*دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 78
  1. #1

    الصورة الرمزية JUMPER

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    1,328
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Wink *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    السلام عليكم وحمة الله وبركاته

    القصة تم وضعها في المنتدى وبعد يوم طلبت حذفها لسبب في نفسي
    اليوم وبكل جراءة أحببت أن اضعها بعد أن أضفت بعض التعديلات على القصة
    جعلتها أحلى وأحلى واتمنى منكم الدعم لكي أواصل كتابة القصة
    القصة عبارة عن عدة أجزاء وكل فتره سوف يتم وضع التكملة

    بسم الله نبدأ

    *** الحب والتضحية ***


    نبدأ ببطاقات تعريف شخصيات القصة

    أحمد : طالب في المرحلة الثانوية , يبلغ من العمر 18 سنه
    خالد : طالب في المرحلة الثانوية , يبلغ من العمر 18 سنه
    رامي : طالب في المرحلة الثانوية , يبلغ من العمر 17 سنه
    هلا : طالبة في المرحلة المتوسطة , تبلغ من العمر 15 سنه
    ندى : طالبة في المرحلة الثانوية , تبلغ من العمر 16 سنه

    وكل من أصدقائنا يجب هواية تسلق الجبل , واليوم أصدقاؤنا ذاهبون إلى رحلة لتسلق
    أحد أعلى وأخطر الجبال في مدينتهم , وكل فرد منهم مستعد أتم الاإستعداد لخوض هذه المغامرة الشيقة
    أحمد وهلا عند أصدقائهم طائرين حب لأن أحمد دائما يدافع عن هلا في كل المواقف التى يكون معها وأيضا
    رامي وندى دائمين الشجار فيما بينهما وأيضا كل منهم يكن معزة وإحترام للآخر , أما خالد فهو محب للجميع
    وكل أصدقاؤه يحبونه , وفي هذه الرحلة سيواجه أصدقاؤنا العديد من المخاطر والمواقف الصعبة أثناء رحلتهم
    ماذا سيحدث لهم أثناء الرحلة ؟؟؟


    # تبدأ القصة #



    في صباح يوم جميل وإشراق الشمس الرائع أتفق أصدقاؤنا الأعزاء مسبقا على الإلتقاء جميعا
    عند بيت رامي بعد أن ينهي كل واحد منهم تجهيز أغراض الرحلة خاصته

    رامي : أين هم لقد مللت الإنتظار , يا لهم من بطيئين

    وبعد قليل ظهر أحمد وخالد من آخر الطريق وبصوت عالي قالا : رامي , رامي نحن أسفين على هذا التأخير

    رامي : حسنا , حسنا كما عهدتكما دائما تتأخران , لا مشكلة لكن الأن أين هلا وندى
    خالد : أين هما لم يصلا إلى الآن ؟!
    أحمد : اه , أنت تعرف أنهما تتأخران دائما
    رامي : السبب هو ندى دائما هي من تتسبب بالتأخير
    خالد : هههههههه
    أحمد : حسنا , حسنا أعتقد أنهما هنالك في طرف الشارع

    وفي طرف الشارع تسير ندى وهلا بكل بطء وهما يتبادل الآحاديث ويتناولن المثلجات , وعند وصولهم إلى الأصدقاء
    تنظران إلى أصدقائهم وتجدهم غاضبون جدا منهم , وبكل بساطة تسأل ندى عن سبب غصبهم

    هلا : امممم , أعتقد أن السبب الذي مغضبهم يا ندى أننا تأخرنا عن الموعد ما يزيد على نص الساعة
    ندى : مذا ؟ أيعقل هذا
    هلا : نعم
    رامي : لماذا كل هذا التأخير نحن بحاجة ماسة إلى الوقت الا تعلمين ياندى وأيضا انا لا أريد للرحلة أن تزيد فوق الأربعة أيام أتفهمين ؟ <<<<< قالها وهو غاضب جدا
    ندى : لما كل هذا التوبيخ يا رامي حسنا لقد تاخرت وأنا أقدم خالص إعتذاري لك
    خالد : حسنا لننهي هذا الشجار يا جماعة
    رامي : حسنا حسنا
    أحمد : لنجتمع هنا دقائق لكي نتأكد من أغراض الرحلة

    وقام أصدقاؤنا بتجميع حقائبهم كل واحدة بجانب الأخرى وبدأ كل منهم بالحديث عن ما تحتويه حقيبته من أغراض

    رامي : ندى ماذا أحضرتي معكي ؟
    ندى : أحضرت معي كل ما نحتاجه في تسلق الجبل وأيضا عدد من الأشياء أعتقد أنها ستفيدنا في الرحلة
    رامي : لا بأس
    ندى : ماذا أحضرت معك أنت ؟
    رامي : الخيمة التى سوف ننام بها
    ندى : جيد
    أحمد : يا إلاهي ماذا بكم توقفو عن الشجار , أنا أحضرت معي بعض الأطعمة وأيضا ما نحتاجة في تحديد إتجاهاتنا أثناء رحلتنا إلى الجبل
    خالد : جميل جدا
    هلا : غاية في الروعة , أما أنا فقد أحضرت معي بعض الأطعمة المعلبة وأيضا بعض الملابس لي أنا وندى
    ندى : شكرا جزيلا لكي ياهلا
    هلا : لا عليكي يا ندى
    خالد : أما أنا فقد أحضرت معي مجموعة من الخرائط وأيضا مجموعة من الكتب لأنها ستفيدنا في رحلتنا هذه
    أحمد : جميل
    ندى : كما تعلمون دائما قائدنا هو أحمد , هل الجميع موافق
    الجميع : نعم وبلا تردد
    أحمد : الآن لنتقاسم الأشياء ويأخد كل شخص ما يحتاجه من الآخر
    الجميع : حسنا
    هلا : عزيزي أحمد قل لنا ما هي الطريقة التي سنصل بها إلى الجبل

    وبدأ أحمد بشرح الطريق الذي سوف يسلكونه لكي يصلو إلى الجبل قائلا :
    سوف نسلك ذلك الطريق حتى نخرج من المدينة ومن ثم نسير في وسط الصحراء وهذا الجزء سوف يكون أصعب جزء في هذه الرحلة ومن ثم نصل إلى الجبل وطبعا لن نستلقة في البداية يجب أن نسير مسافة ليست بطويلة حتى نصل إلى المنطقة السكنية ومن ثم نستريح وننام وبعدها نسير إلى المخيم ومن هذه النقطة تبدأ رحلة تسلق الجبل , حسنا هذا مخطط الرحلة يا أحبائي <<<<< ونظر إلى صديقته هلا بإبتسامة جميلة , ما رأيكم ؟

    هلا : جميل جدا
    ندى : ماذا ؟ يبدو أن الرحلة طويلة جدا
    رامي : بدأ الكسل , لكن يبدو أنها رحله جميلة
    خالد : عسى الله أن يجعلها رحلة جميلة نقضي بها أحلى وأسعد الأوقات , والأهم أن تحفر أيامها في قلوبنا بالنار , أتمنى ذلك
    أحمد : إن شاء الله
    ندى : إذا هيا بنا نذهب الطريق طويل
    هلا : فعلا هيا بنا
    الجميع : حسنا

    وبدأ الجميع بحمل الحقائب وكل منهم قد أصبح متحمسا لبدأ هذه المغامرة وأصبح أصدقاؤنا يسيرون في طرق المدينة وينظرون إلى المباني من حولهم وكلا منهم سعيد متبسم في وجه الآخر , والكل يسير ويسير في المدينة حتى يجتازوها
    وبينما أصدقاؤنا واقفون عند إشارة المرور إذا بدرجة نارية تسير بسرعة تقترب من صديقتنا ندى .........

    رامي : ندى أنتبهي هنالك دراجة نارية تقترب منك <<< بصوت عالي
    ندى : ماذا يحصل لي !! <<<< صديقتنا خائفة جداا
    هلا : لا , ما هذا لا أصدق !



    وفي ثواني معدودة أصبحت الحقيبة الشخصية لصديقتنا ندى في يد السارق صاحب الدراجة النارية , والسارق بعد أن

    سرق الحقيبة من يد ندى كان قد إصتدم بها , لكن ولله الحمد كان الصدمة خفيفة عليها ولم تتأذ إلا قليلا , وفي هذه

    الثواني توجه جميع الأصدقاء إلى ندى التي سقطت على الأرض من جراء إصتدام الدراجة النارية بها ما عادا صديقنا

    رامي كان بعيد يركض خلف السارق بعد أن طلب من جميع أصدقاؤه الإعتناء بصديقته ندى , ولكن ما باليد حيلة

    الدراجة قد إبتعدت كتيرا عن الطريق , ولحسن الحظ وجد صديقنا وهو يركض شابا يمتلك دراجة نارية من

    أفضل وأسرع الدراجات النارية في هذه الأيام , ورامي يركض ويقترب من صاحب الدراجة النارية السريعة فسأل نفسه

    هل اجازف وعندما أقترب من هذه الدراجه النارية توقف للحظات بعد أن غابت عن نظرة الدراجة النارية التي سرقت

    حقيبة ندى , وعندما توقف طلب من صاحبها بسرعة أن يلحق الدراجة النارية التي مرت مسرعة من جواره فساله

    صاحب الدراجة النارية عن السبب فصرخ رامي به وقال له هيا إركب الدراجة وتتبع الدراجة النارية الآخرى من هنا ,

    وأشار بيد إلى الطريق على اليمين , وعندها أدرك صاحب الدرجة أن رامي حصل له أمرليس بجميل بعد أن شاهد وجه

    رامي الغاضب , وركب رامي خلف صاحب الدراجة النارية ( الشاب ) , وقال له صاحب الدراجة تمسك جيدا لأن قيادتي

    ستكون خطره جدا الأن , وقال له رامي حسنا حسنا , وبدأت المطارة , وضغط هذا الشاب على دواسة البنزين بقوة

    وأنطلقت الدراجة بسرعه عالية جدا لدرجة ان رامي بدأ بالخوف من قوة هذه الدراجة وبعد دقيقة بالتحديد تم مشاهدة

    الدراجة النارية التي سرقت الحقيبة وعندما علم السارق بأن رامي لا يزال يلاحقة زاد من سرعة الدراجة وبدأ يتجاوز

    الإشارات المرورية ويمر سريعا من بين السيارات بطريقة المحترفين , لكن الشاب ومن خلفة الشاب له بالمرصاد

    وإستمرت هذه المطارة ساعات إلى أن طمأن الشاب رامي بقوله له : لا عليك بعد قليل سوف تتوقف دراجتة , فستغرب

    رامي من قوله وسأله لماذا فأجابه الشاب بأن مخزون البنزين ضغير نوعا ما ومع هذه المطاردة التي دامت طويلا

    أعتقد أن دراجته سوف تقف بعد قليل , وفعلا بعد فتره بدأت سرعة الدراجة بالنزول تدريجيا حتى تسنى لرامي أن

    ينقض على السارق عن طريق القفز من دراجة الشاب إلى السارق وإيقافه عند حده ,وبعد أن إنقض عليه أخد السارق

    نصيبا من لكمات رامي القوية التى أفقدت السارق الوعي ومن بعدها تمكن رامي من إستعادة الحقيبة , ونظر إلى

    الشاب وقال له رامي : أعتقد أنني أحتاج إلى توصيله , فضحك الشاب ومن ثم ضحك رامي , وقال له هيا إلى المكان

    الذي تقابلنا فيه , وذهب رامي إلى المكان الذي حصلت فية السرقة , وعندما عاد إلى مكان الحادث لم يجد غير خالد
    خالد : ماهذا أين أختفيت يارامي لقد قلقنا عليك أين أختفين ومن هذا الشاب اللذي معك

    رامي : كيف حال ندى يا خالد ؟
    خالد : لا تقلق إنها بخير
    رامي :إذا أين هيا الآن يا خالد
    خالد : في حديقة قريبة من هنا والبقية معها وأنا انتظرك هنا منذ أكثر من 3 ساعات يارامي
    رامي : لا عليك انا اعتذر عن تأخيري , لكن أحضرت معي حقيبة ندى
    خالد : جميل جدا , لكن لم تقل لي من هذا الشاب الذي يقف بجوارك
    رامي : لقد نسيت , هذا الشاب في الحقيقة له كل الفضل وهو من ساعدني في ملاحقة السارق حتى تمكنا من القبض عليه ومن ثم القبض على حقيبة ندى
    خالد : ههههههههههه , جزاك الله كل خير أخي الكريم
    الشاب : أبدا أبدا لم أفعلا إلا ما أملاه علي ضميري , والآن أنا أستاذنكم , في رعاية الله
    رامي – خالد : في رعاية الله
    خالد : هيا لنذهب إلى الحديقة
    رامي : من أين الطريق
    خالد : إتبعني يا رامي وبدون أي أسئلة
    رامي : حسنا

    وذهب صديقنا رامي مع خالد إلى الحديقة وكان خائفا جدا صديقنا رامي على حالة ندى بعد ما حدث لها وعندما وصل رامي وخالد إلى الحديقة تفاجأ رامي من المشدهد الذي شاهدة , حيث شاهد صديقتنا ندى تتبادل الأحاديث مع هلا والإبتسامة على وجهها فعرف وقتها أنها تحاول أن تخفي حزنها على حقيبتها , وبصوت عالى نادى صديقته ندى باسمها , وفي لحظتها أصبح محظ أنظار ندى ومن ثم جميع من في الحديقة , وعندما شاهدة ندى حقيبتها بيد صديقنا رامي فرحت كثير , وقام رامي بإعطاء الحقيبة لندى وبعد أن أخدت منه الحقيبة وسط تصفيق أصدقاؤه له على ما فعل لندى قامت ندى بمعانقته وصديقنا رامي أصبح في قمة الإحراج وإحمرة وجنتاه وفجأة شعر صديقنا رامي بأن ندى تبكي وفعلا عندما أفاق على نفسه وجد ندى تبكي وتبكي , فحزن عليها وأمسك بيدها وسألها عن سبب دموعها
    فأجابته : لقد أعدت لي أغلى ما لي ألا وهو ما بداخل حقيبتي , وقامت ندى بإخراج ذلك الشيء الغالي جدا على قلبها
    وجعلت جميع أصدقاؤها يشاهدونه أتعلمون ما هو هذا الشيء يا أحبائي أنه قلادة بها صورة لها ولأمها الغالية على قلبها من فضة أهدتها أمها لها وأوصتها بالمحافظة عليها
    هلا : حمدا لله أن رامي أستعاد لك حقيبتك
    خالد : عليكي أنت تكوني أكثر حرصا على أشيائك الغالية وخاصة القلادة
    أحمد : خالد ليس الأن وقت النصائح
    ندى : لا عليك يا أحمد , أنا أتفهم شعور خالد انه قلق على قلادة أمي , وأيضا أنا أشكر شخص أنقذ قلادة أمي الغالية شكر جزيلا على العمل اللذي قدمة <<<<< ونظرت بإبتسامة صادقة هذه المرة إلى رامي
    أحمد : حسنا حمدا لله على سلامتك ياندى وأيضا يا رامي بدأ الظلام يحل يجب أن نتقدم قليلا
    رامي : أذا هيا بنا يا رفاق <<< وهو مبتسم



    ومن بعد الحادث الصعب وبالاخص الأصعب على ندى نهض الجميع من حالة الحزن وخاصة ندى بعد ان إستعادة قلاتها
    وبدأ الجميع بالسير إلى خارج حدود المدينة وكل من أصدقاؤنا أحمد و رامي و خالد أخذين الحيطة على رفيقتيهم ندى وهلا لكي لا يحدث لهم ما حدث في ظهيرة اليوم وواصل أصدقاؤنا اسير حتى بدى على هلا التعب من جراء السير الطويل وخاصة في وسط الليل , وعندها لاحظ صديقنا أحمد تعب هلا من السير وخاصة أنها تحمل حقيبة على ظهرها فقترب منها وتبسم في وجهها وقال لها : لا عليكي لقد أقتربنا من الخروج من حدود المدينه لا عليكي يا عزيزتي

    خالد : شيء جميل هيا بنا لقد إقتربنا
    ندى : كم من الوقت سوف نسير يا أحمد لقد بدأت بالنعاس
    رامي : فعلا يا أحمد يجب أن نجد مكان ننام فيه هذه الليلة
    أحمد : مهلا يا رفاق , هلا أعطيني حقيبتك
    هلا : نعم , لما أعطيكي حقيبتي ؟
    أحمد : علامات التعب على وجهك , لا عليكي أعطني حقيبتك رجاء
    هلا : تفضل , وشكرا لك عى أهتمامك يا عزيزي
    رامي : حسنا حسنا , أجواء عاطفية ماذا بعد , لقد تعبت أريد أن أنام يا رفاق

    وبعد أن قال صديقنا رامي هذه الكلمات أحمر وجه كلا من صديقينا أحمد وهلا وبدا على أحمد علامات الغضب

    رامي : اووو ماذا فعلا ؟ لما أنت غاضب يا أحمد
    خالد : متى سوف نصل ؟ يا أحمد
    أحمد : حسنا , بعد 10 دقائق لا عليكم ويوجد على طرف المدينة فندق لنرتاح فيه وننام ومن ثم في صباح الغد نواصل السير متجهين إلى أكثر الأماكن إثاره
    ندى : إثارة – أماكن ! هل تقصد الغابة ؟
    رامي : أجل , لكن لا عليكي الحيوانات هنالك ليست مفترسة <<<< وإبتسم بسخرية
    ندى : رامي ليس وقت المزاح
    خالد : لنواصل السير يا رفاق ولا داعي للمزاح في منتصف اليليل
    هلا : فعلا أنا مع خالد في كلامه
    أحمد : حسنا لقد إقتربنا من الفندق
    رامي : حقا ؟
    أحمد : أجل

    واوصل أصدقاؤنا سيرهم حتى وصلوا إلى الفندق الذي سوف يمكثوف فيه هذه الليلة , لكن عندما شاهد أصدقاؤنا منظر الفندق من الخارج بدى على صديقتينا هلا وندى علامات الخوف , وفورا شعر بهم أصدقاؤهم وحاولوا إقناع كل من هلا وندى بالمبيت في الفندق وبعد عده محاولات استمرت لمده ربع ساعه وافق كلا من هلا وندى على المبيت في الفندق

    ندى : يا إلاهي لم أعلم ان الفندق مرعب لهذه الدرجة من الخارج
    هلا : لقد نسيتي ماذا يوجد بداخله يا ندى
    أحمد : لا عليكما انتم معنا لن يصيبكم أي مكروه بإذن الله
    خالد : لا عليكما أنتم بأمان
    رامي : حسنا لنذهب إلى الفندق يا رفاق
    الجميع : حسنا

    ودخل أصدقاؤنا الفندق المخيف بالنسبة لندى وهلا مع العلم أن منظر الفندق فعلا مخيف وحالته سيئه , وعند الأستقبال لم يجد أصدقاؤنا أحد في الفندق في قسم الإستقبال وبعد وضع أغراضهم على أرضية الفندق فستغرب جميع أصدقاؤنا وخاصة هلا بدأت بالخوف لكن أحمد كان بجوارها وقال لها لا تخافي فشعرت بتحسن , ومن ثم قام صديقنا رامي بالكلام بصوت عالي قائلا : مرحبا , هل من أحد هنا وبعدها سمع أصدقاؤنا صوت باب يفتح بهدوء على يمينهم وكل أنظارهم توجهت إلى الباب , وظهر من خلف الباب رجل أسود ضخم البنية فرتعبت هلا وخرجت من الفندق مسرعة ولحقت بها صديقتنا ندىومن ثم لحق بهم أحمد واوصى رامي وخالد بان يتأجرو غرفتين.

