؛ّ نديمك ؛ّ
8-10-2009, 01:41 AM
http://i82.servimg.com/u/f82/12/62/90/19/oou_ou11.png
http://i82.servimg.com/u/f82/12/62/90/19/uuouo10.png
التسليم...قد يكون فرضا شرعيا علينا إلا أننا بل كثير منا تجاهلها ونتج عن ذلك الكثير من المفسدة...
لننظر بتمعن إلى حال هذا العصر العجيب وما حَدُث فيه من الديانات التي ما أنزل الله بها من سلطان...
البهائية أو البابية...الرافضية...الصوفية والقدرية والمرجئة وغيرهم ممن ينتسب للإسلام...ما كان ما وقعوا فيه من الخطأ العظيم إلا أنهم دخلوا في علم الغيبيات وتتدخلوا في علم الله سبحانه وتعالى مما لا يقدر بشر على بلوغه بقدرات عقله المحدودة...ولهم أعلام في البحث في الغيبيات أمثال:
*ابن سينا.
*جابر ابن حيان.
فقد غدا بهم كثرة تفسيرهم للظواهر الطبيعية إلى التشكيك في وجود الله أحيانا,فكل شيء يتم بتعلقه بشيء آخر من الطبيعة -في نظرهم-...وقد انتقد العلامة ابن القيم طريقة ابن سينا في عدد من أبيات نونيته في غير فصل منها,ومنها قوله:
وأتى ابن سينا القرمطي مصانعا***للمسلمين بإفك ذي بهتان
[الشافية الكافية:فصل في كلام الفلاسفة والقرامطة في كلام الرب جل جلاله,البيت الأول,ابن قيم الجوزية]
http://i82.servimg.com/u/f82/12/62/90/19/ouoous10.png
جزء كبير من المشكلة الدينية:من يسمون أنفسهم بالــلادينيين -أو الملحدين بمعنى أصح-...فكرتهم الرئيسية هي التحلل الكامل من كل الديانات:السماوية والوضعية...وذلك نتيجة عدم اقتناعهم بأي من الديانات لأنها ترتبط بأشياء غير محسوسة...
أسس اللادينية رجل مختل عقليا -على الأقل في نظري- ترك الإسلام وهو ابن 17 عاما...وروى قصته بالكامل في موقعه ولن أسهب في ذكرها كيلا يكون من بين القراء من يوافق أفكاره,أو يقتنع بشيء منها...
المهم,,عندما قرأت قصته بنفسي استنتجت عدة أمور:
أولها:أن السبب الرئيسي لردته هو تعديه الخط الأحمر في الأسئلة الغيبية.
ثانيها:أنه استفتى من ليس هو أهل للفتيا -وما أكثرهم-.
ثالثها:أن تفكيره قاصر على واقعه وما يراه وأما ما لا يراه -وإن كان عليه دليل حسِّي- فلا يصدق به.
لن أتكلم كثيرا عن اللادينيين فأمرهم إلى ربهم فهم مرتدين بلا شك,ولا أنصح أحد بالبحث وإتعاب نفسه في التفكير فيهم ولو للحظة فــسوف تخرج من ذلك بأحد شيئين:إما أن ترتد مثلهم لو كان عقلك ضعيفا وإما أن تكتشف أنك أضعت وقتك في من لا يستحق ثانية منه...
أعود لموضوعنا وأقول:
إن تعدي الحدود في التدخل في الغيبيات والسؤال الكثير فيما لا يجدر بنا أن نسأل عنه هو السبب وراء نشأة الإلحاد وعباد الشياطين والإيمو وغيرهم ممن يجهلون حقيقة وجودهم بدعوى عدم وجود الجواب المقنع.
http://i82.servimg.com/u/f82/12/62/90/19/uouo_o10.png
التسليم في ديننا الإسلامي فرض واجب على كل مسلم ومسلمة...أعني التسليم بالغيبيات والأمور الواجب التسليم فيها شرعا كالــحكمة من عمل أو ما إلى ذلك...
وأيضا,كل دين فيه مسلَّمات...ولكنها لا تقارن بمسلمات الإسلام الواجبة التي قد أوجب البارئ السكوت عنها والتي لن تجد جوابا عليها لأن عقلنا البشري لا يمكنه الوصول إلى ذلك في حدوده الضيقة...
