القَصِـــــــــــــــــــــيدَةُ الأَخِــــــــــــــــــــــــــيرَة

[hocine-hussein]

بســـــــم الله الرحمــــــن الرحيـــــم

الســــلام عليكـــم ورحمــــة الله

إلى آخر الأحياءفي أرض العِزَّة غَزَّة...

إلى الأحرار جميعا في أرضنا في فلسطين...

إلى الأحرار في أرض الكنانة و الشام والمغرب العربي والجزيرة...

إلى الأحرار "كانوتي" و"شافاز" والأحرار في كل مكــــــان وزمــــــان...

إليكم أهدي هذه القصيدة...

القصيدة الأخيرة:

لا تقرؤوا قصيدتي فإنها خطيرهْ

أخطر من دبّابة، أفتك من قنبلة ذرّية كبيرهْ

أََهتِكُ فيها عِرضَ الأنظمَهْ

أُحيلهم للمحكمهْ

وربّما...

أَعدمهم بالكلمهْ

لأنني حرٌ أنا.. لا أقبل الإغراءَ والمساوَمَهْ

وأَعشَقُ الإرهابَ والمقاومَهْ

قلت لكم: "لا تقرؤوا قصيدتي لأنها خطيرَهْ"

***

أنظمةٌ ذليلةٌ حقيرَهْ

لضعفها وعجزِها أسيرَهْ

للمسلمين خائنَهْ

لكنها.. وفيةٌ لأهلِها الصهاينهْ

تبًا لكم يا أيها القراصنهْ

تبًا لكم.. يا من بأيديكم قتلتم أهلنا

أنتم أسودٌ ضدَّنا

أنتم همُ الفراعنهْ

لكنكم حَمْلٌ وديعٌ في يدِ الصهاينهْ

تبًا لكم تبًا لكم.. عودوا إلى الحظيرهْ

تبًا لكم من مغرب العُرْبِ إلى الشامِ إلى الجزيرهْ

حذرتكم.. قلت لكم: "لا تقرؤوا قصيدتي الخطيرهْ"

***

في جعبتي أسلحة عديدة كثيرهْ

لكنني أخشى نفاد الزاد والذخيرهْ

لأنّ تلك الأنظمهْ

من شأنها استنفادُ ما لديَّ من هجاءْ

فالذلُ والصغارُ والشنارُ والغباءْ

وقلةُ المُرُوءَةِ وقلةُ الحَياءْ

وكل وصفٍ ناقصٍ لا يقبلُ الثناءْ

فكلها فضائلٌ لهذه العشيرهْ

والله يعلم الذي أبقوه في السريرهْ

***

في هذه الآونةِ العسيرهْ

في زمن المذلّةِ والعيشةِ المريرَهْ

اللهَ أدعو مخلصًا أن يَنصرَ الفصائِلَ المقاوِمَهْ

ويُهلِكَ الطوائِفَ المسالِمَهْ

لأنها.. عميلةٌ وظالمهْ

وكلها ضالعةٌ في هذه الجريمةِ المنظَّمَهْ
فيومَها ستنتهي المحاكمهْ

ويومَها.. ويلٌ لكِ أيتها الأنظمةُ الحقيرهْ

ويومَها.. سأكتبُ القصيدةَ الأخيرهْ .