AL-Samurai
20-9-2009, 09:26 PM
الـــســـلام عـــلـــيـــكــم و رحـــمـــة الـــلـــه و بـــركـــاتـــه
قبل كل شيء اهنئكم اخواني واخواتي بعيد الفطر السعيد وكل عام وانتم بخير
وتقبل الله صيامكم ان شاء الله
قمت بكتابه 3 مواضيع من قبل
اثنان من هذه المواضيع كان يغلب عليهم طابع الفلسفه ( ولا اقصد عليهم طابع بريد!) عكس الاخير إلا ان البعض طلب وضع موضوع فلسفي حال الاولين وها قد اخذت لكم 3 صفحات من كتابي الذي " خواطر فلسفية"
اتمنا الاستفاده لأنًّ موضوع اليوم فعلا مهم جدأ
تبدأ بـسم الله الرحمن الرحيم
عندما يولد الانسان وفي اول يوم من حياتة يبدأ عقله بالتعلم التدريجي لما يحيط به, ولعقله الباطن دور كبير في تطوير المهارات التي يحتاجها للتعلم.
لهذا نجد ان الطفل ذو الـ 3 سنوات يتصرف وكأنه قد عاش بهذه الدنيا من قبل, وذالك يرجع إلى قدره العقل الخارقه على التعلم السريع, وما يكمل العقل هذا هو قدره العقل الباطن على برمجه ماتم تعلمه لان الانسان لايستطيع ان يستخدم الإستيعاب والتفكير في كل شيء قام بتعلمها مسبقا, فمثلا عندما تعدات للذهاب إلى طريق كل يوم ترتاده, سياتيك يوم تسرح بالتفكير او الحديث معى صاحبك ويقل ادراكك لما يحيط بك عندما ينتهي تجد نفسك قد وصلت للمكان الذي قصدته من غير ان تقوم بأستعمال الاستيعاب و الذاكره متعمدا للوصول.
ورغم قوة العقل الباطن إلا ان بهِ شيء سلبي اريد ان اتحدث عنه, وهو عندما يبرمج عقلك الباطن شيء فإنك تفقد قدره تقييم هذا الشيء ومعرفة قيمتة.
ولايمكنك بواسطته ان تعرف قيمته إلا عندما ترجع لنقطه الاستيعاب والتفكير.
وما قراتة هي مقدمه للموضوع الذي اردت ان اكتبة
الـــمـــعـــيـــار
المعيار هو شيء اساسي بكل شيء. فإن ضعفت المعايير تضعف النتيجه وإن سلمت تسلم, فلا يمكنك عمل شيء من غير المعيار فعندما يقوم الصانع بعمل شيء فإنه يقوم بوضع معايير محدده لما سيقوم بعمله, فإن اختلفت هذه المعايير تختلف النتيجه النهائيه للشيء.
عندما يتعلق الامر بالصناعة فيمكن علاجه, لاكن عندما يتعلق الامر في العادات والتقاليد والتربيه والسلوك عندها يمكن ان تقول انه خطر لا يمكن علاجه إلى بتغيير المعيار, وللاسف فإن تغيير المعيار بعد الصناعه شيء صعب. لاكن عند تطبيقه بصناعه جديده حينها يمكن ان تضمن على الاقل ان ما سيخرج هو تم عمله بالمعيار الذي اردته, إن كان المعيار صحيح قد خرجت بنتيجه صحيحه وإن كان عكس ذالك فسيكون العكس.
لكل شعب وامه معايير يعيشون بِها ويتعاملون عليها, وتم اكتساب هذه المعايير منذ الصغر عندما قام باكتسابها من الام والاب والاصحاب والمدرسه والمجتمع بتركيب, جميعهم ساهموا في وضع هذا المعيار المعين في هذا الشخص او هذا الصنع, بعد ان تم وضع كل هذه المعايير في هذا الشخص فقد تم اخراج نتيجه!
فإن كانت المعايير التي ترسخت في عقل هذا الشخص صحيحه سيكون ايجابي بالمجتمع, وإن كانت خاطئه فسيكون سلبي على المجتمع.
لكل مجتمع وشعب معيار وربما تشترك بعضها بمعايير, لاكن كثيرا ماتختلف, ومن اسوء هذه الامور ان هناك شعوب نشات بمعايير خاطئه, والاسوء من هذا هو عندما قاموا بانشاء نفسهم بهذه المعايير فقد كانوا مقتنعين بصحتها إلى ان هناك معايير حقيقية, ... يمكنك ان أدلّك على المعايير الصحيحه.. فهي موجوده في الشريعة الاسلامية.
