رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 110
  1. #1

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "


    عبر دفترى ابحرت فى عالم العبر
    وجدت ما يسعد النفس و يقوى الايمان
    نعم
    ان قصص فيها العبر و العظات
    لم ارد ان احرمكم العبرة و العظه
    سأكتبها لكم فقط
    1 - للغافل حتى يفيق
    2 - لتقوية الايمان
    3 - الاعتبار و معرفة جزاء الظلم
    نبدأ بأذن الله تعالى فتح الجزء الجديد لموضوع قصص و عبرها
    و ذلك لعدة اسباب
    أسأل الله تعالى ان ينتفع به الجميع
    طبعا مسموح للاعضاء الاشتراكات بقصصهم و عبرهم
    لكن ارجو ممن يشترك فى الموضوع فقط التأكد من :
    1 - مصدر القصة
    2 - الادعية او الاحاديث


    القصة الاولى : ( جزاك الظالم فى الدنيا قبل الاخرة )
    فتاة شابة تحلم مثل كل فتاة ان يكون لديها الولد
    اجل
    و بعد فترة
    و بعد ان انتظرت قدومه
    بشرها الطبيب بأنها حامل
    تهلل وجهها و فرحت
    و بعد 9 اشهر رزقها الله بولد أسمته محمدا بعد عمليه قيصريه
    لكن الزوجة المسكينه لم تكن تعيش بمكان قريب من اهلها
    لذلك لم تجد من يخدمها
    فقال لها زوجها انه سوف يستأجر خادمة حتى تتحسن حالتها
    فى البداية بدأت تأتى الخادمة مع بنتها
    و استمر الامر الى ان بدأت ابنة الخادمة تأتى بمفردها
    استغربت الفتاة فلقد كانت تأتى فى كامل زينتها و قال لها زوجها بعد فترة ان الخادمة ستقيم معهم الى ان تتحسن حالتك حتى تخدمك ليلا
    و اصيبت المسكينه بحمى النفاس و صارت تتألم طيلت الليل و رضيعها بجوارها و لم يشعر بها احد
    و عندما استيقظت فى الصباح ذهبت الى البحث عن الخادمة لكنها لم تجدها فقالت لعلها ذهبت الى الدور الثانى فذهبت الى الدور الثانى فبحثت عنها فلم تجدها فذهبت الى غرفة النوم فوجدت الباب مغلق فطرقت الباب عدت مرات فلم يفتح احد ففتح الباب فوجدت الخادمة نأمه على السرير
    فصرخت فى وجهها فقالت لها الخادمة ان زوجك تزوجنى منذ اسبوع
    فتشاجرا
    و عندما رجع الزوج ذهب الى الدور العلوى فوجد زوجته غارقه فى الدماء و مقبض الباب ملطخ بالدماء فزهل الزوج ووجد الخادمة تضرخ و تقول ما بك سيدتى و هى تحمل الطفل
    فحملها زوجها ذهب بها مسرعا الى المشفى فقال له الطبيب ان
    زوجتك ماتت
    و بعدها عاشت الخادمة و عرف الجميع انها زوجته الثانيه
    و عندما ذهبت والدتها لتأخذ الطفل شكرها والد الطفل و قال لها انه سوف يبعث مصروفه فى كل شهر فقال له خال الطفل لا ان ابن اختى لن يكون ثقيلا على و سوف يرزقه الله ان شاء
    فشكره الزوج و عندما دخلت عليهما زوجته الثانيه
    قال لها الزوج ان هذه زوجتى الثانيه فعرفت الام ان بنتها لم تمت هكذا
    فشكت فى الام و تشاجرت مع الزوج فقال لها انه قضاء الله و قدره
    و بعد ان عاشت الخادمه فى هناء بعد المنزل الفقير عاشت فى فيلا و هناء و سعاده
    و انجبت 7 اولاد و 3 بنات
    و فى احد الايام عندما كان الزوج خارجا مع اولاده اصطدمت السيارة و عندما افاقت الفتاه شعرت بأنها لا تستطيع ان تتحرك و أتى اليها الخبر
    كل اولادها ماتوا ما عدا ولد واحد و هو مصاب بجروح بسيطه فأصيبت بشلل و لم تعد تتحرك الا على كرسى
    و عندما كان ولدها ذاهب اليها اصطدم بسيارته و مات ايضا
    فعرفت انه عقاب الله لها على ما فعلت فى تلك المسكينه
    و عندما شاهدت والدتها فى احد الايام قالت لها اتعرفين يا خاله ابنتك لم تمت هكذا بل عندما عرفت انى تزوجت زوجها تشاجرت معى و استغللت ضعفها فذهبت الى دور العلوى من شدة الاعياء بسبب الحمى فقمت برميها على الباب فوقعت على المقبض و انفجرت العمليه
    فقالت لها حسبى الله و نعم الوكيل و قالت لها هذا جزائك فى الدنيا و سوف يجازك الله فى الاخره

    القصة الثانية :
    (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)

    يحكى أن ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه، كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤونه وذات يوم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له ، فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها .. ثم بعد ذلك أخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع، فلم يعد إلى النبي ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً، وبعد ذلك نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك : أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي : انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن فليس المقصود غيره فخرج الإثنان من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة، فقال له عمر : هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟
    فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال عمر : وما علمك أنه هارب من جهنم قال لأنه كان إذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي ياليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد ولم تجددني لفصل القضاء.
    فقال عمر : إياه نريد.
    فانطلق بهما فلما رآه عمر غدا إليه واحتضنه فقال : يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي؟ قال لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك . قال يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة فلما سلم النبي عليه الصلاة والسلام قال يا عمر يا سلمان ماذا فعل ثعلبة؟
    قال هو ذا يا رسول الله فقام الرسول صلى الله عليه وسلم فحركه وانتبه فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟ قال ذنبي يا رسول الله قال : أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟ قال بلى يا رسول الله قال قل : (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) قال ذنبي أعظم قال : بل كلام الله أعظم، ثم أمره بالإنصراف إلى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام ثم أن سلمان أتى رسول الله فقال : يا رسول الله هل لك في ثعلبة فإنه لما به قد هلك؟ فقال رسول الله فقوموا بنا إليه ودخل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي فقال له لم أزلت رأسك عن حجري ؟ فقال لأنه ملآن بالذنوب قال رسول الله ما تشتكي ؟ قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي قال الرسول الكريم : ما تشتهي ؟ قال مغفرة ربي فنزل جبريل عليه السلام فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك : (لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة) فأعلمه النبي بذلك فصاح صيحة بعدها مات على أثرها فأمر النبي بغسله وكفنه، فلما صلى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام جعل يمشي على أطراف أنامله، فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك قال : (والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الارض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه)

    القصة الثالثة : ( المعصية فرقتنا )

    كنت مع زوجى نعيش بسعاده و يالها من سعادة
    اجل انها سعادة الايمان و الطاعة لله و رسوله
    رزقنا الله بريحانه البيت ابنتنا
    كنا ننتظر نومها ليلا لنقيم الليل و نصلى لله
    كانت حقا اياما سعيدة
    لكن هل تدوم السعادة
    فكرت انا و زوجى بالفكرة الشنيعه و هى
    الربا لنزيد من ارباحنا لكن
    زادت الامور سوء
    بل صارت حالنا اسوء
    و ضاقت الحياة
    و صرت اتشاجر انا و زوجى
    و فى يوم من الايام تشاجرت مع زوجى و قلت له طلقنى فقال لى انت طالق انت طالق
    فبكيت و بكت معى صغيرتى
    حقا ( يمحق الله الربا و يربى الصدقات )

    القصة الرابعة :
    (
    الحقيبة )

    يحكى أنه كان لأمرأة عجوز ولد وحيد خلفه لها زوجها بعد رحيله عن الدنيا ، وكان حلم الأم الحنون أن ترى وحيدها متزوجاً ، ولأجل هذا ما انفكت تلح عليه بالزواج من ابنة الجيران الفتاة الجميلة الهادئة ، فقبل الفتى هذا الزواج نزولاً عند الحاح أمه ، فتقدمت الأم إلى أهل الفتاة طالبة يدها لابنها ، وبعد أسبوع تمت موافقة أهل الفتاة على الخطوبة ، فأقامت أم الفتاة حفلة كبيرة ابتهاجاً بموافقة أهل الفتاة على الخطوبة دعت إليها جمعاً غفيراً من الجوار والمحبين ، واقترب موعد الزواج والأم منهمكة في إعداد مخدع الزوجية لأبنها وعروسه ، وفي اليوم المحدد للزفاف أقيمت الأفراح والرقصات ، وذبحت الذبائح وقدم الطعام لجميع المشاركين ، وزفت الفتاة إلى الفتى وسط تبريكات الجميع ، وقد لاحظت أم الفتى أن الفتاة تحمل بيدها حين حضورها حقيبة غير عادية ، أدخلتها معها إلى مخدع الزوجية ، وفي صباح اليوم التالي تقدمت الأم من العروسين مهنئة مبتسمة ، وبعد لحظات خرج ابنها لقضاء حاجة ، فدفع فضول أم الفتى إلى سؤال العروسة عن تلك الحقيبة وما تحتويه في داخلها ، فتجاهلت العروسة السؤال أول الأمر ، فرددت أم الفتى السؤال عليها مرة ثانية ، وهنا قامت العروسة إلى الحقيبة وأحضرتها وحين فتحتها أخذت الدهشة من الأم كل مأخذ حين رأت بداخلها ( عصا وقطعة صابون ) وأمام تلك الدهشة سألت الأم العروسة ولما هذه وتلك ؟ فقالت العروسة قطعة الصابون أحضرتها لك لتغسلي يديك منذ هذا اليوم من ولدك ، فهو بعد الآن لي وليس لك ، وأما العصا فسوف أشبعك بها ضرباً إذا تدخلت في شؤوننا يوماً من الأيام

    القصة الخامسة : ( الجزاء من جنس العمل )

    كان هناك زوجان
    لكن هل كانا يعيشان متفاهمان و دودان
    لا و للاسف فقد كان الزوج يوسع زوجته ضربا و سبا و شتما و كان كثيران الشجار
    و فى يوم من الايام و بنما يتشاجران كالعادة اذ هوى الزوج على زوجته بعصا
    فلفظت انفاسها الاخيرة المسكينه
    و عندما رأها زوجها فارقت الحياه ذهل و اتصل بأحد اقاربه و حكى له فقال له قريبه
    ادعوى فتى وسيم الى الدخول الى بيتك و قم بقطع رأسه و قل للشرطه انه وجدهما يرتكبان الفاحشه فقتلتهما
    و فعل استعدعى الرجل فتى شاب وسيم الى الدخول الى بيته و عندما دخل الشاب قطع الرجل رأسه فأتصل بصديقه و شكره فقال له صديقه انا سأتى اولا لارى كيف وضعت الجثتين
    و عندما دخل و رآى الفتى المقتول كانت الفاجعه
    بل كانت المصيبه
    رآى ابنه هو المقتول
    و الجزاء من جنس العمل

    العبرة : ( الجزاء من جنس العمل )

    القصة السادسة : ( من حفر حفرة لأخية وقع فيها )

    عاشا على السلب و النهب و اللصوصية و ظلا يرصدان الطريق و مخابئ الارض و ممرات الجبال و و الخ ...........
    و فى يوم من الايام كانا يكمنان فى مضيق طريق و قد أقبل عليهما صاحب راحلة فتشاورا ان هذا بأن هذا لا مطمع فيه الا أن نحتال عليه احتيالا لو حاولا و هو على راحلته فتك بهم بسلاحه فتكا و اخا بالحيلة ان يسقط احدهم على قارعة الطريق و اذا وصل صاحب الراحلة قال له الاخر ان صاحبى قد مات من البارحة فأعنى عليه جزاك الله فأذا هوى ليحمله قفز عليه الاخر و أخذ برقبته و يساعده الاخر على اغتياله و لما قرب الرجل منهما انطرح احدهما بحيث لا يراه صاحب الراحلة مثل نفسه ميتا فأهاب صاحب الراحلة على اعانته على مواراته فرقت نفسه لفعل الخير و اناخ راحلته و أقبل به صاحب الراحلة ليحمله كما يقول فحملاه و كان هذا منتظرا ان يقفز و ياخذ رقبته و اذا به جثة هامدة قد فارق الحياة قد فارق الحياة منذ ان انطرح على الارض و لما ادرك جعل يصيح و يخمش وجهه و يحثو التراب على وجهه فذهل صاحب الراحلة مما اخذ يفعله هذا الرجل قال له انك قبل لم تبك و لم تتأثر كحالتك الان فلماذا جاءتك مصيبتك الان ؟؟ ان امرك لعجاب
    فقص له ما كانا يخططا فقال له الرجل لعل هذا موعظه لك فالله يمهل و لا يهمل
    آنها لعبرة للمعتبر و آية للتدبر

    القصة السابعة : ( لنقتدى بهم )
    أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن
    الخطاب رضي الله عنه وكان في
    المجلس وهما يقودان رجلاً من
    البادية فأوقفوه أمامه
    ‏قال عمر: ما هذا
    ‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا
    قتل أبانا
    ‏قال: أقتلت أباهم ؟
    ‏قال: نعم قتلته !
    ‏قال : كيف قتلتَه ؟
    ‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته
    ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً
    ، وقع على رأسه فمات...
    ‏قال عمر : القصاص ...
    ‏الإعدام
    .. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
    يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
    أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة
    شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
    ‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا
    يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
    ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا
    يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
    ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص
    منه ..
    ‏قال الرجل : يا أمير
    المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
    السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة
    ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
    البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك
    ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
    والله ليس لهم عائل إلا الله ثم
    أنا
    قال عمر : من يكفلك
    أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود
    إليَّ؟
    ‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا
    يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
    داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،
    فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
    على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ،
    ولا على ناقة ، إنها كفالة على
    الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
    ‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع
    الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن
    أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت
    الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
    ‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل
    هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
    هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،
    فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
    ونكّس عمر
    ‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :
    أتعفوان عنه ؟
    ‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد
    أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
    ‏قال عمر : من يكفل هذا أيها
    الناس ؟!!
    ‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
    وزهده ، وصدقه ،وقال:
    ‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
    ‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو
    كان قاتلا!
    ‏قال: أتعرفه ؟
    ‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله
    ؟
    ‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
    فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن
    شاء‏الله
    ‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه
    لو تأخر بعد ثلاث أني
    تاركك!
    ‏قال: الله المستعان يا أمير
    المؤمنين ....
    ‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث
    ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
    ‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم
    بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه
    قتل .....
    ‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر
    الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
    وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :
    الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
    واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر
    ‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين
    الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير
    المؤمنين!
    ‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،
    وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
    ، وسكت‏الصحابة واجمين ،
    عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا
    الله.
    ‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
    ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
    ‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،
    لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
    بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في
    الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
    تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس
    دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
    ‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا
    بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر
    المسلمون‏معه
    ‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو
    بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما
    عرفنا مكانك !!
    ‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله
    ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
    الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا
    يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
    كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في
    البادية ،وجئتُ لأُقتل..
    وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء
    بالعهد من الناس
    فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا
    ضمنته؟؟؟
    فقال أبو ذر :
    خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من
    الناس
    ‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا
    تريان؟
    ‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه
    يا أمير المؤمنين لصدقه..
    وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب
    العفو من الناس !
    ‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه
    تسيل على لحيته ....
    ‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان
    على عفوكما ،
    وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ
    ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
    ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل
    ‏لصدقك ووفائك ..
    ‏وجزاك الله خيراً يا أمير
    المؤمنين لعدلك و رحمتك....
    ‏قال أحد المحدثين :
    والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت
    سعادة الإيمان ‏والإسلام
    في أكفان عمر!!.


