بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله، أخيرا الفصل الثاني

لم أر الموضوع حتى هذا اليوم مع أني كثير التصفح لمنتدى

لغتنا العربية، لم أكن أعلم أنه سيكون في موضوع الفصل الأول

لكن لما رأيت أسماء جديدة في موضوع النقاش، شككت أن وراء الأمر

فصلا جديدا لا محالة،،طيب،، آسف للإطالة

المهم،لقد قرأت الرواية وكانت كسابقتها رائعة، لا تخلو من تشويق

وتعابير وشجون وأحاسيس مرهفة، ولغة أقل ما يقال عنها، أن صاحبها

ذو ذوق، ويصلح أن يكون روائيا في المستقبل بكل ما تحمل كلمة روائي

من معنى.

وأول ما يشد انتباهي في كل نص أقرأه هو الأخطاء اللغوية


أو الإملائية وكل ما يخص المبنى، وهذا لا يعني عدم إعارة المعنى اهتماما

لكني أجعل المبنى الهدف الأول في مثل هكذا نصوص (رواية هنا)

جمعت بعض ما رأيته (حسب معرفتي) يحتاج إعادة نظر

ولا أدعي أني المصيب بل منكم نستفيد كما جرت العادة دائما

الملاحظات ستكون حسب موقعها من الرواية

وأترك التعليقات حول مضمونها في الأخير

************************************

نص الرواية باللون الأزرق وما ظننته يحتاج إعادة نظر

باللون الأحمر والتعقيب بالأخضر.

لستُ أدري لمَ كانت المراحل الأولى من (المراهقة) لديّ أسرع اللحظات نومًا في ذاكرتي، لكنها تتابعُ كلما تذكرتُ واحدًا أو اثنين منها../العدد يتبع المعدود مع الواحد والاثنين وهو عائد إلى 'اللحظات' هنا حسبما أعتقد، مثال: قرأت رواية واحدة في حياتي وقصتين اثنتين. والقاعدة التي تقول العدد يخالف المعدود فهي من 3 إلى 9 كما تعلمين ذلك جيدا

فكيفَ لفتاةٍ في شخصيتي/أعتقد أن العبارة ينقصها شيء ما (في مثل شخصيتي).

فخجلي وكذا حذري يمنعاني كثيرًا/الصواب يمنعانني بثبوت النون، وحذفها عند الجزم. قال تعالى: {والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي} 17 الأحقاف. والأفعال الآتية من هذا النوع لن أعلق عليها

مرَّ الوقت عندها، كنتُ و (منال) صديقتان/طبعا الصواب صديقتين، خبر كان منصوب

شاهدتُ فتاتين ترمقاني/ترمقانني

ثم استوقفتانا وسط تعجبي لتسألني إحداهن/إحداهما الضمير راجع للمثنى المونث

بدا وكأن الفتاتين تعرفاني/تعرفانني

ردت إحداهن/إحداهما

هذه كانت بوادرُ توسّع /بوادرَ بالنصب خبر كان

بدا أن عيوني فستغادر محجريها من المفاجأة/ستغادر بحذف الفاء أعتقد جازما أن هذه سقطت سهوا

صمتَّ انشداهًا بكلامها ومرَّ الموقف على خير../لم أفهم العبارة

ليعود شملنا من جديد/أعتقد الأفضل ليجتمع

**********************


هذا كل ما استخرجته من قراءة الرواية

ولا أظن يوجد غيره.

أما ما يخص مضمون الرواية، فقد كانت كما انتظرته

تكملة للفصل الأول من كل النواحي تقريبا

والغالب عليها أيام المدرسة، تقريبا لا نجد مكانا

للبيت أو الأسرة في ثناياها، اللهم إلا ما يتعلق بالمدرسة.

أعتقد أن المدرسة لها مكانة كبيرة لدى صاحبة الرواية

فكل ذكرياتك مرتبطة بها، ثم هناك أمر أراه مهما جدا

في هكذا روايات، ألا وهو الطابع الفكاهي، جيد جدا لو

أضفت القليل منه ليكون كالملح في الطعام، فالجدية تجعل من الرواية

تراجيديا محزنة، وأيضا حبذا بعض الخيال الذي يضفي جمالا ورنقا

يزيد للرواية لمعانها وتألقها، فالقصص الواقعية عادة تحكي

عن أشخاص غير عاديين، حياتهم ملحمة مزدحمة الأحداث

مغامرات وحروب، مشاكل وخطوب ومن كل صوب

فحبذا شيء من الخيال، ولو بإقحام الحالة النفسية

الحاضرة بشيء من التفنن والتحايل.

ملاحظتان أخيرتان

1 - "عندما تشتدُّ العتمة من حولنا ، يظهر ذلك الوميضُ الدافئ لقلوبٍ تشعر بنا ،


وتغمرنا بضيائها حبًا ووفاءً ، هم لقلوبنا البلسم .. فحقَّ لنا أن نبتسم ، مهما كان عمقُ الألم"

هذه العبارة جميلة جدا.

2 -
لكنني بحثتُ عن وجهٍ واحدٍ انتظرته ، وانتظرته طويلًا حتى نهاية اليوم ولم يأتِ ..

إن شاء الله يأتي خالك عزوز قريبا بحول الله.