رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 110
  1. #21

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    تم اضافة قصة جديدة ^ــــ^

  2. #22

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    شكرا لكل من
    , المسلم,
    , Clareta,
    باتوساي,
    Frasha,
    Golya,
    Gory,
    Jolya,
    , فتى المجهول,
    هبه الله,

    على اضافة الشكر
    اسعدنى مروركم كثيرا
    فى رعاية الله

  3. #23

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    تم اضافة قصة جديدة بعنوان ( المعصية فرقتنا )
    فى رعاية الله

  4. #24

    الصورة الرمزية سميد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    33,763
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    سلام شلام
    يا سلام ايه دا
    ما شاء الله وتبارك الرحمن
    اختي ريمو
    موضوع قصص و عبره جديد .... ليش تم اغلاق القديم ؟
    لي عوده للقراءه اكيد وراح اشارك و هذا من دون نقاش
    سلامي شلامي

  5. #25

    الصورة الرمزية سميد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    33,763
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    جزاكم الله كل خير .......كل القصص فيها العبر و الفائده
    اختي ريمو
    جعل الله هذا في ميزان الاعمال ...
    ان شاء الله اشارك بعد نهاية الاختبارات
    دعواتكم ...

  6. #26

    الصورة الرمزية زهره البرارى

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المـشـــاركــات
    212
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    السلام عيكم ورحمه الله وبركاته
    شكرا اختى على الموضوع الرائع وان شاء الله سوف اضع الكثير من القصص وعبرها
    القصه الاولى
    صلى قبل ان يصلى عليك
    يقول كنت تاركا للصلاة.. كلهم نصحوني..لاأعبأبأحد؟؟ رن هاتفي يوما فإذا شيخ كبير يبكي ويقول: أحمد؟..نعم!..

    أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتا على فراشه..صرخت خالد؟! كان معي البارحة..بكى وقال: سنصلي عليه في

    الجامع الكبير.. أغلقت لهاتف.. وبكيت:خالد!كيف يموت وهو شاب! أحسست أن الموت يسخر من سؤالي.. دخلت المسجد

    باكيا.. لأول مرة أصلي على ميت..بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة..أمام الصفوف لا يتحرك.. صرخت لما رأيته..

    أخذ الناس يتلفتون.. غطيت وجهيبغترتي وخفضت رأسي.. حاوت أن أتجلد..جرني أبي إلى جانبه.وهمس في أذني :

    صل قبل أن يصلى عليك!! فكأنما أطلق نارا لا كلاما.. أخذت أنتفض..وأنظر إلىخالد.. لو قام من الموت..ترى ماذا

    سيتمنى! سيجارة؟صديقة؟ سفر؟أغنية!!تخيلت نفسي مكانه..وتذكرت( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلىالسجود فلا

    يستطيعون ).. انصرفنا للمقبرة.. أنزلناه في قبره.. أخذت أفكر: إذا سئل عن عمله؟ ماذا سيقول: عشرون أغنية!

    وستون فلما! وآلاف السجائر! بكيت كثيرا.. لا صلاة تشفه.. ولا عمل ينفع.. لم أستطع أن أتحرك.. انتظرنيأبي كثيرا..

    فتركت خالدا في قبره ومضيت أمشي وهو يسمع قرع نعالي..

    القصه الثانيه
    كان يظن ان السعاده فى
    تتبع الفتيات..وفي كل يوم له فريسة..يكثرالسفرللخارج ولم يكن موظفا فكان يسرق وينفق في لهوه وطربه..

    كان حالي شبيها بحالهلكني - والله يشهد- أقل منه فجورا.. هاتفني يوما وطلب إيصاله للمطار..ركب سيارتي وكان

    مبتهجا يلوح بتذاكره.. تعجبت من لباسه وقصة شعره فسألته:إلى أين..قال:... قلت: أعوذ بالله!!قال: لو جربتها

    ما صبرت عنها..قلت:تسافر وحدك!قال: نعم لأفعل ما أشاء.. قلت: والمصاريف؟ قال : دبرتها..سكتنا.. كان بالمسجل

    شريط" عن التوبة " فشغلته..فصاح بي لإطفائه فقلت: انتهت( سواليفنا ) خلنا نسمع ثم نسافر وافعل ماشئت..فسكت

    تحدث الشيخ عن التوبه وقصص التائبين..فهدأ صاحبي وبدأيردد: أستغفر الله.. ثم زادت الموعظة فبكى.. ومزق تذاكره

    وقال: أرجعني للبيت..وصلنا بيته بتأثر شديد.. نزل قائلا: السلام عليكم.. بعد ما كان يقول: بآآآي..ثم سافرلمكة وعاد

    بالتوبهوالاستقامه..مرض أخوه بمدينه أخرى فسافر إليه.. وبعدأيام كانت المفاجأة! اتصل بي أخوه وقال: أحسن الله

    عزاءك في فلان.. صلى المغرب البارحة ثم اتكأ على سارية في المسجد يذكر الله.. فلما جئنا لصلاة العشاء وجدناه ميتا..

    القصه الثالثه
    اما زوجها فقد جاوز الاربعين
    مدمن خمر فيضربها هي وبناتها ويطردهم.. جيرانهم يشفقون عليهم ويتوسلون إليه ليفتح لهم..يسهر ليلا سكرا..

    وتسهر هي بكاء ودعاء.. كان سيء الطباع.. سكن بجانبهم شاب صالح فجاء لزيارة هذا السكيرفخرج يترنح فإذا شاب

    ملتح وجهه يشع نورا فصاح به ماذا تريد؟ قال: جئتك زائرا! فصرخ: لعنة الله عليك ياكلب.. هذا وقت زيارة! وبصق في

    وجهه..مسح صاحبنا البصاقوقال عفواآتيك في وقت آخر.. مضى الشاب وهو يدعو ويجتهد ..ثم جاءه زائرا.. فكانت

    النتيجه كسابقها.. حتى جاء مرة فخرج الرجل مخمورا وقال : ألم أطردك.. لماذا تصر على المجيء؟ فقال: أحبك وأريد

    الجلوس معك خجل وقال: أنا سكران.. لا بأس اجلس معك انت وأنت سكران.. دخل الشاب وتكلم عن عظمةالله والجنه

    والنار.. بشره أن الله يحب التوابين.. كان الرجل يدافع عبراته..ثم ودعه الشاب ومضى.. ثم جاء فوجده سكرانا فحدثه

    أيضا بالجنة والشوق إليها.. وأهدى له زجاجة عطر فاخر ومضى.. حاول أن يراه في المسجد ولم يأت.. فعاد إليه فوجده

    في سكر شديد.. فحدثه فأخذ الرجل يبكي ويقول: لن يغفر الله لي أبدا.. أنا حيوان سكير لن يقبلني الله..أطرد بناتي

    وأهين زوجتي وأفضح نفسي..وجعل ينتحب.. فاتهز الشاب الفرصة وقال: أنا ذاهب للعمرة مع مشايخ، فرافقنا..

    فقال: وأنا مدمن قال:لا عليك .. هم يحبونك مثلي.. ثم أحضر الشاب ملابس الأحرام من سيارته وقال: اغتسل والبس حرامك

    ..فأخذها وذهب يغتسل.. والشاب يستعجله حتى لا يعود في كلامه.. خرج يحمل حقيبته .. ولم ينسى أن يدس فيها خمرا..

    انطلقت السيارة بالسكير والشاب واثنين من الصالحين..تحدثوا عن التوبه.. والرجل لا يعرف الفاتحه..فعلموه .. واقتربوا

    من مكة ليلا .. فإذا الرجل تفوح منه رائحة الخمر.. فتوقفوا ليناموا.. فقال السكير: أنا أقود السيارة وأنتم ناموا!!

    فردوه بلطف.. ونزلوا وأعدوا له فراشه.. وهو ينظر إليهم حتى نام..فاستيقظ فجأةفإذا هم يصلون.. فأخذ يتساءل:

    يقومون يبكون وأنا نائم سكران ..اذن للفجر فأيقظوه وصلوا ثم أحضروا الإفطار.. وكانوا يخدمونه كأنه أميرهم..

    ثم انطلقوا..بدأقلبه يرق واشتاق للبيت الحرام.. دخلوا الحرم فبدأينتفض ..سارع الخطى.. أقبل إلى الكعبه ووقف يبكي ..

