الهــــــ،،،ـيبهـ ][ تساؤل !

[Goooooal]

بسم الله الرحمن الرحيمـــ//

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهــ،،،


كيفكم ♥....؟ ؟؟


اهلا بكم اعضاء و مشرفين و اداريين >>> بتال القوس على غفلة ac2


------------------------------------------
ಌ♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥ಌ
------------------------------------------


اود ان الفت انتباهكم إلى موضوع حيرني صراحةً



ماذا يتبادر في ذهنك عندما تسمع او تقرأ كلمة ( هيبهـ )



بعضكم سيقول :"


[ سذاجه ●● غرور ●● وقاحه ]



ولا ...


لما يكون من ذوي النفوذ ....؟؟


هل لما يكون حبيب و متاسمح مع الكل ...؟؟؟


ام انهـ الذي يفرض شخصيتهـ بالقوهـ...


ولا ...


هو الذي يفرض رأيهـ ولهـ روح القيادهـ ....///



وهل الشخص يتصنع الهيبهـ ام ان الهيبهـ معهـ منذ الصغر ....؟؟؟




او كما يقول البعض :"


كل واحد له هيبه بين الناس ماله هيبه بين اهله


------------------------------------------
ಌ♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥ಌ
------------------------------------------



ارجو انكم تتفاعلون مع الموضوع لانهـ محيرني جداً


واريد ان أرى نقاشاتكم الرائعهـ


واريد ان اذكركم بقول الشاعر :"


فيني عـزه أحرقت جمر الأشواق وفيني هيبـه بعثرت عـزة إنسان (http://cooolgirls.com/showthread.php?t=417230)



او كما يقول المثل :"


كثرة المزح تدهب المروءة وكثرة الضحك تذهب الهيبة (http://vb.njom.net/showthread.php?t=66587)


قد يتساآئل البعض لماذا كلمة الــ[ هيبه ] بالضبط ؟
لأن هذا اسمي المستعار دائماً ... الهيبه

لكن انا الآن غير مرتاح في هذا الأسم [ Goooooal ] ...


لأنهـ من يراهـ يعتقد أني مسجل هدف في الأشواط الإضافية ... Icon-Winner0

Icon45Goooooal



☻ ودمتم بخير☻

[Tema]

وعليكم السلآم والرحمة ..
موضوع فريد ^.^
امممم الهيبة بنظري هو الشخص الثقيل .. قليل المزآح .. قليل الضحك .. نآدرا مايتكلم !
بس إذآ تكلم تكلم بحق وبصدق مب كلآم فآضي ..
فيه نآس أول مآنقآبلهم نحس بهيبة تجآهم حتى لو ماتكلمووا لأن ملآمح الوجه تلعب دور :d
هذآ اللي عندي ويسلموو ^_^

[MiDo KoDo]

محجوووووووووووووووووووووووووز

[ابن الفاتح]

الهيبة ... الجلال ... الوقار ...

لي عودة للتعقيب و التعليق ... بإذنه عزوجل ...

[~ nina]

" لأن لطلتك هيبة كما هيبة ملك ..
انا في حضرتك لا أملك الا أرتبك ..
وكل ما تقترب ألهث .. كأني قد قطعت اميال ..
ولى ناظرتني أهدأ ،، و حالي يستقر بالحال .. "

حضور طاغي..إجلال
و مكانة يحسب لها حساب !

قد أعود :)

[ابن الفاتح]

أخي Goool

أظن بأنني وجدت الجواب على سؤالك فاستمع معي ... و أشكرك على سؤالك القيِّم ...

الهيبة هي المَخافَةُ، والتَّقِيَّةُ، كالمَهابَةِ.

ففي شخصية الإنسان شيء يخرج عن كل قاعدة ، و يهزأ بكل أصول ، هذا الشيء سرٌّ من أسرار الله تعالى ، إنه المهابة فإنسان قد يكون من أقوى الأقوياء ،أو من أغنى الأغنياء ومع ذلك ينزع الله منه المهابة ، و إنسان من أضعف الضعفاء ، ومع ذلك قد يلقي الله عليه المهابة .

