تحدي جديد قضية بحاجة لحل (( الناهية )) _14

[Dt-sherlock]

هذه القضية هي الرابعة عشر من سلسلة القضايا التي قمت بتأليفها بتاريخي

وهي الأسواء حيث أستغرق تأليفها 4 أشهر وهي ليست صعبه أو جيدة الصياغة والحبكة

ولكن هي الأكثر وحشية من ضمن القضايا التي قمت بطرحا في تحياتي لمحققي المنتدى

أسأل الله لكم التيسير يا أخواني

النهاية

أمام بحيرة صغيرة من دماء البشر كنت واقفا لوحدي وأنا مشتت الأفكار .. أربعة أطفال ذبحوا ووضعة جثثهم على الأرض وبالقرب منها أكياس صغيرة ، القاتل كان ينوي تقطيع الجثث إلى أشلاء صغيرة ، ولكن وجودي هناك منعه ...
تبدأ أحداث ذلك اليوم الساعة الرابعة صباحا حيث كنت كالعادة مع صديق عمري والطفولة وزوج أختي الصغرى سعيد ، هو يشخر وأنا أدندن بنشيد طاق طاق طاقية ، هو نشيد ظريف بالنسبة لسن الطفولة ، استيقظ سعيد من نومه فجأة وقال كالعادة
_ جائع فالنذهب إلى كفتيريا حسام
منذ أن عرفت صاحبي سعيد إلى هذه اللحظة وهو جائع ولكن لا بأس وجبة خفيفة قبل صلاة الفجر وقبل نهاية الدوام ومن حسن الحظ أن هذه الكفتيريا قريبة جدا من موقعنا الحالي ، نزل سعيد إلى الكفتيريا ليختار ما شاء وبقيت أنا خارج السيارة أنظر إلى السماء البعيدة ، وأسمع صياح طفل بعيد
لم يستثيرني بكاء الطفل كثيرا ولكنه شدني عندما لاحظت أن الصوت مرعوب بشكل ر هيب تحركت إلى داخل الكفيتريا وقلت لسعيد أني سأتبع الصوت وأنت ألحقني بالدورية بعد أن تفرغ من طلبك
مشيت بين البنايات التي حولي أن وصلت سلم يقود إلى أسفل أحدى البنايات .
الصوت أختفى ولكن شعوري سحبني بقوة إلى اسفل ، ومن بعيد رأيت الدورية تتقدم صوبي فاشرت إلى سعيد أني سأنزل وأنت أتبعني ،
بنهاية تلك الدرجات وجدة ثلاثة غرف وواحدة من تلك الغرف بابها مفتوح .
كنت أعلم بأن دخولي بغير أذن أخالف كل القوانين لكن فضولي وشعور قوي شدني إلى الداخل ،
وهناك وجدت نفسي اقف أمام البحيرة الحمراء والجثث , لم استطع الكلام
سعيد هو من تكلم عندما قال :
_ ألله أكبر . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . ماهذا
أخرجت مسدسي وأخذت أفتش الغرف الباقية وسعيد فعل مثلي
لم نجد شيء . توجه سعيد إلى الدورية وقام بالنداء طلبا للمساعدة وإبلاغ عن الحادثة
-------------
بعد ثلاثة أسابيع من البحث المستمر تم التعرف على الجثث وكان التقرير كما يلي
_ محمد علي خلفان : عماني الجنسي عمره 7 سنوات فقد منذ شهر واحد كان يلعب أمام باب منزله بولاية البريمي بسلطنة عمان (( منطقة حدودية مع مدينة العين )) ولم توجد أي معلومات عن كيفية فقدة
_آسيا شيير كبير : باكستانية الجنسية عمرها 6 سنوات فقدة قبل 45 يوما مقيمة بمدينة العين فقدة أثناء لعبها بحديقة ألعاب الهيلي تشير التحقيقات حينها انها شهودت لآخر مره بالقرب من بيت الحسرة ...
_شاهين علي سالم : إماراتي الجنسية 6 سنوات فقد بحديقة آثار الهيلي قبل 40يوما وقد شوهد لآخر مرة أمام خيمة صغيرة لأحد زوار الحديقة , وقد فقد الزائر والخيمة ولم يتم التعرف على صاحب الخيمة .
_سيدي سليم الجليلي: جزائري الجنسية 6 سنوات فقد بالعين مول منذ30 يوما , شاهد أفاد أن امرأة متنقبة كانت تحمل طفل خارج العين مول وهي بنفس المواصفات المذكورة (( أي أنها متنقبة ))
===========
أما مكان الجريمة فقد كانت غرف مؤجرة على شكل مخازن إلى وقت قريب ، أما في وقت وقوع الجريمة فقد كانت تبحث عن مستأجر جديد .
خيوط الجريمة ضئيلة والأدلة أكثر غموضا ولكن يتوجب علي العثور على من فعل هذا .
====
لم تتوفر لدي الكثير من الأدلة ولكن الاستنتاج هو كان طريقي لمعرفة الحل الصحيح للقضية
_ الأكياس البلاستيكية تحمل اثر لمسكة لأربعة أصابع ولكن لا أثر للبصمات .. مما يشير أن يد القاتل كانت مغطاة بمادة أو قفاز ..
_ شعره حمراء طويلة عثر عليها على أحدى الجثث
-كرت لعب واحد يعمل رمز فتاة تحمل سيف وكتب تحته life وفوقه رقم 8 ورمز قلب
