AbuUbayda
5-11-2009, 12:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركــاتــه
كيف حالكم إخوانـي الأحبــاء ؟ عسـاكم بخير و عافية ، أما عني فالحمد لله ..
ممم ، بينما كنت أرتب و أسمع بعض الأشرطة التي بمنزلنا إذ بيدي تقع على شريط قديم و جميل و محبوب إلى قلبي هو شريط لفضيلة الشيخ إبراهيم الدويش صاحب الصوت الجياش ماشاء الله ، نعم كان الشريط يحتوي على محاضرة تحت عنوان دمعة تــائــب .. فأسرعت ووضعت الشريط للإستماع له .. و قلت في نفسي لما لا أضع بمسومس ليستفيد منه إخواني و أذكر به نفسي ..
http://images.msoms-anime.com/8/57396bfe4fad9b2de4214172a0737d10.jpg
هي التوبة التي هجرت قلوبنا و فارقت لساننا و باتت من ماضينا .. أترككم مع المحاضـرة ..
" نبذة عن الشيخ "
من لا يعرف هذا الشيخ على كل هذه نبذة قصيرة عنـه
الاسم : إبراهيم بن عبد الله الدويش
الدولة : السعودية
دكتور في قسم السنة بكلية أصول الدين بالقصيم
" نبذة عن المحاضرة "
إلى الذين وقعوا في الذنـوب .. إلى الذين أرادوا الرجوع الى رب القلوب .. نهديهم هذا الإصدار .. فهلا نتوب؟
روابط التحميــل
المحاضرة كاملــة
على usershare (http://**************/nmorafe3f9ll)
على zSHARE (http://www.zshare.net/download/68150699475c7871/)
على Ifile (http://ifile.it/wfhieuk)
أو مقسمة
الجزء الأول و الثـانـي تجــدوه بهــذا الرابــط (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=250)
( روابط أخرى )
على Mediafire
الجـــزء الأول (http://www.mediafire.com/?rm3un2mdjz1)
الجزء الثاني (http://www.mediafire.com/?yi5m130kqoa)
على zSHARE
الجـــزء الأول (http://www.zshare.net/download/68150199e5532e12/)
الجزء الثاني (http://www.zshare.net/download/681503069de0bd52/)
على depositfiles
الجـــزء الأول (http://depositfiles.com/files/njsh8a6io)
الجزء الثاني (http://depositfiles.com/files/7pq2jqub3)
http://i689.photobucket.com/albums/vv256/GaS-Photo/03e8975e-1.jpg
إن التوبة إلى الله عز وجل هي وظيفة العمر التي لا يستغني عنها المسلم أبدًا، فهو يحتاج إلى التوبة كل يوم ، كيف لا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة؟!
وقد دعا الله عباده إلى التوبة فقال: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31]. وما من نبي من الأنبياء إلا دعا قومه إلى التوبة، كما قصص الله علينا ذلك في كتابه الكريم في مواضع متفرقة من كتابه.
معنى التوبة:
التوبة في اللغة تدل على الرجوع؛ قال ابن منظور: أصل تاب عاد إلى الله ورجع. ومعنى تاب الله عليه: أي عاد عليه بالمغفرة
والتواب بالنسبة إلى الله تعني كثرة قبوله التوبة عن عباده، أما بالنسبة للعبد: فهو العبد كثير التوبة
والمعنى الاصطلاحي قريب من المعنى السابق ..
نــعم إنها التوبة نعمة عظيمة أنعمها الله علينا .. وقد أوردها جل في علاه في أكثر من موضع في القرآن الكريم :
فقد قال عز وجل في سورة الشورى { وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ }
لا وبل أمرنا بها في قوله تعالى في سورة التحريم { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } الآيـة 8
و أيضاً قال تعالى في سورة الزمر :{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الآيـة 53
أخي المسلم:
جد في التوبة وسارع إليها فليس للعبد مستراح إلا تحت شجرة طوبى
ولا للمحب قرار إلا يوم المزيد
فسارع إلى التوبة، وهب من الغفلة، وأعلم أن خير أيامك يوم العودة إلى الله عز وجل فاصدق في ذلك السير ..
