السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يا مرحبا
في غيابي شاهدت ظاهرة تعتبر من ابشع مظاهر الجشع الإنساني ولآتجار بالآلام البشريه وليس فقط الاتجار بالبشر
سمعنا كثيرا عن حوادث بيع أعظاء بشريه واشهرها بيع انسان كليته بدافع الفقر والحاجه إلى انسان اخر يحتاج لعمليه نقل كلى حتى يسطيع كل منهما مواصله الحياه الإنسان الذي يبيع يجد المال الازم لاحتياجته
الإنسان الذي يشتري يجد الكليه التى يحتاجها
وربما كان هذا له منطق ما في هذا العصر الذي تحولت المجتمعات فيه إلى مجموعخ من الغابات التي يتصارع افرادها صراع الوحوش من اجل البقاء
ولكن الظاهرة الآبشع هي سرقة عضو من جسم الأنسان دون موافقتة او علمه وبيعها لمن يحتاجها وهي ظاهرة تنتشر بسرعه خاصة في البلاد الفقيرة والتي ليست بها ضوابط قانونيه لمثل هذه الجرأم والعصبات
ولكن يتقبل العقل الإنساني فكرة ان ضمن هذه العصابات اطباء يفترض ان وظيفتهم في المجتمعات الإنسانيه علاج الناس وتحفيف الامهم
وعمليات نقل الأعضاء تتم على ايدي اطباء ولا يمكن لغيرهم القيام بها
فما الذي يحدث لضمير هذا الطبيب ويجعلة يقوم بمثل تلك العمليه دون مراعاه لحقيقة انها جريمه بشعة
وهل يغض الطرف ويتوقف عن طرح اسئلة لالزوم لها طمعا في المال الذي يأتي من عمليه نقل الأعضاء ؟؟؟
اليست هذه جريمه بشعه بكل المقاييس
المفضلات