    أشتراكات الاعضاء الاخرى ^ـــ^

    قائمة المشتركين : سلمى1415 - * Ahmed * - زهرة البرارى - bhbh- Fatoma - Vbvb

    القصة الاولى من كتابة الغالية Fatoma

    يقول مالك ابن دينار




    بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب
    الناس .......... افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور..
    يتحاشاني الناس من معصيتي
    يقول
    في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله
    سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي
    وقلت المعصية في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك
    كأسا من الخمر ... فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين .. وكأن الله يجعلها
    تفعل ذلك .... وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي .. وكلما اقتربت من
    الله خطوه .... وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي.
    حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات
    فلما أكملت .... الــ 3 سنوات ماتت فاطمة
    يقول:
    فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
    البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما
    فقال لي شيطاني:
    لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
    فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
    فرأيتني تتقاذفني الأحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا
    رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض...
    واجتمع الناس إلى يوم ألقيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس
    وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
    يقول:
    فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
    حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار
    يقول:
    فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت

    ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف
    فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً.....
    فقلت:
    آه: أنقذني من هذا الثعبان
    فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو...
    فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أأهرب من
    الثعبان لأسقط في النار
    فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
    فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي..
    وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
    فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال
    كلهم يصرخون: يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك
    يقول::
    فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات
    تنجدني من ذلك الموقف
    فأخذتني بيدها اليمنى ........ ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده
    الخوف
    ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
    وقالت لي يا أبت
    ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله

    يقول:
    يا بنيتي .... أخبريني عن هذا الثعبان!!
    قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن
    الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم ألقيامه..؟
    يقول:وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
    لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً

    ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ما كان هناك شئ ينفعك
    فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
    ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
    يقول:

    واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التو به والعودة إلى الله
    يقول:

    دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية
    ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
    ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين
    هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ........ ويقول
    إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
    اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار
    وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول
    أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك..
    أيها العبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك


    القصة الثانية من كتابة الغالية VbVb
    أبو لهــب وامــرأتـــه
    كان أبو لهب من أقرب الناس نسبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه من أشد الناس ايذاء لرسول الله صلى الله
    عليه وسلم وكذلك امرأته أم جميل فحكم الله عليه وعلى امرأته بسوء الخاتمه فقال(سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ) المسد
    فحكم عليه بالنار فى الاخره فلا شك أن له أسوأ خاتمه فى الدنيا فلم يستطع أن يقر بالايمان ولو ظاهرا ليتحقق فيه
    حكم الله -عز وجل


    القصة الثالثة من كتابة الغالية VbVb

    أبو جــهل (فرعون هذه الامه)
    كانت نهايته يوم بدر على يد معاذ ومعوذ ابنا عفراء وكان حرصهما على قتله لانهما سمعا أنه كان يسب رسول الله صلى
    الله عليه وسلم وبعد انتهاء المعركه أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتمسوا أبا جهل فى القتلى ليتأكدوا
    من أنه قد قتل.فذهب ابن مسعود فعرفه .وكان لا يزال فيه رمق فسأل ابن مسعود بكبِر وعناد وهو يحتضر :لمن الدائره
    اليوم؟ فقال:لله ولرسوله ثم احتز رأسه وجاء بها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما راها قال:هذا فرعون هذه الامه


    القصة الرابعة من كتابة الغالية زهرة البرارى

    يقول كنت تاركا للصلاة.. كلهم نصحوني..لاأعبأبأحد؟؟ رن هاتفي يوما فإذا شيخ كبير يبكي ويقول: أحمد؟..نعم!..
    أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتا على فراشه..صرخت خالد؟! كان معي البارحة..بكى وقال: سنصلي عليه في
    الجامع الكبير.. أغلقت لهاتف.. وبكيت:خالد!كيف يموت وهو شاب! أحسست أن الموت يسخر من سؤالي.. دخلت المسجد
    باكيا.. لأول مرة أصلي على ميت..بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة..أمام الصفوف لا يتحرك.. صرخت لما رأيته..
    أخذ الناس يتلفتون.. غطيت وجهيبغترتي وخفضت رأسي.. حاوت أن أتجلد..جرني أبي إلى جانبه.وهمس في أذني :
    صل قبل أن يصلى عليك!! فكأنما أطلق نارا لا كلاما.. أخذت أنتفض..وأنظر إلىخالد.. لو قام من الموت..ترى ماذا
    سيتمنى! سيجارة؟صديقة؟ سفر؟أغنية!!تخيلت نفسي مكانه..وتذكرت( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلىالسجود فلا
    يستطيعون ).. انصرفنا للمقبرة.. أنزلناه في قبره.. أخذت أفكر: إذا سئل عن عمله؟ ماذا سيقول: عشرون أغنية!
    وستون فلما! وآلاف السجائر! بكيت كثيرا.. لا صلاة تشفه.. ولا عمل ينفع.. لم أستطع أن أتحرك.. انتظرنيأبي كثيرا..
    فتركت خالدا في قبره ومضيت أمشي وهو يسمع قرع نعالي..


    القصة الخامسة من كتابة الغالية زهرة البرارى

    تتبع الفتيات..وفي كل يوم له فريسة..يكثرالسفرللخارج ولم يكن موظفا فكان يسرق وينفق في لهوه وطربه..

    كان حالي شبيها بحالهلكني - والله يشهد- أقل منه فجورا.. هاتفني يوما وطلب إيصاله للمطار..ركب سيارتي وكان

    مبتهجا يلوح بتذاكره.. تعجبت من لباسه وقصة شعره فسألته:إلى أين..قال:... قلت: أعوذ بالله!!قال: لو جربتها

    ما صبرت عنها..قلت:تسافر وحدك!قال: نعم لأفعل ما أشاء.. قلت: والمصاريف؟ قال : دبرتها..سكتنا.. كان بالمسجل
    شريط" عن التوبة " فشغلته..فصاح بي لإطفائه فقلت: انتهت( سواليفنا ) خلنا نسمع ثم نسافر وافعل ماشئت..فسكت
    تحدث الشيخ عن التوبه وقصص التائبين..فهدأ صاحبي وبدأيردد: أستغفر الله.. ثم زادت الموعظة فبكى.. ومزق تذاكره
    وقال: أرجعني للبيت..وصلنا بيته بتأثر شديد.. نزل قائلا: السلام عليكم.. بعد ما كان يقول: بآآآي..ثم سافرلمكة وعاد
    بالتوبهوالاستقامه..مرض أخوه بمدينه أخرى فسافر إليه.. وبعدأيام كانت المفاجأة! اتصل بي أخوه وقال: أحسن الله
    عزاءك في فلان.. صلى المغرب البارحة ثم اتكأ على سارية في المسجد يذكر الله.. فلما جئنا لصلاة العشاء وجدناه ميتا..


    القصة السادسة من كتابة الغالية زهرة البرارى

    مدمن خمر فيضربها هي وبناتها ويطردهم.. جيرانهم يشفقون عليهم ويتوسلون إليه ليفتح لهم..يسهر ليلا سكرا..
    وتسهر هي بكاء ودعاء.. كان سيء الطباع.. سكن بجانبهم شاب صالح فجاء لزيارة هذا السكيرفخرج يترنح فإذا شاب
    ملتح وجهه يشع نورا فصاح به ماذا تريد؟ قال: جئتك زائرا! فصرخ: لعنة الله عليك ياكلب.. هذا وقت زيارة! وبصق في
    وجهه..مسح صاحبنا البصاقوقال عفواآتيك في وقت آخر.. مضى الشاب وهو يدعو ويجتهد ..ثم جاءه زائرا.. فكانت
    النتيجه كسابقها.. حتى جاء مرة فخرج الرجل مخمورا وقال : ألم أطردك.. لماذا تصر على المجيء؟ فقال: أحبك وأريد
    الجلوس معك خجل وقال: أنا سكران.. لا بأس اجلس معك انت وأنت سكران.. دخل الشاب وتكلم عن عظمةالله والجنه
    والنار.. بشره أن الله يحب التوابين.. كان الرجل يدافع عبراته..ثم ودعه الشاب ومضى.. ثم جاء فوجده سكرانا فحدثه
    أيضا بالجنة والشوق إليها.. وأهدى له زجاجة عطر فاخر ومضى.. حاول أن يراه في المسجد ولم يأت.. فعاد إليه فوجده
    في سكر شديد.. فحدثه فأخذ الرجل يبكي ويقول: لن يغفر الله لي أبدا.. أنا حيوان سكير لن يقبلني الله..أطرد بناتي
    وأهين زوجتي وأفضح نفسي..وجعل ينتحب.. فاتهز الشاب الفرصة وقال: أنا ذاهب للعمرة مع مشايخ، فرافقنا..
    فقال: وأنا مدمن قال:لا عليك .. هم يحبونك مثلي.. ثم أحضر الشاب ملابس الأحرام من سيارته وقال: اغتسل والبس حرامك
    ..فأخذها وذهب يغتسل.. والشاب يستعجله حتى لا يعود في كلامه.. خرج يحمل حقيبته .. ولم ينسى أن يدس فيها خمرا..
    انطلقت السيارة بالسكير والشاب واثنين من الصالحين..تحدثوا عن التوبه.. والرجل لا يعرف الفاتحه..فعلموه .. واقتربوا
    من مكة ليلا .. فإذا الرجل تفوح منه رائحة الخمر.. فتوقفوا ليناموا.. فقال السكير: أنا أقود السيارة وأنتم ناموا!!
    فردوه بلطف.. ونزلوا وأعدوا له فراشه.. وهو ينظر إليهم حتى نام..فاستيقظ فجأةفإذا هم يصلون.. فأخذ يتساءل:
    يقومون يبكون وأنا نائم سكران ..اذن للفجر فأيقظوه وصلوا ثم أحضروا الإفطار.. وكانوا يخدمونه كأنه أميرهم..
    ثم انطلقوا..بدأقلبه يرق واشتاق للبيت الحرام.. دخلوا الحرم فبدأينتفض ..سارع الخطى.. أقبل إلى الكعبه ووقف يبكي ..
    يارب ارحمني..إن طردتني فلمن ألتجئ.. لا تردني خائبا..خافوا عليه.. الأرض تهتز من بكائه... مضت خمس أيام بصلاة
    ودعاء... وفي طريق عودتهم ... فتح حقيبته وسكب الخمر وهو يبكي .. وصل بيته.. بكت زوجته وبناته.. رجل في
    الأربعين ولد من جديد... استقام على الصلاة.. لحيته خالطها البيض ثم أصبح مؤذنا.. ومع القراءة بين الآذان والإقامه
    حفظ القرآن...


    القصة السابعة من كتباة الغالية زهرة البرارى

    وكانت سارة ممرضة المختبر في المستشفى ..كلهم يعرفونها يرون تبرجها يشمون عطرها.. رأتني فتناولت ملفي
    وتبسمت.. خفضت رأسي، قالت : أهلين فلان سلامات؟ سكتٌ .. أنهيت التحليلوخرجت متأسفا لتبرجها وجرأتها أدركت
    أنها خطوة من خطوات الشيطان..قال لي الشيطان: أعطها رقمك فإذا اتصلت بك انصحها!!! ماأروع ألإكارك يا إبليس
    !! أنصحها دقائق ثم أهوي معها في حفرة الشيطان.. قررت أن أهديها كتابا مؤثرا.. فكتبت بمقدمته .. أختي!! حذر
    النبي صلى الله عليه و سلم من نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها.. نساء يلبسن لباس إغراء
    ويضعن غطاء فاتنا والمرأة المتعطرة التي تعرض ريحها شبيهة بالزانية التي تعرض جسمها فهل تخسرين الجنة
    بسبب زينة يستمتع بها غيرك ؟! الأمر خطير لا يمر بهذه السهولة" .. ذهبت للمستشفى .. دخلت المختبر لم أجدها
    لحظات وأقبلت إلي : أهلين كيف حالك.. قلت الحمد لله تفضلي وناولتها الكتاب.. هزت رأسها شاكرة فاستأذنت ومضيت
    .. سمعت بعض من يراني يقول: جزاك الله خيرا.. بعدها جئت لإكمال التحاليل فاستلقيت على سرير المختبر جاءني
    ممرض! تعجبت أين سارة؟!! وبجانبنا ستار يفصلنا عن قسم النساء .. أول ما ذكرت اسمي سمعتها تقول من وراء الستار
    : جزاك الله خيرا، ثم مرت بنا فإذا الحجاب يغطي زينتها لا تبرج ولا عطور، وعمل مع المساء فقط...