هذا الشيء هو أن الله عز وجل يلقي على بعض المؤمنين المهابةَ ، وهناك أشخاص تُنزع عنهم المهابة ، تراه تافها لا قيمة له ، يبدو ظاهرُه على أنه قويٌّ ، وعلى أنه غنيٌّ ، ثم تراه حقيقة سخيفَ العقل ، مضطربَ الفؤاد ، إذًا هذا حال لابد أنْ يفهمه المؤمن ، لأنه من لوازم حياته .

وقد ورد في الأثر أنه : ( من هاب اللهَ هابه كلُّ شيء ، ومن لم يخف الله أخافه اللهُ من كل شيء )

هات إخلاصًا ، واستقامة ، وخذْ تكريمًا ومهابة ، وإذا فَتَرَ الإخلاص عند المسلمين ، وضعفت الاستقامة تهاوى قدر الإنسان ، واستُهين به ، واستخفَّ به ، واستهزأ به ، فاللهُ عزوجل له مقاييس دقيقة ، فالمؤمن من لوازمه أنه مُهاب ، واللهُ عزوجل يلقي عليه هيبة ، وهذه الهيبة ترفعه بين الناس ، من دون قصد منه .

أنا لا أعتقد على الإطلاق أن على وجه الأرض من دون استثناء رجل أعزَّه اللهُ كرسول الله ، مع أنه كان في منتهى التواضع

و قد روي في حديث هند بن أبي هالة و الذي يصف النبي صلى الله عليه و سلم فقال : (( كان رسولُ الله صلى الله عليه و سلم فخما مفخَّما ))

قال سيدُنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في وصف النبي صلى الله عليه و سلم : ( من رآه بديهة هابه و من خالطه معرفة أحبَّه )

إذًا فأولُ شيء في تقييم الإنسان الشكل ، ثم الكلام ثم المعاملة ، أكثر الناس على الاحتكاك الشديد ينزل قدرُه عندك ، على الاحتكاك الشديد ، وعلى المخالطة ، وعلى السفر ، وعلى المجاورة ، وعلى الشراكة وعلى المحاككة بالدرهم والدينار ، أو في الجوار تسقط هالته الكبيرة ، قد يكون ماديا ، وقد يكون أنانيا، لا يؤدِّي واجبه في السفر ، يأكل فقط ، قد يكون وصوليا ، و قد يكون فوقيا ، لكن الأشخاص الذين على الاحتكاك الحميم ، وعلى ضوء العلاقات الحميمة الزائدة تزداد حبًّا لهم ، هؤلاء عظماء ، و الشيء المألوف من شخص بأنه عن بُعدٍ جيِّد ، أما عن قرب فقد يكون غيرَ جيِّد ، وعن بُعد قد يكون مقبولاً ، أما على المحاككة اليومية فغير مقبول ، غير محتمل أساسا

أما إذا كان الشخصُ في منصب قيادي ، مثلاً معلِّم مدرسة ، رئيس دائرة مستشفى ، مدير ثانوية ، فهذا اسمه منصب قيادي ، فإذا لم تكن له مهابة من الله ، فلو عصرت نفسك لن تكون لك مهابة ، وإذا كانت هناك مهابة ، ولو كنت لطيفا ، ولو تباسطت، ولو مزحت ، فلك هيبتك ، ثم إنّ مزاحك اللطيف مع من دونك ، و مؤانستك لمن دونك ، سؤالك عن صحَّتهم ، وعن أحوالهم ، وعن أولادهم ، فهذه لا تنقص مهابتك ، والهيبة سر من الله عزوجل يلقيه اللهُ على بعض المؤمنين .

(( إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ وَلَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ )) .

