(( الاســــــطوره *** ســـــــيليا )) .... قصه وخيال غييير !! ....

[king fawaz2]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم اعضائنا ؟

حاب انشرلكم روايتي المفضله وهي من كتابتي على امل ان أجد انتقادات وردود رائعه

ولكنها روايه طويله من 40 فصل و لازالت مستمره
و اتمنى اجد تشجيعاً منكم

ونبدأ بالقصه ^^

(( الاســـــــــطوره *** ســـــــــيليا ))

الفصــــــــ1ـــــــــل
بعنوان ## طفلة المتمرد ## !!

تدور أحداث قصتنا قبل ستة عشر سنة في إحدى القرى القديمة ..

حيث تمكن شخص شرير يدعى (جيوفاني) أن يجمع أعوان له وكون عصابة قوية أطلق عليها لقب (الذئاب السوداء) استخدمها للاستيلاء على القرية وحكمها بجشع .. ولكن أهل هذه القرية قرروا محاربتهم وتحرير أنفسهم من ظلمهم فاستدعوا منظمة أخرى من أحدى القرى المجاورة بقيادة شخص يدعى (كول) لمحاربتهم , و في تلك الليله وفي وكر زعيمهم (جيوفاني) , كان جيوفاني ذو شعر الاسود الطويل والعنين السوداوين الحادتين جالسا يحتسي الشراب كالمعتاد و زوجته ذات الشعر الاصفر الطويل و العينين الرماديتين مع ابنتها الصغيره الرضيعه ( سيليا ) في زاوية الغرفه , وفجأه فتح الباب بقوه ودخل رجل مفزوعا , الرجل: سيدي , اه , سيدي جيوفاني . نظر له جيوفاني بكل برود وقال: ماذا هناك ؟ , نظر له الرجل وجمع ماتبقى من انفاسه وقال: سيدي , وكر العصابه بكامله ملئ بالرجال المنظمه وبدأو بقتل افراد العصابه . اغلق عينيه جيوفاني وتنهد قليلا ثم قال: حسنا , اذهب . نظر له الرجل بخوف وقال: سيدي؟ وانت ماذا ستفعل ؟ ,نظر له جيوفاني بغضب واجأبه: قلت لك اذهب الان . ورجع الرجل للخلف خارجا: حسنا , حسنا . واقفل الباب خلفه . نظر جيوفاني لزوجته ( سوزن )ولاحظ علامات الخوف عليها وبدأت تحتضن ابنتها سيليا نظرت لجيوفاني وقالت : جيوفاني , ماذا سنفعل ؟ سوف يقبضون علينا ؟ وانا .... , ثم نظرت نحو ابنتها بحزن : وانا لا اريد ابنتي ان تموت هل تفهم ؟ . وقف جيوفاني وقال بكل برود : انا لاتهمني ابنتك ... المهم ان نخرج معا .فردت بكل غضب : ولكنها ابنتك ايضا . ضحك جيوفاني قليلا وقال : جيوفاني لا ينجب فتيات بل رجالا استطيع الاعتماد عليهم ولو اني لم احبك لكنت قتلتكي معها . قالت : ولكن .... , وعندها سمعوا صوت انفجار في احد اوكار العصابه , ونظر لها جيوفاني وقال : هيا يجب علينا ان نخرج الان . وحملها معه وقفز من النافذه لي اشجار الغابه وبدا يقفز من شجره لي اخرى بكل خفه وسرعه . وعندما ابتعد عن المكان دخل زعيم المنظمه كول وافراده الغرفه . الرجلوهو ينظر للغرفه يمين وشمالا : سيدي لم نجد احد هنا . دخل كول الغرفه و كان ذو شعر ابيض وعينين زرقاوين . نظر كول نحوه وقال : حسنا تابعوا البحث جيدا انه مجرم هارب ويجب القبض عليه .احد الافراد صارخا : سيدي انظر هناك شخص ما يتحرك في تلك الغابه , فتقدم كول ونظر من النافذه فرد بغضب : انه هو حيوفاني هيا خلفه .واجابوا افراد الكتيبه : حاضر . وبداو بالقفز من النافذه الى الاشجار بكل خفه وسرعه ولكنهم لم يظاهوا سرعة تحرك جيوفاني حتى وهو يحمل زوجته وطفلته . وبينما يسرع جيوفاني وقعت زوجته ولكنه امسك بها قبل ان تسقط على الارض وبدا عليه التعب وقال : هل انتي ... بخير ؟ . سوزن وهي تمسك بطفلتها جيدا : نعم . وقال لها : يبدو ان افراد المنظمه مدربون جيدا وفي الحقيقه يبدو انهم نينجا مدربون وسوف يمسكون بنا اذا بقينا هكذا . واجابته بخوف: ماذا نفعل ؟.فاجابهاا وهو يبتسم : يجب علينا ان نتخلص من الحموله الزائده لكي نصبح اسرع , فخافت قليلا سوزن وقالت : نحن لا نحمل معا أي شي سواء انا وانت و....,
سكتت قليلا ورد جيوفاني بكل ثقه : نعم و الطفله يجب علينا ان نتركها لكي لانمسك . فامسكت بها وبدات بحضنها : لا مستحيل, هل جننت ؟ مستحيل ان نتركها لوحدها هنا , انها طفلتي الوحيده . نظر جيوفاني وهدأها وقال : لن نتركها لوحدها هنا , سوف نبقيها فقط . نظرت له وقالت : نبقيها !! ماذا تعني ؟ . ضحك قليلا جيوفاني قائلا : انظري لتلك الفتاه هناك في الطريق , سوف نبقيها معها حتى يزول الخطر ونأخذها منها . نظرت سوزن نحو الفتاه التي تمشي ثم نظرت لجيوفاني وقالت :حقا ياجيوفاني سوف نرجع لنأخذها . ابتسم لها وقال : بالتاكيد فهي ابنتي الصغيره سيليا . و في الطريق بدأ الثلج يتساقط فجلست روز ذات الشعر الاحمر القصير و العينين الحمراء على الكرسي الذي امامها فلم تسمع سواء صوت سيده تقول في اذنها : ان الجو بارد اليس كذلك ؟. فنظرت لها روز بخوف وقالت: نعم معكي حق . ونظرت روز وكانت مع السيده طفله تبكي وقالت : سوف تتجمد من البرد هكذا , خذي معطفي سوف يدفئها قليلا . ابتسمت لها وقالت: شكرا . وماهي ألا لحظات حتى تحولت الإبتسامة التي ارتسمت على وجه سوزن إلى حزن واضح ثم قالت : هل اطلب منك طلب ؟ . ابتسمت روز وقالت : تفضلي اطلبي . وقفت سوزن واستدارت نحوها ورفعت يدها وقالت : خذي . نظرت روز بأستغراب ثم وقفت واستدارت نحوها قائلة : اخذ ماذا ؟!! .
فأجابت سوزن: ابنتي . وصعقت روز لدرجة انها لم تستطيع الكلام , فقالت سوزن والبكاء في عينيها: خذيها ارجوكي امانة لديك وانا سوف اعود من اجلها ارجوكي , فبلعت روز انفاسها وقالت بحزم : لا , لا استطيع اخذها , اسفه . فنزلت سوزن وبدات تتوسل لي روز قائلة : ارجوكي خذيها , لو تركتها معي سوف يقتلها اباها , ارجوكي . ونظرت روز لعين سوزن وكانت مليئه بالحزن والدموع تنهمر منهما فقالت روز :حسنا , لكن الى متى ستبقى لدي ؟ . ففرحت سوزن وقالت : انا سوف ارجع غدا هنا واخذها منكي , شكرا لكي . ثم ابتعدت حتى اختفت عن انظارها , ونظرت روز لطفله وكانت تبكي : يالهي , ماذا اوقعت نفسي فيه ؟ اهدئي ياصغيره اهدئي , سوف اذهب بكي للمنزلي . لمحت روز شيئاً ما يلمع على عنق الطفلة وكانت قلاده ذهبيه وفي اخرها موجود اسم ( سيليا ) فقالت : اسمك اذا سيليا , من الافضل ان نسرع ياسيليا والا سوف نتجمد من البرد . ووضعت المعطف عليها وعلى سيليا وبدات بالجري لكي ترجع لمنزلها وكان يراقبها فوق الشجره جيوفاني وسوزن ,
نظر جيوفاني نحوها : هل اطمئنتي الان؟ . ردت سوزن : نعم . ابتسم جيوفاني : حسنا , لنذهب فأنا اظن ان افراد المنظمه ليسوا بعيدا من هنا . وبدأ يحملها وبسرعه يتنقل من شجره لشجره بمعطفه الاسود الطويل .

وبعد 16 سنه
في الصباح وفي منزل روز , كانت روز تحضر مائدة الافطار , فنزل جاد الصغير ذو الشعر الاحمر الداكن و العينين الحمراوين من الدرج و هو يتثاءب كثيرا , فراته روز : صباح الخير عزيزي , هيا استعد لكي تذهب معي للمدرسه . فردا جاد الصغير بوجه غاضب : لا , لا اريد .
فضحكت روز : لماذا ؟ . وزاد وجه غضبا وقال: لان سيليا تذهب لمدرسة فنون قتال وانا لا . اختلف وجه روز وقالت بحزن : سيليا لديها مشاكلها ويجب ان تستعد لها .فتفاجا جاد وقال : مشاكل !! ماهي ؟ . وقالت روز : هاها كنت امزح معك فقط هيا اكمل الافطار لكي اقلك للمدرسه التعليميه .فقال باستغراب: امي ؟ . فردت عليه روز وهي تضع الطعام امامه : ماذا؟ . رد جاد : هل انتي ايضا لديك مشاكل مثل سيليا . تفاجات روز : لماذا؟ . جاد :لانك معلمة فنون قتاليه وتقاتلين مثل سيليا بالمدرسه . ابتسمت روز وقالت : لا انا بخير ياصغيري لاتقلق , كل الان . وبدا الصغير باكل الطعام بينما روز قلقه على تاخر سيليا لطعام الافطار فتوجهت نحو غرفتها وعندما اقتربت سمعت صوت قتال فشعرت روز بالفزع فتناولت سيفها بسرعة الذي كان معلقا على الحائط وفتحت الباب صارخةً : سيليااااا !! . فتفأجت سيليا ذات الشعر الاسود والعينين الرماديتين من دخولها حيث كانت سيليا تتدرب بسيفها فردت سيليا : امي ؟!! مابك ؟ لقد افزعتني ؟ . ردت روز : كنت خائفه عليك , ظننت ان ... ؟ . ردت سيليا ضاحكه : هاها امي لاتخافي انا كنت اتدرب باكرا بسبب الامتحان اليوم , وحتى لو هاجمني احد سيفي يحميني . ضحكت روز وقالت : هاها , حسنا هيا امامي للافطار .