    القصة الثامنة من كتابة الغالية زهرة البرارى

    نحن في زمن كثرت فيه فتن الأبصاروالأسماع والفاحشه والمال الحرام..حتى كأننا في الزمان الدي قال فيه
    صلى الله عليه وسلم : ( فإن وراءكمأيامالصبر،الصبر فيهن كقبض على الجمر للعمل فيهن أجر خمسين منكم)
    .. فيعظم الأجر للمؤمن من آخر الزمان لانهغريب بين العصاة يأكلون الربا ولا يأكل ويسمعون الغناء ولا يسمع
    ولا ينظرون إلى المحرمات ولا يشربون الخمر ولا يشرب.. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بدا الإسلام غريبا
    وسيعود غريباكما بدأ فطوبى للغرباء .. وقال صلى الله عليه وسلم: يقول الله : وعزتي لاأجمع على عبدي خوفين
    ولاأجمع له أمنين إذاأمنني في الدنياأخفته على يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة" فمن كان خائفا
    في الدنيامعظما لجلال الله أمن يوم القيامة وفرح بلقاء الله.. أما من عصى وهمه شهوة بطنه وفرجه فهو في خوف
    وفزع في الآخرة .. فتوكل على الله وتوكلي .. قبل أن يغلق الباب وبحضر الحساب.. ولا تغتر بكثرة المتساقطين..
    ولا ندرة الثابتين.. فإنك على الحق المبين...
    فهل :::

    1- هل أنت ‘حدى هؤلاء المبتلين؟

    2- هل راجعت نفسك قبل أن توافيك المنية


    القصة التاسعة من كتابة الغالية زهرة البرارى

    دخلت على مريض في المستشفى .. فلما أقبلت إليه .. فإذا رجل قد بلغ من العمر أربعين سنة .. من أنضر الناس وجهاً .. وأحسنهم قواماً ..
    لكن جسده كله مشلولٌ لا يتحرك منه ذرة .. إلا رأسه وبعض رقبته ..
    دخلت غرفته .. فإذا جرس الهاتف يرن .. فصاح بي وقال : يا شيخ أدرك الهاتف قبل أن ينقطع الاتصال
    فرفعت سماعة الهاتف ثم قربتها إلى أذنه ووضعت مخدة تمسكها .. وانتظرت قليلاً حتى أنهى مكالمته .. ثم قال : يا شيخ .. أرجع السماعة مكانها ..
    فأرجعتها مكانها .. ثم سألته : منذ متى وأنت على هذا الحال ؟
    فقال : منذ عشرين سنة .. وأنا أسير على هذا السرير ..

    • وحدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة في المستشفى .. فإذا فيها مريض يصيح بأعلى صوته .. ويئن أنيناً يقطع القلوب ..
    قال صاحبي : فدخلت عليه .. فإذا هو جسده مشلولٌ كله ..
    وهو يحاول الالتفات فلا يستطيع ..
    فسألت الممرض عن سبب صياحه .. فقال :
    هذا مصاب بشلل تام .. وتلف في الأمعاء .. وبعد كل وجبة غداء أو عشاء .. يصيبه عسر هضم ..
    فقلت له : لا تطعموه طعاماً ثقيلاً .. جنبوه أكل اللحم .. والرز ..
    فقال الممرض : أتدري ماذا نطعمه .. والله لا ندخل إلى بطنه إلا الحليب من خلال الأنابيب الموصلة بأنفه ..
    وكل هذه الآلام .. ليهضم هذا الحليب ..

    • وحدثني آخر أنه مرّ بغرفة مريض مشلول أيضاً .. لا يتحرك منه شيء أبداً ..
    قال : فإذا المريض يصيح بالمارين .. فدخلت عليه ..
    فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح .. وهذا المريض منذ ساعات .. كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما .. فإذا فرغ منهما أعادهما .. لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة .. ولم يجد أحداً يساعده ..
    فلما وقفت أمامه .. قال لي : لو سمحت .. اقلب الصفحة ..
    فقلبتها .. فتهلل وجهه .. ثم وجّه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ ..
    فانفجرت باكياً بين يديه .. متعجباً من حرصه وغفلتنا ..

    • وحدثني ثالث أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماماً في أحد المستشفيات .. لا يتحرك إلا رأسه ..
    فلما رأى حاله .. رأف به وقال : ماذا تتمنى ..
    فقال المريض .. أنا عمري قرابة الأربعين .. وعندي خمسة أولاد ..
    وعلى هذا السرير .. منذ سبع سنين .. لا أتمنى أن أمشي .. ولا أن أرى أولادي .. ولا أن أعيش مثل الناس ..
    لكنني أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض ذلة لرب العالمين .. وأسجد كما يسجد الناس ..

    • وأخبرني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض .. فإذا شيخ كبير .. على سرير أبيض وجهه يتلألأ نوراً .. قال صاحبي : أخذت أقلب ملفه .. فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب .. أصابه نزيف خلالها .. مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ .. فأصيب بغيبوبة تامة ..
    وإذا الأجهزة موصلة به .. وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة .. كان بجانبه أحدُ أولاده ..سألته عنه
    فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين ..
    أخذت أنظر إليه .. حركت يده .. حركت عينه .. كلمته .. لا يدري عن شيء أبداً..
    كانت حالته خطيرة ..
    اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه .. وهو لا يعقل شيئاً ..
    فبدأ الولد يقول .. يا أبي .. أمي بخير .. وإخواني بخير .. وخالي رجع من السفر ..
    واستمر الولد يتكلم ..
    والأمر على ما هو عليه .. الشيخ لا يتحرك .. والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة ..
    وفجأة قال الولد .. والمسجد مشتاق إليك .. ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان .. ويخطئ في الأذان .. ومكانك في المسجد فارغ ..
    فلما ذكر المسجد والأذان .. اضطرب صدر الشيخ .. وبدأ يتنفس .. فنظرت إلى الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفساً في الدقيقة ..
    والولد لا يدري ..
    ثم قال الولد : وابن عمي تزوج .. وأخي تخرج ..
    فهدأ الشيخ مرة أخرى .. وعادت الأنفاس تسعة .. يدفعها الجهاز الآلي ..
    فلما رأيت ذلك أقبلت إليه .. حتى وقفت عند رأسه .. حركت يده .. عينه .. هززته .. لا شيء .. كل شيء ساكن .. لا يتجاوب معي أبداً .. تعجبت ..
    قربت فمي من أذنه ثم قلت : الله أكبرررر .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
    وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس .. فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة ..
    فلله درهم من مرضى.. بل والله نحن المرضى..
    نعم .. ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ..
    هذا حال أولئك المرضى ..
    فأنت يا سليماً من الأمراض والأسقام .. يا معافىً من الأدواء والأورام ..
    يا من تتقلب في النعم .. ولا تخشى النقم ..
    ماذا فعل الله بك فقابلته بالعصيان .. بأي شيء آذاك .. أليست نعمه عليك تترى .. وأفضاله عليك لا تحصى ؟
    أما تخاف .. أن توقف بين يدي الله غداً ..
    فيقول لك .. يا عبدي ألم أصح لك في بدنك .. وأوسع عليك في رزقك ..
    وأسلم لك سمعك وبصرك .. فتقول بلى .. فيسألك الجبار :
    فلم عصيتني بنعمي .. وتعرضت لغضبي ونقمي ..
    فعندها تنشر في الملأ عيوبك .. وتعرض عليك ذنوبك ..
    فتباً للذنوب .. ما أشد شؤمها .. وأعظم خطرها


    القصة العاشرة من كتابة الغالية زهرة البرارى

    قصص وعبر من حياة الفاروق عمر رضي الله عنه
    الشدة في الحق
    ((الشيطان يخاف شدة عمر –رضي الله عنه-))
    عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : استأذن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه – على رسول الله وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته ، فلما أستأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله ، فدخل عمر ورسول الله يضحك فقال : أضحك الله سنك يا رسول الله ، فقال النبي عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك أبتدرن الحجاب.
    فقال عمر : فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله : ثم قال عمر: يا عدوات أنفسهن ، أتهبنني ولا تهبن رسول الله ؟ فقلن : نعم ، أنت أفظ أغلظ من رسول الله . فقال رسول الله (( يا بن الخطاب ، والذي نفسي بيده ، مالقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك ))
    (( شهادة الجميع ))
    بعد أن أسلم الفاروق عمر – رضي الله عنه – لقي رجلاً راعياً فقال له : أشعرت أن ذلك الرجل الأعسر اليسر ( ويعني به عمر ) قد أسلم ، فقال : الذي يصارع في سوق عكاظ ؟
    قال :نعم
    قال : والله ليوسعنهم خيراً أو شراً .
    هو ذا الفاروق لا تلين له قناة في أمر الحق وإنقاذه ، وقد لخص هذا الأعرابي فعله ، ليوسعنهم خيراً أو شراً .. نعم ، إن عمر يوسع أهل الخير خيراً وأهل الشر شراً ، لأنه لا تأخذه في الحق لومة لائم


    القصة الحادية عشر من كتابة الرائعة زهرة البرارى


    لو أنّ طبيباً مشهوداً له ، قال لإنسان يتردد على عيادته :
    اسمعها مني صريحة ناصحة ، لا أراك ستعيش أكثر من شهرين ، فاحتــط لنفسك ، وتهيأ بما تستطيع ، فلا فائدة تُرجى لك من طب الناس تحت أي سماء ..!
    هذه وصيتي لك ، وشفقتي عليك ، وأنت وشأنك ..!
    * *
    أما أنا فأحسب أنّ هذا الإنسان سيتحطم كلياً ،
    وسيموت كل جزء فيه على حدة ، كأنه جدار كان يتماسك في جهد ، فلما تعرض لهزة عارضة ، إذا بأحجاره كلها تتتابع إلى القاع ..!
    ثم إني أحسب أنّ انقلابا هائلاً سيحدث في حياة هذا الإنسان ،
    يجعله ينتقل من النقيض إلى النقيض بين يوم وليلة..
    - - -
    ولقد قرأت منذ زمن ، قصة رجل ثري ، حدث له مثل هذا الذي نقوله ، ولكن النهاية كانت هي الأعجب ..
    لقد أصيب بمرض عضال ، وتردد على مشافي كثيرة في بلدان مختلفة ، من بلاد العالم ، وفي كل مرة لا يرى فائدة تُذكر ، بل إنه يحس أن الأمر يستفحل مع الأيام
    ويحدث أن يقال له بملء الفم :
    بحسابات الطب التي نملكها ، فإنه لا أمل في شفائك
    ، ولقد أصبحت أيامك في دنيا الناس معدودة ، لا تتعدى الشهرين أو الثلاثة ،
    فبقاؤك بين أهلك وأحبائك خير لك ..
    وجحظت عينا الرجل ، وارتعشت كل خلية فيه ، وانتصبت كل شعرة في جسده تنتفض مذعورة ،
    ولما أيقن بما أخبروه ، عاد إلى بلده منهاراً محطماً ، يحمل نفسه في جهد ،
    وفي رأسه تثور عشرات الآلاف من الخواطر والأفكار والأسئلة ،
    ولأن الأمر جدّ ولا مجال للمزح فيه ، فقد بقي يخبط يداً بيد ، ويضرب أخماساً في أسداس ،
    ثم لمعت في رأسه فكرة ، فرح لها كل الفرح ،
    وما إن وضع عصى الترحال في بيته ، حتى بادر يستدعي محاميه الخاص إلى مكتبه ، وأغلق في إحكام الباب من ورائه ، ثم شرع يملي عليه وصيته العجيبة الغريبة :
    تبرعات سخية لأطفال أفريقيا ، ومثلها لأطفال فلسطين ،
    ومشاريع خيرية في هذا البلد وذاك ،وصدقات ،
    وزكوات ، وملايين يذكرها ويوزعها ،
    والمحامي يكتب في ذهول وعجب ودهشة ،
    وكلما حاول أن يتكلم ، زجره صاحبه قائلاً :
    لقد أيقنت أنني مودّع هذه الدنيا ، وأريد أن أغتسل من ذنوبي وما أكثرها ..
    ثم شرع يقسّم بقية ميراثه على ورثته ..!
    كل ذلك على الورق ، ولذا طلب من محاميه أن لا ينفذ شيئاً من هذا إلاّ بعد
    موته ..
    ومن يومها انقلبت حياة الرجل رأسا على عقب ،
    لم تعرف رجلاه ، منذ ذلك اليوم ، سوى الطريق إلى المسجد ، وأصابعه لا تزال تدير مسبحته الطويلة ، على مدار الأنفاس ،
    حتى كلامه ، أصبح معدوداً محسوباً موزوناً ، لا يدور لسانه إلاّ بذكر أو تذكير
    أو نصح أو إرشاد ووعظ ونحو ذلك ..
    وكلما حاول أهله وذووه أن يثنوه ، ازداد إصراراً ، ومع إصراره إزداد شحوباً ..
    وتمضي الأيام والرجل يكاد يكون من العُبّاد القلائل في مدينته ،
    كان أول الداخلين إلى المسجد ، وآخر الخارجين منه ، كثير الاعتكاف ، غزير
    الدمعة .. ومع كل يوم يموت بعضه ، ومع نهاية كل ليلة ، يكون قد انتصب فزعاً في جوف الظلام يبكي وينوح على نفسه ..
    ويمرّ الشهر ووراءه الشهر ، وفي الشهر الثالث
    يتضح لك أن الرجل قد أصبح من أبناء الآخرة .!!
    ولما انقضى الشهر بكله ، ثم تتابعت أيام من الشهر التالي ، ورأى أنه لا يزال في
    كامل عافيته ، برقت عيناه ، وانعقد لسانه ، وفغر فاه ،
    وأشرق أمل جديد في صدره ، وظل يترقب الأيام الجديدة ، ومضت أسابيع ، فإذا هو يصيح لاعناً الطب والأطباء ، وسارع يخلع ثياب الزهد والعبادة ،
    ودعا صحبته القديمة _ التي كان قد طلّقها _
    وقبل ذلك كان قد دعا محاميه ، ومزّق تلك الوصية وهو يقهقه ساخراً ولاعناً ..
    وقرر أن يعوّض كل تلك الأيام بسهرة لم يسهر مثلها إنسان ..!
    واجتمع لفيف من صعاليك الأرض ، ليس لهم همّ إلاّ بطونهم وشهواتهم ،
    وكانت ليلة أشبه ما تكون بليالي ألف ليلة وليلة المسطرة في الكتب ..
    وعلى المائدة الكبيرة ، ووسط روائح الخمور وعطور الغانيات و..و..
    يُقبل الرجل يأكل بشراهة وفي نهم ، غير أنه لم يكد يمضغ لقيمات حتى خرّ صريعاً ميتاً وسط هذه الزينات ، وهذا الصخب والضجيج ..!
    - - -
    يا لله …. ! ماذا تفعل الحماقة بأصحابها ...!
    لقد كان - فيما يبدو - على باب الجنة ليس بينه وبينها إلاّ ساعات ،
    ولكن الشقاوة أبت عليه إلاّ أن ينحرف عن الطريق عند آخر محطة ...!
    نسأل الله العفو والعافية لنا ولجميع المسلمين والمسلمات ..
    - - -
    والفكرة التي امتلأت بها نفسي من هذه القصة كلها هي :
    كيف أنّ هذا الرجل ، قد انقلبت حياته كلها ، حين أخبره طبيب( مخلوق ) بأنه على وشك أن يموت..
    ونحن يُخبرنا الخالق عز وجل في محكم آياته ،
    أننا على وشك أن نغادر هذه الحياة الدنيا ، في أية لحظة ،
    ثم نحن لا نتأثر أبداً .!؟
    أتُرانا لا نؤمن بالله وبما أنزل من كتاب _ وإن كنا ندّعي ذلك _
    أم أنها مجرد غفلة بلغت بنا حد الحماقة .؟
    كلّ ابنِ أُنثى وإن طالتْ سـلامتهُ ***** يوماً على آلةٍ حــدباء محمــولُ


