قصص و عبرها

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 14 من 24 الأولىالأولى ... 4567891011121314151617181920212223 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 261 إلى 280 من 477

الموضوع: قصص و عبرها

  1. #261

    الصورة الرمزية ،، سيجان ،،

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    1,868
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو دجانة مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    سيجان ترى أنا أمزح........^
    أبو دجانة صحابي غير مشهور
    لأنه إستشهد وهو يدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم
    في غزوة بدر (تقريبا) أنا جمعت مجموعة من المعلومات عن أبو دجانة
    بس مازال ناقص أشياء لازم أكملها بعدين بحط موضوع كامل إن شاء ربي

    أعرف بأنك تمزح أخي ........ بارك الله فيك

    ولذالك لن أبحث في سيرة أبي دجانه .. وسأترك أمر تدوين سيرته المباركة لك

    فقد أفتقدت قصصك الطيبة ....... جزاك الله خير الجزاء ورضي عنك وأرضاك

  2. #262

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ،، سيجان ،، مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........^

    القصة بعنوان ..." ورطة تساوي وزنها ذهبا ...

    دخل أحد السلف إحدى المزارع , وكان جائعا متعبا , فشدته نفسه لأن يأكل

    وبدأت المعدة تقرقر , فأطلق عينيه في الأشجار , فرأى تفاحة , فمد يده إليها

    ثم أكل نصفها بحفظ الله ورعايته , ثم شرب من ماء نهر بجانب المزرعة , لكنه سرعان ماانتبه

    من غفلته بسبب الجوع , وقال لنفسه : ويحك , كيف تأكل من ثمار غيرك دون استئذان ..

    وأقسم ألا يرحل حتى يُدرك صاحب المزرعة يطلب منه أن يحلل له ماأكل من هذه التفاحة ,

    فبحث حتى وجد داره , فطرق عليه الباب , فلما خرج صاحب المزرعة استفسر عما يريد

    قال صاحبنا : دخلت بستانك الذي بجوار النهر , وأخذت هذه التفاحة وأكلت نصفها , ثم تذكرت أنها

    ليست لي , وأريد منك أن تعذرني في أكلها , وأن تسامحني عن هذا الخطأ ...فقال الرجل :

    لاأسامحك ولاأسمح لك أبدا إلا بشرط واحد ...قال صاحبنا وهو ثابت بن النعمان :

    وماهو هذا الشرط ..؟قال صاحب المزرعة : أن تتزوج ابنتي ..قال ثابت : أتزوجها ..!!!

    قال الرجل : ولكن انتبه , إن ابنتي عمياء لاتبصر, وخرساء لاتتكلم , وصماء لاتسمع ..

    وبدأ ثابت بن النعمان يفكر ويقدر _ أنعم بها من ورطة _ ماذا يفعل ..؟؟!!!

    ثم علم أن الإبتلاء بهذه المرأة وشأنها وتربيتها وخدمتها , خير من أن يأكل الصديد في جهنم

    جزاء ماأكله من التفاحة .. وما الأيام وماالدنيا إلا أياما معدودات , فقبل الزواج على مضض ,

    وهويحتسب الأجر والثواب من رب العالمين ... وجاء يوم الزفاف وقد غلب الهم على صاحبنا ,

    كيف أدخل على امرأة لاتتكلم ولاتبصر ولاتسمع ...

    فاضطرب حاله وتمنى لو تبتلعه الأرض قبل هذه الحادثة , ولكنه توكل على الله ..وقال :

    لاحول ولاقوة إلا بالله , وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

    ودخل عليها يوم الزفاف , فإذا بهذه المرأة تقوم إليه وتقول له : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فلما نظر إليها تذكر مايتخيله عن الحور العين في الجنة .. قال بعد صمت : ماهذا ..؟؟

    إنها تتكلم , وتسمع , وتبصر ...!!!!!!!

    فأخبرها بما قال عنها أبوها , قالت : صدق أبي , ولم يكذب ..

    قال : اصدقيني الخبر ...

    قالت : أبي قال عني بأنني خرساء لأنني لم أتكلم بكلمة حرام ,ولاتكلمت مع رجل لايحل لي ,

    وإنني صماء , لأنني ماجلست في مجلس فيه غيبة , أو نميمة أو لغو ... وأنني عمياء

    لأنني لم أنظر إلى أي رجل لايحل لي ............

    فنهض الرجل عند سماع هذا الكلام , وخر ساجدا شكرا لله تعالى على هذه النعمة .......
    مشكورة كثير كثير مبدعتى على القصة الحلوة منك تسلمى يا رب
    مشكورة يا عسل انا فرحت كثير كثي كثي حين أيت قصتك
    وفقك الله و جزاك كل الخير يا عسل
    انتظ منك قصص رائعة يا قمر
    انت تعرفين انى احب قصصك
    تحياتى الحارة
    اختك ريم

  3. #263

    الصورة الرمزية ،، سيجان ،،

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    1,868
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    السلام عليكم ورحمة الله ........^

    قصة اليوم بعنوان ..."الهميان الضائع ..."

    قال أحد التجار : قصدت الحج في أحد الأعوام , وكانت تجارتي عظيمة , وأموالي كثيرة ,

    وكان في وسطي هميان , فيه دنانير وجواهر قيمة , وكان الهميان من ديباج أسود .

    فلما كنت ببعض الطريق نزلت لبعض شأني , فانحل الهميان من وسطي , وسقط ولم أعلم بذالك

    إلا بعد أن سرت عن الموضع فراسخ ...

    ولكن ذالك لم يكن يؤثر في قلبي لما كنت أحتويه من غنى , واستخلفت ذالك المال عند الله ,

    إذ كنت في طريقي إليه تعالى ... ولما قضيت حجتي وعدت تتابعت المحن علي حتى لم أعد أملك شيئا

    فهربت على وجهي من بلدي , ولما كان بعد سنين من فقري أفضيت إلى مكان وزوجتي معي ,

    وماأملك في تلك الليلة إلا دانقا ونصف دانق .. وكانت الليلة مطيرة , فأويت في بعض القرى

    إلى خان خرب , فجاء زوجتي المخاض , فتحيرت .... ثم ولدت زوجتي , فقالت : ياهذا ,

    الساعة تخرج روحي , فاتخذ لي شيئا أتقوى به , فخرجت بعد جهد أخبط في الظلمة والمطر ,

    حتى جئت إلى بدال فوقفت عليه , فكلمني بعد جهد , فشرحت له حالي , فرحمني وأعطاني

    بتلك القطع حلبة وزيتا وأغلاهما , وأعارني إناء جعلت ذالك فيه , وجئت أريد الموضع ,

    فلما مشيت بعيدا , وقربت من الخان زلقت رجلي , وانكسر الإناء , وذهب جميع مافيه ,

    فورد على قلبي أمر عظيم ماورد علي مثله قط . فأقبلت أبكي وأصيح , وإذا برجل قد أخرج رأسه

    من شباك في داره , وقال : ويلك ..!! مالك تبكي ..؟ أما تدعنا ننام ..؟؟

    فشرحت له القصة , فقال : ياهذا , البكاء كله بسبب دانق ونصف ...!!!!

    فداخلني من الغم أعظم من الغم الأول , فقلت : ياهذا , والله ماعندي شيء لما ذهب مني , ولكن

    بكائي رحمة لزوجتي وطفلي , فإن امرأتي تموت الآن جوعا , والله لقد حججت في سنة كذا وكذا

    وأنا أملك من المال شيئا كثيرا , فذهب مني هميان فيه دنانير وجواهر تساوي ثلاثة آلاف دينار ,

    فما فكرت فيه وأنت تراني الساعة أبكي بسبب دانق ونصف , فاسأل الله السلامة ولاتعيرني فتبلى

    بمثل بلواي ........

    قال لي : بالله يارجل ماكانت صفة هميانك ..؟؟

    فأقبلت أبكي وقلت : ماينفعني ماخاطبتني به , أو ماتراه من جهدي وقيامي في المطر حتى

    تستهزئ بي أيضا ..! وماينفعني وينفعك من صفة همياني الذي ضاع سنة كذا وكذا .......

    فخرجت ومشيت , فإذا الرجل قد خرج وهو يصيح بي : خذ ياهذا , فظننته يتصدق علي ...

    فجئت وقلت له : أي شيء تريد ...؟ فقال لي : صف هميانك , وقبض علي ولم أجد للخلاص سبيلا

    إلا أن أصفه له .. فوصفته , فقال لي : ادخل ...فدخلت , فقال : أين امرأتك ..؟ قلت : في الخان ..

    فانفذ غلمانه فجاءوا بها , وأدخلت إلى حرمه , فأصلحوا شأنها , وأطعموها كل ماتحتاج إليه ..

    وجاءوني بجبة وقميص وعمامة وسراويل , وأدخلت الحمام سحرا , وطرح ذالك علي , وأصبحت في

    عيشة راضية , وقال : أقم عندي أياما ... فأقمت عشرة أيام , كان يعطيني في كل يوم عشرة دنانير

    وأنا متحير من عظم بره بعد شدة جفائه ... فلما كان ذالك بعد ذالك قال لي : في أي شيء تتصرف ..؟

    قلت : كنت تاجرا ..فأخرج لي مائتي دينار , فقال : خذها واتجر فيها هاهنا ...

    فقلت : هذا معاش قد أغناني به الله يجب أن ألزمه , فلزمته ....

    فلما كان بعد شهور جئته وأخذت حقي وأعطيته حقه .. فقال : اجلس ..فجلست , فأخرج لي همياني

    بعينه , وقال : أتعرف هذا ...؟فحين رأيته شهقت , فقال : أنا أحفظه منذ كذا وكذا سنة ...

    فلما سمعتك تلك الليلة تقول ماقلته , وطالبتك بالعلامة فأعطيتها فأردت أن أعطيك للوقت هميانك

    فخفت أن يُغشى عليك , فأعطيتك تلك الدنانير التي ظننتها هبة , وإنما أعطيتكها من هميانك ,

    فخذ هميانك واجعلني في حِل , فشكرته ودعوت له , وأخذت الهميان ورجعت إلى بلدي ,

    فبعت الجواهر , وضممت ثمنه إلى مامعي , واتجرت , فما مضت إلا سنوات حتى صرت صاحب

    عشرة آلاف دينار . وصلحت حالي ............


