بداية:
صَدِّقْ إن شئت ولا تفعل
إن لم ترنو مثلي..
أن تحترف العدَّ على
طقطقةِ صدرٍ مجروح
فهنالك أربعةُ أخطاء..
عندما تعتاد العد على طقطقة هذا الصدر ..
ألا تتمنى أن يشفى من طقطقة حزنه ..
ذلك لأنك تخشى يومــا ً ..
أن يتحطم !!
(1)
سيطفأ جبينُ الوقتِ لأجلِ
المريلةِ الكحلية ِ..فتبيضُّ
من أول لمسةِ ذهبٍ للبُنصرْ
فالأزرقُ أبداً..حتى لو
كان سماءً لن يغدوَ لوناً لفرحْ
نعم ..فبين الطقطقة والأخرى ستمر السنون طويلةً ..
أو هكذا حسبتَ الثواني ..
ملونة هي بلون الحزن ..ولا أدر لم كان أزرق..
هل برأ الجرح الأزرق إذن بهذه الأنثى ..
لا تسيء فهمنا ..
لسنا مغرمــات بالذهب إلي هذا الحد !!
(2)
قد صدقوا بأن الكفَّ المبتـورةَ
تحتاج كثيراً من جهدٍ لتعودْ
لكن سيظل الفقر بلا شرفٍ..
و بنفس الدرجةِ من ترفٍ
دربُ كفاحٍ لن يكفيهِ العمرُ لكي
ينجبَ أطفالاً مرتاحينَ ..عرائس بحرٍ
كحلم أناس قد عرفوا معناً للجودْ..
حلم يسري بدربٍ آخرْ
بأناقةِ كفنٍ من جلدٍ ..و جماجمَ
أشياء تشبهني بعد التغييرْ
تضحكني...اليومَ بشراسةْ
كف مبتور ولا لســان مبتور ..
فألسنتنا تراها بترت والكف أمامنا ممدود..
ورغم فقره فإن كفه القصيرة لا المبتورة ..
تجعل له فرصة ولو كانت ضئيلة ..
في رؤيته فتياته صرن عرائس بحر ..
لكن أهو بحرٌ أزرق ؟!
لا أتمنى ذلك !!
(3)
قلبُكَ.. لن ينجيكَ ,اليوم
فالشعرُ كلام موزون..
و قصاصةُ ورقْ
بحر..هائج..
سحر وفنونٌ..وأرقْ
أو طفحٌ للاشيءْ
جرِّبْ أن تعشق..يوماً
أن ترتادَ زوايا الحبِ
دون شجون و..غرقْ
قصص تحكيها أفواه
تنطق بكلامٍ منسي
مجنون..كل غسقْ
نعم ..فالقلب الذي به نعيش ..
يجلدنا بسواط السهر والقلق..
محموم صار الفكر والقلم ..
في النهاية ..ياللأسف
صرتُ مجرد ..
مجنون !!
(4)
كلا لن يدعوك تمر
دون وسامتكَ المعهودة
كن جديّاً حين تحب..و كن هزليّاً حين
تُدَخِّنُ وعدك للأنثى المنشودة..
و أعتزل التفاحَ الآخرَ..
فتفَّاحتك هي المحسودة..
لا تحرق شفتيكَ بسرد الصدقِ..
تمدّن للونِ المتسامح في الكرز الجبليّ
و توسعْ في طلب الرزق
و لون كُرَّاس الحلم لهن..
و كُنْ هوساً مفضوحَ الصدرِ
نعم ..ستعيش ُ ولكن ستعيش خطأْ !
هذه أثـــارت في الضحك حقاً ..
لا ليس دائما الوسامة هي جواز المرور ..
لا يكون الرجل رجلاً دون كلمته المشهورة ..
ولأن الكثير لا يريدون حرق ألسنتهم بالصدق ..
ترى المشكلة تتفاقم بينك وبين التفاحة المحسودة !!
ربما إن جربت إحراق لسانك بالصدق ..
ستحمر التفاحة قليلاً من الغضب ..
لكن ربما عندها..
لن تعيش حياتك خطأ ..
نهاية:
للخطأ نافذة ولكنها..
عاكسة لأشعة الصواب..
وللصواب زنزانة حديدية..
قد حبس الخطأ.. بداخلها..
وبيديك مفتاحين..
فأختر ما تريد..
ربما لعيب في رجــاج أعيننا ..
أو ربما لأن كل فضيلة هي شعرة وسط رزيلتين ..
وكما قلت فنحن دائماً ..
نملك المفتاح ..
...........................
أسمتعت حقاً وأنا أجول في بساتين تأملاتك..
فقط سأحــاول تجنب حديقة التفاح ..
فهي غامضة حتى لنا !!
جزيل الشكر لك أخي الفاضل ..
ولا عدمنا غيث هذا القلم ..
أتوقف عند هذا القدر..
~ MissCloud ~
المفضلات