بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...................
كثرت في الايام الاخيرة الاقسام والحلف بالله على كذباً سواءُ لاسباب شخصية أو للهروب من الوقوع في مصيبة ، فقمت بكتابة هذه الخاطرة علها تكون رادعاً لمن فكر أو يفكر بذلك او قام بها مسبقاً.
ويل لمن حرق الفؤاد بكذبه
أيحسب ان تلاعباً سينجو به
أم يحسب ان الله عنه بغافل
عن قسمِ القاه وهو يكهكه
أم ان عطلا اصاب دماغه يا ويحكم
هاتوا لي بذاك المفك كي اصلح به
أم ان اعتقاداً بالنجاة بكذبة
تحل المشاكل لا بل تزيد الطين ماء معكرِ
ويحكم يا قوم ماذا اصابكم
ام ان غيرة قد ذهبت من امتي
فوالله ان الابل ارحم منكم
وليس لذاك الابل سوى تلك الشوكةِ
فأين سيفي لا ابا لأبيكم
لنحر ذاك الكاذب من حلقهِ
ليكون حديثَ الناس وكل من اصابه
مرضاً ، فلا يتجرؤ بكذبِ فوق تلك الكذبةِ
ليعلم اني هاهنا انتظره
لنحر ذاك العنق بسيفي المهلهلِ
لا تقرأ وتذهب اين انت اجبني
ام ان عاراً اصاب ذاك المكهكهِ
فلتحمد الله اني لست ظالماً
وان كنت فذهب من هنا هيا ارحلي
أسقيك من اسهم الشعر ولا أرى
سوى جباناً يتختبئ بين كذبهِ
فاتق الله اين ما كنت واطلب العفو
من كل مظلومِ اصيب بكل حرف نطقت بهِ
ان كنت تعلم ان للمظلوم دعوةٌ
تجر الظالم إلى هلاك مؤبدِ
لما استعنت بحيلةِ اطلقتها
بلسانك يطلب قطعاً بسيفي الصارمِ
ألست مسؤولاً لما قلت تفخر
بحيلةِ شمطاء تشيب بها امتي
فالموت آتيك هاهنا هيا انتظر
فأنا لوعدي آتٍ هيا اصمتي
المفضلات