في مدرسة الفنون القتاليه بداو الطلاب يتوافدون نحو المدرسه باكرا حيث كانت المدرسه كبيره وبها باحه كبيره ووقفت روز مع سيليا ثم استدارت نحوها وقالت : مابك؟ تبدين مرتبكه؟. ردت سيليا : لا, خائفه قليلا . ردت روز باستغراب : خائفه من ماذا؟ .سيليا : هناك امتحان اليوم في صف القتال بالسيوف .ردت روز : المعلمه نيرا ؟. سيليا بحزن : نعم , انها قاسيه معي ولاادري مالسبب؟ . روز: لا عليكي سوف اتكلم معها اليوم . ففرحت سيليا : حقا ؟ . وأومات روز براسها ثم ابتسمت سيليا وقالت : شكرا ياافضل ام . وذهبت مسرعة نحو صفها .. فارتسمت ابتسامة خفيفة على وجه روز حتى غابت سيليا عن عينيها.
وفي احد اركان مدرسة فنون القتال جلست سيليا تنتظر شخص ما . وفجاءه سمعت ضحكات الطلاب وهرعت للمكان لترى مالذي يجري وسمعت صراخ فتاه قائله : لا ادري ماالمضحك ؟ لكي تسخروا مني . فردا احدهم قائلا: الم تري وجهك في المراه هاها .كانت الفتاه ذات شعرين ( الطرف الايمن لونه اخضر فاتح والاخر اصفر وعينيها خضراوين ) فردت تارا بغضب نحوه : نعم رايته كثيرا واجمل من وجهك .رد الفتى : لا اظن ذلك هاهاها . فنظرت تارا الى سيليا وضحكت سيليا وقالت تارا :وانتي ايضا ياسيليا . سيليا ردت: لااظن شعرك جميلا هكذا فنصفه اخضر والاخر اصفر. تارا: انها الموضه ,ابتعدوا . ووقعت تارا على وجهها وضحك الجميع . فجأه عم الهدوء حيث مرت من امامهم المعلمه نيرا وكانت تنظرلسيليا بحقد و تقول في نفسها : انتي مره اخرى ! , هذا الوجه ..!! . نظرت سيليا إلى معلمتها باستغراب .. وبقيت محدقة حتى جائها صوت من وراءها يصرخ : هيه سيليا , مابك ؟. التفتت نحو مصدر الصوت وقالت : اهلا ليو , اسفه كنت انظر للمعلمه نيرا. رد ليو ( شعر برتقالي قصير وعينين رماديه ) : الا زلتي تظنين انها تكرهك ؟ . ردت تارا: لا اظن ذلك انها طيبة القلب . نظر ليو نحو تارا وقال : لا ندري اليوم الامتحان في مادة الفنون القتاليه بالسيوف . نظرت تارا نحو سيليا وقالت : وانتي ياسيليا ماهره فيها . نظر ليو نحو سيليا وقال : فلماذا القلق ؟ . نظرت سيليا نحو معلمتها بقلق وقالت : لا ادري يااصدقاء , لكني قلقه .[/color]

في غرف المدرسين وضعت المعلمه روز اوراق الطلاب على طاولتها وهي مرهقه وراتها المعلمه نيرا ( شعر اصفر طويل مربوط بأخره , وعينين سوداوين ) وقالت : ألا زلتي مهتمه بسيليا ؟ . ردت روز بكل هدوء: انها ابنتي ويجب علي الاهتمام بها . ردت عليها نيرا: لكنها ليست ابنتك و يعلم المعلمون بذلك , بما فيهم المعلم الكبير ( باري ) . ردت روز بنفس الهدوء : اعلم ذلك ولكني سوف اخبرها . نظرت نيرا نحوها بثقه : انها الان عمرها 16 سنه , لقد كبرت بمكانك اخبرها الان ربما يكون افضل لها . ردت روز بغضب: اريد ان اعلم ماسبب كرهك لها ؟ ماذا فعلت لكي ؟ . قالت نيرا بحزم :لا شيء سواء انها اخذت مني شي ثمين وانا اريد استعادته . وذهبت من الغرفه وقالت روز في نفسها باستغراب : اخذت شيئا ؟!! ترى ماهو هذا الشي؟.
خارجا كانت نيرا تفكر وتفكر قائلة: لقد اخذت مني زوجي , لقد أحسست بذلك منذ المرة الأولى التي رأيتها فيها في المدرسة , انها ابنة المتمرد ( جيوفاني ). فضربت يدها بالجدار وهي تبكي قائلة : لن انسى مافعله بزوجي , لقد قتلوه واحرقوه وجعلوني يائسه , لم استطيع ان اساعده لن انسى مافعلوه , لن انسى ضحكاتك ياجيوفاني وسوف انتقم من ابنتك شر انتقام .

.
.
.
.
.
بأنتظار ردودكم للتكمله
نهاية الفصل الاول
king fawaz

[king fawaz2]

(( الاســـــــــطوره *** ســـــــــيليا ))

الفصــــــــ2ـــــــــل
بعنوان ## من الأقوى ؟ .. تارا X ليو ## !!






.

في باحة مدرسة فنون القتال , كان هناك وقت لكي يرتاح الطلاب فيه بين كل صف و أخر , وفي تلك الشجره الكبيره كانت تارا وسيليا تستمتعان بظلها البارد والكبير ,
استلقت تارا على ظل الشجره وقالت : يالها من شجره كبيره وجميله . نظرت سيليا نحو الشجره بأبتسامه : لقد سمعت انها اكبر شجره في القريه بكاملها واصبحت شعار للقريه بسبب مكوثها هنا طوال السنين .قالت تارا ضاحكة: ومن حسن حظنا انها بقرب مدرسة فنون القتال هاهاها .نظرت تارا وكانت سيليا مرتبكه وقالت لها : سيليا؟ مابك؟ لماذا كل هذا القلق؟ , ابتسمت سيليا وقالت : لا تهتمي مجرد شعور وسوف يزول بعد الانتهاء من الاختبار .ابتسمت تارا قائلة: نعم هذه سيليا التي اعرفها دائماً قويه ولا تخاف . ردت سيليا بابتسامه صغيره : وانتي ايضاً قويه ولا تخافي .فضحكتا قليلا . وفجأه رمي سيف بينهما فصرختا ثم خافتا , نظرت سيليا للأعلى الشجره وقالت بغضب : من هناك ؟ . غضبت تارا وقالت صارخه : من رمى هذا السيف علينا ؟ . فسمعا صوت ضحك فوق الشجره و نظرتا للأعلى وكان ليو يضحك قائلاً : فعلاً انتما قويتان ولا تخافان , هاهاها وهذا واضح هاها لقد اخفتكما . اتسعت عيني تارا غضباً عندما رأته وقالت : انه انت حسنا , سوف أريك ؟ . أمسكت سيليا تارا الغاضبه : توقفي تارا . تارا بغضب : اتركني سوف اقتله لمزحته السخيفه هذه . فأمسكت تارا عصاتها الطويله الملقاه على الأرض ورمت بها على ليو وفقد توازنه ثم وقع من الشجره .
أمسك ليو ظهره : آه , ظهري انه مؤلم . اقتربت تارا منه ثم رفعت عصاها عليه قائلة : حسناً من القوي الأن ؟ . خاف ليو وارتبك ثم قال : انتي , انتي . تارا بتعجرف : نعم انا هاهاهاها .

في هذه الاثناء كان هناك شخص يراقبهم من احد الاشجار لاحظت سيليا وجوده فأختفى بينما كانت سيليا تنظر لمكانه , نظرت تارا لسيليا وقالت : سيليا مابك ؟ . ردت سيليا بأرتباك : لا شيء . وكانت تقول سيليا في نفسها : كأني رأيت شيئاً خلف تلك الشجره ؟ , ربما كنت اتخيل هذا . ورن صوت جرس الحصه ثم انطلقا ليو و تارا نحو الفصل , نظر ليو نحو سيليا التي كانت واقفه قرب الشجره فصرخ قائلاً : سيليا هيا . صرخت تارا : سيليا سوف نتاخر عن الصف هكذا. التفت سيليا نحوهما وقالت : حسناً قادمه .



في غرفة المعلمين كانت روز مهمومه و تفكر : ماهو الشيء الذي تريده المعلمه نيرا من سيليا ؟ . نظر لها المعلم جوليان فجلس على مكتبه قائلا : معلمه روز ؟ تبدين مهمومه ؟ . تنهدت روز قائلة : فعلا مهمومه على اولادي . رد جوليان مبتسماً : معلمه روز لا تقلقي عليهم انها اختبارات عاديه ولن يحدث شي خطير وهذا هو قانون المدرسه كما تعلمين . ارتحات قليلا روز بعد كلامه وقالت : معك حق , لكني اريد ان اعرف شيء؟ . رد جوليان بأستغراب: ماذا تريدين ان تعرفي ؟ . قالت بجديه : اريد ان اعرف بعض المعلومات عن المعلمه نيرا , ماضيها , احلامها . استغرب جوليان قليلا وقال : حسنا سوف اساعدك , هناك شخص واحد يعرف كل شيء في المدرسه . ردت روز بلهفه : من هو ؟ . قال جوليان : انه المعلم الكبير (باري) هو الوحيد الذي يستطيع مساعدتك . روز بحزن : لكن ؟
أخذ جوليان اوراق الطلاب التي امام مكتبه وقال : اعلم ان المهمه صعبه لكن اذا كنتي تريدي ذلك بشده عليكِ السعي نحوه . وغادر جوليان الغرفه , ثم بدأت روز تفكر : حسنا من أجل سيليا , سوف اذهب و اسئل المعلم باري .



