الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله وبعد:



فإنّ للنُحاةِ والأُدباء لَطائِف و طرائفَ ومواقف , فهُم يحمِلون علمَ الآلة بقواعدِه وأصوله وموهبةَ الشّعرِ بتأثيرها وسحرِها!




فتارةً تنشأ الطُرفةُ من جهلِ من يتحدثون إليه وعدم استيعابه لمقصودهم ..




وتارةً تكونُ من تَحذلُق وتفلسُف من ليسَ له في النحو والأدبِ ناقةٌ ولا جمل!



وأحياناً أخرى يتسبّبون هُم في الورطةِ الأدبيّة لمخاطبتِهم العامّةَ بما لا يقدرونَ على حملِه وفهمه ..




وقد تكونُ الطرفةُ عن قصدٍ وعمدٍ يقومُ به الأديبُ أو الشاعرُ من باب المزاح و الدّعابَة مع أقرانِه
..



وقد خصّصت هذه الصفحة من صَفحات لنستمتِع ونُمتِعكم بهذهِ الأخبار الطريفة والمواقفِ الباسِمة..

وإذ نضعُ هذه الطرائفَ بين أيديكم فإنّه ليس لنا غنىً عن مشاركتِكم إيانا بالبسمةِ أولاً , ثمّ بالمواقف الطريفة التي لديكم سواءً مما بحوزتِكم من مواقف السابقين , أو من مواقِفكم أنتُم مع اللغة والأدب



فهلُمّوا إلى تلكَ البَسَمات ..



منقـــوووول للفـــآااائـــدة .. والضـــحــــك ..