صديقة وينري
28-6-2009, 06:08 PM
::.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التقاتل مع الإتصال لدي -_- ..وكل المحاولات استطعت غنزال الموضوع بصعوبــة iCon944
هذه القصــة التي سوف أكتبهـــا هي ..قصــة تبدو بعض الشيء قصيرة icon-??
سوف أجعلها طويـلة إذا استطعت icon109وأتمنى ان أكون وُفقتُ في الكتابة وتعجبكم هذه القصة icon111
====================================
فتاة تطرق الأبواب ..[ قصة من القصص العالميـة << مِن كتابتي icon-??]
بعدمــا طُردت من عملي الذي يكون في باريــس ذهبت إلى فرنــسا لعلٍي أجد وظيــفة
ولكن ما إن هطل الثلج و تهالك على رأسي قررت إن أختبئً منه ولكن لا يوجد مكان !
طرقت الأبواب كلها فكانت النتيجــة طُردت حتى من الجلوس إمام الأشجار كي أختبئ من الثلج
القاسِي وتقولين إنكـِ طرقتٍي كُل الأبــواب فكيف تفعلين هذا ؟؟!! وهذا عمــل وتصرف ليس جيداً
لكن قلت لنفسي حقاً إنني فتاة حمقــاء فكيف لي عمل هذاً كما يقول النـاس إنهُ من العيب فعل هذا !ّ
عل كل حال واصلت طريقي حتى وصلت إلى محطة للقطار فجلست فيها حتى انتهى هطول الثلح ..!!
فكنت قد رأيت رجـل أيضاً يبحث عن مأوى , لكنه غريب الأطـوار فكان يلبس ثياب رثة وقديمة
وكان يضع حول عُنقه خرقة باليــة وقديِمـة نظر إلى الرجــل وفي عينه نظرة صارمة وشرسة
وذهبت أكمل طريقِي بعد شروق الشمس ذهب إلى المدينــة و شاهدت إعلان عن بحث عن
خادمـة , فحزمتُ آمري وذهبت مسرعة لذلك القصــر ..وقابلت السيدة " ماري " صاحبت القـصر
فكانت متكبــرة ><" في المعاملة, ولكنني تحملت الوضع حتى اجد فرصة عمـل وكي أجد مأوى
قلت للسيدة ماري : لقد شاهدت إعلان ملصوق على جدار المدينـة فجئت مسرعة حتى اعمل هنا
فقال: حسنــا إنتظري هنا ريثما أخبر رئيس الخدم " فاليوس " فقلتُ : حسنـا ^^
وعندما ذهبت تلك المتكبرة " ماري " رأيت ذلك السقف الجميــل و فتحت ثمــي من جماله ..
فقلت لنفسي " ليتني كُنت مالكت هذا القصـــر ,, آتت السيدة " ماري " ولم يكن معها أحد ..
قالت السيدة "ماري " إن كبير الخدم " فاليوس ليس هُنـــا , يمكنكِ البدء بالعمل ريمثا يأتي سوف
نرًى بخصوصكِ ..
ذهبت عن تلك السيدة " مــاري "
فوجدت خادمــة فقلت : هل تدليني على غرفتي ؟!
فقالت : حسنـــا , تقدمي ..فوصلت لغرفة الخادم
وجلست في الغرفة اوضب امتعتي ..
قالت الخادمـة وهي بنبرات من التشاوؤم ..إن هذا القصــر مليئ بالأعنات و توصد الأبواب كل
مرة بالليل بمفردهــا فتلك اللحظة سمعت طرقــا على الباب يُضرب بقـوة هائـلة وعظيمـة ..
و كنت ابصر من النافذة ولم اجد احد من الأشخاص يطرقه ..!! ,,,
\\\
فعليكِ إن لا تمكثِي هنا أطــول ,, فذهبت الخادمة التي تدعى " ساولينا "
اما عني << فقد كنت اضحك حتى الموت من هذه الاكاذيب ..هبط الليل ,,
جاء المسوؤل عن الخدم ففتح الباب بقوة ودخل الرجل الذي رأيتهُ عند تلك المحطـة
وكان لا يزال حاملاً معهُ حقيبته وعصاه ..وكذلك مازالت تلك النبرات والنظرات في عينه ..