    يارب ارحمني..إن طردتني فلمن ألتجئ.. لا تردني خائبا..خافوا عليه.. الأرض تهتز من بكائه... مضت خمس أيام بصلاة

    ودعاء... وفي طريق عودتهم ... فتح حقيبته وسكب الخمر وهو يبكي .. وصل بيته.. بكت زوجته وبناته.. رجل في

    الأربعين ولد من جديد... استقام على الصلاة.. لحيته خالطها البيض ثم أصبح مؤذنا.. ومع القراءة بين الآذان والإقامه

    حفظ القرآن...

    القصه الرابعه
    قال لى:سافرت الى هناك للعلاج
    وكانت سارة ممرضة المختبر في المستشفى ..كلهم يعرفونها يرون تبرجها يشمون عطرها.. رأتني فتناولت ملفي

    وتبسمت.. خفضت رأسي، قالت : أهلين فلان سلامات؟ سكتٌ .. أنهيت التحليلوخرجت متأسفا لتبرجها وجرأتها أدركت

    أنها خطوة من خطوات الشيطان..قال لي الشيطان: أعطها رقمك فإذا اتصلت بك انصحها!!! ماأروع ألإكارك يا إبليس

    !! أنصحها دقائق ثم أهوي معها في حفرة الشيطان.. قررت أن أهديها كتابا مؤثرا.. فكتبت بمقدمته .. أختي!! حذر

    النبي صلى الله عليه و سلم من نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها.. نساء يلبسن لباس إغراء

    ويضعن غطاء فاتنا والمرأة المتعطرة التي تعرض ريحها شبيهة بالزانية التي تعرض جسمها فهل تخسرين الجنة

    بسبب زينة يستمتع بها غيرك ؟! الأمر خطير لا يمر بهذه السهولة" .. ذهبت للمستشفى .. دخلت المختبر لم أجدها

    لحظات وأقبلت إلي : أهلين كيف حالك.. قلت الحمد لله تفضلي وناولتها الكتاب.. هزت رأسها شاكرة فاستأذنت ومضيت

    .. سمعت بعض من يراني يقول: جزاك الله خيرا.. بعدها جئت لإكمال التحاليل فاستلقيت على سرير المختبر جاءني

    ممرض! تعجبت أين سارة؟!! وبجانبنا ستار يفصلنا عن قسم النساء .. أول ما ذكرت اسمي سمعتها تقول من وراء الستار

    : جزاك الله خيرا، ثم مرت بنا فإذا الحجاب يغطي زينتها لا تبرج ولا عطور، وعمل مع المساء فقط...

    القصه الخامسه
    واخيرا.....هلا طرقت الباب
    نحن في زمن كثرت فيه فتن الأبصاروالأسماع والفاحشه والمال الحرام..حتى كأننا في الزمان الدي قال فيه

    صلى الله عليه وسلم : ( فإن وراءكمأيامالصبر،الصبر فيهن كقبض على الجمر للعمل فيهن أجر خمسين منكم)

    .. فيعظم الأجر للمؤمن من آخر الزمان لانهغريب بين العصاة يأكلون الربا ولا يأكل ويسمعون الغناء ولا يسمع

    ولا ينظرون إلى المحرمات ولا يشربون الخمر ولا يشرب.. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بدا الإسلام غريبا

    وسيعود غريباكما بدأ فطوبى للغرباء .. وقال صلى الله عليه وسلم: يقول الله : وعزتي لاأجمع على عبدي خوفين

    ولاأجمع له أمنين إذاأمنني في الدنياأخفته على يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة" فمن كان خائفا

    في الدنيامعظما لجلال الله أمن يوم القيامة وفرح بلقاء الله.. أما من عصى وهمه شهوة بطنه وفرجه فهو في خوف

    وفزع في الآخرة .. فتوكل على الله وتوكلي .. قبل أن يغلق الباب وبحضر الحساب.. ولا تغتر بكثرة المتساقطين..

    ولا ندرة الثابتين.. فإنك على الحق المبين...


    فهل :::

    1- هل أنت ‘حدى هؤلاء المبتلين؟

    2- هل راجعت نفسك قبل أن توافيك المنية


    وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( صلوا على النبي )

    وفى الختام سلام فالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    وان شاء الله لى عوده مع قصص جديده
    زهره البرارى

  7. #27

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bhbh مشاهدة المشاركة
    سلام شلام
    يا سلام ايه دا
    ما شاء الله وتبارك الرحمن
    اختي ريمو
    موضوع قصص و عبره جديد .... ليش تم اغلاق القديم ؟
    لي عوده للقراءه اكيد وراح اشارك و هذا من دون نقاش
    سلامي شلامي
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    هلا اخى سبيد
    صحيح صحيح ^ـــــــــــ^ هذا الجزء الجديد لانى القديم صار مليئى بالمشاركات و لم تعد صفحة التعديل قابلة لمزيد من القصص ^ـــــــ^
    سأكون سعيدة بمشاركتك
    ان شاء الله بأنتظار اخى سبيد و ان شاء الله راح اضيف اسمك لقائمة المشتركين
    فى رعاية الله

  8. #28

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bhbh مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله كل خير .......كل القصص فيها العبر و الفائده
    اختي ريمو
    جعل الله هذا في ميزان الاعمال ...
    ان شاء الله اشارك بعد نهاية الاختبارات
    دعواتكم ...
    و جزاك ^ـــ^
    الحمد لله انك اعتبرت أسأل الله لنا جميعا الهداية و التوبه
    أسأل الله ان يوفقك اخى سبيد و ان يوفق الجميع
    فى رعاية الله

  9. #29

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهره البرارى مشاهدة المشاركة
    السلام عيكم ورحمه الله وبركاته
    شكرا اختى على الموضوع الرائع وان شاء الله سوف اضع الكثير من القصص وعبرها
    القصه الاولى
    صلى قبل ان يصلى عليك
    يقول كنت تاركا للصلاة.. كلهم نصحوني..لاأعبأبأحد؟؟ رن هاتفي يوما فإذا شيخ كبير يبكي ويقول: أحمد؟..نعم!..

    أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتا على فراشه..صرخت خالد؟! كان معي البارحة..بكى وقال: سنصلي عليه في

    الجامع الكبير.. أغلقت لهاتف.. وبكيت:خالد!كيف يموت وهو شاب! أحسست أن الموت يسخر من سؤالي.. دخلت المسجد

    باكيا.. لأول مرة أصلي على ميت..بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة..أمام الصفوف لا يتحرك.. صرخت لما رأيته..

    أخذ الناس يتلفتون.. غطيت وجهيبغترتي وخفضت رأسي.. حاوت أن أتجلد..جرني أبي إلى جانبه.وهمس في أذني :

    صل قبل أن يصلى عليك!! فكأنما أطلق نارا لا كلاما.. أخذت أنتفض..وأنظر إلىخالد.. لو قام من الموت..ترى ماذا

    سيتمنى! سيجارة؟صديقة؟ سفر؟أغنية!!تخيلت نفسي مكانه..وتذكرت( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلىالسجود فلا

    يستطيعون ).. انصرفنا للمقبرة.. أنزلناه في قبره.. أخذت أفكر: إذا سئل عن عمله؟ ماذا سيقول: عشرون أغنية!

    وستون فلما! وآلاف السجائر! بكيت كثيرا.. لا صلاة تشفه.. ولا عمل ينفع.. لم أستطع أن أتحرك.. انتظرنيأبي كثيرا..

    فتركت خالدا في قبره ومضيت أمشي وهو يسمع قرع نعالي..

    القصه الثانيه
    كان يظن ان السعاده فى
    تتبع الفتيات..وفي كل يوم له فريسة..يكثرالسفرللخارج ولم يكن موظفا فكان يسرق وينفق في لهوه وطربه..

    كان حالي شبيها بحالهلكني - والله يشهد- أقل منه فجورا.. هاتفني يوما وطلب إيصاله للمطار..ركب سيارتي وكان

    مبتهجا يلوح بتذاكره.. تعجبت من لباسه وقصة شعره فسألته:إلى أين..قال:... قلت: أعوذ بالله!!قال: لو جربتها

    ما صبرت عنها..قلت:تسافر وحدك!قال: نعم لأفعل ما أشاء.. قلت: والمصاريف؟ قال : دبرتها..سكتنا.. كان بالمسجل

    شريط" عن التوبة " فشغلته..فصاح بي لإطفائه فقلت: انتهت( سواليفنا ) خلنا نسمع ثم نسافر وافعل ماشئت..فسكت

    تحدث الشيخ عن التوبه وقصص التائبين..فهدأ صاحبي وبدأيردد: أستغفر الله.. ثم زادت الموعظة فبكى.. ومزق تذاكره

    وقال: أرجعني للبيت..وصلنا بيته بتأثر شديد.. نزل قائلا: السلام عليكم.. بعد ما كان يقول: بآآآي..ثم سافرلمكة وعاد

    بالتوبهوالاستقامه..مرض أخوه بمدينه أخرى فسافر إليه.. وبعدأيام كانت المفاجأة! اتصل بي أخوه وقال: أحسن الله

    عزاءك في فلان.. صلى المغرب البارحة ثم اتكأ على سارية في المسجد يذكر الله.. فلما جئنا لصلاة العشاء وجدناه ميتا..