    القصة الثانية عشر من كتابة الفاضل سبيد


    ب مفتاح العجل يحطم رأس زوجته وهي تصلي الفجر الليل يلف بسكونه تلك المدينة الجميلة يتقلب الأب في فراشه فيجد الأم مستيقظة ولم تنـم بعد يسألها عن السبب فتجيبه قائلة : أفكر في أمر ابننا الوحيد
    الذي بلغ 26 عاما مـن عمره ولم يتزوج بعـد يرد عليها الأب : لا تهتمي سأحدثه في ذلك الأمر صباحا في صباح اليوم التالي وعلى مائدة الإفطار فاتح الأب ابنه الحاصل على شهادة الدكتوراه في أحـد أفرع الأدب العربي في موضوع الزواج من ابنة خاله لم يمانع الابن ووافق سريعا وتمر الأيـام سراعا
    ويتم الزفاف في ليلة تحدثت عنها المدينة بأسرها كانا اسعد زوجين رزقهما الله بستة من الأبناء الأب لم يكن لديه سوى الذهاب إلى عمله ثم العودة للمنزل واخذ أبناءه وزوجته للفسحة على الشاطئ البديـع أيام جميلة عاشها مع أسرته في قمة السعادة
    ولكن الشيطان وأعوانـه أبو إلا أن يمزقوا شمل تلك الأسرة السعيدة !! ذات صباح فوجئ بوجود موظف جديد تم نقله إلى إدارتهم من مدينة أخرى 0 لاحظ أن زميلـه الجديد يكثر من الابتسام والمزاح لم يكترث بذلك ولكن الزميل الجديد كان يخطط لأمر هام ! بعـد أسبوع من تعيين الزميل الجديد قام بدعوة كل زملائه في الإدارة إلى حفل عشاء أقامه في منزله وبعد العشاء انصرف اغلب المدعوين إلى منازلهم ولم يتبق إلا هو ومجموعة أخرى من الضيوف يبدو عليهم انهم غرباء عن هـذه المدينة 00 لم يكترث في أول الأمر ولكنه فوجئ بهم وهم يخرجون من طيات جيوبهم أكياسا بيضاء بها شيء يشبه المسحوق فيقومون بـاستنشاقها تعجب من فعلهم الغريب ! سأل زميله عن تلك العملية 00؟ فقال له

    زميله بصوت أجش : (( هيروين يا حبيبي هيروين )) وقعت تلك الكلمات على أذنه كالصاعقة فاستطرد قائلا لزميله : ولكنه قاتل 00! رد عليه في سخريه : قاتل00لضعفاء أمثالك أيها الطفل ! كانت الكلمة الأخيرة كالنار التي شبت في داخله 00وهنا جاء دور الشيطان الذي قال له : ( أيستهزأ بك ويقول لك طفل يجب أن تثبت له انك رجل وتتناول من الهيروين ) في ارتباك مد يده وتناول الكيس وتعاطاه في نهم ثم راح في سبات عميق لم يفق إلا والساعة شارفت على العاشرة صباحا زوجته كاد أن يصيبها الجنون من فرط قلقها على زوجها الذي لم يبت خارج المنزل مطلقا عندما عاد إلى المنزل لاحظت عليه الزوجة الشحوب الشديد سألته عن السبب – ولأول مرة منذ تزوجاً قال لها بصوت عـال : ليس من شئونك ؟!! انصرفت الزوجة وهي متعجبة لما قاله زوجها لكنها لم تكترث وقالت في نفسها : ربما كان متعبا ! واستمر على هذه الحال ثلاثة شهور ساءت خلالها حالته
    لم يعد يهتم بشؤون بيتـه ولا أبنائه ولا حتى عمله يذهب إلى العمل متأخرا ويخرج باكرا مما عرضه للفصل من العمل وجاءت الليلة الحزينة عقارب الساعة تقترب من الخامسة صباحا عاد إلى المنزل مترنحا
    يفكر في تلك الليلة المثيـرة والسعيدة ! تعاطى خلالها كمية اكثر من المعتاد 0 عندما أوقف سيارته خيل إليه أن هناك أشخاصا يتحركون في غرفة النوم الخاصة به فكر قليلا فاجأه عقله المخدر : ربما هناك رجلا غريبا في المنزل أو ربما زوجتك تخونك يجب أن تصعد بسرعة وتتحرى عن الموجود.......

    ولكن انتبه ربما كان الرجل مسلحاً خذ معك (مفتاح العجل) لتفاجئه قبل أن يفاجئك صوت المؤذن للفجر يرتفع خرج مسرعاً من السيارة حاملاً في يده ذلــك ( المفتاح ) الصلب أثناء صعوده على سلم المنزل خيل له أن زوجته تطلب من الرجل الغريب أن يختبئ في أحد الأماكن
    لان زوجها قد حضر !! فتح باب الشقة بحذر شديد الظلام يلف المكــان
    رأى خيالا في غرفة النوم كان جازما – بتأثير الهيروين – أن زوجته خائنة
    فتح باب الغرفة في سرعـة شديدة رآها راكعة على السجادة تصلى الفجر انطلق تجاهها بسرعة وعاجلها بضربة من تلك القطعة الحديدية
    صرخت بشدة
    فاجأها بالثانية على رأسها سقطت على الأرض استيقظ سكان العمارة على صوت الصراخ في هذا الوقت...... اندفع أحدهم إلى باب الشقة قارعاً جرس الباب لم ينتبه للجرس وإنما كان عقله يقول له لا تدعها تفلت من يدك اقتل الخائنة
    فرفع يده عالياً وهوى بالمفتاح الصلـب على مؤخرة رأسها فانفجر الدم من الجمجمة كأنها نافورة
    منظر رهيب شهقت بعنف ثم نظرت إليه بحسرة ثم سقطت جثة هامدة تدافع الجيران وكسروا باب الشقة فوجئوا بالمنظر المريع 00 الزوجة غارقة في بركة من الدماء على سجادة الصلاة استيقظ الأبناء ليروا أن الشقة مليئة بالرجال والنساء تدافعوا إلى غرفة النوم ليجدوا أمهم هامدة بلا حراك صرخوا في صوت واحد لم يردده سوى جدران تلك الشقة!!
    صاح أحد الجيـران أنه المجرم لماذا قتلت زوجتك
    ؟! رد عليه في حنق : إنها خائنة لاحظ الرجال انه غير طبيعي اقترب أحدهم منه كاد أن يضربه لولا انه وبحركة بارعة تمكن من اخذ ذلك المفتاح الصلب الملوث بالدم الزكي الطاهر صرخ أحدهم : ابلغوا (الشرطة) التي ما لبثت أن حضرت مسرعة فقامت بتهدئة الوضع
    وتم سؤال الرجل عن تفاصيل الحادث المريع مرت ساعة شارف خلالها على استرداد وعيه بعد أن انتهى الضابط من اخذ أقوال الشهود فوجئوا به يصيح ما الذي جرى ومن قتل زوجتك؟!!
    ستنتج كل الواقفين أن الزوج كان تحت تأثير المخدر قالوا له ما حدث
    اندفع إلى بركة الدم وهو يبكي ويصيح شريفة شريفة شريفة إنها اطهر إنسانة في هذا الوجود
    ثم قفز باتجاه الشرفة محاولا إلقاء نفسه منتحرا
    ولكن رجال الشرطة منعوه من ذلك اقتادوه إلى السجن واخذ الجيران الأبناء الستة الذين يقيم أقاربهم في مدينة بعيدة
    وبعد شهر صدر الحكم على الزوج بالإعدام وإدخال الأبناء (( رعاية الأحداث )) وأسدل الستار على تلك ( المأساة ) التي هزت كـل الضمائر الحية الشريفة و لكن إنها المخدرات رأس كلا بلاء



    القصة الثالثة عشر من كتابة الغالية زهرة البرارى

    امرأة تتعالج بوصفة ربانية و تشفى
    جاءتني امرأة - وهن كثر - هذه المرأة جاءتني بعد أن كلمني زوجها في المسجد وقال يا أبا محمد زوجتي لديها خفقان ولديها ضيق في الصدر ولديها ولديها، قلت أريد أن نراها في العيادة، قلت له بعد صلاة العشاء أهي في البيت؟ قال :نعم قلت لنذهب لبيتكم علاجها في بيتكم.
    ذهبت إلى بيته، جلست معها، تتعجبون يا إخوان - هذا مثال ولكنه كثير- عندما ذهبت إليها كان عندها موعد مع خمسة أطباء طبيب الروماتيزم ،وطبيب المعدة ،وطبيب القلب، وطبيب الأعصاب ، جلست معها 35 دقيقة وأعطيتها وصفة ربانية وصفها الله المولى حين قال: ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .
    وبعد أن برهنت لها أن ليس بها شيء وبإمكاننا أن نفحصها ولكن عليها أن تداوم على قيام الليل أسبوعين وان احتاجت جاءتنا، وأعطيتها موعداً بعد أسبوع ، فلم تأتني لاهي، ولا زوجها، وبعد أربعة أسابيع قابلت زوجها ،صلى معي العشاء وقال مبتسماً جزاك الله خيراً أبا محمد فقد شفيت زوجتي بقيام الليل إخواني والله نحن بلهاء، والله أنا مفرطون ،والله إلا من رحم ربي.
    أغبياء لان لدينا كنوزاً فنتركها، والقصص كثيرة.
    أخت أخرى، لم تعمل بالوصفة، زارتني، كلمتني زوجتي عليها فزارتني في العيادة ،ذكرت أن ليس بها أي شئ بعد الفحوصات ليس بها شيء، ذكرت لها الوصفة فلم تقبل، ذهبت يا إخوان إلى عشرة أطباء أو تسعة كل طبيب لايقل عن 5 الآف او 6الآف ريال ولم تشف حتى وقتها الحالي ، الآن لها سنتان.


    القصة الرابعة عشر من كتابة الغالية زهرة البرارى



    إليكم إخوتي في الله هذه الكلمات

    أكتبها والله العالم بأني أكره ذكرها

    ولكني سأكتبها لكم للعظة والعبرة

    إخوتي

    أنا لا أتكلم عن أي فتاه

    فهي قريبة مني

    ليست أمي ولا أختي ولا حتى صديقتي

    إنها أنا

    نعم هذه الحكاية أنا بطلتها

    وهذا الموقف حدث معي شخصيا ً

    وهي سبب

    رجوعي إلى الله

    إليكم القصة

    كنت في المرحلة الإعدادية وكنت تاركه للصلاة

    لا تهمني ولا القي لها بالا ً

    كنت أصليها ولا أصليها في نفس الوقت

    فأنا أقوم بالحركات ولكني والله لا أعلم ما أقول
    إخوتي
    في مرحلة الإعدادية كنت أحب معلمة من المعلمات
    أحبها لدرجه أنها الشغل الشاغل لي
    إذا تكلمت تكلمت عنها
    وإذا كتبت كتبت فيها
    حتى إذا نمت كانت الشخصية الرئيسية في أحلامي
    لا أطيل عليكم
    كان علينا امتحان في المادة التي تدرسني إياها تلك المعلمة
    وكنت أدرس
    فأشتهيت شيئا آكله فذهبت إلى المطبخ
    وكانت المصيبة

    لم انتبه إلى ألسنت النار تأكل ثيابي
    فقد كنت مشغولة بالتفكير في تلك المعلمة

    نعم احترقت
    احترقت يدي وظهري وجزء من شعري
    نعم لقد ذقت نار الدنيا التي لم تترك أثرا ً ليدي
    تلك اليد التي كنت أرعاها وأحافظ على جمالها
    ها هي احترقت
    بل اختفت كليا ً
    نعم اختفت
    أنا ذقت نار الدنيا ووالله
    والله
    لم اقترب من الغاز من ذلك اليوم
    بل تشغيل الغاز عندي
    كأنه اختبار بل هو امتحان
    أرسب فيه كل مرة
    ولا أعتقد إنني سأنجح فيه
    إخوتي لم أذكر قصتي هذه لأحصل على شفقة من أحد
    ولم أذكرها لأنني أفتخر كيف كنت سابقا ً
    بل ذكرتها للعبرة
    فيا إخوتي أنا ذقت نار الدنيا
    ووالله لم أذقها إلا ثواني معدودة
    وأنا أتعالج من هذا الحرق منذ أربع سنوات
    ولم انتهي بعد من العلاج
    فهذه الرسالة إليكم
    أكتبها ولا أرجو إلا دعوة منكم أن يسامحني ربي
    عن كل شي فعلته في تلك السنين المظلمة
    وأنا الآن لا أفوت أي فرض كما أنني أصلي
    بعض السنن أحيانا ً
    فالحمد لله على كل شي
    اللهم لا تجعلنا من أصحاب القلوب القاسية
    اللهم أجعلنا من أصحاب اليمين
    اللهم أحشرنا من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
    واجعل أعمالنا خالصة لوجهك
    يا أرحم الراحمين


    القصة الخامسة عشر من كتابة الغالية زهرة البرارى

    حجت سبع مرات ولم ترى الكعبه
    { هذه القصة حقيقية وردت في قناة }
    { اقرأ }
    {مع الشيخ عبدالله شحاته }
    فى
    برنامج مكالمات هاتفيه ع الهواء
    فقد اتصلت على الشيخ امرأة لتسأل الشيخ عبد الله عن ذنبها ؟
    فيا ترى ماهذا الذنب الذي جعل المرأة لاترى الكعبه عياذا بالله فلنستمع
    الى الحوار بين المرأة والشيخ.
    {اتصلت المرأة وقالت }
    السلام عليكم ياشيخ .
    يرد عليها الشيخ السلام .
    تسأل المرأة :
    ياشيخ انا عملت ذنبا كبيرا في حق ربى فهل يمكن أن
    يغفر الله لى ؟
    {يرد عليها الشيخ }
    {ان الله غفور رحيم }
    {يقول }
    الله تعالى
    قل ياعبادي
    الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة لله ان الله يغفر الذنوب
    جميعا انه هو الغفور الرحيم
    المرأة :
    لكني عملت ذنبا كبيرا وانا لدي احساس أن الله لن يغفر لي .
    الشيخ :
    ان الله غفور رحيم
    يقول الله تعالى :
    أن الله لايغفر أن يشرك
    به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى أنما عظيما
    المرأة :
    أنا حججت سبع مرات ولم أرى الكعبه حتى الان .
    الشيخ :
    ياالله يارب
    المرأة :
    أنا أدخل الحرم وأرى الطائفين ولكن لا أرى الكعبة لدرجة أن
    احدهم جعلني ألمس الكعبة بيدي ورغم أن الكعبة كبيرة الا اني لم أر
    الكعبة .
    الشيخ :
    مؤكد أنك عملت ذنبا عظيما فقولي لي ماذا عملت بالضبط ؟
    المرأةتتردد وتقول :
    ارتكبت فاحشة زنيت مع شخص لا أدري ماهو
    الذنب بالضبط .
    الشيخ :
    مستحيل بل يوجد ماهو اكبر من هذا الذنب فماذا عملت ؟
    المرأة سأقول الحقيقة :
    أنا ممرضة وكانت لي علاقة مع الدجالين الذين
    يصنعون السحر والاعمال باستخدام الجن وصنع الضرر للناس وكنت
    أقوم بالدخول على جثث الموتى وكنت أضع هذه الاعمال حسب تعليمات
    الدجالين في فم الموى ثم اغلق فم الميت وأقوم بخياطة فمه ومن ثم