    وبعد أن خرج الرجل الأسود من الغرفة وأبدى إستغرابه على ما حدث من صديقتنا هلا قائلا : ماذا بها هذه الفتاه لما فزغت وخرجت مسرعة ؟

    رامي : إنسى الموضوع , نحن 5 أشخاص ونريد أن نسأجر غرفتين لليلة واحد
    الرجل الأسود : ماذا قلت غرفتين ؟
    رامي : أجل إذا لم يكن لديك مانع <<< بدى الخوف على وجهه
    خالد : نعم غرفتين واتمنى أن يكونا قريبتين من بعضهما
    الرجل الأسود : حسنا حسنا , لا يوجد غير غرفه واحدة بها سريرين فقط
    خالد : ماذا ؟

    وفي نفس الوقت بعد خرجت هلا مسرعه ولحقت بها ندى ومن ثم أحمد لكي يوقف هلا عن السير في هذا الليل

    أحمد : ندى أين هلا ؟ أين ذهبت
    ندى : لا أعلم لقد فقدت أثرها , كانت تركض بسرعة ولم أقدر لانني قد تعثرت أثناء ركضي خلفها
    أحمد : ما الذي يحدث هنا ؟ سأتصل عليها << وقام باستخدام الهاتف النقال , ماذا ؟؟؟؟ ما هذه المصيبة
    ندى : ماذا يا أحمد ؟
    أحمد : لا توجد تغطية لشبكة الهاتف النقال , وأيضا أنظري إلى هذه الصورة على الحائط
    ندى : يا إلاهي , يوجد قاتل في هذه المنطقة , وينصح بعدم التجول بعد ال12 مساء

    وفي طرف من أطراف المدينه أصبحت صديقتنا هلا واقفة بعد أن ارهقها الركض , وفجأة شعرت صديقتنا بأن هنالك شيء سيء للغايه سوف يحصل ( لمن لها أو لأحد أصدقائها ) هي نفسها لا تعلم , وبدأت ضربات قلبها تزداد وبدأ خوفها يزداد , عندها قامت بإستخدام هاتفها المحمول وقامت بالإتصال على صديقنا أحمد لكن هاتفه كان خارج التغطية فزداد خوفها ومن بعدها قامت بالإتصال على جميع أصدقائها لكن النتيجه نفسها , فأحست هلا بالرعب فحاولت أن تتذكر الطريق الذي أتت منه وأيضا حاولت أن تفتكر إسم الفندق لكنها لم تتذكر , فقررت أن تسأل أحد المارة في الشارع لكنها أكتشفت أنه لا يوجد بشر يمشون في الطريق وخاصة في هذا الوقت المتأخر .

    ومن طرف الطريق التي تقف فيه هلا خائفة هنالك شخص ينظر إليها من بعيد , وينوي أن يتعدى عليها ويسلبها ما تملك من أغراض ثمينة وخاصة الهاتف المحمول , ومع كل أسف صديقتنا فضلت الإنتظار في هذا الطريق , ويظهر لنا هذا الشخص سكين حادة جدا وينوي بها سلب حياة هلا.

    في الفندق

    الرجل الأسود : كما قلت لك لا يوجد غير غرفه واحدة بها سريرن هل تريدها ؟
    رامي : حسنا ماذا نفعل يا خالد ؟
    خالد : لا يوجد خيار أخرى سوف نبيت بها

    وقام صديقنا خالد وارمي بإستلام مفاتيح الغرفة بعد أن دفعوا للرجل الأسود ثمن الليلة التي سوف ينامون بها
    عندها قال لهم الرجل الأسود : لا ينبغي على صديقتكم الخائفة الخروج في مثل هذا الوقت , لان هنالك قاتل متجول يسلب الناس حياتهم ولم تتمكن الشرطة من القبض عليه
    رامي وخالد : ماذا؟؟؟
    الرجل الأسود : ألم تشاهدون صورته معلقة على الحائط في الخارج ؟
    رامي : يا إلاهي ما الذي يحدث ؟
    خالد : حسنا يا رمي أنت خذ الحقائب إلى الغرفة وأنا سأذهب لأحمد لأرى ما حدث
    رامي : حسنا يا خالد , أتمنى أن لا يصيب أحد مكروه
    الرجل الأسود : تعال يا رامي من هنا

    في الطريق حيث تقف هلا حزينة إذا بالشخص الذي كان يراقبها من بعيد يتجه نحوها , وعندها أنتبهت هلا لذلك الشخص وتوجهت إليه وسألته على الفور

    هلا : لو سمحت , من أين الطريق إلى الفندق الموجود في هذه المنطقة؟
    القاتل : ماذا ؟ فندق , حسنا أتبعيني
    هلا : لا أريد أن أتعبك معي فقط دلني على الطريق
    القاتل : أنا أسكن قريب من ذلك الفندق <<< وتبسم القاتل إبتسامة خبيثة
    هلا : حسنا هيا بنا

    وفي الخارج حيث يقف أحمد وندى لا يعلمون ماذا يفعلون , فجأة شعر أحمد بأن هلا <<<< في خطر حقيقي
    وعندها وصل خالد وقال له ان هنالك قاتل متجول , وإستغرب خالد لعدم وجود هلا بينهم وفورا وجهه سؤلا لأحمد عن سبب غياب هلا , فأجابه أحمد بأنه لا يعلم مكانها , وعندها أحس خالد بالخوف كثيرا وفورا إستخدم هاتفة المحمول لكن مع الأسف نفذت بطارية هاتفه وتوجه لندى وطلب منها هاتفها فقالت له ووجها حزين لا توجد تغطية هنا كما تعلم نحن تقريبا خارج المدينة ياخالد , عندها تذكر أحمد انه يوجد هاتف في الفندق وفورا توجه إلى الفندق لكن الحظ لم يكن محالفه وعندما سأل الرجل الأسود أجابه بأن خطوط الهاتف تم قطعها من يومين ولا يمكن إستخدام الهاتف فعاد أحمد حزين إلى خالد وندى , عندها قررت ندى أن تبحث عن هلا هي وأحمد وخالد , وعلى الفور وافق أحمد بشرط أن ينقسموا إلى مجموعتين خالد وندى أنا لوحدي وعلى الفور بدأ الأصحاب بالبحث عن صديقتنا هلا

    في الفندق

    رامي : ماهذه الغرفه لما كل هذه الأوساخ , حسنا علي أن أنظف على الأقل الأرضية والسريرين

    في الطريق

    هلا : حسنا يا أخي ألا تعقد أن الطريق ليس صحيح
    القاتل : لا أنا متاكد لا عليكي
    هلا : حسنا <<<< بدى عليها الحزن



    وفي هذه اللحظات كان القاتل يأخد هلا إلى طريق بعيدا عن الناس لكي ينهى حياتها بطعنه من سكينه

    عند أصدقائنا
    أحمد وخالد وأيضا ندى , أحمد ما زال يتابع البحث في شوارع هذه المنطقة بحثا عن هلا لكن لا أثر لها
    عندها أزداد قلق أحمد كثيرا على صديقتنا هلا , أما خالد وندى مازلا يواصلان البحث عن هلا لكن لا أثر لها , بالنسبة أحمد بدأ يركز قليلا وبدأ ينظر إلى السماء ودمعة الحزن على عينيه لانه غير قادر على العثور صديقته هلا , وفجأة سمع صديقنا صراخ أحد يشبه إلى حد كبير صوت حبيبته وصديقة طفولته هلا وعلى الفور بدأ يتجه إلى مصدر

    في هذه اللحظات كانت حياة صديقتنا هلا على المحاك حيث ان القاتل إستدرجها إلى مكان بعيد وقام بضربها لكن

    صراخها لحسن الحظ سمعه أحمد , وفي لحظات أظهر سكينه الحاد بعد أن قام بتثبيتها على الحائط بذراعه وجعل

    صديقتنا تشاهده وسألها كيف تحبين أن أقتلك بسرعة أو ببطء أو أبدأ بتعذيبك يا حلوتي الصغيره وقرب سكينه من

    وجه هلا ومرره على خدها ببطء وسألها ما أجمل تعابير وجهك , سوف أجعلها أجمل وأجمل بسكيني عندها صرخت

    هلا صرخه من قلبها وقالت أحمد بصوت عالي , عندها قام القتال بوضع يده على فمها , لكن صرخة هلا وصلت لقلب

    صديقنا أحمد وفي ثواني أصبحت سرعة خطوات أحمد سريعة جدا حتى تمكن من العثور على هلا والقاتل وعندما نظر

    إلى صديقته صدم للغاية من المنظر الذي وجدها عليه , وفورا قام بإلتقاط عصى من حديد كانت موجود بالقرب منه في

    الزقاق ( الزقاق مكان ضيق يوجد بين المباني المهجورة ) , وتوجه بسرعه البرق إلى القاتل بعد أن أغمى هلا من شدة

    الرعب الذي حل بها وعندها قام القاتل بإلقاء صديقتنا هلا بعيدا عنه بقوة حتى إرتطمت بسلات المهملات لكنها مع

    الأسف لم تفق بعد رميها , وعندها أحترق قلب أحمد على صديقتها هلا ولم يعد يرى في عينه سوى هذا القاتل الحقير

    وفورا بدأ أحمد بمهاجمته لكن القاتل كان ذكيا للغاية وتمكن من تفادي جميع ضربات أحمد بمهارة عالية وقال له هل

    أنتهيت يا صغيري الأن حان دوري , وبدأ القاتل بالهجوم على صديقنا أحمد مستخدما سكينه بسرعة عالية جدا لكن

    أحمد كان له بالمرصاد وتمكن من تفادي جميع ضرباته لكن الضربة الأخيرة كان قريبة جدا من معصمه فجرحت معصم

    صديقنا أحمد وعندها قام القاتل بركل العصاه الحديدية من يد أحمد المجروحه بعيدا عنه وقال له حان وقت موتك يا

    صغيري ورفع القاتل السكين إستعداد لقتل أحمد وبينما السكين موجه لأحمد عنها أيقن أحمد أنه ميت لا محال , وفجأه

    إذا بحجر صغير يصدم يد القاتل وأطاح بالسكين بعد أن كانت سوف تخترق أحشاء أحمد , عندها نظر القاتل وأحمد

    سويا إلى الإتجاه الذي ليجدوا شخصا مسرعا متجه نحوهما , وقام هذا الشخص بتسديد ضربات قوية للقاتل عندها قرر

    القاتل الهروب لكنه قال لن أترككم بسلام يا صغار , لكن أحمد لم يستطع مشاهدة وجه الشخص الذي هاجم المجرم

    بسبب أن المكان مظلم نوعا ما وعندها أقترب ذلك الشخص من أحمد ليتضح له أنه صديقة خالد , وعلى الفور قال له

    أحمد بأن هلا هنالك أذهب إليها عندها قال له خالد كيف حال يدك يا أحمد أنها تنزف رد عليه أحمد لا أنه جرح بسيط

    وبعدها نهض أحمد وعلى الفور توجه لها إذا به يجد ندى بجوارها وهي تبكي وقال لها ماذا بك ياندى ردت عليه أن هلا

    فاقدة الوعي عندها أحمد أرتاح وقال لخالد شكرا لك لقد أنتقذت حياة هلا ومن ثم حياتي << وقام بمعانقته بقوة

    خالد : حمدا لله على سلامتك لكن هلا حالتها ليست بجيدة
    أحمد : أعلم لقد تاخرت وعندما وصلت كانت حياتها على المحاك , وذلك الحقير رمى بها على سلات المهملات << تبا
    ندى : الحمد الله على سلامتها الان يحب ان نعود إلى الفندق لان الوقت تاخر كثيرا يا أحمد
    أحمد : أنا سأحمل هلا , هيا بنا , خالد شكرا لك مره اخرى يا صديقي
    خالد : أنت يا أحمد غالي على قلبي ولم أفعل إلا أقل الواجب
    أحمد : كما أعرفك لم تتغير أبد <<< وإبتسم <<< عندها تبسم ندى وخالد ايضا

    وذهب أصدقاؤن وأثناء سيرهم شعر أحمد بأن هلا قد أفاقت عندها شعر أحمد بأن هلا تشكرة على ما فعل وقام أحمد بضم يداها إليه أكثر , وأخيرا وصل الأصدقاء إلى الفندق , لكن رامي كان في قمة الغضب وخاصة انه من تكلف بتنظيف الغرفه وهو الان ينتظرهم وعند مدخل الفندق دخلت ندى ومن ثم خالد ومن ثم أحمد حاملا على يديه حبيبته هلا, عندها سأله الرجل الأسود ما بها هذه الفتاه وأجابه أحمد لقد أغمى عليها كانت سوف تقتل والحمد الله أنقذناها في الوقت المناسب , عندها إستغرب الرجل الأسود وسأله ما بها يدك , أحمد رجاء أريد أن اذهب .

    وعند الغرفة دخل في البدايه خالد ومن ثم ندى وعندما شاهدهم رامي بدأ الشجار

    رامي : ما شاء الله أين كنتم ؟ لقد تأخرتم ما هذا لقد نظفت الغرفة كلها لوحدي
    ندى : أخرس لست بمزاج لكي أتشاجر
    رامي : ماذا ؟؟
    خالد : رامي رجاء كن صبورا
    رامي : حسنا اين أحمد وهلا ؟

    عندها كان أحمد عند باب الغرف وهو حاملا هلا على يديه عندها صعق رامي وخاصه بعد ما شاهد منظر هلا ويد أحمد الجروحة وعلى الفور توجه لأحمد

    رامي : ماذا حدث يا أحمد لما حالتها هكذا ؟ وما بها يدك
    أحمد : لاحقا , ليس الأن
    رامي : ماذا يحدث يارفاقي ؟
    خالد : يبدو اننا سوف ننام على أرضية الغرفة ؟
    رامي : نعم لانه لا يوجد غير سريرين كما ترى
    خالد : حسنا , تصبحون على خير
    رامي : ماذا ؟

    وفي الوقت ذاته قام أحمد بوضع هلا على السرير , والدمعة على عينيه وإذا بهلا تمسك بيده وهي مرهقة للغاية وقالت له لا تبكي يا غالي على قلبي لقد أنقذتني يا أحمد وأنظر ماذا حل بيدك كل هذا بسببي , عندها أحمد قال لها أنت أيضا غالية على قلبي يا هلا , والان أنا بجوارك لن أتركك أبدا يا هلا , فردت عليه هلا وقالت له شكرا لك يا أحمد فرد أحمد عليها وقال لها يجب أن ترتاحي لم نكمل رحلتها هيا إلى أحلى أحلام سعيدة , تصبحين على خير عندها ردت هلا عليه وأنت من أهل أخير يا أحمد

    عند رامي : حتى ندى غطت في نوم عميق , لم يبقي سوى أنا وأنت يا أحمد , حسنا يا أحمد يجب أن تخبرني ما حصل بالتفصيل الممل , وعندما نظر أحمد إلى رامي وجد أنه لا مفر وأن عليه أن يروي له ما حصل بالتفصيل , عندها بدأ أحمد يروي له ما حصل والدهشه والتعجب على وجه صديقنا رامي , وبعد أن روى له ما حصل قام رامي بمعانقة أحمد بقوة وقال له حمدا لله على سلامتك وسلامتة هلا أيضا , وكيف حال يدك الان يا أحمد فأجبه أحمد لا عليك لقد تدبر أمري لم يكن سوى جرح سطحي ولقد قمت بالإسعافات الأولية في الطريق حيث كان مع ندى في حقيبتها الصغيرة علبة صغيرة للإسعافات الأولية , عندها رامي تبسم وقال لأحمد الله يحفطها لي من كل شر , وبدت علامات التعجب على صديقنا أحمد , عندها قال له رامي أنام سأنام ماذا عنك يا أحمد ألن تنام لا تقل لي بأنك سوف تظل مستيقض إلى الصباح فأجابه أحمد بهزة من رأسه , عندها قال له كما تشاء لم تتغير تصبح على خير يا صديقي , وخلد صديقنا رامي إلى النوم وبقي أحمد جالس في الغرفة خشية أن يأتي ذلك القاتل ويهاجمهم , وعندها قام أحمد وجالس بجوار سرير هلا , عندها كانت هلا تغط في نوم عميم وتحملم وبجوارها أحمد جالس ينظر إليها وبعد مضي وقت ليس بطويل بدأت علامت الحزن والخوف على وجه صديقتنا هلا <<< هلا تحلم الأن

    في حلم هلا * بدأت هلا تستعيد الموقف الذي حصل لها حيث أن القاتل قام بتعذيبها نفسيا وعندها صرخت هلا من قلبها لكن القاتل قام بكتم أنفاسها بوضع يده على فمها ورفع يده إستعدادا لسلب حياتها وقام بطعنها في قلبها *

    عندها إستيقضت صديقتنا هلا مفزوعة وفورا قامت بمعانقة أحمد وبدأ تبكي وتبكي وتبكي عندها حزن أحمد عليها وعرف انها شاهدة في الحلم أنها تقتل , وقام بضمها إليه بقوة وقال لها أنا آسف لقد تركتك تذهبين يا هلا لن أدع أحد يؤذيكي هذا وعد مني , فرفعت هلا وجهها والدموع على عينيها وأمسكت بيد أحمد المجروحة هذا بسبي , قال لها أحمد ماذا بكي إنه جرح بسيط , هلا لا تقلقي علي يا عزيزتي يجب أن ترتاح ولا تخافي أنا بجوارك لن أنام يا هلا سوف أحميكي بحياتي الأن يجب أن تنامي لدينا يوم شاق أرجوكي , عندها قالت له حسنا يا أحمد كما تريد لم تتغير أبدا
    وعندها نامت صديقتنا هلا لكنها لم تترك يد أحمد أبدا وحتى عند نومها , فنظر لها أحمد وتبسم وفي نفسه قال * الله يحفظك من كل شر يا أغلى ما لي * وبقي أحمد مستيقظ طوال الليل وغط في نوم عميق عند حلول الصباح , والحمد الله لم يظهر ذلك القاتل الحقير .

