[نقاش] الكــتـابــة ,, وطــلاقـة الـكـلام ( نقاش)

[أبو عبد العزيز]

بسم الله الرحمن الرحيم

في الحقيقة أيها الأحبة، يقال لن تكون كاتباً متميزا ما لم تكن قارئا متميزا
فهل هذا صحيح ؟
إن كان صحيحا، هل هذا أيضا صحيح ؟ لن تكون متكلما جيدا مالم تكن قارئا جيدا

بعد هذين السؤالين أبدأ في طرح قضية في نظري مهمة،
أزعم أني قارئ جيد وكاتب جيد لكني لست متكلما طلقا وهذه المشكلة
أجدها في نفسي وفي كثير ممن هم في أسناني، فتجدني عندما أكتب أتنقى المفردات الجميلة،
ولكن عندما أتكلم -مع من هم أكبر مني سنا أو أعلى منزلة- فكأنما ينعقد لساني عن استخدام هذه المفردات،
كمثال على ذلك
عندما أتكلم مع الأستاذ بعد انتهاء المحاضرة فتجدني أكثر من الـ ( آااااا)،
أردت كثيرا القضاء على هذه المشكلة، فطورت من نفسي قليلا ولكني لم أكتفي بعد . ^^

وضعت هذا الموضوع أملا أن أستفيد و أفيد، وهو موضوع منكم ولكم
فلا تبخلوا علينا بأرائكم و مقترحاتكم .

شروط المناقشة :
1/ عدم الخروج عن الموضوع
2/ لا بأس بذكر بعض الأمثلة

الشروط قابلة للزيادة ^_^

دمتم بود

[للذكرى حنين]

.
.
.
RONY10_11
\
/
\
ويا للرد المتأخر < عذرًا..

شكرًا لموضوعك..

اليوم هو اليوم العالمي للردود لدي، لكي أتفرغ قبل الانشغال..

بالنسبة لسؤاليك،

فالأول رده: أجل هذه المقولة صحيحة، يُقال أن ما ينمي الذوق والملكة هو التبصر والقراءة لما أثر عن العرب، ثم الدراسة للعلوم

فتتكون لديك ملكة الكتابة.. وأيضًا ستتكونُ من حفظ القرآن و مرافقة الحديث؛ لأنها تمنحك سليقةً قوية.. وذوقًا سليمًا يُدرك الخطأ فور قراءته..

برأيي أن لا حاجة للإجابة عن هذا التساؤل فهو تمهيدٌ للآخر و إن نُقض ينقض الآخر..

لكن ليست كل مقولة تصلح أن تُقاس على أخرى وهذا الحالُ مع الجملة الثانية..

الطلاقة في الحديث شيءٌ آخر، أحيــانًا أرى أديبًا كبيرًا و قويًا يقفُ ليتكلم بكلامٍ يقع فيه في الكثير من الخطأ..

ربما كانت لديه عادة عدم التحدث الكثير بالفصحى، و إما أنه يقع في التردد عند الحديث بها لعدم الممارسة الكثيرة..

لكَ أن تعجبَ إذا لاحظتَ أنك في مواد التربية العمليةِ مثلًا تشحنُ كلامكَ بالعامية فجأةً حين يتعطلُ عقلك عن الإتيان بكلمةٍ فصحى..

أو قد تقع في لازمة (آااا) هذه، وهذا أمرٌ في الذات وليس في القراءة، عليك تدريب نفسك بتسجيل كلامك على شريط ثم عدُّ (آاا) هذه

ثم التدرب ثانية مع الانتباه و التقليل منها، وعندها ستتحسنُ مع الوقت، وأيضًا ثق بالله ثم بأنك ستتجاوز المشكلة..

أقرأ وفصحاي جيدة، كما يُقال عني: متعددة المواهب ولله الحمد.. لكنني حين الحديث العادي وحين أحادث شخصًا

راقيًا جدًا أجدُ نفسي أمام (آآاا) فجأةً مما يبعثُ الاستغراب..

جرّب أيضًا إلقاء الخطب، لفترةِ خمس دقائق بلا توقف، ولعبة حذف حرف من قطعة وقراءتها بدهيًا..

والإجابات السريعة على الألغاز، وعندها يتحسن وضع التوقف لديك لسرعة تغيير الوضع..