في صف فنون القتال بالسيوف , كان الصف كبيراً جداً وكانت تزيين حوائط جدرانه السيوف بشتى انواعها , بينما الطلاب كانوا يجلسون على أرجالهم , دخلت المعلمه نيرا مع الباب وقالت : صباح الخير . فردوا الطلاب بالمثل ثم قالت بجديه : اليوم سوف يكون اختبار لفنون القتال بالسيوف , سوف اقسمكم على 4 مجموعات كل مجموعه تقاتل الاخرى وارى مهاراتكم وبذلك سوف اقيم الطلاب , تعلمون القاعده التي اتفقنا عليها وهي ( بان ترمي سيف خصمك من يده و تجعله يستسلم ) وبذلك تضمن الفوز . قال ليو لنفسه : حسنا , حسنا , يبدو ان الاختبار سوف يكون ممتعا . قالت تارا لنفسها : انا ماهره بفنون القتال بالعصي , واسوء ماده لدي القتال بالسيوف !! , اهى اهى راسبه لامحاله . قالت سيليا لنفسها : يجب ان اركز وان أثق في نفسي وفي سيفي لكي انجح .
أشارت المعلمه نيرا بيديها : حسنا , سوف نقسمكم لي 4 مجموعات كل مجموعه 4 طلاب , سوف يكون الصف الاول المجموعه الاولى والذي يليه المجموعه الثانيه وهكذا , ....

كان ليو في المجموعه الاولى و تارا في المجموعه الثانيه بينما سيليا في المجموعه الرابعه .
نظرت المعلمه نيرا نحو المجموعتين الأولى وقالت بحزم : سوف تتقاتل المجموعه الاولى مع الثانيه الان , هيا . وبدا القتال اربعه ضد اربعه , وكان ليو ضد تارا . ضحك ليو قائلا : تارا لم اتوقع ان تكوني ضدي . تارا بكل حزم : لا تفرح كثيرا سوف اهزمك . قالت سيليا لنفسها : لم أرى ليو و تارا في قتال حقيقي من قبل . أمسك ليو سيفه قائلا : هيا استعدي . و بدا بالركض نحو تارا صارخاً : هياااااااا . كانت تارا واقفه فبدأ عليها الخوف و الارتباك و لكنها سرعان ما تمالكت نفسها و بدأت بالركض نحوه بسيفها و اقتربا من بعض و ....



وصلت روز لمكان المعلم ( باري ) الذي كان مكانه أعلى مكان في المدرسه , فأذا أراده احد المعلمين يصعب عليه اللقاء به لكثرة اعماله حيث هو ليس المعلم الكبير في المدرسه فقط و لكنه ايضاً حاكم هذه القريه !!, ولديه حارسان قرب منزله , فأتت روز بكل ثقه وقال احد الحراس : ماذا تريدين ؟ . ردت روز بخوف : اريد ان اقابل المعلم الكبير ( باري ) في أمر مهم . رد الاخر : حسنا سوف نخبره , ومن تكوني ؟ . ردت بأرتباك : قل له المعلمه روز . رد الاول : حسنا . فذهب أحدهم ليخبر المعلم . حيث فتح باب غرفة المعلم باري , وكان المعلم باري جالساً على رجليه يسبح في سماء الغرفه و مغلق العينين . الحارس بهدوء : سيدي المعلم باري . رد المعلم باري : نعم ؟ ماذا تريد؟ . الحارس بخوف : المعلمه روز تريد رؤيتك في أمراً هام . المعلم باري بأستغراب :المعلمه روز ؟ , حسناً قل لها ان تدخل . رد الحارس : حاضر . وخرج الحارس بينما نزل المعلم الكبير باري من سماء الغرفه في نفس جلسته الى الأرض ثم فتح عينيه ببطء وجلس يفكر : هممم , روز ؟ , لم اراها منذ فتره طويله , جيد أنها أتت لكي أعرف أخبار الفتاه الصغيره هاها .
خارجاً .... , الحارس بكل ثقه : معلمه روز , المعلم الكبير باري يأذن لكي بدخول اليه . فردت روز بلكل فرح : شكرا لك , ودخلت الغرفه .



في هذه الاثناء انتهى أفراد المجموعتين من قتال ماعدا ليو و تارا حيث كان القتال حامياً بينهما وبدا الأحتكاك بين سيفهما , نظر لها ليو قائلا : تارا , انا اعلم انكِ لستي بارعه في قتال السيوف لذلك لستي نداً لي . تارا بغضب : ربما معك حق , لكني لن اهزم بسهوله . ضحك ليو فشد السيف بكلتا يديه قائلاً : تارا , اسف . نظرت تارا باستغراب : هاه ؟ . ضرب ليو برجله كتف تارا وابعدها عنه فوقعت وعندما ارادت تارا ان تنهض باغتها ليو مسرعا بسيفه ورما السيف من يدها , تارا بحزن : لا سيفي . قالت سيليا لنفسها : لقد هزمت تارا . رفع ليو السيف على عنق تارا و قال : و الان , من القوي يا تارا ؟ . سكتت تارا وقالت : انت , انت ياليو . المعلمه نيرا صارخه : حسنا , هذا اخر قتال في المجموعه الاولى و الثانيه وبذلك تفوز المجموعه الاولى مبروووك لكم , والان تبدا المجموعتين الاخيرتين بالقتال . جلست تارا بقرب سيليا والحزن في عينيها فقالت سيليا : تارا , هيا ابتهجي لقد قاتلتي بشكل جيد , ربما لديك الفرصه بنجاح . فردت تارا بفرح : هل تتوقعي ذلك ؟
ابتسمت سيليا: اكيد . أتى ليو قائلا : سيليا دوركِ الان . أعتلت سيليا المنصه وقالت لهما : تمنوا لي التوفيق . فذهبت سيليا و نظرا ليو و تارا نحوها وقالا : بالتوفيق يا سيليا . وعندها نظرا لي بعضهما البعض فغضبا و ابتعدا عن بعضهما .
وقف طلاب المجموعه الثالثه و الرابعه بكل هدوء أمام بعضهم البعض ,قالت المعلمه نيرا لنفسها : سيليا , حسنا سوف اختار لكِ شخصاً يناسبكِ جيداً . فنظرت نيرا في المجموعه الثالثه وكان فيها ( أيكو ) الملقب بالضخم ذو الشعر البرتقالي الأجعد والعينين الواستعتين . فضحكت نيرا في نفسها قليلاً و أكملت قائله : هذا يناسبكِ هاها يا سيليا . فبدا القتال بين المجموعات وكان اخر قتال بين سيليا و أيكو .
قالت سيليا لنفسها بهدوء : انه ضخم البنيه و يبدو عليه الخبره . قال أيكو لنفسه : هاها مجرد حشره اتغلب عليها و انجح.
رد ليو بخوف : يالهي انه أيكو الملقب بالضخم . أرتجفت تارا و خافت : لا اظن سيليا ستنجح . رد ليو قائلا : رغم ضخامته لكنه بارعا باستخدام السيوف . صرخت تارا و أشارت بيديها : هيااااا يااااااا سيليا فوزي عليه انتي الأقوى هيااااااا سيليااااا . نظرت المعلمه نيرا لي تارا بغضب قائله : اصمتِ . فاختبأت تارا خلف ليو و قال ليو لها : جبانه . همست تارا له : اصمت . قالت المعلمه نيرا لنفسها : سوف تكون هذه الجوله رائعه و أنا أرى أبنة جيوفاني تسقط مهزومه أمامي هاها. فبدات نظرات الغضب في عيني سيليا و أيكو نظرات تدل على القتال الأخير . ثم أشارت المعلمه نيرا بيديها : أمسكا سيفكما , و الأن , أبدا القتال ....

.
.
.
.
نهاية الفصـــ2ـــل

بانتظارالردود للتكمله

تحياتي القلبيه لكم

KING FAWAZ

[king fawaz2]

(( الاســـــــــطوره *** ســـــــــيليا ))

الفصــــــــ3ـــــــــل

بعنوان ## الشابين و الفتاه ## !!



.

داخل باحة مدرسة فنون القتال , كانت هناك مجموعه من الفتيات يقتربن من بوابة المدرسه عندما دخل ذلك الفتى الوسيم ذو الشعر الرمادي و العينين السوداوين للمدرسه ثم بدأن بالصراخ والهتاف فقالت احدهن : اوه , انه سام . قالت الاخرى : لا اصدق انه أمهر مقاتل في المدرسه . همست الاخرى لصديقتها : هل تعلمين انه طالب اخر سنه أي انه في المستوى السادس في فنون القتال ... أنه مستو صعب !!. بينما سام كان يتقدم من امامهن لاينظر لهن ولا يعيرهن أي اهتمام , فصرخت احدهن : سااام كم انت وسيم . ثم اتت فتاه جميله ذات شعر رمادي طويل وعينين رمادتين فصرخت قائله : هيه , اصمتن , لماذا تزعجنا صديقي سام ؟.
قالت فتاه بغضب : ميلسا , لقد سمعنا ان علاقتكما انقطعت . صرخت ميلسا غاضبه :مااااااااذااااا ؟ حسنا سوف أبرهن لكن ذلك .
فبدأت ميلسا تتقدم نحو سام الذي كان جالسا يحتسي كأسا من الشاي , نظرت ميلسا بغضب نحوه وقالت : سام ؟ , أصحيح ماسمعت ؟.
قال سام بهدوء: ماذا سمعتِ ؟. ردت ميلسا بغضب : بأنك سوف تقطع علاقتك معي؟ . سكت سام قليلا , فنظرت ميلسا نحوه و الدموع في عينيها : سام , انت تعلم كم انت مهم بالنسبه لي وكم احبك , ولكني لا اعلم مالذي غيرك في الفتره الاخيره, اخبرني , لماذا ؟ . أنزل سام كأس الشاي بهدوء و نظر للأسفل :ميلسا ... انا ...انا ..
ردت ميلسا بأستغراب: انت ماذا ؟. اشار سام بيديه نحوها : لاشيء ....لاشيء. صرخت ميلسا عليه : اذاً .... انت لم تقطع علاقتك معي , كنت اعلم هذا منذ البدايه , كيف اصدق فتيات ثرثارات هاها.
وذهبت ميلسا والفرح يملئ وجهها الجميل بينما سام كان صامتا وعندما ذهبت ضرب بيده الطاوله بقوه و رد شخص من خلفه : لماذا لم تخبرها ؟ . نظر سام وكان هناك فتاً ذو شعر أسود وعينين سوداوين مستلقياً على احدى جدران المدرسه . نظر سام نحوه بأستغراب : توم ؟ أهذا انت ؟ . نزل توم من الجدار و قال : لا اصدق انك لا تستطيع ان تخبرها انك لا تريدها . سكت سام وقال : توم .. انت ... تعلم بأنني لا اريد ان اجرح مشاعرها . رد توم بضجر : لا اظن هذا السبب ياسام , السبب هو انت . نظر سام بأستغراب : انا ؟!! . نظر توم نحوه بكل جديه : نعم انت ياسام , لقد جعلتها تستغلك رغم قوتك وشهرتك في مدرسة الفنون لكنك خجول لا تستطيع ان تخرج مافي نفسك بسهوله تظل صامتا دائما وتطيعها في كل شيء تريده . سكت سام ونظر للأسفل , و أكمل توم كلامه : و ميلسا عرفت نقطة ضعفك واستغلتها جيدا لكي تصبح مشهوره بالمدرسه ايضاً , صديقة سام وزوجته في المستقبل . وقف سام و قال بغضب : يكفي . سكت توم قليلاً ثم قال : حسنا , هل تريد ان تخبرني مالذي غيرك ؟. سكت سام ثم جلس على كرسيه وقال بأحراج : انها هي ....هي .... التي غيرتني ؟. رد توم باستغراب : ميلسا ؟؟ , أوما سام بلا وقال : لا لن تستطيع ميلسا ان تكون مثلها . ثم ضحك سام قليلا :هل تصدق انني كنت استرق النظر اليها هذا الصباح مع اصدقاءها قرب الشجره الكبيره . قال توم بدهشه : معقول ؟ لم اكن اتوقع انك ستفعل هذا, يبدو انك تغيرت فعلا . رد سام بابتسامه وقال : وكادت ان تراني لكني استطعت الهرب من عينيها . قال توم بحزن : لقد احزنتني حقا . رد سام باستغراب : لماذا ؟ . قال توم بضجر : لانك واقع في الحب من طرف واحد وهذا يعتبر عذابا للطرف الاول والذي يحدث لك مثل الذي يحدث لميلسا حيث هي تحبك وانت لا ,فمن الافضل ان تخبر ميلسا بشعورك ؟, وبالنسبه لي فأنا اكره ان ارى اعز اصدقائي في مأزق ولا اساعده . ابتسم سام واغلق عينيه : شكرا توم . سكت سام وأستمر يفكر : سيليا ....