    وفي الصباح الجميل أشعة الشمس في غرفة أصدقائنا تضيء ظلمة الليل وتعلن لهم عن بداية اليوم الجميل , وكان أول المستيقضين صديقنا رامي , وعندما أستقيض شاهد صديقنا أحمد ممسكة بيدة هلا وهما نائمين فتبسم رامي من المشهد الذي شاهدة حيث أحمد بجانب السرير جالس والنوم قد سيطر علية وهلا بدى عليها الراحة نوعا ما , وكان ثاني المستيقضين ندى وعندما شاهدت المنظر أبدت إعجابها

    ندى : حسنا , يا رامي متى يجب أن نسلم الغرفة
    رامي : عن الثانية عشر ظهرا
    ندى : جميل , عندي فكره جميلة
    رامي : ما فكرتك على هذا الصباح يا ندى ؟
    ندى : حسنا , إعداد وجبة الإفطار مارأيك ؟
    رامي : ماذا ؟ وجبة إفطار , لكني أريدها أن تكون مميزة نوعا ما ولن أستخدم طعامنا
    ندى : لكن يجب أن إذهب إلى أقرب محل لبيع الأطعمة , وأنت سترافقني
    رامي : ألا يوجد معنا طعام . لن أذهب معك إذهبي أنتي لوحدك
    ندى : ماذا <<<< غضبت , حسنا خذ هذه <<< قامت برمي حقيبتها الصغيرة على رأسه
    رامي : أخخخ <<< ماذا فعلت , يا غبيه
    ندى : والأن أنت تحت رحمتي << وأمسكت بيده وسحبته بقوة
    رامي : مذا دهاكي يا ندى في هذا الصباح ؟
    ندى : الإفطار الإفطار << متبسمة و تسير وهي ممسكة يبد رامي وتشد به ليذهب معها
    رامي : حسنا أنا أستسلم سوف أذهب معك يا متوحشه
    ندى : ماذا ؟ <<< غضبت , متوحشة خذ هذه
    رامي : أنا أسف أسف
    ندى : حسنا , عقابا لك سوف تحمل أنت الطعام الذي أشترية
    رامي : ماذا <<< صدم , وأيضا أنا من يحمل , يا لك من إستغلاليه يا ندى
    ندى : هههه <<< إبتسمت بسخرية

    وبعدها ذهبت ندى هي ورامي إلى أقرب محل للأطعمه بعد سؤال المارة في الطريق حتى تمكنو من الوصول إلى محل الأطعمة وبدى على رامي علامات القهر من صديقته ندى وفور وصلولهم , أشترت ندى أطعمة خفيفة , وطبعا جعلت رامي من يحمل هذا الطعام , وذهب أصدقاؤنا إلى الفندق , وفي المدخل وجد ندى ورامي الرجل الأسود , وقامت ندى بأخد الأغراض من يد رامي بسرعة وصعدت إلى الغرفة لكي تعد الإفطار , أما رامي فكان يتحدث مع الرجل الأسود وطال حديثه معه لانه بحلول الساعة الثانية عشر ظهرا يجب أن يسلم الغرفة , أثناء حديثهم عن تسليم الشقة سأل رامي الرجل الأسود عن القاتل الطليق فأجابه بأنه حتى الأن لم يتم القبض عليه , عندها شعر رامي بالإحباط وأنهى حديثة الطويل < الرجل الأسود ثرثار > وصعد إلى الغرفة , وعندما وصل رامي إلى الغرفة وجد الجميع مستيقضين وقد أوشكوا على إنهاء وجبة إفطارهم , عندها غضب رامي وقال لما لم تنتظروني , فردت عليه ندى لقد نسينا أمر يا رامي , وبعدها سكت رامي وجلس على الكرسي ولزم الصمت , عندها ندى قامت بالإبتسام , ونظر إليها رامي بتعجب ولم يعرها إهتمام وبعد فتره قصيرة أنهى الجميع وجبة إفطارهم عدا ندى التي إنشغلت بشيء , وفورا توجهت أنظارا الجميع إلى ندى المشغولة عدى رامي كان قد أخذ غفوة على الكرسي , وعندما أنهت ندى الشيء الذي أشغلها توجهت إلى رامي وهي تخفي شيء خلف ظهرها وتبستم لهلا , وقامت بوضع ذلك الشيء بجوار كرسي رامي على الطاولة وأقتربت من رامي ومررت يدها على وجهه وقالت له : حقا أصنع الإفطار للجميع عدا أنت يا رامي أنا نفسي لاأقبلها فرد عليها رامي وهو خجل حسنا حسنا , وعلى الفور تناولت صديقتنا وجبة إفطار رامي من الطاولة وقدمتها إلى رامي وقالت له صحتين وعافية على قلبك يا عزيزي ونظر رامي إلى وجبته فإندهش من كثرت الأصناف وسألها أنتي من أعددها ؟ فردت عليه ندى : أجل ولم يساعدني أحد بها , ونظر رامي للجميع وجدهم متبسمين فرحين وعلى الفور شكر ندى كثيرا وتناول وجبته.

    وبعد أن أنهى رامي الإفطار

    رامي : شكرا لك ياندى على وجبة الإفطار
    ندى : لا شكر على واجب <<< وتبسمت في وجه رامي
    خالد : حسنا يجب أن نجمع أغراضنا شارفت الساعة على الثانية عشر
    أحمد : فعلا , هيا بنا يارفاق
    هلا : أحمد , كيف هي يدك ؟
    أحمد : إنني بخير لا عليكي يا هلا
    هلا : حسنا
    ندى : ليقم كل واحد بترتيب أغراضه
    رامي : أكيد يا ندى , إذا أردتي أن أرتب أغراضك ليس لدي مانع
    ندى : ماذا ؟ أبدا
    هلا : هههههه
    خالد :هههههههه , طبعا لقد صنعت له وجبة إفطار خاصة

    ومن بعدها تبسم الجميع لأن هلا قد ضحكت , وعندها أرتاح أحمد وسعد كثيرا لأن هلا قد تجاوزت هذه المشكلة ,وبعد فترة أصبحت أغراض الجميع جاهزة ومرتبة , عندها باشر الجميع بحمل الأغراض إستعدادا للخروج من الفندق , وعند مدخل الفندق كان الرجل الأسود ينتظرهم ,عندها ذهبت هلا وندى إلى الخارج مسرعتين * حقيقة منظر الرجل الأسود مخيف لكن لا نحكم على الواحد من شكلة * وعندما خرجتا هلا وندى إلى الخارج صدمو ليجدو أحمد بإنتظارهم وقال لهم لا أدع أي منكم بيتعد عن الفندق , وتبسمت من بعدها هلا ومن ثم ندى , وفي الفندق كان صديقنا رامي وخالد يسلمان مفاتيح الغرفة , وبعد فترة خرجا من الفندق متبسمين .



    رامي : حسنا لقد أنتهينا ,لنواصل رحلتنا نحو الجبل
    أحمد : فعلا يجب أن نواصل رحلتنا إلى الجبل لكن يوجد عدة مناطق يجب أن نمر بها
    خالد : الصحراء ومن ثم الغابة والمنطقة السكنية
    أحمد : أجل , وإذا سرنا بشكل جميل هذا اليوم في الليل سوف نكون في المنطقة السكنية ومن ثم في الغد نذهب إلى المخيم لكي نستعد لصعود الجبل
    هلا : جميل جدا إذا ماذا ننتظر
    ندى : الصحراء أنا أخشاها
    رامي : لا عليكي يا ندى سوف أكون بجوارك <<< وتبسم
    خالد : إذا هيا بنا يا رفاق

    * ومن طرف الطريق كان هنالك شخص يسترق السمع وينظر الى أصدقائنا *

    وبدأ الجميع بمغادرة الفندق وتابعوا سيرهم في شق الطريق للخروج من هذه المدينة , وأخيرا خرجوا من المدينة ليجدوا أمامهم صحراء ورمال ذهبية وشمس حارقة وبعد ان شاهدت الجميع المنظر , بدى القلق على صديقتنا هلا وندى , لكن على الفور حوال الجميع رفع معنوياتهم وتشجيعهم على اجتياز الصحراء

    هلا : صحراء كم أكرهه
    ندى : أجل , لكني أحضرت معي عدد من البوصلات ربما قد تفيدنا
    أحمد : بالطبع تفيدنا وخاصة في الصحراء
    رامي : أفضل شيء فعلته بحياتك <<< وضحك بسخرية
    خالد : ها قد بدا الشجار
    ندى : ماذا تقول يا رامي أيها الاحمق لن تفلت مني هذه المرة
    رامي : ماذا لم أقصد يا ندى << وركض بعيدا عن رفاقه
    ندى : لن تفلت مني يا مغفل

    وعندها بدأت ندى بالركض خلف رامي , ولسوء حظ رامي تعثر وسقط على الأرض ,عندها فرحت ندى وتوقفت عن الركض خلف رامي , وعندما نهض رامي من سقوطه على الأرض كان منظره مضحك , عندها الجميع ضحك

    أحمد : حسنا يجب أن نتابع السير يارفاق , في البداية سوف ننقسم إلى مجموعتين ولكن سوف نكون قريبين من بعضنا البعض وسوف نوزع البوصلات علينا كم تعلمون الغابة في الإتجاه الشرقي ونحن في الإتجاه الجنوبي الشرقي إي أن المسافة ليست بعيده سوف نصل إلى الغابة خلال ساعة بالكثير , واتمنى أن نسير بالقرب من بعضنا أما الأن تقسيمة المجموعة أنا وهلا و أنتم مجموعة وسوف نسير بإتجاه البوصلة حسنا

    الجميع : حسنا

    وبدأ الأصدقاء بالسير في هذه الصحراء , وأشعة الشمس حرارتها عالية وكانت حالت الجو نوعا ما ليست بجيدة لكن على أصدقاؤنا السير لكي يجتازو هذه الصحراء , وبعد المشي لمدة خمسة دقائق , صديقتنا هلا وندى بدى عليهم التعب من شده حرارة الشمس , عندها قام باقي الأصدقاء برفع معنوياتهم , وواصل الأصداقاء السير وفجأة ! توقفت هلا عن السير ووضعت يدها على صدرها وجلست على الرمال بقوة عندها هرع الجميع إليها , وعلى الفور سالها أحمد ماذا بكي يا هلا , لكن صديقتنا لم ترد على أحمد وأكتفت بالصمت عندها سألتها ندى ,لكن هلا فضلت الصمت , عندها صرخ أحمد بها وسألها عن سبب هذا التوقف المفاجيء عندها تفوهت هلا بكلمتين * إحساس مخيف * , وعلى الفور سألها خالد ما هو هذا الإحساس الذي أرعبك يا هلا , أحمد <<< غاضب جدا , أحمد ما هو يا هلا أخبريني ,فقالت له أشعر بأن مكروه سوف يصيب أحدنا يا أحمد , فرد عليها أحمد * وبدى عليه التعجب * لا عليكي يا هلا تفاألي بالخير تجدينه لا عليكي والأن هيا بنا نواصل السير أرجوكي , فقامت صديقتنا هلا بالوقوف وواصلت السير.

    وبعد أن أجتاز أصدقاؤنا نصف الطريق بدأت حالت الجو تسوء أكثر وأكثر , وعلى بعد يقارب 100 متر لمح صديقنا خالد عاصفة رملية قادمة نحوهم وعلى الفور !!!!!

    خالد : يا رفاق أنتبهو أنتبهو هنالك عاصفة رملية قادمة نحونا
    رامي : ماذا يا خالد , أعطيني المنظار <<<< ودهش من قوة العاصفة التي شاهدها
    هلا : ما العمل يا رفاق ؟
    أحمد : حسنا حسنا يارفاق , يجب أن نركض لكي بإتجاه الشمال هيا !!!

    وبدأ أصدقاؤنا بالركض والركض وأثناء ركضهم تعثر خالد , وعلى الفور قام أحمد بمساعدة

    وقال يا أصدقاء على هذا الحال سوف تصل إلينا العافصة إنها تكبر مع الوقت , فقال رامي

    الحقائب التي نحملها هي من تعيق ركضنا , ومن المستحيل أن نترك أغراضنا , ومع ركض

    أصدقاؤنا زادت سرعة العاصفة الرملية بقوة وأصبحت قريبة منهم , لكن الأصدقاء مازالو

    يركضون ويركضون إلى أن شعر الجميع بأن العاصفة بدأت تسحبهم نحواها ,عندها أحمد

    قال : أركضوا بأقصى سرعة لكم هيا !!!! , وركض الجميع بقوة إلى فترة حتى إبتعدو قليلا

    عن تأثير قوة العاصفة , وأثناء ركضهم إذا بهلا تتعثر ولم ينتبه لها أي شخص لأن الرؤية

    كانت في الصحراء غير واضحة وبدأت هلا بالصراخ والصراخ ولكن صوتها بجانب صوت

    العاصفة لا شيء !! ,وبدأت صديقتنا هلا تودع الجميع بعد أن بدأ الجميع بالإبتعاد عنها ,

    وفجأة تنبه أحمد لعدم وجود هلا فجن جنونه , وعلى الفور رمى حقيبته بعد ما أخذ منها حبل

    طويل كان من المفروض أن يستخدمه في تسلق الجبل وقال لرامي وخالد وندى أمسكوا بهذا

    الحبل وسأله الأصدقاء لما بعد أن توقفوا عن الركض وعندها صدموا لعدم وجود هلا بينهم ,

    فقال لهم أحمد لا يوجد وقت الأن أمسكوا بالحبل وعندما أشده إليكم إبدأو بالسحب بأقصى قوة

    أفهمتم فردوا عليه حسنا !!!!

    وأنطلق صديقنا أحمد من الرصاصة ليبحث عن هلا , ولكن الرؤية ليست بجيدة , وأثناء

    ركضه شعر صديقنا بأنه قريب من شيء سوف ينجيهم من هذه العاصفة , ولكن أين صديقتنا

    هلا ونظر أحمد من حوله ووجد نفسه في بقعة من الرمال لا يعلم أين يتجه , فقرر أن يسلك

    أحد الاتجاهات بناء على إحساسه وواصل والعاصفة تشتد والوقت ينفذ والرؤية غير واضحة

    وأثناء ركضه اصطدم كتفه بشيء فعلم أنها هلا , وعندما وجدها كانت تصرخ وتصرخ وتسأله

    لما تركتموني لما , فرد عليها أحمد ليس لدينا وقت وأمالنا الآن وجود ذلك الشيء بهذا الاتجاه

    وإلا فمن الصعب أن ننجو بدون إي إصابة , فرعبت صديقتنا هلا , وعلى الفور قام أحمد

    بأخذ هلا معه إلى اتجاه بعيد عن العاصفة فسألته هلا إلى أين يا أحمد نحن لا نبتعد عن

    العاصفة كثير , فرد عليها أوشك الوقت على النفاذ ولم يبقى إلا القليل وسوف نخوض

    العاصفة يا عزيزتي معا فأتمنى أن أحميك يا هلا , فخافت هلا , وما زالا يواصلان الركض

    أحمد : في عقلة * أتمنى أن أجده وإلا سوف يكون الحمل على البقية لكي ننجو
    هلا : أحمد إلى أين العاصفة أصبحت أمامنا ؟ ماذا نفعل ؟
    أحمد : الحمد الله أنني وجدها هي أملنا الوحيد

    فستغربت هلا وقالت له لا يوجد شيء أمامنا ماذا وجدت , فرد أحمد الواحة هذا ما أريده ,

    وعلى الفور بدأ أحمد بربط الحبل بأحد الأشجار لكي يتجنب قوه العاصفة , وعلى الفور بعد أن

    أنها ربط الحبل في الشجرة بدأ بربط نفسه بالشجرة , أصحبت العاصفة قريبة جدا منهم ,

    وهلا مرعوبة جدا , وعلى الفور صرخ أحمد مناديا على هلا أعطني يدك , فردت عليه لماذا

    فجن جنون أحمد وصرخ بهلا وقال لم يبق وقت ليس لدنيا سوى بضع ثواني هاتي يدك

    أرجوك ,ومدت يدها هلا وعلى الفور قام أحمد بمعانقة قوية لها , وكان أحمد مقيد بالحبل

    المربوط بالشجرة وهو ممسك بقوه هلا وضمها إليه بقوه والآن أصبحوا داخل العاصفة

    الرملية , فصرخت صديقتنا أحمد أحمد فرد عليها أخفضي رأسك وأبقي عيناك مغلقتنا , والآن

    العاصفة تمر في وسط الواحة وأحمد مقيد نفسه بالحبال ومع قوة العاصفة أصبحت الحبال

    تضغط على جسم صديقنا أحمد بقوة قاتلة , وعندها صرخ صديقنا أحمد بقوة , عندها سمع

    خالد صوت صراخ أحمد وفي نفسه لن أتركك يا هلا مهما كلف الأمر , وبعد أن مرت العاصفة

    كان صديقنا أحمد قد غاب عن الوعي وأفلت صديقتنا هلا لتسقط على الرمال وهي الأخرى

    فاقدة الوعي , وعندها شعر باقي الأصدقاء أن أحمد وهلا ليسوا بخير وعلى الفور توجهوا

    إليهم عن طريق الحبل الذي يمتلكونه , وعند وصلوهم وجدوا أحمد وهلا فاقدين الوعي وعلى

    الفور هرعت ندى إلى هلا وبدأت بنفض الغبار عن وجهها وخالد ورامي هرعوا إلى أحمد

    المقيد بالحبال وبعد فكوا الحبال عنه , حملوه وببطء أنزلوه على الأرض لكن صديقنا أحمد لا

    يستجيب أبدا , عندها بدأت هلا بإستعادت وعيها وتوجهت أنظار الجميع إلى هلا وسألوها عن

    حالها فأجابت أنها بخير لكنها صدمت من وضعية أحمد حيث انه لا يتحرك

    عندها حاول الجميع أن يوقضوه لكن بلا فائدة عندها بدأت الدموع على صديقتينا ندى

    وهلا ,وبدا الحزن على خالد أما رامي كان غاضبا وصرخ في الجميع قائلا ماذا تفعلون هنا

    البكاء وأنت يا خالد لما هذه التعابير لقد إقربنا من تخطي الصحراء لما كل هذا , اعلم أن قائدنا

    قد فقد وعيه ,فردت عليه هلا ماذا تقول أنظر إليه حالته سيئة , فرد عليها هلا إطمأني أحمد لا

    يزال على قيد الحياة لقد فحصت نبض يده عن طريق مسك معصمه لا تقلقي فردت عليها

    بغضب لربما قد كسر أحد عظامه يا خالد يجب أن نتصرف لقد كانت الحبال تضغط على جسده

    بقوه كبيره لقد شعرت بها حتى أنني خفت أن تقتلع العاصفة الشجرة , فقال خالد لها يا هلا لا

    تقلقي لم تكسر لأحمد ولا عظمة واحد والسبب لا يوجد احمرار ظاهر في أي منطقه من جسده

    أتمنى أن تقتنعي لكنه الآن يحتاج إلى الراحة وهذا المكان غير مناسب أبدا

    يجب على الأقل أن نصل إلى الغابة بأسرع وقت أفهمتي , فقطع ندى كلامهما وقالت حسنا

    يحب أن نذهب الآن من هذه الصحراء المرعبة , عندها قام خالد بحمل أحمد على يديه وتكفل