فمثلا في النصرانية هناك حد عندما تسأل البابا حوله يخبرك بأن الجواب لا يجب أن تعرفه,ومثال على ذلك:الأسئلة المعقدة في ماهية الثالوث وكيفية الحلول وما إلى ذلك لأن البابا نفسه لا يملك جوابا مقنعا...
أيضا,حتى الآن تبقى أسرار الصهيونية والماسونية سرا لدى المعتنقين لها من اليهود...
http://i82.servimg.com/u/f82/12/62/90/19/uuoooo10.png
السبب في التسليم يكمن كما ذكرنا في محدودية عقل الإنسان وعدم قدرته على استيعاب ما لا يعلمه أو عدم القدرة على تصديق شيء في واقعه يبدو غير منطقي...وأيضا لله حكم في ذلك لا نعلمها...
مثل ذلك:الجنة وما تحتويه من نعيم,, في بعض أوصاف الجنة وأوصاف الأكل والحور,ما يجعل بعض الأشخاص يستغربون ويرون الوصف غير طبيعي وربما لا يعجبهم,ويرجع ذلك لأن العقل البشري لا يدرك ما هناك فــالمقاييس هناك مختلفة تماما عن ما يوجد هنا في الدنيا...
الفكرة برمتها مثل غرفة كبيرة بداخلها كرة تنس صغيرة,المدى العقلي للإنسان هو هذه الكرة الصغيرة...مهما حاول الإنسان الوصول بتفكيره إلى خارج كرة التنس تلك فإنه سيصاب بأحد شيئين لا ثالث لهما:خيبة أمل أو جنون...ولعل أمرا يبدو غير منطقي لدى البعض يبدو منطقيا جدا لدى الآخرين...فــحجم كرة التنس متفاوتة من شخص لآخر...وما وصل إليه العلم حاليا مازال في هذه الكرة الصغيرة...وصدق القائل: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}[الإسراء:85]...
http://i82.servimg.com/u/f82/12/62/90/19/oou_ou10.png
وللعلماء المسلمين حال عجيب في التسليم بالأمور...
الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- قال في (القواعد الأربع): ((القاعدة الرابعة:أن مشركي زماننا أشد شركا من الأولين,لأن الأوليين يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة ومشركي زماننا شركهم دائم في الرخاء والشدة))...يا عجبي,كيف سلم بهذا؟! بل جعلها قاعدة من قواعد الدين ,وهذا إن دل دل على أن التسليم بصحة كل ما ورد في القرآن من علامات صحة الإيمان.
فقد سلم تسليما تاما أن مشركي زماننا أشد شركا من الأولين بدل أن يبحث عن صحة أن القدامى شركهم في الرخاء فقط,واقتبس ذلك من القرآن تسليما بصدق الله عز وجل -وهذا واجب بلا خلاف-...
أيضا من نماذج التسليم العظيمة في تاريخ السلف الصالح ما يذكره الكثير من العلماء أمثال ابن القيم وغيره من أهل ذلك الزمان في كتبهم...كما روي عن أحد السلف أنه رد ردا فكاهيا على من سأل عن استواء الرحمن جل وعلا:
لا تقل كيف استوى كيف النزول***أنت لا تعرف كيف تبول
يعني:لا تسأل عن شيء بعيد عنك قد يضر سؤالك عنه بصحة إيمانك...انظر في نفسك وانشغل بالتساؤلات فيها فقد يفيد ذلك كما استفدنا حاليا من علم الأحياء عندما شغل الغرب بالتفكير في السؤال المحير:كيف أبول؟!8wq4...
إذا,فــلكل دين مسلماته,ومن يوقن بقلبه أنه مسلم فــليسلِّم بما يسلِّم به المسلمون حتى لا يقع فيما وقع به السفهاء من الناس.
((فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا))
[النساء:65]
http://i82.servimg.com/u/f82/12/62/90/19/ooouo10.png
هي ثلاث نقاط:
أولا:أسأل الله جل وعلا أن أكون قد وفقت في طرح هذا الموضوع الذي هو من خواطري.
ثانيا:آسفُ الحقيقة لرداءة تصميم الموضوع وإخراجه فقد رحل الفوتوشوب من عندي,وآسف أيضا على الإطالة وتعقيد الموضوع.