دخلت روز غرفة المعلم الكبير باري والخوف يملئ قلبها : معلم باري ؟ , هل انت هنا ؟ . فسمعت صوتاً :روز؟ تقدمِ لا تخافِ . روز بخوف : معلم باري؟ اين انت ؟ اني لا اراك ؟. فجأه اتى شخصا من خلف روز قائلا : ها انا هناااااااااا . فصرخت روز بينما المعلم باري كان يضحك قائلا : لا تخافِ ياروز , كنت امازحك فقط هاهاها . روز بغضب : معلم باري ؟!! لم اكن اعرف انك تحب المزاح هكذا ؟ . المعلم باري ضاحكا : تعلمين لدي الكثير من الاعمال الشاقه هنا , واصاب بالملل احيانا , اجلسي هنا . وجلست روز على كرسي صغير بينما المعلم باري جلس على الكرسي المقابل , وكان بينهما حطب و اوقد المعلم باري النار بعينيه وخافت روز ثم ابتسم لها المعلم باري وقال : اني اشعر بالبرد قليلا , لقد اخبرني الحارس انكِ تريديني في امر مهم ؟ . بدا على وجه روز الحزن فقالت له : نعم هذا صحيح , ربما تستطيع مساعدتي . وضع المعلم باري يده في لحيته وقال : حسنا ماهو الامر ؟ . نظرت روز نحو النار بهدوء وقالت : مؤخرا كنت قلقه على ابنتي سيليا بسبب ماتخبرني به . رد باري مقاطعاً : سيليا ؟ , اها , كيف الصغيره ؟ لم اراها منذ ان دخلت لمدرسة فنون القتال , في أي مستوى الان ؟ . نظرت روز نحوه و قالت : انها بخير وهي في المستوى الرابع . وضع باري يده في لحيته وبدأ يداعبها بأطراف أصابعه قائلا: جيد , ماذا كانت تخبرك ؟. نظرت روز لنار مره اخرى وقالت : كانت تخبرني انها تشعر بان المعلمه نيرا تكرها . تفأجا باري مما سمع وصرخ في وجه روز : ولماذا معلم في مدرستنا يكره طالبا ؟ . هذه سخافه !!! . خافت روز ووقفت وذراعيها ترتجفان ثم قالت : اسفه معلم باري , لم اقصد ان .. . رد باري غاضبا : لا اظن ان هذا هو السبب الوحيد الذي تريدين مقابلتي به , اليس كذلك ؟. وبدا الخوف في روز و أصبحت تتلعثم قائله: انا ... انا...
وسكتت ...



في صف فنون القتال بالسيوف , بدا القتال بين ايكو وسيليا , كانت سيليا مرتبكه قليلا بينما ايكو يتقدم واثقا . قال أيكو بكل ثقه : حسنا ايتها الحشره الصغيره , سوف تهزمين . سيليا ممسكه بسيفها : لاتكن واثقا , فأنا لا اهزم . أشارت تارا بيديها صارخه : هياااااا يا سيلياااا انتي الافضل هياااا . نظرت نيرا بغضب نحو تارا و قالت : قلت لكي اصمتي او سوف تخرجين من المكان . سكتت تارا وقالت بخوف : حسنا . نظرت نيرا نحو منصة القتال وقالت لنفسها : حسنا هذا القتال سيجعلني أرى مهارة ابنة جيوفاني جيدا . ليو في نفسه : أن منافس سيليا قوي لا تستطيع هزمه بسهوله .. لكن... نعم اكيد لديه نقطة ضعف ... لكن اين؟ اين ؟ . ركضت سيليا نحو ايكو بكل قوتها : هياااا يا ايكو واجهني . سيليا في نفسها : يجب ان اثق في نفسي وفي سيفي حتى اربح , لن اهزم . ضحك ايكو وقال في نفسه :همم , سوف اتغلب عليها . وبدا ايكو يتحرك نحو سيليا بسيفه ثم بدا الاحتكاك بالسيوف , قالت سيليا لنفسها : يالهذه القوه لا استطيع ان احركه قيد انمله . أيكو في نفسه : هاها كما توقعت انها ضعيفه كنبته الصغيره . دفع ايكو سيليا بسيفه للخلف ثم قفز عاليا وصرخ : هاااااا . تفأجات سيليا وقالت : ماذا ؟ كيف قفز بهذه الخفه ؟ .
صرخ ليو: سيليا , ابتعدي. وبدأت سيليا بالدوران حول نفسها للخلف و ابتعدت عن مكان سقوط سيفه فأرتطم سيفه بألارض. قال سيليا لنفسها : ماالذي يفعله ؟ هل يريد ان يفوز ؟ ام يريد ان يقتلني ؟. مسحت تارا العرق عن جبينها ثم قالت بتنهيده : لقد نجت سيليا . نظر ليو نحوها بجديه : لكن هذه ليست نهاية القتال . تارا باستغراب : هاه ؟ ماذا تعني ؟ . ليو بحزم : سيليا منافسها قوي وضخم واذا لم تتصرف بسرعه فسوف تهزم . فزعت تارا مما قاله وقالت : مستحيل انت تعلم بأن نجاحها في هذه الماده مهم جدا لها . تارا في نفسها : هيا يا سيليا تصرفي . المعلمه نيرا في نفسها:ها ها كم توقعت سيليا ليست قويه , مجرد فتاه عاديه تلعب بلعبة سيف عادي , افتحي عينيك جيدا يأبنة جيوفاني نحن في ميدان قتال وليس ميدان لعب. أخرج أيكو سيفه من الأرض : ربما نجحتي بالهروب من سيفي الان , ولكن المره القادمه لن تهربي هاها . سيليا في نفسها : ماذا سافعل ؟ انه اقوى مني , يالهي . امسك ايكو سيفه و اتجه نحو سيليا راكضاً : هذه المره لن تهربي هاها . صرخ ليو : سيليا تحركي . تارا بكل خوف : مابها واقفه ؟ سيلياااا . قالت نيرا لنفسها: هاها جيد , أنها محبطه فاقده الامل ولن تتحرك هاها . صرخ أيكو : هاااااااا.



قالت روز بكل خوف : معلم باري , انا ؟ . اشار باري بيده : يكفي, لا اريد ان اسمع أي تفاهه اخرى . ردت روز بحزن : حسنا .... , جلس باري على الارض وقال : انا اعرف المعلمه نيرا شخصيا , لقد تقدمت على طلب تدريس فنون القتال بالسيوف لانها بارعه فيه , اضافة انها لديها شخصيه قويه وجيده وطيبة القلب , ربما ماضيها القاسي يجعلها قاسيه بعض الشيء . ردت روز باستغراب : ماضيها ؟ . أوما باري برأسه : نعم , فهي لم تكن تقاتل قبلا . ردت روز بلهفه : ماذا حصل لها ؟ اخبرني ؟ . نظر باري نحوها بكل جديه : هل تريدين حقا سماع قصتها . أومات روز براسها : نعم اريد . اغلق المعلم باري عينيه وقال : حسنا , اجلسي وسوف اخبرك بها .



داخل الصف , دفع ايكو سيليا بقوه ثم وقعت سيليا ارضا و التعب على وجهه : اه , لن استسلم . ضحك أيكو وقال : تعجبني شجاعتك كثيرا هاها , لكنها لن تنفعك . وبدأ بركل سيليا برجله في كل مكان بجسمها واقعه على الارض تصرخ من شدة الالم و ممسكها بسيفها بقوه : ااه , ااه , لن اترك سيفي . وركلها برجله في يدها التي تحمل سيفها . فقال أيكو بكل ثقه : سوف تتركيه على الرغم منك . ردت سيليا بغضب: لا , لن اتركه . قالت المعلمه نيرا لنفسها : سيليا الأ متى سوف تصبري على الألم ؟ سوف تهزمين على اية حال . قال ليو لنفسه : سيليا , انتي في وضع لا تحسدين عليه , يجب ان نساعدها , لكن كيف ؟ . نزلت دمعه من تارا وقالت : سيليا . قال ليو في نفسه عندما نظر لتارا : هاه , تارا تبكي . صرخت تارا : سيليااااا , لا تستلمي , هل تسمعيني ؟ , لا تستلمي له . ردت سيليا في نفسها : اه , تارا , بطبع لن استسلم . قال أيكو بغضب : حسنا , يبدو انك عنيده فعلا و لكنك سوف تستلمين لي وسوف ترين . نظرت له سيليا وقالت: انت تحلم . اشتد غضب ايكو و رفع سيفه : حسنا سوف نرى . فرفع سيفه على يد سيليا التي تحمل السيف. تفأجا ليو : ماذا ؟ . وصرخت تارا : سيليااااا . نظرت المعلمه نيرا نحوه وقالت لنفسها: مالذي سيفعله هذا الغبي ؟ . رفع ايكو سيفه على يد سيليا ثم غرزه بيدها , صرخت سيليا : اااااااه , يدي . وخرج دم من يدها التي تحمل السيف . قال أيكو بكل ثقه : والأن سوف تسقطِ سيفك من يدك و تستسلمي و الأ سوف استمر بقطع يدك . أتسعت عيني سيليا صدمه : ماذا؟؟؟ . أبتسم أيكو قائلاً : ماذا قررتي ياسيليا هاها ؟ السيف أم يدكِ هاها ؟.