و أخيرا فإنك قد ترى إنسانا فتجده شخصا له قيمته ، فإذا فحصتَه اضطرب ، والإنسان إذا كان في موقع الفاحص ، أو موقع الحاكم ، كالقاضي مثلاً ، فكمال أخلاقه يؤكِّد إخلاصه لله عزوجل ، فإنْ كنتَ كذلك فتواضعْ ، واجعَل غيرك يأنس بك و أعنه على هيبتك و لا تخفه .

عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ : (( أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فكَلَّمَهُ فَجَعَلَ تُرْعَدُ فَرَائِصُهُ فَقَالَ لَهُ هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ )) .

معذرة على الإطالة ... و هذه الكلمات من إحدى الدروس عن هيبة الرسول صلى الله عليه وسلم ... و أتمنى أن تكون قد جاوبت على سؤالك .

[Goooooal]

وعليكم السلآم والرحمة ..
موضوع فريد ^.^
امممم الهيبة بنظري هو الشخص الثقيل .. قليل المزآح .. قليل الضحك .. نآدرا مايتكلم !
بس إذآ تكلم تكلم بحق وبصدق مب كلآم فآضي ..
فيه نآس أول مآنقآبلهم نحس بهيبة تجآهم حتى لو ماتكلمووا لأن ملآمح الوجه تلعب دور :d
هذآ اللي عندي ويسلموو ^_^



:d هذا جواب أعتبرهـ بالعاميهـ البحتهـ ...

أيضاً الكشخة تأخذ دور ...

مشكورة أختي على مروركــ العطر ...

يعطيكــ العافيهـ ...

في أمان الله ...






محجوووووووووووووووووووووووووز


اها ... أنت محجوز ... :d

في إنتظار الإفراج عنكــ ... :d





" لأن لطلتك هيبة كما هيبة ملك ..
انا في حضرتك لا أملك الا أرتبك ..
وكل ما تقترب ألهث .. كأني قد قطعت اميال ..
ولى ناظرتني أهدأ ،، و حالي يستقر بالحال .. "

حضور طاغي..إجلال
و مكانة يحسب لها حساب !

قد أعود :)


روائع الحديث تجدها هناآ ~ :d

في إنتظارك بكل شوووق ...

دمت بود ...







أخي Goool

أظن بأنني وجدت الجواب على سؤالك فاستمع معي ... و أشكرك على سؤالك القيِّم ...

الهيبة هي المَخافَةُ، والتَّقِيَّةُ، كالمَهابَةِ.

ففي شخصية الإنسان شيء يخرج عن كل قاعدة ، و يهزأ بكل أصول ، هذا الشيء سرٌّ من أسرار الله تعالى ، إنه المهابة فإنسان قد يكون من أقوى الأقوياء ،أو من أغنى الأغنياء ومع ذلك ينزع الله منه المهابة ، و إنسان من أضعف الضعفاء ، ومع ذلك قد يلقي الله عليه المهابة .

هذا الشيء هو أن الله عز وجل يلقي على بعض المؤمنين المهابةَ ، وهناك أشخاص تُنزع عنهم المهابة ، تراه تافها لا قيمة له ، يبدو ظاهرُه على أنه قويٌّ ، وعلى أنه غنيٌّ ، ثم تراه حقيقة سخيفَ العقل ، مضطربَ الفؤاد ، إذًا هذا حال لابد أنْ يفهمه المؤمن ، لأنه من لوازم حياته .

وقد ورد في الأثر أنه : ( من هاب اللهَ هابه كلُّ شيء ، ومن لم يخف الله أخافه اللهُ من كل شيء )

هات إخلاصًا ، واستقامة ، وخذْ تكريمًا ومهابة ، وإذا فَتَرَ الإخلاص عند المسلمين ، وضعفت الاستقامة تهاوى قدر الإنسان ، واستُهين به ، واستخفَّ به ، واستهزأ به ، فاللهُ عزوجل له مقاييس دقيقة ، فالمؤمن من لوازمه أنه مُهاب ، واللهُ عزوجل يلقي عليه هيبة ، وهذه الهيبة ترفعه بين الناس ، من دون قصد منه .

