بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------------------
مرحباً بكم جميعا أصدقائي الأعزاء .. ^_^
كيف أحوالكم ؟
اتمنى أن الجميع بألف خير
الإمتحانات تقترب كثيراً ..
وكل يوم يمر يزداد توترنا وانتظارنا وترقبنا للحظة الصفر
وعند الخروج من الامتحان الاخير سنحس بتحرر كبير جدااااااااا
كم أنتظر ذلك اليوم
ولا شك أنكم جميعا تنتظرونه
اهم شيء خلونى ندخل بالموضوع
الكتاب vs الإنترنت
إنها معركة حامية الوطيس سننتظر نهايتها على أحر من الجمر ..
جميعنا نحب القراءة ونطمح إلى الرفع من مستوانا الثقافي والمعرفي ..
آباؤنا وأجدادنا كانوا يعتبرون الكتاب خير رفيق وأفضل جليس .. ففيه يجدون ما لم يتمكنوا من رؤيته من قبل .. وفيه يعيشون ما لم يعيشوه من الازمان السابقة .. وما لن يعيشوه من الازمان اللاحقة
لكننا الآن نعيش في عصر آخر بأدوات أخرى .. ولعل من أبرز الاختراعات التي غزت حياتنا اليومية ...
الإنترنت .. هذا السلاح الذي إن لم تحسن استخدامه أوردك المهالك .. وإن لم تحسن التعامل معه ساقك إلى بحر من الندم لن تخرج منه أبدا ..
لكن مع ذلك .. في الإنترنت أيضا كثير من المواقع المفيدة .. والكتب الالكترونية .. وهو يسهل على المستخدم تصفح الكتب والتنقل بين الصفحات .. ويوفر من الوقت الكثير مما لا يمكن توفيره مع الكتاب
--------------------------------------
فهل ترون أنه من الجائز وضع منافسة بين الكتاب والإنترنت .. ومن منهما الأفضل من حيث التثقيف والإفادة
لقد قرأنا عن ملوك كانوا يحبون الكتب حباً جماً .. ومن أبرزهم ( الحكم المستنصر ) أحد ملوك الأندلس ..
فقد كان مولعاً بالكتب لدرجة لا توصف .. وكان يشتريها بأبهظ الاثمان ويرسل لإحضارها من أبعد بقاع الأرض
وصف مبدع أجاد في تأليفه الكاتب العظيم ( د . وليد سيف )
[ هنا صحبة .. لا يشوبها غش .. ولا تخشى معها سوء المنقلب .. ولا مرارة الخذلان ..
هنا ثمار القرائح والعقول والأفئدة .. وبحار التجارب .. وذاكرة الأيام والعصور ..
لا تعيش معها حياة واحدة .. ولا زمناً واحداً . ولا حالاً واحدة ...........
هنا ، عاشق يتعذب بالهجران .. وهنا عاشق يتنعم بالوصل ..
هنا فقير تغرب في أرض الله .. وغني أصاب حظه ..
هنا ... أبطال مهزومون .. وأبطال منتصرون ..
أشواق وأحزان ومطامع ومطامح ...... أين يجتمع هؤلاء جميعاً ؟ ^_^ ]
يا له من وصف مبدع أجاد في تأليفه الكاتب العظيم ( د . وليد سيف )
--------------------------------------
- الـكتاب -
مجموعة من الأوراق الملصقة ببعضها البعض .. إلا أنها تحمل من الفوائد ما لن تجده في غيرها ..
الكتاب ثمرة جهود كبيرة قام بها الكتاب في البحث والتنقيب والجمع والترتيب ..
ومهما اجتهدنا في وصف الكتاب فإننا لن نعطيه حقه .. فبالكتاب تنهض الامم وترتفع مستويات الناس
وبهجرها يحدث عكس ذلك
لكن ظهر للكتاب غريم مميز وهو :
- الإنـترنت -
هذا الإختراع الحديث الذي يعتبر بحرا من المعلومات لا شاطئ له ولا قاع .. وكما أن في الكتب الضار والنافع .. في الإنترنت أيضا نفس الشيء ...
فهل يمكن أن يعتبر الإنترنت بديلا كافيا عن الكتاب بأي شكل من الأشكال ؟
إذا كانت الإجابة ( لا ) .. فلماذا ؟
ونحن نعلم جيدا أن الانترنت يوفر لنا تسهيلات عديدة في البحث والتصفح والقراءة ..
إذن هل يمكن للأجيال القادمة أن تكتفي بالانترنت فقط للتثقيف وأن تلغي دور الكتاب نهائيا ؟
-----------------------------------------------
الجواب عن هذا السؤال معقد جدا ويحتاج إلى دراسة متعمقة
والآن أطرح عليكم هذه المجموعة من الأسئلة النقاشية :
1 - من ترى أنه الأفضل ولماذا .. الكتاب .. أم الإنترنت ؟
2 - هل أنت مولع بقراءة الكتب ؟ حدثنا عن أجمل الكتب التي قرأت ؟
3 - هل تعتبر أنه يمكن للأنترنت أن يعوض الكتاب وأن يكون سببا كافيا لاستغنائنا عنه ؟
4 - لو علمت أن كتابك المفضل قد تم نشره على النت على شكل صفحات إلكترونية .. مع عدد كبير من التسهيلات في البحث عبر العناوين وإيجادها بكل سهولة .. هل ستفضل تصفح الكتاب على النت أم أنك ستفضل تقليب صفحاته بأصابعك ؟ هل تجد متعة أحسن في قراءة الكتب ؟
5 - هل تؤيد فكرة الكتب الالكترونية التي يكون شكلها شبيها بالكتاب لكنه مزودة بعدد من الخدمات الالكترونية ؟
---------------------------------------------------------
أنتظر إجاباتكم ونقاشكم حول الموضوع الذي أتمنى أنه نال على إعجابكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات