Mr.AkaI
6-10-2009, 02:00 AM
http://images.msoms-anime.com/1/b6f6fac154e3440c3570383137cf7506.jpg
-
-
-
بسم الله الرحمن الرحيم
-
-
-
-
-
قال ربنا تبارك وتعالى :
-
-
( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاتَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
-
وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) ~ ( الكهف : 28 )
-
-
-
-
http://images.msoms-anime.com/29/6c101ee997592985282f63e9ff1f4cc4.jpg
-
-
-
-
- أجمع ما قيل في تفسير هذه الآية إيمانياً :
-
-
أن هؤلاء المباركين : - سلك الله بي وبكم سبيلهم -
-
-
وهذه ينبغي تدبرها جيداً :
-
-
أنهم في " الغداة " ( يَدْعُونَ رَبَّهُم ) بأن يسألونه التوفيق لطاعته
-
-
وفي ( الْعَشِيِّ ) يدعون ربهم بأنهم يستغفرونه لما وقع منهم من تقصير في عبادته
-
-
- واضح - في أول النهار يسألونه التوفيق في طاعته ولا موفق إلا الله ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )
-
-
و بالعشي يستغفرونه عما حصل من تقصير خلال طاعتهم في ذلك اليوم
-
-
لأنه لا يمكن لأحد أن يعبد الله جل وعلا حق عبادته ( سبحانكما عبدناك حق عبادتك )
-
-
وهذا نظيره في القرآن أن الله قال عن بعض أولياءه ( كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُون )
-
-
ثم ذكر أنهم مع ذلك كله ينهون وقتهم بقضية الاستغفار
-
-
قال الله جل وعلا : ( وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) عما حصل من تقصير .
-
-
-
-
الشيخ الفاضل : صالح المغامسي ؛؛ وفقه الله تعالى ؛؛
-
محاسن التاويل " سورة الكهف "
-
-
-
-
-
-
-
-
اللهم اجعلنا من " الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ "
-
-
-
منقوول ~
-
-
-
http://images.msoms-anime.com/11/2f3709d86bf21fa46b20bf04d0e4271d.gif
-
-
-
بسم الله الرحمن الرحيم
-
-
-
-
-
قال ربنا تبارك وتعالى :
-
-
( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاتَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
-
وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) ~ ( الكهف : 28 )
-
-
-
-
http://images.msoms-anime.com/29/6c101ee997592985282f63e9ff1f4cc4.jpg
-
-
-
-
- أجمع ما قيل في تفسير هذه الآية إيمانياً :
-
-
أن هؤلاء المباركين : - سلك الله بي وبكم سبيلهم -
-
-
وهذه ينبغي تدبرها جيداً :
-
-
أنهم في " الغداة " ( يَدْعُونَ رَبَّهُم ) بأن يسألونه التوفيق لطاعته
-
-
وفي ( الْعَشِيِّ ) يدعون ربهم بأنهم يستغفرونه لما وقع منهم من تقصير في عبادته
-
-
- واضح - في أول النهار يسألونه التوفيق في طاعته ولا موفق إلا الله ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )
-
-
و بالعشي يستغفرونه عما حصل من تقصير خلال طاعتهم في ذلك اليوم
-
-
لأنه لا يمكن لأحد أن يعبد الله جل وعلا حق عبادته ( سبحانكما عبدناك حق عبادتك )
-
-
وهذا نظيره في القرآن أن الله قال عن بعض أولياءه ( كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُون )
-
-
ثم ذكر أنهم مع ذلك كله ينهون وقتهم بقضية الاستغفار
-
-
قال الله جل وعلا : ( وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) عما حصل من تقصير .
-
-
-
-
الشيخ الفاضل : صالح المغامسي ؛؛ وفقه الله تعالى ؛؛
-
محاسن التاويل " سورة الكهف "
-
-
-
-
-
-
-
-
اللهم اجعلنا من " الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ "
-
-
-
منقوول ~
-
-
-
http://images.msoms-anime.com/11/2f3709d86bf21fa46b20bf04d0e4271d.gif