المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكتشاف المحقق العظيم قصه من تأليفي



14 نور
22-8-2009, 06:13 AM
هذي القصه تتكلم عن شخص اراد قتل صديقه لكن تواجد محقق في المكان

فماذا سوف يحدث ؟؟

بينما كنا في رحله إلى إحدى الجبال الريفية للاستجمام والتمتع بمشاهدة المناظر الخلابة ومحاوله لإسعاد صديقي ليون الذي قام بفتح مكتب للتحقيقات منذ ثلاثه أسابيع ولم تعرض عليه أيه قضيه وأيضا كان قد أنهى دراسته الجامعية منذ شهر واحد في كليه التحقيق بالعاصمة وبينما نحن نتسلق الجبل وعند علوا ثلاثين مترا تقريبا رأينا ثلاثة أشخاص يبدوا أنهم في العقد الثالث من عمرهم وعندما ممرنا بجانبهم سلمنا عليهم وقد عرفنا كل واحد منهم على نفسه من الجانب الأيمن ادوارد عمره 26 عاما يعمل معلم لغة انجليزية في مدرسه ثانويه وفي الوسط مايكل عمره27 عاما ويعمل محاسبا في بنك العاصمة وأخيرا اليكس عمره 29عاما و يملك مطعما صغيرا وهو أيضا طاهي ماهر كما قال لنا وقد تعرفوا على بعضهم منذ أن كانوا في المدرسه الثانويه وهم دائما يأتون إلى الجبل في الصباح الباكر أيام العطل وقد طلبوا مني أن التقط لهم صوره جماعيه وقد فعلت ذالك بعدها افترقنا عنهم وبينما كنا نتحدث أنا وليون عن مكتب التحقيقات وما يجب علينا عمله لجذب الموكلين إذا بنا نسمع أصوات صراخ لكني لم أستطع تميز أصواتهم لكن رفيقي ليون أخبرني أنهم أصوات أولائك الأشخاص الذين التقينا بهم قبل قليل وكان الصوت قادما من الأسفل لذلك نزلنا بسرعة وكان ليون قد وصل إلى مكان الصوت قبلي لما كان يتمتع به من رشاقه وسرعه أكثر مني وعندما وصلت رأيت ادوارد ومايكل ينزلون بسرعه إلى الأسفل من دون صديقهم اليكس قمنا بلحاق بهم وعندما وصلت كنت أخر شخص قد وصل وقد فوجئت بما رأيته فقد رأيت اليكس والدماء تنزف من رأسه بشده طلب مني ليون الاتصال بالإسعاف وقد فعلت ذالك وأثناء إنتظارنا لسياره الإسعاف كان ليون يتفحص جسد اليكس الذي كان مغما عليه وقد كانت عيني ليون تتوهج على غير طبيعتها وأيضا كان يبتسم في هذا الموقف العصيب بعدها توجه إلى ادوارد ومايكل وقام بسؤالهم عن تفاصيل ما حدث بدأ ادوارد يتحدث فقال لقد كنت مشغول بالتقاط الصور لذلك لم أرى ما حدث لكني سمعت صوت مايكل ولكن صوته لم يكن طبيعيا وعندما نظرت إلى الخلف رأيت مايكل فقط ثم سمعت صوت سقوط شئ ما لقد كان صوت سقوط اليكس وبعدها نزلنا بسرعه لمعرفه ماحدث حينها جئت أنت وصديقك ثم وجه السؤال لمايكل وقد قال مايكل بكل هدوء أن اليكس كان ينظر إلى الأسفل وقد تعثر وسقط بعد ذالك رأيت ليون يبتسم ولكني لم أسمع منهم شئ يدعوا لتلك الإبتسامه عندها جاءت سيارة الإسعاف وأخذت المصاب وتبعه أصدقائه بسيارتهم وقد رأيت تشارلي يبحث عن شئ ما بالقرب من المكان الذي وقع فيه اليكس وقد قمت بسؤاله عن ماذا كان يبحث لكنه لم يجبني وبعد بضع دقائق ذهب بسرعه إلى السياره فلحقت به ركبنا السيارة للعودة إلى المنزل وفي الطريق سئلت ليون عن ما يفكر فيه لكنه لم يجب فقد كان مشغول بالتفكير في شئ ما بعدها لم يتكلم أحد منا حتى وصلنا عند منزلي ودعته ونزلت من السياره وذهب هو إلى منزله الذي كان يبعد مسافه خمس دقائق بالسيارة عن منزلي عدت إلى المنزل بعد بضع ساعات قمت بالإتصال على ليون لكي نذهب معا إلى المستشفى بعد الظهر لنعرف ماجرى على اليكس لكنه لم يجب بعدها قررت أخذ قسط من الراحة.... وعند الساعة الثامنة ليلا قررت الذهاب إلى شقته التي يتخذها مكتب للتحقيقات والذي كان يعيش فيها وحيدا نظرا لموت والديه ولم يكن لهم أي أبناء سواه عندما وصلت إلى هناك طرقت الباب لكن لم يجبني أحد لذلك عدت إلى المنزل بعدها قررت المجئ في الصباح الباكر وإذا لم أجد ليون سوف أبلغ الشرطة لما شعرت به من القلق على صديقي ليون بعدها عدت إلى المنزل وخلدت إلى النوم وفي صباح اليوم التالي استيقظت مبكرا وتوجهت إلى غرفه المعيشه لربما أعرف أي شئ عن ليون في الجريده أخذت الجريدة التي كانت على الطاوله وقد رأيت ما أبحث عنه عندما قرأت الصفحه الأولى والتي كان عنوانها إيقاف جريمه في مستشفى العاصمه لكن الصدمة لم تكن من العنوان لكنها جاءت من صاحب الصوره الذي هو ليون عندها توجهت إلى غرفتي وأرتيدت ملابس الخروج وانطلقت إلى الشارع الذي توجد به شقه ليون عندما وصلت إلى شقته طرقت الباب وفتح لي صديقي ليون بابتسامته المعتادة رحب بي وطلب مني الجلوس في مكتبه ثم ذهب لتجهيز القهوة ولم تمر إلى دقائق معدوده عندها جاء ووضع لي وله كوبي القهوة عندها سئلته عن ما حصل بالأمس بالتفصيل بدأ بالحديث بعد صمت دام لحظات ثم قال حسنا سوف أخبرك بما حدث منذ البداية ثم قال

جزء الحل بعد الردود