المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [إبداع] ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][



للذكرى حنين
17-11-2009, 08:10 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_34391165.png
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_71473454.png

كَيفَ حالُكُمْ أيُّها الأحِبَّةُ؟

عَسَى أَنْ تَكُونُوا بِخَيْرٍ وَعَافِيَةٍ..

هُنــَا -وَكَالعَادَةِ فِي بَعْضِ أَمَاكِنِ المُنْتَـــدَى- تَكُونُ (للذِّكْـــرى حَنِيــنٌ) أَتَمــَّتْ الأَلْفِيَّةَ الأُولَــى ^.^

رَغْمَ كونِهَا -الآنَ- تُعَالِجُ وَعْكَةً "صِحِّـــيَّةً" إنْ صَحَّ التَّعــْبِيْرُ (دَعَوَاتُكُمْ وَشُكرًا لِكُلِّ مَنْ سَأَلَ أَوْ دَعَــى) :)

http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

كَثِيْرُونَ هُمْ مَنْ أَعْرِفُهُمْ هُنا، باخْتِلافِ دَرَجَةِ المَعْرِفَةِ تِلْكَ.. وَكَثِيْرُونَ هُمْ مَنْ جَرَحَتْهُم (للذِّكْـــرى حَنِيــنٌ) بِلَا قَصْدٍ

رُبَّمــَا..

لِذَا سَأَعُدُّ هــَذَا المَوْضُوْعَ: شُكْرًا، وَاعتِذَارًا، وَإِهْدَاءً، وَنُقْطَةَ تَحَوُّلٍ.. (بالطبع ليس موضوع إهداء محض)


http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png


سَيَحْوِي المَوْضُوْعُ:

* تَوطـــِئَةً

* وَقِصَّــةً

* وَشَيْئًا مِنْ شُكْرٍ لَكُمْ..

\
/


فَــتَفَضَّلُوا


http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_24732013.png


هَــذِهِ القِصَّةُ تَحْكِي عَنْ نَوْعِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ مِنَ البَشَرِ، يَلُومُكَ أَهْلُكَ أَحْيَانًا؛ لِتَعَلُّقِكَ بِهِمْ..

وَتَشْعُرُ ألَّا غَضَاضَةَ فِي الأمْرِ وَقْتًا، ثُمَّ تَتَبَيَّنُ لَكَ بَعْضُ الأُمُورِ التِي تُغَيــِّرُ مَوقِفَكَ مِنْهُمْ..

لَكنَّ مَوْقِفَكَ ذَاكَ ليْسَ كُرْهــًا بالضَّرُورَةِ أَوْ حُــبًّا، بَلْ شُعُورًا يُشبِهُ التَّوَسُّطَ بيْنَهُمــَا :)

أَرَى أَنَّ هّذَا النَّوْعَ بالضَّرُورَةِ سَيَمُرُّ فِي حيَاتِكَ، كَصَدِيقٍ، أوْ قَرِيبٍ، أوْ حَتَّى رئيسِ عَمَلٍ..

(هِيَ -أيْ القِصَّــةُ- نِصــْفُ حقِيقِيَّةٍ، نِصْــفُ خَيَالِيَّــــةٍ)


لِذَا سَأَنْتــَظِرُ رَأْيَكُــمْ، اقْتِرَاحَاتِـكُمْ، تَسَاؤُلَاتِكُمْ، نَقْدَكــُمْ البَــنَّاءَ بِكُلِّ شَــوْقٍ


::


http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_43428325.png





¦¦¦ !لَا أُحِبُّهَا، وَلَا أَكْرَهُـهَا ¦¦¦



http://cars-club.maktoob.com/up/sp/carsclub_68051027.jpg





"الجميعُ صُنعوا من نفس العجين، ولكن لم يُخبزوا في نفس الفرن!" مثلٌ ألماني..


* تقديمٌ قصيرٌ جدًا، أليمٌ جدًا:
سلامٌ إليكم.. سلامًا لا يليقُ إلا بهؤلاء الذين يقرؤون قلبي، كونوا قريبًا بكل الود..
ماذا يمكنني أن أقول حال كتابةِ حوادث تزرع أقصوصةً أليمةً دون أن أصرخ؟ ودون أن أبكي حتى، لكن لا تظنوا أنني شبحٌ صحا للتــو، فأنا أستمعُ لصادح سماعات الحاسوب مرتفع الصوت؛ كيما أجد متنفسًا بعد بكاء أمي الطويل!

