المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يومٌ.. في طفولةِ أحدهم..



Lavendar
5-10-2009, 05:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتٍ منه..



~ {{ مَدخل :.

تطاردنا.. رائحة الطفولة التي عِشناها يوماً..

ونَهرب منها لاهثوا الأنفاس.. حتى يصدمنا ما نهرب نحوه..

بأنه مجرد مرءاة.. لما نهرب منه..



http://images.msoms-anime.com/2/5f7bb17a7164f30ba93d5213c08fafa1.jpg





ورَغم برودة ذلك اليوم.. وصوتُ الرياح القاسية يَصُرُّ في النوافذ صريراً يؤذي السامعين..

وقفت بجسدها الهزيل.. وضفيرتها الطويلة تتأرجح ورائها بطفوليةٍ لم يُدركها أحد..

أمام خمسة وعشرون فتاة في عمرها.. ممسكةً بمسطرة المعلمة الطويلة.. وضربت بها طاولة أمامها..

"هل تخشَين المَطر !! ها.. يا للحماقة.. منذ ثوانٍ كنتنَّ تلهون تحته وتلعبن..

هل لأن الرياح اشتدت قليلاً أصبحتنّ ترتجفن وتصرخن!!"

تأملتها تلك العيون الصغيرة لثوانٍ قليلة.. ليبدأن بعدها في اللعن والسبّ لتلك الفتاة الحمقاء التي لا تحس بالخوف..

نبذنها جميعهن.. وعُدن من جديد لصراخهن وعويلهن..

...،،

لم تكن المعلمة قادرة على مفارقة حجرتها.. لأن المطر الشديد والرياح العاتية كانت تحول بينها وبين صفّها..

وأمضت الطالبات حصصهن الثلاث الأخيرة في ذلك الجو الدرامي..

ثمَّ.. وما أن قُرعَ جرسُ الإنصراف.. حتى تأبَّطت كل واحدةٍ منهنّ يدُ الأخرى ومضينَ نحو سياراتهن..

بَقيتْ وحيدةً بعد أن رحل الجميع.. في سياراتٍ دافئة.. تقيهنّ البرد والمطر..

فضمَّت يديها الصغيرتين الى بعضهما البعض.. مُحتضنةً حقيبتها السوداء المملؤة كُتباً..

وخرجتْ من حجرة الصف.. لِتلَفعها الريح.. باردةً جافة.. قاسية حد الألم..

ومضت.. حتى نهاية الساحة الكئيبة.. الغارقة ماءً.. ومَضت في طريقها نحو البيت.. مشياً على الأقدام..

في طريقٍ زَلِقة.. تزل قدمها تارةً في الطين.. وتُسقطها الرياح تارةً أخرى..

حتى وصلتْ.. ملطخةٌ بالوحل.. ومريولها الرمادي إحتوى شَقاً طفولياً أمام رُكبتها..

وخدّيها اكتسبا حُمرةً مُضاعفة.. مرَّت بهدؤ فوق أنفها الصغير البارد..

...،،

في اليوم التالي.. أربعة وعشرون طالبة يتلقين الدرس بهدؤ.. ثم يخرجن وقت استراحتهن..

ليتبادلن الحديث حول كم كانت تلك الـ......... قاسية كالوحش.. لا تخاف من المطر ولا من الهواء الشديد..

ولم يتساءل أحد.. أين إختفت ذلك اليوم..

وتمضي الأيام ....،،





لافِندر }} ~

ابن الفاتح
5-10-2009, 06:19 PM
محجـــــــــــــــــــوز

^ملكة الطموح^
5-10-2009, 06:22 PM
قصة جميله
سلمت أناملك أيتها المبدعة
بأمان الله

Ash..!!
5-10-2009, 06:25 PM
لي عودة ..!
..


جميلة رقة الكلمات رغم برودها ..!
يبدو وكأن روح تلك الطفلة تجسدت بها ..!
وأشبعت الحروف ببرد ينعش الحزن
ليثيره بهدوء ..!
هدوء وبرود حزين .. !
أتعلمين.. بعكس كلمات أخرى باردة..
حزينة لكن مشبعة بيأس ..
ودموع جافة .. !
لأخرى كانت بالقرب ..!