    رامي بحمل حقيبتين أحمد وخالد , عندها بدأ الجميع بالسير , وكان الحزن يغطي الجميع

    بسبب ما حدث لأحمد , وبدأ الجميع السير في الصحراء القاحلة والشمس

    حرارتها علية , وواصل الجميع السير حتى تعبوا من السير في حرارة الشمس العالية

    ندى : لقد تعبت من السير حرارة الشمس عالية
    هلا : أعلم لقد إقتربنا يا ندى
    خالد : يا رفاق أنظروا هنالك !
    رامي : ماذا ؟؟!
    هلا : أين الغابة ؟
    ندى : أرى من بعيد جبل وليس غابة !
    رامي : لعل أحمد قد أخطأ
    هلا : ماذا تقول أحمد لا يخطأ أبدا <<< غاضبة
    ندى : هلا لا تغضبي من رامي
    خالد : ليس الأن وقد الجدال يا رفاق , نحمد الله على اننا رأينا جبل ولم نرى غابة , كما تعلمن كان البعض منا خائف من الغابة
    ندى : خالد ماذا تريد , ماذا تقصد بكلامك <<< غاضبة
    رامي : ندى لا عليكي نحمد الله على أنه لا توجد غابة
    ندى : يا رفاق ألم تلاحظوا شيء غريب في هذه الرحلة ؟
    الجميع : ماذا !؟
    ندى : المخاطر التي نواجهها في كل مكان
    هلا : فعلا
    ندى : لما لا نوقف الرحلة ونعود إلى ديارنا أليس أفضل , أيضا هلا كادت أن تفقد حياتها وأحمد انظروا إلى حالته
    هلا : ندى ألم نتفق جميعا على أن نتسلق الجبل , ماذا تقصدين بكلامك بعد كل هذه المخاطر تريدنا أن نتراجع
    رامي : ها قد بدأ الشجار بينهما
    خالد : ندى نحن رفقة ولن نتخلى عن هذه الرحلة أبدا , بعد كل ما حصل لن نتراجع
    ندى : نحن لا نعلم ماذا ينتظرنا في الجبل
    خالد : لا تقلقي , توجد منطقة سكنية هنالك , وسوف نقطن بها هذه الليلة ومن ثم في الصباح نذهب إلى المخيم
    ندى : أنا خائفة من هذه الرحلة كثيرا
    هلا : لماذا يا ندى ,أنا لن أعود دياري أبدا أتفهمين <<< غاضبة
    رامي : حسنا , يا عزيزتي ندى نحن في رحلة وأي مخاطر ستوجهنا بأذن الله تعالى سوف نتخطها
    ندى : لكن ...
    رامي : لا تقالي أبدا أنا بجانبك دائما <<< وتبسم
    خالد : يا ندى نحن في رحلة بإذن الله لن يصيبنا مكروه وإذا واجهتنا مخاطر نحن بمقدورنا تجاوزها , ونجعلها أفضل الرحلات التي نقوم بها في حياتنا , أتنمى أن تقتنعي
    هلا : حسنا , ما رأيك ؟
    ندى : حسنا بما أن الجميع مقتنع ويرغب بأن يواصل الرحلة , وبما أن رامي بجواري لن أقلق أبدا <<< وجه رامي احمر كثيرا
    هلا : حسنا لقد اقتربنا من الجبل
    خالد : هيا يا رفاق لنواصل السير
    الجميع : هيا

    واجتاز رفاقنا الصحراء والآن أصبحوا أمام الجبل الشاهق في الارتفاع , والكل يشاهد منظر الجبل الشاهق في الارتفاع
    وصديقنا أحمد لا يزال غائبا عن الوعي , والجميع قد بدا عليه التعب من السير المتواصل ,لكن كلامات خالد بثت النشاط
    في قلوب الجميع , والآن رافقونا يتجهون إلى المنطقة السكنية
    * من بعيد شخص ما يبتسم بخبث وينظر إلى أصدقاؤنا *



    وعندما بداء الجميع بصعود الجبال , كانت صديقتنا هلا غاية في الرعب , وبدا عليها التوتر الشديد وفجأة توقف عن
    السير وعلامات الفزع عليها , عندها لاحظ الجميع حالتها , وعلى الفور سألها خالد ما سبب خوفها الشديد ولكن هلا
    لا تجيب وصديقتنا شعرت بأن أحد أعز أصدقائها سوف يبتعد بعد هذه الرحلة , وعندها صديقتنا هلا تجمدت من شدت
    الخوف وصرخت بأعلى صوت قائلة : لااااااااا , ومن بعدها فقدت وعيها وسقطت مغشيا عليها , ودمعتها في عينها
    عندها هرعت ندى إليها تحاول أن توقضها من الصدمة , لكن لا إجابة من هلا , عندها بدأت ندى بالصراخ عاليا

    خالد : ماذا يحدث هنا ؟!
    رامي : أعتقد أنه من الأفضل أن نبيت هنا ما رأيك يا خالد , أنظر إلى حال أحمد وهلا
    خالد : أعتقد أنه من الأفضل أن نبيت هنا

    وبدأ رامي بنصب الخيمة وصديقتنا ندى حزينة جدا على حالت هلا لكن الجميع قاوموا الحزن وساعدوا رامي في نصب الخيمة وخالد بدا عليه الحزن لكل ما يحصل معهم في هذه الرحلة وطبعا لم يرغب بأن يشاهد أحد حزنه , وبعد دقائق قليلة أنهى صديقنا رامي نصب الخيمة .

    رامي : وأخيرا انتهينا من نصب الخيمة
    خالد : جزيت خيرا على ما فعلت
    ندى : حسنا يا رفاق هلا وأحمد غائبين عن الوعي ماذا نفعل <<< بدا عليها الحزن
    رامي : حسنا لننقلهم إلى داخل الخيمة
    خالد : حسنا بما أننا في منطقة جبلية سأحاول أن أجمع بعضا من الخشب من الأشجار القريبة هنا
    ندى : خيرا ما فعلت

    وبعدها ذهب صديقنا خالد ليجمع بعض الخشب لكي يشعل النار أمام الخيمة والسبب لكي يتجنبوا الحيوانات وكما
    تعلمون أن الحيوانات تخشى النار , والآن صديقتنا ندى غاية في الحزن على هلا , فأتى إليها رامي وطمأنها بأن
    الجميع سوف يستعيد وعيه غدا بإذن الله فلا تقلقي يا عزيزتي ندى .

    ندى : شكرا لك يا رامي
    رامي : لا عليك يا ندى الأهم أن ترتاحي الآن لقد كان هذا اليوم حافلا جدا هيا يجب أن تنامي
    ندى : هل ستبقى مستيقظا يا رامي
    رامي : طبعا سأتناوب أنا وخالد لكي نحرس الخيمة , لا عليك الآن إلى النوم هيا
    ندى : حفظكما الله , حسنا تصبح على خير
    رامي : وأنتي من أهل الخير
    خالد : حسنا سأبقى أنا مستيقظ
    رامي : لا , خالد أذهب وخذ قسطا من الراحة وأنا سأبقى ومن بعدها أنت حسنا ؟ <<< وتبسم .
    خالد : كما تشاء يا صديقي <<< وتبسم هو الآخر

    عندها بقي رامي مستيقظ وفي وسط الليل وحيدا لكي يحرس الجميع لكن مع مرور الوقت بدأ يشعر بالنعاس

    وهو جالس أمام مجموعة الخشب التي تحرق , وبعد فترة غلب عليه النعاس بسبب اليوم الشاق الذي مر به

    ولكن هنالك من ينظر إلى أصدقائنا من بعيد ولكن هذه المرة 3 أشخاص ينظرون من بعيد وفي عينهم كل الشر

    الذي يكنونه تجاه أصدقاؤنا , وطبعا كان الأشرار قد أعدوا خطة محكمة لكي يسبلوا الجميع حياتهم هذه المرة

    والسبب ...

    وفجأة يظهر ذلك القاتل الذي حاول سلب حياة هلا وجهه ومعه اثنين من الرجال القتلة مثله ولكن هذا القاتل يريد سلب

    حياة هلا بأي شكل , وعندما توجه رفاقه إلى الخيمة أمرهم بالتوقف فجأة وطبعا بدا عليهم الاستغراب وقال لهم لما

    العجلة يا رفاق يجب أن نتحرك تكتيكيا لكي لا يشعر أحد منهم بنا أفهمتما وطبعا بعد أن راقبتهم اكتشفت أنهم في رحلة

    لكي يتسلقوا هذا الجبل الخطير فعلا يا لهم من أغبياء الآن يجب عليك <<< وأشار إلى أحد رفاقه , أنت اذهب إلى

    أقرب حقيبة من الحقائب وأنا متأكد أنك ستجد في كل حقيبة بكرة * طبعا يا رفاقنا القاتل يقصد بالبكرة هي قطعة معدنية

    تستخدم في العديد من الأشياء مثل حمل الأشياء الثقيلة عن طريق حبل يمر في هذه البكرة الدائرية وطبعا رفاقنا

    يستخدمون نوعا متطور من هذه البكرات وهي بكرة تقوم بنفس وظيفة البكرة العادية لكن بها خاصية هي التثبيت أي

    عندما يمر بها أي حبل مربوط بثقل معين بإمكانها أن تثبت الحبل لكي لا ينزلق إلى الأسفل , طبعا رفاقنا يستخدمون

    هذه البكرة , أتمنى أن أكون قد وصلت لكم هذه الفكرة * ويواصل القاتل حديثة قائلا وعندما تجد البكرة فورا قم بتعطيل

    خاصية التثبيت التي بها وطبعا أنت بارع في هذا المجال , وعلى الفور توجه ذلك الرجل الحقير إلى أقرب حقيبة ومع

    كل أسف صديقنا رامي يغط في نوم عميق , وأصبح الرجال الحقير أمام حقائب الجميع حيث أن الجميع وضع الحقائب

    خارج الخيمة وأمسك الرجل بأول حقيبة ومع كل أسف كانت حقيبة صديقتنا هلا وفتحها وعلى الفور وجد بها البكرة

    الخاصة بصديقتنا هلا وفورا قام بتعطيلها , وفي هذه الأثناء صديقتنا هلا بدا عليها الانزعاج أثناء نومها وفجأة صرخت

    بصوت عالي قائلة : لا , عندها أفاق رامي من نومه ونظر من حوله , ولكن ذلك الرجل الحقير كان قد عاد أدراجه ولكن

    قد قام بتعطيل البكرة الخاصة بصديقتنا هلا , وعندما عاد إلى ذلك القاتل قال له بأنه قام بطريقة إحتارفية في تعطيل

    البكرة ووضح له بأن البكرة بعد فترة سوف تفقد خاصية التثبيت وقدم له اعتذاره لأنه لم يتمكن من إتلاف جميع

    البكرات والسبب صراخ أحد الفتيات في الخيمة , وفي هذه الأثناء كان رامي يتلفت من حوله ظنا به أن هنالك أحد ما

    في الجوار وفجأة أفاقت هلا من صدمتها على صدمة جديدة وهي خائفة جدا وكان صديقنا أحمد نائم بجوارها فشعر

    أحمد بأن صديقتنا هلا ليست على ما يرام وشعر بإحساس مزعج جدا وعلى الفور أفاق ووجد هلا تبكي بصوت منخفض

    وعلى الفور توجه إليها ببطء وسألها عن سبب بكائها فقال له * إحساس مخيف * وفي هذه الأثناء كان خالد وندى قد

    أفاقا من نومهم على بسبب صرخت هلا وعلى الفور توجه خالد إلى خارج الخيمة وندى كانت خائفة جدا ففضلت البقاء

    في مكانها بناء على طلب خالد والآن خالد في الخارج يسأل رامي قائلا له : ماذا يحدث ؟ فرد عليه رامي وأخبره أن

    هناك أحد ما في الجوار , وفي هذه الأثناء كان القاتل ورفاقه يخططون لكي ينقضوا على الجميع , وفي وسط حزن هلا

    ومواساة احمد لها ورعب ندى وبحث خالد ورامي في الخارج , حان وقت الهجوم !!! وهجم الثلاثة على رفاقنا ولكن

    هذه المرة القاتل لم يكن معه سكين بل مسدس عيار 9 m ومزود بكاتم للصوت والآخرين معهم سكاكين , عندها صدم

    خالد ورامي من المنظر وعلى الفور تناول رامي أحد الحبال من أقرب حقيبة وتناول قضيب معدني بنهاية شبه حادة

    وربطها في نهاية الحبل أما خالد فقرر أن يذهب إليهم خاوي اليدين وبدأت المطحنة * طبعا لدينا 3 أشخاص قتلة *

    في البداية تقدم رامي بسرعة عالية وكل هدفه أن يفقد القاتل السكين لكي يتجنب أن يفقد روحه وعلى الفور قام القاتل

    بحركات سريعة جدا بواسطة السكين ولحسن الحظ تفادها رامي بأعجوبة , لكن رامي علم أنه قد يفقد حياته وخاصة

    أن القاتل كان جادا جدا في مسألة القتل وتستمر حركات السكين السريعة ورامي يتفادها , وبعدها اضطر إلى استخدام

    القضيب في تفادي السكين وبعد هجمات سريعة من القاتل بواسطة السكين تمكن رامي من أن يضع يده على يد القاتل

    التي بها السكين وبواسطة الحبل قام بلفه على يده بقوة , عندها سقطت السكين من يد القاتل وعندها رامي بكل ما

    أوتي من قوة قام بركل السكين بعيدا عن القاتل وهجم على هذه المرة بواسطة الحبل بعد أن تخلص من القضيب

    وعندما قام بركلة على وجهه كان القاتل قد سحب سكين آخر من خلف ظهر عندها تنبه رامي لغدر القاتل وعلى الفور

    علم رامي أن القاتل سيحاول أن يصيب ساقه الموجهة إلى وجهه عندها رامي قام بإرجاع ساقه وفورا هجم عليه بكلتا

    يده وأخيرا أطاح به وإنها عليه بالضرب , أما صديقنا خالد فكان متبسم وواثقا من نفسه والقاتل ينظر إليه بنفس

    بنفس الطريقة وبدأ إعصار الضربات السريعة التي أنهال بها القاتل على صديقنا خالد لكن كان له بالمرصاد

    وتستمر الضربات السريعة وخالد ما يزال يتفاداها , عندها غضب خالد وبدأ إعصاره وانهال على القاتل بضربات قوية

    لكن هذه المرة كانت القاتل ذكي للغاية وتفادها بكل بساطة عندها صدم خالد من قوة هذا الرجل واهتزت ثقته في نفسه

    عندها استل القاتل سكين حاد وبدا الهجوم على خالد لكن هذه المرة كانت ضربات القاتل مصوبة في وجه خالد وبعد

    عدد كبير من الهجمات السريعة التي تفادها خالد قام القاتل بضربة غير متوقعة ولكمه بكل قوة في منطقة البطن عندها

    سقط صديقنا خالد أرضا وقد شلت حركته تقريبا , والآن خالد في خطر القاتل يصوب السكين مباشرة إلى رقبته وخالد

    لا يستطيع الحراك من جراء الضربة الغير متوقعة عندها علم خالد أن نهاية قد حانت وأغمض عيناه لكن السكين في

    طريقها لكي تأخذ رقبته ومن ثم حياه , وفجأة يرى القاتل قدم أحد ما موجه إلى وجهه مباشرة بسرعة عالية جدا

    عندها كان القاتل قد غاب عن الوعي من جراء هذه الركلة , عندها فتح خالد عينيه ليجد رامي هو من أنقذه وفجأة

    سمع خالد ورامي صراخ هلا وندى , طبعا كان الزعيم للقتلة هنالك وكان قد أنهال على أحمد بالضرب المبرح ومن

    بعدها سقط أحمد بلا حراك , ولكن هذا القاتل الحقير لم يكتفي بل كان مصوبا المسدس في وجه صديقتنا الغالية هلا

    وندى تصرخ بجوارها , عندها قام القاتل بركل صديقتنا ندى في وجهها بقوة أفقدتها وعيها , وهجم على هلا والتف

    عليها من الخلف وقام بشد ظهرها إليه وصوب مسدسه على رأسها وصديقتنا من شدة الموقف اختفى صوتها , وعندها

    دخل رامي وخالد إلى الخيمة ليجدوا المنظر الرهيب , عندها سأله خالد لما كل هذا ماذا فعلنا لك فرد القاتل بكل حقارة

    أعجبتني هذه الفتاه وأريد سلبها حياتها , لكن أين رفاقي الاثنين ماذا حل بهم أحقا تغلبتم عليهم ماذا يحدث ؟ !!!!

