Lion-Step
2-8-2009, 09:04 AM
لقراءة الموضوع بأفضل صيغة يفضل إستخدام المتصفح[ IE ]
|:|ـآدبـآء مـآجــد[يـ]ـآت {لَِـَِلَِـَِقِـَِـَِصِـَِـَِـَِصِـَِ} ـآلـقٍـٍـٍصٍـٍـٍيــٍـٍرًٍة|:|
كان موضوع أدبي لتأليف قصص قصيرة أشترك فيه عدد من المجندين و أنتجوا نتاج أدبي بسيط نقلته لكم و نظمته و نقحته و ربما شاركت في كتابة إحدى قصصه تابعوها و أنتم الحكم
القصة الأولى تحت عنوان:
{آأم ـطـــآار [و] ذكــريــآات}
تأليف كلاً من:
عنفوان المجلس
قـلـم الـمــيـلس
لــواء الـــمــجــد
غــريـب الأنـدلـس
MaJiD (http://www.majidyat.net/vb/member.php?u=1)
الجو كان غائما، والامطار تمطر، ولكنها ليست بمياه عادية. هذه المياه هي التي جعلت من حياته تعيسة الى أبعد مدى. و كعادته كلما هطلت الأمطار ،يحبس نفسه في تلك الغرفة المهجورة التي تحتل الجانب الشرقي من منزله ،يجلس على مكتبه المقابل للنافذة، إنه يمسك بقلمه الحبيب و يفتح دفتره العزيز ليبدأ الكتابة : ( الثامن و العشرون من كانون الثاني ...الساعة : 6:30 مساءً). ثم يبدأ يتأمل قطرات المطر التي التصقت بالنافذة وهي تتسابق في النزول . مع كل قطرة؛يسبح في عالم الذكريات. ثم بدء المطر بالهطول بغزارة شديدة..قام واغلق باب الغرفة بالمفتاح،ثم رمى نفسه بين بعض الانقاض..بدء منسوب مياه المطر بالارتفاع لدرجة انهاحطمت النافذة،فقام يبحث عن المفتاح لكن..فات الاوان .كان قد.....غرق!!!
غرق في ذكرى موت صديقه حياته.
مااجمل تلك الذكريات،ذهابه الى بيت الصديق للمذاكرةقبل الامتحانات،السهرات الجميلة،المشاكل أيضاً
حين هب الموت من رقاده و عاد زائراً للحياة محاولاً سلبها,يبتسم في ظفر لا يود العودة إلى سباته إلا بجثة هامدة يصطحبها معه في رحلة طويلة بعد حادث مرير.صديقه له هواية عجيبة أدت إلى حتفه,هواية. ماذا كانت تلك الهواية. هل كان لي علاقة في موته ام ماذا .... لا اتستطيع التذكر ...
آه إنها هواية جمع الطوابع !
نعم و يا لسخرية القدر !
طابع تسبب بموت أعز أصدقائي !
قلت له أن لا يبتاع الطوابع من الطالب اليهودي معنا بالفصل !
لكنه أصرّ على ذلك لأنها كانت طوابع نادرة !
بعد شرائها بيوم وجدناه ميتا !
لا أدري هل الطوابع هي السبب أم أنه الكره الذي أحمله لليهود !
الغريب في الأمر أن نافذة حجرتي قد انكسرت بالأمس فاتصلت على شركة الزجاج ..
كانوا قد أرسلوا موظفا يهوديا لإصلاحه !
لماذا يشعر أن اليهود هم سبب كل شيء سيء يجري له !
تذكر و هو في الرمق الأخير عنوانا لكتاب مشهور و هو : اليهود وراء كل مصيبة !
بينما كان يغفو إلى عوالم اللاوعي إذ به يسمع طرقا قويا على باب حجرته
و .. أظلمت الدنيا في عينيه !
لان الطارق كان آخر طارق بالنسبه اليه..
كان الموت.
لم تمضي ثوان حتى خرج ممسكا روحه البائسة....تاركا
جسده بلا حراك،ويده فوق القلم الذي يشير الى كلمة
كتبها ليخفف من حرقة الدموع لموت صديقه وهي "انك ميت وانهم ميتون" لكن جسده لم يبق ساكنا تماما..لان عينيه كانت تهطل دموعا بغزارة
المطر..
