Intrax
31-7-2009, 11:01 PM
Intrax يقرر العودة للحياة
هو في مقتبل العمر , يدعى إنتراكس شخص طموح هواياته كثيرة , طويل الشعر قصير القامة
أنهى فترة مراهقته التي لم يشعر بها منذ مدةٍ ليست بالطويلة .
هي فتاة مميزة في شتى المجالات , تدعى أستير , مراسلة حرب عادت من العراق إبان حرب الخليج الأخيرة .
أستير هي مثلي الأعلى الذي لطالما أردته لنفسي , قررت دخول الجامعة فرع الصحافة لأجل طموحي وأفكارها الرائعة
ولكنني ولظروفٍ معينة لم أتمكن من ذلك .
بعد أن مللت من الوضع الذي أنا به , كنت بأمسِ الحاجة ِ إلى التغيير , وبطبيعة الحال عندما أعود إلى المنزل في المساء أحاول الترفيه عن نفسي بتصفح الأنترنت علني أجد ما يغير الجو الذي أنا به .
إلى أن قرأت خاطرة أحد الشباب المراهقين ليقول فيها :
وداعاً أصدقائي ... قد أعود وقد لا أعود
حسناً لا بأس ولكنه قرر أن يموت ؟؟؟!!
لا أعرف لماذا ولكن خاطرته قد أثرت فيّ كثيراً , ربما لأنني كنت بحاجة للتغيير ووجدت شخصاً مثلي يبحث عن التغيير !!
أتخذت قراراً ولأولِ مرةٍ في حياتي وقررت الذهاب في رحلة .
رحلةٌ ليست ككل الرحلات أسميتها أنا :
رحلة البحث عن الذات . ؟؟
نعم فقد ذهبت بحثاً عن نفسي , عن روحي التي لطالما أفتقدتها
لا أعرف ما أقول ولكن في رحلتي هذه أخذت الكثير من النصائح من أصدقائي وأقاربي كباراً كانوا أم صغارا
جابهتني أمور ما كانت أبداً في الحسبان حينها قلت في نفسي روحي هي المغامرة , التشويق الذي لا حدود له.
لهذا أعجبتني فكرة أستير في بداية الأمر عندما سمعت أنها قد ذهبت للعراق لتغطية الحرب .
طبعاً صحيح أنها حرب ولكن من ناحيةٍ أخرى عنصر التشويق والرعب موجودين في هذه المهمة .
ولكن تبين لي في ما بعد أنها كانت أكبر لا بل أعظم خطأ أقترفته بحق نفسها , لأسمع نبأ يؤكد خبر إختفاءها !!؟
كنت قد سمعت سابقا في الأنترنت بعض الأشخاص الذين يتحدثون عن أختفائها ولكن كنت أظن أنها أخبار كاذبة
لا بل كنت أرغب أن أكذب الخبر حتى لا أشعر بالذنب عندما شجعتها على الذهاب .
رحلتي كانت تتضمن بلاد عديدة بداية من سورية وشاطئها الجميل إلى مصر وأهراماتها الرائعة
رغبت دائماً بزيارة أهرامات مصر . مجرد روئتي للأهرامات وكبرها أو تخيل الزمن الذي بنيت فيه يشعرني بالذهول للحظة
تعلمت كثيراً من رحلتي هذهِ , تعلمتُ أشياءاً ما كانت أبداً في الحسبان
ذهبت لأسبانيا لأرى عظمة العرب أيام الأزدهار ولو كانوا في أيامي هذه مالذي سيفعلونه ؟؟!
في السابق كنت لا أشعر بالمسؤولية لا أشعر بالرغبة حتى في مساعدة أحد لم أكن هكذا ولكن لا أعلم مالذي حصل لي فجأة .
قررت تغيير مسيرتي , طريقةَ عيشي , بل وكلَ شيء .
قررت تغيير أشياءً كثيرة في العالم ولكنني قررت البدء بنفسي
نفسي التي تعشق كل شيء وأول من عشقتْ أستير .
أستير هي فتاة أحلامي كل ما تمنيته في فتاه أحلم بها ولأجلِ الصدفة كان قد وجد في أستير .
ولو أنها تكبرني في العمر , ومع هذا بقيت ميتماً بها .
يوم تأكدت من خبر اختفائها قررت الذهاب للعراق , ولكن ياله من قرار سخيف طبعاً بعد أن تم الرفض من جميع الجهات
راجعتُ قراراً إتخذتهُ لأرى نفسي أنني أخطأت في إتخاذ القرار .
وجدت نفسي , حاولت كثيراً عنيت من الشدائد والمصاعب ومع هذا وجدت نفسي
تعلمت أن اللحظة السعيدة التي تمر قد لا تأتي مرةً أخرى
ولهذا عليّ التمتع بها قدر المستطاع
تعلمت أن الأبتسامةَ لا تكلف شيئاً ولكنها تعني الكثير
تعلمت أن الأبتسام في وجه أخوتي صدقة
تعلمت أن أمنح السعادة بقدر استطاعتي
بحثت عن السعادة ووجدتها , ولكن أين وجدتها ؟؟؟ لقد وجدتها بين الأطفال , أطفال الملاجى اليتامى والمساكين
مع كل آلامهم يعيشون حياة ممتعة ومرحة
تعلمت أموراً كثيرةً من رحلتي هذه وقررتُ أن أبدأ حياتي منذ هذه اللحظة السعيدة التي أشعر بها .