لك الود !

M!ss_KeKo
7-10-2009, 05:10 AM
ستكون لي عوده بإذن الله ..........

عدت
عزيزتي يال رقة ما كتبتيه
طفوله بريئه
رغم البروده !!
كثير ماهو محزن ........
لافندر شكراً لك ......

إلموت
7-10-2009, 11:37 AM
ليتبادلن الحديث حول كم كانت تلك الـ......... قاسية كالوحش.. لا تخاف من المطر ولا من الهواء الشديد..

ولم يتساءل أحد.. أين إختفت ذلك اليوم..





على الأقل , بقيّ ما يذكروها به .. !

(عامر)
7-10-2009, 01:53 PM
وعاليكمو السلامو ورحمة الله وبركاته
وتبقى براءة الطفولة رغم ذلك !!
^^"

コナン
7-10-2009, 05:23 PM
موضوع حلو

شكراً جزيلاً

بانتظار التتمة

،
،
،
،

إن وجدت ^_^"

سنسونة
8-10-2009, 12:15 AM
ياااي يالافند العسوولة أسلوووبك آسر
دخلت في جو القصة
أهنئك على أسلوبك المؤثر
وشكرا على الصورة الحلوة
أتشوق لقراءة المزيد من قصصك
إلى اللقاء

ابن الفاتح
8-10-2009, 04:57 PM
http://sharlocholmez.googlepages.com/Sign91.png

أخيَّتي الخزامى ...

و عليكم سلام الله ورحمته وبركاته ... وتحيات طيبات نزفها إليكم هاهنا ..

لك العذر على تأخري بالرد فقد شغلت عن ذلك >>> الجامعة ... و أمور أخرى ...

أسعدت بقرائتي لكلماتك الجميلات ... قصة معبِّرة بقدر بَطَلَتِهَا ... فعلا رائع ما تخطينه ...

لكم تروح وتجيء بنا هذه الحياة في جنباتها ما بين برد و حر ما بين طفولة ومشيب ... و ذلك من المُسَلَّمَاتْ ... فدوام الحَال مِن المُحال ...

كلنا يود الهربَ من بعض جنباتِ نفسه ولا ينجح بالهروب أحد فهو كلما حاول الهرب وجد بأن نفسَه هي ذات نفسِه تلك في أي مكان و أي زمان هرب إليه ...

أما إن كان الهروب مرتبطا - بالله عزوجل - فذاك شيء آخر ... فهو كما نعرف أو لا نعرف لا ملجأ و لا منجى منه إلا إليه - حليم غفار تواب رحيم ...


http://sharlocholmez.googlepages.com/headerlogginginactionaz5.gif
عودة إلى الموضوع :

طفلة جسدت كل آلام الكبار في الصغار ... لم تسطع كبت آلامها أكثر من ذلك ... وخصوصا مع ذاك الجسد الهزيل ... فصاحت معترضةً ... و لم يعبأ بها أحد ... بل قابلها الجميع بصيِّبٍ من التجريحات ... فيئست من كل أحد ... إلا أحد ... فلما أن انصرفوا جميعهم ... وبقيت هي لوحدها ... أو مع نفسها ... أجمعت أمرها ... و قامت مُثقلة ترتجف من البردِ ... البردُ الذي كاد أن يُجَمِّدَهَا ... لولا بقايا شعورٍ بألمِ الصقيع يصفع خدها ... وهي كالأعمى يمشى بين الحفر ... تارة زلقة ... وتارة وقعة ... فلم تكد تصل لبيتها إلا وقد فقدت الإحساس بالبرد و لكنها لا زالت ترى آثار الدماء على ركبتها المتخدرة ... و النهاية مفتوحة ... فخُيَّلَ لي بأنَّ ربها قد تلطّفَ بها فسقطت مغشية عليها ... و لما أن استفاقت وجدت نفسها ... بين أهلها و أحبابها ... فتتابعت قطرات من الدموع على خدها المتورد ... ما بين مشاعر حزن و فرح .... وظهرت تقاطيع ثغرها المبتسم ... فأحست وكأن ذلك البرد حِيلَ ربيعا دافئا ... و كأن كل ما سبق كان حلما أو كابوسا مزعجا ... فتبَسَّمَت رغم كلِّ آلامها ... تبَسَّمَت رُغمَ أنها تُحِسُّ بأنها لا تُحِسّ ... تَبَسَّمَتْ لأنها كانت تَعلُمُ بالرُّغمِ من صِغَرِ سنِّها ... لأنها كانت على ثقة بأنها قد وجدت أخيرا من تلجأ إليه حقا ... لقد عرفت من أنقذها فعلا... فقالت :


