السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اليوم عندما بدات صلاة المغرب كنت أفكر بالصلاة مثلما اكون غالبا بما سأفعله بعد انتهاءها لأنه تكون لدي مشاغل كثيرة المدرسة والواجبات اللي مييت ساعة بدها و مساعدة امي و النت والأنشطة و الامتحانات وغيرها الكثير .....
المهم كالعادة بدأت صلاتي وانا منشغلة واريد ان اخلصها بسرعة لأنفذ و أخلص من اللي علي من مشاغل
اتاني شعور في الركعة الثانية شعور مفاجئ ماذا تتوقعون ؟
شعور بأني انا الآن اقابل رب العالمين تخيلت عظمته و قدرته في هذه الحياة وقد سبق وان قرأت عن زين العابدين انه يصفر ويرتجف بالصلاة فسالوه لماذا فقال : اتدرون من اقابل ؟ !
ثم اتت خاطرة الى ذهني وطبعا مازلت اقرأ بالصلاة بأن الله هو من خلقنا فلماذا خلقنا ؟ اليس لكي نعبده
فقد الهتني هذه الحياة بما فيها . وفي هذا الوقت حصل نزاع في داخلي فأنا اريد ان اصلي بخشوع وفي المقابل أريد ان اخلص واسرع لأفعل ما علي فعله من اعمال لكنني بقيت افكر وافكر و احاول ان اجذب نفسي واجعلها تخشع فخشعت بس مش كتير ومش شوي يعني 70 % خشوع نسبة جيدة نوعا ما .
وحالما انتهيت من الصلاة اتيت الى الكمبيوتر وكتبت ما قرأتموه اردت ان اعبر عما حصل معي لعل وعسى ان اهدي بذلك شخص ولكني لن اكتفي بذلك فاتيت لكم بأبيات شعر ولكنها في الحقيقة نصائح :
تعال معي ورتل في أذان الفجر انغاما ..
وأرسل في جفون الليل من رؤياك أحلاما ..
و يحسو منك روح الحب جاما أثره جاما ..
على الصحراء نبني خيمة الأشواق أياما ..
و نصنع من دموع الوجد فوق الريح أقلاما ..
فقد طالت ليالينا وأضحى يومنا عاما ..
نريد سماءنا سلما نريد الأرض اسلاما ..
فكم من أدمع ضاعت وكم من ماجد هاما ..
لأنك قد بنيت على رفات الوهم أوهاما ..
سقيت على بساط الاثم كأس الهجر آثاما ..
فكان جزاؤك المعهود يا ابن الأرض اعداما ..
ان المكارم أخلاق مطهرة فالعقل أولها والدين ثانيها
والعلم ثالثها و الحلم رابعها والجود خامسها والعرف ساديها
والبر سابعها و الصبر ثامنها والشكر تاسعها و اللين عاشيها
والعين تعلم من عيني محدثها ان كان من حزبها او من أعاديها
والنفس تعلم اني لا أصدقها ولست ارشد الا حين أعصيها
الكثير من علامات يوم القيامة تحققت منها ان الوقت يتسارع فاليوم يمر دون ان نشعر به
وسأقول لكم كلمة واحدة استعدوا وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
الى اللقاء في موضوع آخر
المفضلات