::
::
كيفَ حالكم أحبتّي؟
أتمنى أن تكونوا بخيرٍ وعافية..
هذه أول قطرةٍ لي في هذا المنتدى الجميل..
فقد رأيتُ أن الموضوع هنا أنسب..فعسى أن ينفعكم الله به..
وبودّي لو وضعتم رأيكم، وإضافاتكم المبدعة..
تعلّم خطواتِ النجاح الـ 3 التي يتقنها العظماء ..
بدايةُ الرحلة: كانت فراغًا صغيرًا بين انشغالي، كنتُ أقرأ قصةً وأتناول العشاء ^^"
فلاحظتُ كتيبًا من الحجم المتوسط، أسود اللون..عُنونَ بـ " كيف أصبحوا عظماء؟"
كثيرًَا ما رأيتُ كتبًا في النجاح أو تطوير الذات لكنني غالبًا لا أقرؤها جميعًا..
لكنني لم أفِق بعد أقل من 6 ساعات إلا وأنا أصافح الغلاف الآخر للكتاب..
200 ورقة نقلتني عبر الماضي والحاضر..بجميل أسلوب وجمال لغة..
ذلك هو : كيفَ أصبحوا عظماء ؟ للدكتور : سعد سعود الكريباني..
معلوماتٌ عن الكتابِ والطبعة :
(صورة الغلاف)
يقعُ الكتاب في 200 ورقة من الحجم المتوسط في طبعة 2007 م
يتحدثُ الكتابُ عن سير العظماء والتي انتقاها المؤلف من عدة كتب في
هذا الشأن وربما تستغربُ – عزيزي القارئ- أن المؤلف لم يضع النبي صلى الله عليه وسلم من بينهم !!
ولذا فله وجهة نظر جيدة لعدم وضعه هذه الشخصية العظيمة فيقول : (خير الناس وسيد
ولد آدم وأشرف وأعظم من مشى على الأرض هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،
ولكني لم أشأ أن يقول القائل هذا رسول مؤيَّد من السماء يرعاه الله ويحفظه في
كل خطوة يخطوها ، فكيف نصل إلى ما وصل ، ولذا جعلت
أبطالي كما سترى لا ملِكًا بينهم ولا رسولا )..
وسواءً وافقناه أو خالفناه في حجته تلك فقد أوضح السبب
كي يسدَّ السؤال..وجزاه الله خيرًا فيما اجتهد به ..
طًبع الكتاب خمس مرات على مدار السنوات 2001 ، 2005 ،2006
محتويات الكتاب:
يـتألفُ الكتابُ من التالي..
الإهداء
ويهدي فيه المؤلف كتابه إلى أمه، ثم إلى أستاذه لعلم النفس ، وإلى صديقٍ له..
المقدمة:
تحدث فيها المؤلفُ عن سير كتابة كتابه ، وعن أسلوبه ومنهجه
والفئة التي يستهدفها هنا وهي : الشباب .
ثم مادة الكتاب وهي الفقرة التالية
موضوعات الكتاب:
بدأ المؤلف بقصة (تاكيو أوساهيرا) ناقلُ حضارة الغرب لليابان ،
ثم ضمن كتابه مئات القصص الجميلة والمختصرة ، منها الدكتور عبد الرحمن السميط
و سيرة الإمام أحمد بن حنبل ، بيل كلنتون ، المستر جراهام ، الإخشيدي ، السلطان محمد الفاتح ،
بيل غيتس ، بقي بن مخلد الأندلسي، صالح العجيري ، توماس مانجلسن، لويس باستور،
ابن سينا ، وارنر فون براون، بنيامين فرانكلين، يحيى النحوي ، ابن مالك ، فان كوخ ، توماس أديسون ،
عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، ماركوني ..والكثير الكثير
وضع للنجاحِ 3 خطوات أساسية يحفزك إليها في عرضٍ جيد حتى تصل للنتيجة ، وهذه
الخطوات هي :
1-رؤية واضحة . ( تحديد الأهداف ).
2-مثـــــابـــر .
3-لا تقبل الرسائل السلبية .
مقتطفات من الكتاب:
عندما كان بيل غيتس طالبًا في السنة الدراسية الثانية في جامعة (هارفارد)وعمره 20 سنة
قال : عندما يصبح عمري 30 سنة سأصبح مليونيرًا ،
سأكون قد استطعت إدخال الكمبيوتر في كل بيت ، في عام 1975 كان
إدخال الكمبيوتر في كل بيت يبدو حلمًا سخيفًا..
