بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا أفضل تحية وبعد:
إخواني وأخواتي.. استوقفني مشهد رأيته، كبّرت لما رأيته
رأيت الرجل ضحى بنعليه ليلقي بها على وجه "بوش"
كبرت الله أكبر لقد انتقم...
مات الطاغية.. قتل الطاغية..
غمرتني مشاعر الفرحة والسعادة، وحمدت الله على انتقامه من الطاغية، وبعض الطغاة لا يقتلون بالرصاص ولا بالسيوف، بل بالنعال فقط.
ومع ذلك ألومك يا منتظر الزيدي، حيث أنك لم تفكر في مشاعر الحذاء، هل ترى سيلبسه أحد بعدما ألقيته صوب "بوش" !؟
أو ترى كيف سيعامل الناس الحذاء بعد هذا اليوم، صحيح أنه ضحى انتقاما للمستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، لكنه تلطخ بريح الطاغية.
وتعدي الصحاح مبارك الجرب...
لأجل هذا كتبت هذه القصيدة، فرحا بمقتل الطاغية "بوش"، الذي أكرهه أكثر من أي شيء عدا إبليس.
فقلت:
=================
أرثي له ذاك الحذاءْ
أرثي وأجهش بالبكاءْ
والقلب في حزن شديد يعتصرْ
يلقى به صوب القذرْ !؟
هذا ابتلاءٌ يا حذاءُ فاصطبر
***
مني الثناء
فلقد ضحى بك الزيديُّ والزيديُّ رمزٌ للإباءْْ
رمى بالجزمة صوب الشر فالشر اندثرْ
لم يعد يبقى أثرْ
عجبا...!!
من أخبر الزيديَّ أن الشر يخشى من حذاءْ ؟
أرأيتم كيف مر النعل فوق الرأس رأسِ المندحر ؟
أرأيتم كيف يحني رأسَه نبعُ الغباء ؟
هكذا نحنُ بنعل.. دسنا رأس الجبناء.
***
أحمدُ الله كثيرا دائما صبح مساءْ
أنني لست رئيسا أو خسيسا...
وهما عندي سواء
إلا أني...
أقبل الموت ولا أرضى الرئاسة
أيُّ ساسة...؟
يقبلون العيش في وسْط النجاسة
يعشقون الذل حبا للسياسة ؟
وترى أبصارُهم أيتامَ أمتنا التعيسة
مثل صيادٍ يهوديٌ وهم مثل الفريسة
***
من هنا أرفع صوب الأمة هذا النداء
أدعو منكم كل حر يعرف معنى الإباء
لا تهينوا النعل بعد اليوم ما حل الضياء
وإذا اضطررتم أن تهينوا أحدا
فلتهينوا الرؤساءْ
Hocine-Hussein
المفضلات