    يدفن مع الميت في قبره وقد عملت هذه الاعمال مرارا وتكرارا .
    الشيخ وقد اشتد غضبه : انت لا يمكن ان تكوني انسانة أنت اشركت
    بالله أعوذ بالله
    الم تسمعي قول الله تعالى
    ان الشرك لظلم عظيم .
    وفي نغس البرنامج بعد اسبوعين يتصل ابن الممرضة على الشيخ
    ويدور هذا الحوار بينهم :
    الابن :
    السلام عليكم أنا ابن المرأة التي اتصلت عليكـم أيها الشيخ قبل
    اسوعين وكانت تعمل ممرضة .
    الشيخ : نعم يابني .
    الابن :
    ياشيخ توفيت امي وقد ماتت ميتة طبيعية ولكن الشي الذي
    حصل ولم اكن اتصوره هو ماحصل ساعة الدفن فقد حملت امي مع
    بعض الناس لدفنها وعندما انزلناها الى القبر بعد حفره حصل امر عظيم
    وهو :
    أننا لم نستطع دفن الجثة حيث أننا كلما نزلنا كان القر يضيق علينا
    فلانستطيع الوقوف فيه ومن ثم نخرج ونعود ولكنه يزداد ضيقا حتى ذعر
    كل من كان معي وتركوني .
    حتى لقد قال أحدهم :
    أعوذ بالله لابد أن امك عملت شيئا عظيما ؟
    فتركوا امي على الارض لااحد يستطيع احد على دفنها .
    فظللت ابكي حتى رأيت رجلا شديد البياض وكانت ملابسه بيضاء تسر
    الناظرين فظننت انه ملك خصوصا بعد كلامه حيث قال لي
    اترك امك
    مكانها واذهب ولاتلتفت وراءك فلم أنطق بكلمه واحده وذهبت ولكني
    لم استطع أن اترك امي دون أن أرى ماذا سيحدث لها .
    فالتفت فاذا شرارة هائلة من السماء تخطف امي وتحرقها وكان ضوء
    الشرارة شديدا جدا فاحترق وجهي بمجرد النظر لذلك المنظر ومازال
    وجهي محترقا حتى الان فأنا لااعلم اذا كان الله غاضبا مني أم لا .
    الشيخ والدموع تذرف من عينه والعبرة والالم تعتصر قلبه
    يابني ان
    الله يريد أن يطهرك من عمل والدتك والعياذ بالله لانها كانت تصرف عليك
    من المال الحرام فاتق الله واستغفره وارض بما كتبه لك وعليك .
    نسمع مثل هذه القصص كثيرا عبر القنوات المختلفة وان تحت الارض
    من هو أعتى منها ولكن لفظتها ارض لتكون عبرة لمن يعتبر .
    ونسوق هذه القصة المؤسفة حقا لكن من يذهب الى السحرة
    والمشعوذين _وهم اليوم كثير وللاسف _ فليرجعوا الى الله ويتوبوا اليه
    فأن الله لايظلم احد .
    واذا زار أحدنا اماكن الاعلاج بالرقية الشرعية فأنه سوف يرى العجب
    ويسمع مايأنف الانسان من أن يسمعه .
    فاتقوا الله عباد الله
    واعلموا ان الذهاب الى السحره والمشعوذين
    لشرك عظيم

    قال تعالى :
    (ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالابعيدا ) .


    القصة السادسة عشر من كتابة الاخ * Ahmed *

    أراد الشيخ أن يختبر تلميذه بعد أن قضى فترة بصحبته يعلمه ويرشده ، ويعرض عليه طرق التربية وفنون التعامل مع الناس ، فقال :
    يابني ؛ ما تقول في إنسان أخطأ حين أساء إلى غيره ، أيُعاقب وحده أم يُجمَل معه في العقوبة غيرُه لقرابته منه ، أو لانتسابه إلى أهله وعشيرته ، أو لجنسه ووطنه ؟ .
    قال التلميذ : بل يُعاقب المسيء وحده ، ومن الظلم معاقبة غيره بسببه ، فالله تعالى يقول :
    " ولا تزر وازرة وزر أخرى " .
    قال الشيخ :
    أحسنت ، فما تقول لرجل أراد أن يشكرك لجميلٍ صنعتـَه له ، فأخطأ دون أن يشعر ، أتعود لمعاقبته أم تنبهه؟ .
    قال التلميذ :
    قد أنبهه إن لزم الأمر ، وأتركه متجاوزاً عنه ، إذ ْ جانبه الصواب حين أراد شكري ، وقد يكون خطؤه قولاً ، وقد يكون عملاً ، فعليّ تصحيح عمله ، والتجاوز عن قوله .
    قال الشيخ :
    أحسنت أيضاً – يا ولدي – فما تقول في إنسان أخطأ عن عمد في الإساءة إليك ؟
    قال التلميذ :
    أعاقبه إن قدِرت ، وأكيل له الصاع صاعين ، ولا أبالي ، فهو يستحق ذلك .
    قال الشيخ :
    أيدك الله ، يا بني ، فما تقول أخيراً في رجل كان ظاهره غيرَ باطنه . نفع الناس بقوله ، وضرّ نفسَه ، إذ ْ كان فعلُه غيرَ قوله .
    قال التلميذ :
    على نفسها جنت براقش ، فهو كنافح المسك على غيره ونافخ الكير على نفسه .
    قال الشيخ :
    حفظك الله - يا بني – وزادك علماً وحُسْنَ عمل ، إني بك لفخور ، ولك داعٍ ، وبك مؤملٌ الخير الكثير .
    قال التلميذ :
    أفلا تذكر لي – يا سيدي – أمثلة على ما امتحنْتني فيه ؟. كي أستفيد أمثلة تضيء لي دربي ؟
    قال الشيخ :
    بلى .. فلكل سؤال حادثة رواها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه ، فكانت الضياءَ الذي سلكوا على هداه طريقهم . والمنهج الذي اتخذوه ، فأوصلهم إلى الهدف الصحيح



    القصة السابعة عشر من كتابة الغالية Fatoma

    علي في العاشرة من عمره ، يعيش مع أمه و أبيه و جده في
    منزل كبير حياة سعيدة هنيئة ، كان صبيا مجتهدا في دراسته
    محبا لأسرته ، مطيعا للكبار ، حريصا على الصلاة في أوقاتها ،
    وكان يحب جده العجوز كثيرا و يقضي معه معظم وقته ، يتجاذبان
    أطراف الحديث و يتسامران و يتضاحكان
    في أحد الأيام بعد أن انتهى علي واجباته المنزلية وأنهى
    جميع ما عليه من دروس ، ذهب كعادته إلى غرفة جده و سلم
    عليه و جلس معه يحدثه عما تعلمه في المدرسة من أمور

    دخل والد علي على والده و ابنه الدار و ألقى التحية عليهما ثم
    جلس نائيا و التزم الصمت لبرهة قصيرة و كأن أمرا ما يشغل باله
    سأله أبوه برفق
    :
    ما بك يا ولدي تبدو منشغل البال .. هل هناك ماتود
    أن تخبرني به ؟ -

    رد أبو علي : الحقيقة يا أبي أنني أراك وحيدا طوال الوقت .. و
    أخشى أن تسبب لك هذه العزلة الحزن و الاكتئاب فلماذا لا
    تحاول أن تكون بعض الصداقات مع غيرك ؟

    استغرب كلا من الجد و علي من هذا السؤال ، فهذه هي المرة
    الأولى التي يطرح فيها هذا الموضوع

    قال الجد : ماذا تحاول أن تقول يا بني ؟

    رد أبو علي : لقد أخبرني أصحابي عن دار يجتمع فيها الكثير من
    الشيوخ و الرجال للسمر و تكوين الصداقات و الترويح عن النفس
    بالأحاديث اللطيفة .. فما رأيك لو ذهبنا غدا إلى هناك ؟

    بدا الأمر لعلي غريبا مثيرا للشك ، فهو لم يسمع بهذه الدار من قبل
    إلا أن جده أبدى حماسة شديدة لهذا الأمر الذي بدا لهو مشوقا و مثيرا

    قال الجد و الحماسة تلمع في عينيه : خذني إليها غدا يا ولدي إن استطعت

    ابتسم أبو علي ابتسامة غريبة و قال : حسنا .. ليكن

    و لكن علي .. ما زال مرتابا بخصوص هذه الدار ..
    فماذا يكون سرها يا ترى ؟

    قال على لأبيه : هل تأذن لي بمرافقتكم يا أبي ؟

    تجهم وجه الأب و قال : لا يمكنك أن تأتي معنا ، الأفضل أن تباشر
    دروسك ..

    تدخل الجد بمرح كعادته قائلا : يمكنك أن تأتي معنا يا صغيري إذا
    أنهيت دروسك باكرا

    و هكذا كان .. حرص علي على أن ينهي واجباته و دروسه بسرعة
    و عندما حان موعد الانطلاق كان أكثرهم استعدادا و فضولا لكسف
    سر " الدار " التي تحدث عنها والده

    و ركب ثلاثتهم السيارة و انطلقوا في طريقهم ، كان الجد منتشيا

    مسرورا ، و كان علي متوجسا متشككا يكاد الفضول يقتله ، في
    حين كان الأب – و يا للعجب – متوترا عصبيا منزعجا
    ترى ما السبب ؟

    كانت الطريق التي سلكتها السيارة طويلة جدا ، و لكنهم وصلوا أخيرا ..

    و فعلا ، رأى علي الدار التي تحدث عنها والده ، و كان فيها الكثير
    من الشيوخ و العجائز الذين سرعان ما وجد الجد مكانا بينهم ،
    و كانت هناك لائحة كبيرة معلقة على باب الدار كتب عليها بخط أسود عريض
    (( دار العجزة و المسنين ))
    دهش علي مما رآه ، هل كان والده يقصد التخلص من الجد
    العجوز بنقله إلى دار العجزة ؟ هل يعقل ذلك ؟
    لماذا يتخلى الإبن عن أبيه الذي لم يتخلى عنه قط ؟

    تساؤلات حائرة ثارت في عقل علي الذي تملكه القلق الشديد
    والخوف على جده المسكين ، أما بالنسبة للأب فما إن رأى أن الجد
    قد استقر في مكانه و انغمس في الحديث مع غيره حتى شد
    علي من يده و غادر الدار

    أدرك علي أن والده يريد التخلص من الجد العجوز و سرعان ما

    فكر بطريقة ذكية لإنقاذ جده .. و لكن الوقت لا يسعفه ، فسرعان
    ما انطلقت السيارة به و بوالده تشق طريقها قافلة إلى المنزل

    كان الأب متوترا و كأنه يتحاشى خوض حديث مع ابنه الذي بادر و سأله

    :

    أبي .. أين جدي ؟ -

    تركناه في الدار -


    لماذا ؟ -


    لأنها مكان الكبار -


    لزم علي الصمت لبرهة ثم قال : أبي .. ما اسم هذا الشارع ؟

    رد الأب بضجر : شارع السعادة
    و ما اسم هذه المنطقة ؟ -

    منطقة الشهيد -

    و ما اسم... -

    قاطعه ابوه بحدة وضجر و صرخ فيه : أما من نهاية لهذه الأسئلة
    المزعجة ! لماذا تسأل عن هذه الأمور ؟
    رد علي بهدوء : أريد أن أسأل عن العنوان حتى أحضرك إلى هنا
    عندما تكبر كما أحضرت جدي
    أولم تقل بأن هذا مكان الكبار ؟

    أصيب الأب بذهول مفرط حتى أنه عجز عن قيادة السيارة و أوقفها
    جانب الطريق و راح يحدق في ابنه بدهشة و بلسان معقود لا
    يدري ماذا يقول

    و فوجئ علي بأبيه يغطي وجهه بكفيه و يبكي ندما و هو يردد
    " سامحني يا أبي "
    " سامحني يا أبي "

    جزع علي من بكاء أبيه و لكنه أدرك أنه ندم على تخليه عن أبيه
    في كبره و إلقائه في دار العجزة ، وضع علي يده على كتف أبيه
    وقال : أبي .. أرجوك .. لنعد إلى جدي و نأخذه معنا إلى البيت
    وقد كان


    القصة الثامنة عشر من كتابة الغالية سلمى1415



    يقول عالم احــــياء امريكي :
    أن هناك طبيب شاهد في طريقه ********* مصاب بكسر إحدى قوائمه فحمله
    إلى عيادته البيطريه وقام بمعالجته وبعد
    أن تماثل للشفاء أطلق الطبيب سراح الكلب
    وبعد فترة من الزمن سمع الطبيب نباح الكلب عند باب عيادته
    فلما فتح الباب وجد الكلب الذي عالجه ومـــــعه ********* آخر مصاب
    فياسبحان الله من الذي الهمه وعلمه هذا إنه الله
    يقول عالم الأحياء الامريكي أن هناك قط
    وكان صاحب البيت يقدم له طعام كل يوم
    ولكن هذا القط لم يكتفي بالطعام الذي يقدمه له
    صاحب البيت فأخذ يسرق من البيت طعام
    فأخذ صاحب البيت يراقب القط فتبين أنه كان يقدم الطعام
    الذي يسرقه لقط آخر أعمى
    لا إله إلا الله
    كيف كان هذا القط يتكفل بإطعام قط كفيف
    ولكن قدرة الله عزوجل
    فأسمع قول الله تعالى
    (( وما من دابة في الأرض ولافي السماء إلا على الله رزقها ...الآيه)
    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
    وهذا موقف حدث بالعراق يحكيه شاب عراقي قائلا :
    عندنا نؤمن بشئ اسمه حية البيت (الحية = افعى ) وحية البيت اي التي
    تعيش في البيت لاتؤذي في احد البيوت الريفية كان لافعى صغار تحت كوم من التبن
    وعندما ارادت المرأة العجوز صاحبة البيت رفع التبن وجدت صغار
    الافعى فما كان منها الا ان حملت الصغار الى مكان قريب امين ....
    وعندما عادت الافعى ولم تجد صغارها جن جنونها واتجهت صوب اناء كبير
    فيه الحليب
    وقامت بفرز سمها من انيابها في الاناء وبعد ان
    بحثت ووجدت صغارها في
    مكان قريب عادت ورمت نفسها في الحليب ثم خرجت منه واتجهت الى رماد
    التنور واخذت تتقلب به ليلتصق الرماد بجسمها ثم عادت ودخلت في اناء
    الحليب لكي تعيبه ولايستخدمه اهل البيت
    وقد كانت المرأة العجوز تراقب هذا المنظر العجيب من بعيد ..
    ولله في خلقه شؤون
    تخيل انك واقف يوم القيامه وتتحاسب ولست ضامن دخول الجنه وفجأه
    تأتيك جبال من الحسنات لا تدري من اين؟!
    من الاستمرار بقول :سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


    القصة التاسعة عشر من كتابة الغالية سلمى 1415


    العنوان : (حكايه النســــــــر)


    يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه
    على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4
    بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة
    من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج،
    وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر
    هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى
    أن تفقس.
    وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل،
    ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه
    ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة
    قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في
    السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل
    هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين
    له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل
    النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً،
    وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل
    الدجاج.

