الألباتروس ، قصة متجددة

[ منتدى قلم الأعضاء ]


مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أتابع العمل على القصة؟

المصوتون
27. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    26 96.30%
  • لا

    1 3.70%
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 33 من 33
  1. #21

    الصورة الرمزية أنا وأختي

    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المـشـــاركــات
    935
    الــــدولــــــــة
    جزر القمر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    مقدمة رائعة وسأعود للقراءة حقيقةً لم أرى قصة تشدني وأنا لم أكمل بعد عشرة أسطر منها

    عجيب!


    لي عودة ^ ^"

  2. #22

    الصورة الرمزية ساتو ميواكو

    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المـشـــاركــات
    1,054
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    السلام عليكم..~


    .


    .


    عزيزتي قرأتُ الجُزءَ الأول وشدني أُسلوبكِ الذي يكادُ يكون أسلوبَ كاتبٍ غربي رُغمَ أنهُ رائع..!


    القصة يشوُبُها الكثيرُ من الغموض ورُبما تكادُ لا تكونُ مفهومةً لي لغمُوضِها لذا بإنتظارِ إكمالِها..


    آه كذلكَ فقد استغربتُ كثيراً لكونِ القصة غير خيالية رغمَ أن هُناكَ الكثيرَ من الكلماتِ التي تُحي بعكسِ ذلكَ مثل:




    وحشك الطيب





    أمرٌ غريب ماهو وحشُها..؟!


    أتراهُ يقصدُ شيطانها أم ماذا..؟


    ذكرتني بالرواياتِ الأجنبية حيثُ يستخدمونَ كثيراً مثلَ تلكَ المُصطلحات..!


    على جناح الألباتروس





    الألباتروس ماذا يعني..؟


    صدقيني بمُجردِ قراءةِ العنوان تذكرتُ مُسلسلينِ أجنبيّيَن كُنتُ قد شاهدتُهما..


    حيثُ كان هُناكَ بأحدِ المُسلسلينِ حيوانٌ شبيهٌ بالديناصورات ولكنهُ طائر وقد كانَ الإسمُ قريباً من ذلك..


    وبالمُسلسلِ الآخرِ كان الحيوانُ حصناناً بأجنحة وكذا كان الإسمُ قريباً من ذلك..أُعذُريني عزيزتي فلربما سرحتُ بخيالي بعيداً لكن حتى القصيدة التي جلبتِها لرُبما كانت تقصدُ مثلَ ما ذكرت من الحيوان بالمُسلسلِ الأول..!




    ما هي العلاقة التي تجمع أبطال القصة؟

    لا أعلم لكن لرُبما تراودَ لذِهني بأنهُم يدرسون شيئاً غريباً وهو الألبارتوس أو يبحثونَ عنهُ جميعاً..؟


    لرُبما..!




    وما هوالعمل الذي تقحم فيه أكبر العقول ، ويسبب هذا الكم من المشاكل؟





    أكادُ أجزمُ بأنهُ الألبارتوس..!


    أُعذُريني لتحمُسي لكن أُسلوبكَ الجميل هو السبب أشعرُ بأنهُ أُسلوبٌ جديد وفريدٌ من نوعهِ على صفحاتِ المُنتدى..


    ومُتابعة فأكملي..


    وعُذراً عزيزتي لإطالتي..


    .


    .


    فيـ أمانِ الله..~

  3. #23

    الصورة الرمزية ض.س.

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    88
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة




    الأحد ، الأول من آذار من العام ألفين وتسعة.
    الفصل الثاني من الألباتروس... أخيراً.
    تم وضعه البارحة لكنه اختفى مع المشكلة التي أصابت المنتدى.
    الجامعة غدت في الأيام الأخيرة معسكرأ تدريبياً حقيقياً ، لا أحد كان يجرؤ على ارتكاب خطيئة النوم، لذا اضطررت لفعل أمر ما كنت أظنني أفعله: هجرت المنتدى !
    الفصل كان بمعظمه جاهزاً منذ فترة طويلة، (كتبته في لحظة تجلٍ هائلة بينما كنت أدرس ^^، يومَ كان النوم في عداد المباحات)، لكنني لم أجد الوقت لإكماله وطباعته.
    الفصل لا يتطلب منكم معرفة بالشطرنج ( أنا نفسي لا أعلم عنها أي شيء ، ما عدا عبارة : "كش ملك ! "، حتى لعبة الضامة ، لا فرار من خسارتي فيها إذا تأكد وصول حجر واحد من أحجار الخصم إلى الصف الاخير، أعتقد أنني فاشلة تماماً في المناورة)، بالعودة.. المهم هو فهم المعاني الحياتية التي يرمز إليها الحصان والملك والقلعة.
    الأخ وحيَ القلم ، أرجو أن تنال الطلاسم إعجابك... في انتظار ردك.. اجعله تحفة !
    قبل ان أنتقل إلى الفصل، هناك أمران عليّ طرحهما سريعاً:
    الأول، أنّ أحداث القصة تدور في لبنان، اعتقد أن التنبيه إلى ذلك مهم لفهم بعض التفاصيل القادمة... مع ذلك ، القصة لا تمثل أحداثاً مستقاة من الواقع ، إنها من بنات أفكاري تماماً.
    الثاني، اصطدمت منذ يومين أثناء بحثي في النت، ببعض الأناشيد الممنوعة لأبي راتب والتي لا زال الناس في مدينتي يخشون تداولها حتى الآن. وكانت فرحتي عظيمة للغاية ... سمعتها مرات عديدة، فهي تعيدني إلى طفولتي ، عندما كان الوضع الذي أدى إلى كلمات الأناشيد محافظاً على تأججه.
    حسناً ، أحببت أن أشارككم إحدى الأناشيد، وهي واحدة من اثنتين مفضلتين لدي.
    الرابط :"برغم القهر".


    إليكم الفصل:



    الفصل الثاني:
    شطرنج





    بائسٌ هو ذلك العالم الذي سكنته.. بائسٌ وحزين.


    والشمس تصبغ أيامه بسوادٍ داكن .. والدفء يغادره.


    كانت تدّعي الاهتمام بأمواج البحر الصاخبة عند أقدام الساحل.. كانت تدّعي محبة النسائم الهائمة التي ترافق خطوها الصباحي في كنف الليل الذابل ، كانت تدّعي وجوداً يبحث عن سراب المثالية.. او يمثّلها.


    وكانت تحلم... وعيناها تلاحقان الزرقة الباردة التي تكفن الشاطئ أمام ناظريها، بأن تحرّك بيادق اللعبة بأصابعها.


    البحر أمامها .. والجبل وراءها ، وبينهما قفزة واحدة..لكنها لم تتقن لعبة القفز يوماً ..لو أنها امتلكت حصاناً أوملكاً أوقلعة... لا ، لو أنها امتلكت حصاناً وملكاً وقلعة، أما كان التنقل بين الخانات سيكون أسهل؟


    حصانٌ وملك وقلعة...وأشياء يسمونها الثواني ، ومارد يسمونه الوقت.


    لا وقت.


    ولا ملك.


    ولا قلعة.


    وحده الحصان بدا لها أملاً يمكن التعلق به، بدأت تفاصيل قفزاته الطويلة تسكن عقلها، تتعلق بتلافيفه ، وتقرض اليأس كلما عنّ له التمطي والظهور.


    الحصان يسكن أنفاسها.. تتنشقه مع الهواء المنساب من نافذتها ولا تزفره.. مهما عتت خطواته.


    لم تتخيله يوماً ، يكفيها أنها أحبته، وأنها أيقنت بظهوره، وأنه ترعرع في صدرها لسنوات.


    عندما همست لزميلتها بأفكارها المجونة عن تغيير العالم ، أطبق عليها الندم بأصابعه ولم يتركها.


    قبل ذلك وبعده، كانت الانفجارات تصبغ الكلام بلونٍ كلون الدم...


    الانفجارات حقيقية، طالتها الشظايا مراتٍ عديدة، والأشلاء تتطاير ، والرعب ينسكب من العيون، وصرخات تلقيها الحناجر ، وألم يزعق مالئاً جنبات الوقت بالوخز والأشواك، ودهم واختفاء، وقصف يزغرد كلما استفاق الموت...