شيءٌ آخر، ربما تظن أن الآخر سيكوّن وجهة نظر حولك إن أخفقت، لذا انزع ذلك من بالك و تحدث كما أنت،

فثقافتك ستظهر من حديثك جيدًا، وإن أحسست بأنك على أرضٍ صلبة سوف تجد نفسك تلقائيًا غير متفاجئ ولا منهك من انتقاء الكلمات بل إنها تظهر

سريعًا في خاطرك وما عليك سوى ترتيبها وقولها..

لا يوجد رابط بين أن تكون كاتبًا جيدًا وبين طلاقة حديثك، مع أنه من المفترض أن تكون الاثنين لأنك بريد لغتك..

لذا إن جمعتَ بين الأمرين فرائع..

وإن كنتَ قارئًا جيدًا فسيرى الآخرون أكثر منك تحسُّن لغتك و ابتعادك العام عن اختيار الألفاظ العامية في بعض الكلمات..

حاول أيضًا طباعة رسائلك على الجوال (المحمول) بالفصحى لأنها تشبه الكلام العادي، وهذا يعتبر تدريبًا

لك كما لو كنتَ تُخاطبُ شخصًا أمامك.. فنحنُ غالبًا نقرأ رسائل الجوال كما لو أنها حديثٌ مباشر..

شكرًا لهذا النقاش الماتع.. وبالتوفيق..

ولك التحيةُ..
.
.
.

[Lion-Step]

عزيزي أهلاً وسهلاً بك
ربما كانت القراءة هي أساس الطلاقة>بحسب ما قلت أنت
لكن هناك أيضاً أن يكون الإنسان حسن المنطق , يعرف مخارج الحروف جيداً واثق بنفسه حاضر الذهن.و هناك أشياء أخرى معينة على طلاقة الكلام..أتركها للأخوة الأعضاء

[hocine-hussein]

السلام عليكم ورحمة الله
موضوع رائع وجميل
طلاقة الكلام...
وتلك التي أهتم منها وأنصب
لا يمكن للأمر إلا أن يكون كذلك
هذا ما أومن به وهذا ما أعتقده
صحيح أن القعواعد النحو مهمة جدا لتقويم الكلام
لكن الأهم من ذلك، ملكة لغويةٌ ولا تتأتى إلا بالقراءة
والنثر والشعر في ذلك سواء، فإذا أراد شخص أن يتقن قول الشعر
فعليه بحفظ الكثير من الشعر العربي (والجاهلي بصفة خاصة)
وطبعا يعرف أوزان الشعر العربي وجوازاته ووو...إلخ
ثم يطلق لنفسه العنان...
لأن الإبداع حسب رأيي من صفات الله تعالى
لا أحد يمكنه أن يبدع شيئا جديدا من نفسه
بل يبدأ مقلدا ثم شيئا فشيئا، يصير لديه أسلوبٌ خاصٌ به
وأما بيت القصيد، أقصد الكلام المباشر
فهو وليد التجربة والخبرة والتكرار الطويل
وتعويد النفس على القراءة بصوت مسموع
وليس هناك كتاب أنسب لهذا الأمر ككتاب الله جل وعلا
فلو عوّد الإنسان نفسه الإكثار من قراءة القرآن
بصوت مسموع، فسينطلق لسانه ولا ريب
فالقرآن مصدر إلهام لا ينفد على مر العصور والأجيال
يجد فيه العبدُ ضالتَه مهما كانت
فالقرآن كتاب هداية، هداية في الدارين
الدنيا والآخرة
هذا ما جاد به القلم
والحمد لله الذي علم بالقلم

[أبو عبد العزيز]

للذكرى حنين
بانتظار عودتك


غريب الأندلس
جزاك الله خير، وشكرا للإفادة


hocine-hussein
لله درك، كلام جميل جدا، أفادك الله

[zeal]

مشكوووووووووووووووووووووووووور

[سمَائية]

السلام عليكم ,
أهناكَ فسحةٌ للفلاسفة ؟
.
.
.

