|
جزاكِ الله خيرا اختى ريم ، اشتقنا لكِ بعد غياب . اثابكِ الله على اهتمامك بالموضوع . قصه قراتها قبل ذلك و لكن اعجبنى سرد الكاتب للقصه فاحببت ان انقلها لكم كما كتبت و هى قصه عمرو بن الجموح رضى الله عنه
كانت الدنيا مليئه بالمشركين ... هذا يدعو صنما و ذاك يعظم حجرا و كان من بينهم سيدا من السادات هو عمرو بن الجموح
كان له صنم اسمه مناف ... يتقرب اليه و يسجد بين يديه .. صنم صنعه من الخشب لكنه احب اليه من أهله و ماله ، و كان هذا دأبه مذ عرف الدنيا ..حتى جاوز عمره الستين سنه... فلما بعث النبى صلى الله عليه و سلم فى مكه ... أرسل مصعب بن عمير الى المدينه داعياً و معلماً لأهل المدينه
فأسلم أولاد عمرو دون أن يعلم أبوهم .. أقبلوا اليه .. قالوا : يا أبانا ان هذا الداعى الذى جاء من مكه اتبعه الناس على دين صالح فما ترى فى اتباعه؟ فقال : لا افعل حتى أشاور مناف!!
ثم قام فوقف بين يديه و قال: يا مناف .. قد علمت بخبر هذا القادم و انما ينهانا عن عبادتك فأشر على يا مناف، فلم يرد الصنم بشىء ، فأعاد عليه فلم يرد .. و أنى أن يتكلم صنم من حجر؟ فقال عمرو : لعلك غضبت و انى ساكت عنك أياماً حتى يزول غضبك ثم تركه و خرج
فلما أظلم الليل أقبل ابناؤه الى مناف فحملوه و ألقوه فى حفره تلقى فيها الاقذار و الجيف ، فلما أصبح عمرو دخل الى صنمه فلم يجده ، فصاح بأعلى صوته و قال : ويلكم من عدا على الهنا الليله فسكت أهله ففزع و اضطرب و خرج يبحث عنه فوجده منكسا على رأسه فى الحفره فأخرجه و طيبه و أعاده الى مكانه ثم قال مهددا : أما والله يا مناف لو علمت من فعل بك هذا لاخزيته
فلما كانت الليله الثانيه فعل أولاده نفس الفعل ، ثم ما زالوا يفعلون ذلك بالصنم فى كل ليله و هو يخرجه كل صباح فلما ضاق بالأمر ذرعاً راح الى صنمه قبل منامه ثم قال: ويحك يا مناف ان العنز لتمنع اسرها ثم علق فى رأس الصنم سيفاً و قال : ادفع عدوك عن نفسك ، انا ما استطيع ان احميك كل ليله . فلما جن الليل حمل الفتيه الصنم ... و ربطوه بكلب ميت و ألقوه فى بئر يجتمع فيها النتن
فلما أصبح الشيخ بحث عن مناف فلم يجده مكانه فذهب الى تلك الحفره ... فلما راَه على تلك الحال .. و قد ربط بكلب ميت و ألقى بين القذر قال : و رب يبول الثعلبان برأسه لقد خاب من بالت عليه الثعالب ثم دخل فى دين الله .. و ما زال يسابق الصالحين فى ميادين الجهاد
و ان شئت فانظر اليه ... لما أراد المسلمون الخروج الى معركه بدر ، منعه ابناؤه لكبر سنه و شده عرجه ...فلما كانت غزوه أحد ، أراد عمرو رضى الله عنه الخروج فمنعوه فذهب الى النبى صلى الله عليه و سلم .. يدافع عبراته و يقول : يا رسول الله ان بنى يريدون أن يحبسونى عن الخروج معك الى الجهاد فقال صلى الله عليه و سلم و قد نظر الى شده عرجه و كبر سنه و احتداب ظهره ( ان الله قد عذرك يا عمرو ) فقال: يا رسول الله .. والله انى لأرجو ان أطأ بعرجتى هذه فى الجنه فأذن له عليه الصلاه و السلام ... فلما وصلوا الى ساحه القتال، انطلق يضرب بسيفه جيش الظلام و يقاتل عباد الاصنام حتى كثرت عليه السيوف فقتل ... فدفنه النبى صلى الله عليه و سلم و بعد ست و أربعين سنه .. نزل بمقبره شهداء أحد سيل شديد .. غطى أرض القبور فسارع المسلمون الى نقل رفات الشهداء .. فلما حفروا عن قبر عمرو بن الجموح رضى الله عنه فاذا هو نائم ... لم تأكل الأرض من جسده شيئا فتأمل كيف ختم الله له بالخير لما رجع الى الحق لما تبين له فقد علم ان الصنم لا يضر و لا ينفع فاستجاب و حقق كلمه لا اله الا الله فرضى الله عنه و أرضاه .