.
.
.
.نهاية الفصـــ3ـــل

بانتظارالردود للتكمله

تحياتي القلبيه لكم

KING FAWAZ

[king fawaz2]

(( الاســـــــــطوره *** ســـــــــيليا ))

الفصــــــــ4ـــــــــل

بعنوان ## عذاب الأم نيرا ## !!



قبل 12 سنه وفي أحدى القرى الجبليه .
كانت نيرا تقطن في ذلك المنزل البسيط الذي يملئه السعاده , فكانت نيرا فرحه مستلقيه على السرير بينما زوجها أمامها يرقص بسعاده و والدته العجوز بقربهما , رد الزوج بفرح : سوف اصبح اباً قريباً و انتِ يا نيرا سوف تصبحين أماِ . ابتسمت نيرا و قالت : و أمك سوف تصبح جده . غضبت العجوز و قالت: لاااا ..فأنا لازلت في عز شبابي هاها. فضحك الجميع ثم وضع الزوج (ايرو) راسه على بطن نيرا و قال : أنه يضحك ايضاً . نظرت نيرا له و قالت: أنها شهرين فقط و سوف تصبح اباً و لكنك سوف تكون في ..... , فأبتعد ايرو عن بطن نيرا و نظر لها بصمت و كان القلق واضحاً على وجهه. تنهدت العجوز قليلاً وقالت لها : لا تقلقِ يانيرا سوف يكون معنا بالتأكيد . نظر ايرو نحو والدته بغضب وقال : أمي ؟ . ردت العجوز بغضب : اصمت و كن قوياً و لا تجعل جيوفاني يسيطر عليك. رد بحزن: لكننا نحتاج للمال للعيش .نظرت نيرا نحوه بحزن : لا تقلق يا ايرو سوف نتعاون مع بعضنا البعض ووالدتك سوف تبحث لك عن عمل غير هذا العمل الخطير .أبتسمت العجوز له و قالت: نعم لا تقلق فقط أبقى بقربها هاها. فأبتسم ايرو قليلاً و قال:حسناً , موافق و سنتعاون جميعاً .
بدات الجده بالبحث ووجدت عمل يناسب أبنها و بعد شهر حدث مالم يكن بالحسبان .
حيث كانت العائله مجتمعه على طعام العشاء مثل كل ليله و في تلك الليله كان المطر ينهمر بغزاره و السماء أصبحت أكثر سواداً من قبل . جلست الجده العجوز على الطاوله ثم قالت بهدوء : آه , أن السماء تمطر بغزاره الليله . نظرت نيرا للنافذه وقالت: فعلاً يا أمي و السماء سوداء مخيفه لم أراها هكذا من قبل . نظرت العجوز لها بجديه : لا تقلقِ يا ابنتي , ايرووووو اين العشاء ؟. أتى ايرو مسرعاً : دقائق وسوف يكون جاهزاً . نظرت العجوز له بسخريه : لماذا كل هذا الكسل ؟ , حفيدي يريد العشاء , أسرع . نظرت نيرا لهما وضحكت قليلاً وقالت لنفسها : هاها كم انا سعيده , ام زوج رائعه و هي مثلي امي تماماً , و كذلك زوج رائع يشعرني كأني موجوده , و قريباً يولد طفلي , فماذا أريد أكثر من ذلك !! أنها أوقات سعيده اتمنى ان تدوم للأبد هههه .
فجأه فتح الباب المنزل بقوه , فخرج منها أربعة أشخاص مقنعين بأقنعة ذئاب سوداء . ردت العجوز بفزع : من انتم ؟ . نظر ايرو لهم بجديه : أنهم أتباع جيوفاني . نظرت نيرالهم بخوف : مالذي يريدونه ؟. نظر المقنع اللأول لهم : سيد جيوفاني ... تفضل بالدخول .
دخل جيوفاني بمعطفه الأسود الطويل و بدا الرعب في وجه ايرو . قالت العجوز لنفسها : جيوفاني مالذي تريده ؟ .... من ابني ؟ . تقدم جيوفاني نحوهم بهدوء و قال : ياله من منزل جميل ورائع , امممم . فنظر نحو المائده وكانت مليئه بالأكل فقال: يبدو أننا أتينا بوقت غير مناسب , أليس كذلك يا ايرو؟ . رد أيرو بخوف : ابداً سيد جيوفاني ... تتفضل معنا . نظر جيوفاني له بهدوء : بالطبع سأتفضل . فألتقط جيوفاني تفاحه من المائده ثم رماها عالياً في السماء و أخرج سكينه من جيبه و رماه نحو التفاحه الطائره بسرعه فقطعت لنصفين ووقعتاأرضا بينما السكين توجه مسرعاً نحو العجوز فدخلت في رأسها ثم وقعت أرضاً . صرخت نيرا : أمي . نظر أيرو نحو والدته والدموع في عينيه : امي . جلس أيرو بجانب أمه التي فارقت الحياه فنظر أليها ثم بكى بحرقه بينما جيوفاني يلتقط التفاحه الواقعه و بدا بأكلها و قال: أمممم , شهيه , هل تريد تذوقها يا ايرو؟. نظر له ايرو بحقد : لماذاااا ؟ لماذا هي ؟ . رد جيوفاني بأستغراب : أه , لا تقلق ... سوف يأتي دورك . ثم نظر للمقنعين : أمسكا بالزوجه . فأمسك المقنعين بنيرا بينما هي تقاوم و تصرخ , صرخت نيرا : اتركوني , اه , اتركوني . فأمسكا بذراعيها . نظر جيوفاني لهم : جيد . صرخ ايرو و قال : اتركها و ألا .... . نظر جيوفاني له بجديه : لن اتركها يجب عليك دفع ما أخذته مني . نزلت دمعه من أيرو وقال بحزن : ارجوك , خذ أي شي خذني انا بدلاً عنها ارجوك , انني سوف أرزق بطفل قريباً و ... . نظر جيوفاني لها بأهتمام : هممم طفل , حسنا يا ايرو سوف انسى اخطائك . ابتسم أيرو له : حقاً يا جيوفاني . رد جيوفاني : طبعاً . فأقترب جيوفاني منه و ركله برجله على وجه ايرو ثم أغمي على أيرو . صرخت نيرا : ايرووو , اتركه ايها المتوحش . نظر لها جيوفاني بغضب : متوحش ؟ هاهاها ستري جيوفاني المتوحش الأن هاها , امسكا بها جيداً. . نظرت نيرا لجيوفاني بخوف : مالذي ستفعله ؟ . نظر لها جيوفاني بمكر : فقط شاهدي . فبدا يضرب برجله بطن نيرا بقوه وأستمر بركلهاا بأستمرار و نيرا كانت تصرخ من شدة الألم , و كان الصراخ قوياً حتى خرج من فمها دم و تركوها واقعه على الارض وأزداد صراخها , رفعت نيرا رأسها والدموع في عينيها : اه , طفلي , طفلي . وكانت تمسك ببطنها بكلتا يديها و تبكي بينما جيوفاني ينظر اليها والأ بتسامه على وجهه قائلا : اخرجوها من هنا , ثم احرقوا المنزل وكذلك أحرقوا ايرو امام عينيها . و خرج جيوفاني واخرجوها معهم ثم احرقوا المنزل و سحبوا ايرو بقربها ووضعوا عليه الحطب ثم احرقوه امام عينيها وذهبوا من المكان , نظرت نيرا للأيرو الذي يحرق امامها وقالت لنفسها : ايروو , امي , طفلي , منزلي , ... كل شي ذهب , ذهب ..., جيوفاني لن انسى مافعلته بي وسوف انتقم منك شر انتقام .

وفتح باري عينيه قائلاً : و هذه قصة نيرا حيث وجدناها في صباح اليوم التالي فاقده الوعي وملقاه على الأرض بقرب المنزل المحترق وبعدها جلست اسبوعين في المشفى ثم تعافت و بدأت بتدريب نفسها لتلتقي جيوفاني من جديد و تنتقم منه . ردت روز بحزن : لا أصدق بأن هناك أشخاص بكل هذه القصوه ...يا معلم باري . نظر باري لها بهدوء : معلمه روز , هناك الأسوء و هو جيوفاني نفسه حيث له قصه لوحدها .وقفت روز وقالت : معلم باري , أشكرك على مساعدتي , و اسفه جداً على ماقلته . رد باري ضاحكاً :روز لا عليكِ , هيا انصرفِ اريد ان اخذ قيلوله هاها . أبتسمت روز له : حسنا هاها . ثم خرجت من الغرفه و أفكارها غارقه برأسها : لقد فهمت الأن سبب كرهها ... أنه ماضيها القاسي , فلو كنت مكانها و سلبت مني سعادتي فسوف اقتله بيدي هاتين .