جاءت السيدة ماري وكأنها غاضبة منه فقالت : لم تتأخر هذه الأيام هكذا
فقال : يا سيدتي انتِي تعلمين إنهُ يجب عليه الذهاب إلى اسرتي قليلــلاً فقالت
أتمنى ان لا تعاود التصرف هكذا ..وانصرفت السيدة " ماري " ..
...
جاء الصباح بسرعة والحمد لله إنني لم اتأخر عن العمــل والبدء فكانت اول مهمة هي تنطيف النوافذ
والعناية بالأزهار ..فكان الرجل الذي رأني في المحطة جالس امام حظيرة الخيــول ..
وكأنه يخفي سر مــا .فهو اشبه باللص ,, والشبح ,,ذهب وخرج " وكأن الشتاء قد بدأ وغطت
الغيوم الشمس تساقط الثلج ..كنت اريد تتبعه لكن لم تسنح لي الفرصـة , تذكرت حينما كنت
صغيرة كيف كان الناس البسيطين ..يشاطرون الأحترام بينهم لكن هنا في فرنســا لا ارًى احد
يفعل كما ذكرت ..,.
///
لم استطع العمــل بسبب الثلج فجلست داخل صالة الطعام انظف المائدة ..
اما عن " ساولينا " فقد كانت تنظف المطخ ,, و " فاليوس " ذهب إلى عائلته كما يقول
لكن هناك أمر ما قد حيرني فيه هو تلك الليلة انه كان في محطة قطار فماذا كان يفعــل هناك؟!
هل ينظر احد من اقاربه ؟!
,,
لم اعرف ما حقيقته لإنني جديدة
جاء الرجــل متخفياً بزي أبيض وكأنه يوحي بالشبح رغم هذا خفت طرق بالباب وبكل عنف ..
يريد أن يوحي أنه التي فعلته هو الرياح " خافت ساولينا ورفعت صوتها و هتفت بصوتها إلى السيدة " ماري "
فقلت لهنً اصمتن إنه " فاليوس " فاليوس ..؟!
أجل إنه يتخفى بزي وكأنه شبح ::
ساولينا : آه إذن هذا الذي نقول عنه شبح هو فاليوس ؟!
ذهبت السيدة "ماري " وهي بثباب النوم وامسكت به فقالت " يا فاليوس " ماذا تفعل هنا ؟!
خاف كبير الخدم " فاليوس " ولم يستطع الحراكـ ..!!
قالت له المدام ( السيدة ) : ازل هذا اللباس عنك حالاً
فأزال " فاليوس عن وجه القناع "
فقالت السيدة : لماذا تفعل كل هذا ونحن قمنا بجعلك كبير خدم وجعلناك كالسادة وكنت في نفايات وقمامة ؟!
قال وهو حزين : حتى انتقم ,, السيدة : تنتقم ممن ماذا أيها العجوز الأخرق ؟! لا بد إن ذنبك ذهب بعقلك ..
قال : منكٍ ومن زوجكِ الذي هو الآن ميت ...لقد كنتما تعاملاني بستحقار ........
.....................
لم تتحمل السيدة كل هذا فقالت له : إياك ان ترجع إلى هنا او اتصل بشرطة
فذهب الرجل ,, وهو حزين .. : (
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
اما عني أنا فقد أكملت عملي وكنت اقضلي وقت ممتعا مع " ساولينا "
وأصبحنا صديقتنا ..أما عن السيدة فكانت تزور زوجها دائما و رأيتها ذات مرة صورة لها و ابنتها المتوافات.
وكأنها تغطيي رأس ابنتها بشعرها من الثلج ....