الحمد لك يا الله ...


و مضت بضعة أيام ... وهي طريحة الفراش من الحُمى ... وربما تسائلت إن كان هنالك ... من سيأبَه بأمرِها إن لم تعدْ مرّةً أخرى ... !!


http://sharlocholmez.googlepages.com/headerlogginginactionaz5.gif
و كم ذكرتيني بتلك الأبيات الرائعة و التي لمست فيها بعض توارد الخواطر ...

انتـصف اللّـيـلُ ومَــلءُ الظُّــلمــةِ أمــطــارُ
وســكونٌ رطْــبٌ يـصـرُخُ فـيه الإعــصــارُ
الشـــارعُ مهــجـورٌ تُـعــولُ فـيه الـــريـــحُ
تتـــــوجَّـعُ أعـمــدةٌ وتَنــوحُ مـصـــابـيـــحُ
وَتَظَــلُّ الطــفلَــةُ راعـشــةً حتـى الفـجــــرِ
حتـى يَخْــبو الإعصـــارُ ولا أحــدٌ يــــــدْري
في مُنْـعَـطَفِ الشـــارعِ في رُكْــنٍ مقْــرورِ
ظَمــأى, ظَمــأى للنــومِ ولكــنْ لا نـــومــا
ماذا تنْسـى؟! البـردَ؟! الجــوعَ؟! أم الحُمّـى؟
ضـمَّــتْ كَـفَّيْهـا في جـــزعِ, فـي إعـيــــــاءِ
وتـوسّـــدتِ الأرضَ الــرطبــةَ دون غـطــاءِ
والنــاسُ قنــاعٌ مصْـطنـع اللــون كـــذوبُ
خـلف وداعــته اختبـــأ الحـقــدُ المشــبوبُ
والمجـتـمعُ البشــري صريـعُ رؤى وكـؤوس
والـرحـمة تبــقى لفــظاً تقــراُ في القـامــوس

أشكرك أخيتي ... نبتة طيبة و نص لطيف الأثير و رب غفور كريم ...

ودمت في حفظ الرحمن و رعايته ...

هنالك بعض التصحيحات و التي سأوردها عما قريب ... بإذن الله ...

http://sharlocholmez.googlepages.com/841vp8xz8.png

qoot_syria
8-10-2009, 05:21 PM
يعني أنا هلأ مو عارفة شو احكي لاحكي ؟؟؟...

كلماتك راااااااااااائعة و بتجننن ...

ما عرفانة أوصفلك .. الكلمات عجبتني كتير ...

فالاطفال أجمل ما فيهن البراءة و بـــس يعني ما ننسى الحلا و الجمال .. <<<<<

المهم : تسلمي حبيبتي على الموضوع الرااااااااائع

يسلموووو

أنتظر المزيد

~~ olga ~~
8-10-2009, 05:22 PM
الله على هذا الكلام الرائع ^^
ما شاء اللهـ عليكِ حفظكِ الله يا رب ^^
الكلام و التنسيق و التعبير فعلا رائع و مؤثر كلمات رائعة جدا ^^

بارك الله فيكِ يا رب لا تحرمينا من ابداعاتكِ ^^

جرح الاحبه
8-10-2009, 05:39 PM
يعطيك العـآفية ^^

كاكاشي الظلام
9-10-2009, 09:16 PM
يعطيك العـآفية ^^

مجهود رائع

كاكاشي الظلام
9-10-2009, 09:24 PM
طفل برائه ........فسرو

مشكوره

الجواد..إس
9-10-2009, 10:53 PM
جو مليئ بالحزن...

