بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الأعضاء أحب أن أقدم لكم اليوم موضوعاً بعنوان ...
...... موسوعة القصص المنوعة ......
الذي أعتبره من أفضل مواضيعي .. حيث أنه قد يرتف عدد القصص إلا أكثر من ثلاثين (30) قصة..
.. وأرجو أن تأخذوا منها العبرة والفائدة ..
× نبدأ بسم الله ×
القصة الأولى بعنوان ...
# إن الله لايضيع أجر من أحسن عملاً #
يحكى أن رجلاً تزوج امرأة آية في الجمال .. فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل ..
ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق ..
ولكن .. قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت
فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه ..
فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر
ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت !! ومرت الأيام ..
وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها ..
فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه .. فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي
وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي
وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها !! طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث
ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه ! انطلقت المرأة .. لا ملجأ لها ولا مأوى ..
وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد .. فطرقت عليه الباب .. وحكت له الحكاية ..
فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت ..
في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها ..
إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها !!
وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما !
فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها
فقام الخادم بقتل الطفل ! عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه ..
فغضب العابد غضباً شديداً .. إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها ..
وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل
قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم ..
فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين
فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم .. فسألته : وكم دينه ؟؟
قال لها : إن عليه دينارين .. فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه ..
دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟
فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت ..
قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت .. عندما وصلا للسفينة
أمرها بأن تركب أولا .. ثم ذهب لربان السفينة وقال لها أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها
فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب .. تحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل
فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل ..
فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها
وتهتك عرضها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة
فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة ..
وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة
مع أن الوقت ليس وقت عواصف .. ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة
فأمر الحرس بإحضارها .. وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها .. وعندما أفاقت ..
سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة .. منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل
الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها .. وكان يستشيرها في كل أمره
فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد .. ومرت الأيام
وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن الميت ..
فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم
فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد ..
وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها .. بدأ الرجال يمرون من أمامها
فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانباً ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..
ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم .. ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم .. ثم قالت لزوجها ..
لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل ! ثم قالت للعابد ..
لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك ! ثم قالت للرجل الخبيث
ما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك ! وهذه هي نهاية القصة
وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى
لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه
اللهم أرزقنا الجنة بدون سابقة عذاب ولا مراجعة حساب
================================================== ===
القصة الثانية بعنوان...
# ليتني رأيت أمي #
كنا في مجلس فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين
رد على الجوال بوجه مكتئب
نعم نعم نعم
ليس الآن
قلت لك ليس الآن فيما بعد
هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته
ثم أغلق الجوال وقال :أزعجتنا العجوز!!
ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه
نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا
فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :
ليتني رأيت أمي
وليتها حية لتزعجني
كي أقول لها :
سمي
الذي يرضيك
صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه
فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :
اخس واقطع!!!
لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر
اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها
صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا
يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه
نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :
أمي قالت
أمي تقول
بروح لأمي
ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات
بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا
كبر وكبرت معه همومه
يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم
آمري أمر
الله يحييك على طاعته
إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها
عندها يتنفس صاحبنا الصعداء
ويكاد ينفجر من البكاء
أخي قارئ هذه السطور، أختي قارئة هذه السطور
إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن كل مالديك بسرعة ، وتوجه إلى أمك
وقبل رأسها وقل لها:
هل أنت راضية عني؟
فإن قالت : نعم
فأنت أسعد الناس!
وإن قالت :لا
فاذهب إلى زاوية في البيت :
وابك بكاء على غضب والدتك عليه
وإن كانت أمك ميتة :
فارفع الآن يديك إلى السماء وقل :
اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى
اللهم ( ارحمهما كما ربياني صغيرا)
=============================================
القصة الثالثة بعنوان ...
# الموقف الصعب #
يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية.
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل الى الخلف
واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل
وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصدم بجوانب البئر
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
ضرب بمرفقه
واذا بذالك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة استيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلما مزعجا !!!
وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم
وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال الرجل: لا.
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك....
قال : والعسل يا شيخ ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب
================================================== =
القصة الرابعة بعنوان ...