    وفى الختام سلام فالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    وان شاء الله لى عوده مع قصص جديده
    زهره البرارى
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    هلا وردتى ^ـــــــــ^
    اه قصص حقا معبرة
    اشعر ان القصة الاولى فيهما مفس العبرة اجل
    انها لعبرة رائعة
    جزاك ربى كل الخير اختى الغالية على مشاركتك الروعة
    اثابك الله

  10. #30

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهره البرارى مشاهدة المشاركة

    القصه الثالثه
    اما زوجها فقد جاوز الاربعين
    مدمن خمر فيضربها هي وبناتها ويطردهم.. جيرانهم يشفقون عليهم ويتوسلون إليه ليفتح لهم..يسهر ليلا سكرا..

    وتسهر هي بكاء ودعاء.. كان سيء الطباع.. سكن بجانبهم شاب صالح فجاء لزيارة هذا السكيرفخرج يترنح فإذا شاب

    ملتح وجهه يشع نورا فصاح به ماذا تريد؟ قال: جئتك زائرا! فصرخ: لعنة الله عليك ياكلب.. هذا وقت زيارة! وبصق في

    وجهه..مسح صاحبنا البصاقوقال عفواآتيك في وقت آخر.. مضى الشاب وهو يدعو ويجتهد ..ثم جاءه زائرا.. فكانت

    النتيجه كسابقها.. حتى جاء مرة فخرج الرجل مخمورا وقال : ألم أطردك.. لماذا تصر على المجيء؟ فقال: أحبك وأريد

    الجلوس معك خجل وقال: أنا سكران.. لا بأس اجلس معك انت وأنت سكران.. دخل الشاب وتكلم عن عظمةالله والجنه

    والنار.. بشره أن الله يحب التوابين.. كان الرجل يدافع عبراته..ثم ودعه الشاب ومضى.. ثم جاء فوجده سكرانا فحدثه

    أيضا بالجنة والشوق إليها.. وأهدى له زجاجة عطر فاخر ومضى.. حاول أن يراه في المسجد ولم يأت.. فعاد إليه فوجده

    في سكر شديد.. فحدثه فأخذ الرجل يبكي ويقول: لن يغفر الله لي أبدا.. أنا حيوان سكير لن يقبلني الله..أطرد بناتي

    وأهين زوجتي وأفضح نفسي..وجعل ينتحب.. فاتهز الشاب الفرصة وقال: أنا ذاهب للعمرة مع مشايخ، فرافقنا..

    فقال: وأنا مدمن قال:لا عليك .. هم يحبونك مثلي.. ثم أحضر الشاب ملابس الأحرام من سيارته وقال: اغتسل والبس حرامك

    ..فأخذها وذهب يغتسل.. والشاب يستعجله حتى لا يعود في كلامه.. خرج يحمل حقيبته .. ولم ينسى أن يدس فيها خمرا..

    انطلقت السيارة بالسكير والشاب واثنين من الصالحين..تحدثوا عن التوبه.. والرجل لا يعرف الفاتحه..فعلموه .. واقتربوا

    من مكة ليلا .. فإذا الرجل تفوح منه رائحة الخمر.. فتوقفوا ليناموا.. فقال السكير: أنا أقود السيارة وأنتم ناموا!!

    فردوه بلطف.. ونزلوا وأعدوا له فراشه.. وهو ينظر إليهم حتى نام..فاستيقظ فجأةفإذا هم يصلون.. فأخذ يتساءل:

    يقومون يبكون وأنا نائم سكران ..اذن للفجر فأيقظوه وصلوا ثم أحضروا الإفطار.. وكانوا يخدمونه كأنه أميرهم..

    ثم انطلقوا..بدأقلبه يرق واشتاق للبيت الحرام.. دخلوا الحرم فبدأينتفض ..سارع الخطى.. أقبل إلى الكعبه ووقف يبكي ..

    يارب ارحمني..إن طردتني فلمن ألتجئ.. لا تردني خائبا..خافوا عليه.. الأرض تهتز من بكائه... مضت خمس أيام بصلاة

    ودعاء... وفي طريق عودتهم ... فتح حقيبته وسكب الخمر وهو يبكي .. وصل بيته.. بكت زوجته وبناته.. رجل في

    الأربعين ولد من جديد... استقام على الصلاة.. لحيته خالطها البيض ثم أصبح مؤذنا.. ومع القراءة بين الآذان والإقامه

    حفظ القرآن...

    القصه الرابعه
    قال لى:سافرت الى هناك للعلاج
    وكانت سارة ممرضة المختبر في المستشفى ..كلهم يعرفونها يرون تبرجها يشمون عطرها.. رأتني فتناولت ملفي

    وتبسمت.. خفضت رأسي، قالت : أهلين فلان سلامات؟ سكتٌ .. أنهيت التحليلوخرجت متأسفا لتبرجها وجرأتها أدركت

    أنها خطوة من خطوات الشيطان..قال لي الشيطان: أعطها رقمك فإذا اتصلت بك انصحها!!! ماأروع ألإكارك يا إبليس

    !! أنصحها دقائق ثم أهوي معها في حفرة الشيطان.. قررت أن أهديها كتابا مؤثرا.. فكتبت بمقدمته .. أختي!! حذر

    النبي صلى الله عليه و سلم من نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها.. نساء يلبسن لباس إغراء

    ويضعن غطاء فاتنا والمرأة المتعطرة التي تعرض ريحها شبيهة بالزانية التي تعرض جسمها فهل تخسرين الجنة

    بسبب زينة يستمتع بها غيرك ؟! الأمر خطير لا يمر بهذه السهولة" .. ذهبت للمستشفى .. دخلت المختبر لم أجدها

    لحظات وأقبلت إلي : أهلين كيف حالك.. قلت الحمد لله تفضلي وناولتها الكتاب.. هزت رأسها شاكرة فاستأذنت ومضيت

    .. سمعت بعض من يراني يقول: جزاك الله خيرا.. بعدها جئت لإكمال التحاليل فاستلقيت على سرير المختبر جاءني

    ممرض! تعجبت أين سارة؟!! وبجانبنا ستار يفصلنا عن قسم النساء .. أول ما ذكرت اسمي سمعتها تقول من وراء الستار

    : جزاك الله خيرا، ثم مرت بنا فإذا الحجاب يغطي زينتها لا تبرج ولا عطور، وعمل مع المساء فقط...

    القصه الخامسه
    واخيرا.....هلا طرقت الباب
    نحن في زمن كثرت فيه فتن الأبصاروالأسماع والفاحشه والمال الحرام..حتى كأننا في الزمان الدي قال فيه

    صلى الله عليه وسلم : ( فإن وراءكمأيامالصبر،الصبر فيهن كقبض على الجمر للعمل فيهن أجر خمسين منكم)

    .. فيعظم الأجر للمؤمن من آخر الزمان لانهغريب بين العصاة يأكلون الربا ولا يأكل ويسمعون الغناء ولا يسمع

    ولا ينظرون إلى المحرمات ولا يشربون الخمر ولا يشرب.. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بدا الإسلام غريبا

    وسيعود غريباكما بدأ فطوبى للغرباء .. وقال صلى الله عليه وسلم: يقول الله : وعزتي لاأجمع على عبدي خوفين

    ولاأجمع له أمنين إذاأمنني في الدنياأخفته على يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة" فمن كان خائفا

    في الدنيامعظما لجلال الله أمن يوم القيامة وفرح بلقاء الله.. أما من عصى وهمه شهوة بطنه وفرجه فهو في خوف

    وفزع في الآخرة .. فتوكل على الله وتوكلي .. قبل أن يغلق الباب وبحضر الحساب.. ولا تغتر بكثرة المتساقطين..

    ولا ندرة الثابتين.. فإنك على الحق المبين...