لكل معيار خاطئ درجات فمنها اخطاء كبيره ومنها اخطاء صغيرة, لهذا.. لن اكتفي بالكتابة حول المعايير, بل اريد ان اطرح اهم اكبر هذه المعايير الخاطئه في العالم, ولن اعلق عليها بل اريد لك ان تقوم بالتعليق عليها والتفكر بها.
ليس من الضروره ان تكون الشعب او القبيله او الامه او الدوله تشترك بنفس المعايير, بس هناك معايير عامه, لاكن هناك فئه كبيره منهم لديهم معايير اخرى وافضل اسم يمكن ان اسميه هي معايير خاصه
ماذا تتوقع من شعب اصبح التفسخ من معايير الحرية الناجحه
ماذا تقول حول من يؤمن ان الاحتيال والسرقه بالتجارة ذكاء وشجاعة
كيف تتوقع الخير من ناس اصبح الشذوذ الجنسي لديهم رجوله
ماذا تنتظر من ناس اصبح من معايير الشجاعه هو الضرب واصراخ في حل المشاكل وعدم المسامحه
ماذا تتوقع من امه اصبح العلم لديها عيب !!
ماذا تتوقع من ناس اصبح الاحترام والنظافة واللباقة من الترف
كيف يمكنك ان تتقبل فكره تمنعك عن الحفاض على شرف ابنتك واختك بعد بلوغها على اساس معيار الحرية
هناك المزيد, لاكن لا اريد ان اطيل الموضوع وماكتبته كان جزء من المعايير الاجتماعية.
الــمـــعـــيـــار الــعــمــلــي
فهناك معايير تتبعها الادارات خاطئه تقوم باتباعها على انها صحيحه, فماذا تتوقع من اداره تعمل الخطأ ولا تكتفي به, بل تؤمن بصحته.
لاكن هناك خطأ ان هناك من يعملون بلا معايير... ومن يعمل بلا معايير يعمل بتسيب. ومن يعمل بتسيب يفشل, وإن كان هذا الشيء عامّاً ـسيصل هذا الفشل للجميع. وإن كان عاماً للجميع فإن الدوله مسؤوله عن هذا الشيء, وما اكثر الدول التي تعمل بلا معايير.
لا يمكن لدوله ابدا ان تتقدم إن لم تعمل بالمعايير, والغريب فعلا انا عندما يقوم المسؤول بوضع معايير معينه, لايتبعها من تم تعيينه لتطبيقها وبعدها يقوم المسؤول باهمال الحرص والتدقيق على تطبيق المأمورين بتطبيق هذه المعايير ويصل بعضهم لدرجه الاهمال, فكيف يمكنك تسميتهم بـ " إداره" إن كانوا لايستطيعون ان يديروها
ولعل لمن يفهم علاقه العقل الباطن في المعيار فليقرا مايلي
عندما يكون العقل الباطن مبرمج بشيء فإن الشخص لا يستطيع ان يدرك او ان يفكر ماهو مبرمج عليه حتى يقوم هو بنفسه متعمدا بالتفكير حوله , وبهذا نجد ان عندا يسافر شخص لدوله اخرى يمكنه ملاحضه والتفكير بما يفعله شعب هذه الدوله ومعرفه إن كانوا على خطا او على صواب لان عقله الباطن لم يتم برمجته على معايير هذا الشعب ولهذا يستطيع ان يفكر, والعكس صحيح ولهذا نجد ان الشعب او الدوله او الامه التي تحكمها معايير خاطئه لا يستوعبون مدى خطاها بسبب المعايير التي ترسخت في عقولهم وتربوا عليها منذ الصغر على انها طبيعية وصحيحة.
اخيرا..
ان لايمكن للانسان ان يغير دون ان يدرك المشكله, ولهذا... التفكر واخذ رأي منطقي من العقول المتزنة هي من تقود إلى معرف الصح ومن ثم وضعد بدلا من الخطأ.
ســــــــــــــــــــــلام,
مــلاحضة: اردت ان اضيف نوع من المتعه بالموضوع فخطرت لي هذه الفكرة.
قم بتضليل الموضوع بالكامل, ستلاحض بعض الكلمات تم تضليلها بالون الابيض بدل الازرق المعدات, اجمع اول حرف من كل كلمه تم تضليلها بالابيض وألصقهم ببعض, اجمعه الحروف من اول كلمه إلى اخر كلمه حتى تكون بالترتيب,و ستقرأ المقوولة او الحكمة التي قلتها.
