Saya.t
16-7-2009, 10:13 AM
السلام عليكم يا أحلى أعضاء مسومس...
لأهمية هذا الموضوع..أرجو أن يقرأ بالقلب و البصيرة لا بالعين فقط..لا تهمني كثرة الردود بقدر ما تهمني الإستفادة منه....
نبدأ على بركة الله..
إن هدفنا من وراء الأقوال والأفعال والحركات والسكنات وغايتنا من وراء التخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل هو: مرضاة ربنا جل وعلا وأن تزكو نفوسنا وتطهر بحيث تستحق أن ينادى عليها على أبواب الجنة: (سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ)[الزمر:73]، وقد أقسم سبحانه أحد عشر قسما متوالياً على أنه لا يستحق الفوز بالجنة والنجاة من النار إلا من زكت نفسه وصفت، فقال سبحانه:(وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) [الشمس:1- 10]. ومن هنا تكون فضائل الأخلاق ومكارمها داخلة في إطار الدين وركناً أساسياً من أركان العبادة.
إنَّ الأوامر التي وردت في الكتاب والسنة وتعلقت بالصلاة والصيام لا تنفصل عن الأوامر التي تعلقت بالصدق والعدل، ولا بد من تعظيم شعائر وشرائع الله وأن نقول: (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)(البقرة: من الآية285).
*تعريف الأخلاق:
*لغة:
الأخلاق في اللغة جمع خلق ، والخلق اسم لسجية الإنسان وطبيعته التي خلق عليها و هو صورة الإنسان الباطنية ، وهى نفسه .
وقال الأصفهاني : الخَلْقُ والخُلُق في الأصل واحد لكن خص الخَلْقُ بالهيئات والأشكال والصور المدركة بالبصر ، وخص الخُلُقُ بالقوى والسجايا المدركة بالبصيرة .
*اصطلاحاً:
الأخلاق غرائز كامنة، تظهر بالاختيار، وتقهر بالاضطرار.
ويذهب الجاحظ إلى " أن الخلق هو حال النفس ، به يفعل الإنسان أفعاله بلا روية ولا اختيار والخلق قد يكون فى بعض الناس غريزة وطبعاً ، وفى بعضهم لا يكون إلا بالاجتهاد ، كالسخاء والشجاعة والحلم والعدل وغير ذلك من الأخلاق المحمودة "
*تعريف الإيمان:
تصديق بالجنان وقول باللسان و عمل بالأركان.
هو قوة باعثة على المعالي، رادعة عن الدنايا، محرضة على المكرمات، ناهية عن الفعال القبيحات.
لذلك نجد في كتاب الله تعالى ، وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم تَذْكيِراً بالإيمان عند الحثِّ على فعل الصالحات ، وتَذْكِراً بالإيمان عند النهي عن السيئات ؛ هذا الاقتران الذي نجده في الكتاب والسنة يجعلنا نوقن بالعلاقة الوثيقة بين الإيمان والأخلاق.
*العلاقة بين الايمان والأخلاق:
ان القاعدة الإيمانية فى الإسلام هي التي تدفع المؤمنين بها إلى أن يتحلوا بالفضائل الخلقية وأن يتخلوا عن الرذائل وأن يلتزموا فى حياتهم كل سلوك خلقى تدعو إليه مكارم الأخلاق .
فعن أبى هريرة قال : قال رسول الله : " الإيمان بضع وسبعون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان " .
و قال أيضا : " إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخيارهم خيارهم لنسائهم ".
فللأخلاق علاقة وطيدة مع جانب العقيدة فقد ربط الله تعالى الإيمان بحسن الخلق فقال سبحانه : (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ) وسئل رسول الله : أي المؤمنين أفضل إيماناً ؟ قال : " أحسنهم خلقاً " وقال أيضا : " البر حسن الخلق" .
و تتجلى علاقة الإيمان بالأخلاق من خلال أمرين:
الأول : الأخلاق الحميدة من ثمرات الإيمان :
هناك علاقة طردية بين الإيمان والأخلاق ، فكلما كان الإيمان صحيحاً وقوياً أثمر أخلاقاً حميدة ، لذلك قال عليه الصلاة و السلام (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً) ، وفي آيات وأحاديث كثيرة ربط الشارع بين الإيمان وحسن الخلق ، ومن أمثلة ذلك :
*اقتضاء الإيمان للعدل: قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}(المائدة:8)
*اقتضاء الإيمان للصدق : قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} (التوبة:119).
*اقتضاء الإيمان للحياء: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( الإيمان بضع وستون شعبة، والحياءُ شعبة من الإيمان ) رواه البخاري، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الحياء والإيمان قرناء جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر) رواه الحاكم.
*اقتضـاء الإيمان للكرم :قالالرسول صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه...الحديث ) متفق عليه.
*اقتضـاء الإيمان للحب : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم) رواه مسلم.
*اقتضـاء الإيمان للصبر والشكر: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خيرٌ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراءُ شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).
الثاني: منافاة الأخلاق السيئة للإيمان الكامل:
ومن أمثلة ذلك :
*منافاة السخرية والاستهزاء للإيمان : قال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}(الحجرات:11)
*منافاة سوء الظن والتجسس والغيبة للإيمان : قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}(الحجرات:12)
*منافاة الكذب والإخلاف والخيانة للإيمان : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( آية المنافق ثلاثٌ ؛ إذا حدّث كذب ، وإذا وعَدَ أخلف ، وإذ ائتمن خان) متفق عليه.
*منافاة إيذاء الجار للإيمان :قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ) رواه البخاري ، ويقول ( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن . قيل: من يا رسول الله؟ قال : الذي لا يأمن جارُه بوائقه) رواه البخاري .