    فهل :::

    1- هل أنت ‘حدى هؤلاء المبتلين؟

    2- هل راجعت نفسك قبل أن توافيك المنية


    وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( صلوا على النبي )


    اختى الغالية حقا اثرت فى هذه القصص كثيرا كم احببتها
    بارك الله فيك و فى قلمك
    و جزاك الله خير الجزاء
    عزيزتى بأنتظار مشاركتك على احر من الجمر ^ــــــ^
    بانتظار عبرك غاليتى
    اسعدتنى مشاركتك كثيرا
    فى رعاية الله

  11. #31

    الصورة الرمزية زهره البرارى

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المـشـــاركــات
    212
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    بسم الله الرحمن الرحيم
    عدت مع قصص جديده اتمنى ان تعجبكم
    الاولى:بعض القصص
    ((وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين))

    دخلت على مريض في المستشفى .. فلما أقبلت إليه .. فإذا رجل قد بلغ من العمر أربعين سنة .. من أنضر الناس وجهاً .. وأحسنهم قواماً ..
    لكن جسده كله مشلولٌ لا يتحرك منه ذرة .. إلا رأسه وبعض رقبته ..
    دخلت غرفته .. فإذا جرس الهاتف يرن .. فصاح بي وقال : يا شيخ أدرك الهاتف قبل أن ينقطع الاتصال
    فرفعت سماعة الهاتف ثم قربتها إلى أذنه ووضعت مخدة تمسكها .. وانتظرت قليلاً حتى أنهى مكالمته .. ثم قال : يا شيخ .. أرجع السماعة مكانها ..
    فأرجعتها مكانها .. ثم سألته : منذ متى وأنت على هذا الحال ؟
    فقال : منذ عشرين سنة .. وأنا أسير على هذا السرير ..

    • وحدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة في المستشفى .. فإذا فيها مريض يصيح بأعلى صوته .. ويئن أنيناً يقطع القلوب ..
    قال صاحبي : فدخلت عليه .. فإذا هو جسده مشلولٌ كله ..
    وهو يحاول الالتفات فلا يستطيع ..
    فسألت الممرض عن سبب صياحه .. فقال :
    هذا مصاب بشلل تام .. وتلف في الأمعاء .. وبعد كل وجبة غداء أو عشاء .. يصيبه عسر هضم ..
    فقلت له : لا تطعموه طعاماً ثقيلاً .. جنبوه أكل اللحم .. والرز ..
    فقال الممرض : أتدري ماذا نطعمه .. والله لا ندخل إلى بطنه إلا الحليب من خلال الأنابيب الموصلة بأنفه ..
    وكل هذه الآلام .. ليهضم هذا الحليب ..

    • وحدثني آخر أنه مرّ بغرفة مريض مشلول أيضاً .. لا يتحرك منه شيء أبداً ..
    قال : فإذا المريض يصيح بالمارين .. فدخلت عليه ..
    فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح .. وهذا المريض منذ ساعات .. كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما .. فإذا فرغ منهما أعادهما .. لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة .. ولم يجد أحداً يساعده ..
    فلما وقفت أمامه .. قال لي : لو سمحت .. اقلب الصفحة ..
    فقلبتها .. فتهلل وجهه .. ثم وجّه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ ..
    فانفجرت باكياً بين يديه .. متعجباً من حرصه وغفلتنا ..

    • وحدثني ثالث أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماماً في أحد المستشفيات .. لا يتحرك إلا رأسه ..
    فلما رأى حاله .. رأف به وقال : ماذا تتمنى ..
    فقال المريض .. أنا عمري قرابة الأربعين .. وعندي خمسة أولاد ..
    وعلى هذا السرير .. منذ سبع سنين .. لا أتمنى أن أمشي .. ولا أن أرى أولادي .. ولا أن أعيش مثل الناس ..
    لكنني أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض ذلة لرب العالمين .. وأسجد كما يسجد الناس ..

    • وأخبرني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض .. فإذا شيخ كبير .. على سرير أبيض وجهه يتلألأ نوراً .. قال صاحبي : أخذت أقلب ملفه .. فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب .. أصابه نزيف خلالها .. مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ .. فأصيب بغيبوبة تامة ..
    وإذا الأجهزة موصلة به .. وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة .. كان بجانبه أحدُ أولاده ..سألته عنه
    فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين ..
    أخذت أنظر إليه .. حركت يده .. حركت عينه .. كلمته .. لا يدري عن شيء أبداً..
    كانت حالته خطيرة ..
    اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه .. وهو لا يعقل شيئاً ..
    فبدأ الولد يقول .. يا أبي .. أمي بخير .. وإخواني بخير .. وخالي رجع من السفر ..
    واستمر الولد يتكلم ..
    والأمر على ما هو عليه .. الشيخ لا يتحرك .. والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة ..
    وفجأة قال الولد .. والمسجد مشتاق إليك .. ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان .. ويخطئ في الأذان .. ومكانك في المسجد فارغ ..
    فلما ذكر المسجد والأذان .. اضطرب صدر الشيخ .. وبدأ يتنفس .. فنظرت إلى الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفساً في الدقيقة ..
    والولد لا يدري ..
    ثم قال الولد : وابن عمي تزوج .. وأخي تخرج ..
    فهدأ الشيخ مرة أخرى .. وعادت الأنفاس تسعة .. يدفعها الجهاز الآلي ..
    فلما رأيت ذلك أقبلت إليه .. حتى وقفت عند رأسه .. حركت يده .. عينه .. هززته .. لا شيء .. كل شيء ساكن .. لا يتجاوب معي أبداً .. تعجبت ..
    قربت فمي من أذنه ثم قلت : الله أكبرررر .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
    وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس .. فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة ..
    فلله درهم من مرضى.. بل والله نحن المرضى..
    نعم .. ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ..
    هذا حال أولئك المرضى ..
    فأنت يا سليماً من الأمراض والأسقام .. يا معافىً من الأدواء والأورام ..
    يا من تتقلب في النعم .. ولا تخشى النقم ..
    ماذا فعل الله بك فقابلته بالعصيان .. بأي شيء آذاك .. أليست نعمه عليك تترى .. وأفضاله عليك لا تحصى ؟
    أما تخاف .. أن توقف بين يدي الله غداً ..
    فيقول لك .. يا عبدي ألم أصح لك في بدنك .. وأوسع عليك في رزقك ..
    وأسلم لك سمعك وبصرك .. فتقول بلى .. فيسألك الجبار :
    فلم عصيتني بنعمي .. وتعرضت لغضبي ونقمي ..
    فعندها تنشر في الملأ عيوبك .. وتعرض عليك ذنوبك ..
    فتباً للذنوب .. ما أشد شؤمها .. وأعظم خطرها

    القصه الثانيه
    قصص وعبر من حياة الفاروق عمر رضي الله عنه
    الشدة في الحق
    ((الشيطان يخاف شدة عمر –رضي الله عنه-))
    عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : استأذن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه – على رسول الله وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته ، فلما أستأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله ، فدخل عمر ورسول الله يضحك فقال : أضحك الله سنك يا رسول الله ، فقال النبي عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك أبتدرن الحجاب.
    فقال عمر : فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله : ثم قال عمر: يا عدوات أنفسهن ، أتهبنني ولا تهبن رسول الله ؟ فقلن : نعم ، أنت أفظ أغلظ من رسول الله . فقال رسول الله (( يا بن الخطاب ، والذي نفسي بيده ، مالقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك ))
    (( شهادة الجميع ))
    بعد أن أسلم الفاروق عمر – رضي الله عنه – لقي رجلاً راعياً فقال له : أشعرت أن ذلك الرجل الأعسر اليسر ( ويعني به عمر ) قد أسلم ، فقال : الذي يصارع في سوق عكاظ ؟
    قال :نعم
    قال : والله ليوسعنهم خيراً أو شراً .
    هو ذا الفاروق لا تلين له قناة في أمر الحق وإنقاذه ، وقد لخص هذا الأعرابي فعله ، ليوسعنهم خيراً أو شراً .. نعم ، إن عمر يوسع أهل الخير خيراً وأهل الشر شراً ، لأنه لا تأخذه في الحق لومة لائم

    القصه الثالثه
    لو أنّ طبيباً مشهوداً له ، قال لإنسان يتردد على عيادته :

    اسمعها مني صريحة ناصحة ، لا أراك ستعيش أكثر من شهرين ، فاحتــط لنفسك ، وتهيأ بما تستطيع ، فلا فائدة تُرجى لك من طب الناس تحت أي سماء ..!

    هذه وصيتي لك ، وشفقتي عليك ، وأنت وشأنك ..!