ارني شطارتك ^_^
قبل كل شيء اهنئكم اخواني واخواتي بعيد الفطر السعيد وكل عام وانتم بخير
وتقبل الله صيامكم ان شاء الله
قمت بكتابه 3 مواضيع من قبل
اثنان من هذه المواضيع كان يغلب عليهم طابع الفلسفه ( ولا اقصد عليهم طابع بريد!) عكس الاخير إلا ان البعض طلب وضع موضوع فلسفي حال الاولين وها قد اخذت لكم 3 صفحات من كتابي الذي " خواطر فلسفية"
اتمنا الاستفاده لأنًّ موضوع اليوم فعلا مهم جدأ
تبدأ بـسم الله الرحمن الرحيم
عندما يولد الانسان وفي اول يوم من حياتة يبدأ عقله بالتعلم التدريجي لما يحيط به, ولعقله الباطن دور كبير في تطوير المهارات التي يحتاجها للتعلم.
لهذا نجد ان الطفل ذو الـ 3 سنوات يتصرف وكأنه قد عاش بهذه الدنيا من قبل, وذالك يرجع إلى قدره العقل الخارقه على التعلم السريع, وما يكمل العقل هذا هو قدره العقل الباطن على برمجه ماتم تعلمه لان الانسان لايستطيع ان يستخدم الإستيعاب والتفكير في كل شيء قام بتعلمها مسبقا, فمثلا عندما تعدات للذهاب إلى طريق كل يوم ترتاده, سياتيك يوم تسرح بالتفكير او الحديث معى صاحبك ويقل ادراكك لما يحيط بك عندما ينتهي تجد نفسك قد وصلت للمكان الذي قصدته من غير ان تقوم بأستعمال الاستيعاب و الذاكره متعمدا للوصول.
ورغم قوة العقل الباطن إلا ان بهِ شيء سلبي اريد ان اتحدث عنه, وهو عندما يبرمج عقلك الباطن شيء فإنك تفقد قدره تقييم هذا الشيء ومعرفة قيمتة.
ولايمكنك بواسطته ان تعرف قيمته إلا عندما ترجع لنقطه الاستيعاب والتفكير.
وما قراتة هي مقدمه للموضوع الذي اردت ان اكتبة
الـــمـــعـــيـــار
المعيار هو شيء اساسي بكل شيء. فإن ضعفت المعايير تضعف النتيجه وإن سلمت تسلم, فلا يمكنك عمل شيء من غير المعيار فعندما يقوم الصانع بعمل شيء فإنه يقوم بوضع معايير محدده لما سيقوم بعمله, فإن اختلفت هذه المعايير تختلف النتيجه النهائيه للشيء.
عندما يتعلق الامر بالصناعة فيمكن علاجه, لاكن عندما يتعلق الامر في العادات والتقاليد والتربيه والسلوك عندها يمكن ان تقول انه خطر لا يمكن علاجه إلى بتغيير المعيار, وللاسف فإن تغيير المعيار بعد الصناعه شيء صعب. لاكن عند تطبيقه بصناعه جديده حينها يمكن ان تضمن على الاقل ان ما سيخرج هو تم عمله بالمعيار الذي اردته, إن كان المعيار صحيح قد خرجت بنتيجه صحيحه وإن كان عكس ذالك فسيكون العكس.
لكل شعب وامه معايير يعيشون بِها ويتعاملون عليها, وتم اكتساب هذه المعايير منذ الصغر عندما قام باكتسابها من الام والاب والاصحاب والمدرسه والمجتمع بتركيب, جميعهم ساهموا في وضع هذا المعيار المعين في هذا الشخص او هذا الصنع, بعد ان تم وضع كل هذه المعايير في هذا الشخص فقد تم اخراج نتيجه!
فإن كانت المعايير التي ترسخت في عقل هذا الشخص صحيحه سيكون ايجابي بالمجتمع, وإن كانت خاطئه فسيكون سلبي على المجتمع.
لكل مجتمع وشعب معيار وربما تشترك بعضها بمعايير, لاكن كثيرا ماتختلف, ومن اسوء هذه الامور ان هناك شعوب نشات بمعايير خاطئه, والاسوء من هذا هو عندما قاموا بانشاء نفسهم بهذه المعايير فقد كانوا مقتنعين بصحتها إلى ان هناك معايير حقيقية, ... يمكنك ان أدلّك على المعايير الصحيحه.. فهي موجوده في الشريعة الاسلامية.