    ××العبرة

    أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن
    به، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح،
    فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك
    ممن حولك!) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك
    متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن
    نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك
    من فشلك! لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من
    احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك، ورافق من
    يقوي عزيمتك


    القصة العشرون من كتابة الغالية زهرة البرارى

    إنها قصة عائشة ، الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها، قال القاسم : كنت إذا غدوت بدأت ببيت عائشة فأسلم عليها، يقول: فدخلت عليها يوماً وهي تصلي وتقرأ قول الله عزَّ وجلَّ وتبكي: فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ [الطور:27] قال: فنظرت إليها وانتظرت، فأعادت الآية: فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ [الطور:27] قال: فانتظرت مرة ومرتين، فإذا بها تردد الآية وتبكي، قال: فطال عليّ المقام، فذهبت إلى السوق لأقضي حاجة لي، قال: فرجعت فإذا هي قائمة كما هي تبكي وتصلي وتقرأ القرآن.
    تقول عائشة رضي الله عنها: [إنكم لن تلقوا الله عزَّ وجلَّ بشيء خير لكم من قلة الذنوب ].
    عند احتضارها، تلك الفقيهة العالمة العابدة، جاءها ابن عباس ، وكان عندها عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر ، فقال لها: [إن ابن عباس يستأذن عليك، يريد الدخول -وتعلمن ما الذي حدث بينها وبين ابن عباس - فقالت: ما لي ولـابن عباس -وهي تحتضر- فاستأذن مرة أخرى فأذنت له فدخل، فلما دخل أثنى عليها خيراً وأخذ يطريها، ويكيل لها المدائح، فقالت: دعك عني يـابن عباس ، دعك عني يـابن عباس ، فوالذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً ] .. وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ [المؤمنون:60].

    زوجات النبي صلى الله عليه وسلم كانت إحداهن تربط حبلاً تتعلق فيه في قيام الليل، إذا تعبت تعلقت بالحبل، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: (ما هذا؟ فأخبروه الخبر، قال: حلوه، ليصلِ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليرقد، فإن الله لا يمل حتى تملوا ).
    أمة الله! سلي نفسك أين أنت من قيام الليل؟ أين أنتِ من قراءة القرآن؟ من العبادة، من الصيام والصدقة، من النوافل والطاعات، أين أنتِ من هذه كلها؟ ثم ماذا تقول عائشة : [لوددت أني كنت نسياً منسياً ].
    تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [السجدة:16].


    القصة الواحدة و العشرون من كتابة الغالية زهرة البرارى


    اسمعي إلى هذه القصة، قصة امرأة كانت من بغايا بني إسرائيل؛ هذه البغي كانت لا تمكن رجلاً إلا بمائة دينار، مرت يوماً من الأيام على عابد زاهد في صومعته فافتتن بها، فجاءها يطلبها، فأبت عليه، ومنعته إلا بمائة دينار، فترك الصومعة والعبادة، وأخذ يجمع المائة دينار، فلما جمع المائة طرق الباب عليها، فتح الباب فدخل، فتزينت له، وجلست على السرير، فلما اقترب منها قالت: هلم إليّ، هلم إليّ، فسقط جالساً وأخذ يبكي، قالت: مالك؟ ما بالك؟ هلم إليّ، فقال ذلك الرجل: ذكرت وقوفي بين يدي الله، فلم تحملني أعضائي لأقف، فأخذ يبكي، وأراد الخروج من البيت، وقالت له: قف، أطلب منك أن تتزوجني، قال: لا. ولكن خذي المال، فخرج نادماً فجلست هذه المرأة وبكت، وأصلحت ما بينها وبين الله عزَّ وجلَّ، ثم رجعت إلى الله وتابت، ثم أخذت تبحث عن هذا الرجل، بحثت عنه فدلت عليه، فلما جاءت إلى بيته طرقت الباب، فلما فتح الباب، تذكر تلك الليلة الكئيبة، وذلك الموقف المشئوم، فشهق شهقة فمات منها وسقط على الأرض، فأخذت تبكي، فبحثت عن قريب له تتذكره به، فوجدت أخاه وكان رجلاً فقيراً عابداً زاهداً فتزوجته، وأنجبت منه سبعة من الأولاد الصالحين: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً [التحريم:8].
    إلى متى يا أمة الله تسمعين تلك الأغاني؟! إلى متى يا أمة الله تشاهدين تلك الأفلام والمسلسلات؟! إلى متى وهذه الصور الخليعات؟! إلى متى هذه الأماكن التي فيها الأغاني والاختلاط والسفور والتبرج والمنكرات؟! إلى متى هذه الأعراس التي فيها المنكرات؟! إلى متى يا أمة الله؟! إلى متى لا تستيقظين لصلاة الفجر إلا بعد طلوع الشمس؟! قال تعالى: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:70]


    القصة الثانية و العشرون من كتابة الغالية زهرة البرارى


    اسمعي إلى هذه العجوز وهي التي حدث لها مثل ما حدث لـأم سليم :
    يقول الأصمعي : أنه خرج وصديقه في البادية -وهذه قصة عجيبة غريبة- قال: فضللنا الطريق، فبحثنا عن مكان نأوي إليه، فرأينا ناراً من بعيد، فاتجهنا إلى هذه النار، فإذا امرأة عجوز، فقالت لنا: من أنتما؟ فقال الأصمعي ومن معه: ضللنا الطريق وأهلكنا الجوع، فرأينا النار فأقبلنا إليها، فبينما هم كذلك، إذ أقبل بعير عليه راكب، فنظرت هذه العجوز إلى هذا البعير، إنه بعير ابنها، أما الراكب فليس هو ابنها، فخافت، وأوجست في نفسها خيفة، فلما أقبل البعير عليه الرجل، قال: يا أم عقيل ! السلام عليكِ، أعظم الله أجركِ في ولدكِ، فقالت: ويحك! أومات عقيل ؟! فقال: نعم. قالت: ما سبب موته؟ قال: ازدحمت عليه الإبل فرمت به في البئر، فقالت هذا المرأة العجوز: أيها الرجل! انزل، فنزل، فقربت إليه كبشاً، قالت: اذبحه، فذبحه ثم طبخت الطعام، وقربت إلى الأصمعي وصاحبه الطعام، يقول الأصمعي : فعجبنا منها! فلما فرغنا من الطعام قالت لنا، هل فيكم أحد يقرأ القرآن؟ قلنا: نعم. قالت: اقرءوا عليّ آيات أتعزى بها بابني، فأخذا يقرءان عليها: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة:155]* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [البقرة:156]* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [البقرة:157] قالت العجوز: آلله قال هذا في كتابه؟ قال: نعم. قالت: آلله قال هذا؟ قال: نعم. قالت: صبراً جميلاً، وعند الله أحتسب عقيلاً ، اللهم إني فعلت ما أمرتني به، فأنجز لي ما وعدتني


    القصة الثالثة و العشرون من كتابة الغالية Vbvb

    تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.
    وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !
    وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!
    فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!


    القصة الرايعة و العشرون من كتابة الغالية Vbvb

    كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:
    يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.
    فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين،
    وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.
    فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.


    القصة الخامسة و العشرون من كتابة الغالية سلمى1415

    * حدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة مريض مشلول لا يتحرك منه شيئا ابدا..

    قال: فإذا المريض يصيح بالمارين فدخلت عليه فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح وهذا المريض منذ ساعات كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما فإذا فرغ منهما أعادهما لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة ولم يجد أحدا يساعده فلما وقفت أمامه قال لي: لوسمحت أقلب الصفحة قلبتها فتهلل وجهه ثم وجه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ فانفجرت باكيا بين يديه متعجبا من حرصه و غفلتنا .


    القصة السادسة و العشرون من كتابة الغالية سلمى1415

    حدثني أحد الفضلاء أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماما في أحدى المستشفيات لا يتحرك إلا رأسه.. فلما رأى حاله رأف به وقال: ماذا تتمنى؟ظن أن أمنيته الكبرى أن يشفى ويقوم ويقعد ويذهب ويجيء ..
    قال المريض: عمري قرابة الأربعين وعندي خمسة أولاد وعلى هذا السرير منذ سبع سنين والله لا أتمنى أن أمشي.. ولا أن أرى أولادي.. ولا أعيش مثل الناس
    قال : عجبا.. إذن ماذا تتمنى؟ فقال: أتمنى أني أستطيع أن ألصق جبهتي على الأرض.. وأسجد كما يسجد الناس .


    القصة السابعة و العشرون من كتابة الغالية Vbvb

    في يوم من الأيام، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:
    كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!
    ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف،
    وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب.
    فقال له: هل أوجعتك؟
    قال: نعم، أوجعتني
    فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!
    فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي،
    وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار.


    القصة الثامنة و العشرون من كتابة الغالية Vbvb

    جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل،
    فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة،
    ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟
    فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.
    فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟
    فقال ابن عقيل:
    لأن النبي صلى الله عليه وسلم
    قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون. //


    القصة التاسعة و العشرون من كتابة الغالية Vbvb

    ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.
    ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.
    فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ووقة التوت دليلاً على وجود الله؟!
    فقال الإمام الشافعى: "ووقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا،
    وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً،
    وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ".
    إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!


    القصة الثلاثون من كتابة الغالية Vbvb

    كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقرآن والسنة،
    يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير.
    وفي يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل،
    ولكنه لم يحمد الله. فنظر إليه ابن المباوك، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها،
    ولكن الرجل لم ينتبه.
    فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه،
    فسأله:
    أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟
    فقال الرجل: الحمد لله!
    عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله.


    القصة الواحدة و الثلاثون من كتابة الفاضل Ahmed

    دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات الى مقهى
    وجلس على الطاوله ، فوضعت الجرسونة كأساً من الماء أمامه
    فسئل الصبي : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟
    أجابته : بخمس دولارات
    فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود
    فسألها مرة أخرى : حسنا ً وبكم الآيسكريم لوحده فقط بدون كاكاو ؟
    في هذه ِ الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاوله
    في المقهى للجلوس عليها
    فبدأ صبر الجرسونه بالنفاذ ،
    فأجابته بفظاظه : بـ أربع دولارات
    فعد الصبي نقوده وقال:سآخذ الايسكريم العادي
    فأحضرت الجرسونة له الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت
    أنهى الصبي الآيسكريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى
    وعندما عادت الجرسونة إلى الطاولة إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاوله
    حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ .. دولار واحد
    أترون
    لقد حرم الصبي نفسه الآيسكريم بالكاكاو
    حتى يوفر لنفسه دولاراً يكرم به الجرسونة


    ما دعاني لطرح هذا الموقف أو القصه القصيره
    هو أننا كثيرا ًمانقع في حرج أو نتسبب في شحن نفسي تجاه أناس آخرين
    نحمل لهم الكثير من الحب والتقدير
    ولكن الإستعجال بإصدار حكمنا عليهم يتسبب في فهمهم بشكل خاطئ
    فـ كما رأينا الجرسونة نفذ صبرها لأن الصبي أخذ يبدل رأيه بين الآيسكريم العادي أو بالكاكاو
    وظنت به ِ ظن السوء
    دائما ً نتسرع بأتخاذ مواقف نجدها لاحقا ً خاطئة
    لا نملك الصبر ولا نعطي مساحة للغير
    في الكثير من المواقف في الحياة
    سواء ً في العمل أو في المحيط العائلي ....


