هذا المقال كتبته عند دخول بني صهيون على غزه
----------------------------------------------------
غزه ..... إلى متى
(( ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوه*** يمكن نسينا في يوم ان العرب اخوه))
لم تكن إسرائيل يوما دولة من دول السلام
بل كانت دولة عدوانيه وحكامها ( يهود اولمرت ، تسيبي ليفني ، باراك )
الذين لم يكن فيهم يوما ذرة من الانسانيه .
لقد شاهدنا قبل أيام ما يحدث في غزه من مجزرة لم
تحدث من بعد الحرب العالمية الثانية حيث وصل
وانه لمن المعيب علينا كعرب
ان نسمع ما يحدث ونظل من غير حراك .
أي اننا يجب ان نتخذ قرارا عربيا لوقف العدوان
على غزه ، اسرائيل التي تدعي ان سبب شنها للحرب
على غزه هو اضعاف حركة حماس
التي كان ذنبها انها تدافع عن كرامة الفلسطينين كشعب.
وقد قرأت في جريدة التايمز البريطانيه ان هناك مؤامرة تحاك
ضد حركة حماس لإعادة غزه تحت يد حركة فتح
الا ان حركة حماس لم تستسلم .
ان ما يحدث في غزه مجزرة لا مثيل لها
فتوقعت ان يكون هناك قرار لوقف العدوان ولكن
تفاجئت من الكلمة التي القاها الرئيس جورج بوش
التي قال فيها (( ان اسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ))
وكلمة رئيسة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني في القاهره
والتي قالت فيها (( على حماس ان تعرف ان اسرائيل لن تقبل
بهذا الوضع ...... وان ماتقوم به هو مطلب لإحتياجات المنطقه ))
اذا لإسرائيل الحق للدفاع عن نفسها
فإن لحماس الحق في الدفاع عن نفسها
منذ الحصار الذي يعد كارثة الى الان
لم يتخذ مجلس الامن أي قرار
مع انه اصدر القرار الا ان اسرائيل رفضت
ومع ذلك لم تكتفي اسرائيل بأن تحارب غزه حربا
مسلحه بل حاربتها حروبا نفسيه
حيث ان هناك طائرا اسرائيليه تسقط في اليوم
10.000 ورقه فيها نشرات لكسر صمود
اهل غزه لكن مع ذلك فإن غزه صامده .
اننا عندما نرى الصور البشعه التي
ارتكبها الجيش الاسرائيلي ومن ابشعها
ان اسرائيل استخدمت القنابل الفسفوريه التي
يمنع استخدامها وفقا للقانون الدولي
متعاونون مع اسرائيل فــ نيكولا ساركوزي من فرنسا
وجورج بوش من أمريكا قالوا ان اسرائيل لها الحق في الهجوم.
ان ما قاله رئيس الوزراء التركي اردوغان انه سوف يتعامل
مع مجلس الامن بمثل ما يتعامل مع اسرائيل ان لم يتعامل
المجلس مع اسرائيل بحزم بينما كان هناك الكثير من المدن
العالميه يتظاهر اهلها تنديدا بالحرب على غزه
مع ان هناك قرار من رئيس مجلس الامن
بان غي مون والمجلس بأعضائه بوقف لإطلاق النار
الا ان اسرائيل رفضت ذلك ومع ذلك لم يتم فرض
يكون هناك حقوق انسانيه للمواطن للإسرائيلي
لكن لا يكون هناك حقوق للمواطن الفلسطيني.
عندما رأيت صورة لأطفال متعلقين بأمهاتهم الذين قتلوا
بيد الجيش الاسرائيلي فإنني شعرت وكأن جسمي بدأ
يرتجف انها صورة بشعه لم ارى مثلها من قبل .
دمروا المنازل والمدارس حتى المخيمات لم تنجوا
من القصف فأكثر الشهداء هم نساءٌ واطفال
فلماذا لم يكن لهم حقوق بوقف العدوان الصهيوني
ايها العرب ....... انها صرخة وصلت الى كل بيت
ودولة مصر التي اغلقت معبر رفح وكأنها تلقت
امرا من اسرائيل لإغلاقه .
تقول انها لن تخلف اتفاقيه المعابر التي وقعتها في عام 2005 م
ولكن اهذه الاتفاقيه تمنع مصر من فتح المعبر لمساعدة اخوانها في غزه؟؟!
(( كذب المحتل ......... ولو صدق ))
إن اسرائيل تقوم بتلك المجزرة تحت اسم الديموقراطيه
في مفهومهم كدولة احتلت ، بينما الديموقراطيه
بفهومها الصحيح عكس ما يقومون به بكل المعايير.
ان العالم لم يتضامن مع غزه فلو ان حركه حماس
هجمت على اسرائيل لكان العالم قد انتفض
وفرض عقوبات وارسال قوات على حماس.
انا العرب لم يتخذوا قرار جماعيا جراء ما
يحدث في غزه ولاكن ليس املنا انعقاد قمه
طارئه بقدر ان يتوقف العدوان على غزه .
قال اسماعيل هنيه (( اننا سوف نقتل كل من سفك دماء اهل غزه....))
وصدق وعده فقتل الكثير من الجنود الاسرائيلين حوالي العشرين
شخص فأعانهم الله على عدوهم
في الختام لا يسعني الا ان اقول
(( اننا كعرب يجب علينا ان نتخذ القرار بخصوص قضية فلسطين
فلا يمكن لنا عقد السلام مع قوم خانوا موسى بعد ان انقذهم من بطش
فرعون فلا يمكننا عقد السلام لو بقينا الاف السنين )).
المفضلات