في الحقيقة أيها الأحبة، يقال لن تكون كاتباً متميزا ما لم تكن قارئا متميزا
فهل هذا صحيح ؟
إن كان صحيحا، هل هذا أيضا صحيح ؟ لن تكون متكلما جيدا مالم تكن قارئا جيدا

حسناً .. جميل ما قرأت هنا ++)
بالطبع ومما لا شكَ فيه , أن القراءة هي أساس النجاح في كل شيء !
سواءاً كان الهدف أن تصبحَ كاتباً حاذقاً ... أو حتى انساناً مميزاً
ولو لم تكن مهمة ما كانت لتكونَ أول آية التنزيل الحكيم "اقرأ باسم ربك الذي خلق" وهذا كافِ كدليل .
نأتي للاسباب بنظري القاصر , أنا أنظرُ للكتابة موهبةً كانت أم مكتسبة من الممارسة والمحاولة , أمراً يحتاجُ لصقل وضبط دائمين , والسبب في ذلك /

القراءة لم تكن أساس الكاتب الجيد المميز الا أنها تزيد فكره نوراً , وتقوّم لسانه عن الزلل والأخطاء !
ومن الجدير بالذكر .. أن القراءة هي كنزُ المفردات ومنجمُ للغةٍ رصينةِ متماسكة , فالشخص الكثير القراءة يغلب على حديثه الفصاحة والبيان , ومن ثم تجدُ له ألقاً وسطَ ظلاماتِ الأخطاء النحوية والاملائية الشائعة !

الامر برمته يعتمد على القراءة وحسب ... فالقراءة نور الاذهان , وتباشيرٌ لأقلامٍ مؤهلة مصونة عن الخطأ والنسيان -باذن الله-

أما بخصوص الخَطابة الجيدة , والفصاحة في الكلام والارتجال !
فأعتقد أن للأمر علاقة بشخص المتكلم أكثر من القراءة وجودة الاسلوب , والسبب بسيط جداً

البشرُ ليسو سواسيةً في طباعهم , فحتى الكاتب المتميز الحذق درجة الاتقان , قد يخفق بشكل كبير في إلقاء قصيدته مثلا !
ليس لانه لا يقرأ كثيراً ... ولكن ربما هو ليسَ بتلك الجرأة ولا بتلك الشجاعة لمواجهة الجماهير الغفيرة !
أو حتى مواجهة الشخص الاكبر قدراً .. أو الأرفع منزلة !
بالتالي إن كنتُ كاتبة متميزة , وقارئة نهمة , فلا ملامة عليّ إن أخفقت في الخُطْبةِ على قوم , أو التحدث أمام شخص -مبجل القدر- هذا إن كنتُ فتاة خجولة أو أعاني من رهبة المسرح -كما يقال- فالامر اذن شخصي ولا علاقة له بالقراءة ...!
رغم أنه من الحُمق تصور أن يكون المتكلم والخَطِيبُ المتألق شخصاً لا يقرأ ... أو لايحب القراءة !
القراءة مهمة لطرد وسواس الخوف والقلق ... ولا بدَ منها كاتباً كنتَ أو متكلماً .

.
.
.
أعتذر عن الاطالة ,
أتمنى أن أكونَ قد أوضحت

فلسفتي لا نهاية لها

ريهام

[إلموت]

السلام عليكم ..

عندما أتكلم مع الأستاذ بعد انتهاء المحاضرة فتجدني أكثر من الـ ( آااااا)،

حل هذه المشكلة بسيط جداً ..

لا تتكلم قبل أن تُرتب افكارك .. حدد ما ترغب في قوله حتى لا تفكر أثناء الكلام , وتكلم بـ هدوء. حتى لا يسبق لسانك أفكارك !


قليل من التدريب وتنتهي المشكلة ^ ^

[~Lamar~]

مرحبا أخي..

اسمح لي بالإظافه..:

لاشك فيه بأن القراءه ضروريه لتنمية قدراتي على انتقاء الألفاظ والمفردات لكن ربما تخذلني عندما اتحدث مع احدى الأستاذات..

احيانا اجد مشكله بسبب عدم جراءتي مما يوحي للمتحدث له بأني لاأملك ادنى فكره عن الحوار وكما ذكرت انت نجد ان حرف ( آااااا) تزين مسامعهم

لكن عند كتابة التقارير او بحوث او خطابات للعميده (وخطاب للوزاره كذلك بإسم طالبات الكليه) اجد نفسي متمرسه في ذلك والكل يعتمد علي في هذه المهمه..

واخيرا فإن الجراءه والحضور المميز ونطق الحروف جيدا هي الأساس في طلاقة الكلام..