جميل ما كتبتِ
ولو أنني أقرأ كل ما تكتبين..

لك كل الود
الجواد..

سـاكورا
10-10-2009, 12:58 AM
لما هذا البرود..

مانوع شخصيه تلك الفتاة؟

كيف تكون قاسيه ع صديقاتها؟

هل هي اكبر منهم سناً؟

هل فقدت والديها حتى تكون بهذه القسوه؟

بصراحه انا لم اجد في هذه القصه شيً يجذبني اليها ...

فكل ماقرأته كلام فألوف لي..

انا اسفه لكن هذا رأيي..!

[اذا كان رأيي يهمكم]

ودمتم سالمين..

Kushina Sama
10-10-2009, 10:33 AM
كلام رائع و حزين لم ارى اجمل منه مبدعة حبيبتي ..

تسلمي على الموصوع .. انتظر مزيدك لو كان في تكمله يكون اروع ..^^..

في آمان الله

Rainbow Star
10-10-2009, 10:41 AM
قصة جميلة
ذكرتني ببائعة الكبريت


شكرا

Sos_chan
10-10-2009, 09:39 PM
فصفعات الزمان تُنسينا الخوف..
وترُينا الدنيا بحقيقة أخرى، من جوانب لمَّا نكن ندركها...

فلا نرى بها ما يستحق، ولا نعلم بها ما يُخيف...
دنيا تمضي... وفقط تمضي...

لا تعبأ بذاك الضعيف... ولا تكترث له..

دُنيا على حالها تمضي، لا تهتز إن فقدت ... -مثلها- الكثير...

شكرًا لقلمك الرقيق...
دمتم على خير

قناصة
11-10-2009, 01:04 AM
ويا لها من طفلة!

ولو لم يكن هناك أطفال مثلها ..

لكانت هذه الحياة حقاً بائسة ..

لا أدري ما صلة ما أقوله بالموضوع ..

لكني أعجبت بتلك الفتاة ~

وبما سطرتيه أكثر!

تعـآبيـَر!
11-10-2009, 02:23 AM
.
.
وع ــليكم السلٍاـآم ورح ــمه الله وبركاـإته
ج ــمميل ج ــمميل ..
ابدعتيٍ ماخط ق ــلمك ..

في اليوم التالي.. أربعة وعشرون طالبة يتلقين الدرس بهدؤ.. ثم يخرجن وقت استراحتهن..
ليتبادلن الحديث حول كم كانت تلك الـ......... قاسية كالوحش.. لا تخاف من المطر ولا من الهواء الشديد..
ولم يتساءل أحد.. أين إختفت ذلك اليوم..
وتمضي الأيام ....،،

ن ــعم هذه هي الح ــاـإل وتمضي الٍاـآيام كثيرا.
م ـن الرـإئع الٍاهتمام بـإحـgال الٍاخرين خصصـgصاـإ في س ــن الطفـgله..
س ــلمتي على هذا الططرح لافندر..{
لاع ــدمناـآـإك ..
..دنــgنه..
.
.

mem-chan
11-10-2009, 07:46 PM
..كلماتك مؤثرة.قصة راااائـــــــعــــــ.ـة.رائعة جدا..من عضوة أروع..
أتحفينا دائما بجديدك...

مع تحيات //meme//

Lavendar
12-10-2009, 01:56 AM
^ملكة الطموح^ ..،،

شكراً لمرورك الجميل..



Ash..!! ..،،

أعجبني وصف "دموعٌ جافة"..

شاكرة لمرورك المبدع..



M!ss_KeKo ..،،

راقني أن راقت لكِ.. عفواً عزيزتي..



إلموت ..،،

بالفعل.. وإن كان سوءاً.. بقي ما يتذكرونها به..

شكراً لمرورك المميز..



عــامــر ..،،

سعدتُ بتواجدك..



コナン ..،،

هل تقرأ أفكاري يارجل !! كنتُ أفكر بإضافة أُقصوصةٍ أخرى كتتمة.. ولكنني بدأت أفكر في التراجع

عن ذلك حالياً.. عموماً.. سعدت بمرورك هنا..