  4. #264

    الصورة الرمزية راجية الفردوس

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    497
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي

    جزاكم الله جميعا خير الجزاء
    ساكتب قصه يوسف عليه السلام مختصره و ليست بالتفصيل و اتمنى ان تستفيدوا منها
    قصه يوسف عليه السلام:
    نشأ يوسف عليه السلام و تربى فى بيت ورث النبوه فابوه هو يعقوب عليه السلام و جده ابراهيم عليه السلام و قد بشر يوسف عليه السلام منذ صغره بالنبوه و ذلك عندما راى رؤيا فيها يسجد له احد عشر كوكبا و الشمس و القمرففسرها يعقوب ان يوسف عليه السلام سيكون له شأن كبير و انه سيكون نبى كابيه و اجداده و تلك الرؤيا ستتحقق عند نهايه القصه. كان يوسف و اخوه و قد قيل و الله اعلم انهما من ام و اخوتهم من ام اخرى مقربين الى يعقوب فكان عليه السلام يحبهما جدا و لا يتحمل فراقهما فهما دوما بجانبه و قد كان هذا الحب هو محرك الاحداث فقد غار اخوه يوسف منه و راوا ان يقتلوه لكى يفضلهم ابوهم و يقربهم بدلا منه و لكن واحد منهم قال بل نرميه فى طريق المسافرين لياخذه احد بعيدا عنا و بالفعل بعد ان خططوا لقتله و هو الغلام الصغير عليه السلام ذهبوا الى يعقوب عليه السلام و طلبوا منه ان ياخذوا يوسف لكى يلعب معهم و بعد ان القوه فى البئر و باعوه بثمن رخيص لجماعه من المسافرين رجعوا الى ابيهم يتصنعون البكاء و اخبروه ان الذئب قد اكله و هم لاهون عنه فلم يصدقهم يعقوب عليه السلام و ذلك انه كان على علم من الله بما فعلوه . شاء الله ان ياخذ عزيز مصر يوسف الى بيته و قد كان عليه السلام جميلا جدا قيل انه ورث جمال جدته ساره زوجه ابراهيم عليه السلام ، فاخذه الى بيته و امر امراته ان تعتنى به و لكنها بدلا عن ذلك افتتنت بجماله عليه السلام بعد ان وصل الى سن البلوغ و راودته عن نفسه و لكنه رفض فاخذت تهدده بالسجن فاخذ يسبقها عليه السلام الى الباب و هناك كانت المفاجاه اذ دخل العزيز فى ذلك الوقت و اتهم يوسف عليه السلام فى هذه الحادثه و لكن الله مع عباده ينصرهم دائما فجاء شاهد من اهلها و بين كيف يعرفون من الكاذب و من الصادق فتبينوا صدق يوسف عليه السلام و ذلك ان قميصه قد من الدبر و ليس من القبل فقالوا ليوسف ان يتجاهل الامر و ان يكتمه و امروها هى بالاستغفار و انتشر الخبر فانكر النسوه على امرأت العزيز ما فعلته فلما سمعت بمكرهن كما قال تعالى لانهن فى الحقيقه كانوا يريدون ان يروا يوسف عليه السلام، استضافتهم فى ييتها و حصل ما حصل عندما قطعوا ايدييهم و اخذوا يحثون يوسف عليه السلام ان يطيعها و عندها هددته امرات العزيز مره اخرى بالسجن و لكنه اختار السجن عليه السلام فدخله و هو برىء لم يرتكب اى ذنب و كان له قصه مع اثنين دخلوا السجن معه فبعد ان اول لهم رؤياهم قال لواحد منهم و هو الذى سيخرج منهم و ذلك ببشاره الرؤيا ان يذكره عند العزيز و يحدثه فى امره و لكن نسى هذا الرجل امر يوسف عليه السلام فمكث عليه السلام فى السجن عددا من السنين فهل سيتركه الله و يبقى فى السجن ؟ ، بتقدير من الله راى الملك رؤيا و لم يستطع احد ان يفسرها الا يوسف عليه السلام و ذلك عندما تذكر صاحبه فى السجن امره فاخبر الملك و عندما سمع الملك بتفسيرها بعث رسولا لياتى بيوسف من السجن و لكن ابى يوسف الخروج فهو ان خرج فسيقول الناس ان الملك عفا عنه او انه اخرجه مكافاه له على تاويل الرؤيا فقد كان عليه السلام عزيز النفس يريد ان يخرج بعد ان تتاكد براته بين الناس ، فهنا اعترفت امرات العزيز بذنبها و انه هو الصادق عليه السلام و قالت قول جميل قال تعالى ( و ما ابرىء نفسى ان النفس لاماره بالسوء الا ما رحم ربى ان ربى غفور رحيم) و ذلك بعد ان شعرت انها زكت نفسها عندما اثبتت صدق يوسف عليه السلام و لم تقدر حجم ما فعلته حق تقديره ، بعد ذلك تبين لعزيز مصر مكانه يوسف فمكنه على خزائن الارض يتولى امرها و ذلك كله بفضل من الله لانه سبحانه و تعالى يتولى عباده و يرعاهم . هل ستنتهى القصه عند هذا الحد ؟ لا فبقى اهم شىء و هو لم شمل الاسره من جديد، فعندما حصل الجفاف و كانت مصر تعرف بامره من تاويل يوسف عليه السلام لرؤيا الملك جاء الناس من كل مكان ليحصلوا على الطعام وكانوا يبادلونه بشىء اخر فجاء اخوه يوسف عليه السلام فتعرف عليهم و لكنهم لم يعرفوه و امرهم بان ياتوا باخوهم و برر ذلك بانه يريد ان يتحقق من صدقهم لانه مأتمن و لا ينبغى له ان يخون الامانه و بالفعل بعد ان اخذ ابوهم عهد منهم ان يحفظوا اخوهم و يرجعوه سالما ، ارسله معهم و دخلوا على يوسف عليه السلام فاخبره يوسف انه اخوه و خطط يوسف عليه السلام لبقاء اخيه معه فوضع السقايه فى رحل اخيه كما اخبر الله تعالى ( ووضع السقايه فى رحل اخيه ثم اذن مؤذن ايتها العير انكم لسارقون ) فنفى اخوه يوسف عن انفسهم السرقه و قالوا لم ناتى لنفسد فى الارض و لكن مع ذلك بدأ يوسف عليه السلام بتفتيش رحالهم فاخرج السقايه من رحل اخيه فاخذ اخوته يستعطفونه و يقولون له ان ياخذ احدهم بدلا من اخوهم رحمه بابيهم لانه شيخ كبير و لكن رفض يوسف عليه السلام و اخبرهم انه سيكون ظالم اذا اخذ احد مكانه فرجعوا الى ابيهم واخبروه ان ابنه سرق و لكنه لم يصدقهم ايضا هذه المره و قال لهم ان يرجعوا و ينظروا فى خبر يوسف و اخوه عسى الله ان يرجعهم جميعا . ذهب اخوه يوسف اليه و هم فى حاله مزريه و قالوا، قال تعالى ( مسنا و اهلنا الضر و جئنا ببضاعه مزجاه فاوف لنا الكيل و تصدق علينا ) لم يتحمل يوسف عليه السلام و رد عليهم فورا و كشف عن هويته فاعترفوا بذنبهم و طلبوا منه ان يستغفر لهم فسامحهم عليه السلام و امرهم ان ياخذوا قميصه فيلقوه على وجه يعقوب عليه السلام يرتد بصيرا و قد كان عليه السلام قد عمى عمى مؤقت بسبب حزنه على يوسف ، و جاء اهل يوسف عليه السلام جميعا و دخلوا مصر و سجد له ابويه و اخوته و هنا تحققت الرؤيا و حمد يوسف عليه السلام الله على احسانه و نعمته اذ اخرجه من السجن و جاء باهله جميعا و علمه ما لم يعلم من التاويل و ءاتاه النبوه .
    العبر من هذه القصه الرائعه كثيره :
    اولا : ان الله عليم حكيم و قد تكرر ذلك كثيرا فى السوره فهو عليم سبحانه و تعالى بما فعله اخوه يوسف و عليم بما سيحدث ليوسف عليه السلام ، حكيم فى كل ما يفعله و يقدره سبحانه و تعالى
    ثانيا : الكاذب يكشف فى النهايه و الصدق ينجى صاحبه و قد راينا ذلك فى اخوه يوسف و امرأت العزيز
    ثالثا: ان الله يرعى عباده و يتولاهم و يحفظهم
    رابعا : يجب ان نرجع كل شىء الى الله سبحانه و تعالى و نحمده على نعمه و فضله

  5. #265

    الصورة الرمزية سميد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    33,763
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    السلام عليكم .........
    اول شي اعرف اني طولت الغياب عن الكتابه ... ولكن كنت مشغول على الروايه ... // عمارة سبيد // والحمد الله كتبت حلقات الجزء الاول من الروايه ... ولكن فيها اسلوب جديد واتمنى يعجبكم
    ...............
    طريقة ...سرد القصه ....
    سبيد في عام 2038 يبلغ من العمر 36 سنه له عائله ويسكن في قصر فخم جدا .. لان سبيد من كتاب الاغاني // خيال في خيال //
    ولكن يتعرض لحادث خطير جدا ويفقد الوعي .. و من هنا يبدا رحلة الذكريات هو في حلم ... ولكن هل سيعيش هل سيقوم من الغيبوبه ... اسئله كثيره ... و ما هي الاسرار الخطيره في حياة سبيد
    ..........

    طبعن تم اضافة شخصيات جديده ... عائلة سبيد
    وهم ....// سبيد متزوج من اربع نساء وهذا سر //
    زوجات بالترتيب
    1- رجاء ... هي الزوجه الاولى ... سوريه .. كانت ممثله سابقه ...
    2- مرام ..... سعوديه ...... ممرضه ... ليس لها ابناء ...
    3- الهام ...... مصريه ..... مغنيه ......
    4- هاهاها ... تعرفون سبيد دوماااا جوعان حدي... جنقوما ...كوريه ... طباخه في قصر سبيد ...
    ............. ..
    الابناء سبيد ...... فقط من رجاء والباقي من دون ابناء
    1- حمدان ... عكس سبيد .. كئيب جدا ... قليل الكلام ... والدنيا عنده ابيض واسود ....
    2- ليلى ... تحب الغناء وهي مشاركه في برنامج سوبر ستار وهى البنت الكبرى
    3- عبير ... اخر العنقود ... مدلعه جدا
    ...............................
    احداث الجزء الاول ... اسرار سبيد .... الى ان يصير له حادث مروري ... ويدخل بعدها في غيبوبه ... ومن هنا ينتهي الجزء الاول
    ونبدا في ذكريات سبيد ... والاسرار الخطيره في حياته
    اكيد هي من الواقع والخيال ... وكل شخص يغلط ... ولكن هل نستفيد من الاخطاء
    ...........
    غدا نبدا على بركة الله ........ وسلامي وتحياتي
    اخوكم

  6. #266

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ،، سيجان ،، مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله ........^

    قصة اليوم بعنوان ..."الهميان الضائع ..."