    * *

    أما أنا فأحسب أنّ هذا الإنسان سيتحطم كلياً ،

    وسيموت كل جزء فيه على حدة ، كأنه جدار كان يتماسك في جهد ، فلما تعرض لهزة عارضة ، إذا بأحجاره كلها تتتابع إلى القاع ..!

    ثم إني أحسب أنّ انقلابا هائلاً سيحدث في حياة هذا الإنسان ،

    يجعله ينتقل من النقيض إلى النقيض بين يوم وليلة..

    - - -

    ولقد قرأت منذ زمن ، قصة رجل ثري ، حدث له مثل هذا الذي نقوله ، ولكن النهاية كانت هي الأعجب ..

    لقد أصيب بمرض عضال ، وتردد على مشافي كثيرة في بلدان مختلفة ، من بلاد العالم ، وفي كل مرة لا يرى فائدة تُذكر ، بل إنه يحس أن الأمر يستفحل مع الأيام

    ويحدث أن يقال له بملء الفم :

    بحسابات الطب التي نملكها ، فإنه لا أمل في شفائك

    ، ولقد أصبحت أيامك في دنيا الناس معدودة ، لا تتعدى الشهرين أو الثلاثة ،

    فبقاؤك بين أهلك وأحبائك خير لك ..

    وجحظت عينا الرجل ، وارتعشت كل خلية فيه ، وانتصبت كل شعرة في جسده تنتفض مذعورة ،

    ولما أيقن بما أخبروه ، عاد إلى بلده منهاراً محطماً ، يحمل نفسه في جهد ،

    وفي رأسه تثور عشرات الآلاف من الخواطر والأفكار والأسئلة ،

    ولأن الأمر جدّ ولا مجال للمزح فيه ، فقد بقي يخبط يداً بيد ، ويضرب أخماساً في أسداس ،

    ثم لمعت في رأسه فكرة ، فرح لها كل الفرح ،

    وما إن وضع عصى الترحال في بيته ، حتى بادر يستدعي محاميه الخاص إلى مكتبه ، وأغلق في إحكام الباب من ورائه ، ثم شرع يملي عليه وصيته العجيبة الغريبة :

    تبرعات سخية لأطفال أفريقيا ، ومثلها لأطفال فلسطين ،

    ومشاريع خيرية في هذا البلد وذاك ،وصدقات ،

    وزكوات ، وملايين يذكرها ويوزعها ،

    والمحامي يكتب في ذهول وعجب ودهشة ،

    وكلما حاول أن يتكلم ، زجره صاحبه قائلاً :

    لقد أيقنت أنني مودّع هذه الدنيا ، وأريد أن أغتسل من ذنوبي وما أكثرها ..

    ثم شرع يقسّم بقية ميراثه على ورثته ..!

    كل ذلك على الورق ، ولذا طلب من محاميه أن لا ينفذ شيئاً من هذا إلاّ بعد

    موته ..

    ومن يومها انقلبت حياة الرجل رأسا على عقب ،

    لم تعرف رجلاه ، منذ ذلك اليوم ، سوى الطريق إلى المسجد ، وأصابعه لا تزال تدير مسبحته الطويلة ، على مدار الأنفاس ،

    حتى كلامه ، أصبح معدوداً محسوباً موزوناً ، لا يدور لسانه إلاّ بذكر أو تذكير

    أو نصح أو إرشاد ووعظ ونحو ذلك ..

    وكلما حاول أهله وذووه أن يثنوه ، ازداد إصراراً ، ومع إصراره إزداد شحوباً ..

    وتمضي الأيام والرجل يكاد يكون من العُبّاد القلائل في مدينته ،

    كان أول الداخلين إلى المسجد ، وآخر الخارجين منه ، كثير الاعتكاف ، غزير

    الدمعة .. ومع كل يوم يموت بعضه ، ومع نهاية كل ليلة ، يكون قد انتصب فزعاً في جوف الظلام يبكي وينوح على نفسه ..

    ويمرّ الشهر ووراءه الشهر ، وفي الشهر الثالث

    يتضح لك أن الرجل قد أصبح من أبناء الآخرة .!!

    ولما انقضى الشهر بكله ، ثم تتابعت أيام من الشهر التالي ، ورأى أنه لا يزال في

    كامل عافيته ، برقت عيناه ، وانعقد لسانه ، وفغر فاه ،

    وأشرق أمل جديد في صدره ، وظل يترقب الأيام الجديدة ، ومضت أسابيع ، فإذا هو يصيح لاعناً الطب والأطباء ، وسارع يخلع ثياب الزهد والعبادة ،

    ودعا صحبته القديمة _ التي كان قد طلّقها _

    وقبل ذلك كان قد دعا محاميه ، ومزّق تلك الوصية وهو يقهقه ساخراً ولاعناً ..

    وقرر أن يعوّض كل تلك الأيام بسهرة لم يسهر مثلها إنسان ..!

    واجتمع لفيف من صعاليك الأرض ، ليس لهم همّ إلاّ بطونهم وشهواتهم ،

    وكانت ليلة أشبه ما تكون بليالي ألف ليلة وليلة المسطرة في الكتب ..

    وعلى المائدة الكبيرة ، ووسط روائح الخمور وعطور الغانيات و..و..

    يُقبل الرجل يأكل بشراهة وفي نهم ، غير أنه لم يكد يمضغ لقيمات حتى خرّ صريعاً ميتاً وسط هذه الزينات ، وهذا الصخب والضجيج ..!

    - - -

    يا لله …. ! ماذا تفعل الحماقة بأصحابها ...!

    لقد كان - فيما يبدو - على باب الجنة ليس بينه وبينها إلاّ ساعات ،

    ولكن الشقاوة أبت عليه إلاّ أن ينحرف عن الطريق عند آخر محطة ...!

    نسأل الله العفو والعافية لنا ولجميع المسلمين والمسلمات ..

    - - -

    والفكرة التي امتلأت بها نفسي من هذه القصة كلها هي :

    كيف أنّ هذا الرجل ، قد انقلبت حياته كلها ، حين أخبره طبيب( مخلوق ) بأنه على وشك أن يموت ..

    ونحن يُخبرنا الخالق عز وجل في محكم آياته ،

    أننا على وشك أن نغادر هذه الحياة الدنيا ، في أية لحظة ،

    ثم نحن لا نتأثر أبداً .!؟

    أتُرانا لا نؤمن بالله وبما أنزل من كتاب _ وإن كنا ندّعي ذلك _

    أم أنها مجرد غفلة بلغت بنا حد الحماقة .؟

    كلّ ابنِ أُنثى وإن طالتْ سـلامتهُ ***** يوماً على آلةٍ حــدباء محمــولُ

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

    وفى النهايه اتمنى انى افدتكم بشىء من العبره والعظه
    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    زهره البرارى

  12. #32

    الصورة الرمزية pimkie_f

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    484
    الــــدولــــــــة
    الكويت
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    السلام عليكم
    اشكرك اختي علىهذة العبر من القصص

    جعلها الله من موازين حسناتك..

    اختك:

    pimkie_f

  13. #33

    الصورة الرمزية HiNaTa_H

    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المـشـــاركــات
    678
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته.........
    كلمات الشكر قليلة لاتعبر لج عن فرحتي و سروري و انا اقرأ هذا الموضوع......
    موضوع اكثر من رائع لا يخلو من العبــــــر .....
    طريقة سرد القصص جميلة جدا .....
    ما شاء الله عليكي يا كاتبتنا المبدعة .....
    تسلمين ع الطرح و الموضوع الرائع .......
    (مستحية منج كان ودي اشاركــ بموضوعج بس من اليوم ابتدأت دراستنا ان شاء الله تسمح لي الفرصة بالمشاركة )..
    الله لايحرمنا مواضيعج الحلوة يالغالية ...
    جزاكــ الله الف خيرا ...
    السموحــــــــــهـ منج اختج هيناتـــــــــــــو اجـــــــ..
    في امان الله و رعايته و حفظه
    التعديل الأخير تم بواسطة HiNaTa_H ; 1-2-2009 الساعة 08:17 PM

  14. #34

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    لى عودة للرد و وضع قصة ^ــــــ^