    مجموعة أطفال تغلبت عليهم !! عندها احترق خالد من الغضب وحاول الهجوم عليه لكن القاتل حذره وقال له

    أهدأ وإلا سأنسف رأس حبيبتكم يا أطفال , عندها شعر خالد ورامي بأنهم في مأزق حقيقي ورامي نظر في أرجاء

    الخيمة ليجد ندى غائبة عن الوعي وأحمد حالته لا يرثى له فشعر أنه غير قادر على مد يد العون للغالية على قلبي أحمد

    ألا وهيا هلا الغالية على قلوب الجميع والآن القاتل بدأ بتحرك لكي يخرج من الخيمة وطبعا في هذه الأثناء رامي وخالد

    عاجزين عن فعل أي شيء أي تصرف سيكون الثمن غالي فاخضعوا لأمر القاتل الحقير , وعندما اقترب القاتل من باب

    الخيمة وكان سعيدا , وعندما أقترب من الخروج من الخيمة كان خلفه شخص يشتعل غضبا ونار الغضب في عينيه

    وعلى الفور انطلق صديقنا أحمد إلى القاتل كالبرق موجها إلى أسفل رأسه ضربه قوية بقدمه عندها تنبه القاتل إليه

    لكن كان متأخرا وأطاح به أرضا عندها أفلت صديقتنا هلا , وعلى الفور هجم رامي على المسدس ونجح في أخذه من

    الأرض وبعدها سقط أحمد أرضا من شدة التعب وصديقتنا هلا كانت بجواره تصرخ عندها طلب خالد من القاتل أن يبتعد

    عنهم ويتركهم بسلام وإلا سوف يضطر إلى اعتقاله , فتبسم القاتل بحقارة عندها استغرب خالد ورامي , وفجأة

    صرخت صديقتنا هلا قائلة انتبها , بعندها سقطا على الأرض بسبب ضربة قوية من أصحاب القاتل , عندها أفلت

    رامي المسدس من يده ليصل إلى صديقتنا هلا وعلى الفور صرخ خالد عليها بأن تتناوله وفورا تناولته صديقتنا هلا

    وكانت غاية في الخوف وكانت مصوبة المسدس إلى القاتل , لكنه وبكل بساطه اقترب منها وطلب منها أن تخفضه

    وقال لها كيف لملاك أن تستخدم مثل هذه الأشياء الخطرة وأقترب أكثر وبدأت هلا بالصراخ علية وقالت لا تقترب وإلا

    فرد عليها بغضب ماذا ؟ وبسرعة هجم عليها القاتل بركلة قوية في بطها عندها سقطت هلا والدموع في عينها على

    الأرض مغشيا عليها ولا تستطيع الحراك , عندها شعر صديقتنا أحمد بألم هلا وهي تتألم من القاتل فشعر بنار في قلبه

    وغضب كثير عندها أفاق من ألمه ووقف على قدميه وقال للقاتل لن تبارح مكانك أبدا حتى لو كلفني الأمر حياتي أفهمت

    فضحك القاتل بكل سخرية قائلا : ماذا ستف.... ,عندها كان صديقنا أمامه مستعدا لكي يصوب أقوى الضربات عليه

    وبعدها ثار غضب أحمد كالمجنون وانهال على القتال بضربات قوية وسريعة جدا وعندما فقد القاتل وعيه بسبب قوة

    الركلات التي أتت من أحمد فقد القاتل وعيه وعندها قرر أحمد أن ينهي هذا الأمر قام بركله بقوة بساقه إلى خارج

    الخيمة ومن ثم قفز صديقنا أحمد في الهواء وقام بركل رأس القاتل بقدمه لكن هذه الضربة كانت الأقوى ومن بعدها

    سقط القاتل بلا حراك , وبعد ذلك اقترب أحمد منه أخذ المسدس وتوجه لرفاقه لكن قبل ذلك طلب من خالد ورامي أن

    يربطوا القاتل الحقير ,عندها حاول رفقة القاتل الهروب لكن أحمد لم يتركهم بسلام وبدا بضربهم بقوة قائلا كيف كيف

    تضربون فتاه لن أسامحكم وبعد أن أفقدهم وعيهم طلب من خالد ورامي أن يربطوهم أيضا , وبعد ذلك قام أحمد بفك

    كاتم الصوت من المسدس وقام بإطلاق جميع الطلقات في الهواء وكان الصوت عالي جدا , فغضب رامي وخالد وسألا

    أحمد عن السبب فتبسم أحمد قائلا : لكي تأتي الشرطة يا رفاقي , ومن بعدها سقط صديقنا أحمد على الأرض من شدة

    التعب وطلب من خالد ورامي أن يكملوا الباقي وبعدها غط في نوم عميق , عندها توجه صديقنا رامي إلى ندى وقام

    بمعالجة الجروح البسيطة وبعدها استعادت ندى وعيها وفي نفس الوقت كان خالد يعالج جروح صديقتنا هلا لكن لا

    إجابة منها عندها علم خالد أنها في صدمة وبحاجة إلى الراحة وعندما انتهى خالد ورامي من معالجة هلا وندى توجهوا

    إلى أحمد ونقلوه إلى داخل الخيمة لكي يستريح وبعدها جلس الاثنين ينتظران الشرطة وبعد ساعتين من الانتظار أتى

    أحد المفتشين ومعه عدد من الضباط من أقرب قسم للجبل , عندها كان الجميع قد استعاد وعيه لكي يخبروا المفتش

    بما حصل لكل منهم , ونهض صديقنا أحمد ذاهبا إلى المفتش لكي يخبره لما حصل لكن صديقنا خالد أمرهم

    بأن يلزموا الصمت لأنه من سيتحدث مع المفتش والضباط , عندها بدأ خالد بسرد كل ما حصل معهم بالتفصيل الممل

    لكن الضابط قال له بأنه سمع عدد من طلقات النار وسأله عن السبب ؟ عندها قال له خالد بأنه من فعل ذلك لكي تأتوا

    إلينا كما تعلموا المكان الذي نحن به شبه مقطوع فكانت الطلقات النارية هي السبيل لكي تأتوا إلينا يا حضرت المفتش

    وبعد محادثة دامت أكثر من ساعة استجوب بها المفتش الجميع , شكرهم على أنهم أمسكوا بالقاتل لأنه قاتل خطر جدا

    ولكن وبخ خالد على أنه استخدم المسدس , ومن ثم أخد المسدس , فقدم خالد له اعتذاره بشدة ووعده بأنه لن يفعلها

    عندها سمع أحمد ما يقوله صديقنا خالد ومن بعدها بدت علامات التعجب على صديقنا أحمد وأراد أن يخبر ذلك

    المفتش بأنه من استخدم المسدس فقام صديقنا رامي بوضع يده على فمه ليمنعه من ذلك , وبعدها ذهب المفتش

    وأمرهم بأن ينتبهوا على أنفسهم وأن يسرعوا في الصباح لكي يذهبوا إلى المنطقة السكنية , عندها الجميع قال له :

    حاضر يا حضرت المفتش , وبعدها أمر خالد الجميع بأن يذهبوا إلى النوم وخاصة أحمد , فصدم الجميع ليجدوا أحمد

    نائم , فضحك خالد ومن ثم ضحك الجميع , عندها قال خالد هيا حان دوري في المناوبة يا رامي هيا جميعا إلى النوم

    وبعدها ذهب الجميع إلى النوم , وحقيقة كان اليوم صعب على الجميع ولم تلبث لحظات وكان الجميع قد غط في النوم

    لكن صديقتنا هلا شعرت بأن هنالك * حلقة مفقودة * ولكنها لم تعرها أي اهتمام لأن القاتل قد اعتقل , والآن صديقنا

    خالد في الخارج يحرس الجميع لكن * يبقى الضوء على حقيبة هلا *



    وبقي صديقنا مستيقظ طوال الليل وكان ينظر إلى السماء ويشاهد منظر النجوم في صمت الليل , وكان وجهه حزين

    ما السبب ؟ يا ترى , وعندما أشرقت الشمس معلنة عن بدأ يوم جديد وحياة جديدة كان صديقنا خالد قد غلب عليه النوم

    وكان أول المستيقظين صديقنا الغالي أحمد ووجد خالد نائما في الخارج وأقترب منه كي يوقظه , لكن صديقنا خالد كان

    قد أفاق على خطوات صديقنا أحمد , عندها استغرب أحمد وبدت عليه علامات التعجب , فقال له خالد : يا أحمد لا عليك

    حتى وأنا ونام أشعر بالأشياء من حولي , فعلا أكون نائما لكن حاسة السمع لدي لا تنام عند الحراسة << وتبسم خالد

    عندها قام صديقنا أحمد بمعانقة خالد بقوة وبدا عليه الحزن , فسأله خالد ما سبب حزنه ؟ فقال له أحمد : أنه لم يقدر

    على حماية حبيبته هلا , فرد عليه خالد قائلا : كل منا قدم ما لديه وحقيقة منظرك البارحة كان مرعب جدا لقد مزقت

    القاتل من قوة ضربك , حمدا لله أن هلا وندى لم تراك وأنت بذلك المنظر , فقال أحمد : ماذا ؟؟! ألهذه الدرجة كنت

    مخيف , عندها كان رامي يخرج من الخيمة قائلا : طبعا يا أحمد كنت مثل الشيطان وكل هذا لأجل هلا , ما هذه القوة

    التي أتت لك كنت شخص مختلفا , لكنك كنت رجل , عندها خجل أحمد وقال خالد : أنه يحب هلا بكل جنون يا رامي لا

    عليك كما يقول * المثل ومن الحب ما قتل * , عندها غضب أحمد وبدأ بالصراخ على رفاقه بغضب , وخالد ورامي

    يضحكون عليه بسخرية , وعلى أنغام الصراخ والشجار استيقظت هلا و ندى وخرجت ندى غاضبة جدا بسبب الصراخ

    وبدأت توبخ صديقنا رامي بقسوة وعلى الفور كانت أحد الحقائب موجهه في وجهه وسقط , عندها ضحك خالد وأحمد

    وقام رامي بغضب شديد من ندى قائلا : لست أنا من يصرخ بل أحمد , عندها توجهت أعين ندى الغاضبة إلى أحمد

    فقال لها أحمد : لســ ... وكانت أحد الحقائب في وجهه هو الآخر , وسقط على الأرض عندها ضحك الجميع من ندى

    وخالد ورامي وأخير الواقفة خلف ندى ألا وهي هلا , وعندما سمع صديقنا أحمد صوت ضحك هلا شعر بسعادة غامرة

    ونهض متبسما قائلا : يا رفاق الآن يجـــ , فقال رامي : ندى أين الغابة أنا لا أرى غابة ؟؟! فقالت ندى : فعلا أين الغابة

    يا قائدنا أحمد ؟؟ عندها أحمد شعر بمأزق ونظر بعيدا وقريبا بحثا عن الغابة , عندها قالت ندى : أين الغابة ماذا دهاك

    فرد أحمد قائلا : أنظري هنا إلى الأعلى !!!! عندها توجهت أنظار الجميع إلى الأعلى , وماذا وجدوا ؟؟؟ مجموعة من

    الأشجار قريبة من بعضها !! عندها قالت هلا : ماذا ؟ أتسمى هذه غابة , فقال رامي : الغابة عبارة عن عدد كبير من

    الأشجار وأيضا تكون في امتداد 500 متر مربع على الأقل , فقال خالد : صحيح كما تقول يا رامي , عندها غضب أحمد

    وقال : ماذا حصل حسنا لقد أخطأت التعبير يا رفاق ماذا دهاكم لما أنتم متحالفين اليوم علي , عندها ضحك الجميع عليه

    ومن ثم ضحك أحمد , وقالت ندى : الحمد لله أنه لا توجد غابة كم اكره الغابات , عندها قالت هلا : حسنا , هيا لكي نعد

    طعام الإفطار يا ندى , فقال ندى : على الرحب يا هلا , وبدأ هلا وندى بإخراج الأطعمة المعلبة من حقيبتها لكن هلا

    أثناء إخراجها للأطعمة شعرت بشيء مرعب هذه المرة لكن أخفته كي لا يشعر أحد بإحساسها الغريب والمرعب , وقال

    خالد : يا رفاق لقد مللت الأطعمة المعلبة اليوم يجب أن نأكل وجبة جميلة في أحد المطاعم التي في الجبل , فرد رامي

    فعلا أنا أوافقك وأعتقد أن الجميع موافقون أليس كذلك يا رفاق , فرد الجميع : أجل , وبعدها أنهى الجميع طعام الإفطار

    وكل منهم قد نسي المخاطر والمواقف الصعبة التي مرت بهم أثناء الرحلة , وقال أحمد : يا رفاق هيا بنا إلى الجبل

    يوجد طريق , فردوا عليه : حسنا لكن أعطنا الوقت يا قائد كي نجمع الحقائب , فرد أحمد : لقد نسيت , وعندما أنهى

    رفاقنا جمع أغراضهم , قال خالد : هيا بنا إلى الطريق , وبدأ الجميع بالسير في الطريق لكنه متلوي وخطر نوعا ما لكن

    رفاقنا عزيمتهم قوية , وما زال أصدقاؤنا يسيرون في الطريق الذي أرشدهم إليه أحمد وبعد فتره وجدوا أمامهم طريق

    ضيق ومن بعده جسر خشبي , وكالعادة ندى وهلا خائفتين , وبعد أن شاهدت ندى منظر الطريق قالت : ما هذا أنا لن

    أعبر هذا الطريق , فرد عليها رامي : ها قد بدأ الخوف , ماذا يا ندى ؟ يجب أن نعبر هذا الطريق لا تخافي أنا بجانبك

    واقترب أحمد من هلا وأمسك بيدها وقال لها : ما دمت أنا بجوارك بإذن الله لن يصيبك مكروه , فنظر خالد إليهم وقال

    حسنا كفاكم رومانسية يا أحمد ورامي , فقال رامي : خالد ماذا تريد ؟ هيا بنا يا ندى نعبر الطريق , وبدأ الجميع عبور

    الطريق الضيق الذي لا يتسع إلا لاثنين فقط ومع ارتفاع ليس بقليل عبر خالد بسرعة من هذا الطريق المرتفع ومن ثم

    أحمد وهلا , وكانت هلا غاية في الخوف لكن أحمد كان معها وأنساها الخوف ومن ثم رامي وندى لكن ندى أبدت خوفها

    الشديد وكانت تسير ببطء ورامي بجوارها ممسكا بيدها لكنها نظرت إلى الأسفل لتجد الارتفاع الشاهق وصرخت ما هذا

    أيعقل أننا في هذا الارتفاع هذا , عندها غضب رامي منها وقال لها : ماذا دهاك يا ندى هيا بنا لقد تسلقنا جبال ما هذا

    الخوف , فردت عليه : رامي سأعبر بمفردي ابتعد عني يا مزعج , وعندما أبدت ندى غضبها من رامي بدأت تسير

    بدون تركيز وتوازن فشعر رامي بأنها في خطر عندها أقترب منها كثير عندها التفت ندى إليه بغضب قائلة : رامي ماذا

    تفعل ابتعد عني , عندها كانت حقيبة ندى الكبيرة قد اصطدمت برامي وفقد توازنه , عندها صعقت ندى من المنظر

    الجميع في لحظة الصدمة رامي يسقط من هذا الارتفاع بعد أن فقد توازنه , ندى مصدومة لا تتحرك وتنظر إلى رامي

    وهو يسقط من هذا الارتفاع , ورامي هو الآخر شعر بأن حياته قد تنتهي بعد لحظات قليلة عندها تبسم في وجه الجميع

    وأخيرا ودع حبيبته ورفيقته ندى وكان يتذكر كل المواقف والشجارات التي حصلت معهم عندها لم يستطع منع دموعه

    من عينيه وتبسم لندى ثم سقط صديقنا رامي من هذا الارتفاع , ثم صرخت ندى والدموع في عينها قائلة : لا , رامي

    ماذا فعلت ؟ عندها توجه خالد إليها بسرعة في وسط صياحها على رامي ووسط صدمة أحمد وهلا وقام خالد بحمل ندى

    على كلتا يديه وتوجه بسرعة إلى رفاقه ووضع ندى على الأرض وهي غير قادرة على تحمل ما حصل , عندها سمعت

    هلا صوت احتكاك الحديد في الصخور بقوة عالية لكن الصوت من مكان ما في الأسفل وبعد فترة توقف هذا الصوت

    فعلمت بأن هذا الصوت يعود لرامي عندها قالت يا أحمد لقد سمعت صوت من أسفل قد يكون لــ .... , فقال خالد : حسنا

    يجب أن ننقذه من هذا المأزق , فقال أحمد : هلا اعتني بندى أما أنت يا خالد فأريد منك أن تثبت هذا القضيب في الأرض

    بجوار ندى وهلا وأيضا أريد منك أن تثبت قضيب أخر في وسط الطريق مكان سقوط رامي هيا بسرعة لا نملك الكثير

    من الوقت , وعندها قام خالد بأخذ القضيبين الحديديين من أحمد بعد أن أخرجهما من حقيبته وعلى الفور ثبتها في

    الطريقين كما طلب منه أحمد وفي نفس الوقت كان أحمد قد ارتدى ملابس تسلق الجبال الخاصة وقام بربط الحبل في

    القضيب بجوار ندى ومرر الحبل على القضيب الثاني وعندما استعد للنزول إلى الأسفل سمع صوت صديقنا رامي من

    الأسفل يقول : يا رفاق أين أنتم أنا سأسقط , عندها صرخ خالد قائلا : تماسك يا رامي أحمد في طريقه إليك تحمل قليلا

    فقال أحمد : رامي أنا في طريقي إليك تماسك قليلا , والآن تتجه الأضواء إلى صديقنا رامي الذي حياته مرهونة على

    مساعدة من صديقه أحمد والقضيب الذي غرسه في جدار الصخور , لكن يد رامي تضعف مع الوقت وأيضا الرياح قوية

    وهي تصعب على رامي المقاومة وأحمد يجد صعوبة في النزول والأهم من هذا القضيب الذي يتمسك به رامي بدأ يخرج

    من الصخور نتيجة وزن رامي وأيضا قوة الرياح , والآن أحمد ينزل بسرعة ولكن صرخت رامي كانت قوية جدا وكان

    يقول بها : يا رفاق لقد سعدت كثيرا بالتعرف عليكم فعلا انتم أصدقاء , وفي نفس الوقت كان أحمد قد رأى منظر رامي

    المرعب وصعق لأنه شاهد أن القضيب بدأ يخرج من بين الصخور وعلم أنه لن يصمد أكثر من 20 ثانية وعلى الفور

    قام صديقنا أحمد بفك بكرة التثبيت المثبتة في ملابس تسلق الجبال الخاصة لكي يسرع نزوله إلى رامي ثم نزل بقوة

    سريعة في الوادي نحو رامي , عندها كان رامي يقول لأصدقائه : ودعا , وكانت الدموع تملا عينيه عندها كان أحمد قد

    اقترب كثيرا منه وبدأ بمد يده إليه , وفي وسط هذا الموقف كان هنالك شخص ما يسير بسرعة عالية متوجها للطريق

    الضيق وكانت الدموع على عينيه وعند وصوله السريع كانت أقدامه قريبة جدا من حافة الطريق ولكن هذا الشخص

    كان معه منظار إلكتروني ونظر به إلى الأسفل , ووجد الصدمة القاتلة رامي بعد ثواني سيسقط في قلب الوادي , والآن

    تتوجه الأنظار إلى صديقنا أحمد الذي اقترب كثير من صديقنا رامي وعلى الفور مد أحمد يده لرامي وعندما اقتربت

    أيديهم من بعضها , خرج القضيب الحديدي من الجدار معلننا انتهاء وقت صديقنا رامي , عندها صعق أحمد من قوة

    منظر الوداع , ولكن في نفس هذه الثواني القليلة كان هناك أحمد ما يصرخ باسم رامي وكان هذا الشخص قد رمى بكل

    قوته قضيب من حديد مربوطا بحبل في اتجاه صديقنا رامي عندها كان أحمد مصعوق من منظر الوداع القاتل , لكن

    شاهد قضيب من حديد موجه بالقرب من رامي وكان الحبل طويل جدا حتى أن القضيب الحديدي تجاوز صديقنا رامي

    عندها صرخ أحمد قائلا أمسك بهذا الحبل يا رامي وعلى الفور قام صديقنا رامي بمحاولة يائسة للإمساك بالحبل القريب

    لكنه لم يستطع لأنه يسقط , ولكن رامي لم يستسلم أبدا أستطاع الإمساك بأحد الأحجار في الجدار وعلى أمل أن يمسك

    بالحبل لكن الرياح لها دورها في إبعاد الحبل , وما زال ذلك الشخص يشاهد منظر صديقنا رامي عن طريق المنظار لكن

    الوقت بدأ ينتهي ثواني معدودة ويسقط صديقنا رامي في الوادي , عندها بدأ العد التنازلي خمس ثواني والجميع سيودع

    رامي إلى الأبد , والأمل الوحيد الحبل لكن الرياح قوية والحبل يترنح هنا وهناك والآن الحبل يبتعد عن صديقنا رامي

    كثيرا لكن رامي علم أنه سيعود وهذه فرصته وبقي ثانيتين والحبل عاد بالقرب من صديقنا رامي لكنه لا يستطيع أن

    يمسك به عندها كان القفر هو الحل للوصول للحبل , وفي وسط الرعب لكلا من أحمد الذي حبله لم يكن طويلا بما فيه