عام 1976 يترك بيل غيتس جامعة هارفارد وهو في السنة
الدراسية الثالثة-برغم نجاحه فيها- ليتفرغ وبشكل كامل لشركته "مايكروسوفت"
التي أسسها وعمره 19 عامًا ، وتمضي الأيام ليتحقق الناس جميعًا من نبوءة بيل غيتس ،
لقد كان محقًا عندما تنبأ أنه يومًا من الأيام سيصبح الكمبيوتر جزءًا من حياة الناس اليومية،
لكنه كان مخطئًا في أمرٍ واحد فقط!
عندما بلغ عمره 30 سنة لم يصبح مليونيرًا، بل أصبح مليارديرًا!
وقال عبيد بن يعيش : أقمتُ 30 سنة ما أكلتُ بيدي بالليل ،
كانت أختي تلقمني وأنا اكتب الحديث..
* لا تنظر إلى ما لا تملك ، بل انظر إلى ما لديك من إرادة العمل .
* احلم مهما كان حلمك صعب المنال أو حتى مستحيلًا .
* اشتغل بأهدافك أولًا ، ثم انشغل بأهداف الآخرين .
* حدد أهدافك الآن " أنصت لما يريده قلبك " ولا تقل غدًا بل ابدأ الآن ،
ولتكن رؤيتك واضحة حيالها وما تريده .
* لا تخف من الفشل بعد وضعك الأهداف " انقل خوفك إن لم تحدد هدفًا في حياتك "
* اجعل لك أهدافًا تحلق بها روحك ، وتسعدك في لحظات إنجازها ،
و تضمن بها مقاومة الصدأ من روتين العمل أو مشنقة التقاعد .
* إحساسك برؤية مستقبلية متفائلة يقويك لإكمال هدفك في الحياة
ويزيل عنك كل عقبة وصعوبة وألم لتحقيقه .
* كن أكثر تركيزًا ووضوحاً " اعلم ماذا تطلب وماذا تترك "
* من يعرف المطلوب يحقر ما بذل .
* متى كان هناك عزم ، كان هناك سبيل . where there is a will , there is a way
* الذين يختارون الطرق السهلة لن يصلوا أبدًا للقمة .
* سر العظمة والنجاح ، العمل بلا يأس والمثابرة بلا فتور .
* ليس هناك معلم يستطيع أن يهبك العلم مثلما تهبه أنت لنفسك ،
فأنت خير معلم لذاتك .
* حدد أهدافك بدقة واعمل عليها بإصرار ومثابرة .
* الإرادة ، الصبر ، العمل >> أحجار الزاوية للنجاح " لويس باستور "
* قطرات الماء المتتابعة تحفر أخدودًا في الصخر الأصم " الكريباني "
* 3 صفات ضرورية للنجاح :
العمل الشاق + الاستقامة المطلقة +الشجاعة الأدبية
*أديسون : العبقرية هي 1 % إلهام و 99% عرق جبين .
* الفشل ليس بعد الأخطاء المرتكبة .. بل اللحظة التي تقرر فيها التوقف عن المحاولة .
* لن تصنعك عبقريتك ، بل تصنعك إعانة الله لك وتوفيقه ثم مثابرتك وعزمك .
* مهما كنت تفعل ،، فلا تنظر للوراء . WHAT EVER YOU DO , DON’T LOOK BACK
* كي تنجح لابد من الثقة بنفسك وقدراتك على تحقيق ما تريده ولو قيل عنك ما قيل .
* أنت كما ترى نفسك ، لا كما يراك الآخرون .
* طوبى لراكبي الشدائد ، فالشدة تصنع الصبر ،
والصبر يصنع المثابرة ، والمثابرة تصنع الرجاء ، والرجاء لا يخذل صاحبه .
* ليست التجربة ما يحدث للمرء ، بل هي ما يفعله المرء بالذي يحدث له .
* لا تصدق قول المثبطين والمقزمين ،، شجع نفسك وآمن بكفاءاتك .
* عندما تأتي المشكلات لا تخشَ السلبيات وابحث بداخلها عن الايجابيات وستجد .
* كل طفل يمتلك كما من الإبداع بداخله ، وما علينا إلا أن نكتشف هذه
المواهب ونطورها بالطريقة الصحيحة .
* صورة ترسمها واضحة في ذهنك ستصبح واقعًا في أرضك لا محال .
* يجب أن تكون أهداف الحياة واضحة كي لا تظل ويصعب تحقيقها .
