الأخ عثمان ...
يقولون ..
ثبت العرش ثم انقش
الرد الذي نقلته أنت يعتبر القصة صحيحة بينما هي ضغيفة أصلا
وقد سبقك ابن الجوزي رحمه الله في الحكم على فعل المرأة ولم يضعف القصة كما في
في " صفة الصفوة حيث ذَكَرَ حكاية مماثلة لهذه العابدة ، ثم قال رحمه الله : هذه امرأة صالحة المقصد إلا أنها لقلة علمها لم تدر أن هذا الفعل منهي عنه ؛ لأنها استعملت القرآن فيما لم يُوضَع له. قال ابن عقيل: لا يجوز أن يُجعل القرآن بدلاً من الكلام ؛ لأنه استعمال له في غير ما وضع له، كما لو أراد استعمال المصحف في الوزن به أو توسُّده. قال: ويُكره الصمت إلى الليل ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صمت يوم إلى الليل . أ هـ رحمه الله
لكن القصة ضعيفة أصلا
وقد أفرد لها شيخنا ياسر برهامي السكندري المصري مبخثا ضعفها فيه
كما ضعفها الشيخ علي حشيش في أعد أعداد مجلة التوحيد باب تحذير الداعية من القصص الواهية
وعلى هذا فالقصة ضعيغة أولا
ثم انها لو كانت صحيحة ففعلها لا يجيز لنا ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسم لم يفعلها ولا صحابته وهم أحرص الناس على الخير
المفضلات