السلام عليكم ورحمة الله تعالى
كيف احوالكم أصدقائي واخوتي في الله
ان شاء الله تكونو بخير انا اليوم قررت اكتب قصة القلب الجريح واتمنى من الله تعجبكم انا كنت رح اكتبها في استطلاع ادخلوووووو بيرعة واجيبوني لكن الموضوع اغلق لذا قررت اني اتجه الى موضوع جديد واكتبها واتمنى تردو عليا ماتخذلوني أنتظركم بفارغ الصبر يا أحلى مسومسيين في أحلى منتدى بالعالم أنا اكتب القليل لكا اشوف الردود الحلوة التي تشجعني على التكملة اكملها كلها موافقين يلا نبدأ
جلست على الكرسي وكنت حزينة فوجدت امامي قلمي الأزرق فأخذته وبدأت أكتب لكن لا أدري ما أكتب ولما انتبهت لنفسي وجدت أنني ألفت قصة وكان عنوان هذه القصةالقلب الجريح
جرت أحداثها في كوخ وسط غابة بعيدة كان هناك امرأة تعيش مع زوجها وابنها الصغير وكانت لهذه العائلة نفوذ وسلطة ومكانة راقية بين الناس توفي الزوج اثر حادث مرور فصدمت الزوجة لما سمعت به فتركت نفوذها وسلطتها وأخذت ابنها واتجهت الى الغابة الكبيرة ومماتروي الأساطير أنه من دخلها لم يرجع لم تأخذ الأم بعين الاعتبار ماسمعته وواصلت مسيرها بكل شجاعة حتى وصلت الى آخر الغابة فوجدت كوخا صغيرا دخلته وقررت العيش فيه ولم تكترث لما سيحدث لها فقد أصبح حمها الوحيد ابنها الصغير الذي يذكرها بزوجها الراحل حيث كانت تهتم به وتطعمه وتحميهمن البرد بمعطفها مر الشتاء وجاء بعده الربيع بأزهاره العطرة وزقزقة عصافيره قررت الأم أن تقطع حطب الأشجار لتصنع به سريرا لها ولولدها وأن تجمع الأكل قبل رجوع الشتاء وأن تجدد بناء الكوخ بالخشب بدأت في تقطيع الأشجار لكن للاسف لم تستطع الا قطع واحدة فقالت في نفسها صأصنعه لابني ولا تهمني نفسي يجب أن اعتني به حتى لا يذهب ويتركني وصنعت السرير لكنه كان صغيرا وغطته باوراق الأشجار ورغم أنهم رحلو عن القصر الذي كانو يعيشون فيه الا ان الأم لم تتردد ولا لحظة في اخبار ابنها عن مكان ولادته ومرت الايام وجاء الصيف وبعده الخريف وبعده الشتاء وبعده الربيع وهم على هذه الحالة وكبر الابنوصار شابا يستطيع تحمل مسؤوليته وأصبح يساعد أمه دائما حتى أنه ساعدها في قطع عدة شجيرات لصنع سريرين جديدن وأصبح المنزل الجديد لهذا الشاب هو ذلك الكوخ لأنه عاش فيه 14 سنة لما كان عمره 5 سنوات جلبته امه الى هنا وصار الآن في 18 سنة وفي أحد الأيام جلس يفكر ويتكلم مع نفسه ويقول ماذا لو أذهب الى ذلك القصر الذي ولدت فيه سأصبح غنيا وأتخلص من هذا العيش لا لن اترك أمي وحيدة لماذا لاآخذها معي حسنا سأخبرها وذهب مسرعا الى أمه وأخبرها أنه يود أن يعود الى القصر فعارضته على ذلك وقالت له ان ذهبن لن أسامحك أبدا خرج الابن مخذولا وجلس على العشب وهو يقول ماالذي يهمني فيها ان لم ترد ان تذهب فالتتركني أذهب ولتبقى في هذه الغابة الموحشة وبعد التفكير مليا قرر الذهاب الى القصر لم تستطع امه ايقافه وهي تصرخ قائلة.....يتبـــــــــــــــــــع
سوف أكمل القصة كلها بعد أن أرى الردود التي تؤكد لي انكم قرأتموها وتعطوني رأيكم فيها
المفضلات