    وأيضا دموع صاحب المنظار وإمساك خالد لحبل أحمد وأخيرا هلا التي لا تتكلم من شدة خطورة الموقف ويدها على

    قلبها , والآن اللحظة الحاسمة والمخيفة جدا , قرر رامي أن يجازف بحياته والقفز إلى الحبل عندها كان المنظر خطر

    ومفزع , أحمد اتسعت عيناه من شدة المنظر وخالد كان حاله من حال صديقنا أحمد وأيضا صاحب المنظار الذي يشاهد

    الموقف المفزع قد أسقط المنظار أرضا من شدة الصدمة وكان هذا الشخص هو صديقتنا ندى بعد أن صرخت على رامي

    باسمه والدموع على عينها أما هلا وهي بالقرب من الطريق الضيق فقد كانت حالتها لا توصف فقدان عزيز ولكن

    الأصعب أنها شاهدت منظر صديقنا رامي وهو يقفز في قلب الوادي عن طريق انعكاس المنظر في أعين خالد وندى ,

    عندها صرخ أحمد وهلا في نفس الوقت قائلين : رامي , رامي , لا أصدق ! والدموع على عينيهما , والآن رامي قد

    قفز ويتجه إلى الحبل , وبعد لحظات الخوف والرعب أعلن رامي بصوت عالي أنه قد أمسك بالحبل وعادت الابتسامة

    للجميع والأهم صاحبة المنظار ندى , وعندما امسك رامي بالحبل كانت ندى بدأت في غاية السعادة لأنها هي صاحبت

    الحبل , وعلى الفور كانت قد بدأت في السحب بمساعدة هلا وأما خالد فهو مصدوم للغاية بسبب تصرف ندى السريع

    والآن أصبح رامي في مأمن , وأما أحمد فبدأ التسلق لكي يصعد إلى الأعلى , لكنه شاهد صديقنا رامي يسحب بسرعة

    عالية ورامي متعب جدا بسبب ما حصل له عندها تبسم أحمد وبدأ صديقنا أحمد بالصعود باستخدام القضيب الحديدي

    ومطرقة وطريقة صعوده * أنه مثبت بحبل في الأعلى وباستخدام المطرقة والقضيب يقوم بثقب فتحة في الصخور لكي

    يثبت نفسه ومن ثم يتقدم إلى الأعلى ويستخدم قضيب آخر ويثبته في الجدار ويسحب القضيب الأول ويصعد إلى الأعلى

    باستخدام يديه وأيضا الحبل , وطبعا الشخص الواحد يستخدم من 3 إلى 4 قضبان من الحديد لكي يصل إلى أعلى ,

    أتمنى أن تصل لكم الفكرة * وطبعا هذه طريقة تسلق الجبل, وبعدها تم إنقاذ صديقنا الغالي رامي صاحب الابتسامة

    الجميلة , نهض رامي ونظر إلى الجميع عدا ندى وبدأ بمعانقة الجميع وفي الأخير نظر إلى ندى وحالتها صعبة جدا

    الدموع على عينها , عندها قام صديقنا رامي بمعانقة ندى بقوة وهي الأخرى فعلت ذلك وكانت تبكي بحرارة , لكن

    رامي هدأ من روعها وبدأت تعتذر له على ما حصل وفي الأخير أمسك صديقنا رامي وجه ندى الحزن ونظر إليها

    وتبسم وقام بتقبيل رأسها , وشكراها كثير على إنقاذها له , فقامت ندى بمعانقته بعد أن رسم رامي الابتسامة على

    شفتيها , عندها أتى الجميع وشاركوا رامي وندى فرحتهم , وكان صديقنا أحمد قد وصل إلى الجميع وعلى الفور قام

    بمعانقة رامي بقوة وكانت الدموع على عينيه وقال : أنا أسف يا رامي لأنني لم أقدر على إنقاذك يا صديقي عندها قال

    رامي : لا عليك بذلت ما لديك وأيضا يكفي أنك من نزل لكي ينقذني , لكن كن أكثر حرصا على طول الحبل في المرة

    القادمة يا صديقي وتبسم رامي ومن ثم تبسم أحمد , وكان الجميع في غاية الفرحة وأولهم ندى لأنهم تغلبوا على هذه

    الكارثة والفضل يعود إلى الرب جل وعلى , ومن ثم ندى والبقية , وكان صديقنا أحمد قد غير ملابسه والآن قال الجميع

    هيا إلى الأمام , وعندما واصلوا طريقهم وجدوا أمامهم الجسر الخشبي , عندها بدا الخوف على الجميع وخاصة أن هذا

    الجسر مصنوع من الخشب وأيضا الجسر طويل وقديم نوعا ما , عندها أبدى الجميع انزعاجهم , ولكن قرر أحمد أن

    يعبروا هذا الجسر , ولكن باستخدام بعضا من الحذر , والآن يا أعزائي لنعد إلى الخلف قليلا , أولا ما هو سر حزن خالد

    ونظرته الحزينة إلى السماء , الإجابة : في الليلة التي نام بها الجميع في الخيمة سمع صديقنا خالد بعض الكلمات من

    هلا وهي نائمة وكانت تهدي في نومها * يجب أن أحضره إلى وسام وإلا ...... * إذا الآن الأسئلة , من هي وسام وما

    علاقتها بصديقتنا هلا وأيضا ما هو ذلك الشيء المهم الذي يجب عليها أن تحضره , والآن نتقدم قليلا إلى صباح هذه

    الليلة عندما استيقظ الجميع وبالتحديد شعور هلا المرعب , ما هو ؟؟ وكان سبب هذا الشعور أنها شعرت بأنهم مراقبين

    لكن , لم ترغب بإظهاره لأحد , والآن رفاقنا أمام الجسر الخشبي ويتوجب عليهم أن يجتازوه لكي يواصلوا طريقهم





    عندها قرر رامي الجلوس قليلا , لأنه متعب جدا فقالت ندى : فعلا صديقي رامي متعب لنسترح هنا قيلا , عندها نظر


    خالد إلى رامي باستغراب أما أحمد فكان قد جلس لكي يستريح وأما هلا فأخذت من حقيبتها بعض علب المياه وأتت إلى

    صديقنا رامي وأعطته واحده ومن ثم أعطت الجميع ولم يبقى لها شيء فتبسمت بسمه في وجوه الجميع , لكنها كانت

    ابتسامة حزينة , عندها علم أحمد أن هنالك شيء بقلب هلا وأتى إليها وأعطها علبة الماء , فقالت له : لا يا أحمد لست

    عطشه أبدا ... فرد عليها أحمد : لا عليك لست بحاجة لها , ونظر إليها نظره غريبة جدا عندها علمت هلا أنه شعر بأن

    هنالك شيء ليس على ما يرام , وجلس صديقنا أحمد بجوار رامي وقال لهلا : كما تريدين , عندها شعرت هلا بأنه يجب

    عليها إخباره , لكنها مترددة , والآن تتوجه الأنظار إلى خالد ورامي , والاثنان غاضبان عندها قال خالد : رامي لما كل

    هذا الكسل هيا لنعبر الجسر , فرد عليه : لا ... يجب أن نستريح قليلا وأيضا أنظر إلى ندى أنها بجواري وهي حزينة

    أتركنا بسلام هيا ابتعد , ولوح بيده إلى خالد , عندها غضب خالد كثيرا وبدأ يصرخ على رامي , فأتى أحمد إلى خالد

    وقال : يا خالد ماذا دهاك ؟!! فرد عليه : يا أحمد أنظر إليه ندى بجواره كثيرا , لا أحب مثل هذه الأجواء أبدا , فرد عليه

    أحمد : يا خالد يا عزيزي رامي كان ميت لا محالة والحمد الله نجا دعه كما يشاء وتبسم لخالد , فتقبل الموضوع خالد

    ونظر أحمد إلى رامي وندى , وكان رامي ممسكا بيد ندى وكانت الأجواء بينهم غاية في الرومانسية , فتبسم أحمد

    وفجأة تلاقت صديقتنا هلا اتصال على هاتفها المحمول , عندها توترت الأجواء عند الجميع وخاصة أحمد , وقال

    الجميع كيف ذلك نحن في وسط الجبال , وبدا التعجب على الجميع !!!! , عندها قال أحمد لهلا ألن تردي على المتصل

    عندها توترت هلا , وذهبت بعيدا قرب جرف وبدأت بالحديث بصوت منخفض وأحمد كان ينظر إليها . والآن إلى

    الأجواء الرومانسية بين رامي وندى , كانت ندى تقول : رامي لا أعلم ماذا أقول ؟ فرد عليها رامي : لا عليك حمدا لله

    أنني ما زلت حيا لأراك , فتبسمت ندى وقالت : رامي فعلا أنت صديقي وغالي على قلبي , عندها خجل رامي وقال :

    وأنتي غالية على قلبي كثير , خالد ينظر بغضب !! وقالت ندى: لا أعلم يا رامي عندما كنت تسقط كانت الدنيا بعيني

    سوداء حقيقة كنت خائفة جدا !! فقال رامي : ندى * وأمسك بيدها * شكرا جزيلا من القلب على ما فعلته اليوم لقد

    أنقذت حياتي يا ندى , لن أنسى هذا المعرف أبدا , وتبسم ابتسامة ذهبية * فسحبت ندى يدها * , وقالت ندى : رامي

    أتعلم ؟؟ فقال رامي : ماذا ؟ * باستغراب * فقالت ندى : كنت ثقيلا جدا وأنا أسحبك إلى الأعلى بالحبل ! عندها تعجب !!

    صديقنا رامي وقال : ماذا ؟؟؟ أنا ثقيل الوزن * قالها بغضب * عندها غضبت ندى وقالت : نعم كنت ثقيلا , فقال رامي :

    أنتي السبب لما حقيبتك مليئة بأغراض لا حاجة لها , فردت عليه : هذا ليس من شأنك , فقال لها : لو أن حقيبتك مثل

    البقية لما كنت سأسقط , فقالت ندى : أنا التي أنقذتك *غاضبة جدا * كان علي أن أتركك تموت !!!! , عندها بدأ زوبعة

    المشاجرة بين رامي وندى , فقال خالد : أحمد أنظر إليهما عادا إلى الوضع الطبيعي وتبسم خالد وأحمد , وأثناء الشجار

    سقطت علبة الماء فجأة على الأرض وانسكبت على الأرض , عندها توجهت أنظار خالد إلى مكان السقوط ليجد هلا

    في حالة صعبة وهي تتحدث بالهاتف * ماذا يجري ؟ ما بها هلا يا ترى * عندها توجه أحمد إليها بسرعة لكن في هذه

    الثواني كانت صديقتنا هلا قد فقدت وعيها وأسقطت هاتفها أيضا , لكن الخطر قادم هلا قرب جرف , عندها كان أحمد

    خائفا جدا وصديقتنا هلا ما تزال واقفة لكن بدون وعي ونظر أحمد إلى عينها ليجدها في أصعب لحظات عمرها , هلا

    غاية في الحزن ووجها شاحب والدموع على عينها وما تزال تنهمر بلا توقف , أيضا هنالك أحد في الهاتف ينادي باسم

    هلا , لكن الآن أحمد علم أن هنالك شيء صعب تمر به صديقتنا هلا ولكن نفذ الوقت من صديقنا أحمد , هلا سقطت

    أرضا بالقرب من الجرف , ثواني وستكون في الأسفل وإذا سقطت فستكون ميتة لا محالة عندها صرخ أحمد بأعلى

    صوت قائلا : هلا ومن ثم توقف شجار ندى ورامي وأما خالد فهو مصدوم حتى لو ركض بأعلى سرعته لن يصل إلى

    هلا لأنها بعيدة جدا عنه وأيضا أحمد يشاهد صديقتنا هلا وهي فاقدة الوعي ولكن الأصعب أنها تسقط , عندها أتت ندى

    ورامي إلى خالد ليعلموا ما سبب صرخة أحمد القوية عندها كان خالد خائف ويشير بيده إلى اتجاه سقوط هلا عندها

    نظر كليهما ليجدوا الكارثة هلا تسقط وأحمد يركض إليها بأقصى سرعة لكن الوقت قد نفذ , وهلا ودعت الجميع وهي

    تسقط من أعلى الجرف والدموع على عينها , عندها تشنجت صديقتنا ندى وأما خالد بلا حراك والآن الأنظار إلى أحمد

    الذي شاهد سقوط حبيبته أمام عينه لكن ماذا يجري ؟ أحمد زاد من سرعته بشكل جنوني , بشكل غير متوقع عيناه

    تبكي من الداخل , عندها علم الجميع أن أحمد سيقفز إلى الأسفل وعاد إلى حالة الجنون السابق * القاتل أسفل الجبل *

    عندها قام صديقنا رامي بسرعة بأخذ الحبل الذي أنقذته به ندى وقام بإمساك القضيب المربوط في آخر الحبل وفورا قام

    برمية إلى أحمد الذي شارف على الانتحار , بعد أن أخبره بأنه سيرمي الحبل له , الآن القضيب في الهواء ورفع أحمد

    يده وأمسكه وفي لحظة إمساك أحمد القضيب , كانت صديقتنا هلا قد سقطت أسفل الوادي والآن ثواني معدودة وأحمد

    سوف يكون أمام الجرف والحبل مازال يسحب بجوار رامي , والآن قدم صديقنا أمام الجرف مباشرة ومن ثم ارتفعت

    قدمه عن الأرض وهنا أعلن صديقنا أحمد معنى التضحية من أجل الحب والآن أحمد في الهواء وينظر إلى الأسفل

    ليجد الارتفاع الشاهق الذي قفز منه باستخدام الحبل وكان منظر مخيف جدا الهواء يصدم صديقنا أحمد من الأسفل بقوة

    والجميع لا يقدرون على استيعاب ما يحصل أحمد يقفز لا بل ينتحر , ماذا يجري ؟ والجميع في حالة رعب وخوف وأما

    الآن إلى صديقنا أحمد , بعد أن قفز وبدأ في السقوط وجد صديقته وحبيبته هلا وهي تتقلب على الصخور , والحمد الله

    أن الجرف كان مائلا وسمح لصديقتنا هلا بأن تتقلب على الصخور , عندها شعر أحمد ببصيص أمل وكان أول شيء

    يطأ هذا الجرف الخطر أقدام صديقنا أحمد وكان نزوله سريعا جدا , الغبار يخرج من بين أقدامه وعندما تمكن أحمد من

    استعادة توازنه على الفور بدأ بالركض بجنون إلى صديقته , لكن صديقتنا تسقط بسرعة عالية جدا والسبب انحدار

    الجرف يزداد كثيرا , ومع زيادة الانحدار في الجرف سرعة صديقنا أحمد زادت لدرجة سيقع على وجهه ويتقلب والآن

    اقتربت نهاية الانحدار الشديد لتأتي من بعدها الهاوية إلى قلب الوادي , وصديقتنا هلا لا تزال فاقدة الوعي وجسدها

    بدا عليه الجروح بسبب التقلب المستمر والسريع , والآن إلى أصدقائنا أعلى الجرف , كان رامي ما يزال ممسكا بالحبل

    وندى قد زادت حالتها سوء وخالد كان بجوار شجرة قرب الجرف ليشاهد ما يحصل في الأسفل , والآن إلى الأسفل كان

    أمل صديقنا أحمد أن يسمك بصديقته هلا قبل الهاوية , لكن لا وقت الجرف يزداد حدة وصديقتنا هلا بعد ثواني ستسقط

    في قلب الوادي , عندها قرر صديقنا أحمد القفز إلى الهاوية ليسبق هلا ومن ثم يسمك بها , عندها شاهد خالد المنظر

    وكان يصرخ بأعلى صوت على أحمد : أنقذها , أنقذها , هيا .......... وبعدها قام صديقنا أحمد بالقفز إلى أسفل الهاوية

    عندها تجمد خالد من شدة خطورة الموقف حتى أن صوته قد اختفى , والآن أحمد تعدى صديقتنا هلا وسقط في الهاوية

    وعندما سقط , بدأ يصارع الصخور كي يتزن ويستعد لامساك بصديقتنا هلا , والآن إلى رامي الذي شاهد قفزة أحمد

    الثانية على الفور تراجع واستعد لإمساك الحبل عندها طلب من خالد أن يساعده وفورا توجه خالد إليه والآن صديقتنا

    هلا تعدت الجرف وبدأت تسقط في الوادي , لكنها تسقط بقوة كبيرة جدا ,هل سيتمكن أحمد من الإمساك بها , وفي هذه

    اللحظات ظهر شيطان لا بل شخص مخفي ملامح وجهه بقناع مخيف من مكان قريب بجوار أصدقاؤنا ولكن نظراته لا

    تدل على الخير بل على كل شر , والآن اتضحت نوايا هذا المقنع حيث كان ينظر إلى رفاقنا في محنتهم وتبسم بخبث

    ومن ثم استل أحد السكاكين الصغيرة واستعد لتصويبها على ندى الحزينة عندها شعر خالد بأن هنالك شخص ما قريب

    لكن الوقت ليس مناسب أبدا أحمد وهلا في خطر والآن ندى أصبحت في خطر , والآن نعود إلى أحمد الآن هلا تسقط

    ولكن إلى أين ؟ وسقوطها قوي جدا لكن أحمد شعر مسبقا بهذا السقوط الخطر وقام بلف الحبل على يده استعداد لتقليها

    ولكن هلا تسقط بعيدا عن أحمد , عندها قام صديقنا أحمد على الفور بالتحرك السريع إلى اتجاه سقوط هلا وكان يسير

    على الصخور وفي كل خطوة كانت الصخور تتكسر بسبب قوة وطء قدم أحمد للأرض وأيضا سرعته العالية ولكن في

    كل خطوة يفقد أحمد توازنه ولكن في أجزاء من الثانية يستعيد توازنه , هلا تسقط وأحمد يقترب منها وينظر إليها ولكن

    الدموع في عينيها , وبدأ إعصار الشد والسحب لدى خالد ورامي بالأعلى والحبل يتحرك بسرعة ولكن يحتك بالصخور

    بقوة , والآن اللحظة الحاسمة هلا إلى أين ستسقط هل ستموت ؟؟؟ وفجأة تحرك كل من خالد ورامي إلى الجرف بسرعة

    والسبب قوة السحب القاتلة لكن في هذا الوقت لمح صديقنا رامي شيء يلمع بالقرب منهم , وعندما نظر وجدا شخص

    خطر وهو ذلك المقنع ولكن ذلك المقنع يرمي سكين باتجاه ندى عندها جن جنون رامي وقال لخالد : عذرا يا صديقي

    أكمل الباقي أنت ... وترك الحبل عندها سحب خالد بقوة إلى الجرف وكان الغبار يتطاير من بين أقدامه والحبل ما يزال

    يحتك بالصخور بقوة كبيره جدا , والآن إلى رامي الذي هرع لينقذ ندى التي لا تتحرك والتي ستواجه مصير الموت بعد