    وسكون.


    هدوء ما بعد العاصفة... أم تسميه هدوء ما قبل العاصفة الآتية؟




    في خطوها الصباحي..


    عند شفاه البحر..


    النور يتنشّق عبير البوح، والنسمات تتدلى من حضن الجبل ، كلسان سليط.


    في خطوها الصباحي..


    النسمات تثرثر... تبتدع لها اسئلة جديدة، ولا تكف عن النحيب.


    البعض مثلها لا يعلم..


    الخطو الصباحي محض ملهاة.. والنسمات شخوص تنبعث من دفاتر الحوار..


    والفتاة..


    مشاهدة لا أكثر.




    وحيدةٌ هي فوق المدرج، وحيدةٌ هي بين الكتب، وحيدة ٌ هي حين تتكلم، وحين تبسِم ، وحين تضحك...


    وحيدةً تحلم بإيجاد قلعة!




    الأول من شباط، في عامها الجامعي الاول... وجدتها القلعة.


    الأول من شباط في عام تفتحها الأول، حلق الالباتروس ، في سماء المدينة، فاختطف نفساً ، وطار بها، ثم أودعها سجن القلعة !





    تم بحمد الله الفصل الثاني.

    أحاديث ما بعد الفصل:

    حسناً...يبدو أنني ذات نفَسٍ طويل . كنت أخطط لإنهاء أمر الذكريات في هذا الفصل ، لكنني لم أوفَّق إلى ذلك على الإطلاق.
    الأسئلة السابقة ما زالت مطروحة، أضيف إليها ما يلي :
    من خلال الكلمات السابقة ، ما هي الخطوط العريضة التي ترسم شخصية الفتاة؟
    ما هي المعاني التي ترمز إليها أحجار الشطرنج المستخدمة؟
    وأخيراً... ماذا أسمي الفتاة ^^؟
    أبحث عن اسم قوي وقادر على تمثيل شخصية الفتاة بشكل كافٍ...دائماً ما يمثل لي اختيار الأسماء هاجساً حقيقياً.
    في انتظار الفصل القادم، أستودعكم الله.
    في حفظ الله وصونه.




    التعديل الأخير تم بواسطة ض.س. ; 14-4-2009 الساعة 12:44 AM

  4. #24

    الصورة الرمزية ساتو ميواكو

    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المـشـــاركــات
    1,054
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة


    مممممـ....لا زالَ الغُموضُ يلُفُ قصتكِ بشكلٍ يجعلُني أشعرُ بأنني غبيةٌ للغاية ^^"..
    أشعرُ بأنكِ قد أكثرتِ من الوصفِ في هذا الجُزء مما جعلهُ أشبهَ بخاطرةٍ منهُ لقصة!
    حقيقةً عزيزتي هذا ليسَ عيباً فهذا يجعلُنا نُدركُ أن من أمامنا ليست مُجردَ عضوة وإنما هي أكبرُ من ذلكَ بكثير..
    لكِ كُلُ الحقِ في إطالةِ الجُزءِ بالوصفِ أو بغيره فهي قصتُكِ وحدك لكنني أخشى من قليلي الصبر التملُلَ وتركَ القصة هذا فقط ما أخشاه رُغمَ أن هذا الأُسلوبَ في الغالبِ ما أعجبني..
    أعانكِ اللهُ على ما أنتِ فيه..
    بالنسبةِ للمعالمِ التي ترسمُ شخصيةَ الفتاة فبحدِ رأيي بأنها فتاةٌ تسبحُ في بحورٍ من الخيال ذات شخصيةٍ كئيبة ومنطوية تُحبُ البحر كثيراً فهي تعتبرهُ أنيسها الوحيد رُغمَ أنها لا تعبءُ بجماله و... "كفانا فلسفة ^^"
    أما لُعبةُ الشطرنج فأنا لا أعي منها شيئاً حقيقةً ولا أعلمُ عنها سوى اسمُها وبعضُ المُصطلحات البسيطة جداً..
    بالنسبةِ لاسمِ الفتاة..ممممممـ...هذهِ حُريةٌ شخصية للكاتب ولا يُمكنُ لأحدٍ أن يُجبركِ على غيرها إلا إن كُنتِ حائرة..؟
    حينئذ لا يجدُرُ بنا إلا أن نُملي عليكِ إقتراحاتُنا..
    لرُبما تُسميها بأكثرِ اسمٍ تُحبيه أو حتى سميها باسمك رُغم أنني لا أُرجحُ هذا الأمر..
    في البداية والنهاية أنتِ لكِ مُطلقُ الحُرية بفعلِ ماتشائين..
    حسناً أكتفي بالحديثِ لحدِ هُنا وأُودعُكِ..
    رُغم أن الجُزءَ قصيرٌ جداً
    فيـ أمانِ الله..~

