لا نص ولا دليل عليه ، والآخر ورد فيه النص وورد فيه صريح السنة النبوية .. فقد صام صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء .. وأمر بمخالفة اليهود الذين كانو يصومونه وحده ..
وقمت هداك الله وسددك للحق بمقارنة فعل النبي صلى الله عليه وسلم في عاشوراء .. مع يوم لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أثنى على فضائله .. ولم يصمه ، ولا أدري على ما اعتمدت في ذلك أخي ؟؟ هذا تقول على الله بغير علم .. وإني أحذرك بارك الله فيك أن تقول قولاً هو عند الله عظيم .. وما أستغربه في النهاية أن تقول .. فلا حرج في ذلك .. سبحانك ربي .. أخي أنت بهذه المقولة التي أجزم أنك لم تقصد معناها .. تخالف النصوص الصريحة وتأتي ببدعة محدثة في دين الله لم يسبقك إليها مسلم فضلاً على أن يكون عالماً !! .. أدعوك أخي إلى أن تحذر كل الحذر من التساهل في قول مثل هذه الأمور ..
وأما الأخ ..
kaitou.kido.1412
اخي العزيز .....
انت من مجتمع خليجي(يعني ما عندكمش اقباط خالص في السعودية او الكويت او....) ولو في نصاري غالباً ما بيكونو مش عرب خالص من الأساس.
أحب تنبيهك إلى أن شيخ الإسلام ابن تيمية ، وتلميذه ابن القيم من الشام .. ولا يخفى أن نصارى الشام من أكثر نصارى العرب عدداً .. وأقدمهم تاريخاً بعد أقباط مصر .. وهم الذين أورد قولهم الأخ في موضوعه . .
((وأما التهنئه بشعائر الكفر المختصه به فهو حرام بالاتفاق
مثل ان يهنئهم بأعيادهم وصومهم فبقول (عيد مبارك) او تهنىء بهذا العيد ونحوه فهذا إن كان قائله مسلما من الكفر فهو من الحرمات ,
وهو بمنزلة أن تهنئهم بسجود الصليب بل ذلك اعظم إثما عند الله واشد مقتا من التهنئه بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الحرام ونحوه
,وكثيرا ممن لاقدر للدين عنده يقع في ذلك ولايدري قبح ما فعل .... ا..هـ ))
----------
ولكن لي وقفة
لكن بالنسبة للتهنئة بعيد الميلاد
الذي يدعون انه في السابع من يناير ولد السيد المسيح
أ- لا أرى فيها حرجاً
ب- هم يهنئوننا في عيدي الفطر و الأضحي فلا حرج بان نهنئهم لا نشاركهم-كلمة كل سنة و انت طيب كفاية--
جـ - للأسف كل ما مكتوب في موضوعك عبارة عن اراء و لا يوجد حديث مذكور او ايه تحرم تهنئتهم بالعيد بكلمة
لا تنس ان الكلمة الطيبة صدقة
وتعليقي على هذه الوقفة بالنقاط التالية التي ذكرتها ..
أ - تقول أخي الكريم أنك لا ترى حرجاً في التهنئة بعيد الميلاد .. ولا أدري ما دليلك على هذه المخالفة الواضحة لكلام الله تعالى وكلام رسوله .. قال الله .. (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً )
فدين الله كامل .. ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه هنأ نصرانياً أو يهودياً بعيد كان له ..
ب - قال أهل العلم في هذه النقطة .. (وإن هنأ النصارى المسلمين بهذا العيد فهم يهنئونهم بعيد صحيح لأن الإسلام أتى ناسخاً للشرائع السماوية السابقة .. فتهنئتهم لنا بأعيادنا الصحيحة ، لا يقتضي مشاركتهم وتهنئتهم بأعيادهم الباطلة )
ولا يخفى عليك ما يفعله النصارى في عيدهم ذاك .. من كل أنواع المجاهرة بالكفر ومخالفة أوامر الله عزوجل ..
جـ - قولك بأن الموضوع يخلوا من النصوص الصريحة بتحريم الإحتفال بأعياد الكفار أو تهنئتهم بها .. ومع أن الأخ ذكر دليلين من كتاب الله عزوجل ..
قال تعالى : {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ }الزمر7
وقال تعالى : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً }المائدة3
وأزيدك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أنسٌ رضي الله عنه ..
عن أنس بن مالك قال: كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال : كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما : يوم الفطر ، ويوم الأضحى. رواه أبو داوود (1134) والنسائي (1556) وصححه الشيخ الألباني .
إخواني الكرام ..
يرجى عدم الرد قبل التثبت مما تكتبه .. ولا ننسى قول الحق عزوجل : (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه .. وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .. ولا تجعله ملتبساً علينا فنزيع ونضل ونهلك ..
والله تعالى أعلى وأحكم ..
المفضلات