وشكرا..

[أبو عبد العزيز]

السلام عليكم ,
أهناكَ فسحةٌ للفلاسفة ؟
.
.
.


حسناً .. جميل ما قرأت هنا ++)
بالطبع ومما لا شكَ فيه , أن القراءة هي أساس النجاح في كل شيء !
سواءاً كان الهدف أن تصبحَ كاتباً حاذقاً ... أو حتى انساناً مميزاً
ولو لم تكن مهمة ما كانت لتكونَ أول آية التنزيل الحكيم "اقرأ باسم ربك الذي خلق" وهذا كافِ كدليل .
نأتي للاسباب بنظري القاصر , أنا أنظرُ للكتابة موهبةً كانت أم مكتسبة من الممارسة والمحاولة , أمراً يحتاجُ لصقل وضبط دائمين , والسبب في ذلك /

القراءة لم تكن أساس الكاتب الجيد المميز الا أنها تزيد فكره نوراً , وتقوّم لسانه عن الزلل والأخطاء !
ومن الجدير بالذكر .. أن القراءة هي كنزُ المفردات ومنجمُ للغةٍ رصينةِ متماسكة , فالشخص الكثير القراءة يغلب على حديثه الفصاحة والبيان , ومن ثم تجدُ له ألقاً وسطَ ظلاماتِ الأخطاء النحوية والاملائية الشائعة !

الامر برمته يعتمد على القراءة وحسب ... فالقراءة نور الاذهان , وتباشيرٌ لأقلامٍ مؤهلة مصونة عن الخطأ والنسيان -باذن الله-

أما بخصوص الخَطابة الجيدة , والفصاحة في الكلام والارتجال !
فأعتقد أن للأمر علاقة بشخص المتكلم أكثر من القراءة وجودة الاسلوب , والسبب بسيط جداً

البشرُ ليسو سواسيةً في طباعهم , فحتى الكاتب المتميز الحذق درجة الاتقان , قد يخفق بشكل كبير في إلقاء قصيدته مثلا !
ليس لانه لا يقرأ كثيراً ... ولكن ربما هو ليسَ بتلك الجرأة ولا بتلك الشجاعة لمواجهة الجماهير الغفيرة !
أو حتى مواجهة الشخص الاكبر قدراً .. أو الأرفع منزلة !
بالتالي إن كنتُ كاتبة متميزة , وقارئة نهمة , فلا ملامة عليّ إن أخفقت في الخُطْبةِ على قوم , أو التحدث أمام شخص -مبجل القدر- هذا إن كنتُ فتاة خجولة أو أعاني من رهبة المسرح -كما يقال- فالامر اذن شخصي ولا علاقة له بالقراءة ...!
رغم أنه من الحُمق تصور أن يكون المتكلم والخَطِيبُ المتألق شخصاً لا يقرأ ... أو لايحب القراءة !
القراءة مهمة لطرد وسواس الخوف والقلق ... ولا بدَ منها كاتباً كنتَ أو متكلماً .

.
.
.
أعتذر عن الاطالة ,
أتمنى أن أكونَ قد أوضحت

فلسفتي لا نهاية لها

ريهام

جزاك الله خيرا .
لا بأس فمنكم نستفيد ، وقد استمعت حقيقة في قراءتي للرد
شكرا لكِ .

[أبو عبد العزيز]

السلام عليكم ..

حل هذه المشكلة بسيط جداً ..

لا تتكلم قبل أن تُرتب افكارك .. حدد ما ترغب في قوله حتى لا تفكر أثناء الكلام , وتكلم بـ هدوء. حتى لا يسبق لسانك أفكارك !

قليل من التدريب وتنتهي المشكلة ^ ^

لا شك أن ترتيب الأفكار شيء ضروري ، لكن قد تتطاير هذه الأفكار وتذهب أدراج الرياح إذا وجِدت الرهبة .

شكرا ،،.

[أبو عبد العزيز]

مرحبا أخي..

اسمح لي بالإظافه..:

لاشك فيه بأن القراءه ضروريه لتنمية قدراتي على انتقاء الألفاظ والمفردات لكن ربما تخذلني عندما اتحدث مع احدى الأستاذات..