  15. #35

    الصورة الرمزية سميد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    33,763
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    السلام عليكم ...
    جزاكي الله كل الخير اختي ريمو ...
    عندي قصه من الواقع عن ادمان المخدرات ... من كم جزء لان هي قصه طويله وانا كسلان ..> نصاب عشان تشويق والاثاره <
    يمكن سمع احد بقصه هذي لكن للفائده فقط
    ب مفتاح العجل يحطم رأس زوجته وهي تصلي الفجر الليل يلف بسكونه تلك المدينة الجميلة يتقلب الأب في فراشه فيجد الأم مستيقظة ولم تنـم بعد يسألها عن السبب فتجيبه قائلة : أفكر في أمر ابننا الوحيد
    الذي بلغ 26 عاما مـن عمره ولم يتزوج بعـد يرد عليها الأب : لا تهتمي سأحدثه في ذلك الأمر صباحا في صباح اليوم التالي وعلى مائدة الإفطار فاتح الأب ابنه الحاصل على شهادة الدكتوراه في أحـد أفرع الأدب العربي في موضوع الزواج من ابنة خاله لم يمانع الابن ووافق سريعا وتمر الأيـام سراعا
    ويتم الزفاف في ليلة تحدثت عنها المدينة بأسرها كانا اسعد زوجين رزقهما الله بستة من الأبناء الأب لم يكن لديه سوى الذهاب إلى عمله ثم العودة للمنزل واخذ أبناءه وزوجته للفسحة على الشاطئ البديـع أيام جميلة عاشها مع أسرته في قمة السعادة
    ولكن الشيطان وأعوانـه أبو إلا أن يمزقوا شمل تلك الأسرة السعيدة !! ذات صباح فوجئ بوجود موظف جديد تم نقله إلى إدارتهم من مدينة أخرى 0 لاحظ أن زميلـه الجديد يكثر من الابتسام والمزاح لم يكترث بذلك ولكن الزميل الجديد كان يخطط لأمر هام ! بعـد أسبوع من تعيين الزميل الجديد قام بدعوة كل زملائه في الإدارة إلى حفل عشاء أقامه في منزله وبعد العشاء انصرف اغلب المدعوين إلى منازلهم ولم يتبق إلا هو ومجموعة أخرى من الضيوف يبدو عليهم انهم غرباء عن هـذه المدينة 00 لم يكترث في أول الأمر ولكنه فوجئ بهم وهم يخرجون من طيات جيوبهم أكياسا بيضاء بها شيء يشبه المسحوق فيقومون بـاستنشاقها تعجب من فعلهم الغريب ! سأل زميله عن تلك العملية 00؟ فقال له

    زميله بصوت أجش : (( هيروين يا حبيبي هيروين )) وقعت تلك الكلمات على أذنه كالصاعقة فاستطرد قائلا لزميله : ولكنه قاتل 00! رد عليه في سخريه : قاتل00لضعفاء أمثالك أيها الطفل ! كانت الكلمة الأخيرة كالنار التي شبت في داخله 00وهنا جاء دور الشيطان الذي قال له : ( أيستهزأ بك ويقول لك طفل يجب أن تثبت له انك رجل وتتناول من الهيروين ) في ارتباك مد يده وتناول الكيس وتعاطاه في نهم ثم راح في سبات عميق لم يفق إلا والساعة شارفت على العاشرة صباحا زوجته كاد أن يصيبها الجنون من فرط قلقها على زوجها الذي لم يبت خارج المنزل مطلقا عندما عاد إلى المنزل لاحظت عليه الزوجة الشحوب الشديد سألته عن السبب – ولأول مرة منذ تزوجاً قال لها بصوت عـال : ليس من شئونك ؟!! انصرفت الزوجة وهي متعجبة لما قاله زوجها لكنها لم تكترث وقالت في نفسها : ربما كان متعبا ! واستمر على هذه الحال ثلاثة شهور ساءت خلالها حالته
    لم يعد يهتم بشؤون بيتـه ولا أبنائه ولا حتى عمله يذهب إلى العمل متأخرا ويخرج باكرا مما عرضه للفصل من العمل وجاءت الليلة الحزينة عقارب الساعة تقترب من الخامسة صباحا عاد إلى المنزل مترنحا
    يفكر في تلك الليلة المثيـرة والسعيدة ! تعاطى خلالها كمية اكثر من المعتاد 0 عندما أوقف سيارته خيل إليه أن هناك أشخاصا يتحركون في غرفة النوم الخاصة به فكر قليلا فاجأه عقله المخدر : ربما هناك رجلا غريبا في المنزل أو ربما زوجتك تخونك يجب أن تصعد بسرعة وتتحرى عن الموجود.......
    يتبع اليوم ........

  16. #36

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهره البرارى مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عدت مع قصص جديده اتمنى ان تعجبكم
    الاولى:بعض القصص
    ((وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين))

    دخلت على مريض في المستشفى .. فلما أقبلت إليه .. فإذا رجل قد بلغ من العمر أربعين سنة .. من أنضر الناس وجهاً .. وأحسنهم قواماً ..
    لكن جسده كله مشلولٌ لا يتحرك منه ذرة .. إلا رأسه وبعض رقبته ..
    دخلت غرفته .. فإذا جرس الهاتف يرن .. فصاح بي وقال : يا شيخ أدرك الهاتف قبل أن ينقطع الاتصال
    فرفعت سماعة الهاتف ثم قربتها إلى أذنه ووضعت مخدة تمسكها .. وانتظرت قليلاً حتى أنهى مكالمته .. ثم قال : يا شيخ .. أرجع السماعة مكانها ..
    فأرجعتها مكانها .. ثم سألته : منذ متى وأنت على هذا الحال ؟
    فقال : منذ عشرين سنة .. وأنا أسير على هذا السرير ..

    • وحدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة في المستشفى .. فإذا فيها مريض يصيح بأعلى صوته .. ويئن أنيناً يقطع القلوب ..
    قال صاحبي : فدخلت عليه .. فإذا هو جسده مشلولٌ كله ..
    وهو يحاول الالتفات فلا يستطيع ..
    فسألت الممرض عن سبب صياحه .. فقال :
    هذا مصاب بشلل تام .. وتلف في الأمعاء .. وبعد كل وجبة غداء أو عشاء .. يصيبه عسر هضم ..
    فقلت له : لا تطعموه طعاماً ثقيلاً .. جنبوه أكل اللحم .. والرز ..
    فقال الممرض : أتدري ماذا نطعمه .. والله لا ندخل إلى بطنه إلا الحليب من خلال الأنابيب الموصلة بأنفه ..
    وكل هذه الآلام .. ليهضم هذا الحليب ..

    • وحدثني آخر أنه مرّ بغرفة مريض مشلول أيضاً .. لا يتحرك منه شيء أبداً ..
    قال : فإذا المريض يصيح بالمارين .. فدخلت عليه ..
    فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح .. وهذا المريض منذ ساعات .. كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما .. فإذا فرغ منهما أعادهما .. لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة .. ولم يجد أحداً يساعده ..
    فلما وقفت أمامه .. قال لي : لو سمحت .. اقلب الصفحة ..
    فقلبتها .. فتهلل وجهه .. ثم وجّه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ ..
    فانفجرت باكياً بين يديه .. متعجباً من حرصه وغفلتنا ..

    • وحدثني ثالث أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماماً في أحد المستشفيات .. لا يتحرك إلا رأسه ..
    فلما رأى حاله .. رأف به وقال : ماذا تتمنى ..
    فقال المريض .. أنا عمري قرابة الأربعين .. وعندي خمسة أولاد ..
    وعلى هذا السرير .. منذ سبع سنين .. لا أتمنى أن أمشي .. ولا أن أرى أولادي .. ولا أن أعيش مثل الناس ..
    لكنني أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض ذلة لرب العالمين .. وأسجد كما يسجد الناس ..