# نهاية مدرس شجاع! #
كانت عقارب الساعة تتسارع ذات صباح حتى وصلت تمام السابعة. كان يوم أحد من شهر مايو، كاد هدير المكيف ان يصدّ صراخ المنبه، بيد ان صوت المنهبه تعالى و تغلغل في جسد صاحبنا شجاع. حاول ان يحرك جفنيه اللذان أخذ منهما الكسل ما أخذ و رويدا رويدا ابصرت عيناه النور و بوتيرة أبطئ دبت الحركة في باقي أطرافه. أستغرق النهوظ 40 دقيقة، ثم أخذ يجرّ الخطى صوب خزانة ملابسه. في الخزانة كانت قمصانه مكدسة مبعثرة لم تغسل منذ دهر، و بناطيله كذلك كان حالها. ثم أزاح بصره بأتجاه الباب حيث كان طقم الأمس معلقا ، هو ذات الطقم الذي كان يلف به جسده منذ أسبوع.
و بأمتعاض ارتدى طقمه و هرول صوب باب غرفته، و في طريقه إلى سيارته أخذ يدمدم" ألا يجب أن أنظف أسناني، لا لا!، لا داعي". و ما أن أقترب من سيارته حتى لفه صمت غريب. انه منظر الغبار الذي أن رأيته تخال أن غبار العالم قد أتخذ من سيارة شجاع موطنا. لكن الغبار لم يهزمه، فقد تبسم قليلا، لربما ساخرا من الغبار!، ثم دخل السيارة و اشعل المحرك و أنطلق مسرعا إلى عمله. كان الطريق يغصّّ بالسيارات، و هدير المحركان يملئ السماء. و ببطء السلحفاة كانت السيارت تتدحرج إلى الأمام فتتوقف ثم تعاود الكرة. و على غير عادته اشاح النظر إلى جانبه ليرى بنتان جميلتان في سيارة على الطرف الموازي من الطريق تتبادلان الضحكات كلما تنظران إلى شجاع و سيارته العجيبة. لم يبالي، لربما كانتا ترمقانه إعجابا! لكنه لم يبالي، بل كان مشغولا بحك ذقنه و بعض أجزاء جسمه الأخرى.
و بعد رحلة بطيئة وصل شجاع الشارع الذي يقع في نهايته موقع عمله، و كالعادة بدأ شجاع التلفت عن يمينه ثم عن يساره خوفا أن تقع عليه و على سيارته إحدى المباني و في أعماقه كان يصرخ " كم أكره هذا الطريق!" و أخيرا وصل مدخل المبنى " مدرسة العلوم النموذجية" أوقف السيارة و نزل مهرولا. لكنه عاود الخطى ليفتح صندوق السيارة و يخرج رزمة من الكتب ثم يسرع صوب الأدارة ليجد كالعادة كشف التأخير. لكنه لم يبالي! و في الممر أخذ يسمع قهقات و صرخات خلفه كان يرددها بعض الطلبة. لكنه لم يلتفت بل تبسم مخاطبا نفسه " يا لهم م أولاد، يرحبون بمدرسهم و يلقون عليه التحايا" أسرع قليلا إلى صفه ليجد المدير عابسا و ما أن اقترب حتى اخذ المدير يرفع يده وينظر إلى الساعة. دخل الصف و لم يبالي بالمدير، فمن الشجاعة أن تتجاهل المدير! كان الصف مكتظا بيد أن الصمت كان سيد الموقف. أغلق الباب و جلس على كرسيه و بدأ بنبش الرزمة التي أخذها من السيارة. ثم أخذ قلم السبورة الذي كان مع الرزمة و بدأ يخربش على اللوح الأبيض المعلق. أخذ الصف يموج بالصراخ و الصياح، ياله من صف نشط! عاود شجاع النظر إلى صفه المكتظ و قد علت وجهه أبتسامة عريظة مخاطبا نفسه " يالهم من أولاد نجباء" تقدم أحدهم و هو يضحك بصوت عالي و رفع رجله و وضعها على الطاولة مخاطبا شجاع " انظر! لقد اصبت في مبارة الأمس" و رد شجاع و هم مبتسم " سلامات" ثم أدار الفتى ظهره و هم يجاهر بالضحك لكن شجاع كان يخاطب نفسه" انه يشكرني على شعوري تجاهه!" و ما هي إلا لحظات حتى عاود باب الصف يفتح و يغلق من تلقاء نفسه مرة بعد مرة و هكذا دواليك! كان الصف من فرط نشاطهم و تفاعلهم مع شجاع و حصته يتحركون، يهرولون ذهابا و أيابا و من شدة التفاعل كانوا يتناوبون الخروج من الصف للتنفيس عن ضغوط الدرس و التعلم، و كيف لا و مدرسهم هو شجاع! لربما كانت هي بضع كلمات التي تلفظ بها! ثم و بعد دهر دقّ الجرس و خرج الطلبة جميعهم إلى الممر. شقّ شجاع طريقه من بين أكتافهم و خرج إلى غرفة المعلمين و في الممر كان الطلبة يصرخون و يموجون ضحكا " أستاذ!" فقد كانوا يرحبون بمدرسهم و من شدة الترحيب كانت الصرخات و الضحكات.