احيانا اجد مشكله بسبب عدم جراءتي مما يوحي للمتحدث له بأني لاأملك ادنى فكره عن الحوار وكما ذكرت انت نجد ان حرف ( آااااا) تزين مسامعهم

لكن عند كتابة التقارير او بحوث او خطابات للعميده (وخطاب للوزاره كذلك بإسم طالبات الكليه) اجد نفسي متمرسه في ذلك والكل يعتمد علي في هذه المهمه..

واخيرا فإن الجراءه والحضور المميز ونطق الحروف جيدا هي الأساس في طلاقة الكلام..

وشكرا..

شكرا لكِ ، كلام جميل ، حقا إن الجرأة و الحضور المميز هي أحد أركان الكلام .

[عادل مانو]

السلام عليكم ورحمة الله . . .

أولا شكرا لك أخي على الموضوع المفيد . . .
حقيقة لا أدري ما أضيف . . . لقد لاحظت كثيرا في الآونة الكثيرة . . .
انجداب الناس نحو لغات أخرى . . .على غرار الإنجليزية . . . الفرنسية . . .
ضف إلى ذلك اليابانية . . . ما شاء الله . . . اليابانية . . .
لا أدري أتغافلا . . . ام تجاهلا . . . للغة الرئيسية . . . ألا و هي العربية . . .
فالتمسك باللغة الأم . . . دليل على شخصية الإنسان . . .
فلماذا تجد الانجليزي أو الفرنسي . . . أو أيا كان يكون يتحدث معك بلغته . . .
و لماذا تجيبه بلغته لا لغتك . . .
ابتعدنا عن لغة القرآن . . . و لغة الحديث . . . هي البلاغة بأتم ما تعنية الكلمة من معاني . . .
فيا قارئا للموضوع . . . هلم بنا إلى إتقان لغة الفرقان و البيان . . .
و في الأخير . . . اتمنى أني وفقت في إبداء رأيي . . .

بالتوفيق . . . في أمان الله

[للذكرى حنين]

تم تعديلُ مشاركتي

مع اعتذاري للتأخر..

[أبو عبد العزيز]

عادل مانو

هذه هي الحقيقة التي نتمنى أن تغير قريبا بإذن الله
شكرا لك على مرورك الكريم .

[أبو عبد العزيز]

مرحبا اخي العزيز..

بالتأكيد أخي..
الأمران متلازمان..
فمن يكون متميزا في الكتابة لا بد له أن يكون متميزا في الحديث..
لأنه حين يكتب او يتحدث..
فإنما هو يعبر عن نفس المشاعر الداخلية..
تارة يعبر عن تلك المشاعر بالكتابة وتارة بالحديث إلا ان منبعهما شعور مميز واحد لشخص مميز...
أليس كذلك...
شكرا جزيلا لطرحك المميز
هذا رأيي

وتقبل مروري

(Hisoka)
مرحبا بك أخي العزيز
أجل أعتقد ذلك
جزيت خيرا على هذا المرور والإطلالة الجميلة

[أبو عبد العزيز]

.
.
.
RONY10_11
\
/
\
ويا للرد المتأخر < عذرًا..

شكرًا لموضوعك..

اليوم هو اليوم العالمي للردود لدي، لكي أتفرغ قبل الانشغال..

بالنسبة لسؤاليك،

فالأول رده: أجل هذه المقولة صحيحة، يُقال أن ما ينمي الذوق والملكة هو التبصر والقراءة لما أثر عن العرب، ثم الدراسة للعلوم

فتتكون لديك ملكة الكتابة.. وأيضًا ستتكونُ من حفظ القرآن و مرافقة الحديث؛ لأنها تمنحك سليقةً قوية.. وذوقًا سليمًا يُدرك الخطأ فور قراءته..

برأيي أن لا حاجة للإجابة عن هذا التساؤل فهو تمهيدٌ للآخر و إن نُقض ينقض الآخر..

لكن ليست كل مقولة تصلح أن تُقاس على أخرى وهذا الحالُ مع الجملة الثانية..

الطلاقة في الحديث شيءٌ آخر، أحيــانًا أرى أديبًا كبيرًا و قويًا يقفُ ليتكلم بكلامٍ يقع فيه في الكثير من الخطأ..

ربما كانت لديه عادة عدم التحدث الكثير بالفصحى، و إما أنه يقع في التردد عند الحديث بها لعدم الممارسة الكثيرة..