=======
الشهود
لم يتوفر لدي سوى شاهد واحد فقط هو الشخص الذي رأى السيدة المنقبة أمام العين مول
وكانت إفادته
_ أن السيدة ركبت سيارة من نوع نيسان باثفندر سوداء ولم يحدد رقم السيارة
======
كل ما أملكه الآن قليل ولكن بسبب حجم وخطورة القضية فقد كانت أصابع الجهات الأمنية لا تتوقف عن نقر أرقام هواتف الاستخبارات الداخلية وأمن الدولة وغيرها من الأطراف التي يمكنها مد يد العون
وفي النهاية أقدم لكم قائمة المشتبه بهم
=====
لقد أخذت أذن رسمي لحضور التحقيق مع كل متهم وهذا التحقيق أداره صديقي اللدود حميد وقد أخبرتكم سابقا لماذا هو أعلى عني رتبة رغم أني اقدر منه ولن أطيل الحديث عليكم
_سليمان فهمي محمد / 33 عاما مصري الجنسية
هزيل البنية لحد مخيف ولكن صاحب رأس أصلع مضحك ووجه شبيه بالقردة لحد ما سبب الاشتباه به أن له سوابق في الشذوذ الجنسي .. ورغم أن شيء لم يثبت عليه نظرا لسحب جميع الدعاوى المقدمة ضده قبل استكمال التحقيق وهذا ما جعل الاشتباه يدور حوله في بادئ الأمر ولكن بعد تفتيش منزله تبين احتوائه على ألعاب أطفال مستهلكه ، أوراق نقدية مزورة ، أقارص رقمية لأفلام خلاعته شاذة
وبطريقة ما أضررنا إلى استخدام العنف وإسالة الدماء ، والترهيب النفسي تمكنا من استخراج هذه المعلومات
_ المتهم له تاريخ مع الشذوذ الجنسي ، إلا أنه لم يمارس هوايته منذ أمد بعيد ، نظرا لأجر آت الأمن حوله والتشدد حول وجوده بالدولة ، وقد أثبت تواجده في وقت اختفاء اثنان من الضحايا ، وبالوقت الحالي يعاني من أزمات مادية ومشاكل بعمله ، مما يشغله قليلا ، ومن جهة أخرى فإن زوجته مقيمة معه بالمنزل ، مما يشير أنه لا يستطيع إجراء أي عمل داخل المنزل ,ولكن ليس معنى هذا انه لا يستطيع إجراء هذا العمل خارجه ، بالوقت الحالي لا يعاني من أي مشاكل صحية أو جسدية ، ولقد قدمت له بعض الشراب البارد بعد انتهاء التحقيق كنوع من هدايا السلام المؤقت .
_ليلى علي بليله . سلمى محمد السوني / فتاتان في العقد الثالث من العمر ، تتمتعان ببعض الصفات الجمالية شدني جمالهما بعض الشيء من حيث ان سلمى ذات شعر ذهبي وقد ملئت وجهها بأنواع الأصباغ ولكن بشيء من الذوق ، أما ليلى فقد كانت على عكس الأخرى ذات شعر أحمر ناري ولا تضع أي نوع من انواع المكياج ورغم هذا فقد بدت لطيفة وجميلة بالك المنظر ، اشتهرتا منذ وقت قريب بأنهما مصدر متعة وتسلية ذوي الميول الشاذة ، وتوفير بعض انواع الأدوية المحرمة بالدولة ، لديهما محل لخياطة الملابس النسائية ، ومحل آخر للأحذية وتملكان سيارة باثفندر سوداء، من النظرة الأولى تجد أن لهما ذوقا غريبا بالملابس ، إلا أن أسلوب كلامهما ، يشير إلى تربية شوارع وليس تربية أناس لهم قدر من التعليم والفهم ، سبب الأشتباه بهما وجودهما بالعين مول أثناء فقد الضحية : سيدي سليم الجليلي ولقد تعرفت عليهما أهل الضحية حيث أنهما قدما له بعض الحلوى أمام أحد المحلات ، وعند تفتيش شقق الفتاتان وجد التالي . لعب أطفال وحبال تحمل بعض الدماء ، وسياط وعصي وملابس فاضحه وهذه إفادة الفتاتان
_ إنكار تام وشامل لجميع التهم المقدمة إليهم حول الأطفال أو توفير المتع لطبقه حقيرة من المجتمع وما وجد عندهما كان للتسلية الشخصية فقط ، ولكن عند التفتيش الجسدي ومقارنة بقع الدماء التي وجدة على الحبال وفصيلة دمهما كانت مختلفة تماما ، أما جسد الفتاتان لم يحمل أي أثر للعنف ، تم تفريق الفتاتان وممارسة بعض الضغط النفسي عليهما , تم استخلاص إنهما يوفران المتع السادية للراغبين بتحقير أنفسهم (( هذا مرض نفسي أعوذ بالله منه )) وجلدهم وبالمقابل لهم ردود مادية جيدة ، وأصرتا على انكار الجريمة ، تتمتع التفاتان بصحة جيدة ولا اثر لأي أصابه قديمة إلا أن سلمى تحمل جرح أصيبة به بسبب آله حادة بإصبعها السبابة والجرح حديث .
قدمت لهما بعض الشراب كنوع من عربون السلام