إنتهى
هو في مقتبل العمر , يدعى إنتراكس شخص طموح هواياته كثيرة , طويل الشعر قصير القامة
أنهى فترة مراهقته التي لم يشعر بها منذ مدةٍ ليست بالطويلة .
هي فتاة مميزة في شتى المجالات , تدعى أستير , مراسلة حرب عادت من العراق إبان حرب الخليج الأخيرة .
أستير هي مثلي الأعلى الذي لطالما أردته لنفسي , قررت دخول الجامعة فرع الصحافة لأجل طموحي وأفكارها الرائعة
ولكنني ولظروفٍ معينة لم أتمكن من ذلك .
بعد أن مللت من الوضع الذي أنا به , كنت بأمسِ الحاجة ِ إلى التغيير , وبطبيعة الحال عندما أعود إلى المنزل في المساء أحاول الترفيه عن نفسي بتصفح الأنترنت علني أجد ما يغير الجو الذي أنا به .
إلى أن قرأت خاطرة أحد الشباب المراهقين ليقول فيها :
وداعاً أصدقائي ... قد أعود وقد لا أعود
حسناً لا بأس ولكنه قرر أن يموت ؟؟؟!!
لا أعرف لماذا ولكن خاطرته قد أثرت فيّ كثيراً , ربما لأنني كنت بحاجة للتغيير ووجدت شخصاً مثلي يبحث عن التغيير !!
أتخذت قراراً ولأولِ مرةٍ في حياتي وقررت الذهاب في رحلة .
رحلةٌ ليست ككل الرحلات أسميتها أنا :
رحلة البحث عن الذات . ؟؟
نعم فقد ذهبت بحثاً عن نفسي , عن روحي التي لطالما أفتقدتها
لا أعرف ما أقول ولكن في رحلتي هذه أخذت الكثير من النصائح من أصدقائي وأقاربي كباراً كانوا أم صغارا
جابهتني أمور ما كانت أبداً في الحسبان حينها قلت في نفسي روحي هي المغامرة , التشويق الذي لا حدود له.
لهذا أعجبتني فكرة أستير في بداية الأمر عندما سمعت أنها قد ذهبت للعراق لتغطية الحرب .
طبعاً صحيح أنها حرب ولكن من ناحيةٍ أخرى عنصر التشويق والرعب موجودين في هذه المهمة .
ولكن تبين لي في ما بعد أنها كانت أكبر لا بل أعظم خطأ أقترفته بحق نفسها , لأسمع نبأ يؤكد خبر إختفاءها !!؟
كنت قد سمعت سابقا في الأنترنت بعض الأشخاص الذين يتحدثون عن أختفائها ولكن كنت أظن أنها أخبار كاذبة
لا بل كنت أرغب أن أكذب الخبر حتى لا أشعر بالذنب عندما شجعتها على الذهاب .
رحلتي كانت تتضمن بلاد عديدة بداية من سورية وشاطئها الجميل إلى مصر وأهراماتها الرائعة
رغبت دائماً بزيارة أهرامات مصر . مجرد روئتي للأهرامات وكبرها أو تخيل الزمن الذي بنيت فيه يشعرني بالذهول للحظة
تعلمت كثيراً من رحلتي هذهِ , تعلمتُ أشياءاً ما كانت أبداً في الحسبان
ذهبت لأسبانيا لأرى عظمة العرب أيام الأزدهار ولو كانوا في أيامي هذه مالذي سيفعلونه ؟؟!
في السابق كنت لا أشعر بالمسؤولية لا أشعر بالرغبة حتى في مساعدة أحد لم أكن هكذا ولكن لا أعلم مالذي حصل لي فجأة .
قررت تغيير مسيرتي , طريقةَ عيشي , بل وكلَ شيء .
قررت تغيير أشياءً كثيرة في العالم ولكنني قررت البدء بنفسي
نفسي التي تعشق كل شيء وأول من عشقتْ أستير .
أستير هي فتاة أحلامي كل ما تمنيته في فتاه أحلم بها ولأجلِ الصدفة كان قد وجد في أستير .
ولو أنها تكبرني في العمر , ومع هذا بقيت ميتماً بها .
يوم تأكدت من خبر اختفائها قررت الذهاب للعراق , ولكن ياله من قرار سخيف طبعاً بعد أن تم الرفض من جميع الجهات
راجعتُ قراراً إتخذتهُ لأرى نفسي أنني أخطأت في إتخاذ القرار .
وجدت نفسي , حاولت كثيراً عنيت من الشدائد والمصاعب ومع هذا وجدت نفسي
تعلمت أن اللحظة السعيدة التي تمر قد لا تأتي مرةً أخرى
ولهذا عليّ التمتع بها قدر المستطاع
تعلمت أن الأبتسامةَ لا تكلف شيئاً ولكنها تعني الكثير
تعلمت أن الأبتسام في وجه أخوتي صدقة
تعلمت أن أمنح السعادة بقدر استطاعتي
بحثت عن السعادة ووجدتها , ولكن أين وجدتها ؟؟؟ لقد وجدتها بين الأطفال , أطفال الملاجى اليتامى والمساكين
مع كل آلامهم يعيشون حياة ممتعة ومرحة
تعلمت أموراً كثيرةً من رحلتي هذه وقررتُ أن أبدأ حياتي منذ هذه اللحظة السعيدة التي أشعر بها .
إنتهى