داخل الصف القتال بالسيوف , نظر ايكو لسيليا : ماذا قررتي ياسيليا هاها ؟ السيف ام يدك؟. قالت سيليا لنفسها: ماذا سأفعل يألهي ؟ أن يدي تؤلمني . قال ليو لنفسه : يجب ان اتصرف .صرخت تارا : ابتعد عنها ايها الضخم . تقدم ليو نحو مكان القتال ثم رأته نيرا و ذهبت نحوه , قالت نيرا بحزم : مالذي تريد فعله ؟ أرجع لمكانك . نظر ليو لها بجديه : هذا القتال غير عادل و لا يجوز . نظرت نيرا نحوه بسخريه : اذاً ؟ , رد ليو بجديه أكثر : انتي تعلمين انه من شروط القتال في المستوى الرابع عدم وجود القتال الدموي . ردت نيرا بجديه : اعلم هذا . فنظر ليو نحوها بغضب : و لماذا لا توقفِ القتال فهو دموي , أنه سوف يقطع يدها . ردت نيرا: انا اعلم هذا وعليك انت ان تعلم ايها الذكي الصغير بأنني هنا صاحبة القوانين فارجع لمكانك حالاً. فضربت نيرا ليو في بطنه و وقع ارضاً . ركضت تارا نحو ليو و صرخت: ليوو. وقف ليو بصعوبه : لماذا فعلتِ هذا ؟ لماذا لاتوقفِ القتال ؟ هل حقاً تكره سيليا ؟. نظرت نيرا نحو المنصه و قالت بصوت عالِ : تابعوا القتال . نظر ايكو لمعلمته : جيد , اين كنت ؟ نعم كنت اريد ان اقطع يدها . وعندما نظر للأسفل لم يجد سيليا , رد ايكو غاضبا : هاه , اين ذهبت؟. فالتفت يميناً و شمالاً و لم يجدها . صرخ ايكو : اين هي؟ . فسمع صوت سيليا قائله: هأنا هنا ايها الغبي . ونظر للأعلى و كانت سيليا في الهواء ثم قفزت نحو ايكو وضربته برجلها على عنقه فوقع على وجهه ثم رفعت سيليا سيفها على عنقه . قالت سيليا بجديه : ايكو ؟ و الان , عليك ان تقرر السيف ام عنقك ؟ . قالت نيرا لنفسها بغضب: تباً , لقد اصبحت قويه و استطاعت الفرار من قبضة ايكو , لحظه !!! .... لقد فهمت الأن . فنظرت نيرا نحو ليو الذي بالكاد يقف وقالت لنفسها : لقد ساعدها ذلك الصبي ... بأن جعل ايكو و الجميع يلتفت نحوه و بذلك استطاعت سيليا الفرار في اللحظه التي كان الجميع فيها منشغلون بخلافي بيني و بينه , همم , لم اتوقع بأنه يستطيع مساعدتها وهو خارج القتال , ولكنه فعلها . صرخت تارا في وجه ليو : ليو انت بخير؟ , رد ليو بهدوء : نعم لاتقلقيِ. قال ليو لنفسه : احسنتِ سيليا , لقد استفادت مما حدث , هاها رائع و الأن أرينا سيليا التي نعرفها . رفعت سيليا السيف بحزم : و الان ماذا قررت ؟ اخبرني يا ايكو ؟ السيف ام العنق ؟ . بدا الخوف على وجه ايكو فقال بسخريه : لا اظن انكِ تستطيعين قتل ذبابه . نظرت سيليا نحوه بجديه : حسناً سوف أريك , هاا . و غرزت سيليا سيفها قليلاً داخل عنق أيكو و نزل منه دم بسيط . فتفأجا ايكو مما رأه : ماذا ؟ دمي ؟ . ردت سيليا بكل ثقه : لقد اخبرتك قبلا , انا لا اهتم لحياتك كل ما اريده هو النجاح في هذا الامتحان , هيا اخبرني ماذا قررت ؟. أبتلع ايكو ماتبقى من ريقه وقال : قررت ..... أ .. السيف . ردت سيليا : قرار جيد . ثم رمت سيفه برجلها أرضاً . قالت نيرا : الفائزه هي سيليا . وفرحت تارا و ليو و ركضا نحو سيليا , قالت تارا بسعاده : سيليا لقد كنتِ رائعه . رد ليو بأبتسامه : احسنتِ سيليا , لقد استغلتِ الوضع جيداً و ربحتِ النزال . نظرت تارا نحو سيليا : سيليا ؟ , لماذا لا تتكلمين . نظر ليو نحوها : سيليا ؟ سيليا ؟. فوقعت سيليا و اغمي عليها . صرخت تارا : سيليااا , ليو ما بها ؟ . رد ليو بقلق : يجب علينا ان ناخذها لمشفى المدرسه . نظرت نيرا نحوهم وقالت لنفسها : لقد نجحت في الامتحان ولم أتوقع هزيمة ايكو بهذه السهوله , يبدو انها اهدرت الكثير من طاقتها ودمها لذلك اغمي عليها . ثم تقدمت نيرا نحو ايكو الواقع على الارض و نظر اليها ايكو و قال : معلمه نيرا .... اسف .... خذلتكِ. ردت نيرا بغضب : اصمت , فلم تخذلني فقط بل اخذت مني سعادة انتصاري على أبنة جيوفاني . ورفعت سيفها أمامه ثم غرزته في يد ايكو فصرخ بينما الطلاب يشاهدونهما بخوف . نظر ليو نحوهما : يالهي ؟ مالذي تفعله ؟ . قالت تارا بخوف : لماذا ؟. رد ليو : من الافضل ان ناخذها للمشفى و حالاً . قالت تارا بجديه: حسناً . رفعت نيرا صوتها عالياً : هذا عقاباً لك لأنك خرقت أحد قوانين المستوى الرابع للقتال , و لكل شخص يفعل مثله سوف يلقي نفس المصير . صرخ ايكو : يدي اااه . وخرجت نيرا من الفصل بينما ايكو يحاول أخراج السيف من ذراعه ..

.
.
.
.
نهاية الفصــــ4ـــل
بانتظارالردود للتكمله
تحياتي القلبيه لكم

KING FAWAZ

[conan__ran]

السلام عليكم..

رووووعــة أكملــي ،، فــي غــاية الاثـارة ،،

[Kurosagi]

hiiiiiiiii
I'll be reading ur story
and then I'll give u my opinion

JA

[العميل007]

مشكووووور اخوي
صراحة مبدع
والقصة مشوقة
ننتظر التكملة بفارغ الصبر

[أناستازيا]

القصه روووووووووعه

بلييييييييييز كملها

باقرب وقت صراااحه مره فيها اثاره

التحيه لكـ،،،

[neverland_angel]

رواية ولا اروع
والاحلى انك قلت انها من 40 فصل ولا زالت مستمرة
وانا اعشق الروايات المستمرة وهذا دليل على خيالك اللي ماله حدود
ما شاء الله.....افكارها تجنن^^
ليو....هذا الاسم استخدمته في روايتي(سبحان الله)..سرقته مني><(ههههههه بامزح معاك)
وايضا جعلت البطلة تبدأ بحرف السين^^....(تشابه افكار)
ان شاء الله اكون من المتابعين....لان مهما قلت انه القصة حلوة,ما اعتقد انه يكفي
تحياتي لك
تقبل مروري

[Latte]

فعلا قصة حلووووووووووووة و مبتكرة نوعا ما
استمري في العطاء
بانتظاااااااااااار جديدك.....
اختك لاتيه............................................. .........

[king fawaz2]

يسلمووووووووو جميعاً على الردود الحلوه ^^

[king fawaz2]

(( الاســـــــــطوره *** ســـــــــيليا ))

الفصــــــــ5ـــــــــل

بعنوان ## سيف المتهور الأسطوري ## !!



كان توم جالساً على حائط المدرسه وبالأسفل صديقه سام يلمع سيفه , نظرله توم بضجر قائلا: مابك ؟, تبدو قلقلاً . ابتسم سام له : لست قلقلاً بل مستمتعاً . استغرب توم قليلاً ثم قال بجديه : مستمتعاً !! , أنا لا أرى تلميع السيف طوال النهار ممتعاً . أبتسم سام وقال : لأنك لا تعرف ما يعنيه لي , فهذا سيف كان لجدي و قبل ان يموت أهداه لي لأصبح قوياً مثله . نزل توم من الجدار قائلاً : جدك ؟ اتقصد ...؟. نظر له سام وقال بفخر : نعم جدي ( لويس المسمى (بالتنين ) . تفأجا توم قائلاً : أتقصد ان هذا السيف هو .... , قاطع كلامه سام بعد أن راى أشخاص يخرجون من الصف مسرعين و نظر لتوم ثم قال له : توم أليست هذه ...سيليا و رفاقها . نظر توم نحوهم بجديه : نعم يبدو أن سيليا مصابه . فركض سام نحو الصف ثم صرخ توم نحوه : ساااام , توقف ساااام !!.... لماذا كل هذا العجله ؟ .



في المشفى كانت الممرضه ( تينا ) تجلس على الكرسي و تنظر لساعة الحائط بضجر و كانت تشير لساعة 10:46 صباحاً , قالت تينا لنفسها : أف , متى ينتهي عملي ؟, لقد مللت ... يبدو أنه ليس هنالك أي حاله اليوم لذلك سوف أعود لمنزلي . و عندما وقفت فتح الباب فجأه و دخلا ليو و تارا مسرعين و معهما سيليا . صرخ ليو : ممرضه تينا , ارجوكِ ساعدينا . قالت تينا لنفسها : يبدو ان هنالك حاله , آآآه , يالحظِ السيء . ركضت تينا نحوهم ضم امسكت سيليا قائله : مابها ؟ . ردت تارا بقلق : أنها مصابه بسبب قتال بالسيوف . قال ليو بقلق : و لقد أغمي عليها . أبتسمت تينا و قالت: حسناً , حسناً لا تقلقا , سوف تكون بخير فقط ابقيا في الخارج . ردا عليها : حسناً . ثم ادخلت الممرضه تينا سيليا غرفة الطوارى و جلس ليو و تارا في الخارج ينتظران . قالت تارا بقلق : اتمنى أن تكون بخير . رد ليو بهدوء : لاتقلقِ عليها , فالممرضه تينا ماهره . نظرت تارا باستغراب نحوه وقالت : يبدو أنك تعرفها جيداً . ابتسم ليو و قال: نعم , فهي جارتنا و كانت تزورنا كثيرا بعد أن .... و تحولت ابتسمت ليو لحزن و أكمل قائلاً : بعد ان ماتت امي . نظرت تارا بحزن نحوه وقالت : ليو , لم تنسى ذلك اليوم , أليس كذلك ؟ . رد ليو بحزن : وكيف أنسى .... الأن دعينا من هذا الموضوع و علينا ان نطمئن على سيليا .