    قال أحد التجار : قصدت الحج في أحد الأعوام , وكانت تجارتي عظيمة , وأموالي كثيرة ,

    وكان في وسطي هميان , فيه دنانير وجواهر قيمة , وكان الهميان من ديباج أسود .

    فلما كنت ببعض الطريق نزلت لبعض شأني , فانحل الهميان من وسطي , وسقط ولم أعلم بذالك

    إلا بعد أن سرت عن الموضع فراسخ ...

    ولكن ذالك لم يكن يؤثر في قلبي لما كنت أحتويه من غنى , واستخلفت ذالك المال عند الله ,

    إذ كنت في طريقي إليه تعالى ... ولما قضيت حجتي وعدت تتابعت المحن علي حتى لم أعد أملك شيئا

    فهربت على وجهي من بلدي , ولما كان بعد سنين من فقري أفضيت إلى مكان وزوجتي معي ,

    وماأملك في تلك الليلة إلا دانقا ونصف دانق .. وكانت الليلة مطيرة , فأويت في بعض القرى

    إلى خان خرب , فجاء زوجتي المخاض , فتحيرت .... ثم ولدت زوجتي , فقالت : ياهذا ,

    الساعة تخرج روحي , فاتخذ لي شيئا أتقوى به , فخرجت بعد جهد أخبط في الظلمة والمطر ,

    حتى جئت إلى بدال فوقفت عليه , فكلمني بعد جهد , فشرحت له حالي , فرحمني وأعطاني

    بتلك القطع حلبة وزيتا وأغلاهما , وأعارني إناء جعلت ذالك فيه , وجئت أريد الموضع ,

    فلما مشيت بعيدا , وقربت من الخان زلقت رجلي , وانكسر الإناء , وذهب جميع مافيه ,

    فورد على قلبي أمر عظيم ماورد علي مثله قط . فأقبلت أبكي وأصيح , وإذا برجل قد أخرج رأسه

    من شباك في داره , وقال : ويلك ..!! مالك تبكي ..؟ أما تدعنا ننام ..؟؟

    فشرحت له القصة , فقال : ياهذا , البكاء كله بسبب دانق ونصف ...!!!!

    فداخلني من الغم أعظم من الغم الأول , فقلت : ياهذا , والله ماعندي شيء لما ذهب مني , ولكن

    بكائي رحمة لزوجتي وطفلي , فإن امرأتي تموت الآن جوعا , والله لقد حججت في سنة كذا وكذا

    وأنا أملك من المال شيئا كثيرا , فذهب مني هميان فيه دنانير وجواهر تساوي ثلاثة آلاف دينار ,

    فما فكرت فيه وأنت تراني الساعة أبكي بسبب دانق ونصف , فاسأل الله السلامة ولاتعيرني فتبلى

    بمثل بلواي ........

    قال لي : بالله يارجل ماكانت صفة هميانك ..؟؟

    فأقبلت أبكي وقلت : ماينفعني ماخاطبتني به , أو ماتراه من جهدي وقيامي في المطر حتى

    تستهزئ بي أيضا ..! وماينفعني وينفعك من صفة همياني الذي ضاع سنة كذا وكذا .......

    فخرجت ومشيت , فإذا الرجل قد خرج وهو يصيح بي : خذ ياهذا , فظننته يتصدق علي ...

    فجئت وقلت له : أي شيء تريد ...؟ فقال لي : صف هميانك , وقبض علي ولم أجد للخلاص سبيلا

    إلا أن أصفه له .. فوصفته , فقال لي : ادخل ...فدخلت , فقال : أين امرأتك ..؟ قلت : في الخان ..

    فانفذ غلمانه فجاءوا بها , وأدخلت إلى حرمه , فأصلحوا شأنها , وأطعموها كل ماتحتاج إليه ..

    وجاءوني بجبة وقميص وعمامة وسراويل , وأدخلت الحمام سحرا , وطرح ذالك علي , وأصبحت في

    عيشة راضية , وقال : أقم عندي أياما ... فأقمت عشرة أيام , كان يعطيني في كل يوم عشرة دنانير

    وأنا متحير من عظم بره بعد شدة جفائه ... فلما كان ذالك بعد ذالك قال لي : في أي شيء تتصرف ..؟

    قلت : كنت تاجرا ..فأخرج لي مائتي دينار , فقال : خذها واتجر فيها هاهنا ...

    فقلت : هذا معاش قد أغناني به الله يجب أن ألزمه , فلزمته ....

    فلما كان بعد شهور جئته وأخذت حقي وأعطيته حقه .. فقال : اجلس ..فجلست , فأخرج لي همياني

    بعينه , وقال : أتعرف هذا ...؟فحين رأيته شهقت , فقال : أنا أحفظه منذ كذا وكذا سنة ...

    فلما سمعتك تلك الليلة تقول ماقلته , وطالبتك بالعلامة فأعطيتها فأردت أن أعطيك للوقت هميانك

    فخفت أن يُغشى عليك , فأعطيتك تلك الدنانير التي ظننتها هبة , وإنما أعطيتكها من هميانك ,

    فخذ هميانك واجعلني في حِل , فشكرته ودعوت له , وأخذت الهميان ورجعت إلى بلدي ,

    فبعت الجواهر , وضممت ثمنه إلى مامعي , واتجرت , فما مضت إلا سنوات حتى صرت صاحب

    عشرة آلاف دينار . وصلحت حالي ............

    ما شاء الله عليك سيجان دائما تنورى الموضوع بقصصك الرائعة
    جعلتى الموضوع تحفة
    مشكورة يا قمر على القصص الحلوة و الرائعة و المعبرة
    بارك الله فيك جزيتى خير ان شاء الله
    لا تحرمينى من قصصك الرائعة التى احبها
    الى هذه الكلمات :

    نفسى تتوق الى لقئكم فبلقائكم يزداد ايمانى
    ما قلت زورا حين قلت احبكم ما الحب الا الحب فى الرحمن
    يفنى و يذهب كل حب كاذب و تبدل الاشواق بالاضغان