    • وأخبرني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض .. فإذا شيخ كبير .. على سرير أبيض وجهه يتلألأ نوراً .. قال صاحبي : أخذت أقلب ملفه .. فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب .. أصابه نزيف خلالها .. مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ .. فأصيب بغيبوبة تامة ..
    وإذا الأجهزة موصلة به .. وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة .. كان بجانبه أحدُ أولاده ..سألته عنه
    فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين ..
    أخذت أنظر إليه .. حركت يده .. حركت عينه .. كلمته .. لا يدري عن شيء أبداً..
    كانت حالته خطيرة ..
    اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه .. وهو لا يعقل شيئاً ..
    فبدأ الولد يقول .. يا أبي .. أمي بخير .. وإخواني بخير .. وخالي رجع من السفر ..
    واستمر الولد يتكلم ..
    والأمر على ما هو عليه .. الشيخ لا يتحرك .. والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة ..
    وفجأة قال الولد .. والمسجد مشتاق إليك .. ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان .. ويخطئ في الأذان .. ومكانك في المسجد فارغ ..
    فلما ذكر المسجد والأذان .. اضطرب صدر الشيخ .. وبدأ يتنفس .. فنظرت إلى الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفساً في الدقيقة ..
    والولد لا يدري ..
    ثم قال الولد : وابن عمي تزوج .. وأخي تخرج ..
    فهدأ الشيخ مرة أخرى .. وعادت الأنفاس تسعة .. يدفعها الجهاز الآلي ..
    فلما رأيت ذلك أقبلت إليه .. حتى وقفت عند رأسه .. حركت يده .. عينه .. هززته .. لا شيء .. كل شيء ساكن .. لا يتجاوب معي أبداً .. تعجبت ..
    قربت فمي من أذنه ثم قلت : الله أكبرررر .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
    وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس .. فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة ..
    فلله درهم من مرضى.. بل والله نحن المرضى..
    نعم .. ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ..
    هذا حال أولئك المرضى ..
    فأنت يا سليماً من الأمراض والأسقام .. يا معافىً من الأدواء والأورام ..
    يا من تتقلب في النعم .. ولا تخشى النقم ..
    ماذا فعل الله بك فقابلته بالعصيان .. بأي شيء آذاك .. أليست نعمه عليك تترى .. وأفضاله عليك لا تحصى ؟
    أما تخاف .. أن توقف بين يدي الله غداً ..
    فيقول لك .. يا عبدي ألم أصح لك في بدنك .. وأوسع عليك في رزقك ..
    وأسلم لك سمعك وبصرك .. فتقول بلى .. فيسألك الجبار :
    فلم عصيتني بنعمي .. وتعرضت لغضبي ونقمي ..
    فعندها تنشر في الملأ عيوبك .. وتعرض عليك ذنوبك ..
    فتباً للذنوب .. ما أشد شؤمها .. وأعظم خطرها

    القصه الثانيه
    قصص وعبر من حياة الفاروق عمر رضي الله عنه
    الشدة في الحق
    ((الشيطان يخاف شدة عمر –رضي الله عنه-))
    عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : استأذن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه – على رسول الله وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته ، فلما أستأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله ، فدخل عمر ورسول الله يضحك فقال : أضحك الله سنك يا رسول الله ، فقال النبي عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك أبتدرن الحجاب.
    فقال عمر : فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله : ثم قال عمر: يا عدوات أنفسهن ، أتهبنني ولا تهبن رسول الله ؟ فقلن : نعم ، أنت أفظ أغلظ من رسول الله . فقال رسول الله (( يا بن الخطاب ، والذي نفسي بيده ، مالقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك ))
    (( شهادة الجميع ))
    بعد أن أسلم الفاروق عمر – رضي الله عنه – لقي رجلاً راعياً فقال له : أشعرت أن ذلك الرجل الأعسر اليسر ( ويعني به عمر ) قد أسلم ، فقال : الذي يصارع في سوق عكاظ ؟
    قال :نعم
    قال : والله ليوسعنهم خيراً أو شراً .
    هو ذا الفاروق لا تلين له قناة في أمر الحق وإنقاذه ، وقد لخص هذا الأعرابي فعله ، ليوسعنهم خيراً أو شراً .. نعم ، إن عمر يوسع أهل الخير خيراً وأهل الشر شراً ، لأنه لا تأخذه في الحق لومة لائم

    القصه الثالثه
    لو أنّ طبيباً مشهوداً له ، قال لإنسان يتردد على عيادته :

    اسمعها مني صريحة ناصحة ، لا أراك ستعيش أكثر من شهرين ، فاحتــط لنفسك ، وتهيأ بما تستطيع ، فلا فائدة تُرجى لك من طب الناس تحت أي سماء ..!

    هذه وصيتي لك ، وشفقتي عليك ، وأنت وشأنك ..!

    * *

    أما أنا فأحسب أنّ هذا الإنسان سيتحطم كلياً ،

    وسيموت كل جزء فيه على حدة ، كأنه جدار كان يتماسك في جهد ، فلما تعرض لهزة عارضة ، إذا بأحجاره كلها تتتابع إلى القاع ..!

    ثم إني أحسب أنّ انقلابا هائلاً سيحدث في حياة هذا الإنسان ،

    يجعله ينتقل من النقيض إلى النقيض بين يوم وليلة..

    - - -

    ولقد قرأت منذ زمن ، قصة رجل ثري ، حدث له مثل هذا الذي نقوله ، ولكن النهاية كانت هي الأعجب ..

    لقد أصيب بمرض عضال ، وتردد على مشافي كثيرة في بلدان مختلفة ، من بلاد العالم ، وفي كل مرة لا يرى فائدة تُذكر ، بل إنه يحس أن الأمر يستفحل مع الأيام

    ويحدث أن يقال له بملء الفم :

    بحسابات الطب التي نملكها ، فإنه لا أمل في شفائك

    ، ولقد أصبحت أيامك في دنيا الناس معدودة ، لا تتعدى الشهرين أو الثلاثة ،

    فبقاؤك بين أهلك وأحبائك خير لك ..

    وجحظت عينا الرجل ، وارتعشت كل خلية فيه ، وانتصبت كل شعرة في جسده تنتفض مذعورة ،

    ولما أيقن بما أخبروه ، عاد إلى بلده منهاراً محطماً ، يحمل نفسه في جهد ،

    وفي رأسه تثور عشرات الآلاف من الخواطر والأفكار والأسئلة ،

    ولأن الأمر جدّ ولا مجال للمزح فيه ، فقد بقي يخبط يداً بيد ، ويضرب أخماساً في أسداس ،

    ثم لمعت في رأسه فكرة ، فرح لها كل الفرح ،

    وما إن وضع عصى الترحال في بيته ، حتى بادر يستدعي محاميه الخاص إلى مكتبه ، وأغلق في إحكام الباب من ورائه ، ثم شرع يملي عليه وصيته العجيبة الغريبة :

    تبرعات سخية لأطفال أفريقيا ، ومثلها لأطفال فلسطين ،

    ومشاريع خيرية في هذا البلد وذاك ،وصدقات ،

    وزكوات ، وملايين يذكرها ويوزعها ،

    والمحامي يكتب في ذهول وعجب ودهشة ،

    وكلما حاول أن يتكلم ، زجره صاحبه قائلاً :

    لقد أيقنت أنني مودّع هذه الدنيا ، وأريد أن أغتسل من ذنوبي وما أكثرها ..

    ثم شرع يقسّم بقية ميراثه على ورثته ..!

    كل ذلك على الورق ، ولذا طلب من محاميه أن لا ينفذ شيئاً من هذا إلاّ بعد

    موته ..

    ومن يومها انقلبت حياة الرجل رأسا على عقب ،

    لم تعرف رجلاه ، منذ ذلك اليوم ، سوى الطريق إلى المسجد ، وأصابعه لا تزال تدير مسبحته الطويلة ، على مدار الأنفاس ،

    حتى كلامه ، أصبح معدوداً محسوباً موزوناً ، لا يدور لسانه إلاّ بذكر أو تذكير

    أو نصح أو إرشاد ووعظ ونحو ذلك ..

    وكلما حاول أهله وذووه أن يثنوه ، ازداد إصراراً ، ومع إصراره إزداد شحوباً ..

    وتمضي الأيام والرجل يكاد يكون من العُبّاد القلائل في مدينته ،

    كان أول الداخلين إلى المسجد ، وآخر الخارجين منه ، كثير الاعتكاف ، غزير

    الدمعة .. ومع كل يوم يموت بعضه ، ومع نهاية كل ليلة ، يكون قد انتصب فزعاً في جوف الظلام يبكي وينوح على نفسه ..

    ويمرّ الشهر ووراءه الشهر ، وفي الشهر الثالث

    يتضح لك أن الرجل قد أصبح من أبناء الآخرة .!!

    ولما انقضى الشهر بكله ، ثم تتابعت أيام من الشهر التالي ، ورأى أنه لا يزال في

    كامل عافيته ، برقت عيناه ، وانعقد لسانه ، وفغر فاه ،

    وأشرق أمل جديد في صدره ، وظل يترقب الأيام الجديدة ، ومضت أسابيع ، فإذا هو يصيح لاعناً الطب والأطباء ، وسارع يخلع ثياب الزهد والعبادة ،

    ودعا صحبته القديمة _ التي كان قد طلّقها _

    وقبل ذلك كان قد دعا محاميه ، ومزّق تلك الوصية وهو يقهقه ساخراً ولاعناً ..

    وقرر أن يعوّض كل تلك الأيام بسهرة لم يسهر مثلها إنسان ..!