    القصة الثانية و الثلاثون من كتابة الفاضل Ahmed


    بدايتي كانت مع صديقات السوء، وبالتحديد في المرحلة المتوسطة، حيث من خلالهم تعرفت على فرقة أجنبية معروفة، وأروني صورهم وأسمعوني أغانيهم ومنذ ذلك الوقت وأنا أحبهم حباً جنونياً؛ أغانيهم أسمعها ليلاً نهاراً. وبعض الأشياء التي كنت معتادة أن أفعلها تركتها كصيام الأيام البيض، واستمر الحال كذلك لمدة ثلاث سنوات. بعدها تخرجت من المتوسطة وودعتهم، وانتقلت إلى المرحلة الثانوية
    وكل الذين انتقلوا معي في نفس المدرسة يقولون لي (ها يا فلانة كيف حال الفرقة هذيك؟) وأنا أجيبهم وأقول لهم آخر الأخبار. ولكن رب العالمين يمهل ولا يهمل سبحان الله.. في العطلة الصيفية اقترح والدي أن نذهب إلى أمريكا، فوافقنا. ذهبنا إلى هناك وأنا كلي أمل أن ألتقي بهم.. ولكن سبحان مغير الأحوال؛ بعد تقريباً أسبوع أحسست بضيق وغربة. لم أعتد على نمط العيش هذا؛ اعتدت على سماع الأذان، ورؤية الرجال والصبيان
    يخرجون من بيوتهم إلى المسجد. بعدها أخذت أقرأ القرآن وأحسست بلذة صراحة وأنا أقرؤه. وشيئاً فشيئاً أخذت أحفظ الجزء الأول من سورة البقرة. ومع مرور الوقت أصبحت أعتز بأنني مسلمة، مع العلم أنني ولله الحمد كنت مرتدية الحجاب لم أخلعه. وبعد مرور شهر كامل قضيناه في
    أمريكا عدنا إلى السعودية. استمر الحال بي في حب هذه الفرقة، ولكن حينما انتقلت إلى مرحلة الصف الأول الثانوي جاءتنا مدرسة -جزاها الله خيراً- ملتزمة، وكانت في بداية الحصة دائماً تذكرنا بالله وتخوفنا من النار، وترغبنا بعمل الخير وطاعة الرحمن. ومن ضمن حديثها لنا تحدثت عن
    الأغاني وحرمتها، وأيضاً معلمة الآحياء ذكرت لنا عقوبة سامع الأغاني. وقتها أخذت أفكر، والحمدالله تركتها، ولكني لم أترك مشاهدة الأفلام. سبحان الله.. أبي قال لي كلمة لا يقصدها، يعني مجرد (كلمة على الطاير) مثل ما نقول، قال لي "المطاوعة ما يشوفون أفلام" سبحان الله، بعدها تركتها فترة، لكني عدت إليها صراحة ولكن بشكل قليل
    بعدها جاء شهر رمضان المبارك وأنا ولله الحمد تركت الأغاني والأفلام، وفي ليلة من الليالي المباركة كنت أنا وأختي لوحدنا في منتصف الليل. سبحان الله.. وأنا كنت جالسة جاءني ضيق شديد في صدري، فأحسست أني سأموت. أخذت أركض وأتوضأ لأصلي الوتر، وكنت أقول كما قال حبيبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي (لا إله إلا الله إن للموت سكرات). وكان قلبي يخفق بشدة، واستمر الحال هكذا لمدة أسبوع. وذهبت إلى مستشفيات وأخذت أدوية، وكنت إذا استلقيت على السرير مر أمامي شريط حياتي.. وقتها فقط قلت (اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى) أحسست أني سأموت
    ومضى الوقت، وجاءت العشر الأواخر. أخذت أصلي الوتر بشكل يومي وأدعو الله بقولي (اللهم اشفني من مرضي هذا أنت الشافي) سبحان الله يا أخوات.. ورب العزة والجلالة أني ثلاث ليال وراء بعض وأنا أردد هذا الدعاء وحدث أن شفاني الله.. نعم ولله الحمد؛ ففي الليلة الرابعة
    ومضى الوقت، وجاءت العشر الأواخر. أخذت أصلي الوتر بشكل يومي وأدعو الله بقولي (اللهم اشفني من مرضي هذا أنت الشافي) سبحان الله يا أخوات.. ورب العزة والجلالة أني ثلاث ليال وراء بعض وأنا أردد هذا الدعاء وحدث أن شفاني الله.. نعم ولله الحمد؛ ففي الليلة الرابعة


    القصة الثالثة و الثلاثون من كتابة الفاضل سبيد


    وقف أحد الطلبة ممسكا بساعته محدقا بها ..
    ويقول ان كان الله موجوداً فليمتني بعد ساعة...
    وكان مشهداً عجيبا شهده الطلاب والاساتذه في الكلية..
    ومرت الدقائق بسرعة وحين اتمت الساعة دقائقها ..
    انتفض الطالب بزهو وتحدي وهو يقول لزملائه . ( أرأيتم لو كان الله موجوداً لأماتني ) ..
    وانصرف الطلاب ومنهم من وسوس له الشيطان ..
    وفيهم من قال ان الله امهله لحكمه .. وفيهم من هز رأسه وسخر منه ..
    اما الشاب فذهب الى اهله مسروراً .. وكانه اثبت بدليل عقلي لم يسبقه أحد أن الله غير موجود..
    وان الانسان خلق هملا لايعرف ربه وليس له ميعاد ولا حساب .. ودخل الى منزله ..
    واذا والدته قد اعدت الطعام .. واذا والده قد اخذ مكانه على المائده ينتظره ..
    وهرع الولد الى المغسلة ليغسل يديه ووجهه .. ثم نشفهما بالمنديل ..
    فإذا به يسقط على الارض جثة .. لا حراك لها فقد سقط ميتا ..
    وقد اثبت الطبيب الشرعي في تقريره ان موته كان بسبب دخول ماء الى اذنه ..
    والمعروف علمياً ان الحمار{عزكم الله} اذا دخل في اذنه ماء يموت ..
    وقد ابى الله ان لا يموت الا كما يموت الحمار .. أشهد أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الل
    ه


    القصة الرابعة و الثلاثون من كتابة الفاضل سبيد

    خمس محاولات عبر التاريخ لسرقة جثمان النبي صلى الله عليه وسلم..
    اذكرها لكم ...
    .................................................. .............................................
    المحاوله الأولى:
    :في عهد الحاكم بأمر الله العبيدي ،
    حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد الرسول إلى مصر لجذب الناس إليها بدلا من المدينة ،
    وقاتلهم أهلها وفي اليوم التالي أرسل الله ريحا للمدينة تكاد الأرض تزلزل من قوتها مما منع البغاة من مقصدهم


    القصة الخامسة و الثلاثون من كتابة الفاضل سبيد

    في عهد نفس الخليفة العبيدي ...
    حيث أرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف ويحفر نفقاً من الدار إلى القبر ،
    وسمع أهل المدينة منادياً صاح فيهم بأن نبيكم ينبش ،
    ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم .
    ومن الجدير بالذكر أن الحاكم بن عبيد الله ادعى الألوهية سنة 408 هـ


    القصة السادسة و الثلاثون من كتابة الفاضل سبيد

    مخطط من ملوك النصارى ونفذت بواسطة اثنان من النصارى المغاربة ،
    وحمى الله جسد نبيه ،
    بأن رأى القائد نور الدين زنكي النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول أنجدني ، أنقذني من هذين الرجلين ، ففزع القائد من منامه ،
    وجمع القضاة وأشاروا عليه بالتوجه للمدينة المنورة ،
    ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناس وأعطاهم الهدايا بعد أن دونت أسمائهم ولم يرى الرجلين وعندما سأل : هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من الصدقة قالوا لا ،
    قال: تفكروا وتأملوا ، فقالوا لم يبق أحد إلا رجلين مغاربة وهما صالحان غنيّان يكثران من الصدقة ، فانشرح صدره وأمر بهما ، فرآهما نفس الرجلين الذين في منامه
    وسألهما " من أين أنتما " قالا حجاج من بلاد المغرب " ،
    قال أصدقاني القول ، فصمما على ذلك فسأل عن منزلهما وعندما ذهب إلى هناك لم يجد سوى أموال وكتباً في الرقائق ،
    وعندما رفع الحصير وجد نفقا موصلا إلى الحجرة الشريفة ،فارتاعت الناس وبعد ضربهما اعترفا بمخطط ملوك النصارى ،
    وأنهما قبل بلوغهما القبر ، حصلت رجفة في الأرض ، فقتلا عند الحجرة الشريفة .
    وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام هذا الأسلوب


    القصة السابعة و الثلاثون من كتابة الفاضل سبيد


    المحاوله الرابعه:
    :جملة من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج ،
    وعزموا على نبش القبر وتحدثوا وجهروا بنياتهم وركبوا البحر واتجهوا للمدينة ،
    فدفع الله عاديتهم بمراكب عمرت من مصر والإسكندرية تبعوهم وأخذوهم عن أخرهم ،
    وأسروا ووزعوا في بلاد المسلمين


    القصة الثامنة و الثلاثون من كتابة الفاضل سبيد

    المحاوله الخامسه:
    كانت بنية نبش قبر أبي بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه.
    وذلك في منتصف القرن السابع من الهجرة ،
    وحدث أن وصل أربعون رجلا لنبش القبر ليلا فانشقت الأرض وابتلعتهم
    وأبلغنا بهذا خادم الحرم النبوي آن ذاك وهو صواب الشمس
    .


    القصة التاسعة و الثلاثون من كتابة الفاضل سبيد

    هذي قصه حقيقه .... تظهر ان معجزة الرسول عليه صلاة وسلم لم تكن كذب وتظهر ان دين الاسلام هو دين الله و دين الحق طالما اتهام الكفار ان القران كله اكاذيب و خزعبلات ... اعوذ بالله من ما يقولون ... ايه في القران سبب في هداية شخص عالم ...
    وإليكم القصة التي حدثت..........
    في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ...
    " إن كفار مكة قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم
    إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين ووعدوه بالإيمان إن فعل
    وكانت ليلة بدر فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ربه أن يعطيه ما طلبوا ...
    فانشق القمر نصف على جبل الصفا ونصف على جبل قيقعان المقابل له
    حتى رأوا حراء بينهما
    فقالوا : سحرنا محمد
    ثم قالوا: إن كان سحرنا فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم!!
    فقال أبو جهل:اصبروا حتى تأتينا أهل البوادي
    فإن أخبروا بانشقاقه فهو صحيح
    وإلا فقد سحر محمد أعيننا
    فجاءوا فأخبروا بانشقاق القمر
    فقال أبو جهل والمشركون :هذا سحر مستمر أي دائم
    فأنزل الله تعالى في محكم كتابه
    ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ *
    وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ *
    وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ *
    وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ *
    حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ *)
    انتهت القصه التي كانت في عهدالرسول صلى الله عليه وسلم .
    في أحد ندوات الدكتور زغلول النجار
    بإحدى جامعات بريطانيا قال أن معجزة انشقاق القمر
    على يد الرسول تم إثباتها حديثا ثم حكى قصة أثبتت ذلك ...
    قال أحد الاخوة الإنجليز المهتمين بالإسلام اسمه داود موسى بيتكوك
    وهو الآن رئيس المجلس الإسلامي البريطاني
    وينوى أن يخوض الانتخابات القادمة باسم الإسلام الذي ينتشر
    في الغرب بمعدلات كبيرة أنه أثناء بحثه عن ديانة
    أهداه صديق ترجمة لمعاني القرآن بالإنجليزية فتحها فإذا
    بسورة القمر فقرأ (اقتربت الساعة وانشق القمر)
    فقال هل ينشق القمر؟ ..
    ثم انصد عن قراءة باقي المصحف ولم يفتحه ثانية .
    وفي يوم وهو جالس أمام التلفاز البريطاني ليشاهد برنامجا
    على ال بى بى سى يحاور فيه المذيع ثلاثة من العلماء الأمريكان
    وكان يعتب عليهم
    أن أمريكا تنفق الملايين بل المليارات في مشاريع غزو الفضاء
    في الوقت الذي يتضور فيه الملايين من الفقر فظل العلماء
    يبررون ذلك أنه أفاد كثيرا في جميع المجالات الزراعية
    والصناعية...الخ
    ثم جاء ذكر أحد أكبر الرحلات تكلفة فقد كانت على سطح القمر
    وكلفت حوالي 100 مليار دولار فسألهم المذيع
    الكي تضعون علم أمريكا على سطح القمر تنفقون هذا المبلغ؟؟
    رد العلماء أنهم كانوا يدرسون التركيب الداخلي لهذا التابع
    لكي يروا مدى تشابهه مع الأرض ثم قال أحدهم
    فوجئنا بأمر عجيب هو حزام من الصخور المتحولة يقطع القمر
    من سطحه إلى جوفه إلى سطحه فأعطينا هذه المعلومات
    إلى الجيولوجيين فتعجبوا وقرروا أنه
    لا يمكن أن يحدث ذلك إلا أن يكون القمر قد انشق
    في يوم من الأيام ثم التحم
    وأن تكون هذه الصخور المتحولة ناتجة من
    الاصطدام لحظة الالتحام .
    ثم يستطرد داود موسى بيتكوك
    قفزت من على المقعد وهتفت معجزة
    حدثت لمحمد عليه الصلاة والسلام من أكثر من 1400 سنة
    في قلب البادية يسخر الله الأمريكان لكي ينفقوا عليها
    مليارات الدولار ات حتى يثبتوها للمسلمين أكيد أن هذا الدين حق


    القصة الاربعون من كتابة الفاضل سبيد

    يقول كنت مناوباً في أحد الأيام و تم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في 16 أو 17 من عمره يصارع الموت, الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه نهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشياً عليه فأتينا به إلى هنا.
    تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعاً،
    كنا تحاول إسعافه, حالته خطيرة جداً, أوقفت طبيب الإسعاف عنده
    وذهبت لأحضر بعض الأشياء.
    عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكاً بيد طبيب الإسعاف و الطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب و الشاب يهمس في أذن الطبيب,
    لحظات و أطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد
    أن محمداً رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحة الحياة,
    أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه, إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفياً أو محتضراً فلم يجب و عندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب و مالذي يبكيك؟
    قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر و تنهي و تذهب و تجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن حالته فناداني و قال لي ((قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فو الله إني ميت ميت,
    والله إني لأرى الحور العين و أرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي.


    القصة الواحدة و الاربعون من كتابة الفاضل سبيد

    جئ به إلى الإسعاف, رجل في الخمسين من العمر في حالة احتضار, ابنه معه كان ولده يلقنه الشهادة والأب لا يجيب, نحاول إسعافه
    الولد: يبه يبه قل لا إله إلا الله, الأب لا يجيب
    يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله يبه قل لا إله إلا الله و الأب لا يجيب
    بدأ الابن يضطرب ويتغير
    يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله
    بعد محاولات أجابه أبوه
    يا ولدي أنا اعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما اقدر أحس أنها أثقل من الجبل على لساني
    الابن يبكي, يبه قل لا إله إلا الله
    الأب ما أقدر
    ما أقدر
    ما أقدر
    ثم خرجت روحه


    القصة االثانية و الاربعون من كتابة الفاضل سبيد


    كنت مناوباً, تم استدعائي لأحد الأقسام, المريض في حالة سيئة,
    ذهبت لأراه النبض ضعيف, قمنا بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضة تغيير المغذي
    المريض: ما في داعي يا دكتور أنا ميت
    الدكتور خالد: لا أنت بخير و ستعيش بإذن الله
    المريض: يا دكتور لا تتعب نفسك أنا ميت ميت
    الدكتور: لا أنت بخير, النبض ضعيف جداً و نحاول إسعافه
    المريض: يا دكتور لا تسوون شيء أنا ميت ميت
    الدكتور: لا أنت تتوهم أنت بخير و ستعيش بإذن الله
    المريض: يا دكتور أنا ميت أنا أشوف شيء أنت ما تشوفه
    المريض ينظر للسقف و يقول لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء أنتم ما تشوفونه
    الدكتور: لا أنت بخير
    دقائق قليلة
    المريض: لا تتعبون أنفسكم أنا أشوف اللي ما تشوفونه
    يا دكتور أنا ميت يا دكتور أنا أشوف ملائكة العذاب
    لحظات و مات.