_ سعيد المجن ، لولو ماميا / عراقيا الجنسية أحدهما في 29 والآخر 33 من العمر .سعيد كبير الحجم بشكل مخيف ذا وجه ضخم وعيون غائرة والفتاة لا تشبهه إطلاقا فهي جميلة ذات شعر ناري وعيون واسعة تتمتع بوجه طفولي ولباسها يتناسب مع أحث الصيحات الحديثة يعمل سعيد تاجر سيارات مستعلمة يقوم بتصديرها لوطنه الأم العراق وهو يعاني من أزمة مالية قوية و لولو ذات الشعر الناري الأحمر تعمل مساعدة ممرض بمستشفى توام بمدينة العين .
سبب الاشتباه بهما ، تاريخ سعيد في العراق حيث تم التعرف عليه كمشتبه به في كثير من قضايا اختطاف الأطفال بالعراق ولكن لم تثبت عليه التهم بسبب الاختلال الأمني بالعراق ، و لولو هي خطيبته

عند التحقيق معهما التالي
_ أثبتا تواجدهما بجميع الحالات مع بعض وأنكرا علاقتهما بجميع التهم وأنكرا معرفتهم بكل القضايا
وعند تفتيش المنزل وجد صناديق والعاب خفة وأوراق خفة و ادوات حادة وجراحية وبعض الحبال الخالية من أي بقع دماء وعند سؤالهما تبين أنها إحدى هوايات سعيد القديمة وهي السحر و الأدوات الحادة هي من مستشفى جلبتها لولو من أجل بعض الحاجات الخاصة بمساعدة أصحابها والعلاجات المنزلية وعلاج إصبع سعيد الأيمن المصاب بسبب أيام الحرب بالعراق .
_ عند الضغط عليهما ، وجد أنهما متمسكان بموقفهما ولم يثبت عليهما أي شيء حتى بعد استعمال العنف معهما .
وعند نهاية التحقيق قدمة لهما بعض الشراب وأخرجتهم من الغرفة .
_ داهير مجي داهير ، جيسي لوما: هنديا الجنسية الاول 34 والآخرى 29 الرجل ضعيف البنية يلبس نظارة أكبر من وجهه والفتاة قبيحة المنظر ذات شعر اسود وشاحبة الوجه يعملان في مجال الأعشاب الطبية ولديهما عيادة خاصة بهما منطقة الجيمي سبب الأشباه بهما هو تاريخ جيسي لوما وداهير بالدجل والشعوذة و تاريخهما الأسود مع الأطفال في مجال التعذيب الجسدي للتقرب للشياطين ، هذا هو قانون ديانتهما الفاسدة في سبيل الحصول على قوة الشيطان ، ورغم هذا لم تثبت عليهما محاولة الخطف بالهند وحسب ظني سبب هذا بسبب كثرة أولاد الشوارع الذين لا يجدوا من يسأل عنهم عند اختفائهم وقد تم طردهما من دولة قطر بسبب هذه التهمة ، وقد شوهدا بحديقة ألعاب الهيلي بنفس يوم اختفاء الضحية آسيا شير كبير ، وقد أسفر التحقيق معهما بما يلي
_ أنهما لم يمارسا طقوس ديانتهما منذ دخولهما أرض الدولة ، حتى لا يتكرر ما حدث بدولة قطر ، ولكن رغم هذا فهم يحاولون التقرب إلى من يسونهم بالربهم (( تعالى الله عما يصفون )) ، وبعد الضغط النفسي والتعذيب وتفتيش بيت المتهمين تبين التالي