ثالثا:هذه نهاية الموضوع,فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان,ومن يرى أي ملاحظة فليبلغني...أسأل الله أن ينفع به ويهدي به إنه على ذلك قدير.
http://i82.servimg.com/u/f82/12/62/90/19/uuouo10.png
التسليم...قد يكون فرضا شرعيا علينا إلا أننا بل كثير منا تجاهلها ونتج عن ذلك الكثير من المفسدة...
لننظر بتمعن إلى حال هذا العصر العجيب وما حَدُث فيه من الديانات التي ما أنزل الله بها من سلطان...
البهائية أو البابية...الرافضية...الصوفية والقدرية والمرجئة وغيرهم ممن ينتسب للإسلام...ما كان ما وقعوا فيه من الخطأ العظيم إلا أنهم دخلوا في علم الغيبيات وتتدخلوا في علم الله سبحانه وتعالى مما لا يقدر بشر على بلوغه بقدرات عقله المحدودة...ولهم أعلام في البحث في الغيبيات أمثال:
*ابن سينا.
*جابر ابن حيان.
فقد غدا بهم كثرة تفسيرهم للظواهر الطبيعية إلى التشكيك في وجود الله أحيانا,فكل شيء يتم بتعلقه بشيء آخر من الطبيعة -في نظرهم-...وقد انتقد العلامة ابن القيم طريقة ابن سينا في عدد من أبيات نونيته في غير فصل منها,ومنها قوله:
وأتى ابن سينا القرمطي مصانعا***للمسلمين بإفك ذي بهتان
[الشافية الكافية:فصل في كلام الفلاسفة والقرامطة في كلام الرب جل جلاله,البيت الأول,ابن قيم الجوزية]
http://i82.servimg.com/u/f82/12/62/90/19/ouoous10.png
جزء كبير من المشكلة الدينية:من يسمون أنفسهم بالــلادينيين -أو الملحدين بمعنى أصح-...فكرتهم الرئيسية هي التحلل الكامل من كل الديانات:السماوية والوضعية...وذلك نتيجة عدم اقتناعهم بأي من الديانات لأنها ترتبط بأشياء غير محسوسة...
أسس اللادينية رجل مختل عقليا -على الأقل في نظري- ترك الإسلام وهو ابن 17 عاما...وروى قصته بالكامل في موقعه ولن أسهب في ذكرها كيلا يكون من بين القراء من يوافق أفكاره,أو يقتنع بشيء منها...
المهم,,عندما قرأت قصته بنفسي استنتجت عدة أمور:
أولها:أن السبب الرئيسي لردته هو تعديه الخط الأحمر في الأسئلة الغيبية.
ثانيها:أنه استفتى من ليس هو أهل للفتيا -وما أكثرهم-.
ثالثها:أن تفكيره قاصر على واقعه وما يراه وأما ما لا يراه -وإن كان عليه دليل حسِّي- فلا يصدق به.
لن أتكلم كثيرا عن اللادينيين فأمرهم إلى ربهم فهم مرتدين بلا شك,ولا أنصح أحد بالبحث وإتعاب نفسه في التفكير فيهم ولو للحظة فــسوف تخرج من ذلك بأحد شيئين:إما أن ترتد مثلهم لو كان عقلك ضعيفا وإما أن تكتشف أنك أضعت وقتك في من لا يستحق ثانية منه...
أعود لموضوعنا وأقول:
إن تعدي الحدود في التدخل في الغيبيات والسؤال الكثير فيما لا يجدر بنا أن نسأل عنه هو السبب وراء نشأة الإلحاد وعباد الشياطين والإيمو وغيرهم ممن يجهلون حقيقة وجودهم بدعوى عدم وجود الجواب المقنع.
http://i82.servimg.com/u/f82/12/62/90/19/uouo_o10.png
التسليم في ديننا الإسلامي فرض واجب على كل مسلم ومسلمة...أعني التسليم بالغيبيات والأمور الواجب التسليم فيها شرعا كالــحكمة من عمل أو ما إلى ذلك...
وأيضا,كل دين فيه مسلَّمات...ولكنها لا تقارن بمسلمات الإسلام الواجبة التي قد أوجب البارئ السكوت عنها والتي لن تجد جوابا عليها لأن عقلنا البشري لا يمكنه الوصول إلى ذلك في حدوده الضيقة...