  5. #25

    الصورة الرمزية إسلام 2006

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    5,906
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ض.س. مشاهدة المشاركة
    الأخ إسلام

    أنت هنا أخيراً، كنت أتساءل عن سبب امتناعك عن الرد.
    بمناسبة الحديث ، أخبرني بعض العملاء المخبرين أنك قرأت الفصل الثاني (في الواقع..كنت هنا حين كنت تقرأه^^)في المرة القادمة، هلا تفضلت بكتابة "لقد قرأت".

    هههه يبدو انني قد ضبطت متلبسا ^^"

    لست أبرر لنفسي بالفعل لكن حالة المنتدى هذه الفترة لا تساعد على كتابة أي مشاركة، وصرت أكتفي في أغلب الأحيان برمز الشكر في أي موضوع امر به على ان أعود ان شاء الله بعد تحسن الحالة

    بإذن الله تعالى سأفعل في المرات القادمة



    لا... على الإطلاق.
    هناك الكثير من البرد..أجل ، تكاد أطرافي تتجمد، والرعد لا يتوقف في الخارج.
    لكن، سلام؟
    لم يكن هناك سوى الشظايا والمعارك والضحايا( أمثالي).
    حسناً ... أنا أكره إمساك الكتاب والانغماس في الدرس، رغم أن علاماتي مرتفعة جداً)ألم أقل أنني متواضعة؟^^)،
    لا حول ولا قوة إلا بالله

    سلمك الله تعالى من هذه الحرب الضروس ^^"

    والحال مشترك خلال تلك السنين التي قضيتها بالجامعة إلا أنه أفضل قليلا هذا العام ربما لأول مرة بفضل من الله تعالى الذي هيأ لنا ظروفا أفضل من تغيير بعض الأساتذة أو تغيير في منهج إلى الأفضل أو ما شابه، ثم بفضل دعوات أمي التي ما فتأت تسأل المولى لي الثبات والتيسير

    وأما عن كره المذاكرة فهو شيئ مفروغ منه والكل في هذا سواء


    لذلك.. وجدت نفسي أمام 7 مواد علي أن أدرسها في مهلة قصيرة جداً، بالطبع كان هناك مشروع برنامج لم أنهه بعد ، فانشغلت به عوضاً عن الدرس، وسلمته وناقشته فيما الجميع يدرسون، أحمد الله أن امتحانات المواد التطبيقية كانت قد انتهت قبل ذلك ، وإلا كنت أنا انتهيت!

    ربما كنتم أفضل حظا منا في هذا الأمر على كل حال، فتسليم المشاريع لدينا يظل تقريبا طوال النصف الثاني من كل تيرم (هذا إذا لم يبدأ مع بداية التيرم) ولا ينتهي إلا قبل الإمتحانات بأسبوع واحد في أفضل الظروف هذا إذا لم ينته قبل الإمتحان الأول بيوم أو يومين


    لا ... لم يضايقني، قلت لنفسي إن لديه سبباً ما، لكنك بردك هذا أيها الباشمهندس المسكين تكون قد علقت، لن أقبل أن تمر في المرات القادمة دون أن تخبرني على الأقل، بأنك قد قرأت، فلا يحدث كل مرة أن أتواجد صدفة في المنتدى عندما تكون في الموضوع.
    التعليق الدسم..لا بأس بأن تحتفظ به إلى النهاية، لكنك ستنتظر طويلاً دون شك.
    حسنا سأفعل إن شاء الله تعالى يا حضرة الباشمهندسة

    وكما يبدو بالفعل أني سأنتظر طويلا

    لذا فالله أسأل أن يعينني على الصبر حتى تأتي هذه النهاية ^^"

  6. #26

    الصورة الرمزية ~ MissCloud ~

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    عودة بإذن الله ..