لا اعرف سر هذه السيدة ولكن كنت احاول التقرب منها ,, وما ازال وسوف اعرف سرها يوم ماً
------------------------------------------------------------------------
إنتهى
اتمنى ان تعجبكم القصـة إنتقاداتكم تهمني
في إمان الله .icon26
بعد التقاتل مع الإتصال لدي -_- ..وكل المحاولات استطعت غنزال الموضوع بصعوبــة iCon944
هذه القصــة التي سوف أكتبهـــا هي ..قصــة تبدو بعض الشيء قصيرة icon-??
سوف أجعلها طويـلة إذا استطعت icon109وأتمنى ان أكون وُفقتُ في الكتابة وتعجبكم هذه القصة icon111
====================================
فتاة تطرق الأبواب ..[ قصة من القصص العالميـة << مِن كتابتي icon-??]
بعدمــا طُردت من عملي الذي يكون في باريــس ذهبت إلى فرنــسا لعلٍي أجد وظيــفة
ولكن ما إن هطل الثلج و تهالك على رأسي قررت إن أختبئً منه ولكن لا يوجد مكان !
طرقت الأبواب كلها فكانت النتيجــة طُردت حتى من الجلوس إمام الأشجار كي أختبئ من الثلج
القاسِي وتقولين إنكـِ طرقتٍي كُل الأبــواب فكيف تفعلين هذا ؟؟!! وهذا عمــل وتصرف ليس جيداً
لكن قلت لنفسي حقاً إنني فتاة حمقــاء فكيف لي عمل هذاً كما يقول النـاس إنهُ من العيب فعل هذا !ّ
عل كل حال واصلت طريقي حتى وصلت إلى محطة للقطار فجلست فيها حتى انتهى هطول الثلح ..!!
فكنت قد رأيت رجـل أيضاً يبحث عن مأوى , لكنه غريب الأطـوار فكان يلبس ثياب رثة وقديمة
وكان يضع حول عُنقه خرقة باليــة وقديِمـة نظر إلى الرجــل وفي عينه نظرة صارمة وشرسة
وذهبت أكمل طريقِي بعد شروق الشمس ذهب إلى المدينــة و شاهدت إعلان عن بحث عن
خادمـة , فحزمتُ آمري وذهبت مسرعة لذلك القصــر ..وقابلت السيدة " ماري " صاحبت القـصر
فكانت متكبــرة ><" في المعاملة, ولكنني تحملت الوضع حتى اجد فرصة عمـل وكي أجد مأوى
قلت للسيدة ماري : لقد شاهدت إعلان ملصوق على جدار المدينـة فجئت مسرعة حتى اعمل هنا
فقال: حسنــا إنتظري هنا ريثما أخبر رئيس الخدم " فاليوس " فقلتُ : حسنـا ^^
وعندما ذهبت تلك المتكبرة " ماري " رأيت ذلك السقف الجميــل و فتحت ثمــي من جماله ..
فقلت لنفسي " ليتني كُنت مالكت هذا القصـــر ,, آتت السيدة " ماري " ولم يكن معها أحد ..
قالت السيدة "ماري " إن كبير الخدم " فاليوس ليس هُنـــا , يمكنكِ البدء بالعمل ريمثا يأتي سوف
نرًى بخصوصكِ ..
ذهبت عن تلك السيدة " مــاري "
فوجدت خادمــة فقلت : هل تدليني على غرفتي ؟!
فقالت : حسنـــا , تقدمي ..فوصلت لغرفة الخادم
وجلست في الغرفة اوضب امتعتي ..
قالت الخادمـة وهي بنبرات من التشاوؤم ..إن هذا القصــر مليئ بالأعنات و توصد الأبواب كل
مرة بالليل بمفردهــا فتلك اللحظة سمعت طرقــا على الباب يُضرب بقـوة هائـلة وعظيمـة ..
و كنت ابصر من النافذة ولم اجد احد من الأشخاص يطرقه ..!! ,,,
\\\
فعليكِ إن لا تمكثِي هنا أطــول ,, فذهبت الخادمة التي تدعى " ساولينا "
اما عني << فقد كنت اضحك حتى الموت من هذه الاكاذيب ..هبط الليل ,,
جاء المسوؤل عن الخدم ففتح الباب بقوة ودخل الرجل الذي رأيتهُ عند تلك المحطـة
وكان لا يزال حاملاً معهُ حقيبته وعصاه ..وكذلك مازالت تلك النبرات والنظرات في عينه ..