|
يشاء الرب سبحانه و تعالى ان اراك قبل غيابى مرة اخرى فأنا كنت خارجة الان للتغيب مرة اخرى
و انا ايضا اشتقت اليكى كثيرا يا قمر و اشتقت ايضا لان اقراة قصصك الرائعة المعبرة
جزيتى خيرا ان شاء الله يا روحى و اتمنى ان اعود مرة اخرى و ارى قصصك و اقرأها
مشكورة على المرور نورتى الموضوع و عطرتيه
تحياتى لك يا قمر
اختك ريم
|
جزاكم الله كل الخير
كل الحلا..... سيجان....... راحيه الفردوس ....
الجميع
|
ترجعين بسلامه اخيتي العزيز jasmena والله راح نشتقلك لا تطولين الغيبه
|
تروحي وترجعي بالسلامة ريمو
وجزاك الله خير على جهودك
راح نفقدك
سيجان - راجية الفردوس-هيناتا-كل الحلا
جزاكم الله خير عالقصص والحكم
حبيت اكتب لكم قصة في الفراسة والحكمة
وان شاء الله تستفيدوا منها
فراسة القاضي موسى بن اسحاق
جلس موسى بن اسحاق قاضي الاهواز ينظر في قضايا الناس وكان بين المتقاطعين
امرأة ادعت على زوجها أن عليه خمسمائة دينار مهرا فأنكر الزوج أن يكون لها
في ذمته شيء فقال له القاضي هاتي شهودك ليشيروا اليك في الشهادة
فأحضرتهم فأستدعى القاضي احدهم وقال انظر الى الزوجة لتشير اليها في شهادتك
فقام الشاهد وقال للزوجة :قومي
فقال الزوج :وماذا تريد منها ؟ فقيل له :لابد أن ينظر الشاهد الى زوجتك وهي مسفرة
لتصح معرفته بها
فكر الرجل أن تضطر زوجته إلى الكشف عن وجهها للشهود أمام الناس
فصاح : إني أُشهد القاضي على أن لزوجتي في ذمتي هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها
فلما سمعت الزوجة ذلك أكبرت زوجها أن يضن بوجهها على رؤية الشهود وأن يصونه عن اعين الناس
فصاحت تقول للقاضي :إني أشهدك أني قد وهبت له هذا المهر وأبرأته منه في الدنيا والاخرة
حكمة في التفاخر بالانساب
قال حكيم بعد أن عاب احدهم نسبه وفاخر عليه بحسبه وشرف قومه
إليك انتهى شرف قومك ومني ابتدأ شرف قومي فأنا فخر قومي وأنت عار قومك
نباهة اعرابي
حكى الاصمعي قال كنت أقرأ ((والسارق والسارقة فأقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم ))وبجانبي أعرابي فقال كلام من هذا ؟؟
فقلت كلام الله قال أعد
فأعدت فقال : ليس هذا كلام الله فقرأت ((والله عزيز حكيم))
فقال :اصبت
فقلت أتقرأ القران
قال :لا
فقلت له :من أين علمت هذا
فقال : ياهذا عز فحكم فقطع ولو غفر ورحم ما قطع...
التعديل الأخير تم بواسطة الاكليل ; 1-8-2008 الساعة 02:28 PM
|
جزاكي الله كل خير اختي الاكليل
مشكور على هذي القصص والحكم
منتظر قصص اخرى
ومشكور
التعديل الأخير تم بواسطة سميد ; 31-7-2008 الساعة 05:43 AM سبب آخر: تم
|
السلام عليكم
ما شاء الله قصص مؤثره بارك الله فيكم
ومبروك اختي على وسام
وسلام خير ختام
المفضلات