لكل معيار خاطئ درجات فمنها اخطاء كبيره ومنها اخطاء صغيرة, لهذا.. لن اكتفي بالكتابة حول المعايير, بل اريد ان اطرح اهم اكبر هذه المعايير الخاطئه في العالم, ولن اعلق عليها بل اريد لك ان تقوم بالتعليق عليها والتفكر بها.
ليس من الضروره ان تكون الشعب او القبيله او الامه او الدوله تشترك بنفس المعايير, بس هناك معايير عامه, لاكن هناك فئه كبيره منهم لديهم معايير اخرى وافضل اسم يمكن ان اسميه هي معايير خاصه
ماذا تتوقع من شعب اصبح التفسخ من معايير الحرية الناجحه
ماذا تقول حول من يؤمن ان الاحتيال والسرقه بالتجارة ذكاء وشجاعة
كيف تتوقع الخير من ناس اصبح الشذوذ الجنسي لديهم رجوله
ماذا تنتظر من ناس اصبح من معايير الشجاعه هو الضرب واصراخ في حل المشاكل وعدم المسامحه
ماذا تتوقع من امه اصبح العلم لديها عيب !!
ماذا تتوقع من ناس اصبح الاحترام والنظافة واللباقة من الترف
كيف يمكنك ان تتقبل فكره تمنعك عن الحفاض على شرف ابنتك واختك بعد بلوغها على اساس معيار الحرية
هناك المزيد, لاكن لا اريد ان اطيل الموضوع وماكتبته كان جزء من المعايير الاجتماعية.
الــمـــعـــيـــار الــعــمــلــي
فهناك معايير تتبعها الادارات خاطئه تقوم باتباعها على انها صحيحه, فماذا تتوقع من اداره تعمل الخطأ ولا تكتفي به, بل تؤمن بصحته.
لاكن هناك خطأ ان هناك من يعملون بلا معايير... ومن يعمل بلا معايير يعمل بتسيب. ومن يعمل بتسيب يفشل, وإن كان هذا الشيء عامّاً ـسيصل هذا الفشل للجميع. وإن كان عاماً للجميع فإن الدوله مسؤوله عن هذا الشيء, وما اكثر الدول التي تعمل بلا معايير.
لا يمكن لدوله ابدا ان تتقدم إن لم تعمل بالمعايير, والغريب فعلا انا عندما يقوم المسؤول بوضع معايير معينه, لايتبعها من تم تعيينه لتطبيقها وبعدها يقوم المسؤول باهمال الحرص والتدقيق على تطبيق المأمورين بتطبيق هذه المعايير ويصل بعضهم لدرجه الاهمال, فكيف يمكنك تسميتهم بـ " إداره" إن كانوا لايستطيعون ان يديروها
ولعل لمن يفهم علاقه العقل الباطن في المعيار فليقرا مايلي
عندما يكون العقل الباطن مبرمج بشيء فإن الشخص لا يستطيع ان يدرك او ان يفكر ماهو مبرمج عليه حتى يقوم هو بنفسه متعمدا بالتفكير حوله , وبهذا نجد ان عندا يسافر شخص لدوله اخرى يمكنه ملاحضه والتفكير بما يفعله شعب هذه الدوله ومعرفه إن كانوا على خطا او على صواب لان عقله الباطن لم يتم برمجته على معايير هذا الشعب ولهذا يستطيع ان يفكر, والعكس صحيح ولهذا نجد ان الشعب او الدوله او الامه التي تحكمها معايير خاطئه لا يستوعبون مدى خطاها بسبب المعايير التي ترسخت في عقولهم وتربوا عليها منذ الصغر على انها طبيعية وصحيحة.
اخيرا..
ان لايمكن للانسان ان يغير دون ان يدرك المشكله, ولهذا... التفكر واخذ رأي منطقي من العقول المتزنة هي من تقود إلى معرف الصح ومن ثم وضعد بدلا من الخطأ.
ســــــــــــــــــــــلام,
مــلاحضة: اردت ان اضيف نوع من المتعه بالموضوع فخطرت لي هذه الفكرة.
قم بتضليل الموضوع بالكامل, ستلاحض بعض الكلمات تم تضليلها بالون الابيض بدل الازرق المعدات, اجمع اول حرف من كل كلمه تم تضليلها بالابيض وألصقهم ببعض, اجمعه الحروف من اول كلمه إلى اخر كلمه حتى تكون بالترتيب,و ستقرأ المقوولة او الحكمة التي قلتها.
ارني شطارتك ^_^