* كن صاحب رؤية واضحة تعينك على الاستمتاع بسعيك لها ،
و تحمل ما يصيبك لأجلها بروح الصبار المتفائل ،
كن صاحب رؤية واضحة تعينك على تحديد مسارك والإسراع له بخطى ثابتة مطمئنة
يقول الياباني تاكيو أوساهيرا :
ابتعثتني حكومتيللدراسة في جامعة هامبورغ بألمانيا ، لأدرس أصول الميكانيكا العلمية ،
ذهبت إلىهناك و أنا أحمل حلمي الخاص الذي لا ينفك عني أبداً ، والذي خالج روحي وعقلي
وسمعيوبصري وحسي ، كنت أحلم بأن أتعلم كيف أصنع محركاً صغيراً.
كنت أعرف أن لكلصناعة وحدة أساسية أو ما يسمى موديلاً وهو أساس الصناعة كلها ، فإذا
عرفت كيف تصنعهوضعت يدك على سر هذه الصناعة كلها .
وبدلاً من أن يأخذني الأساتذة إلىالمعمل أو مركز تدريب عملي ، أخذوا يعطونني كتباً لأقرأها ،
وقرأت حتى عرفت نظرياتالميكانيكا كلها ، ولكنني ظللت أمام المحرك ، أياً كان قوته ، وكأنني
أقف أمام لغزلا يحل ، كأني طفل أمام لعبة جميلة لكنها شديدة التعقيد لا أجرؤ على العبث بها.
كم تمنيت أن أداعب هذا المحرك بيدي ، كم أشتاق إلى لمسه والتعرف على
مفرداته وأجزائه ، كم تمنيت لمه وضمه وقربه وشمه ، كم تمنيت أن أعطر يدي بزيته ،وأصبغ
ثيابي بمخاليطه ، كم تمنيت وصاله ومحاورته والتقرب إليه ، لكنها ظلت أمنيات .. أمنيات حية
تلازمني وتراودني أياماً وأياماً .
وفي ذات يوم قرأت عن معرضمحركات إيطالية الصنع ، كان ذلك أول الشهر وكان معي راتبي ،
وجدت في المعرض محركاًبقوة حصانين ، ثمنه يعادل مرتبي كله ، فأخرجت الراتب ودفعته ،
وحملت المحرك وكانثقيلا جداً ، وذهبت إلى حجرتي ووضعته على المنضدة ، وجعلت أنظر إليه
كأنني أنظر إلىتاج من الجواهر ، وقلت لنفسي : هذا هو سر قوة أوروبا.. لو استطعت أن اصنع
محركاًكهذا لغيرت اتجاه تاريخ اليابان ، وطاف بذهني خاطر إن هذا المحرك يتألف من قطع ذات
أشكال وطبائع شتى ، مغناطيس كحدوة الحصان ، وأسلاك وأذرع دافعة ، وعجلات وتروس وما
إلى ذلك ، لو أنني استطعت أن أفكك قطع هذا المحرك وأعيد تركيبها بالطريقه نفسهاالتى
ركبوها بها ثم شغلته فاشتغل .. أكون قد خطوت خطوة نحو سر موديل الصناعةالأوروبيه .
بحثت في رفوف الكتب التى عندي ، حتى عثرت على الرسوم الخاصةبالمحركات ، وأخذت ورقاً
كثيراً ، وأتيت بصندوق أدوات العمل ، ومضيت أعمل .. رسمتمنظر المحرك بعد أن رفعت الغطاء
الذي يحمي أجزاءه ، ثم جعلت أفكك أجزاءه ، قطعةقطعة ، وكلما فككت قطعة رسمتها على
الورق بغاية الدقه وأعطيتها رقماً ، وشيئاًفشيئاُ فككته كله ، ثم أعدت تركبيه وشغلته فاشتغل ،
كاد قلبي يقف من الفرح ،واستغرقت العمليه ثلاثة أيام ، كنت آكل في اليوم وجبة واحدة ، ولا
أصيب من النومإلا ما يمكنني من مواصلة العمل ...أكملوا القصة في الكتاب
قالوا عن الكتاب:
(نقلًا عن مدونة نادي اقرأ)
>>نقلتُ الأقوال كما هي<<
أحمد قطب:
اهدانى احد الاصدقاء هذا الكتاب. فى بدايه الامر لم اهتم كثيرا فى الكتاب ولكن عندما قرات اول
قصه من الكتاب اعجبت كثيرا بالكتاب واصبح معظم وقتى قراءة الكتاب. فان دل هذا على شى
فانما يدل على متعة وفائده هذا الكتاب.