@_c_d_c_d_A
`````
@_c_d_c_d_A
القصة الثانية تحت عنوان:
{آأبــنــآاء}
تأليف كلاً من:
عنفوان المجلس
قـلـم الـمــيـلس
لــواء الـــمــجــد
قـلـب الـمـيـلـس
MaJiD
ماذا افعل ماذا افعل سيأتي ابي الى المنزل ولم انتهي من اصلاح السقف ماذا سأفعل ماذا سأفعل....
لن أفعل شيئا !
أنا رجل !
يكفي أنني أؤدي له خدمة غير مدفوعة الأجر !
لماذا دائما أخاف منه !!
لم أعد طفلا أبدا !
فأنا لم أخطئ بحقه أبدا ً...
ولكنه يثور على ما لايستحق...
عليه تفهم موقفي ....سأخبره أني سارعت لألبي نداء جرنا أبو نضال....
بعد أن كاد بيته أن يشتعل ..و لكن الحمدلله ..لم تكن النهاية ...
مالها يداي ترتعشان ...ولماذا أسمع دقات قلبي تعلو مع كل كلمة أقولها ..
هل أنا خائف منه ...لا لا ..لست كذلك ..
سأعود للعمل ريثما يأتي .. و ليفعل ما يفعل ....
الخوف والجرأة في صراع حامي الوطيس....
على الاقل يجب ان اقف على السلم ليأتي ويراني اعمل..
لا .. يجب ان اواجهه.. نعم يجب ان اواجهه....
وجاءت لحظة المواجهه وإذا بالأب يدق جرس الباب ..
إذ يسمع الأبن خطوات أبيه ...
وكل ما اقترب الأب خطوة من أبنه ..
ازدادت دقات قلب أبنه خوفاً منه..
فتح الباب بقوة...سقط الشاب من السلم(بالطبع متصنعا)..
قال بمكر"آآآآآآآي,احس ان ظهري انقسم الى نصفين"..
الاب بعد ان وضعه"انت استرح هنا وانا سأكمل العمل"..
بدت الضحكة الخبيثة على الشاب بعد ان بدأ أبوه بالعمل
@_c_d_c_d_A
`````
@_c_d_c_d_A
القصة الثالثة تحت عنوان:
{آلـ م ـرج الــآاخــضــر}
تأليف كلاً من:
عنفوان المجلس
الـــــ ع ــــنـقـــاء
يا إلهي لن انتهي من جني المحصول اذا لم تعمل الجرارة
فكرت وفكرت ولكن اتصل بمن؟!
لا اعرف احد غير ( الجدير بالذكر) محمود..
فهو صديق الطفولة ..سيحب مساعدتي بالطبع..ولكن..آمل ألا يكون مشغولاً الآن..
أخرج الهاتف..و طلب الرقم
:ألو..
محمود:أهلا أهلا يا فادي..
فادي: سلام عليكم..
محمود:وعليكم السلام..كيفك حالك يارجل؟!
فادي:بخير وأنت؟! لا تقل بأنك منشغل؟
محمود: لا اليوم يوم إجازتي ..يحتاج المرء أن يرتاح من دوامة السوق..
لمَ تسألني..هل تريد شيئاً؟!
فادي: هاه ..لا..فقط كنـ ..
محمود ( مقاطعاً) : سآتي عندك حالاً..
فادي بفرحة:حسناً..
أنتهى الإتصال..
غمغمت:الحمدلله الذي يسخر للمرء أصدقاء لا يرى حياته بدونهم..
@_c_d_c_d_A
`````
@_c_d_c_d_A
ملحوظات:
c كان يمكن للقصص أن تطول أكثر لكن لظروف خاصة لم تكون سوى ثلاث قصص قصيرة..!
c جميع الأعضاء في منتدى ماجديات لكن معظهم إن لم يكن كلهم من مسومس العزيز..!
c شكر خاص إلى [ماجد عبد الغني] الذي لا أعرف له طريق..!
c أسماء القصة الأولى و الثانية من أختياري أما أسم الثالثة فمن أختيار[عنفوان المجلس]
إهدآئات:
c إلى [المثنى بن عبد العزيز]:إعجاب بأبياتك المتراصة الجميلة دمت بود..!
c إلى [للذكرى حنين]:سأتأخر قليلاً في الرد على قضية المجهر ربما ساعات و أعود..!