    قريباً ..

    حتى اللحظة المرتقبة ..

    أتوقف عند هذا القدر..

    كلاود

  7. #27

    الصورة الرمزية ض.س.

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    88
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    الأخ والأخت "أنا وأختي"

    مقدمة رائعة وسأعود للقراءة حقيقةً لم أرى قصة تشدني وأنا لم أكمل بعد عشرة أسطر منها

    عجيب!

    سرّني أن أعجبتكما المقدمة، واستطاعت شدّ انتباهكما.


    في انتظار العودة.

    الأخت ساتو ميواكو

    أهلاً بكِ ضيفة عزيزة في موضوعي المتواضع^^.

    عزيزتي قرأتُ الجُزءَ الأول وشدني أُسلوبكِ الذي يكادُ يكون أسلوبَ كاتبٍ غربي رُغمَ أنهُ رائع..!
    لستِ أوّل من يشير إلى ذلك ، رغم أنني لا أفهم تماماً ما الغربي في أسلوبي، لكن .. إن أردتِ بذلك المدح، فلا بأس به^_^.في الواقع ، أميل إلى ضم أسلوبي إلى الحركة الأدبية العربية الحديثة. ولا أعلم تماماً ما تجري عليه الأمور في الرواية الغربية حالياً، فمعظم قراءاتي الأجنبية في المجال الروائي تنضوي تحت النوع الكلاسيكي.

    أمرٌ غريب ماهو وحشُها..؟!


    أتراهُ يقصدُ شيطانها أم ماذا..؟


    ذكرتني بالرواياتِ الأجنبية حيثُ يستخدمونَ كثيراً مثلَ تلكَ المُصطلحات..!
    خيالك قد ذهب بعيداً. لعلّ عليّ أن أوضح في الفصل القادم ما هو وحشها الطيب، وأنه بشري تماماً، لكنه غارق في القسوة غير المفهومة.

    الألباتروس ماذا يعني..؟


    صدقيني بمُجردِ قراءةِ العنوان تذكرتُ مُسلسلينِ أجنبيّيَن كُنتُ قد شاهدتُهما..


    حيثُ كان هُناكَ بأحدِ المُسلسلينِ حيوانٌ شبيهٌ بالديناصورات ولكنهُ طائر وقد كانَ الإسمُ قريباً من ذلك..


    وبالمُسلسلِ الآخرِ كان الحيوانُ حصناناً بأجنحة وكذا كان الإسمُ قريباً من ذلك..أُعذُريني عزيزتي فلربما سرحتُ بخيالي بعيداً لكن حتى القصيدة التي جلبتِها لرُبما كانت تقصدُ مثلَ ما ذكرت من الحيوان بالمُسلسلِ الأول..!
    لم يخطر ذلك في بالي على الإطلاق، أنت توحين لي الآن بأفكار جديدة. أمتعتني قراءة ردك بالفعل، لم أنتبه من قبل إلى كمّ الأفكار التي يأتي بها تداول الحديث مع الآخرين.

    لا أعلم لكن لرُبما تراودَ لذِهني بأنهُم يدرسون شيئاً غريباً وهو الألبارتوس أو يبحثونَ عنهُ جميعاً..؟


    لرُبما..!
    هذه المرة...لا ^^"،لا أعتقد أن الألباتروس أو ما يرمز إليه سيسمح لأحد بدراسته.

    أُعذُريني لتحمُسي لكن أُسلوبكَ الجميل هو السبب أشعرُ بأنهُ أُسلوبٌ جديد وفريدٌ من نوعهِ على صفحاتِ المُنتدى..
    سلمت يداك..كلماتك منعشة كنسمة صيف، بارك الله فيك.

    ومُتابعة فأكملي..
    بإذن الله، فور توفر الوقت.