جاءت السيدة ماري وكأنها غاضبة منه فقالت : لم تتأخر هذه الأيام هكذا
فقال : يا سيدتي انتِي تعلمين إنهُ يجب عليه الذهاب إلى اسرتي قليلــلاً فقالت
أتمنى ان لا تعاود التصرف هكذا ..وانصرفت السيدة " ماري " ..
...
جاء الصباح بسرعة والحمد لله إنني لم اتأخر عن العمــل والبدء فكانت اول مهمة هي تنطيف النوافذ
والعناية بالأزهار ..فكان الرجل الذي رأني في المحطة جالس امام حظيرة الخيــول ..
وكأنه يخفي سر مــا .فهو اشبه باللص ,, والشبح ,,ذهب وخرج " وكأن الشتاء قد بدأ وغطت
الغيوم الشمس تساقط الثلج ..كنت اريد تتبعه لكن لم تسنح لي الفرصـة , تذكرت حينما كنت
صغيرة كيف كان الناس البسيطين ..يشاطرون الأحترام بينهم لكن هنا في فرنســا لا ارًى احد
يفعل كما ذكرت ..,.
///
لم استطع العمــل بسبب الثلج فجلست داخل صالة الطعام انظف المائدة ..
اما عن " ساولينا " فقد كانت تنظف المطخ ,, و " فاليوس " ذهب إلى عائلته كما يقول
لكن هناك أمر ما قد حيرني فيه هو تلك الليلة انه كان في محطة قطار فماذا كان يفعــل هناك؟!
هل ينظر احد من اقاربه ؟!
,,
لم اعرف ما حقيقته لإنني جديدة
جاء الرجــل متخفياً بزي أبيض وكأنه يوحي بالشبح رغم هذا خفت طرق بالباب وبكل عنف ..
يريد أن يوحي أنه التي فعلته هو الرياح " خافت ساولينا ورفعت صوتها و هتفت بصوتها إلى السيدة " ماري "
فقلت لهنً اصمتن إنه " فاليوس " فاليوس ..؟!
أجل إنه يتخفى بزي وكأنه شبح ::
ساولينا : آه إذن هذا الذي نقول عنه شبح هو فاليوس ؟!
ذهبت السيدة "ماري " وهي بثباب النوم وامسكت به فقالت " يا فاليوس " ماذا تفعل هنا ؟!
خاف كبير الخدم " فاليوس " ولم يستطع الحراكـ ..!!
قالت له المدام ( السيدة ) : ازل هذا اللباس عنك حالاً
فأزال " فاليوس عن وجه القناع "
فقالت السيدة : لماذا تفعل كل هذا ونحن قمنا بجعلك كبير خدم وجعلناك كالسادة وكنت في نفايات وقمامة ؟!
قال وهو حزين : حتى انتقم ,, السيدة : تنتقم ممن ماذا أيها العجوز الأخرق ؟! لا بد إن ذنبك ذهب بعقلك ..
قال : منكٍ ومن زوجكِ الذي هو الآن ميت ...لقد كنتما تعاملاني بستحقار ........
.....................
لم تتحمل السيدة كل هذا فقالت له : إياك ان ترجع إلى هنا او اتصل بشرطة
فذهب الرجل ,, وهو حزين .. : (
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
اما عني أنا فقد أكملت عملي وكنت اقضلي وقت ممتعا مع " ساولينا "
وأصبحنا صديقتنا ..أما عن السيدة فكانت تزور زوجها دائما و رأيتها ذات مرة صورة لها و ابنتها المتوافات.
وكأنها تغطيي رأس ابنتها بشعرها من الثلج ....
لا اعرف سر هذه السيدة ولكن كنت احاول التقرب منها ,, وما ازال وسوف اعرف سرها يوم ماً
------------------------------------------------------------------------
إنتهى
اتمنى ان تعجبكم القصـة إنتقاداتكم تهمني
في إمان الله .icon26