    قليل , عندها كان الوقت قليل وأي تصرف خاطئ الثمن روح ندى , فما فعله صديقنا رامي هو أنه ترحك بسرعة جنونية

    هو الآخر مثل أحمد , وأخذ أقرب قضيب إليه لكن السكين تقترب من ندى , ولكن الصدمة ندى تشاهد السكين تقترب

    منها , ولا تستطيع التحرك , والآن قام رامي بإعلان أقوى وأسرع مهارة في التصويب حيث أن الوقت شارف على

    النفاذ والسكين أمامها أقل من ثانية لكي تخترق أحشاء صديقتنا ندى ولكن ماذا يجري القاتل يقفز باتجاه رامي , ماذا ؟؟

    هل سيحاول إيقاف رامي , ولكن السكين أمام صدر صديقتنا ندى والآن الوقت بدأ بالتوقف , السكين أمام صدر ندى

    والمسافة أقل من 2 سم , وفي وسط هذه الأجواء هلا فتحت عينها وبدأت تتذكر وسام , والآن دعونا نعرف ما قصتها

    * وسام هي الأخت الصغرى لهلا وتبلغ من العمر 13 سنه , ولكن في عمر الـــ 12 أصيبت بمرض غريب وليس له

    علاج , وعائلة هلا لم تدع أي مستشفى لكن كانت الإجابة واحدة لا علاج لهذا المرض , ولكن الأطباء اخبروهم بأن هذا

    المرض ليس معدي على الإطلاق , وقد ظهر للعد من الأشخاص , عندها سأل أبا هلا الطبيب المختص عن طبيعة هذا

    المرض فأجابه : بأنه يصيب الأطفال والسبب بأن الأطفال في مرحلة نمو وتطور في الخلايا ولكن نحن كل ما نعلمه عن

    هذا المرض أنه يقتل صاحبه بعد سنه من الإصابة به , وإلى الآن لا يوجد حل له , عندها تكلمت صدقتنا هلا والدموع

    على عينها وقالت : ألا يوجد دواء أبدا , أرجوك أيها الطبيب لا أريد لوسام أن تموت وبدأت بالبكاء , عندها أجابها

    الطبيب قائلا : حسنا ربما يوجد له علاج , لكني لست أكيد من هذا العلاج , وأيضا دواء هذا المرض حتى الآن لا شيء

    لكن سمعت أن هنالك وردة زرقاء إذا تم إخلاص رحيقها ودمجه مع بعض الأعشاب , بإذن الله تقضي على أي مرض

    لكن يا ابنتي كما يقول الأغلبية لا وجود لــ وردة زرقاء في هذا العالم , فقالت هلا : حسنا أيها الطيب أرجوك أخبرني

    أين أستطيع أن أجدها , فقال لها : يا ابنتي لـــ ..... فقطع حديثها والدها : واخبرها أن تلزم الصمت , لكن صديقتنا هلا

    بدأت بالصراخ بصوت على والدموع من عينها تخرج ووضعت يهدها على رأسها وقالت : أبي وسام لن تموت بإذن الله

    أيها الطبيب * وكانت نظرتها قوية جدا إلى الطبيب رغم حزنها الشديد * أخبرني بمكان هذه الــ وردة زرقاء , أنا

    أريد أن أحضر هذه الوردة , أين أجدها ؟ فنظر الطبيب إليها بحزن وأما ولدها كان مصدوم من ردة فعل صديقتنا هلا

    وقال الطبيب لها : حسنا كما ترغبين , لكن أنا سأخبرك استنادا على ما اعلم وقد تكون معلومتي غير صحيحة , وأيضا

    هنالك أشخاص غيرك حاولوا جلبها لكن لم يستطيعوا الصمود أما قوة ذلك الرجل . مكانها في أعلى جبل بهذه المدينة

    وتوجد بندرة جدا وهي كما تقول الإشاعات عند أحد أكبر العائلات في ذلك الجبل , وطبعا ذلك الرجل مشهور وصاحب

    هذه العائلة رجل عجوز ويبلغ من العمر 56 سنه وهو يعطي دروسا في الدفاع عن النفس , لكني لا أعلم اسمه للأسف

    فقالت هلا : حسنا , جزيت خيرا أيها الطبيب , عندما أحضر لك هذه الوردة هل ستنقذ أختي وسام , فأجابها بإذن الله

    فتبسمت , وكانت والدة هلا كانت ممسكة بوسام في الغرفة المجاورة ووسام فاقدة الوعي وكانت والدة هلا تبكي , وبعد

    أن غادر الجميع المتشفى عدا ندى التي أصرت على الجلوس بجوار وسام , كانت هلا تنظر إليها بحزن شديد والأمر

    على قلبها أن والدها أخبرها أنه لن يغامر بحياتها من أجل شيء ليس موجود , لكن صديقتنا لم تغير رأيها أبدا وبدأت

    تخطط لكي تتسلق الجبل , وبعد محاولات عديدة دامت لسنه أتى الوقت المناسب كي تذهب برفقة أصدقائها , ومن دون

    علم أهلها , حيث أخبرتهم بأنها في رحلة مع المدرسة إلى أحد النوادي ستستغرق خمسة أيام , عندها ذهبت مع رفاقها

    بعد أن ألحت عليهم كثيرا , وهي الآن تخوض هذه المغامرة لكن المصائب من كل جهة , والآن قد مرت قرابة سنه

    وسام اقترب وقتها لكن هلا تفعل ما بوسعها وطبعا كان مكان الوردة في جانب خبرة هلا حيث أنها تسلقت جبال قبل هذا

    الجبل , وهذه هي قصة وسام أخت صديقتنا هلا * والآن لتقدم قليلا ما هو سبب إغماء هلا أثناء تلقيها مكالمة هاتفية

    السبب هو أن العد التنازلي لوسام قد بدأ بعد أن دخلت في وقت مفاجئ بغيبوبة تامة وقوية , أربعة أيام ووسام سوف

    تنتقل إلى رحمة الله بناء على توقعات الأطباء , وعندما سمعت هلا هذا الخبر لما تستطع أن تتحمل هذا فهي فتاة

    وليست فتى فأغمي عليها , وحدث ما حدث , والآن توضح لنا سبب إغماء هلا , وأيضا في أول خطوة لها هي ورفاقها

    إلى الجبل حيث شعرت بأن هنالك شخص غالي ستفقده , لكن السؤال المحير * هل وسام هي من سوف تفارق هلا ؟؟ *

    والآن إلى رفاقنا في الجبل , تمكن صديقنا خالد من السيطرة على قوة سحب الحبل عن طريق الإمساك بأحد الأشجار

    القريبة من الجرف , لكن هل ستصمد هذه الشجرة ؟ وأما صديقنا أحمد في الأسفل قد علمنا أنه قد لف الحبل حول يده

    لكنه أخطاء هذه المرة لأن الثقل كان قوي جدا ومضاعف كثيرا لكن كل هذا تحمله يد صديقنا أحمد وبسبب هذا عاد جرح

    يده وبدأ الدم يخرج من يده بقوة لأن الجرح قد فتح كثيرا و صديقنا أحمد يتألم من أعماقه وهو يبكي من قلبه كثيرا

    لكن هل بسبب الجرح ؟ لا ليس بسبب هذا أبدا , بل لأنه علم بكل تفاصيل قصة وسام الحزينة وأيضا سبب سقوط هلا

    وهذا هو التواصل بين الأحباء , ندى ماذا لحل بها هل قتلت ؟ أين صديقنا رامي ؟ ماذا يحدث في الأعلى ؟ من هو هذا

    المقنع الحقير ؟ ولما يهاجم ندى ؟ أسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابة , ولكن ماذا حدث ؟ خالد اتسعت عيناه كثيرا وأيضا

    في أصعب لحظة يمر ماذا يحدث ؟ الحبل الذي حياة أحمد وهلا مرتبطة به قد قطع !! ماذا؟؟؟ خالد سقط على الأرض

    بسبب أن الحبل قد تهتك من شدة احتكاكه بالصخور , والآن هل حياة طائرين الحب قد ذهبت إلى الأبد ؟






    عندها صرخت صديقتنا ندى وفي نفس الوقت كانت السكين تتطاير في الهواء بعيدا عن ندى , لكن المقنع لم يتوقف

    عند هذا الحد , فقام بتصويب عدد من السكاكين نحو صديقتنا ندى ورمى بها تجاهها عندها كان صديقنا رامي المتصدي

    لهذه السكين , حيث أبعدها بسرعة عالية عن صديقتنا ندى باستخدام القضيب وقال للمقنع : لما ! لما تهاجم صديقتي ؟

    فضحك المقنع قائلا : سأقتلها مهما كلف الأمر وأنت بعدها يا صغير , عندها غضب صديقنا رامي وركض مسرعا نحو

    المقنع كي يهاجمه وبدأت المعركة , رامي غاضب لأقصى درجة ممكنه , واستطاع المقنع ببساطة إبعاد القضيب من يد

    صديقنا رامي , وقال له : بدون أسلحة يا صغير , فقال له رامي : كما تشاء , ولكن لن تغلبني أبدا , فرد عليه : أرني

    وبدأ رامي بوابل من الركلات السريعة والمقنع يصدى لها بالمرصاد واستمر الوضع حتى قال المقنع : انتهى وقتك

    وفي وسط ركلات رامي السريعة قام المقنع بالكم رامي في صدره بقوة حتى شلت حركته قليلا ولكن رامي ما زال

    واقفا وشرارة الغضب في عينه , عندها تعجب المقنع قائلا : حسنا , وماذا بعد ؟ عندها توجه رامي بسرعة عالية نحوه

    فصدم المقنع من سرعة رامي العالية ولكن كان رامي قد قفز قام بركل المقنع بقوة على كتفة الأيمن , فسقط المقنع بلا

    حراك على الأرض , وتوجه إليه رامي وسأله : لما هاجمت صديقتي فقال له : اذهب إلى الجحيم , وألقى من طرف

    معصمه قنبلة ضوئية , ومن بعدها لذ هاربا من أصدقائنا , وفي هذه الأثناء كان صديقنا خالد قد انتهى من إلقاء خمسة

    حبال أسفل الوادي وجميع الحبال قد تم ربطهم في نفس الشجرة , لكن كل حبل بعيدا عن الآخر والسبب أن كل حبل قد

    ربط به قضيبين , القضيب الأول للتثبيت في الأرض وأيضا لإبعاد الحبال عن بعضها , أما القضيب الثاني : كي يعلم

    خالد أي الحبال سيمسك بها أحمد وذلك عند تحركه , عندها قال خالد في نفس : أحمد لا تمت , عندها أتى رامي إلى

    ندى وقال : أأنتي بخير يا عزيزتي ؟ فقالت له : لا يهم , الآن ماذا حل بــ هلا ؟ عندها أتى خالد إليهما والحزن يملا

    عينيه , عندها بدت ندى خائفة جدا , فقال رامي : ماذا حصل يا خالد ؟ فقال صديقنا خالد ووجه حزين : قطع الحبل !!!

    عندها سقط رامي على الأرض من شدة هول ما حصل , أما ندى بدأت بالصراخ باسم هلا وأحمد , فقال خالد لها : ندى

    بدلا من الصراخ تعالي معي لنتفقد الحبال , فقالت ندى : حبال !!! وأيضا قال رامي : ماذا !!! فصرخ خالد بهم قائلا :

    رافقي تعالا معي بلا غباء رجاء , أعتقد أن أحمد لم يمت , لذا قمت برمي عدد من الحبال في الوادي , لذا أرجوا منكم

    مراقبة القضيب الذي سوف يتحرك فجأة , اتفقنا ؟ فردا : حسنا , والجميع ينظر إلى منظر الوادي المخيف من الأعلى

    وقالت ندى : أيعقل أن هنالك أحد سينجو بعد سقوطه من هنا , فرد خالد غاضبا : تفاءلي بالخير يا ندى , فصرخت ندى

    والدموع على خديها قائلة : لا اعلم ... أنظر نحن لا نرى أسفل الوادي من شدة ارتفاعه , فقال رامي : لا عليكما أحمد

    لن يموت , والآن أصدقاؤنا ينتظرون اهتزاز أحد القضبان والآن إلى هلا وأحمد في الأسفل بعد انقطاع الحبل سقطوا

    بسرعة عالية جدا نحو الأسفل لكن أحمد حاول أن يمسك بأي شيء يضمن لهما حياتهما لكن لسوء الحظ سقطا على

    أحد الصخور البارزة وأحمد تلقى معظم الصدمة وفقد وعيه , لكن ذكاء أحمد كان له دوره حيث أنه قبل سقطوه بثواني

    قام برمي الحبل بقوة ليتف حول الصخرة , والآن أحمد قد تلاشت قوته في إمساك الحبل وبدأ يسقط وفجأة أمسكت هلا

    بيد أحمد وكانت ممسكة بالحبل عندها نظر إليها وتبسمت له بحزن وألم قائلة : سننجو من هذا المأزق , أصدقاؤنا في

    طريقهم نحونا , عندها بدا على أحمد الحزن الشديد وبدأ بالهذيان قائلا : يجب أن ننجو من هذا المأزق , أنتي صديقتي

    في هذه الحياة لذا لا تموتي أرجوك .... عندها تبسمت هلا وقالت : سننجو , أصدقاؤنا لن يتخلوا عنا , لا تقلق يا أحمد

    وشعرت هلا بألم في يدها فجأة بسبب الحمل الذي تتحمله يداها , وقالت في نفسها : بقي القليل وسوف ننجو , القليل

    فقط ... ونظرت إلى أحمد ووجدته فاقدا وعيه والدموع على خديه , ثم نظرت صديقتنا إلى الأعلى لعلها تجد حبلا أو ما

    شابه , عندها اتسعت عيناها من شدة ما رأت حيث وجدت صديقتنا الغالية ندى مرتدية الملابس الخاصة بصعود الجبل

    وهي في طريقها إليهم , فتبسمت هلا وعندما رأتها ندى صرخت باسم هلا بأعلى صوت فرحا ومن ثم بدأت عملية

    الإنقاذ , خالد ورامي في الأعلى يشدان الحبال وفقا لإشارة ندى , وهلا قامت بحمل أحمد وساعدتها ندى في ذلك

    وعندما اكتملت عملية الإنقاذ , أحمد لازال فاقدا الوعي لكن يده مجروه , عندها قام خالد ورامي بالإسعافات الأولية له

    وندى وهلا جلسا بعيدا كي يأخذا قسطا من الراحة , أما رامي فكان يبكي فرحا لأن صديقاه قد نجو من هذه الحادثة

    ومن ثم أفاق صديقنا أحمد , ونظر من حوله ووجد أصدقائه متبسمين فرحين , ثم قال : أين هلا ؟؟ فأتت هلا من ورائه

    وقامت بتقبيله , فحمرة وجدتي أحمد عندها ضحك الجميع على أحمد فأبدى أحمد انزعاجه منهم , ونظر إلى صديقتنا

    هلا وقال لها : حمدا لله على سلامتك , فقالت له : شكرا على كل ما فعلت من أجلي يا أحمد , وثم نظرت لندى وقالت :

    لن أنسى لك إنقاذي , فنزول إلى الوادي أصعب بكثير من تسلقه شكرا لك يا ندى وأيضا شكرا لكما يا خالد ورامي

    فقالا : لا داعي للشكر , حمدا لله أنكما أمامنا الآن , وبعد أن أخذ رفاقنا قسطا من الراحة , قال أحمد : هيا بنا نكمل

    مسيرتنا نحو المخيم , عندها بدأ الجميع بترتيب الحقائب وثم تقدموا نحو الجسر الخشبي ليجدوا المنظر الغريب !!!!

    الجسر الخشبي قد قطع بإحدى السكاكين , فقالت ندى : ما هذا ؟ من الذي قطع الجسر يا رامي ؟ " غاصبة وتتبسم "

    عندها بدأ صديقنا رامي بالتبرير قائلا : إنه المقنع يا ندى , فقالت ندى : المقنع اللقيط هاجمني ولم يهاجم هذا الجسر

    إذا كيف قطع الجسر يا رامي ؟ " غاضبة " فقال خالد لأحمد : يبدوا أن ندى غاضبة جدا فقال أحمد : يبدوا ذلك يا خالد

    فقال رامي : ندى هذه السكاكين التي هاجمك بها ألا تتذكر , حيث قمت بإبعادها عندك , فقالت ندى : إلى الجسر !!!!

