.
.
.
كلهم ضدي
\
/
\
أعذريني , ففي نظري انه مجرد نص وتعليق عليه , لا يحتاج لسلام : )
أحترم وجهة نظرك، لكن هذا أيضًا موضوع متكامل واضعه (كلهم ضدي)..
والسلام هو لإشعار المسلم الآخر بالسلام والطمأنينة، كما لو أننا دخلنا ضيوفًا في موضوعك..
وعمومًا لك الحرية فيما تكتب لكن أحببتُ أن أوضح أن طرحك جيد لكن لو توّج بالسلام لكان أجود..
::
لا اعلم عن الدكتور سوى انه كاتب في ساحات سياسية كثيرة , كاتب جميل قرأت له بعض المواضيع.
وأنا أعلم هذا؛ لأنني بحثتُ أيضًا عن من هو، لكن من حقي كقاريء أن أعرف نبذة ولو قليلة عمّن أقرأ لهم..
مثلًا: حبذا لو ذكرتَ أنه كاتب سياسي في أكثر من منتدى أو نحوها، فنحن في زمن حتى لقب (د.) صار سرقة
مع احترامي لرأيه ورأيك..
::
التوضيح ليس على خِطابه , بل على الشخص نفسه , على أوباما في نظر العرب وتصفيقهم ورفع القبعات منذ تنصيبه إلى القاهره .. إعجاب وتمني وأمل من رئيس دولة ليس لها تاريخ سوى عداوة الإنسان والإسلام
ولا اعلم هل بيتكِ فهم مغزى الخطاب , ام فهمه كما يريد ان يفهّمنا إياه أوباما!
ربما فهمتم كلامي على أنني أدافع عنه ، رغم أني أوضح وجهة نظري،
قصدتُ من فهم أهل منزلي أن أوباما لم ينمق الكلام بل جاء بما جاء به من قبله، وهو أوضح كل الوضوح أن ألأمر في مصلحته..
أما بالنسبة للتصفيق والإشادة فهو أمرٌ معتاد
إحدى أخواتي قالت: هو يأتي بكلمة جميلة ليصفقوا ثم يقول ما ينقصها ويخرب معناها..
أما موقف العرب المسلمين، وربما أيضًا غير العرب، فهو معتاد تقريبًا، نحنُ حقًا نعلم أن الاتكال على
مسؤول جديد في دولة هكذه لا يغير في المشكلة شيئًا لكن كذلك لا ننكر أنه لو كان مسلمًا تغير شيء ربما
..
وهذا الرئيس يدّعي انه يريد السلام والتوافق بين دولتين إحداهما يهودية والأخرى إسلامية , وهذا مما لا شك فيه شيء إيجابي بنظرته هو وكل شعوب العالم , فقد كره العالم الحروب وانواع الدمار
لكن هل حقاً في نظرتكم ان بينه وبين اليهود عداء ؟! , هل الصحف اليهودية عندما تشتمه وتهزأ به , هل حقاً هي تفضل دمار بوش على سلام أوباما !
ام انهما جميعاً على نفس المستوى , ولكن الأول لعب على المكشوف وكان واضح المغزى .. ففشلت طريقته , والآخر بالكلام البليغ والمقطّر عسلاً , وهو يروغ منها كما يروغ الثعلبُ
في عهد هذا المسالم.. عدد قتلى افغانستان يفوق قتلى العراق في عهد المجرم بوش!
ولكن كلٌ بحسب نيته .. فالأول عمل إجرامي , والثاني يحارب الشر
وحرب العراق لم تكن للشعب .. بل كانت لإيجاد الأسلحة الفتاكة .. ولم يجدوها , فتعالوا إذاً وعمّروا ما تدمّر يا أهل السلام
ألم أقل أنه لم يقل عكس ما أراد؟ نحن كمسلمين نؤمن ألا شيء يُدعى (دولتين) على أرض فلسطين..
بينما هو أوضح بملء فيه أنه يريد الدولتين لا ما نريده نحن
فلم نوضح الواضح؟
هو وعد بإغلاق السجون بتعبيره، ثم نرى الآن تمديد المحاكمات وغيرها مما يعني أن إغلاق السجون مجرد كلمة صدقها شعبه قبلنا ليغيروا النظرة..
وهو قال أنه مقر بما فُعل بأفغانستان، لكنه يرى شرعية ما حصل! بحجة محاربة الإرهاب..
لمَ إذن نعتقد أنه مختلف وأن خطابه غير واضح؟
وأما عن العراق، فربما لا أحب الحديث عن هذه القضية فلها خفايا يعلمها أهل العراق قبلنا.. ربما ليست الأسلحة وحدها هي السبب لكنها السبب المعلن فقط..