    وعُذراً عزيزتي لإطالتي..
    لا تعتذري، أحب الردود الطويلة، بل أفضلها. فأطيلي الرد قدر ما تستطيعين

    فيـ أمانِ الله..~
    وفقك الله.
    التعديل الأخير تم بواسطة ض.س. ; 14-4-2009 الساعة 05:46 PM

  8. #28

    الصورة الرمزية وحي القلم

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المـشـــاركــات
    889
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    عذرا على التأخير..
    الشطرنج وما أدراكي ما الشطرنج..

    ما يستفز ابتسامتي في هذه اللعبة هو دستورها ..
    ذلك الذي يحدد الإتجاهات المسموحة لجميع القطع
    إلا البيدق .. فهو الوحيد الذي يدَّعي دستوره
    " تبني مبدأ الحرية "وما تلك إلا حرية اختيار الموت
    المبكر من عدمه دون القدرة على تغيير اتجهاه ..

    وأما القلعة التي وَجَدَتْكِ و انعدام الوحدة بعدها فسأكتفي بالابتسامة تعليقا
    و سأسكت عن الملك .. وأما الحصان فلك ِ

    هذه المرة قرأت في عيني الشخصية شوقاً و حنيناً
    وحزناً قد يعد دفيناً..و راودتني أفــكار وشكوك وتناقضات
    ...
    و صراع بين المثالية والانسانية فقلت في نفسي
    آهِ لو أنَّ لها جناحي طائر فتصفق بهما لتطير إلى عوالم
    الحرية.. أو أنها تستيقظ بحلم يزيل عنها كابوس الواقع المرير


    أسعدني أن صافحت حروفي حرفك المكتظ
    بزحمة الأحاسيس ,هذه المرة ^^


    فشكرا لأنكِ كتبتِ لنقرأ..
    ولقلمك ظل النور مداداً

    وحي القلم

    كنت هنا،،

  9. #29

    الصورة الرمزية Luminous

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    808
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    ض.س.

    لي عودة بإذن الله لقرائة إبداعكِ

  10. #30

    الصورة الرمزية ض.س.

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    88
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة





    أسعد الله أوقاتكم

    الأخت ساتو ميواكو العزيزة

    أهلاً بك مجدداً

    مممممـ....لا زالَ الغُموضُ يلُفُ قصتكِ بشكلٍ يجعلُني أشعرُ بأنني غبيةٌ للغاية ^^"..


    .. يبدو أن عليّ أن أقضي على هذا الغموض قبل أن يقضي عليكِ!


    أشعرُ بأنكِ قد أكثرتِ من الوصفِ في هذا الجُزء مما جعلهُ أشبهَ بخاطرةٍ منهُ لقصة!
    الوصف سلاح القاصّ أحياناً..

    على المرء أن يُعدّ ديكور المسرح قبل أن يبدأ التمثيل، ألا توافقينني؟

    حقيقةً عزيزتي هذا ليسَ عيباً فهذا يجعلُنا نُدركُ أن من أمامنا ليست مُجردَ عضوة وإنما هي أكبرُ من ذلكَ بكثير..
    أخجلتم تواضعي.. شكراً لكِ.

    لكِ كُلُ الحقِ في إطالةِ الجُزءِ بالوصفِ أو بغيره فهي قصتُكِ وحدك لكنني أخشى من قليلي الصبر التملُلَ وتركَ القصة هذا فقط ما أخشاه رُغمَ أن هذا الأُسلوبَ في الغالبِ ما أعجبني..
    قليلو الصبر وكثيرو التملل؟ حسناً، لا أمانع في الإكثار من الوصف لـ(تطفيشهم) فقط

    أنها فتاةٌ تسبحُ في بحورٍ من الخيال
    أجل-yes0" class="inlineimg" />.

    ذات شخصيةٍ كئيبة ومنطوية


    أجل ..مرة أخرى.

    تُحبُ البحر كثيراً فهي تعتبرهُ أنيسها الوحيد رُغمَ أنها لا تعبءُ بجماله
    لا أعتقد ذلك..تماماً، أعني أن البحر ليس في مرتبة الأنيس أو ما شابه ذلك، إنه محض مكان صادف أن شهد مواجعها، لا أكثر.
    "كفانا فلسفة ^^"


    زيديني من الفلسفة فأنا أحبها ^^.