داخل صف فنون القتال , دخل سام مسرعاً فوجد أمامه بعض الطلاب ثم أمسك بأحدهم بقوه وقال بتهور : مالذي حصل هنا ؟ . رد الطالب المذعور : أه , أه , كان هنا ... درس قتال . رد سام غاضباً : أنا اعلم أنه كان هنا درس قتال ...لكن ما أريد أن اعرفه من قاتلا سيليا . رد الطالب والخوف على وجهه : أه , تقصد الفتاه المصابه .... لقد ... لقد قاتلها ذلك الشخص الذي في منصة القتال و يدعى أيكو . ثم نظر سام لأيكو الذي كان جالساً على الارض يحاول أخراج سيف نيرا من ذراعه . فترك سام الطالب قائلاً : شكرا . رد الطالب بذهول : عفواً يا.... و أستغرب الطالب حيث رأى سام يخرج سيفه مسرعاً نحو ذلك الفتى الضخم الذي يحاول أخراج السيف الذي علق في ذراعه . أمسك سام سيفه بكلا يديه و صرخ نحو أيكو : هااااا . ثم نظر له أيكو و قال بذعر : ماذا ؟ ماهذا الولد ؟ . فقفز سام عليه بسيف فأنتبه له ايكو ثم اخرج السيف العالق من ذراعه بقوه و صد سيف سام و دم يتساقط من سيفه . صرخ أيكو بغضب : اااه , من انت ؟ , مالذي تريده مني ؟ . نظر له سام بغضب : سيليااااا ؟ . رد ايكو بدهشه : سيليا !! , مابها ؟ . فشد سام عليه بسيف . فنظر أيكو لسيف سام و تفأجا مما رأى ثم قال لنفسه : يالهي !! ... ماهذه القوه ؟ .. وما هذا السيف ...لا اصدق .. أنه .. سيف التنين الناري . صرخ سام نحوه : هل انت ....... من اصاب سيليا ؟ . رد ايكو بكل ثقه : نعم انا هو... ماذا تريد ان تفعل ؟ . نظر سام نحوه بغضب وقال بجديه : اريد ان اقتلك . ثم ابتعد عنه و قفز سام مره اخرى بسيفه وبحركه سريعه ضرب يد ايكو الغير مصابه و رمى بسيفه أرضاً. صرخ أيكو : اااه يدي . تقدم سام نحوه بجديه : و الان نهايتك أقتربت .... سأجعلك تدفع ثمن مافعلته لها , هاااا. رد ايكو بخوف : لااااا لا اريد ان اموت . فأغمض عينيه و فجأه سمع أيكو صوت اصطدام بسيوف و فتح عينيه ببطء ثم نظر أمامه و كانت نيرا تصد ضربة سام بسيفها . تفأجا سام عندما راها : معلمه نيرا !! . ردت نيرا بأبتسامه : أه سام , لم أراك في صفي منذ مدة طويله , هاها , أهلاً بعودتك .



داخل المشفى ,خرجت تينا من الغرفه فوجدت تارا و ليو أمامها فردت بدهشه : أه ,ألازلتما هنا ؟ . قال ليو بقلق : اخبرينا ممرضه تينا ؟ . و أتت تارا من خلفه خائفه : هل حالتها بخير؟ . ردت تينا بلطف : لا تقلقا , لديها نقص دم فقد خسرت الكثير منه أثناء قتالها ولقد زودناها به , و الان هي تحتاج لراحه و سوف تكون على ما يرام . ابتسمت تارا : حقاً يا ممرضه تينا . أبتسم ليو بحماسه : رائع سوف تعود الينا . ابتسمت تينا لهما وقالت بلطف : لا تقلقا , و الان يجب عليكما أن تذهبا الان و غدا سوف تكون على ما يرام . رد ليو : حسناً يجب أن نذهب . نظرت تارا نحوه و قالت : نعم و كذلك يجب علينا أن نخبر المعلمه روز عن سيليا لكي لا تقلق عليها . أوما ليو برأسه موافقاً : معكِ حق تارا , هيا لنبحث عنها . و خرجا من المشفى مسرعين .



داخل صف فنون القتال بالسيوف , دخل توم و تفأجا عندما رأى سام أمام نيرا , قال توم لنفسه : سام ؟!! ... مالذي تفعله الان ؟ تقاتل معلمه محترفه ؟ , فعلاً الحب غريب. داخل منصة القتال , أبتعد سام عنها بغضب وقال : معلمه نيرا ... ابتعدي . نظرت نيرا نحو أيكو وقالت لنفسها: ايكو ؟ .. يالك من احمق .. مالذي جعلك تتورط مع شخص قوي و صاحب سيف اسطوري مثل سام ؟!! . نظر سام بغضب نحوها : قلت لكِ ابتعدي . رد ايكو من خلف نيرا : معلمه نيرا ؟!! . قالت نيرا بهدوء : اصمت يا ايكو ... ماذا ستفعل لو لم ابتعد يا سام . رد سام بجديه : سوف اقتلكِ . و تفأجا الجميع مما قاله . قال توم لنفسه : سام مالذي تقوله ؟ لقد جننت فعلا . اخبر أيكو نفسه : سوف يقتل المعلمه نيرا !!. ابتسمت نيرا له : هاهاها ... سام .. سام لا اصدق انك ستفعل هذا ..هاها ..وحتى لو فعلت فأنت تعلم ما لذي سيفعله بك عمك المعلم الكبير باري !!. عندها تراجع سام قليلاً . وقال توم لنفسه بقلق : سام لا تتهور و تفعلها . نظرت نيرا بجديه نحوه : مابك ؟ هل انت خائف يا سام ؟ . ثم أمسك سام سيفه بقوه : لا لست خائفاً . فتقدمت نيرا نحوه بجديه : أذا ماذا تنتظر؟ هيا أفعلها !! .



داخل باحة المدرسه , كانت المعلمه روز تمشي في الحديقه وتفكر داخل نفسها : ماذا سأقول ليسيليا الان ؟ ... فأنا لم أستطيع أن أجد حلاٍ مع نيرا القاسيه .. أنا حزينه فعلاً .. ليس على سيليا لأنها واجهة معلمه قاسيه بل على نيرا و على ماضيها القاسي . فجأه صرخ احدهم من خلفها : معلمه روز . ألتفتت روز للخلف وردت بخوف : من .... من هناك ؟ . وقف ليو امامها وقال : هاها اسف معلمه روز لقد اخفناكِ .أبتسمت روز لهما : هاها... اهلا ليو .. تارا . كانت تارا صامته فنظرت روز لها بقلق : تارا ؟ ... مابكِ تبدين صامته على غير المعتاد ؟ . رد ليو ساخراً : هاها انها دائما هكذا عندما تكون خاسره . أستغربت روز وقالت : خاسره ؟!! ... هل خسرتِ في القتال ؟ . ردت تارا بحزن : نعم و كنت ضد ليو . قالت روز بجديه: لا تأيسي !! . ثم نظرت نحو ليو وقالت له :.... و رائع ليو احسنت . فنظرت تارا بغضب نحوها : هيه أنتي في صفي أم في صفه !!!. انحرج ليو قائلاً : شكرا معلمتي لأنكِ في صفي هاها . نظرت روز حولهم و قالت بقلق : بالمناسبه .... ماذا فعلت سيليا في الاختبار اليوم ؟ و اين هي لا اراها معكما ؟ . فسكتا قليلاً و اكملت روز قائله : ما بكما ؟ اين سيليا ؟ . رد ليو بقلق: فالحقيقه معلمه روز , سيليا قاتلت اليوم ببراعه و ربحت القتال , لكن ..! . ردت روز رذعر : لكن ماذا تكلم ؟ . قالت تارا بقلق : لكنها ... لكنها أصيبت و هي في المشفى الان . تفأجات روز من كلامهما : مااذاا؟ سيليا ابنتي . و ركضت نحو المشفى مسرعه بينما نظرت تارا نحوها بجديه : معلمه روز توقفِ انها... أنها بخير , معلمه روز . رد ليو بجديه : ليتنا اخبرنها من البدايه ولم نجعل المشهد درامياً أكثر . نظرت تارا بغضب نحوه وقالت : و لكن هذه هي فكرتك من البدايه أيها الفائز .



داخل المشفى , كانت تينا تضع الضماده على يد سيليا المجروحه قالت تينا لنفسها : يبدو انها قاتلت بكل مالديها من قوه ... لا أعلم... لماذا هولاء الطلاب يقسون على نفسهم في تلك المدرسه التافهه ... هاه .. ما هذا ؟ .لاحظت تينا شيئاً حول عنق سيليا فأقتربت منها و رأت شي يلمع . قالت تينا بذهول : ما هذه ؟!!.. أنها قلاده رائعه ... هممم .. وأيضاً نقش عليها .. س..سي .. سيليا . و فجأه فتح الباب من خلفها و سمعت تينا صوت أحدهم . نظرت روز أليها بجديه : أنها ابنتي ,اتركِ القلادة من يدكِ . فوقفت تينا و نظرت نحوها بجديه ثم أخرجت المعلمه روز سيفها .

.

.

.

.

نهاية الفصــــ5ــــــل

بانتظارالردود للتكمله

تحياتي القلبيه لكم

KINGFAWAZ

[king fawaz2]

(( الاســـــــــطوره *** ســـــــــيليا ))

الفصــــــــ6ـــــــــل

بعنوان ## مشاعر الطفل الصغير ## !!









خارج المدرسه التعليميه , كان جاد الصغير جالساً على الكرسي و كان ينظر بلهفه لأخر الطريق , فخرجت أحدى الامهات مع طفلها من المدرسه , ثم رأت جاد و تقدمت نحوه بلطف وقالت : ايها الصغير لماذا انت جالساً لوحدك هنا ؟ . نظر لها جاد بحزن و قال : أنني انتظر امي ,فهي لم تأتي بعد . فردت الام : هل تريدني ان اوصلك لمنزلك ؟. وقف جاد ثم نظر نحوها بغضب: لا, لا اريد , فأنا اعلم ان امي سوف تأتي لأخذي . أبتعدت تلك الام مع طلفها ثم قالت : حسنا كما تريد ايها الصغير , هيا يا بني . نظر الطفل نحو جاد و أشار بيده : وداعا جاد. نظر جاد نحوهم و أشار بيده قائلا : وداعا . ثم قال جاد لنفسه : لماذا لم تأتي ؟ لماذا ؟ جميعاً الامهات اخذوا اطفالهم ماعدا هي , لماذا ؟ هل هي لا تحبني . ثم نزلت دمعه من عين جاد و جلس ينتظر .