  7. #267

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية الفردوس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله جميعا خير الجزاء
    ساكتب قصه يوسف عليه السلام مختصره و ليست بالتفصيل و اتمنى ان تستفيدوا منها
    قصه يوسف عليه السلام:
    نشأ يوسف عليه السلام و تربى فى بيت ورث النبوه فابوه هو يعقوب عليه السلام و جده ابراهيم عليه السلام و قد بشر يوسف عليه السلام منذ صغره بالنبوه و ذلك عندما راى رؤيا فيها يسجد له احد عشر كوكبا و الشمس و القمرففسرها يعقوب ان يوسف عليه السلام سيكون له شأن كبير و انه سيكون نبى كابيه و اجداده و تلك الرؤيا ستتحقق عند نهايه القصه. كان يوسف و اخوه و قد قيل و الله اعلم انهما من ام و اخوتهم من ام اخرى مقربين الى يعقوب فكان عليه السلام يحبهما جدا و لا يتحمل فراقهما فهما دوما بجانبه و قد كان هذا الحب هو محرك الاحداث فقد غار اخوه يوسف منه و راوا ان يقتلوه لكى يفضلهم ابوهم و يقربهم بدلا منه و لكن واحد منهم قال بل نرميه فى طريق المسافرين لياخذه احد بعيدا عنا و بالفعل بعد ان خططوا لقتله و هو الغلام الصغير عليه السلام ذهبوا الى يعقوب عليه السلام و طلبوا منه ان ياخذوا يوسف لكى يلعب معهم و بعد ان القوه فى البئر و باعوه بثمن رخيص لجماعه من المسافرين رجعوا الى ابيهم يتصنعون البكاء و اخبروه ان الذئب قد اكله و هم لاهون عنه فلم يصدقهم يعقوب عليه السلام و ذلك انه كان على علم من الله بما فعلوه . شاء الله ان ياخذ عزيز مصر يوسف الى بيته و قد كان عليه السلام جميلا جدا قيل انه ورث جمال جدته ساره زوجه ابراهيم عليه السلام ، فاخذه الى بيته و امر امراته ان تعتنى به و لكنها بدلا عن ذلك افتتنت بجماله عليه السلام بعد ان وصل الى سن البلوغ و راودته عن نفسه و لكنه رفض فاخذت تهدده بالسجن فاخذ يسبقها عليه السلام الى الباب و هناك كانت المفاجاه اذ دخل العزيز فى ذلك الوقت و اتهم يوسف عليه السلام فى هذه الحادثه و لكن الله مع عباده ينصرهم دائما فجاء شاهد من اهلها و بين كيف يعرفون من الكاذب و من الصادق فتبينوا صدق يوسف عليه السلام و ذلك ان قميصه قد من الدبر و ليس من القبل فقالوا ليوسف ان يتجاهل الامر و ان يكتمه و امروها هى بالاستغفار و انتشر الخبر فانكر النسوه على امرأت العزيز ما فعلته فلما سمعت بمكرهن كما قال تعالى لانهن فى الحقيقه كانوا يريدون ان يروا يوسف عليه السلام، استضافتهم فى ييتها و حصل ما حصل عندما قطعوا ايدييهم و اخذوا يحثون يوسف عليه السلام ان يطيعها و عندها هددته امرات العزيز مره اخرى بالسجن و لكنه اختار السجن عليه السلام فدخله و هو برىء لم يرتكب اى ذنب و كان له قصه مع اثنين دخلوا السجن معه فبعد ان اول لهم رؤياهم قال لواحد منهم و هو الذى سيخرج منهم و ذلك ببشاره الرؤيا ان يذكره عند العزيز و يحدثه فى امره و لكن نسى هذا الرجل امر يوسف عليه السلام فمكث عليه السلام فى السجن عددا من السنين فهل سيتركه الله و يبقى فى السجن ؟ ، بتقدير من الله راى الملك رؤيا و لم يستطع احد ان يفسرها الا يوسف عليه السلام و ذلك عندما تذكر صاحبه فى السجن امره فاخبر الملك و عندما سمع الملك بتفسيرها بعث رسولا لياتى بيوسف من السجن و لكن ابى يوسف الخروج فهو ان خرج فسيقول الناس ان الملك عفا عنه او انه اخرجه مكافاه له على تاويل الرؤيا فقد كان عليه السلام عزيز النفس يريد ان يخرج بعد ان تتاكد براته بين الناس ، فهنا اعترفت امرات العزيز بذنبها و انه هو الصادق عليه السلام و قالت قول جميل قال تعالى ( و ما ابرىء نفسى ان النفس لاماره بالسوء الا ما رحم ربى ان ربى غفور رحيم) و ذلك بعد ان شعرت انها زكت نفسها عندما اثبتت صدق يوسف عليه السلام و لم تقدر حجم ما فعلته حق تقديره ، بعد ذلك تبين لعزيز مصر مكانه يوسف فمكنه على خزائن الارض يتولى امرها و ذلك كله بفضل من الله لانه سبحانه و تعالى يتولى عباده و يرعاهم . هل ستنتهى القصه عند هذا الحد ؟ لا فبقى اهم شىء و هو لم شمل الاسره من جديد، فعندما حصل الجفاف و كانت مصر تعرف بامره من تاويل يوسف عليه السلام لرؤيا الملك جاء الناس من كل مكان ليحصلوا على الطعام وكانوا يبادلونه بشىء اخر فجاء اخوه يوسف عليه السلام فتعرف عليهم و لكنهم لم يعرفوه و امرهم بان ياتوا باخوهم و برر ذلك بانه يريد ان يتحقق من صدقهم لانه مأتمن و لا ينبغى له ان يخون الامانه و بالفعل بعد ان اخذ ابوهم عهد منهم ان يحفظوا اخوهم و يرجعوه سالما ، ارسله معهم و دخلوا على يوسف عليه السلام فاخبره يوسف انه اخوه و خطط يوسف عليه السلام لبقاء اخيه معه فوضع السقايه فى رحل اخيه كما اخبر الله تعالى ( ووضع السقايه فى رحل اخيه ثم اذن مؤذن ايتها العير انكم لسارقون ) فنفى اخوه يوسف عن انفسهم السرقه و قالوا لم ناتى لنفسد فى الارض و لكن مع ذلك بدأ يوسف عليه السلام بتفتيش رحالهم فاخرج السقايه من رحل اخيه فاخذ اخوته يستعطفونه و يقولون له ان ياخذ احدهم بدلا من اخوهم رحمه بابيهم لانه شيخ كبير و لكن رفض يوسف عليه السلام و اخبرهم انه سيكون ظالم اذا اخذ احد مكانه فرجعوا الى ابيهم واخبروه ان ابنه سرق و لكنه لم يصدقهم ايضا هذه المره و قال لهم ان يرجعوا و ينظروا فى خبر يوسف و اخوه عسى الله ان يرجعهم جميعا . ذهب اخوه يوسف اليه و هم فى حاله مزريه و قالوا، قال تعالى ( مسنا و اهلنا الضر و جئنا ببضاعه مزجاه فاوف لنا الكيل و تصدق علينا ) لم يتحمل يوسف عليه السلام و رد عليهم فورا و كشف عن هويته فاعترفوا بذنبهم و طلبوا منه ان يستغفر لهم فسامحهم عليه السلام و امرهم ان ياخذوا قميصه فيلقوه على وجه يعقوب عليه السلام يرتد بصيرا و قد كان عليه السلام قد عمى عمى مؤقت بسبب حزنه على يوسف ، و جاء اهل يوسف عليه السلام جميعا و دخلوا مصر و سجد له ابويه و اخوته و هنا تحققت الرؤيا و حمد يوسف عليه السلام الله على احسانه و نعمته اذ اخرجه من السجن و جاء باهله جميعا و علمه ما لم يعلم من التاويل و ءاتاه النبوه .
    العبر من هذه القصه الرائعه كثيره :
    اولا : ان الله عليم حكيم و قد تكرر ذلك كثيرا فى السوره فهو عليم سبحانه و تعالى بما فعله اخوه يوسف و عليم بما سيحدث ليوسف عليه السلام ، حكيم فى كل ما يفعله و يقدره سبحانه و تعالى
    ثانيا : الكاذب يكشف فى النهايه و الصدق ينجى صاحبه و قد راينا ذلك فى اخوه يوسف و امرأت العزيز
    ثالثا: ان الله يرعى عباده و يتولاهم و يحفظهم
    رابعا : يجب ان نرجع كل شىء الى الله سبحانه و تعالى و نحمده على نعمه و فضله
    هلا بالرائعة و النشيطة و العسل و القمر نورتى الموضوع يا عسل بقصتك الرائعة جزاك الله كل الخير
    عطرتى الموضوع لا تحرمينى من مورك العطر
    اليك هذه الكلمات :

    نفسى تتوق الى لقئكم فبلقائكم يزداد ايمانى
    ما قلت زورا حين قلت احبكم ما الحب الا الحب فى الرحمن
    يفنى و يذهب كل حب كاذب و تبدل الاشواق بالاضغان

  8. #268

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bhbh مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم .........
    اول شي اعرف اني طولت الغياب عن الكتابه ... ولكن كنت مشغول على الروايه ... // عمارة سبيد // والحمد الله كتبت حلقات الجزء الاول من الروايه ... ولكن فيها اسلوب جديد واتمنى يعجبكم
    ...............
    طريقة ...سرد القصه ....
    سبيد في عام 2038 يبلغ من العمر 36 سنه له عائله ويسكن في قصر فخم جدا .. لان سبيد من كتاب الاغاني // خيال في خيال //
    ولكن يتعرض لحادث خطير جدا ويفقد الوعي .. و من هنا يبدا رحلة الذكريات هو في حلم ... ولكن هل سيعيش هل سيقوم من الغيبوبه ... اسئله كثيره ... و ما هي الاسرار الخطيره في حياة سبيد
    ..........

    طبعن تم اضافة شخصيات جديده ... عائلة سبيد
    وهم ....// سبيد متزوج من اربع نساء وهذا سر //
    زوجات بالترتيب
    1- رجاء ... هي الزوجه الاولى ... سوريه .. كانت ممثله سابقه ...
    2- مرام ..... سعوديه ...... ممرضه ... ليس لها ابناء ...
    3- الهام ...... مصريه ..... مغنيه ......
    4- هاهاها ... تعرفون سبيد دوماااا جوعان حدي... جنقوما ...كوريه ... طباخه في قصر سبيد ...
    ............. ..
    الابناء سبيد ...... فقط من رجاء والباقي من دون ابناء
    1- حمدان ... عكس سبيد .. كئيب جدا ... قليل الكلام ... والدنيا عنده ابيض واسود ....
    2- ليلى ... تحب الغناء وهي مشاركه في برنامج سوبر ستار وهى البنت الكبرى
    3- عبير ... اخر العنقود ... مدلعه جدا
    ...............................
    احداث الجزء الاول ... اسرار سبيد .... الى ان يصير له حادث مروري ... ويدخل بعدها في غيبوبه ... ومن هنا ينتهي الجزء الاول
    ونبدا في ذكريات سبيد ... والاسرار الخطيره في حياته
    اكيد هي من الواقع والخيال ... وكل شخص يغلط ... ولكن هل نستفيد من الاخطاء
    ...........
    غدا نبدا على بركة الله ........ وسلامي وتحياتي
    اخوكم
    هلا بسبيد جوعان حدى
    نورت الموضوع بعد غياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ب طوييييييييييييييل
    حقيقى القصة تبدو رائعة مشكووووووووووووووووووووووووووووووور نورت الموضوع و عطرته
    حقيقى القصة تحتوى على كوميديا رائعة هههههههههههه ههههههههه
    اربع زوجات ما شاء الله و ايضا من كل الجنسيات خخخخخخخخخ
    تحمست كثير لتمنى ان لا تتأخر فى الجزء الثانى
    انتظر الباقى و حقيقى هذا الجزء رائع
    انتظر الباقى على احر من الجمر
    تحياتى الحارة
    اختك دووووووووووم ريم

  9. #269

    الصورة الرمزية JILL Valentine

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    514
    الــــدولــــــــة
    الارجنتين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    سلام عليكم
    مشكورررررررررررررره اختي jasmena
    جزاكي الله كل خير ...
    وسلام خير ختام

  10. #270

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vbvb مشاهدة المشاركة
    سلام عليكم
    مشكورررررررررررررره اختي jasmena
    جزاكي الله كل خير ...
    وسلام خير ختام
    مشكورة يا عسل على المرور نورتى الموضوع و عطرتيه
    تحياتى الحارة لك يا قمر
    اختك ريم

  11. #271

    الصورة الرمزية سميد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    33,763
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    سلام عليكم
    مشكور اختي ريم على الاطراء ....... وراح تكون اكيد كوميديا
    وان شاء الله تموتون من ضحك
    غدا سبيد يبدا بمشئية الله ....
    وشكرا اختي ريم
    وسلامي وتحياتي للجميع
    اخوكم

  12. #272

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bhbh مشاهدة المشاركة
    سلام عليكم
    مشكور اختي ريم على الاطراء ....... وراح تكون اكيد كوميديا
    وان شاء الله تموتون من ضحك
    غدا سبيد يبدا بمشئية الله ....
    وشكرا اختي ريم
    وسلامي وتحياتي للجميع
    اخوكم
    انتظر على احر من الجمررررررررررررررررررررررررررررر
    و انا انتظر الكوميديا هههههههههه
    تحياتى اختك ريم

  13. #273

    الصورة الرمزية راجية الفردوس

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    497
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي

    جزاكى الله خيرا اختى و لكننى لا استحق كل هذا الثناء اسال الله ان يتقبل منا و يجعل هذا الموضوع فى ميزان حسناتك
    ساكتب قصه قراتها فى احد المواقع عن اسلام فتاه اسمها سارا ، سانقلها لكم كما هى :
    السلام عليكم اخواتى المسلمات
    أكتب إليكم هذه الرسالة وأنا أبكي حرقة على عشرين عاما من الكفر بالله
    لا اخفيكم اخواتى أنه قبل إسلامي كنت أشعر أن الدين شيء مهم في حياتنا ، ولكننا لا نريد نحن الأميركيين أن نعترف باهميته . الإسلام رائع ..
    وهو الدين الوحيد الذي أحسست بشيء ما يجذبني إليه لأعتنقه بدلا من 12 ديانة درستها لأختار واحدة منها . بدأت قصتي مع الإسلام عندما قابلت فتاة مسلمة من السعودية لم يزد عمرها عن العشرون عاما ، طلبت مني مساعدتها في اللغه الانجليزيه ، وقد كانت تتحدثهابطلاقة. في الأشهر الأولى من تدريسي لها لم أظهر أي إهتمام بدينها رغم حبي الشديد لعادات المسلمين ، و أول ما لفت نظري هو ( الترابط الأسري ) الذي حُـرمت منه منذ كان عمري يوما واحدا !
    انقطعت عنها لمدة تزيد عن الـ 5 أشهر ، ولكن كنت أساعدها في بعض الأمور وقت الإختبارات . ولكن طيلة مدة انقطاعي عنها كنت أفكر تفكيرا عميقا في تلك الفتاة التي ترتدي جلبابا أسودا يغطي سائر جسمها بل حتى وجهها . كان لديها أختان ، وكانتا تهتمان بي وتكرماني ، حتى أني كنت أخجل بعض الاحيان منهما . صديقاتى فى الجامعه كن يقلن لى كيف وجدتى المسلمات( (ignorant جاهلات اليس كذلك؟ وكنت أزداد حزنا لعدم فهم صديقاتي ما يدور حولي وفي داخلي ..
    كنت أشعر أن المسلمين لديهم شيئا يميزهم عن الآخرين ، فرغم دعايات الإعلام المضللة عن المسلمين، إلا أننا نحن الأمريكيات نعجـِب بمظهر المسلمات حتى ولو لم نظهر ذلك . في يوم ٍ ماطر ، وقد كان يوم الأحد ، قلت سأذهب اليوم إلى الكنيسة عليّ أجدالجواب !!! ؟الجواب لحقيقة الإله ولأني كنت أريد أن أبوح بأمري إلى الراهبة وقد كانت صديقتي .. دخلت إلى غرفة فارغةعلق فيها الصليب وقلت :
    " أيها الرب أنا في محنة لا يعلمها إلا أنت ..
    أيهاالرب ساعدني..
    أيها الرب هل لديك ابن ؟! ( تعالى الله عما قلت)
    أنت ترىدموعي وتدرك حيرتي ... أي ال12 دينا أتبع ؟!!
    أحب أن أكون مسلمة .. أرتدي جلبابا طويلا أسوداً وأمشي في الطرقات.. أتزوج من رجل عربي لأعيش كريمة حرة " !! بكيت كثيرا ، حتى أتت صديقتي الراهبة لتقول :
    " أنت تبكين على يسوع وكيف صلبوه؟ "
    ازددت ألما في هذه اللحظة .. لم أتمالك نفسي وقد كنت متعبة جدا لدرجةالإنهيار..
    سقطت على الأرض أنتحب.. وصرخت وأنا أوجه يدي إلى الصليب..
    - تكلمي يا (Jane) هل ما نعتقده في هذا الصليب صحيح؟؟
    أنا حائرة !!
    من هوالإله إن كنت ِ تؤمنين بأن الله ثالث ثلاثة !!؟؟
    لا أستطيع تحمل المزيد من هذاالكذب .. أخبريني الحقيقة .. أي دين يجب أن أتبع ؟؟ ولمَ .......

    قاطعتني Jane وقد كانت مذهولة قائلة :
    " نعم عزيزتي لك الحق أن تسالي مثل هذه الأسئلة .. أنا نفسي سألت نفسي آلاف المرات هذه الأسئلة... " !!
    وأمسكت بيدي وقالت:
    " ولكن بعد كل هذا أمسك الإنجيل(bible) وأنسى كل هذه الأسئلة التي يلقيها الشيطان في أنفسنا .."
    نظرت إليها وقلت : " كم أنت ماكرة " ..

    تركت المكان ، وخرجت هائمة لا أدري أين أذهب .
    فجأة رأيت رجالا يبدوا عليهم أنهم مسلمين من لباسهم .. أسرعت إليهم .. وقلت :
    " أرجوكم أرجوكم "
    وأخذت أبكي بكاء عميق وقلت:
    " أين أستطيع أن ألتقي بصديقات مسلمات؟ "
    قالوا لي بصوت ملؤه الحنان والدفء :
    " تعالي معنا نحن سنذهب إلى هناك لنصلي " ...
    قلت : " لا .. أستطيع الذهاب بمفردي فقط .. قولوا لي أين هو المركز الإسلامي ؟ " ..

    ذهبت إلى هناك وقد كنت ارتدي (miniskirt) [ تنورة قصيرة فوق الركبة ] ... دخلت إلى المكان وشعرت بالإسلام يسري في أعماقي .. شعرت بالخجل من ملبسي بعد أنرأيت المسلمات متحجبات ..
    رأيت ملابس الصلاة موضوعة جانبا وقلت في نفسي : لم لاأضع أحدها على ساقي ..فعلت..
    فسألتني إحدى المسلمات :
    " أهلا بك .. هل ترغبين أن تعرفي شيئا عن الإسلام ؟ "..
    فقلت : " نعم .. وأحب أن تعرفيني على الإسلام.. من فضلك " !
    قالت : " يسرني ذلك ، ولكن هل قرأت ِ شيئا عن الإسلام؟ " .
    أجبت بتردد : " نعم قرأت الكثير ، وأنا معلمة منزلية(tutor) لإحدى الفتيات المسلمات من السعودية " ..
    قالت : " حسنا يسرني لو تزوريني في منزلي لأعلمك شيئا عن الإسلام " ...
    فرحت حتى بكيت من الفرح ... وقلت : " شكرا شكرا..." .
    وقد كنت وقتها أتحدث اللغة العربية ولكن بصورة ضعيفة وجمل غير مرتبة ..

    استمريت في الذهاب إلى منزل هذه المسلمة قرابة الشهرين ، ثم جاءني الخبر الأليم بأنها تستعد السفر إلى بلدها ، فلذا هي لا تستطيع الإستمرار معي ..
    ودعتها وأنا أبكي حرقة ..
    وبالمناسبة .. فقد كنت لا أستطيع الذهاب إلى المركز الإسلامي دائما لكي لا ألفت نظر أحد
    من صديقاتي أو أهلي ..

    رجعت إلى المنزل وسجدت كما رأيت المسلمات .. وبكيت وقلت :
    " إلهي ابعث لي من يساعدني .. إلهي إني أحببت الإسلام وآمنت به فلا تحرمني فرصة أن أكون مسلمة ولو ليوم واحدقبل أن أموت .. "

    ذات يوم وفجأة رن هاتف المنزل ، وإذا به صديقي (boyfriend) يقول:
    " لدينا حفل شواء اليوم هل تأتين معي؟"...
    فقلت: "أتمنى ذلك ولكنلا أستطيع"...

    منذ ذلك اليوم لم ألتق به أو حتى أسمع صوته ، لأني سمعت من صديقتي المسلمة السعودية أن الـ boyfriend محرم في الإسلام إن لم يكن هناك عقد زواج...

    بعد أن أغلقت سماعة الهاتف ذهبت إلى غرفتي... أخرجت حجابا (هدية منالفتاة السعودية) وارتديته كما تفعل هي...
    نظرت إلى وجهي وقلت كم أبدوا جميلةبهذا الحجاب.. أرجعته في صندوقه ونمت بعدها نوما عميقا ..

    وذات مرة بعد شهرتقريبا بكيت بعد قراءتي في بعض الكتب عن الدين الإسلامي حتى نمت على الأريكة فيغرفة المعيشة ...
    استيقظت على رنين الهاتف الساعة الثامنة مساءاً ، وإذا هيصديقتي السعودية
    قالت لي : " سارا هل كنت نائمة ؟ "
    قللت : " نعم ولكن لايهم .. كيف حالك أنت ؟؟ "
    وبكيت فجأة ، فقالت : " مابك سارا .. هل هناك مايألمك ؟؟ ما الأمر؟؟ "

    قلت لها : " إسمعي صديقتي أنا تعبت من الحيرة أشعرأن هناك أمر غريب يسري بداخلي .. هل من الممكن أن آتي إلى منزلك الليلة ؟
    أشعرأن اليوم هو يومي الأخير..
    قالت لي : " تذكري يا سارا أن بيتي بيتك وأنا أنت .. فلذا مرحباً بك في أي وقت.. "

    شعرت بحرارتي ترتفع ، والصداع يزداد ، وشعور بالضيق يكاد يقضي علي.
    ولكن الإختلاف هنا هو أني كل مرة أشعر فيها بهذا القدرمن الإنهيار أفكر بالإنتحار ... لكن هذه المرة هناك شيء مختلف..!!
    أشعر أني أريد أن أفعل شيئا أكبر من ذلك .. هو .....
    التغيير ...
    ركبت سيارتي وكدت أرتطم بسيارات كثيرة من شدة الإكتئاب الذي أعانيه . وشرود الذهن الذي سيطرعلي لمدة 4 أشهر كاملة ..

    ذهبت إلى منزل صديقتي وفتح لي الباب أخوها الأكبرقائلا : " السلام عليكم سارا " ..
    رددت السلام كما علمتني صديقتي المسافرة.. ولكن بطريقة أوحت إليه أني خائفة من شيء ما...
    ولكن قطع صمتنا.. صوت صديقتي قائلة :
    " مرحبا مرحبا تفضلي سارا "...
    دخلت إلى المنزل وفي داخلي الكثير .. في داخلي نار لم تهدأ منذ عدة أسابيع .. بل أشهر .. بل منذ خرجت إلى هذا العالم !!..

    جلست معها ، وقدمت لي القهوة العربية التي هي من أجمل الأشياء فيالضيافة السعودية .. شربت القهوة .. بعدها بل منذ أن دخلت إلى هذا المنزل الدافئ أحسست بالأمان الذي كنت طيلة حياتي أبحث عنه..
    تحدثت مع صديقتي عما يدور داخلي وبعد حديث طويل.. قامت فقالت لي :
    " هل أنت مستعدة لأن تكوني مسلمة ؟؟؟ "
    قلت : " نعم .. بل أريد ذلك الآن" ...
    قالت : " تأني قبل إتخاذ مثل هذا القرار الكبير " ..
    قلت لها: " أنا أشعر أن هذا الدين هو الدين الصحيح ، بل ومتأكدة من ذلك.. أسرعي أختي وقولي لي كيف أصبح مسلمة ؟ " ....
    قالت صديقتي : " الآن باستطاعتك أن تكوني مسلمة ، فقط قولي " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله " ..
    قلت لها : " حسنا لقنيني إياها كلمة كلمة " ..