    بالنسبةِ لاسمِ الفتاة..ممممممـ...هذهِ حُريةٌ شخصية للكاتب ولا يُمكنُ لأحدٍ أن يُجبركِ على غيرها إلا إن كُنتِ حائرة..
    حائرة بالفعل، في قصتي السابقة ، أشركت المدينة كلها في اختيار اسم الشخصية الرئيسية<<حسناً، بالغت قليلاً ^^.


    رُغم أن الجُزءَ قصيرٌ جداً

    حقاً؟ لم ألاحظ ذلك.. رغم أنه متوقع، كتاباتي أصبحت شحيحة في الآونة الأخيرة.

    فيـ أمانِ الله..~


    حفظكِ الله.





  11. #31

    الصورة الرمزية maxman1991

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    1,472
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    السلام عليكم

    لا تتوقعي الكثير <<و الأفضل أن لا تتوقعي أي شيء..فلست من رواد القصص أو الرواية لكن
    شدتني القصة للرد <<

    لكن لا بأس من المحاولة ^^<< فكل شيء له بداية

    يبدو أن هذه الفتاة جردت من معاني عدة .. و الشاهد هو البحر
    و أيضاً يبدو أن هذه الفتاة تنتظر الموت أو ما يشبهه ... و في مرحلة تتمنى حدوثه
    عاد لها أمل عند تطور حالها .. فأرادت أن تتعلق بأي خيط...

    ما هو الألباتروس؟
    شيء تتمنى الحصول عليه أو مجرد إقترابها منه
    لا أدري يذكرني بالعائلة أو شيء يشبهها...!!

    ما هي الخطوط العريضة التي ترسم شخصية الفتاة؟
    وحدة شديدة .. سببها لها شيء ما... و ألم عميق و قديم لكن أثره لم يزل


    -----------------
    لا أدري لماذا لكن هذا النوع من الكتابة يذكرني بكتاب لمذكرات شخص مع إختلاف المعنى
    -----------------

    كما أسلفت لا تتوقعي قرآت شيء يفيد في ردي...


    في أمان الله


  12. #32

    الصورة الرمزية أنا وأختي

    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المـشـــاركــات
    935
    الــــدولــــــــة
    جزر القمر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    السلام عليكم

    ض.س كيف حالك؟ آمل أن تكوني بخير..

    في الحقيقة, السبب الذي جعلني أعود لهذه القصة هو أني قرأت قصة جميلة في قسم قلم الأعضاء..
    وبينما أنا أرى أسماء المتواجدين..فوجئت برؤية اسمك, والذي ذكرني بالطبع بقصة جميلة قرأتها تدعى : الألباتروس!

    دعيني أبدأ التعليق عليها..

    الفصل الأول باختصار لم يعدو كونه مقدمة لقصة ضخمة, ممتلئة بالتفاصيل..والتي تحتاج بدورها إلى تفكير عميق..

    أما الفصل الثاني فقد كان وصفًا رائعًـا لفتاة تسير بجانب البحر, وطائر الألباتروس الذي يختطفها!

    كم هذا مثير..

    أجزم بأن القصة لم تبدأ بعد..


    وأخيراً... ماذا أسمي الفتاة ^^؟


    سمّيها رياح ^^

    في الحقيقة..أدرك تمامًا كم هو متعب البحث عن اسم لشخصية أساسية في قصة ما..

    لذلك..ابحثي جيدًا ^.^

    شكرًا لك..أرجو لك التوفيق..وأتمنى أن لا تتأخري, فأنا في شوق.

    *ملاحظة: لم أستطع تنزيل أنشودة أبو راتب ^ ^"

  13. #33

    الصورة الرمزية وزيف

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    512
    الــــدولــــــــة
    المغرب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    بما أنك قطعت علينا كل لك كلمات الشكر والمدح ،ولم نعد نستطيع أن نضيف على كلام المشرفين والمراقبين شيئا .فقد رفعت علينا الستار الذي كان يستر عجز أقلامنا،وكما يقولون :قد تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت وأن تخدع بعض الناس كل الوقت ولكن لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت.
    الملاحظات :لا تعليق

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...