أنا لا أعتقد على الإطلاق أن على وجه الأرض من دون استثناء رجل أعزَّه اللهُ كرسول الله ، مع أنه كان في منتهى التواضع

و قد روي في حديث هند بن أبي هالة و الذي يصف النبي صلى الله عليه و سلم فقال : (( كان رسولُ الله صلى الله عليه و سلم فخما مفخَّما ))

قال سيدُنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في وصف النبي صلى الله عليه و سلم : ( من رآه بديهة هابه و من خالطه معرفة أحبَّه )

إذًا فأولُ شيء في تقييم الإنسان الشكل ، ثم الكلام ثم المعاملة ، أكثر الناس على الاحتكاك الشديد ينزل قدرُه عندك ، على الاحتكاك الشديد ، وعلى المخالطة ، وعلى السفر ، وعلى المجاورة ، وعلى الشراكة وعلى المحاككة بالدرهم والدينار ، أو في الجوار تسقط هالته الكبيرة ، قد يكون ماديا ، وقد يكون أنانيا، لا يؤدِّي واجبه في السفر ، يأكل فقط ، قد يكون وصوليا ، و قد يكون فوقيا ، لكن الأشخاص الذين على الاحتكاك الحميم ، وعلى ضوء العلاقات الحميمة الزائدة تزداد حبًّا لهم ، هؤلاء عظماء ، و الشيء المألوف من شخص بأنه عن بُعدٍ جيِّد ، أما عن قرب فقد يكون غيرَ جيِّد ، وعن بُعد قد يكون مقبولاً ، أما على المحاككة اليومية فغير مقبول ، غير محتمل أساسا

أما إذا كان الشخصُ في منصب قيادي ، مثلاً معلِّم مدرسة ، رئيس دائرة مستشفى ، مدير ثانوية ، فهذا اسمه منصب قيادي ، فإذا لم تكن له مهابة من الله ، فلو عصرت نفسك لن تكون لك مهابة ، وإذا كانت هناك مهابة ، ولو كنت لطيفا ، ولو تباسطت، ولو مزحت ، فلك هيبتك ، ثم إنّ مزاحك اللطيف مع من دونك ، و مؤانستك لمن دونك ، سؤالك عن صحَّتهم ، وعن أحوالهم ، وعن أولادهم ، فهذه لا تنقص مهابتك ، والهيبة سر من الله عزوجل يلقيه اللهُ على بعض المؤمنين .

(( إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ وَلَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ )) .

و أخيرا فإنك قد ترى إنسانا فتجده شخصا له قيمته ، فإذا فحصتَه اضطرب ، والإنسان إذا كان في موقع الفاحص ، أو موقع الحاكم ، كالقاضي مثلاً ، فكمال أخلاقه يؤكِّد إخلاصه لله عزوجل ، فإنْ كنتَ كذلك فتواضعْ ، واجعَل غيرك يأنس بك و أعنه على هيبتك و لا تخفه .

عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ : (( أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فكَلَّمَهُ فَجَعَلَ تُرْعَدُ فَرَائِصُهُ فَقَالَ لَهُ هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ )) .

معذرة على الإطالة ... و هذه الكلمات من إحدى الدروس عن هيبة الرسول صلى الله عليه وسلم ... و أتمنى أن تكون قد جاوبت على سؤالك .






بالعكس ... ياليت تطيل أكثر ... جداً رائع الحديث عن هذهـ السيرة ...

كانت هيبة النبي صلى الله عليه و سلم ... هبة من الله ... فلمن تكن بسبب جبروتهـ ... وإنما لرحمتهـ ...

عليه الصلاة و السلام ...

الله يجزاك ألف خير ...

و يعطيكــ العافيهـ ... ما قصرت يا بطـــــ،،،ل ...

الموضوع أصبح جداً مميز ... ليس لأنهـ موضوعي !

بل لجوابكــ الكافي ... جزيت خيراً ...

في إنتظار المزيد من الآراء ...

في أمان البارئ ...