فمثلا في النصرانية هناك حد عندما تسأل البابا حوله يخبرك بأن الجواب لا يجب أن تعرفه,ومثال على ذلك:الأسئلة المعقدة في ماهية الثالوث وكيفية الحلول وما إلى ذلك لأن البابا نفسه لا يملك جوابا مقنعا...
أيضا,حتى الآن تبقى أسرار الصهيونية والماسونية سرا لدى المعتنقين لها من اليهود...
http://i82.servimg.com/u/f82/12/62/90/19/uuoooo10.png
السبب في التسليم يكمن كما ذكرنا في محدودية عقل الإنسان وعدم قدرته على استيعاب ما لا يعلمه أو عدم القدرة على تصديق شيء في واقعه يبدو غير منطقي...وأيضا لله حكم في ذلك لا نعلمها...
مثل ذلك:الجنة وما تحتويه من نعيم,, في بعض أوصاف الجنة وأوصاف الأكل والحور,ما يجعل بعض الأشخاص يستغربون ويرون الوصف غير طبيعي وربما لا يعجبهم,ويرجع ذلك لأن العقل البشري لا يدرك ما هناك فــالمقاييس هناك مختلفة تماما عن ما يوجد هنا في الدنيا...
الفكرة برمتها مثل غرفة كبيرة بداخلها كرة تنس صغيرة,المدى العقلي للإنسان هو هذه الكرة الصغيرة...مهما حاول الإنسان الوصول بتفكيره إلى خارج كرة التنس تلك فإنه سيصاب بأحد شيئين لا ثالث لهما:خيبة أمل أو جنون...ولعل أمرا يبدو غير منطقي لدى البعض يبدو منطقيا جدا لدى الآخرين...فــحجم كرة التنس متفاوتة من شخص لآخر...وما وصل إليه العلم حاليا مازال في هذه الكرة الصغيرة...وصدق القائل: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}[الإسراء:85]...
http://i82.servimg.com/u/f82/12/62/90/19/oou_ou10.png
وللعلماء المسلمين حال عجيب في التسليم بالأمور...
الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- قال في (القواعد الأربع): ((القاعدة الرابعة:أن مشركي زماننا أشد شركا من الأولين,لأن الأوليين يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة ومشركي زماننا شركهم دائم في الرخاء والشدة))...يا عجبي,كيف سلم بهذا؟! بل جعلها قاعدة من قواعد الدين ,وهذا إن دل دل على أن التسليم بصحة كل ما ورد في القرآن من علامات صحة الإيمان.
فقد سلم تسليما تاما أن مشركي زماننا أشد شركا من الأولين بدل أن يبحث عن صحة أن القدامى شركهم في الرخاء فقط,واقتبس ذلك من القرآن تسليما بصدق الله عز وجل -وهذا واجب بلا خلاف-...
أيضا من نماذج التسليم العظيمة في تاريخ السلف الصالح ما يذكره الكثير من العلماء أمثال ابن القيم وغيره من أهل ذلك الزمان في كتبهم...كما روي عن أحد السلف أنه رد ردا فكاهيا على من سأل عن استواء الرحمن جل وعلا:
لا تقل كيف استوى كيف النزول***أنت لا تعرف كيف تبول
يعني:لا تسأل عن شيء بعيد عنك قد يضر سؤالك عنه بصحة إيمانك...انظر في نفسك وانشغل بالتساؤلات فيها فقد يفيد ذلك كما استفدنا حاليا من علم الأحياء عندما شغل الغرب بالتفكير في السؤال المحير:كيف أبول؟!8wq4...
إذا,فــلكل دين مسلماته,ومن يوقن بقلبه أنه مسلم فــليسلِّم بما يسلِّم به المسلمون حتى لا يقع فيما وقع به السفهاء من الناس.
((فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا))
[النساء:65]
http://i82.servimg.com/u/f82/12/62/90/19/ooouo10.png
هي ثلاث نقاط:
أولا:أسأل الله جل وعلا أن أكون قد وفقت في طرح هذا الموضوع الذي هو من خواطري.
ثانيا:آسفُ الحقيقة لرداءة تصميم الموضوع وإخراجه فقد رحل الفوتوشوب من عندي,وآسف أيضا على الإطالة وتعقيد الموضوع.
ثالثا:هذه نهاية الموضوع,فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان,ومن يرى أي ملاحظة فليبلغني...أسأل الله أن ينفع به ويهدي به إنه على ذلك قدير.