سنسونة ..،،

^^ سُررت لأنها أعجبتك.. شكراً لمرورك..



sharloc holmez ..،،

مَرحباً بعودتك.. ويا لجمالها من عودة..

أعجبني أن أقرأ ما كتبت من تحليل ومن تخيلٍ لأحداث ما بعد النهاية.. وأَنْ زِدْتَّ وصفاً لِما وَصَفَته القصة..

شكراً لجمال مرورك.. وبإنتظار عودتك.. في حال سمح وقتك.. لأستمع لتصحيحاتك بصدرٍ رحب..



قوت القلوب ..،،

^^ شكراً لمرورك.. سعدت به حقاً..



~~ olga ~~

بوركتِ أنتِ لمرورك.. شكراً لكِ..



جرح الاحبه ..،،

يعافيك ^^



كاكاشي الظلام ..،،

الله يعافيك ^^



الجواد..إس ..،،

شكراً لمرورك.. أرجو لك المتعة دائماً..



سـاكورا ..،،

امممم.. لا أظن أنها بَدَت كما لو أنها قاسيةً على صديقاتها.. إنها فقط تعنفهن لخلق جوٍ من الرعب

الهستيري الذي لا يحتمل.. يمكنك التفكير بأنها ذات عقلٍ أكبر من عمرها المفترض.. لذلك لم يفهمها

أحد.. حتى أنتِ ^^ فمثل هذه القصص تبعث على التفكير أكثر مما تحمل من أحداث..

شكراً للطف ردك..




Kushina Sama ..،،

سرني أن أعجبك غاليتي.. دعيني أتمالك عقلي فلربما..

شكراً لمرورك الجميل..



Rainbow Star ..،،

امممم.. بالفعل.. تحمل رائحة تلكَ القصة.. يا للذكرى ^^

شكراً لمرورك..



Sos_chan ..،،

بالفعل.. وهذه النهاية.. كما هي دائماً.. فقط.. تمضي الأيام..

دون أن يترك شخصاً "مثلها" أثراً يُذكر..

شاكرة لعذوبة مرورك..



قناصة ..،،

قناصة هنا.. يا مرحباً بكِ..

ثمة صلة.. فهذه القصة تُجاذِبُ الأفكار نحو اليمين ونحو اليسار..

حتى يصل كل قاريء لفكرةٍ تغاير فكرة القاريء الآخر.. أسعدني تواجدك..

دمتِ بخير..




daŋŏŏŋah ..،،

ولا عَدِمتُ أنا مثل هذا المرور المُتأمل الرائق..

دمتِ بخير..




mem-chan ..،،

أخجلتني بمديحك.. شكراً لمرورك..


شكراً لِكل من مرّ منْ هُنا.. ولِكل أولئِكَ اللذين سعِدت بوجود أسمائهم تحت نافذةِ الموضوع..

دمتم بحفظ الله ورعايته..

ابن الفاتح
12-10-2009, 03:38 AM
لا أدري لماذا و لكني أحس بالتردد كلما صححت ... O__O


ونَهرب منها لاهثوا
لاهثي


بأنه مجرد مرءاة
مرآة


أمام خمسة وعشرون
عشرين


تأبَّطت كل واحدةٍ منهنّ يدُ
يدَ


حقيبتها السوداء المملؤة كُتباً..
المملوءة


لِتلَفعها الريح
لتلفحها


مرَّت بهدؤ فوق أنفها الصغير البارد..
هدوء ... وهناك هدوء أسفلها أيضا ...

سـاكورا
12-10-2009, 12:33 PM
لكل طفل دوافعه ..

وكل طفل مراء لاهله ربما اقتبست تلك الخشونه من احد ابويها..ربما ..!

..اذا توقفنا الى نهاية قصتك اعتبر ان الفتاة قد فارقت الحياة..ممايزيد القصه حزناً وجمالا ..

اما اذا تبعناها مع الاخ sharloc holmez تكون مألوفه لنا كوننا نتابع قصصاً مشابها..

تقبلوا مروري..

على فكرة لقد احببت قصتك كثيراً..