    واجتمع لفيف من صعاليك الأرض ، ليس لهم همّ إلاّ بطونهم وشهواتهم ،

    وكانت ليلة أشبه ما تكون بليالي ألف ليلة وليلة المسطرة في الكتب ..

    وعلى المائدة الكبيرة ، ووسط روائح الخمور وعطور الغانيات و..و..

    يُقبل الرجل يأكل بشراهة وفي نهم ، غير أنه لم يكد يمضغ لقيمات حتى خرّ صريعاً ميتاً وسط هذه الزينات ، وهذا الصخب والضجيج ..!

    - - -

    يا لله …. ! ماذا تفعل الحماقة بأصحابها ...!

    لقد كان - فيما يبدو - على باب الجنة ليس بينه وبينها إلاّ ساعات ،

    ولكن الشقاوة أبت عليه إلاّ أن ينحرف عن الطريق عند آخر محطة ...!

    نسأل الله العفو والعافية لنا ولجميع المسلمين والمسلمات ..

    - - -

    والفكرة التي امتلأت بها نفسي من هذه القصة كلها هي :

    كيف أنّ هذا الرجل ، قد انقلبت حياته كلها ، حين أخبره طبيب( مخلوق ) بأنه على وشك أن يموت ..

    ونحن يُخبرنا الخالق عز وجل في محكم آياته ،

    أننا على وشك أن نغادر هذه الحياة الدنيا ، في أية لحظة ،

    ثم نحن لا نتأثر أبداً .!؟

    أتُرانا لا نؤمن بالله وبما أنزل من كتاب _ وإن كنا ندّعي ذلك _

    أم أنها مجرد غفلة بلغت بنا حد الحماقة .؟

    كلّ ابنِ أُنثى وإن طالتْ سـلامتهُ ***** يوماً على آلةٍ حــدباء محمــولُ

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

    وفى النهايه اتمنى انى افدتكم بشىء من العبره والعظه
    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    زهره البرارى
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    هلا حبوبتى زهرة البرارى ^ــــ^
    كيفيك حوبى ؟ ان شاء الله بخير
    ما شاء الله تبارك الله
    جعلتنى اشعر اننى كسولة <<<< اللهم لا حسد
    جزاك الله خيرا اختى على القصص الرائعة كل ما اقوله لك
    أثأبك الله و جعله فى موازين حسناتك
    اجل عزيزتى فنحن اعتبرنا من قصصك الرائعة
    ^ـــــ^
    لا تحرينى مرورك العطر
    سعدت بمرورك كثير يا عسل
    فى رعاية الله

  17. #37

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pimkie_f مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    اشكرك اختي علىهذة العبر من القصص

    جعلها الله من موازين حسناتك..

    اختك:

    pimkie_f
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    هلا فيك حبوبتى ^^
    اخبارك ؟ ان شاء الله تمام
    عزيزتى انا سعيدة جدا بمرورك على الموضوع
    أمين مشكورة على الدعاء
    لا ترحمينى مرورك العطر
    فى رعاية الله

  18. #38

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HiNaTa_H مشاهدة المشاركة
    ياسمينو الغالية محجووووووووووووووووووووووووز ما راح اتاخر
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    هلا فيك يا قلبو ^ـــــ^
    بنتظرك العمر كله حبوبتى
    بأنتظارك هنوتى ^ــــ^
    فى رعاية الله

  19. #39

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bhbh مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ...
    جزاكي الله كل الخير اختي ريمو ...
    عندي قصه من الواقع عن ادمان المخدرات ... من كم جزء لان هي قصه طويله وانا كسلان ..> نصاب عشان تشويق والاثاره <
    يمكن سمع احد بقصه هذي لكن للفائده فقط
    ب مفتاح العجل يحطم رأس زوجته وهي تصلي الفجر الليل يلف بسكونه تلك المدينة الجميلة يتقلب الأب في فراشه فيجد الأم مستيقظة ولم تنـم بعد يسألها عن السبب فتجيبه قائلة : أفكر في أمر ابننا الوحيد
    الذي بلغ 26 عاما مـن عمره ولم يتزوج بعـد يرد عليها الأب : لا تهتمي سأحدثه في ذلك الأمر صباحا في صباح اليوم التالي وعلى مائدة الإفطار فاتح الأب ابنه الحاصل على شهادة الدكتوراه في أحـد أفرع الأدب العربي في موضوع الزواج من ابنة خاله لم يمانع الابن ووافق سريعا وتمر الأيـام سراعا
    ويتم الزفاف في ليلة تحدثت عنها المدينة بأسرها كانا اسعد زوجين رزقهما الله بستة من الأبناء الأب لم يكن لديه سوى الذهاب إلى عمله ثم العودة للمنزل واخذ أبناءه وزوجته للفسحة على الشاطئ البديـع أيام جميلة عاشها مع أسرته في قمة السعادة
    ولكن الشيطان وأعوانـه أبو إلا أن يمزقوا شمل تلك الأسرة السعيدة !! ذات صباح فوجئ بوجود موظف جديد تم نقله إلى إدارتهم من مدينة أخرى 0 لاحظ أن زميلـه الجديد يكثر من الابتسام والمزاح لم يكترث بذلك ولكن الزميل الجديد كان يخطط لأمر هام ! بعـد أسبوع من تعيين الزميل الجديد قام بدعوة كل زملائه في الإدارة إلى حفل عشاء أقامه في منزله وبعد العشاء انصرف اغلب المدعوين إلى منازلهم ولم يتبق إلا هو ومجموعة أخرى من الضيوف يبدو عليهم انهم غرباء عن هـذه المدينة 00 لم يكترث في أول الأمر ولكنه فوجئ بهم وهم يخرجون من طيات جيوبهم أكياسا بيضاء بها شيء يشبه المسحوق فيقومون بـاستنشاقها تعجب من فعلهم الغريب ! سأل زميله عن تلك العملية 00؟ فقال له

    زميله بصوت أجش : (( هيروين يا حبيبي هيروين )) وقعت تلك الكلمات على أذنه كالصاعقة فاستطرد قائلا لزميله : ولكنه قاتل 00! رد عليه في سخريه : قاتل00لضعفاء أمثالك أيها الطفل ! كانت الكلمة الأخيرة كالنار التي شبت في داخله 00وهنا جاء دور الشيطان الذي قال له : ( أيستهزأ بك ويقول لك طفل يجب أن تثبت له انك رجل وتتناول من الهيروين ) في ارتباك مد يده وتناول الكيس وتعاطاه في نهم ثم راح في سبات عميق لم يفق إلا والساعة شارفت على العاشرة صباحا زوجته كاد أن يصيبها الجنون من فرط قلقها على زوجها الذي لم يبت خارج المنزل مطلقا عندما عاد إلى المنزل لاحظت عليه الزوجة الشحوب الشديد سألته عن السبب – ولأول مرة منذ تزوجاً قال لها بصوت عـال : ليس من شئونك ؟!! انصرفت الزوجة وهي متعجبة لما قاله زوجها لكنها لم تكترث وقالت في نفسها : ربما كان متعبا ! واستمر على هذه الحال ثلاثة شهور ساءت خلالها حالته
    لم يعد يهتم بشؤون بيتـه ولا أبنائه ولا حتى عمله يذهب إلى العمل متأخرا ويخرج باكرا مما عرضه للفصل من العمل وجاءت الليلة الحزينة عقارب الساعة تقترب من الخامسة صباحا عاد إلى المنزل مترنحا
    يفكر في تلك الليلة المثيـرة والسعيدة ! تعاطى خلالها كمية اكثر من المعتاد 0 عندما أوقف سيارته خيل إليه أن هناك أشخاصا يتحركون في غرفة النوم الخاصة به فكر قليلا فاجأه عقله المخدر : ربما هناك رجلا غريبا في المنزل أو ربما زوجتك تخونك يجب أن تصعد بسرعة وتتحرى عن الموجود.......
    يتبع اليوم ........
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    هلا فيك اخى سبيد
    كيف اخبار النتيجة ؟؟؟ <<<< ههههههه
    اخى سبيد من منا الكسول ما شاء الله جعلتنى اشعر انى كسولة
    بارك الله فيك اخى و جزاك خيرا
    بأنتظار باقى القصة على احر من الجمر
    تبدو قصة رائعة ^ــــــ^
    أسعدتنى مشاركتك و العبرة
    فى رعاية الله

  20. #40

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    تم اضافة قصة جديدة بعنوان ( الحقيبة )
    فى رعاية الله

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...