وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
0
بالطبع أخي الكريم لم ولن نستطيع تخيل الجنة ومهما حاولنا في عصر ذواكرنا
مصداقا لـ (في الجنة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر)
ومثال ذلك ...تخيل ( الملائكة)
فلو قلت لك صف لي شكل الملك؟
مع أننا نعلم أنهم مخلوقين من نور
ومع أنه ورد وصف بسيط لأحد الملائكة وهو جبريل عليه السلام في بعض الأحاديث الصحيحة، وأن له جناحين يغطيان مابين المشرق والمغرب
إلا أننا لن نستطيع تخيله أبدا ومهما حاولنا وكذلك الحال مع بقية الملائكة
كذلك ( جهنم ) ـ أعاذنا الله منها ـ
توجد لدينا نار دنيوية وحطب أيضا وأغلال يصفد بها الأسرى
ولكننا لن نستطيع تخيل نار الآخرة وأغلالها وحطبها مهما حاولنا
و( الجنة ) أيضا كذلك..
لدينا وصف بسيط لها وصف لأنهارها وثمارها وحصباءها وأشياء أخرى
إلا أننا لن نستطيع رسم الصورة واضحة في أذهاننا ولو حرصنا
وبهذا يتضح أن هناك رؤية دنيوية محدودة للعقل البشري لايمكنه أن يتخطاها أبدا
لرؤية أمور أخروية
فالآخرة عالم آخر ليس كعالمنا أبدا..وإلا لما أشتاق العباد لجنة الرحمن
فالمؤمن الصادق يؤمن بما ورد في القرآن والسنة إيمانا دون سؤال عن الكيفية
فنحن نؤمن بأشياء كثيرة وردت في الكتاب والسنة مع أننا لا ندرك الشكل الحقيقي لها
وهذا لا شأن لنا به في هذه الدنيا
وإخفاء الصورة الحقيقية للجنة أمر يشد المؤمنين شوقا لدخولها وهذا ما أرادنا الله أن نفعله
هذا ما أردت قوله على عجل
جزيت خيرا أخي الحبيب
حفظك ربي وسدد على الخير ممشاك
بارك الله فيك اخوي وجميع ماقلته صحيح
لاكن يستحب ان نسمي الاخره بـ شيء اخر وليس بـ عالم اخر
شكرا لمرورك
احسنتي يا اختي وانا بعد التفكير اكتشفت الرد المناسب لسؤال الملحدين وهو: إن دليل وجود إله هو وجود الانسان, فذا يعني ان وجود إله دليل على وجود إله اخر!!!وهذا الأخير هو ما يهمنا الآن من ناحية وجود الله -عز وجل- فوجداننا له -سبحانه -مقرون بالتفكر في أنفسنا من أوجدنا من خلق السماء من علم المخلوقات من أخرج الميت من الحي والحي من الميت من جعل الدود يأكل الورق فيخرج حريراً والغزال يأكله فيخرج مسكاً ....من ومن ومن ومن ؟.
ردي هو: ان الانسان قد شاهد نفسه وشاهد عالمه الذي يعيش فيه وشاهد المخلوقات ومنطقيا بما شاهده فهذه دلائل على وجود الله ودلائل على ان هناك خالق وهذه الدلائل واضحه بشكل اكبر مما اي شخص يتخيله لاكن المشكله في استيعابها.
اما الإله فانت لم تشاهده حتى فإن لم تكن قد شاهدته فكيف تقول ان هناك ايضا من خلق إله إخر وهكذا, لان لو لم تكن شاهده فهذا يعني ان لايوجد اي دليل لك ان هناك من خلق الإله والعياذ بالله لاكن الانسان والارض والمخلوقات شاهدتها وقد شاهدنا الدليل بها بوجود إله.
وهذا يا اختي الكريمه هو يثبت رأيي حول الملاحده انهم دائما يشبهون السماوات العليا و الله تعالى عما يقولون بقوانين الارض والبشريه فهذا لايمكن ابدا!!
بارك الله فيج اختي, في ايات ذكر الله هذه الكلمات ( وجهه - يده - كرسي). وفي أيه اخرى ( ليس كمثله شيء) فكيف ليس كمثله شيء وقذ ذُكر يد ووجهشكراً لك أخي على الموضوع ,وفعلاً نحن لسنا بحاجة لمزيد من الغباء بعد من أتى وصدق دارون وغيره ..
الإنسان عقله قاصر قاصر قاصر ومع ذلك لم يمنعه الإسلام من البحث والتفكر بل حثه على العلم وطلبه ومع كل تقدم له يتأكد أكثر بأنه جاهل بأسرار هذا الكون الذي يعيش فيه الآن فكبف بأسرار ما بعده من قبر وبعث وحساب وصراط وجنة -نسأل الله إياها -ونار نعوذ بالله منها- ونرجو الغاية الكبرى ألا وهي لذة النظر إلى وجهه الكريم..
الجواب براي الخاص وانا لست بمفسر لاكن انا مقتنع بهذا الرأي هو ان الانسان لن يستطيع تخيل خارج نطاق ذاكرته هذا شيء مستحيل تماما ولهذا كان الامر تشبيه وهذا التفسير يثبت ايضا ضحه كلامي.
اختي الكتاب يوزع بالمجان <<<--- يتغشمر ههههههبالمناسبة هل كتابك هذا خاص أم متوفر في المكتبات وأياً منهما زودنا مشكوراً بشيء من العناوين التي طرحتها فيه
لاولله اختي هو كتاب خاص وانا كل مره تخطر ببالي فلسفه معين اقوم بكتابتها وتحليلها
نعم لدي فلسفات اخرى قد كتبتها عن امور سأقوم بطرحها قريبا بالمنتدى ان شاء الله
بارك الله فيك
المفضلات