قرأت هذا الكتاب عندما كنت فى الولايات المتحده الامريكيه.عندما عدت الى المملكه العربيه
السعوديه وجدت صدى كبير جدا لهذا الكتاب. سألت احد اقاربى عن هذا الكتاب وهو احد الطلاب
فى كليه الطب بمكه المكرمه، فقلت له هل سمعت عن كتاب كيف اصبحوا عظماء، فقال لى
هذه المره الرابعه التى أقرأ فيها الكتاب.
صهيب قرفال- طرابلس- ليبيا:
كتاب ممتاز هلبة هلبة (كثير). أنا قرأت هذا الكتاب و استفدت منه كثيرا, وما أعجبني أكثر طريقة
سرد القصص في الكتاب فقد أثر في كثيرا قصص الكفاح و المثابرة لكثير من العظماء في
الكتاب. أشكر الكاتب على هذا الكتاب وأمل أن يتحفنى بكتاب جديد في المستقبل القريب.
أبو حاتم - السعودية:
هذا الكتاب من الكتب الجيدة التي تترك أثرا إيجابيا لدى قارئه وتساهم في تغيير الرؤية نحو
المتسقبل للأفضل. لقد أبدع الكاتب في طريقة عرضه للقصص حيث يجد القاريء نفسه مندمجا
في القراءة إلى الحد الذي يجعله يواصل القراءة ربما حتى النهاية.
أيضا الرسومات الملحقة في بداية كل فصل تجسد القضية بصورة جلية.
كما أن الكتاب يدعو إلى رسم صورة واضحة لتحقيق الطموحات المستقبلية فهو أيضا واضح في
طريقة عرضه وفي التأكيد على النقاط الجوهرية في آخر صفحة من الكتاب.
كم هو رائـع هذا الكتاب..
انهـ حقا يحوي بين صفحاته على العديد من الاسرار والقيم التي لطالما غفلنا عنها..
فعلا ..يزرع بريق الامل في قلب اليائس المحبط..
كل الشكر للكاتب على اتحافنا على هذهـ التحفه الرائعه
.. والشكر ايضا لجميع القائمين على هذا العمل القيم ..
عبدالله:
كتاب رائع ….استغرقت قرائته مني الكثير من الوقت …..لانه يحتاج الكثير من التركيز عند قراءة
بعض القصص ….محفز قوي لأي شاب …وخصوصا الشباب الذي يشعر بالفتور
انصح بقراءته وبشده لاي انسان وفي اي عمر ….شكرا
أقل ما يُقال عنه أنه ((( رائع ! ))).ما زلتُ أقلب صفحاتِ الكتاب..و عما قريب سأنتهي من قراءته إن شاء الله.شكراً لـ د. سعد الكريباني الذي أبدعَ في صياغةِ تلك القصص و استخلاص دروسها القيمة.دمتم بحفظِ اللهو جُزيتم خيراً على مشاركتكم الجميع إياه.
سعـــــــيد:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمّان الأكملان على سيدنا محمد على آله وصحبه
أجمعين
اللهمّ إنا نسألك أن تمنّ علينا بمعرفة العلم وتزيّن أخلاقنا بالحلم وتفتح علينا بنور الفهم إنك على
كل شيء قدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكتاب الرائع جدا بقلم الدكتور سعد الكريباني ” كيف أصبحوا عظماء” عبارة عن قصص من الحياه
الواقعيه تحكي الأمل والألهام و النجاح لعدة شخاصيات مشهورة جداً في شتى ميدين العلم
والمعرفه والتجاره و الصناعه … الكتاب مشوق جداً ويشد القارئ من اولى صفحاته كما ان هذا
الكتاب من الكتب الجيده التي تبعث الحماس في نفوس القراء للبحث عن النجاح وتحقيق
الطموح. أنصح بأن يكون هذا الكتاب متواجد في كل مكتبه مدرسية بالفعل سيكون مصدر الهام
للكثير من الطلاب. واذا كنت تبحث عن هدية قيمة لشخص عزيز عليك فهذاالكتاب افضل ما يكمن
ان تقدمه له.
إن كنت تظن أن الناجحين توفرت لهم كل سبل النجاح بيئيًا واجتماعيًا ونفسيًا .. إلخ ..
فأنت مخطئ
وراجع نفسك
واقرأ هذا الكتاب ففيه الأمثلة بالعشرات التي تثبت عكس ما تقوله ..
/
\
/
في نهاية هذا التقرير أسأل الله أن ينفعكم به،
وأهدي هذا الكتاب إلى :
المشرفة shooog الرائعة
والأخت الغالية مصممة البانر والفواصل : Miss.Holmes
أتمنى أن أجد تعليقاتكم ، وآرائكم المبدعة فلا تحرموني منها
ولكم تحيتي وشكري
::
::
المفضلات