بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزء الثاني
من كتاب (( متعة الحديث )) الإجابات المسكتة
قالت الحسناء لأمها : يا أماه كلما مررت بأحدٍ بصق عليَّ ,
أمها : هذه تعويذةٌ لحسنك .
قيل لأبي العيناء : هل بقي في دهرنا من يُلقى ؟ قال : نعم , يُلقى في
البئر .
وقائلة ما بال جسمك لا يرى
سقيماً وأجسام المحبين تسقم
فقلت لها قلبي بحبك لم يبح
لجسمي فجسمي بالهوى ليس يعلم
تحدث شخصان عن الطائرات , فأخذ أحدهما يدافع عنها والآخر
يعارض في ركوبها لخطرها ,
فقال الأول : مم تخاف ؟ إن أجلك
إذا حان فإنك ستموت أينما كنت , في الجو أو البحر , فقال الثاني :
هذا صحيح , ولكن ماذا يحدث لو ركبت الطائرة وحان أجل
قائدها ؟
قال رجلٌ لبرناردشو : أليس الطّبَّاخ أنفع للأمة من الشاعر أو الأديب؟
فقال برناردشو : الكلاب تعتقد ذلك .
قال الحجاج يوماًً لرجلٍِ : أنا أطول أم أنت ؟ قال : الأمير أطول عقلاًً ,
وأنا أبسط قامة .
كان لويد جورج يخطب في البرلمان عن حرية المرأة والقوانين
الخاصة بالنساء , فحمل على المرأة حملةًً شعواء ,فصاحت إحدى
الحاضرات : لو كنتَ زوجي لسممتك , فأجابها فوراًً : لو كنتِ
زوجتي لشربت أنا السم .
ذهب كاتبٌ شابٌ إلى الروائي الفرنسي المشهور ( إسكندر ديماس )
وعرض عليه أن يتعاونا معاًً في كتابة إحدى القصص التاريخية ,
وفي الحال أجابه ( ديماس ) في سخريةٍ وكبرياء : كيف يمكن أن
يتعاون حصانٌ وحمارٌ في جرّ عربةٍ واحدةٍ ؟ وعلى الفور رد عليه
الشابُّ : هذه إهانةٌٌ يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنّني
حصان .
في أمان الله
المفضلات