لكَ أن تعجبَ إذا لاحظتَ أنك في مواد التربية العمليةِ مثلًا تشحنُ كلامكَ بالعامية فجأةً حين يتعطلُ عقلك عن الإتيان بكلمةٍ فصحى..

أو قد تقع في لازمة (آااا) هذه، وهذا أمرٌ في الذات وليس في القراءة، عليك تدريب نفسك بتسجيل كلامك على شريط ثم عدُّ (آاا) هذه

ثم التدرب ثانية مع الانتباه و التقليل منها، وعندها ستتحسنُ مع الوقت، وأيضًا ثق بالله ثم بأنك ستتجاوز المشكلة..

أقرأ وفصحاي جيدة، كما يُقال عني: متعددة المواهب ولله الحمد.. لكنني حين الحديث العادي وحين أحادث شخصًا

راقيًا جدًا أجدُ نفسي أمام (آآاا) فجأةً مما يبعثُ الاستغراب..

جرّب أيضًا إلقاء الخطب، لفترةِ خمس دقائق بلا توقف، ولعبة حذف حرف من قطعة وقراءتها بدهيًا..

والإجابات السريعة على الألغاز، وعندها يتحسن وضع التوقف لديك لسرعة تغيير الوضع..

شيءٌ آخر، ربما تظن أن الآخر سيكوّن وجهة نظر حولك إن أخفقت، لذا انزع ذلك من بالك و تحدث كما أنت،

فثقافتك ستظهر من حديثك جيدًا، وإن أحسست بأنك على أرضٍ صلبة سوف تجد نفسك تلقائيًا غير متفاجئ ولا منهك من انتقاء الكلمات بل إنها تظهر

سريعًا في خاطرك وما عليك سوى ترتيبها وقولها..

لا يوجد رابط بين أن تكون كاتبًا جيدًا وبين طلاقة حديثك، مع أنه من المفترض أن تكون الاثنين لأنك بريد لغتك..

لذا إن جمعتَ بين الأمرين فرائع..

وإن كنتَ قارئًا جيدًا فسيرى الآخرون أكثر منك تحسُّن لغتك و ابتعادك العام عن اختيار الألفاظ العامية في بعض الكلمات..

حاول أيضًا طباعة رسائلك على الجوال (المحمول) بالفصحى لأنها تشبه الكلام العادي، وهذا يعتبر تدريبًا

لك كما لو كنتَ تُخاطبُ شخصًا أمامك.. فنحنُ غالبًا نقرأ رسائل الجوال كما لو أنها حديثٌ مباشر..

شكرًا لهذا النقاش الماتع.. وبالتوفيق..

ولك التحيةُ..
.
.
.

ظننت أنكِ نسيتِ الموضوع برمته ^^

جميل جدا سأحاول تجربة هذه الطرق
شكرا لكِ على هذا المرور المفيد
أفادكِ الله ، وأعانك .

[sakora bloom]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت مرةً .. (لكي تكتب بتفوق عليك أن تقرأ بتذوق) وأجد هذه المقولة صحيحة هذا بالنسبة للكتابة ، لكن طلاقة الكلام باعتقادي أنه لا القراءة ولا ترتيب الأفكار سيفيدك مادامت الرهبة موجودة يجب أن نتغلب عليها أولاً فهي كالقيد الذي يمنعنا عن اظهار مانريد.. لكن لمَ الرهبة ؟!! يجب أن تكون ثقتنا بأنفسنا كبيرة

[أبو عبد العزيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت مرةً .. (لكي تكتب بتفوق عليك أن تقرأ بتذوق) وأجد هذه المقولة صحيحة هذا بالنسبة للكتابة ، لكن طلاقة الكلام باعتقادي أنه لا القراءة ولا ترتيب الأفكار سيفيدك مادامت الرهبة موجودة يجب أن نتغلب عليها أولاً فهي كالقيد الذي يمنعنا عن اظهار مانريد.. لكن لمَ الرهبة ؟!! يجب أن تكون ثقتنا بأنفسنا كبيرة

شكرا لك
على هذا المرور الجميل

[emily 1]

مشكورررررررر على الموضوع المفيد انا اقول إن الجراءة لها دور كبير فمثلا إذا كنت لاتملك جراءة

فإنك لن تستطيع اختيار المفردات المناسبة اثناء حوارك