GALAxY..
9-9-2009, 04:05 PM
http://www.godnames.mohdy.com/images/h_01.jpg
http://www.godnames.mohdy.com/images/h_02.jpg
http://www.godnames.mohdy.com/images/s_p1_35.gif
قال تعالى :
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
( سورة فاطر )
الشكور مبالغة من شكر ، ودائماً أسماء المبالغة إذا اقترنت بأسماء الله الحسنى فتعني إما عدد الشُكر أو حجم الشُكر .
معنى " الشكور " ، أنه يعطي الشيء الذي لا نهاية له ، الذي لا حدود له كما قال ربنا في الحديث القدسي : " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " فالشكور الذي إذا نَوَّل أجزل ، وإذا أطيع بالقليل قبل وهو الذي يقبل القليل ويعطي الجزيل ، وهو الذي يقبل اليسير من الطاعات ويعطي الكثير من الدرجات.
قال تعالى :
وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا
(سورة الإنسان)
الله سمى ما أعد لك في الجنة ملكاً كبيراً ، هذا معنى "الشكور" يعني شيء لا يُقدّر بثمن، مقابل شيءٍ قليل جداً قدمته نلت به شيئاً كثيراً .
والمعنى الآخر لكلمة " شكور " هو المعنى العددي ، يعني لا يمكن أن تقدم شيئاً لله عز وجل إلا ويشكرك عليه .
قال تعالى:
مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا
(سورة النساء)
فهو يعلم أي عمل مهما بدا صغيراً ، لو أنقذت فراشةً , لو رحمت إنساناً ، لو أمّنت إنساناً خائفاً ، أو هدأت من روع إنسان خائف ، لو طمأنت إنساناً ، لو أطعمت إنساناً جائعاً ، كل شيءٍ محفوظ عِنَدَ الله ، فكلمة " شكور " إما لحجم " الشُكر " وإما لعدد مرات الشُكر ، وهي مبالغة اسم فاعل .
فإن الشُكر يكون بالثناء بالثناء ، فالربّ سبحانه وتعالى إذا أثنى على عبده فقد شكره ، أنت تثني على الله في مجالسك والناس يحبونك يحبونك لأحاديثك هذه ويمدحونك في غيبتك ، هذا شُكر الله لك ، إذا أحسنت للعباد يُحسن الله إليك .
قال تعالى :
هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
(سورة الرحمن)
والإمام الغزالي له كلمة ، قال : " إذا كان الذي أخذ فأثنى شكوراً فالذي أعطى وأثنى أولى أن يكون شكوراً ".
وفي البخاري: يقول الله عز وجل: "من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم "
الشكر يتوجه لمن ؟ إما إلى الخالق وإما إلى المخلوق ، ومن ثم فشكر الخالق مستحيل ، أي أنك يستحيل عليه أن توفيه بشكرك له ، لماذا ؟ قالوا : لأن شُكر النعمة مشروط بمعرفة هذه النعمة ، وما دامت معرفة النعمة مستحيلة فالشُكر مستحيل ، والدليل:
قال تعالى:
وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
(سورة النحل)
ما دام يستحيل عليك أن تعرف نعمة الله كما هي إذاً يستحيل أن تشكر الله حق الشُكر ، لهذا ماذا قال النبي : سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك .
________________________
http://f653.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f21598847%5fAO2etEQAAFbsSqcSRwz15x 3wgv0&pid=2&fid=Inbox&inline=1للإستماع للمحاضرة الخاصة باسم " الشكور"ـ http://f653.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f21598847%5fAO2etEQAAFbsSqcSRwz15x 3wgv0&pid=2&fid=Inbox&inline=1
و بصوت الدكتور محمد راتب النابلسي
اضغط هنا (http://nabulsi2.com/sound/02akida/3names/Nam21-30/Names22.mp3)
____________________
في حفظ الله ورعايته
http://www.godnames.mohdy.com/images/h_02.jpg
http://www.godnames.mohdy.com/images/s_p1_35.gif
قال تعالى :
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
( سورة فاطر )
الشكور مبالغة من شكر ، ودائماً أسماء المبالغة إذا اقترنت بأسماء الله الحسنى فتعني إما عدد الشُكر أو حجم الشُكر .
معنى " الشكور " ، أنه يعطي الشيء الذي لا نهاية له ، الذي لا حدود له كما قال ربنا في الحديث القدسي : " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " فالشكور الذي إذا نَوَّل أجزل ، وإذا أطيع بالقليل قبل وهو الذي يقبل القليل ويعطي الجزيل ، وهو الذي يقبل اليسير من الطاعات ويعطي الكثير من الدرجات.
قال تعالى :
وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا
(سورة الإنسان)
الله سمى ما أعد لك في الجنة ملكاً كبيراً ، هذا معنى "الشكور" يعني شيء لا يُقدّر بثمن، مقابل شيءٍ قليل جداً قدمته نلت به شيئاً كثيراً .
والمعنى الآخر لكلمة " شكور " هو المعنى العددي ، يعني لا يمكن أن تقدم شيئاً لله عز وجل إلا ويشكرك عليه .
قال تعالى:
مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا
(سورة النساء)
فهو يعلم أي عمل مهما بدا صغيراً ، لو أنقذت فراشةً , لو رحمت إنساناً ، لو أمّنت إنساناً خائفاً ، أو هدأت من روع إنسان خائف ، لو طمأنت إنساناً ، لو أطعمت إنساناً جائعاً ، كل شيءٍ محفوظ عِنَدَ الله ، فكلمة " شكور " إما لحجم " الشُكر " وإما لعدد مرات الشُكر ، وهي مبالغة اسم فاعل .
فإن الشُكر يكون بالثناء بالثناء ، فالربّ سبحانه وتعالى إذا أثنى على عبده فقد شكره ، أنت تثني على الله في مجالسك والناس يحبونك يحبونك لأحاديثك هذه ويمدحونك في غيبتك ، هذا شُكر الله لك ، إذا أحسنت للعباد يُحسن الله إليك .
قال تعالى :
هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
(سورة الرحمن)
والإمام الغزالي له كلمة ، قال : " إذا كان الذي أخذ فأثنى شكوراً فالذي أعطى وأثنى أولى أن يكون شكوراً ".
وفي البخاري: يقول الله عز وجل: "من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم "
الشكر يتوجه لمن ؟ إما إلى الخالق وإما إلى المخلوق ، ومن ثم فشكر الخالق مستحيل ، أي أنك يستحيل عليه أن توفيه بشكرك له ، لماذا ؟ قالوا : لأن شُكر النعمة مشروط بمعرفة هذه النعمة ، وما دامت معرفة النعمة مستحيلة فالشُكر مستحيل ، والدليل:
قال تعالى:
وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
(سورة النحل)
ما دام يستحيل عليك أن تعرف نعمة الله كما هي إذاً يستحيل أن تشكر الله حق الشُكر ، لهذا ماذا قال النبي : سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك .
________________________
http://f653.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f21598847%5fAO2etEQAAFbsSqcSRwz15x 3wgv0&pid=2&fid=Inbox&inline=1للإستماع للمحاضرة الخاصة باسم " الشكور"ـ http://f653.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f21598847%5fAO2etEQAAFbsSqcSRwz15x 3wgv0&pid=2&fid=Inbox&inline=1
و بصوت الدكتور محمد راتب النابلسي
اضغط هنا (http://nabulsi2.com/sound/02akida/3names/Nam21-30/Names22.mp3)
____________________
في حفظ الله ورعايته