صدق من قال:
ذنوبي إن فكَّرت فيـها كثيرةٌ...***.... ورحمة ربِّي من ذنوبي أوسعُ
هو الله مولاي الذي هو خالقي...***.... وإنَّنـي له عبدٌ أذلُّ وأخضعُ
وما طمعي في صالحٍ قد عملته...***.... ولكنَّني في رحمة الله أطمعُ
وحقٌّ ما قاله غيره:
عندي يقينٌ أنَّ رحمة خالقي....***... ستكون أكبر من ذنوب حياتي
أيضــاً
يا رب طرقتُ بابكَ راجيا **** عفوكَ وأنا فيه طامــــــــعاً
أقــــــدمُ حبـي لك متذللاًً **** لعظمتكَ ولكبريائكَ خاشـعاً
أسير علي درب الحبيب تَأسِّياً **** فأرجوا القَبولَ منكَ تكرمـاً
أغلبُ نفسي تارةً قاهــــراً **** هواها وتغلبني حيناً واجلاً
همني ذنبي إذ كنتُ غافلاً ***** عن ذكرك فوقعتُ فيه لاهياً
فها أنذا أتيتُ رحابكَ تائباً **** أحملُ أثقالاً عليها نــــــادماً
بكت عيني بذكرك مستغفراً ***** ذنوبي وأنا منها متبرئـــــاً
نظرتُ فما رأيتُ إلا صغاراً ***** من الأعمال أستحي من ذكرهاً
ووجدتُ من الجبال أوزاراً ***** يكادُ القلبُ يتفطر لذكرهـــا
أصغرها بجهلي مع عظمها ***** لحظةً كنت عن الذكر غافلاً
فمن ينجيني إن أردتَ بي عقاباً *** ومن يرد إن وهبتني عطاءً
ومن يجيرني إن أُدخلتُُ ناراً **** ومن يمنعني إن أُعطيتُ نعيماً
ومن يسعدني لو أردتَ بي شقاءً *** ومن ذا يشقي إن أردتَ هناءً
فبكل أشجاني أسألك مناجيـــــاً *** لا تردني يا كريم خائباً
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك و إجعلنا من التوابين المتطهرين ..
أخـوكــ في الله ــــم
AbuUbayda
في أمــان الله
كيف حالكم إخوانـي الأحبــاء ؟ عسـاكم بخير و عافية ، أما عني فالحمد لله ..
ممم ، بينما كنت أرتب و أسمع بعض الأشرطة التي بمنزلنا إذ بيدي تقع على شريط قديم و جميل و محبوب إلى قلبي هو شريط لفضيلة الشيخ إبراهيم الدويش صاحب الصوت الجياش ماشاء الله ، نعم كان الشريط يحتوي على محاضرة تحت عنوان دمعة تــائــب .. فأسرعت ووضعت الشريط للإستماع له .. و قلت في نفسي لما لا أضع بمسومس ليستفيد منه إخواني و أذكر به نفسي ..
http://images.msoms-anime.com/8/57396bfe4fad9b2de4214172a0737d10.jpg
هي التوبة التي هجرت قلوبنا و فارقت لساننا و باتت من ماضينا .. أترككم مع المحاضـرة ..
" نبذة عن الشيخ "
من لا يعرف هذا الشيخ على كل هذه نبذة قصيرة عنـه
الاسم : إبراهيم بن عبد الله الدويش
الدولة : السعودية
دكتور في قسم السنة بكلية أصول الدين بالقصيم
" نبذة عن المحاضرة "
إلى الذين وقعوا في الذنـوب .. إلى الذين أرادوا الرجوع الى رب القلوب .. نهديهم هذا الإصدار .. فهلا نتوب؟
روابط التحميــل
المحاضرة كاملــة
على usershare (http://**************/nmorafe3f9ll)
على zSHARE (http://www.zshare.net/download/68150699475c7871/)
على Ifile (http://ifile.it/wfhieuk)
أو مقسمة
الجزء الأول و الثـانـي تجــدوه بهــذا الرابــط (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=250)
( روابط أخرى )
على Mediafire
الجـــزء الأول (http://www.mediafire.com/?rm3un2mdjz1)
الجزء الثاني (http://www.mediafire.com/?yi5m130kqoa)
على zSHARE
الجـــزء الأول (http://www.zshare.net/download/68150199e5532e12/)
الجزء الثاني (http://www.zshare.net/download/681503069de0bd52/)
على depositfiles
الجـــزء الأول (http://depositfiles.com/files/njsh8a6io)
الجزء الثاني (http://depositfiles.com/files/7pq2jqub3)
http://i689.photobucket.com/albums/vv256/GaS-Photo/03e8975e-1.jpg
إن التوبة إلى الله عز وجل هي وظيفة العمر التي لا يستغني عنها المسلم أبدًا، فهو يحتاج إلى التوبة كل يوم ، كيف لا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة؟!