    رددت عاليا وقلبي يزداد نبضه بسرعة عالية ودموعي تنهمر .....
    ((أشهد... أن... لا إله إلا الله... و أشهد... أن... محمدا رسول الله))

    نظرتإلى صديقتي ، وقلت بصوت عال:
    أنا مسلمة... أنا مسلمة. أنا مسلمة جديدة ..
    اليوم ولدت من جديد .. اليوم إسمي مسلمة .. لن ينادوني سارا بعد اليوم.. بلسينادوني مسلمة..
    وداعا سارا القديمة.. وداعا للقلق والحيرة..
    من اليوم لن أحتاج إلى التفكير في حل متاهات التثليث.. من اليوم أنا لست مذنبة ..

    أنا مســــــــــلـــــــمــــــة !

    بعد ذلك رجعت إلى المنزل .. و أنا مرتاحة .. لم أستطع النوم ليس لأني قلقة أو محتارة .. بل لأني فرحة ...
    وضعت البوصلة لأعرف إتجاه القبلة .. وفرشت سجادة الصلاة وصليت أول صلاة في الإسلام صلاة العشاء لأن وقتها لم يخرج بعد ..
    في آخر سجدة ... سجدت لمدة 30 دقيقة وأنا أبكي فرحا ،ودعوت الله أن يساعدني ويثبتني على طريق الحق .

    كان هذا اليوم يوم تاريخ ولادتي...(16-7-1999)....
    وإسمي مسلمة و بطاقاتي الشخصية استبدلت بصورتي وأنامتحجبة....

    مررت بأيام صعبة كثيرة وقد حان الوقت لأرتاح .. وأكون مؤمنة... بعد عشرين عاما من الضياع والتيه . اتصلت بصديقتي المسافرة وأبلغتها نبأ إسلامي .. وقد فرحت أشد الفرح ..

    ولكن لم تنته القصة ..
    فقد أتت صعوبة إخبار أهلي بالخبر .. ولكني تمالكت نفسي وكان ذلك وقت أعياد الميلاد ..
    وارتديت حجابي ودخل أبي وأمي وأخي الوحيد .
    - سارا... ماهذا ؟!! صرخ أخي .
    قلت له والدموع تملا عيني : هذا هو الحجاب .. أنا مسلمة اليوم .. إسمي مسلمة وليس سارا .

    دهشت أمي وشحب لون وجهها فقالت : عزيزتي هل جننت !؟؟ كيف ترضين الإسلام دينا ؟!
    قلت لها : الإسلام ديني ، ومحمد نبيي ، والله ربي ، والقرآن كتابي ،وخديجة وعائشة قدوتي ، وأمريكا بلادي ،
    وأنت لا زلت أمي ماري( Mary ) وأنت أيضاأبي ( John ) و أنت أخي الحبيب المدلل( Mark) .. أنتم عائلتي .. لا شيء جديد سوىأني تغيرت ..
    أصبحت مسلمة ، وأنا الآن أكثر سعادة واستقراراً .. أشعر أني إنسانة .. أشعر أني حرة ..
    واحتضنت أمي وأبي بقوة ، وقد ظهرت عليهم علامات التأثر ..

    قالت أمي : لا تقلقي حبيبتي ، ولكن ماذا عن هذا الذي ترتدينه الحجاب...؟؟؟!!!
    قلت لها : أمي هذا هو لباسي .. و أحبه ولاأستطيع خلعه ..

    قالت أمي : ولكن ماذا سيقول الناس ؟؟ سيقولوا أوه لن نرى شعر سارا الذهبي الرائع ...
    قلت : أمي هذا لا يهم .. المهم هو أني مسلمة .

    اجتزت الإمتحان وحمدت الله .. بعد أن ذهبوا كتبت رسالة مرفقة بثلاث وردات بيضاء ...
    كتبت فيها :
    أمي ، أبي ، أخي ...
    أنا أحبكم ولا زلت ابنة العائلة .. ولا زلت أمريكية .. أرجوكم اقبلوني كمسلمة ..
    وبالمناسبة .. أعجبت بالهدايا الرائعة التي احضرتموها لي...
    ولكن أريد أن أخبركم بشيء ما.. وهو أني لن أستطيع الإحتفال معكم السنة القادمة ..
    أعرف أن هذا يبدوا محزنا ولكن ... سأتقبل الهدايا التي ستحضروها لي ..
    أمي تذكري أني لا زلت أحبك
    أبي تذكــرأني لا زلت أحبــك
    أخي تذكر أني لا زلت أحبــك
    [ملاحظة : هذه الجمل منافية للبراءة من الكافرين والولاء للمسلمين ، ولكن إذا قيلت للقريب الكافر على سبيل ترقيق قلبه للإسلام فلا بأس ، والله أعلم ]
    المحبة : مسلمة

    هذه هي قصتي .. قصة ولادتي من جديد ...
    أرجوكم أخواتي أن تدعوا لي .... أرجوكم من الأعماق ....

    Loving you,
    Written by: American muslimah
    Translated by: khadijah
    (my Arabian friend)

    وهل بعد هذه الرسالة شك في عظمةالإسلام! ؟
    مجرد سؤال .. يا دعاة العلمانية العباقرة

  14. #274

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية الفردوس مشاهدة المشاركة
    جزاكى الله خيرا اختى و لكننى لا استحق كل هذا الثناء اسال الله ان يتقبل منا و يجعل هذا الموضوع فى ميزان حسناتك
    ساكتب قصه قراتها فى احد المواقع عن اسلام فتاه اسمها سارا ، سانقلها لكم كما هى :
    السلام عليكم اخواتى المسلمات
    أكتب إليكم هذه الرسالة وأنا أبكي حرقة على عشرين عاما من الكفر بالله
    لا اخفيكم اخواتى أنه قبل إسلامي كنت أشعر أن الدين شيء مهم في حياتنا ، ولكننا لا نريد نحن الأميركيين أن نعترف باهميته . الإسلام رائع ..
    وهو الدين الوحيد الذي أحسست بشيء ما يجذبني إليه لأعتنقه بدلا من 12 ديانة درستها لأختار واحدة منها . بدأت قصتي مع الإسلام عندما قابلت فتاة مسلمة من السعودية لم يزد عمرها عن العشرون عاما ، طلبت مني مساعدتها في اللغه الانجليزيه ، وقد كانت تتحدثهابطلاقة. في الأشهر الأولى من تدريسي لها لم أظهر أي إهتمام بدينها رغم حبي الشديد لعادات المسلمين ، و أول ما لفت نظري هو ( الترابط الأسري ) الذي حُـرمت منه منذ كان عمري يوما واحدا !
    انقطعت عنها لمدة تزيد عن الـ 5 أشهر ، ولكن كنت أساعدها في بعض الأمور وقت الإختبارات . ولكن طيلة مدة انقطاعي عنها كنت أفكر تفكيرا عميقا في تلك الفتاة التي ترتدي جلبابا أسودا يغطي سائر جسمها بل حتى وجهها . كان لديها أختان ، وكانتا تهتمان بي وتكرماني ، حتى أني كنت أخجل بعض الاحيان منهما . صديقاتى فى الجامعه كن يقلن لى كيف وجدتى المسلمات( (ignorant جاهلات اليس كذلك؟ وكنت أزداد حزنا لعدم فهم صديقاتي ما يدور حولي وفي داخلي ..
    كنت أشعر أن المسلمين لديهم شيئا يميزهم عن الآخرين ، فرغم دعايات الإعلام المضللة عن المسلمين، إلا أننا نحن الأمريكيات نعجـِب بمظهر المسلمات حتى ولو لم نظهر ذلك . في يوم ٍ ماطر ، وقد كان يوم الأحد ، قلت سأذهب اليوم إلى الكنيسة عليّ أجدالجواب !!! ؟الجواب لحقيقة الإله ولأني كنت أريد أن أبوح بأمري إلى الراهبة وقد كانت صديقتي .. دخلت إلى غرفة فارغةعلق فيها الصليب وقلت :
    " أيها الرب أنا في محنة لا يعلمها إلا أنت ..
    أيهاالرب ساعدني..
    أيها الرب هل لديك ابن ؟! ( تعالى الله عما قلت)
    أنت ترىدموعي وتدرك حيرتي ... أي ال12 دينا أتبع ؟!!
    أحب أن أكون مسلمة .. أرتدي جلبابا طويلا أسوداً وأمشي في الطرقات.. أتزوج من رجل عربي لأعيش كريمة حرة " !! بكيت كثيرا ، حتى أتت صديقتي الراهبة لتقول :
    " أنت تبكين على يسوع وكيف صلبوه؟ "
    ازددت ألما في هذه اللحظة .. لم أتمالك نفسي وقد كنت متعبة جدا لدرجةالإنهيار..
    سقطت على الأرض أنتحب.. وصرخت وأنا أوجه يدي إلى الصليب..
    - تكلمي يا (Jane) هل ما نعتقده في هذا الصليب صحيح؟؟
    أنا حائرة !!
    من هوالإله إن كنت ِ تؤمنين بأن الله ثالث ثلاثة !!؟؟
    لا أستطيع تحمل المزيد من هذاالكذب .. أخبريني الحقيقة .. أي دين يجب أن أتبع ؟؟ ولمَ .......

    قاطعتني Jane وقد كانت مذهولة قائلة :
    " نعم عزيزتي لك الحق أن تسالي مثل هذه الأسئلة .. أنا نفسي سألت نفسي آلاف المرات هذه الأسئلة... " !!
    وأمسكت بيدي وقالت:
    " ولكن بعد كل هذا أمسك الإنجيل(bible) وأنسى كل هذه الأسئلة التي يلقيها الشيطان في أنفسنا .."
    نظرت إليها وقلت : " كم أنت ماكرة " ..

    تركت المكان ، وخرجت هائمة لا أدري أين أذهب .
    فجأة رأيت رجالا يبدوا عليهم أنهم مسلمين من لباسهم .. أسرعت إليهم .. وقلت :
    " أرجوكم أرجوكم "
    وأخذت أبكي بكاء عميق وقلت:
    " أين أستطيع أن ألتقي بصديقات مسلمات؟ "
    قالوا لي بصوت ملؤه الحنان والدفء :
    " تعالي معنا نحن سنذهب إلى هناك لنصلي " ...
    قلت : " لا .. أستطيع الذهاب بمفردي فقط .. قولوا لي أين هو المركز الإسلامي ؟ " ..