و أخيرا..لا تنسوني من دعواتكم يا أحبائي في الله icon088icon088
و السلام عليكم
لأهمية هذا الموضوع..أرجو أن يقرأ بالقلب و البصيرة لا بالعين فقط..لا تهمني كثرة الردود بقدر ما تهمني الإستفادة منه....
نبدأ على بركة الله..
إن هدفنا من وراء الأقوال والأفعال والحركات والسكنات وغايتنا من وراء التخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل هو: مرضاة ربنا جل وعلا وأن تزكو نفوسنا وتطهر بحيث تستحق أن ينادى عليها على أبواب الجنة: (سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ)[الزمر:73]، وقد أقسم سبحانه أحد عشر قسما متوالياً على أنه لا يستحق الفوز بالجنة والنجاة من النار إلا من زكت نفسه وصفت، فقال سبحانه:(وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) [الشمس:1- 10]. ومن هنا تكون فضائل الأخلاق ومكارمها داخلة في إطار الدين وركناً أساسياً من أركان العبادة.
إنَّ الأوامر التي وردت في الكتاب والسنة وتعلقت بالصلاة والصيام لا تنفصل عن الأوامر التي تعلقت بالصدق والعدل، ولا بد من تعظيم شعائر وشرائع الله وأن نقول: (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)(البقرة: من الآية285).
*تعريف الأخلاق:
*لغة:
الأخلاق في اللغة جمع خلق ، والخلق اسم لسجية الإنسان وطبيعته التي خلق عليها و هو صورة الإنسان الباطنية ، وهى نفسه .
وقال الأصفهاني : الخَلْقُ والخُلُق في الأصل واحد لكن خص الخَلْقُ بالهيئات والأشكال والصور المدركة بالبصر ، وخص الخُلُقُ بالقوى والسجايا المدركة بالبصيرة .
*اصطلاحاً:
الأخلاق غرائز كامنة، تظهر بالاختيار، وتقهر بالاضطرار.
ويذهب الجاحظ إلى " أن الخلق هو حال النفس ، به يفعل الإنسان أفعاله بلا روية ولا اختيار والخلق قد يكون فى بعض الناس غريزة وطبعاً ، وفى بعضهم لا يكون إلا بالاجتهاد ، كالسخاء والشجاعة والحلم والعدل وغير ذلك من الأخلاق المحمودة "
*تعريف الإيمان:
تصديق بالجنان وقول باللسان و عمل بالأركان.
هو قوة باعثة على المعالي، رادعة عن الدنايا، محرضة على المكرمات، ناهية عن الفعال القبيحات.
لذلك نجد في كتاب الله تعالى ، وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم تَذْكيِراً بالإيمان عند الحثِّ على فعل الصالحات ، وتَذْكِراً بالإيمان عند النهي عن السيئات ؛ هذا الاقتران الذي نجده في الكتاب والسنة يجعلنا نوقن بالعلاقة الوثيقة بين الإيمان والأخلاق.
*العلاقة بين الايمان والأخلاق:
ان القاعدة الإيمانية فى الإسلام هي التي تدفع المؤمنين بها إلى أن يتحلوا بالفضائل الخلقية وأن يتخلوا عن الرذائل وأن يلتزموا فى حياتهم كل سلوك خلقى تدعو إليه مكارم الأخلاق .
فعن أبى هريرة قال : قال رسول الله : " الإيمان بضع وسبعون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان " .
و قال أيضا : " إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخيارهم خيارهم لنسائهم ".
فللأخلاق علاقة وطيدة مع جانب العقيدة فقد ربط الله تعالى الإيمان بحسن الخلق فقال سبحانه : (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ) وسئل رسول الله : أي المؤمنين أفضل إيماناً ؟ قال : " أحسنهم خلقاً " وقال أيضا : " البر حسن الخلق" .
و تتجلى علاقة الإيمان بالأخلاق من خلال أمرين:
الأول : الأخلاق الحميدة من ثمرات الإيمان :
هناك علاقة طردية بين الإيمان والأخلاق ، فكلما كان الإيمان صحيحاً وقوياً أثمر أخلاقاً حميدة ، لذلك قال عليه الصلاة و السلام (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً) ، وفي آيات وأحاديث كثيرة ربط الشارع بين الإيمان وحسن الخلق ، ومن أمثلة ذلك :
*اقتضاء الإيمان للعدل: قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}(المائدة:8)
*اقتضاء الإيمان للصدق : قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} (التوبة:119).
*اقتضاء الإيمان للحياء: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( الإيمان بضع وستون شعبة، والحياءُ شعبة من الإيمان ) رواه البخاري، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الحياء والإيمان قرناء جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر) رواه الحاكم.
*اقتضـاء الإيمان للكرم :قالالرسول صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه...الحديث ) متفق عليه.
*اقتضـاء الإيمان للحب : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم) رواه مسلم.
*اقتضـاء الإيمان للصبر والشكر: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خيرٌ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراءُ شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).
الثاني: منافاة الأخلاق السيئة للإيمان الكامل:
ومن أمثلة ذلك :
*منافاة السخرية والاستهزاء للإيمان : قال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}(الحجرات:11)
*منافاة سوء الظن والتجسس والغيبة للإيمان : قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}(الحجرات:12)
*منافاة الكذب والإخلاف والخيانة للإيمان : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( آية المنافق ثلاثٌ ؛ إذا حدّث كذب ، وإذا وعَدَ أخلف ، وإذ ائتمن خان) متفق عليه.
*منافاة إيذاء الجار للإيمان :قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ) رواه البخاري ، ويقول ( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن . قيل: من يا رسول الله؟ قال : الذي لا يأمن جارُه بوائقه) رواه البخاري .
و أخيرا..لا تنسوني من دعواتكم يا أحبائي في الله icon088icon088
و السلام عليكم