دخل غرفة المدرسين و خاطب الجمع هناك " صباح الخير!" " اهلا" ردّ عليه أحدهم و أردف قائلا " الآن فقط نورت الغرفة! يا أهلين يا أهلين زميلنا شجاع! كم أنت وسيم هذا اليوم! يا رجل كم أحسدك على شعرك و ذقك و ثيابك!" ثم انفجرت الغرفة بالضحك. لكن شجاع لم يبالي بل ألقى بجسده إلى كرسيه و أطرق ساكنا للحظات. دقّ الجرس و أخذ يدقّ حتى دقت الساعة تمام الواحدة ظهرا.
غادر شجاع غرفة المعلمين متجاه إلى سيارته. أطرق ساكنا قبيل أن يفتح الباب، ثم دخل السيارة و بدأ يشعر بذلك الشعور المؤلوف؛ ففي رأسه كانت الطبول تتعالى! و رقصات الشياطين تتناما! أحسّ بان السيارة تطير و تتقلب في السماء! أفلت المقود و لفّ يديه حول رأسه، و كانت الطامة الكبرى! فقد أنتحرفت السيارة عن مسارها و أرتطمت بشاحنة على الطرف الآخر! و كانت هذه هي نهاية مدرس شجاع!
================================================== =======
القصة الخامسة بعنوان ...
# ( كاميرا خفيه ) تضبط خادمه اندونيسيه (تبصق) في فم رضيع #
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتشفت ام مرضعة ان خادمتها تبصق في فم طفلها الرضيع الذي لا يتجاوز عمره
الشهرين صدفة عن طريق كاميرا فيديو .
وقالت ربة الاسرة ان زوجها اصر على ان تذهب الى دعوة حفل عقد قران لاحد
اقاربهما في فندق في جدة دون اصطحاب وليدهما الصغير وتركه مع الخادمة
الاندونيسية في المنزل حيث تنص الدعوة على عدم اصطحاب الاطفال .
ورفضت الزوجة في البداية ترك طفلها مع الخادمة فاراد زوجها طمأنتها فوضع
كاميرا فيديو في غرفة المعيشة لتصور كل تصرفات الخادمة اثناء غيابهما وبذلك
اطمأنت الزوجة وتركت طفلها مع الخادمة .
وبعد انقضاء السهرة ، عاد الزوجان ليجدا طفلهما نائما والخادمة بجانبه تشاهد
المحطات الفضائية حيث اذنا لها بالانصراف وقام الزوجان بمشاهدة الفيلم التسجيلي
وكانت الكارثة حينما شاهد الزوجان منظر الخادمة تبصق في فم الرضيع . وقالت
الزوجة : " رأيت انا وزوجي كيف عاملت ابننا ، فعند نفاذ الطعام من ابني اخذ يبكي
ويتضور جوعا ، بينما بقيت الخادمة تتحدث في الهاتف غير مهتمة بما يحدث وعندما
ارتفع بكاء وصراخ الطفل اخذت تبصق في فمه لكي يسكت ويتجرع بصاقها وكأنه
طعام وبقيت تبصق في فمه حتى نام وهي لا تزال تتحدث في الهاتف " .
وبعد ان شاهد الزوجان ذلك اشتد غضبهما وقاما وهما يصرخان الى غرفة الخادمة
حيث انهالا عليها ضربا وحبساها طول الليل وفي الصباح اخرجها الزوج ووضعها في
اول طائرة متجهة الى بلدها
================================================== ==
(( سوف أضع بقيت القصص في الجزء الثاني ))
-----------------------------------------------------------------------
×××أرجو أن تكون القصص أعجبتكم ×××
أخوكم
كونان123
المفضلات