    ذهبت إلى هناك وقد كنت ارتدي (miniskirt) [ تنورة قصيرة فوق الركبة ] ... دخلت إلى المكان وشعرت بالإسلام يسري في أعماقي .. شعرت بالخجل من ملبسي بعد أنرأيت المسلمات متحجبات ..
    رأيت ملابس الصلاة موضوعة جانبا وقلت في نفسي : لم لاأضع أحدها على ساقي ..فعلت..
    فسألتني إحدى المسلمات :
    " أهلا بك .. هل ترغبين أن تعرفي شيئا عن الإسلام ؟ "..
    فقلت : " نعم .. وأحب أن تعرفيني على الإسلام.. من فضلك " !
    قالت : " يسرني ذلك ، ولكن هل قرأت ِ شيئا عن الإسلام؟ " .
    أجبت بتردد : " نعم قرأت الكثير ، وأنا معلمة منزلية(tutor) لإحدى الفتيات المسلمات من السعودية " ..
    قالت : " حسنا يسرني لو تزوريني في منزلي لأعلمك شيئا عن الإسلام " ...
    فرحت حتى بكيت من الفرح ... وقلت : " شكرا شكرا..." .
    وقد كنت وقتها أتحدث اللغة العربية ولكن بصورة ضعيفة وجمل غير مرتبة ..

    استمريت في الذهاب إلى منزل هذه المسلمة قرابة الشهرين ، ثم جاءني الخبر الأليم بأنها تستعد السفر إلى بلدها ، فلذا هي لا تستطيع الإستمرار معي ..
    ودعتها وأنا أبكي حرقة ..
    وبالمناسبة .. فقد كنت لا أستطيع الذهاب إلى المركز الإسلامي دائما لكي لا ألفت نظر أحد
    من صديقاتي أو أهلي ..

    رجعت إلى المنزل وسجدت كما رأيت المسلمات .. وبكيت وقلت :
    " إلهي ابعث لي من يساعدني .. إلهي إني أحببت الإسلام وآمنت به فلا تحرمني فرصة أن أكون مسلمة ولو ليوم واحدقبل أن أموت .. "

    ذات يوم وفجأة رن هاتف المنزل ، وإذا به صديقي (boyfriend) يقول:
    " لدينا حفل شواء اليوم هل تأتين معي؟"...
    فقلت: "أتمنى ذلك ولكنلا أستطيع"...

    منذ ذلك اليوم لم ألتق به أو حتى أسمع صوته ، لأني سمعت من صديقتي المسلمة السعودية أن الـ boyfriend محرم في الإسلام إن لم يكن هناك عقد زواج...

    بعد أن أغلقت سماعة الهاتف ذهبت إلى غرفتي... أخرجت حجابا (هدية منالفتاة السعودية) وارتديته كما تفعل هي...
    نظرت إلى وجهي وقلت كم أبدوا جميلةبهذا الحجاب.. أرجعته في صندوقه ونمت بعدها نوما عميقا ..

    وذات مرة بعد شهرتقريبا بكيت بعد قراءتي في بعض الكتب عن الدين الإسلامي حتى نمت على الأريكة فيغرفة المعيشة ...
    استيقظت على رنين الهاتف الساعة الثامنة مساءاً ، وإذا هيصديقتي السعودية
    قالت لي : " سارا هل كنت نائمة ؟ "
    قللت : " نعم ولكن لايهم .. كيف حالك أنت ؟؟ "
    وبكيت فجأة ، فقالت : " مابك سارا .. هل هناك مايألمك ؟؟ ما الأمر؟؟ "

    قلت لها : " إسمعي صديقتي أنا تعبت من الحيرة أشعرأن هناك أمر غريب يسري بداخلي .. هل من الممكن أن آتي إلى منزلك الليلة ؟
    أشعرأن اليوم هو يومي الأخير..
    قالت لي : " تذكري يا سارا أن بيتي بيتك وأنا أنت .. فلذا مرحباً بك في أي وقت.. "

    شعرت بحرارتي ترتفع ، والصداع يزداد ، وشعور بالضيق يكاد يقضي علي.
    ولكن الإختلاف هنا هو أني كل مرة أشعر فيها بهذا القدرمن الإنهيار أفكر بالإنتحار ... لكن هذه المرة هناك شيء مختلف..!!
    أشعر أني أريد أن أفعل شيئا أكبر من ذلك .. هو .....
    التغيير ...
    ركبت سيارتي وكدت أرتطم بسيارات كثيرة من شدة الإكتئاب الذي أعانيه . وشرود الذهن الذي سيطرعلي لمدة 4 أشهر كاملة ..

    ذهبت إلى منزل صديقتي وفتح لي الباب أخوها الأكبرقائلا : " السلام عليكم سارا " ..
    رددت السلام كما علمتني صديقتي المسافرة.. ولكن بطريقة أوحت إليه أني خائفة من شيء ما...
    ولكن قطع صمتنا.. صوت صديقتي قائلة :
    " مرحبا مرحبا تفضلي سارا "...
    دخلت إلى المنزل وفي داخلي الكثير .. في داخلي نار لم تهدأ منذ عدة أسابيع .. بل أشهر .. بل منذ خرجت إلى هذا العالم !!..

    جلست معها ، وقدمت لي القهوة العربية التي هي من أجمل الأشياء فيالضيافة السعودية .. شربت القهوة .. بعدها بل منذ أن دخلت إلى هذا المنزل الدافئ أحسست بالأمان الذي كنت طيلة حياتي أبحث عنه..
    تحدثت مع صديقتي عما يدور داخلي وبعد حديث طويل.. قامت فقالت لي :
    " هل أنت مستعدة لأن تكوني مسلمة ؟؟؟ "
    قلت : " نعم .. بل أريد ذلك الآن" ...
    قالت : " تأني قبل إتخاذ مثل هذا القرار الكبير " ..
    قلت لها: " أنا أشعر أن هذا الدين هو الدين الصحيح ، بل ومتأكدة من ذلك.. أسرعي أختي وقولي لي كيف أصبح مسلمة ؟ " ....
    قالت صديقتي : " الآن باستطاعتك أن تكوني مسلمة ، فقط قولي " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله " ..
    قلت لها : " حسنا لقنيني إياها كلمة كلمة " ..

    رددت عاليا وقلبي يزداد نبضه بسرعة عالية ودموعي تنهمر .....
    ((أشهد... أن... لا إله إلا الله... و أشهد... أن... محمدا رسول الله))

    نظرتإلى صديقتي ، وقلت بصوت عال:
    أنا مسلمة... أنا مسلمة. أنا مسلمة جديدة ..
    اليوم ولدت من جديد .. اليوم إسمي مسلمة .. لن ينادوني سارا بعد اليوم.. بلسينادوني مسلمة..
    وداعا سارا القديمة.. وداعا للقلق والحيرة..
    من اليوم لن أحتاج إلى التفكير في حل متاهات التثليث.. من اليوم أنا لست مذنبة ..

    أنا مســــــــــلـــــــمــــــة !

    بعد ذلك رجعت إلى المنزل .. و أنا مرتاحة .. لم أستطع النوم ليس لأني قلقة أو محتارة .. بل لأني فرحة ...
    وضعت البوصلة لأعرف إتجاه القبلة .. وفرشت سجادة الصلاة وصليت أول صلاة في الإسلام صلاة العشاء لأن وقتها لم يخرج بعد ..
    في آخر سجدة ... سجدت لمدة 30 دقيقة وأنا أبكي فرحا ،ودعوت الله أن يساعدني ويثبتني على طريق الحق .

    كان هذا اليوم يوم تاريخ ولادتي...(16-7-1999)....
    وإسمي مسلمة و بطاقاتي الشخصية استبدلت بصورتي وأنامتحجبة....

    مررت بأيام صعبة كثيرة وقد حان الوقت لأرتاح .. وأكون مؤمنة... بعد عشرين عاما من الضياع والتيه . اتصلت بصديقتي المسافرة وأبلغتها نبأ إسلامي .. وقد فرحت أشد الفرح ..

    ولكن لم تنته القصة ..
    فقد أتت صعوبة إخبار أهلي بالخبر .. ولكني تمالكت نفسي وكان ذلك وقت أعياد الميلاد ..
    وارتديت حجابي ودخل أبي وأمي وأخي الوحيد .
    - سارا... ماهذا ؟!! صرخ أخي .
    قلت له والدموع تملا عيني : هذا هو الحجاب .. أنا مسلمة اليوم .. إسمي مسلمة وليس سارا .

    دهشت أمي وشحب لون وجهها فقالت : عزيزتي هل جننت !؟؟ كيف ترضين الإسلام دينا ؟!
    قلت لها : الإسلام ديني ، ومحمد نبيي ، والله ربي ، والقرآن كتابي ،وخديجة وعائشة قدوتي ، وأمريكا بلادي ،
    وأنت لا زلت أمي ماري( Mary ) وأنت أيضاأبي ( John ) و أنت أخي الحبيب المدلل( Mark) .. أنتم عائلتي .. لا شيء جديد سوىأني تغيرت ..
    أصبحت مسلمة ، وأنا الآن أكثر سعادة واستقراراً .. أشعر أني إنسانة .. أشعر أني حرة ..
    واحتضنت أمي وأبي بقوة ، وقد ظهرت عليهم علامات التأثر ..

    قالت أمي : لا تقلقي حبيبتي ، ولكن ماذا عن هذا الذي ترتدينه الحجاب...؟؟؟!!!
    قلت لها : أمي هذا هو لباسي .. و أحبه ولاأستطيع خلعه ..

    قالت أمي : ولكن ماذا سيقول الناس ؟؟ سيقولوا أوه لن نرى شعر سارا الذهبي الرائع ...
    قلت : أمي هذا لا يهم .. المهم هو أني مسلمة .