داخل صف فنون القتال , كان الصف ممتلئ بطلاب , قال توم لنفسه : بدأ الصف يمتلئ بالطلاب ... همم .. يبدو ان الخبر انتشر في المدرسه . فنظر توم و رأى طلاب من المستوى السادس وقال بجديه : يالهي , هناك طلاب من المستوى السادس أتوا ليروا مايحدث ... اعتقد سوف يصل خبر هذا القتال اليه .. و سوف تكون في مأزق يا سام . قالت نيرا بصوت عالي : مابك يا سام ؟, هيا تقدم و اقتلني . أمسك سام بسيفه بأرتباك وقال : انتِ لستِ عدوي بل هو . قالت نيرا لنفسها : عدوك ؟!! , مالذي فعله ايكو له لكي يصبح عدوه . نظر أيكو نحو سام بجديه وقال لنفسه :عدوه ؟!! , يالهي , هل سيليا مهمه له لهذه الدرجه ؟!!. فأمسك سام سيفه بقوه وركض نحو ايكو و لكن نيرا أتت أمامه , قالت نيرا بصوت عالي: قلت اذا تريد القتال فقاتلني يا سام . رفع سام سيفه نحوها : حسنا كما تريدين , هأااا. و رفع سيفه نحو نيرا ثم صدت ضربته بسيفها , نظر سام نحوها و قال : جيد يا معلمه لكن الضربه التاليه لن تكون سهله . ثم أمسك سيفه بيديه الاثنتين و بكل قوته . أتسعت عيني نيرا صدمه : ماذا؟ انه ..... . فوجه سيفه بحركه سريعه نحو قلب نيرا لكن نيرا قفزت3 مرات للخلف لتبتعد عن ضربته. نظرت نيرا نحوه بغضب وقالت لنفسها : يالهي , انه كان يريد قتلي ...هاهاها... يالي من حمقاء , فماذا أتوقع من طالب في مستوى سادس سواء قتال دموي . نظر سام نحوها بجديه : مابكِ يا معلمه نيرا ؟ هل تعبتِ؟. وقفت نيرا بهدوء ثم أبتسمت : لا يا سام , بل انها البدايه و حسب .







داخل المشفى و في غرفة سيليا , أخرجت المعلمه روز سيفها : اتركِ القلاده. نظرت تينا نحوها وعلى وجهها الخوف : سيدتي , انا .... ردت روز بغضب : قلت لكِ اتركيها حالاً . تقدمت تينا نحوها وقالت بجديه : أسفه سيدتي , لكنكِ لم تفهمِ ما يحصل هنا , كنت اريد أن أعرف درجة حرارتها فقط . فنظرت روز ليد الممرضه فوجدت مقياس درجة الحراره و لم يكن هناك أي قلاده في يدها الاخرى . قالت روز لنفسها بدهشه : هاه ... هل يعقل هذا ؟...لكنني رأيت القلاده في يدها بعيني . تقدمت تينا نحو باب الغرفه للخروج و قالت بهدوء: سيدتي , سوف اتركِ مع ابنتكِ , و لا تقلقِ عليها فهي بخير . ثم خرجت تينا بينما جلست روز بالقرب من سيليا و نظرت نحوها فكانت القلاده في عنقها . فبدأ القلق يظهر على روز وقالت لنفسها : القلاده في عنق سيليا ...لو لم أرى بعيني القلاده في يدها , لقلت اني كاذبه . فتحت سيليا عينها ببطء فألتفتت لليمين فوجدت والدتها : أمي؟ . ردت روز وعلامات الفرح في وجهها : سيليا , ابنتي , كنت قلقه عليكِ . رفعت سيليا رأسها قليلاً ثم أسندت ظهرها على الوساده : أين انا ؟ . ردت روز : في المشفى . قالت بفزع : ماذا ؟ .... ماذا عن القتال ؟ وايكو ؟ هل ربحت؟ . ردت روز بأبتسامه : نعم , فلقد اخبرني ليو و تارا بأنكِ ربحتِ فلا تقلقِ ابداً . أبتسمت سيليا : جيد لقد كنت قلقه من هذا الاختبار . ضحكت روز قليلاً و قالت : لا تقلقي ابداً فأنتِ موهوبه و أنا كنت أعلم بأنكِ سوف تربحين فأنتِ أبنتي . أبتسمت سيليا لها ثم نظرت نحو النافذه .







كان ليو وتارا متوجهان نحو منزلهم بعد الانتهاء من الاختبار , و كانت تارا صامته طوال الوقت ثم نظر ليو لها قائلاً : مابكِ؟ .. لماذا كل هذا الصمت ؟!!.
ردت تارا بضجر : لاشيء . توقف ليو ونظر نحوها بأهتمام : تبدين قلقه , هل انتِ خائفه من نتيجة الاختبار ؟. نظرت تارا نحوه بجديه : نعم , فأنت تعلم بأن والدي لا يريدني أدخل مدرسة الفنون القتاليه , و أذا فشلت فربما سوف يفصلوني . شعر ليو بتأنيب الضمير و قال : اسف . ردت تارا بأستغراب: لماذا ؟. فنظر ليو للأسفل وقال : لأنني الذي سببت لكِ هذه المشكله , فلو ربحتِ النزال لما كنتِ قلقه الأن . ضحكت تارا قليلاً : ليو ايها الاحمق , لماذا تتأسف ؟ , فأنت ربحت بجداره و تستحق الفوز فلا تقلق علي هاها . أبتسم ليو : حسنا , اذا ً أراكِ غدا , ألى اللقاء. أشارت تارا بيديها نحوه : ألى اللقاء ليو . ثم قالت تارا لنفسها بهدوء : و شكرا ليو لأنك قلقت علي .
و تقدمت تارا نحو بيتها الذي كان بقرب المدرسه التعليميه , و رأت جاد جالساً على ذلك الكرسي . قالت تارا بأستغراب : أهذا جاد ؟ مالذي يفعله هنا ؟. فتوجهت نحوه حتى وصلت أليه ثم أبتسمت له وقالت : اهلا جاد , لماذا انت جالس لوحدك ؟ . رد جاد بغضب: لماذا كل شخص يأتي لي و يسئلني هذا السؤال ؟. ضحكت تارا قليلاً : حسنا انا اسفه , ما رأيك ان نذهب لمنزلي و نلعب مع بعض ؟. رد جاد بغضب: لا اريد , أريد ان انتظر امي . تفأجات تارا مما قاله و قالت بجديه : أمك ؟ ...أه .. صحيح اعتقد انها لن تاتي لكِ تقلك اليوم . فنظر نحوها بقلق : لماذا؟ مابها ؟ هل أصابها مكروه ؟. ردت تارا بجديه : لا انها بخير و لكن المريضه هي سيليا . رد جاد بغضب: سيليا . أبتسمت تارا له : نعم فهي أصيبت في درس قتال و هي في المشفى الأن مع أمك , مأ رايك يا جاد أن اقلك لمنزلك .., فنزلت دمعه من جاد و أستغربت تارا : جاد ... مابك ؟ لماذا تبكي ؟ فدفعها أرضاً وركض مسرعاً نحو الطريق و عينيه مليئه بالدموع . صرخت تارا نحوه : جاااد ...جااد , مابه ؟ هل قلت شيء يحزنه ؟. فنزلت قطرة ماء من السماء على رأس تارا ثم بدأت السماء تمطر بغزاره شيءً فشيءً فنظرت تارا نحو السماء و قالت بقلق : هاه .. المطر يهطل , يالهي , لأذهب لمنزلي قبل ان أتبلل . وذهبت لمنزلها بينما جاد يركض على الطريق ولا تزال دموعه بالنزول كقطرات ذلك المطر وقال بحقد : سيليا , سيليا , سيليا , سيليا , دائماً سيليا هي التي يحبونها و يهتمون بها , وانا لا , لماذا ؟ , لماذا؟ , أنا اكرهكِ ياسيليا و اتمنى ....اه ...اتمنى ان تموتِ.... وأستمر بركضه بينما المطر ينهمر بغزاره .







في صف فنون القتال بدا المطر ينهمر أكثر في منصة القتال , أنطلق سام نحو المعلمه صارخاً : هيا يا معلمه نيرا, أرينا قوتكِ , هااا. و بدا بضرب سيف نيرا بسيفه يميناً و شمالاً بينما نيرا تبتعد عن ضرباته بكل خفه وسرعه و قفزت عنه بعيداً , قال سام لنفسه ندما أبتعدت عنه : أنها سريعه في تصدي الضربات, لكن يجب أن يكون لها نقطة ضعف . نظرت نيرا نحوه بكل جديه : هل أنتهيت يا سام ؟ لأن الأن حان دوري . ثم أمسكت سيفها و ركضت نحوه بسرعه بينما سيفها يتوهج منه ضوء أزرق مشع . صرخت نيرا : هيااا واجهني يا سام . تفأجا سام عندما رأى ذلك الضوء وقال : ماهذا الضوء الازرق الذي بداخل سيفها ؟ هل هو ؟..؟. فأمسك بسيفه بكلا يديه و قال بجديه : حسناً لنواجه النار بالنار . فرفع سيفه للأعلى و قال : القوه القصوى للناري . فظهر ضوء أحمر مشع حول سيف سام أيضاً . نظر توم نحوهما وقال لنفسه : ما هذا الضوء الاحمر الكبير و ذلك الضوء الازرق في سيف المعلمه نيرا ؟ , هل يحملان هذان السيفان قوه غير عاديه , مالذي سيحصل ؟. ركضت نيرا نحو سام وقالت بغضب : انها نهايتك ياسام هااا. توجه سام نحوها راكضاً و صرخ قائلاً : بل نهايتكِ يا نيرا هااا . و أصطداما السيفان ببعضهما البعض مما أدى للخروج ضوء قوي و أنتشر في المكان و لم يستطيع أحد رؤية شيء .....

.
.
.
.
نهاية الفصــــــ6ـــــل

بانتظارالردود للتكمله
تحياتي القلبيه لكم
KING FAWAZ

[.sato]

لي عوده

محجوز

[conan__ran]

السلام..

روووعة،، ننتر الباااقي

[conan__ran]

السلام..

روووعة،، ننتظر الباااقي

[conan__ran]

مازلنا ننتظر بفارغ الصبر ،، اين البقية ؟؟

[e.m.e]

السلام عليكم ورحمة الله

طبعاً أخيراً لقيتك أخي ^^

كنت من متابعي قصتك في ملكة الإنمي ..

بس للأسف القانون الجديد ما سمحلك تكملها .

ان شاء الله أتابعها هون ^^