ليصفق من أراد، وليُشد من أراد.. وأظن أن هدفه كان لشعبه أولًا وأخيرًا ثم لحلفائه..
لذا قد لا يعجبك الخطاب بينما يعجب الشعب الأمريكي: لأنه يتوق لتحسين الصورة،
فلدي صديقة من أمريكا قالت أن الشعب متضايق من الصورة السيئة له..
::
وحسن الظن لا يكون في قاتل أبيك وأخيك , حتى ولو أتانا بالكلام الحلو , واستشهد بكلام اجدادنا وآباءنا , تعال وارجع ما قتلت او فاذهب بعيداً عن اراضينا فمن هنا يبدأ السلام
نحن نرحب بالسلام وبأمريكا المجرمه , ومستعدين لمسح كل الأحقاد فنحن مؤمنون لا نحقد ولا نحسد , ولكن على شرط ان تذهب انت وفتاتكُ إسرائيل بعيداً عنا , او ان تصمت ولا تدعمها ..
هذا مستحيل , إذا على ماذا السلام ؟!
النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لمن حاربوه زمنًا: اذهبوا فأنتم الطلقاء، يوم فتح مكة وانتصر عليهم..
بمعنى: إن كنت في موقف القوة فأفضل الحلول هو العفو،
وإن كنت في موقف ضعف؟ هل تطالب الأقوى (عدة أو عتادًا) بما تراه عيانًا مستحيل!
حين رشّح أوباما قال أنه يتمنى لليهود عمرًا مديدًا ودولة زاهرة (بالمعنى) فلمَ توقع البعض الكثير؟
لكن للأمر ربما إيجابيات خافية، وربما نكره وجوده وولاءه العلني لإسرائيل لكننا عرفنا على الأقل من يحرّكه..
بالنسبة لمبدئنا في السلام والحرب: من جاءنا مسالمًا ولم يوالِ عدونا أو يدعمه هو مكرم ومحترم..
لا نفرض عليه ديننا ولا نقاتله إلا بسبب.. وغيرها فلا، وأيضًا في الفقه قاعدة لدينا هي طاعة ولي الأمر
سواءً أراد القتال أم لا، ولا حاجة أن ندخل في هكذا تفاصيل
..
::
إلموت
/
\
ربما فهمتَ خطابي كدفاع
لكن الرجل تسبب في تشريد أكثر من مليون باكستاني ، وغاراته قتلت المئات في أفغانستان خلال أشهر قليلة من حكمة , واحدة منها فقط قتلت 140 + أنها تستخدم الفسفور الأبيض بـ كرم زائد عن اللزوم في تلك الغارات !
بهذا يكون الرجل جاءنا ويداه ملطخة بـ دماء المُسلمين ..
كما أن الحرب على الإرهاب التي هي مرادف للحرب على الإسلام الذي ذروة سنامه الجهاد ، واستبداله بـ الإسلام الذي ذروة سنامه الإنبهار بـ الغرب .. أي إسلام الطهطاوي ومحمد عبده , وهو ما عبر عنه أحد شيوخ الأزهر حين ذهب اوروبا بـ عبارة بليغة مُنهزمة : رأيت إسلاماً ولم أرى مُسلمين !
لستُ مفتية لكنني أذكر مبادئ لدينا، ولستُ أقول أنه يجب مقاتلته أو لا أو الاغترار بكلامه أو نحوها..
::
أما عن الدولة الفلسطينية فهي خطة قديمة جاء بها بوش من قبله ، ولم يطرحها أوباما بـ إصرار لإعترافه مثلاً بـ حق الفلسطنيين ، لكن لأن ما تفعله الحكومة الإسرائيلية الجديدة , أو ما قد تفعله .. سيُحول إسرائيل إلى دولة كبيرة يعيش فيها الفلسطنيون بـ جانب اليهود , وبعد عقود قليلة تتحول إسرائيل إلى دولة أغلبها عرب مُسلمين .. وتتلاشى إسرائيل من تلقاء نفسها !
وحل هذه المشكلة هو تكديس الفلسطنيين في دولة صغيرة تُحاصرها إسرائيل من كل جانب وتكون تحت رحمة اليهود !
وهذه الدولة من جهة أخرى تضمن أيضاً عدم وجود أي مُقاومة , أي أن حل الدولتين الذي تُطالب به أمريكا وأوروبا .. هو حل سحري لكل مشاكل إسرائيل في الفترة الحالية .. لهذا يُصرون عليه ، لكن المشكلة أننا حين نسمع كلمة دولة فلسطينية .. نعتبر أن هذا رائع >.>
ما دام منّا، من يعترف بإسرائيل ويتعامل معها،
فلمَ نلوم البعيد؟
ربما لستُ من أرباب السياسة ^^..
ولكم التحيةُ..
.
.
.
المفضلات