    اجتزت الإمتحان وحمدت الله .. بعد أن ذهبوا كتبت رسالة مرفقة بثلاث وردات بيضاء ...
    كتبت فيها :
    أمي ، أبي ، أخي ...
    أنا أحبكم ولا زلت ابنة العائلة .. ولا زلت أمريكية .. أرجوكم اقبلوني كمسلمة ..
    وبالمناسبة .. أعجبت بالهدايا الرائعة التي احضرتموها لي...
    ولكن أريد أن أخبركم بشيء ما.. وهو أني لن أستطيع الإحتفال معكم السنة القادمة ..
    أعرف أن هذا يبدوا محزنا ولكن ... سأتقبل الهدايا التي ستحضروها لي ..
    أمي تذكري أني لا زلت أحبك
    أبي تذكــرأني لا زلت أحبــك
    أخي تذكر أني لا زلت أحبــك
    [ملاحظة : هذه الجمل منافية للبراءة من الكافرين والولاء للمسلمين ، ولكن إذا قيلت للقريب الكافر على سبيل ترقيق قلبه للإسلام فلا بأس ، والله أعلم ]
    المحبة : مسلمة

    هذه هي قصتي .. قصة ولادتي من جديد ...
    أرجوكم أخواتي أن تدعوا لي .... أرجوكم من الأعماق ....

    Loving you,
    Written by: American muslimah
    Translated by: khadijah
    (my Arabian friend)

    وهل بعد هذه الرسالة شك في عظمةالإسلام! ؟
    مجرد سؤال .. يا دعاة العلمانية العباقرة
    مشكورة ي قمر على لقصة الرئعة حقيقى لا يجد الانسان مهما بحث افضل من دين الاسلام
    بارك لله فيك و جزاك كل الخير يا عسل تسلمى ل تحرمينى من قصصك و مرورك العطر
    جعل الله لفردوس الاعلى مثوى و مثواكى تحياتى الحارة لك
    ختك دائما ريم
    التعديل الأخير تم بواسطة Kimberly ; 21-7-2008 الساعة 02:08 AM

  15. #275

    الصورة الرمزية ،، سيجان ،،

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    1,868
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    السلام عليكم ورحمة الله .........^

    جزاكِ الله خير الجزاء على القصص المؤثرة أختي راجية الفردوس

    فمن أشد القصص المؤثرة قصة نبي الله يوسف عليه السلام ونصره على من ظلمه وعاداه ..

    بارك الله فيكِ عزيزتي ....... لاحُرمنا تواجدك الكريم

    أخي سبيد ........ الرواية رائعة اجتماعية وفكاهية ذات مغزى وهدف سامي

    بارك الله فيك ........ وبانتظار بقية الأجزاء

    وأخيرا غاليتي ريم ........ أشكر اهتمامك بمتابعة الموضوع فهو بحق جدير بالاهتمام

    جزاكِ الله الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا .........

    أسأل الله الفائدة للجميع بمانكتب ........ لي ولكم ولجميع المسلمين

  16. #276

    الصورة الرمزية ،، سيجان ،،

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    1,868
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    السلام عليكم ورحمة الله ...........^

    ذكر علي بن محمد الزيدي قصة غريبة في بلد تسمى ( الحمرة )

    كان فيها رجل من الزرعة , وكان ذا دين وصدقة , واتفق أنه بنى مسجدا يصلي فيه

    وجعل يأتي ذالك المسجد كل ليلة بالسراج وبعشائه , فإن وجد في المسجد من يتصدق عليه

    أعطاه ذالك العشاء , وإلا أكله وصلى صلاته ... واستمر على ذالك الحال ...

    ثم إنها اتفقت شدة ونضب ماء الآبار , وكانت له بئر , فلما قل ماؤها أخذ يحتفرها هو وأولاده

    فخربت تلك البئر , والرجل في أسفلها خرابا عظيما , حتى أنه سقط ماحولها من الأرض إليها

    فأيس منه أولاده ولم يحفروا له , وقالوا : قد صار هذا قبره ....

    وكان ذالك الرجل عند خراب البئر في كهف فيها , فوقعت إلى بابه خشبة منعت الحجارة من أن تٌصيبه

    فأقام في ظلمة عظيمة , ثم إنه بعد ذالك جاءه السراج الذي كان يحمله إلى المسجد , وذالك الطعام

    الذي كان يحمله في كل ليلة , وكان به يفرق مابين الليل والنهار , واستمر له ذالك مدة ست سنين

    والرجل مقيم في ذالك المكان على تلك الحال , ثم إنه بدا لأولاده أن يحفروا البئر لإعادة عمارتها

    فحفروها حتى انتهوا إلى أسفلها فوجدوا أباهم حيا فدُهشوا وسألوه عن حاله , فقال لهم :

    السراج والطعام الذي كنت أحمل إلى المسجد يأتيني على ماكنت أحمله تلك المدة ...

    فعجبوا من ذالك , فصارت موعظة يتعظ بها الناس في أسواق تلك البلاد ........


  17. #277

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ،، سيجان ،، مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله .........^

    جزاكِ الله خير الجزاء على القصص المؤثرة أختي راجية الفردوس

    فمن أشد القصص المؤثرة قصة نبي الله يوسف عليه السلام ونصره على من ظلمه وعاداه ..

    بارك الله فيكِ عزيزتي ....... لاحُرمنا تواجدك الكريم

    أخي سبيد ........ الرواية رائعة اجتماعية وفكاهية ذات مغزى وهدف سامي

    بارك الله فيك ........ وبانتظار بقية الأجزاء

    وأخيرا غاليتي ريم ........ أشكر اهتمامك بمتابعة الموضوع فهو بحق جدير بالاهتمام

    جزاكِ الله الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا .........

    أسأل الله الفائدة للجميع بمانكتب ........ لي ولكم ولجميع المسلمين
    امين امين يا عزيزتى بارك الله فيك جزيتى خيرا ان شاء الله
    جعل الله الفردوس مثواك و جعلك الله مع الانبياء و الصديقين و الشهداء و حسن اولئك فيقا
    تحياتى الحارة لك يا مبدعة فأنت تنوين الموضوع بقصصك دائما

  18. #278

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ،، سيجان ،، مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله ...........^

    ذكر علي بن محمد الزيدي قصة غريبة في بلد تسمى ( الحمرة )

    كان فيها رجل من الزرعة , وكان ذا دين وصدقة , واتفق أنه بنى مسجدا يصلي فيه

    وجعل يأتي ذالك المسجد كل ليلة بالسراج وبعشائه , فإن وجد في المسجد من يتصدق عليه

    أعطاه ذالك العشاء , وإلا أكله وصلى صلاته ... واستمر على ذالك الحال ...

    ثم إنها اتفقت شدة ونضب ماء الآبار , وكانت له بئر , فلما قل ماؤها أخذ يحتفرها هو وأولاده

    فخربت تلك البئر , والرجل في أسفلها خرابا عظيما , حتى أنه سقط ماحولها من الأرض إليها

    فأيس منه أولاده ولم يحفروا له , وقالوا : قد صار هذا قبره ....

    وكان ذالك الرجل عند خراب البئر في كهف فيها , فوقعت إلى بابه خشبة منعت الحجارة من أن تٌصيبه

    فأقام في ظلمة عظيمة , ثم إنه بعد ذالك جاءه السراج الذي كان يحمله إلى المسجد , وذالك الطعام

    الذي كان يحمله في كل ليلة , وكان به يفرق مابين الليل والنهار , واستمر له ذالك مدة ست سنين

    والرجل مقيم في ذالك المكان على تلك الحال , ثم إنه بدا لأولاده أن يحفروا البئر لإعادة عمارتها

    فحفروها حتى انتهوا إلى أسفلها فوجدوا أباهم حيا فدُهشوا وسألوه عن حاله , فقال لهم :

    السراج والطعام الذي كنت أحمل إلى المسجد يأتيني على ماكنت أحمله تلك المدة ...

    فعجبوا من ذالك , فصارت موعظة يتعظ بها الناس في أسواق تلك البلاد ........

    نورتى يا عسل يا قمر يا حلوة الموضوع باك الله فيك جزاك الله خيرا على القصة الرائعة الله لا يرحمنا من قصصك الرائعة المعبرة يا قمر تسلمى يا رب
    جزاك الله خيرا و جعل الجنة و الاجر مثواكى
    لا تحرمينى من مرورك العطر و الرائع يا رائعة
    انا حقا عاجزة عن شكرك

  19. #279

    الصورة الرمزية راجية الفردوس

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    497
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    و جوزيت مثله اختى سيجان . جمعنا الله جميعا فى الجنه باذنه
    ساكتب قصه عن الصبر عند المصائب ، قرأتها فى احد المواقع الاسلاميه

    ***هناك أسطورة صينية تحكي أن***

    سـيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى
    جاء الموت واخذ روح الابن
    حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت
    إلى حكيم القرية
    طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها
    إلي الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة
    أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال:أنت تطلبي وصفة
    حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف
    الحزن مطلقا
    وبكل همة أخذت السيـدة تدور على بيوت القرية كلها
    و تبحث عن هدفـها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا
    طرقت السيدة بابا
    ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل
    عرف هذا البيت حزنا من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت
    وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟
    و أخذت تحكي لها أن زوجها توفى
    منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم
    سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل
    تأثرت السيدة جدا و حاولت أن تخفف عنها أحزانها و بنهاية
    الزيارة
    صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة
    أخرى ، فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشتكي له
    همومها
    و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط
    سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار
    أن زوجها مريض جدا
    و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها
    أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من
    نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها
    في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها
    على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي
    و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة
    الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف
    الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل
    و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله
    في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت
    في القرية ، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل
    من بيت لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك
    قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى
    ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية
    قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية.
    هذه ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق
    هذه هي دعوة لكي يخرج كل
    واحد من أنانيته وعالمه الخاص ليحاول أن يهب من حوله بعض
    المشاركة
    التي تزيد من بهجته في وقت الفرح وتعزيه وتخفف عنه في وقت
    الحزن إلي جانب أن هذه المشاركة لها فائدة مباشرة عليك
    ليس لأنها ستخرجك خارج أنانيتك ول ا لأنها ستجعل منك شخصية محبوبة
    إنما لأنها ستجعلك إنسانا سعيدا أكثر مما أنت الآن

  20. #280

    الصورة الرمزية Irma~

    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المـشـــاركــات
    1,261
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصص و عبرها

    وعليكمـ السلـآمــــــ

    الفكرهـ مميزه من نوعهآ
    والموضوع جديد ورآئع..!

    أستمرو يآمبدعين..

    ولـكن أظن أن هذا الموضوع مكآنه في قسم نور على نور..!?
    لوجود الأنآشيد الاسلآميـه وغير ذآلك القصص..

    بوركتِ

صفحة 14 من 24 الأولىالأولى ... 4567891011121314151617181920212223 ... الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...