نقاش بين العلم والعقل
علم العلم وعقل العاقل اختلفا
من منهما قد أحرز الشرفا
فالعلم قال أنا أحرزت غايته
والعقل قال وأنا الرحمن بى عرفا
فأفصح العلم افصاحا وقال له
بأينا الله فى قرأنه قد اتصفا
فبان للعقل أن العلم سيده
فقبل العقل رأس العلم وانصرفا
تعقيب وتعليق :
الأبيات الشعرية السابقة صورت المعنوى فى صورة المحسوس بمعنى أنها جعلت العلم والعقل وهما معنويان فى صورة محسوسة مرئية وكأنهما شخصان يقفان أمامى يتحاوران ويتناقشان وهذا التصوير الرائع لا تجده فى غير اللغة العربية ، فهل آن لنا أن نعرف قيمة لغتنا وقدرتها على التصوير والتعبير ، ليتنا نعلم ؟!
المفضلات