c إلى كل من شارك في هذا العمل الأدبي البديع:أبدعتم بكلماتكم
و إلى لقاء قريب مع موضوع آخر ، شكراً لعيونكم التي ترى طباعاتي على شاشة الحاسوب
icon152
[ غريب ] ساما
|:|ـآدبـآء مـآجــد[يـ]ـآت {لَِـَِلَِـَِقِـَِـَِصِـَِـَِـَِصِـَِ} ـآلـقٍـٍـٍصٍـٍـٍيــٍـٍرًٍة|:|
كان موضوع أدبي لتأليف قصص قصيرة أشترك فيه عدد من المجندين و أنتجوا نتاج أدبي بسيط نقلته لكم و نظمته و نقحته و ربما شاركت في كتابة إحدى قصصه تابعوها و أنتم الحكم
القصة الأولى تحت عنوان:
{آأم ـطـــآار [و] ذكــريــآات}
تأليف كلاً من:
عنفوان المجلس
قـلـم الـمــيـلس
لــواء الـــمــجــد
غــريـب الأنـدلـس
MaJiD (http://www.majidyat.net/vb/member.php?u=1)
الجو كان غائما، والامطار تمطر، ولكنها ليست بمياه عادية. هذه المياه هي التي جعلت من حياته تعيسة الى أبعد مدى. و كعادته كلما هطلت الأمطار ،يحبس نفسه في تلك الغرفة المهجورة التي تحتل الجانب الشرقي من منزله ،يجلس على مكتبه المقابل للنافذة، إنه يمسك بقلمه الحبيب و يفتح دفتره العزيز ليبدأ الكتابة : ( الثامن و العشرون من كانون الثاني ...الساعة : 6:30 مساءً). ثم يبدأ يتأمل قطرات المطر التي التصقت بالنافذة وهي تتسابق في النزول . مع كل قطرة؛يسبح في عالم الذكريات. ثم بدء المطر بالهطول بغزارة شديدة..قام واغلق باب الغرفة بالمفتاح،ثم رمى نفسه بين بعض الانقاض..بدء منسوب مياه المطر بالارتفاع لدرجة انهاحطمت النافذة،فقام يبحث عن المفتاح لكن..فات الاوان .كان قد.....غرق!!!
غرق في ذكرى موت صديقه حياته.
مااجمل تلك الذكريات،ذهابه الى بيت الصديق للمذاكرةقبل الامتحانات،السهرات الجميلة،المشاكل أيضاً
حين هب الموت من رقاده و عاد زائراً للحياة محاولاً سلبها,يبتسم في ظفر لا يود العودة إلى سباته إلا بجثة هامدة يصطحبها معه في رحلة طويلة بعد حادث مرير.صديقه له هواية عجيبة أدت إلى حتفه,هواية. ماذا كانت تلك الهواية. هل كان لي علاقة في موته ام ماذا .... لا اتستطيع التذكر ...
آه إنها هواية جمع الطوابع !
نعم و يا لسخرية القدر !
طابع تسبب بموت أعز أصدقائي !
قلت له أن لا يبتاع الطوابع من الطالب اليهودي معنا بالفصل !
لكنه أصرّ على ذلك لأنها كانت طوابع نادرة !
بعد شرائها بيوم وجدناه ميتا !
لا أدري هل الطوابع هي السبب أم أنه الكره الذي أحمله لليهود !
الغريب في الأمر أن نافذة حجرتي قد انكسرت بالأمس فاتصلت على شركة الزجاج ..
كانوا قد أرسلوا موظفا يهوديا لإصلاحه !
لماذا يشعر أن اليهود هم سبب كل شيء سيء يجري له !
تذكر و هو في الرمق الأخير عنوانا لكتاب مشهور و هو : اليهود وراء كل مصيبة !
بينما كان يغفو إلى عوالم اللاوعي إذ به يسمع طرقا قويا على باب حجرته
و .. أظلمت الدنيا في عينيه !
لان الطارق كان آخر طارق بالنسبه اليه..
كان الموت.
لم تمضي ثوان حتى خرج ممسكا روحه البائسة....تاركا
جسده بلا حراك،ويده فوق القلم الذي يشير الى كلمة
كتبها ليخفف من حرقة الدموع لموت صديقه وهي "انك ميت وانهم ميتون" لكن جسده لم يبق ساكنا تماما..لان عينيه كانت تهطل دموعا بغزارة
المطر..