_ وجد جلود وبقايا حيوانات تم تعذيبها بقسوة ، صور لأطفال ميتين وبقايا من عظام قديمة تعود لبشر ، وقد أعترف المتهمين بممارسة طقوسهم الفاسدة على الحيوانات بغية التقرب إلى شيطانهم ولكن أنكرا كل الإنكار علاقتهم بالضحايا ، ورغم هذا شعرت بالضيق والتقزز من هما ولكن لم يمنعني هذا من تقديم عربون السلام وهو بعض الشراب البارد وصرفهم من الغرفة
نظر إلي حميد وسألني
_ لقد قدمة للجميع الشراب ، هل تظن أننا في حفلة يا هذا .
قلت له
_ إني أريد أن أعرف القاتل ، وقد تعرفت عليه أخيرا ولم يبقى سوى الدليل القاطع .
نظر إلي وقد شعرت بغضبه النابع من أعماق صدره ، لقد تفوقت عليه من جديد
لم أهتم له كثيرا ، فقد أرتاح بالي أخيرا من هذه القضية العسيرة والحمد لله رب العالمين
_ والدليل بيد التحليل الجنائي .

نظرت إلى سقف الغرفة و أنا مرتاح البال لقد تجلى بالنسبة لي القاتل وهو واحد من المشتبه بهم ولدي الدليل القاطع على جرمه وسبب ارتكابه للجريمة وكيفية وصوله للضحايا بكل سهولة .

الأدلة مخفية بكل دقة ,, ولكنها واضحة جدا

أقرأ وأثبت من القاتل

----------------------
__ لقد تسللت إلى العالم السفلي لكتابة هذه القضية

وهذه آخر مرة أكتب قضية مماثلة لها

وأعوذ بالله أن تحصل على أرض الواقع والحمد لله رب العالمين

====

ملاحظة لقد قمت بنشرها بمنتدى العام ومنتدى كونان حتى يعم التحدي جميع رواد المنتدى وآمل أن لا يضايق هذا الأمر أخواني المشرفين والإداريين

[الفجر القريب]

يا مرحبا

قضية جيدة لكنها طوييلة

أحتاج وقتا قد يطول

سأطبعها إن شاء الله وأتلذذ بقرائتها

سنرى لاحقاً

أخوك ^^

[GiN CoDe]

القاتلااان هم العراقيين...

بدليل أوراق لعب الخفة...التي وجدت بجوار الجثث

وشيءآخر..ألا وهو الشعرة الحمراء التي تنتنمي للسيدة لولو ماميا


ومن الإستجواب

سعيد مصدر لسيارت بالإضافة إلى أنه له هواية في أوراق الخفة وماشابه ذلك
السيدة لولو..فتاة ذات شعر ناري.. ...سوف يكون الدليل بأيدي الخبراء الجنائيين ...وهو دليل قاطع لايمكن رفضه..


وبذلك يكون:
توفير سعيد لسيارة ..نيسان باثفندر التي أختطف فيها سيدي سليم الجليلي ..الذي أخذته لولو
وقد سقط منه أحد أوراق اللعب بالخطأ..بينما إستخدموا الأدوات الحادة لدى السيدة لولو ..بما أنها ممرضة

"أثبتا تواجدهما بجميع الحالات مع بعض وأنكرا علاقتهما بجميع التهم وأنكرا معرفتهم بكل القضايا
وعند تفتيش المنزل وجد صناديق والعاب خفة وأوراق خفة وأدوات حادة"






وبالنظر إلى كل المشتبهين ...أجد أنهم الوحيدين ألذين لم يغيروا رأيهم حتى بعد العنف



الدليل هو الشعرة.....وتسلم على القضية ..آمل أن نرى قضية أخرى...

أتمنى أن يكون هو الجواب