    بأذن الله فى عوده
    و نسيت ان اخبركم ان كل من يشترك بقصة سوف اضيفها للصفحة الرئيسية و اكتب اسمه عليها و اضيفه الى قائمة المشتركين

    التعديل الأخير تم بواسطة Kimberly ; 4-4-2009 الساعة 11:21 PM سبب آخر: ٌقصة جديدة

  2. #2

    الصورة الرمزية السندباد2

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المـشـــاركــات
    723
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    الله يوفقك أختي جزاك الله خير
    نعم أن الله لايظلم أحد
    عبره مفيده
    شكرا لك
    تحياتي

  3. #3

    الصورة الرمزية JILL Valentine

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    514
    الــــدولــــــــة
    الارجنتين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    جزاكي الله كل خير
    ان شاء الله اشارك في الكتابة القصص
    بارك الله فيكي

  4. #4

    الصورة الرمزية Fatoma

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    استراليا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    هلا غاليتى
    ان شاء الله بخير
    بارك الله فيك على الموضوع الرائع و جزاك خيرا
    و ان شاء الله حبوبتى مشاركتى تكون اول مشاركة
    هذه هى القصة :



    يقول مالك ابن دينار




    بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب
    الناس .......... افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور..
    يتحاشاني الناس من معصيتي
    يقول
    في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله
    سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي
    وقلت المعصية في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك
    كأسا من الخمر ... فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين .. وكأن الله يجعلها
    تفعل ذلك .... وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي .. وكلما اقتربت من
    الله خطوه .... وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي.
    حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات
    فلما أكملت .... الــ 3 سنوات ماتت فاطمة
    يقول:
    فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
    البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما
    فقال لي شيطاني:
    لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
    فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
    فرأيتني تتقاذفني الأحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا
    رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض...
    واجتمع الناس إلى يوم ألقيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس
    وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
    يقول:
    فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
    حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار
    يقول:
    فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت

    ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف
    فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً.....
    فقلت:
    آه: أنقذني من هذا الثعبان
    فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو...
    فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أأهرب من
    الثعبان لأسقط في النار
    فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
    فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي..
    وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
    فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال
    كلهم يصرخون: يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك
    يقول::
    فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات
    تنجدني من ذلك الموقف
    فأخذتني بيدها اليمنى ........ ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده
    الخوف
    ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
    وقالت لي يا أبت
    ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله

    يقول:
    يا بنيتي .... أخبريني عن هذا الثعبان!!
    قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن
    الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم ألقيامه..؟
    يقول:وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
    لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً

    ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ما كان هناك شئ ينفعك
    فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
    ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
    يقول:

    واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التو به والعودة إلى الله
    يقول:

    دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية
    ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
    ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين
    هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ........ ويقول
    إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
    اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار
    وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول
    أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك..
    أيها العبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك

    سعدت بمشكاركتى لك غاليتى
    يحفظ الله


  5. #5


    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المـشـــاركــات
    47
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    و عليكم السلام
    جزاك الله خيرا على الموصوع الهام
    بأنتظار مشاركاتك و مشاركات الاعضاء
    أسأل الله ان يرزقك الثواب
    فى حفظ الله

  6. #6

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    لى عودة للرد

  7. #7

    الصورة الرمزية جيووورين

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    1,117
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    مشكورة
    تسلم يديك
    جزاك الله خير

  8. #8

    الصورة الرمزية JILL Valentine

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    514
    الــــدولــــــــة
    الارجنتين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
    عندي قصص عن سوء الخاتمه
    اسال الله لي ولكم حسن الخاتمه
    ....... ............. .................
    القصه الاول
    أبو لهــب وامــرأتـــه

    كان أبو لهب من أقرب الناس نسبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه من أشد الناس ايذاء لرسول الله صلى الله

    عليه وسلم وكذلك امرأته أم جميل فحكم الله عليه وعلى امرأته بسوء الخاتمه فقال(سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ) المسد

    فحكم عليه بالنار فى الاخره فلا شك أن له أسوأ خاتمه فى الدنيا فلم يستطع أن يقر بالايمان ولو ظاهرا ليتحقق فيه

    حكم الله -عز وجل
    ............... . ..................................
    القصه الثانيه:
    أبو جــهل (فرعون هذه الامه)

    كانت نهايته يوم بدر على يد معاذ ومعوذ ابنا عفراء وكان حرصهما على قتله لانهما سمعا أنه كان يسب رسول الله صلى

    الله عليه وسلم وبعد انتهاء المعركه أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتمسوا أبا جهل فى القتلى ليتأكدوا

    من أنه قد قتل.فذهب ابن مسعود فعرفه .وكان لا يزال فيه رمق فسأل ابن مسعود بكبِر وعناد وهو يحتضر :لمن الدائره

    اليوم؟ فقال:لله ولرسوله ثم احتز رأسه وجاء بها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما راها قال:هذا فرعون هذه الامه
    ............
    و
    السلام خير ختام واحلى الكلام

  9. #9

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السندباد2 مشاهدة المشاركة
    الله يوفقك أختي جزاك الله خير
    نعم أن الله لايظلم أحد
    عبره مفيده
    شكرا لك
    تحياتي
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أمين اخى
    و جزاكم
    مشكور على المرور و الحمد لله انك اعتبرت من القصة انا سعيدة جدا لهذا
    الحمد لله الذى وفقنى
    أسعدنا مرورك
    فى رعاية الله

  10. #10

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vbvb مشاهدة المشاركة
    جزاكي الله كل خير
    ان شاء الله اشارك في الكتابة القصص
    بارك الله فيكي
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    فب فب لووووووووول
    هلا يا روحى
    ربى
    صااااااااار وقت طويل لم اتحدث معك
    عاش من شافك
    كم انا سعيدة بأشتراكك فى الموضوع غاليتى
    سأقوم بأضافتك لقائمة المشتركين
    و جزاكم
    بأنتظار قصصك و حكمك الروعة على احر من الجمر
    فى رعاية الله

  11. #11

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fatoma مشاهدة المشاركة
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    هلا غاليتى
    ان شاء الله بخير
    بارك الله فيك على الموضوع الرائع و جزاك خيرا
    و ان شاء الله حبوبتى مشاركتى تكون اول مشاركة
    هذه هى القصة :



    يقول مالك ابن دينار




    بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب
    الناس .......... افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور..
    يتحاشاني الناس من معصيتي
    يقول
    في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله
    سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي
    وقلت المعصية في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك
    كأسا من الخمر ... فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين .. وكأن الله يجعلها
    تفعل ذلك .... وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي .. وكلما اقتربت من
    الله خطوه .... وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي.
    حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات
    فلما أكملت .... الــ 3 سنوات ماتت فاطمة
    يقول:
    فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
    البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما
    فقال لي شيطاني:
    لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
    فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
    فرأيتني تتقاذفني الأحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا
    رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض...
    واجتمع الناس إلى يوم ألقيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس
    وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
    يقول:
    فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
    حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار
    يقول:
    فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت

    ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف
    فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً.....
    فقلت:
    آه: أنقذني من هذا الثعبان
    فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو...
    فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أأهرب من
    الثعبان لأسقط في النار
    فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
    فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي..
    وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
    فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال
    كلهم يصرخون: يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك
    يقول::
    فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات
    تنجدني من ذلك الموقف
    فأخذتني بيدها اليمنى ........ ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده
    الخوف
    ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
    وقالت لي يا أبت
    ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله

    يقول:
    يا بنيتي .... أخبريني عن هذا الثعبان!!
    قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن
    الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم ألقيامه..؟
    يقول:وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
    لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً

    ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ما كان هناك شئ ينفعك
    فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
    ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
    يقول:

    واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التو به والعودة إلى الله
    يقول:

    دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية
    ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
    ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين
    هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ........ ويقول
    إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
    اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار
    وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول
    أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك..
    أيها العبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك

    سعدت بمشكاركتى لك غاليتى
    يحفظ الله

    هلا يا الغلا
    أسعدنى مرورك كثير
    فعلا فعلا ان القصة اكثر من مؤثرة
    كم انا سعيدة بمرورك غاليتى فطومه
    لا تحرمينى مرورك العطر و اشتراكاتك
    أسأل الله ان يرزقك حسن الثواب و ان يعتبر من قصتك الاخرون
    فى رعاية الله حبوبتى

  12. #12

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * Ahmed * مشاهدة المشاركة
    و عليكم السلام
    جزاك الله خيرا على الموصوع الهام
    بأنتظار مشاركاتك و مشاركات الاعضاء
    أسأل الله ان يرزقك الثواب
    فى حفظ الله
    هلا اخى احمد
    و جزاكم
    ان شاء الله بأنتظار مشاركتك ايضا اخى احمد
    أسعدنى مرورك كثيرا
    امين و لك بالمثل ان شاء الله
    فى رعاية الله

  13. #13

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيووورين مشاهدة المشاركة
    مشكورة
    تسلم يديك
    جزاك الله خير
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    هلا يا قمورة ^ــــ^
    مشكورة كثير حبوبتى على مرورك العطر
    أسعدنى مرورك
    و جزاكم الله خيرا
    فى رعاية الله

  14. #14

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vbvb مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
    عندي قصص عن سوء الخاتمه
    اسال الله لي ولكم حسن الخاتمه
    ....... ............. .................
    القصه الاول
    أبو لهــب وامــرأتـــه

    كان أبو لهب من أقرب الناس نسبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه من أشد الناس ايذاء لرسول الله صلى الله

    عليه وسلم وكذلك امرأته أم جميل فحكم الله عليه وعلى امرأته بسوء الخاتمه فقال(سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ) المسد

    فحكم عليه بالنار فى الاخره فلا شك أن له أسوأ خاتمه فى الدنيا فلم يستطع أن يقر بالايمان ولو ظاهرا ليتحقق فيه

    حكم الله -عز وجل
    ............... . ..................................
    القصه الثانيه:
    أبو جــهل (فرعون هذه الامه)

    كانت نهايته يوم بدر على يد معاذ ومعوذ ابنا عفراء وكان حرصهما على قتله لانهما سمعا أنه كان يسب رسول الله صلى

    الله عليه وسلم وبعد انتهاء المعركه أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتمسوا أبا جهل فى القتلى ليتأكدوا

    من أنه قد قتل.فذهب ابن مسعود فعرفه .وكان لا يزال فيه رمق فسأل ابن مسعود بكبِر وعناد وهو يحتضر :لمن الدائره

    اليوم؟ فقال:لله ولرسوله ثم احتز رأسه وجاء بها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما راها قال:هذا فرعون هذه الامه
    ............
    و
    السلام خير ختام واحلى الكلام
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    هلا فب فب
    يا حوووووووبى انا لك
    مكشورة يا قمر على العبر الرائعه
    سعيدة كثيرا بمشاركتك ^ــــ^
    جزاك الله خيرا على القصص المعبرة بالفعل ان سوء خاتمة
    بأنتظار مشاركتك الحلوة
    فى رعاية الله

  15. #15

    الصورة الرمزية ~ MissCloud ~

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    عزيزتي ..

    عدت .. وعادت معك دررك

    نثرتها بمجلسنا فأزدان بعطر ياسمينك..

    عزيزتي .. لا أدر متى أعود ؟؟

    لكن متابعة لقلمك ..

    وبقوة ..

    أتوقف عند هذا القدر..

    كلاود

  16. #16

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ MissCloud ~ مشاهدة المشاركة
    عزيزتي ..

    عدت .. وعادت معك دررك

    نثرتها بمجلسنا فأزدان بعطر ياسمينك..

    عزيزتي .. لا أدر متى أعود ؟؟

    لكن متابعة لقلمك ..

    وبقوة ..

    أتوقف عند هذا القدر..

    كلاود
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    واااااااو عزيزتى كلاودى
    يالسعادتى بمشاركتك ^ــــــــ^
    نورت الموضوع و عطرتيه بعبق مرورك
    اه عزيزتى ان شاء الله تعودين قريبا
    و الله انا فى اشد الحزن لغيابك
    بأنتظاااااااااارك دائما :S
    عزيزتى عودتك هى التى نورت المنتدى
    بأنتظار غاليتى كلاودى و سحوبتى ^^
    i will wait you forever
    فى رعاية الله

  17. #17

    الصورة الرمزية erty

    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المـشـــاركــات
    171
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    جزاكي الله كل خير اختي jasmena
    على القصص الرائعه
    تحياتي

  18. #18

    الصورة الرمزية JILL Valentine

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    514
    الــــدولــــــــة
    الارجنتين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jasmena مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    فب فب لووووووووول
    هلا يا روحى
    ربى
    صااااااااار وقت طويل لم اتحدث معك
    عاش من شافك
    كم انا سعيدة بأشتراكك فى الموضوع غاليتى
    سأقوم بأضافتك لقائمة المشتركين
    و جزاكم
    بأنتظار قصصك و حكمك الروعة على احر من الجمر
    فى رعاية الله
    وعليكم سلام ورحمة الله وبركاته
    العفو يا عسوووله
    انشغلت كتير في الدراسه ..بصراحه كل مواضيعكي عسل
    وان شاء الله اكون دائما مشاركه
    والله يحفظكي يا قمر
    والسلام خير ختام واحلى الكلام

  19. #19

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة erty مشاهدة المشاركة
    جزاكي الله كل خير اختي jasmena
    على القصص الرائعه
    تحياتي
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    و جزاكم اخى erty
    أسأل الله ان يجزيك خيرا على مرورك و ان تنتفع بهذه القصص
    أسعدنى مرورك كثيرا
    بارك الله فيك
    فى رعاية الله و حفظه

  20. #20

    الصورة الرمزية Kimberly

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,760
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة بين دفتي كتاب ..على بساط التاريخ " قصص وعبــرها 2) "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vbvb مشاهدة المشاركة
    وعليكم سلام ورحمة الله وبركاته
    العفو يا عسوووله
    انشغلت كتير في الدراسه ..بصراحه كل مواضيعكي عسل
    وان شاء الله اكون دائما مشاركه
    والله يحفظكي يا قمر
    والسلام خير ختام واحلى الكلام
    حبوبتى انا اقدر ظروفك لانى مررت بنفس الظروف
    بأنتظااااااار قصصك الحلوة حبوبتى ^ـــــــــــ^
    مرورك على مواضيعى هو الروعة
    ( احبك فى الله )
    فى رعاية الله

صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...