    فقال أحمد لخالد : يبدوا أن الثنائي سوف يتشاجرون من جديد , فقال خالد : يبدوا ذلك , ثم قال رامي لندى : حسنا ماذا

    تريدين الآن , لقد أنقذتك من المقنع اللقيط , فقالت ندى بغضب : لقيط !!! أنت اللقيط يا رمي , عندها بدأت المشاجرة

    أمام الجسر الخشبي , ومن ثم أتت صديقتنا هلا وهي الأخرى غاضبة , وقامت بضرب ثنائي المشاجرات الدائمة وقالت

    لهما : ليس لدينا وقت لمثل هذه المشاجرات , رجاء لا تتشاجروا ... ومن ثم طلبت من أحمد أن يتولى أمر هذا الجسر

    الخشبي , وعلى الفور قام صديقنا أحمد بفعل اللازم , حيث أخذ حبلا من حقيبته وربط به قضيبا ورمى به إلى أحد

    الأشجار في الجهة المقابلة , وعندما تأكد من أن الحبل لا يترك الشجرة أمر الجميع باستخدامه لعبور الجسر , وعلى

    الفور استخدم رفاقنا الحبل واحدا تلو الآخر , والغريب أن ندى لم تبدي أي انزعاج جراء هذا الأمر وعندما تجاوزوا

    الجسر الخشبي أكملوا سيرهم في الجبل , وبعد مرور ساعة من السير المتواصل وتحت أشعة الشمس وصل رفاقنا

    إلى المنطقة السكنية , بدا الجميع سعيدا وفرحا عدا هلا وأحمد , وعلى الفور قال صديقنا خالد : هيا بنا إلى المطعم

    وذهب أصدقاؤنا إلى المطعم وتناول كل منهم وجبته المفضلة وبعد تناول الطعام , ذهبت ندى وهلا إلى أقرب متجر

    للمواد الغذائية لشراء الأطعمة , وبعد أن ابتاعوا بعضا من الأطعمة , قال صديقنا أحمد : حان الوقت لنذهب إلى المخيم

    وأثناء ذهابهم إلى المخيم , رن هاتف صديقتنا هلا ففزعت هلا من صوت هاتفها المحمول والذي ظنت أنها فقده عندها

    أتت إليها ندى وقالت : لقد وجدته قرب الجرف فأخذته ووضعته في حقيبتك " وتبسمت " فقال صديقنا خالد : ألن تردي

    على المتصل يا هلا ؟؟ فنظر إليها أحمد وقال : أهي والدتك ؟ فأجابته هلا : بأجل , فقال لها : يا حمقاء ردي عليها لا بد

    أنها قلقة عليك , فذهبت صدقتنا بعيدا وتحدثت مع والدتها وطمأنتها على حالها وأخبرتها أنها خلال يومين أو ثلاث

    سوف تعود إليها , ومن ثم أنهت المحادثة وذهبت إلى رفاقنا , والآن رفاقنا يتوجهون نحو المخيم الذي سيكون نقطة

    انطلاقهم لتسلق الجبل , وأثناء سيرهم في المنطقة الجبلية شاهد رفاقنا فتاة جمالها ساحر جدا تعامل بقسوة من قبل

    رجل أبرحها ضربا , عندها أبدى أحمد استيائه والسبب أنه لا يسمح لأي فتاة بأن تضرب وعلى الفور توجه إلى الرجل

    وطلب منه أن يتوقف عن ضرب الفتاة , عندها نظر الرجل إليه وقال : ما شأنك يا هذا ؟ فرد عليه أحمد بغضب شديد

    قائلا : لن أسمح لك بأن تؤذي هذه الفتاة أبدا , فقال الرجل له : ابتعد من هنا يا صغري , فهذا أفضل لك ولرفاقك أفهمت

    فقال أحمد له : مستحيل ... لن أبراح مكاني إطلاقا !! عندها قالت الفتاة بألم : أبتعد أيها الفتى لا تقحم نفسك بهذا الأمر

    وأثناء حديثها قام الرجل بضربها بقوة , فسقطت أرضا عندها غضب رفاقنا وخاصة أحمد الذي أصبح شعلة من الغضب

    وثم قال صديقنا أحمد : من أنت كي تعاملها بهذا الشكل ؟ فرد عليه الرجل قائلا : إنها تعمل لدي , لكنها لا تجيد أي عمل

    على الإطلاق ... فقال له أحمد : ليس من حقك معاملتها بهذا الشكل لهذا السبب , لن أسمح لك أبدا فضحك الرجل قائلا :

    وماذا ستفعل يا صغير " وقام بضرب الفتاة على رأسها عندها صرخت الفتاة متألمة جدا " ومن ثم نظر الرجل لأحمد

    ليجده في قمة الغضب وعلى الفور قام صديقنا أحمد بالركض تجاه هذا الرجل القاسي وقفز ومن ثم وجهه إليه ضربة

    قوية بساقه أصابت رأسه ومن ثم أمر أحمد رفاقه بأن يعتنوا بالفتاة أثناء تأديبه لهذا الرجل , عندها كان الرجل واقفا

    بعد أن سقط أرضا وقال : أيها اللعين لن أسامحك على ما فعلت أبدا , فقال له أحمد بسخرية : أرني ما لديك أيها القاسي

    عندها أخرج الرجل مسدسا وصوبة تجاه صديقنا أحمد , وطلب منه أن يعيد الفتاة وإلا حياته سوف تنتهي بطلقة من

    مسدسه , عندها كان صديقنا أحمد متوترا جدا حيث أن رفاقه بالقرب منه , والأمر من هذا أن لا أحد من المارة يهتم لما

    يحدث معهم , عندها قال الرجل لأحمد : ماذا بك أيها اللعين ؟ أين شجاعتك أين اختفت ؟ كل أهالي المنطقة يخشوني

    لذا كان عليك منذ البداية أن لا تتدخل فيما لا يعينك , فقال له أحمد : أهذا ما لديك مسدس !! لا تجعلني أضحك لا يخيفني

    هذا الشيء أبدا , وبما أنك رفعته علي فجهز نفسك لما هو أسوء أفهمت , عندها بدأ رفاقنا بتهدئة صديقنا أحمد , لكن

    أحمد لم يعرهم أي اهتمام وأكد عليهم أن يهتموا بالفتاة وإلا سيكون غضبة كبيرا جدا , ثم قال الرجل : حسنا , حان

    الوقت لتودع هذه الحياة وبدأ بالضغط على الزناد , وصديقنا أحمد ينظر للأرض وشغله الغضب في ازدياد عندها صرخ

    الجميع تحذيرا لأحمد من الرجل , لكن أحمد لا يستجيب أبدا وفي وسط الصراخ وتبسم هذا القاسي القليل وسوف تطلق

    على صديقنا أحمد رصاصة سوف تخترق أحشاؤه , لكن صديقنا أحمد اختفى من مكان وقفه فجأة وكان المكان الثاني

    لظهوره قبل إطلاق الرصاص هو أمام الرجل القاسي والأدهى صديقنا أحمد كان قد عكس اتجاه المسدس ليكون في وجه

    الرجل , عندها صدم الرجل من صديقنا أحمد وقال : كيف تحركت بهذه السرعة , فتبسم صديقنا أحمد قائلا : لقد حذرتك

    وعلى الفور قام صديقنا أحمد بإسقاط علبة الذخائر الخاصة بالمسدس عن طريق الضغط على زر في المسدس ومن ثم

    سحب رأس المسدس كي يفرغ آخر رصاصة موجودة به وقام بعدها بركل المسدس من يد الرجل بقوة , وفي أثناء هذا

    كله كان رفاقنا مندهشين من أفعال أحمد وخاصة السرعة العالية التي أداها , لكن هذا الرجل مصدوم كثيرا من أحمد

    عندها قال له أحمد : استعد للتالي .... وعلى الفور قام أحمد بضرب الرجل القاسي ضربا قوية بيديه وكانت الضربات

    سريعة جدا ومعظمها موجة في وجه وصدر الرجل , عندها سقط الرجل على الأرض وقد فقد وعيه وبعد أن أنهى أحمد

    على الرجل , سمع هتاف من أصدقائه على ما فعلت وأتت إليه تلك الفتاة الجميلة وقالت : شكرا لك على ما فعلت , لكن

    الآن أنا ليس لدي مكان أذهب إليه والسبب هو أنك أبرحت هذا الحقير ضربا عندها تبسم صديقنا أحمد قائلا : لا عليك

    ما رأيك أن ترافقينا ؟ فتعجبت الفتاه قائلة : ماذا ؟ لا اعلم , عندها أمسكت ندى وهلا بيدها وقالتا : ستذهبين معانا , لا

    تقلقي ومن ثم أتى خالد وقال لها : ما هو اسمك ؟ فقالت له : لين فأتي صديقنا رامي وقال : رائع اسم جميل جدا , وكان

    الانبهار واضح على وجه رامي عندها نظرت ندى إليه بغضب , وعلى الفور زالت علامات الانبهار من على وجه رامي

    ومن ثم قال أحمد : هيا يا رفاق يجب أن نواصل مسيرتنا نحو المخيم , وواصل رفاقنا مسيرتهم حتى وصلوا إلى المخيم

    وكان الجميع سعيدا عدا لين التي لم تتبسم منذ رحليها معهم , وفور وصولهم أخذ رفاقنا غرفتين متجاورتين وكل من

    رفاقنا الشباب قد غط في قيلولة عدا أحمد الذي كان ينظر إلى النافذة وعلامات الإرهاق واضحة جدا عليه , لكنه لم يرد

    أن يلاحظه أبدا , وكان يقول في نفسه " استخدام المستوى الثالث من قوتـــي لم يكن جيدا , يا ألاهي لقد حذرني أن لا

    استخدمه كثيرا , لكني لم أتحمل مشاهدة فتاة تعامل بقسوة " وفي غرفة البنات كانت هلا قد طلبت من صديقتنا الجديدة

    لين أن تغتسل كي تزيل الأوساخ من جسدها ومن ثم تلبس من لباسها , وفي أثناء اغتسال لين كانت ندى تخاطب هلا

    قائلة : ألم تلاحظي شيئا غريبا على أحمد ؟ فقالت هلا : أجل , السرعة العالية التي استخدمها مع ذلك الرجل وأيضا لم

    أرى أحمد بهذا المنظر أبدا , فقالت ندى : أتعتقدين ما أعتقد ؟ فقالت هلا : ماذا ؟ فقالت ندى : لقد أعجب بها يا عزيزتي

    فقالت هلا : حمقاء , أعلم أن الجميع قد أعجب بجمالها حتى أنا لكن أحمد لا يحب أن يرى شخصا يضرب ظلما وخاصة

    إذا كانت فتاة يا ندى , لكن ما لم أفهمه تلك القوة التي أتت له فجأة ربما قد يساعدني فــ.... فقالت ندى : يساعدك في

    في ماذا ؟ يا هلا , أهناك شيء مزعجك , فقالت هلا : لا أبدا لم أقصد شيئا على الإطلاق , فتعجبت صديقتنا ندى من هلا

    ومن ثم خرجت صديقتنا لين من الحمام , وكانت قد لبست ملابس هلا وكانت جميلة جدا بل أجمل من السابق , عندهـا

    بدا الإعجاب على ندى وهلا كثيرا , وقالتا : أنتي جميلة جدا يا لين , فقالت لين : لا أبدا , الجمال ليس إلا جمال القلب و

    الروح , شكرا لك يا هلا على هذه الملابس الجميلة جدا فقالت هلا : لا شكر على واجب , فهي تناسبك جدا , وفي غرفة

    الشباب كان صديقنا أحمد قد غادر الغرفة من دون علم أي شخص , وفجأة أستيقظ رامي ونظر من حوله ولم يجد أحمد

    وعلى الفور أيقظ صديقنا خالد وقال له : هيا بنا يجب أن نذهب لكي نشتري التذاكر الخاصة بتسلق الجبل , فقال خالد :

    حسنا , لكن أين أحمد ؟ فقال رامي : لا أعلم لقد استيقظت ولم أجده , حسنا سوف أتصل على هاتفة وعندما أجــــرى

    صديقنا رامي الاتصال غضبوا غضبا شديدا من أحمد لأنه قد ترك هاتفه في الغرفة , فقالا بغضب : ألن يترك هذا العادة

    وقال رامي : قد يكون ذهب لهلا , فقال خالد : حسنا هيا بنا نذهب إليهم , وعندما ذهبا إليهم قالت أفادتهم ندى بأن أحمد

    لم يأتي إليهم , فبدا على رفاقنا القلق على أحمد , حيث أخبروا الجميع أنه ليس موجود في الغرفة وقد ترك هاتفة أيضا

    عندها كانت صديقتنا لين قد تحدثت ,قائلة : ربما قد ذهب يتمشى في الجوار , وعلى الفور عادت علامات الإعجاب على

    وجه رامي وقال لها : يا ألاهي أنتي أجمل من قبل عندها كانت أحد الأكواب قد رميت على رامي وأصابت رأسه عندها

    ضحك الجميع وخاصة لين , لكن صديقتنا هلا أصبحت قلقة على أحمد وتقول في نفسها " من المستحيل أن يكون قد

    ذهب إلى هناك , لا تذهب رجاء يا أحمد "









    اتمنى ان تنال القصة على إعجابكم
    مع تمنياتي لكم بقرأة ممتعة
    مع التحية

    JUMPER





















    التعديل الأخير تم بواسطة JUMPER ; 19-7-2008 الساعة 11:47 AM سبب آخر: إضافة الجزء التاسع ^^"

  2. #2

    الصورة الرمزية Demor

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المـشـــاركــات
    3,319
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    لااااااااااا .... لماذا توقف الجزء هنا !! ....

    >>>> تعرف كيف تصنع الحماااس!

    أنا بانتظار التكملة ...... ^^ ....

    بدايتها تدل على مغامرةٍ مشوقة ....

    أريجاتو ...

    Demor

  3. #3

    الصورة الرمزية JUMPER

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    1,328
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Smile رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Demor مشاهدة المشاركة
    لااااااااااا .... لماذا توقف الجزء هنا !! ....

    >>>> تعرف كيف تصنع الحماااس!

    أنا بانتظار التكملة ...... ^^ ....

    بدايتها تدل على مغامرةٍ مشوقة ....

    أريجاتو ...

    Demor
    أول رد
    مشكوووووووورة على الرد
    وقريبا سوف أصدر التكملة
    الجزء القادم رائع <<<< لا يفوتك

    تحياتي لك أختي Demor

  4. #4

    الصورة الرمزية neverland_angel

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    573
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    محجوووووووووووووووووز><

  5. #5

    الصورة الرمزية JUMPER

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    1,328
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    سوف يتم اضافة الجزء الثاني
    خلال 24 ساعة
    تحياتي

  6. #6


    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المـشـــاركــات
    506
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    اهلا خيوو

    بدايه موفقه مشا الله


    والله احس اني اندمجت مع الشخصيات ^^


    بإنتظار الباقي على احر من الجمر ^^


    يعطيك الف عافيه ع القصه الحلووه بس اهم شي لا تطول علينا بالباقي ^^


    تحياتي لك ^^


  7. #7

    الصورة الرمزية JUMPER

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    1,328
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Thumbs up رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moo مشاهدة المشاركة
    اهلا خيوو

    بدايه موفقه مشا الله

    والله احس اني اندمجت مع الشخصيات ^^

    بإنتظار الباقي على احر من الجمر ^^

    يعطيك الف عافيه ع القصه الحلووه بس اهم شي لا تطول علينا بالباقي ^^

    تحياتي لك ^^
    رد آخر <<<< لا أصدق
    كلمات ذهبية حركت قلبي <<< لكي أضع الجزء الثاني ترى الجزء مره خطير
    شكرااااااااا كثير كثير كثير كثير على تشجيعك أختي

    سيتم إضافة الجزء الثاني الأن
    قراءة ممتعة

    تحياتي
    أخوكم JUMPER
    التعديل الأخير تم بواسطة JUMPER ; 22-4-2008 الساعة 07:22 AM

  8. #8

    الصورة الرمزية N E J I

    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    1,364
    الــــدولــــــــة
    ساموا الغربية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    مشكووووووووور ع القصة الروووووعة

    والحماااسية ^^

    ننتظر التكملة ..

  9. #9

    الصورة الرمزية neverland_angel

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    573
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    السلام عليكم
    كيف الحال؟؟ ان شاء الله تمام
    طبعا قرأت الجزئين مرة واحدة
    وما شاء الله عليك بداية رائعة
    وان شاء الله اكون من المتابعين

    لدي سؤال .......كم جزء تتضمن القصة؟
    وبالتوفيق...
    تحياتي لك.......

  10. #10

    الصورة الرمزية Demor

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المـشـــاركــات
    3,319
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    واااو

    خطيييييييير يا رامي !

    بانتظار (يتبع^^)

    Demor

  11. #11

    الصورة الرمزية JUMPER

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    1,328
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Smile رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة N E J I مشاهدة المشاركة
    مشكووووووووور ع القصة الروووووعة

    والحماااسية ^^

    ننتظر التكملة ..
    العفو أخوي وشكرا لمرورك
    وإنتظر الجزء القادم <<< الجزء القادم ........ <<< بعدين أقلك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة neverland_angel مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    كيف الحال؟؟ ان شاء الله تمام
    طبعا قرأت الجزئين مرة واحدة
    وما شاء الله عليك بداية رائعة
    وان شاء الله اكون من المتابعين

    لدي سؤال .......كم جزء تتضمن القصة؟
    وبالتوفيق...
    تحياتي لك.......
    العفو أختي الكريمة ويسعدني أنك قرأتي قصتي
    بالنسبة للأجزاء سأحوال أن أجعل الجزء الواحد مدته أطول لكي أقلل الأجزء
    مبدئيا لا يقل عن 10 أجزاء <<< أنصحك بمتابعة القصة للنهاية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Demor مشاهدة المشاركة
    واااو

    خطيييييييير يا رامي !

    بانتظار (يتبع^^)

    Demor
    مشكووووووورة أختي على المرور
    حمدا لله أنها نالت اعجابك
    وفي الختام مشكوووووووورين جميعا لمن قام بقراءة القصة
    وقام بالرد ومن قام بشكري
    وانا اوعدكم بان الجاي أحلى واحلى
    بالنسبة للجزء الثالث <<< قريبا
    تحياتي

  12. #12


    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المـشـــاركــات
    506
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    اهلالا خيوو ...

    الله الاحداث كل شوي تصير احلى ^^

    مشا الله عليه رامي مرره شجاع ^^

    بإنتظار البقيه خيوو


    دمت مبدعا ^^


  13. #13

    الصورة الرمزية JUMPER

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    1,328
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moo مشاهدة المشاركة
    اهلالا خيوو ...
    الله الاحداث كل شوي تصير احلى ^^

    مشا الله عليه رامي مرره شجاع ^^
    بإنتظار البقيه خيوو

    دمت مبدعا ^^
    أهلين بيكي أختي
    مشكووووووورة على مرورك الجميل
    الأحداث حتصير أحلى وأحلى
    يسلمو على الكلام الحلو
    الجزء الثالث قريبا
    تحياتي

  14. #14

    الصورة الرمزية JUMPER

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    1,328
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    سيتم إضافة الجزء الثالث
    خلال 24 ساعة
    ترقبو الجزء القادم >>> ترى مره خطير
    تحياتي

  15. #15

    الصورة الرمزية JUMPER

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    1,328
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سيتم إضافة الجزء الثالث الان
    قراءة ممتعة
    تحياتي

  16. #16

    الصورة الرمزية Demor

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المـشـــاركــات
    3,319
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    !!!!!!!!!

    لماذا الغباء يا هلا !!!

    كيف تركض هكذا فقط ؟؟ ... هل حصلت حادثة مرعبة في الفندق لتخرج منه مذعورة !!!

    >>> الله يحفظها من القاااتل <<< ..... خخخخ اندمجت !

    Demor

  17. #17

    الصورة الرمزية JUMPER

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    1,328
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Demor مشاهدة المشاركة
    !!!!!!!!!

    لماذا الغباء يا هلا !!!

    كيف تركض هكذا فقط ؟؟ ... هل حصلت حادثة مرعبة في الفندق لتخرج منه مذعورة !!!

    >>> الله يحفظها من القاااتل <<< ..... خخخخ اندمجت !

    Demor
    أممم حسنا حسنا
    كيف تركض هكذا فقط ؟؟
    الأسباب :
    أولا منظر الفندق مخيف <<< وهلا لم ترغب بدخول هي وندى
    ثانيا منظر الرجل الأسود <<< كان مخيف
    والنتيجة <<< صدمت هلا من منظر الرجل الأسود وركضت بدون وعي لكي تبتعد عن الفندق

    ملاحظة : لربما لم أعرف أن أجد سبب أفضل من هذا
    سوف يتم إصدار الجزء الرابع خلال 48 ساعة
    تحياتي

  18. #18


    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المـشـــاركــات
    47
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    انت مبدع حقيقى

  19. #19

    الصورة الرمزية JUMPER

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    1,328
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة el sayed مشاهدة المشاركة
    انت مبدع حقيقى
    العفو على هذا الكلام الجميل
    واتمنى ان تنال القصة على إعجابك
    تحياتي

  20. #20

    الصورة الرمزية JUMPER

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    1,328
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: *دراما - رعب - إثارة - ورمنسية * قصة من تأليفي * متجدد *

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    بسبب الحذف الحاصل تم حذف الجزء الرابع
    الذي تم طرحه من اسبوع والان قمت باعادة طرحه
    قراءة ممتعة
    تحياتي للجميع , واشكر كل من شجعني من اعضاء وعضوات في المنتدى
    في امان الله

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...