@_c_d_c_d_A
`````
@_c_d_c_d_A
القصة الثانية تحت عنوان:
{آأبــنــآاء}
تأليف كلاً من:
عنفوان المجلس
قـلـم الـمــيـلس
لــواء الـــمــجــد
قـلـب الـمـيـلـس
MaJiD
ماذا افعل ماذا افعل سيأتي ابي الى المنزل ولم انتهي من اصلاح السقف ماذا سأفعل ماذا سأفعل....
لن أفعل شيئا !
أنا رجل !
يكفي أنني أؤدي له خدمة غير مدفوعة الأجر !
لماذا دائما أخاف منه !!
لم أعد طفلا أبدا !
فأنا لم أخطئ بحقه أبدا ً...
ولكنه يثور على ما لايستحق...
عليه تفهم موقفي ....سأخبره أني سارعت لألبي نداء جرنا أبو نضال....
بعد أن كاد بيته أن يشتعل ..و لكن الحمدلله ..لم تكن النهاية ...
مالها يداي ترتعشان ...ولماذا أسمع دقات قلبي تعلو مع كل كلمة أقولها ..
هل أنا خائف منه ...لا لا ..لست كذلك ..
سأعود للعمل ريثما يأتي .. و ليفعل ما يفعل ....
الخوف والجرأة في صراع حامي الوطيس....
على الاقل يجب ان اقف على السلم ليأتي ويراني اعمل..
لا .. يجب ان اواجهه.. نعم يجب ان اواجهه....
وجاءت لحظة المواجهه وإذا بالأب يدق جرس الباب ..
إذ يسمع الأبن خطوات أبيه ...
وكل ما اقترب الأب خطوة من أبنه ..
ازدادت دقات قلب أبنه خوفاً منه..
فتح الباب بقوة...سقط الشاب من السلم(بالطبع متصنعا)..
قال بمكر"آآآآآآآي,احس ان ظهري انقسم الى نصفين"..
الاب بعد ان وضعه"انت استرح هنا وانا سأكمل العمل"..
بدت الضحكة الخبيثة على الشاب بعد ان بدأ أبوه بالعمل
@_c_d_c_d_A
`````
@_c_d_c_d_A
القصة الثالثة تحت عنوان:
{آلـ م ـرج الــآاخــضــر}
تأليف كلاً من:
عنفوان المجلس
الـــــ ع ــــنـقـــاء
يا إلهي لن انتهي من جني المحصول اذا لم تعمل الجرارة
فكرت وفكرت ولكن اتصل بمن؟!
لا اعرف احد غير ( الجدير بالذكر) محمود..
فهو صديق الطفولة ..سيحب مساعدتي بالطبع..ولكن..آمل ألا يكون مشغولاً الآن..
أخرج الهاتف..و طلب الرقم
:ألو..
محمود:أهلا أهلا يا فادي..
فادي: سلام عليكم..
محمود:وعليكم السلام..كيفك حالك يارجل؟!
فادي:بخير وأنت؟! لا تقل بأنك منشغل؟
محمود: لا اليوم يوم إجازتي ..يحتاج المرء أن يرتاح من دوامة السوق..
لمَ تسألني..هل تريد شيئاً؟!
فادي: هاه ..لا..فقط كنـ ..
محمود ( مقاطعاً) : سآتي عندك حالاً..
فادي بفرحة:حسناً..
أنتهى الإتصال..
غمغمت:الحمدلله الذي يسخر للمرء أصدقاء لا يرى حياته بدونهم..
@_c_d_c_d_A
`````
@_c_d_c_d_A
ملحوظات:
c كان يمكن للقصص أن تطول أكثر لكن لظروف خاصة لم تكون سوى ثلاث قصص قصيرة..!
c جميع الأعضاء في منتدى ماجديات لكن معظهم إن لم يكن كلهم من مسومس العزيز..!
c شكر خاص إلى [ماجد عبد الغني] الذي لا أعرف له طريق..!
c أسماء القصة الأولى و الثانية من أختياري أما أسم الثالثة فمن أختيار[عنفوان المجلس]
إهدآئات:
c إلى [المثنى بن عبد العزيز]:إعجاب بأبياتك المتراصة الجميلة دمت بود..!
c إلى [للذكرى حنين]:سأتأخر قليلاً في الرد على قضية المجهر ربما ساعات و أعود..!
c إلى كل من شارك في هذا العمل الأدبي البديع:أبدعتم بكلماتكم
و إلى لقاء قريب مع موضوع آخر ، شكراً لعيونكم التي ترى طباعاتي على شاشة الحاسوب
icon152
[ غريب ] ساما