الشبهة الرابعة:
هل السنة ظنية أم قطعية؟
الان الأحاديث التي لم يروها الا واحد تسمى أحاديث آحاد
هذه الأحاديث عليها شبهة ماهي الشبهة؟
هذا الشخص الذي نقل الحديث أليس من المحتمل أن يخطئ أو ينسى أو يهم؟
صحيح أنه ضابط عدل حافظ لكن احتمال الخطأ وارد ولو بنسبة واحد بالمئة
اذن كيق نقبل حديثة؟
لو جئنا بصندوق ووضعنا به مائة ورقة كل ورقة بها حديث وقلت لك كل الأحاديث اللي في الصندوق صحيحة ماعدا حديث واحد فقط موضوع
فإذا عملت بهذه الأحاديث كلها أجبرتني على العمل بحديث ضعيف
اذن فالمئة حديث بجملتهم صحيحة ظنا وليس قطعا
فلو كانت قطعا لكان كل ماأعمل به صحيح ولكن فيها حديث ضعيف
كذلك خبر الواحد فلو نقل مئة خبر كلها صحيحة فان احتماية أن يضيف حرفا أو ينسى جملة واحد بالمئة
وهذا وارد جدا في كتب الحديث
مثلا ابن لهيعة اختلط
بل ان الشذوذ في الحديث يؤيد هذه الشبهة
الشذوذ هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه
الملخص
أثبت لي أنه يجوز الأخذ بقول الواحد
المفضلات