وقد دعا الله عباده إلى التوبة فقال: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31]. وما من نبي من الأنبياء إلا دعا قومه إلى التوبة، كما قصص الله علينا ذلك في كتابه الكريم في مواضع متفرقة من كتابه.
معنى التوبة:
التوبة في اللغة تدل على الرجوع؛ قال ابن منظور: أصل تاب عاد إلى الله ورجع. ومعنى تاب الله عليه: أي عاد عليه بالمغفرة
والتواب بالنسبة إلى الله تعني كثرة قبوله التوبة عن عباده، أما بالنسبة للعبد: فهو العبد كثير التوبة
والمعنى الاصطلاحي قريب من المعنى السابق ..
نــعم إنها التوبة نعمة عظيمة أنعمها الله علينا .. وقد أوردها جل في علاه في أكثر من موضع في القرآن الكريم :
فقد قال عز وجل في سورة الشورى { وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ }
لا وبل أمرنا بها في قوله تعالى في سورة التحريم { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } الآيـة 8
و أيضاً قال تعالى في سورة الزمر :{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الآيـة 53
أخي المسلم:
جد في التوبة وسارع إليها فليس للعبد مستراح إلا تحت شجرة طوبى
ولا للمحب قرار إلا يوم المزيد
فسارع إلى التوبة، وهب من الغفلة، وأعلم أن خير أيامك يوم العودة إلى الله عز وجل فاصدق في ذلك السير ..
صدق من قال:
ذنوبي إن فكَّرت فيـها كثيرةٌ...***.... ورحمة ربِّي من ذنوبي أوسعُ
هو الله مولاي الذي هو خالقي...***.... وإنَّنـي له عبدٌ أذلُّ وأخضعُ
وما طمعي في صالحٍ قد عملته...***.... ولكنَّني في رحمة الله أطمعُ
وحقٌّ ما قاله غيره:
عندي يقينٌ أنَّ رحمة خالقي....***... ستكون أكبر من ذنوب حياتي
أيضــاً
يا رب طرقتُ بابكَ راجيا **** عفوكَ وأنا فيه طامــــــــعاً
أقــــــدمُ حبـي لك متذللاًً **** لعظمتكَ ولكبريائكَ خاشـعاً
أسير علي درب الحبيب تَأسِّياً **** فأرجوا القَبولَ منكَ تكرمـاً
أغلبُ نفسي تارةً قاهــــراً **** هواها وتغلبني حيناً واجلاً
همني ذنبي إذ كنتُ غافلاً ***** عن ذكرك فوقعتُ فيه لاهياً
فها أنذا أتيتُ رحابكَ تائباً **** أحملُ أثقالاً عليها نــــــادماً
بكت عيني بذكرك مستغفراً ***** ذنوبي وأنا منها متبرئـــــاً
نظرتُ فما رأيتُ إلا صغاراً ***** من الأعمال أستحي من ذكرهاً
ووجدتُ من الجبال أوزاراً ***** يكادُ القلبُ يتفطر لذكرهـــا
أصغرها بجهلي مع عظمها ***** لحظةً كنت عن الذكر غافلاً
فمن ينجيني إن أردتَ بي عقاباً *** ومن يرد إن وهبتني عطاءً
ومن يجيرني إن أُدخلتُُ ناراً **** ومن يمنعني إن أُعطيتُ نعيماً
ومن يسعدني لو أردتَ بي شقاءً *** ومن ذا يشقي إن أردتَ هناءً
فبكل أشجاني أسألك مناجيـــــاً *** لا تردني يا كريم خائباً
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك و إجعلنا من التوابين المتطهرين ..
أخـوكــ في الله ــــم
AbuUbayda
في أمــان الله