لي فلسفتي المتفردة كما للكل، لكنني الليلة لا أريدُ ذلك، أريدُ أن أكون بشرًا كالجميع! تحيتي: للذكرى حنين

جلستُ متوترةً عند طابور النساء الطويل في المشفى، أهزُّ ركبتي اليمنى؛ إشارةً لتوتري، وتلك عادةً اعتدتُها طوال سنواتٍ، وما زالت تخرجُ بلا شعورٍ رغم كوني لا أطيقُ أن يراها أحد.. لستُ مريضةً نفسيًا، ولا أعاني من مشاكل في الفهم.. لكنني اعتدتُ هز الركبةِ كلما جلستُ أنتظرُ الغد، وكلما انتظرتُ انتهاء وقت درسٍ ممتع أو غير ممتع، أو كنتُ أنتظرُ شخصًا مــا سيلوحُ قريبًا..
دقائقُ الانتظار مرهقة، تلك التي تفصلني عنها، ورحتُ أقلّبُ هاتفي بحثًا عن الرسالةِ الأخيرة لأقرأها للمرة الخمسين بعد المائة!
تساءلتُ: كيف سيكونُ شكلها الآن؟ بعد سبع سنواتٍ من البعد؟ بعد أن أصبحتُ أطول وأكثر شبهًا بأمي؟ أستكونُ نسخةً عن أمي كما كانوا يقولون؟ أم أنها ستكون حقًا ابنةَ زوجة خالي التي أهابها بلا سبب؟
لو أردتُ أن ينقلني الهواء للماضي لما تمنيتُ رؤيتها، لستُ أكرهها ولا أحبها.. هــه شعورٌ محايدٌ لكل شعور.. فبكل الهدوء و بكل الدموع جرّبتُ معها كافة مشاعر الكره والحب، الحقد والشفقة، البسمة والاستهجان، وحتى التفكير فيها ليلًا حين أكون ساخطة.. رغم أني متأكدةٌ من شيء واحد: روحها ليست بتوأمي قط!
ومع الزمن تكوّمت في خلدي المشاعر ونسيتُ الأمر، نسيتُ شكلها وبقي طيفُ فتاةٍ أطول مني، وأعرض كثيرًا بما يكفي لأن تحملني بكل سهولة.. تطردني لئلا ألعب معها ومع أختي، وأركض باكيةً لجدتي لتحذرني قائلة جملةً تكررها أمي دومًا: أخبرتكِ ألا تلعبي معها، سواءً كنتُ حيةً أو ميتة لا تقربيها!
وكلما سمعتُ أمي تردد ذات الجملة أيقنتُ أن جينات جدتي تستيقظ متفاعلةً في حنايا والدتي لتردد ذات الجملة كلما جاء ذكرها.. وأقول في نفسي: سبحان الله! رحمكِ الله يا جدتي..
رغم ذلك كله، عشتُ في سلامٍ معها، قد تجدُ نفسك راغبًا أن تُضرب خلف رأسك لتفيق من حلمٍ تمارسه يوميًا، وتريدُ أن تجرب شيئًا محرمًا لا يريده أحبابك.. تقول لنفسك: أمن حقهم أن تكون علاقتي مع آخر بنفس إطارهم؟ وتحاربُ كل هذه الأقاويل، ثم.. تنتحب ذات مساء.
شاركتها عدة مناسبات، لقيتها كل أربعاء خلف مبنى المركز المتهرئ، ضحكتُ معها على التفاهات، وأخبرتني عن أمور عديدة، وتحدثنا كثيرًا، كذا لعبتُ معها طوال الوقت، طفلةً و مراهقة، رغم أن قلبي كان يسمع، ويحس بدمدمات العاصفة خلف هذا القرب المهيب..
في قلبي تنبؤ ملهم أني سأكون متألمة، أو شبه نادمة لتلك الأوقات.. ومثلما يبتدئ الحلمُ جميلًا وتكون فيه رائعًا، ستخبو غدًا اللحظات، وستتذكرُ ذات الشخص مع صورةٍ ضبابيةٍ تكاد أن تكون خاطئة.
كنا مختلفتين كليًا، الشكل والصوت، اللون والدراسة، الصفات وطريقة التعامل، الأمرُ الذي يجعل كل من عرفنا يدهش حقًا حين يعلم أننا قريبتان، أو أننا عشنا في بيتٍ واحدٍ زمنًا..
لم نكن نحسنُ أن نرسل شعورنا لبعضنا، ولا أتذكرُ يومًا أنني أخبرتها بأنها يفترضُ أن تكون عدوتي لتصرفاتها، ولي أن أتخيل مستقبلًا مع فتاةٍ أبكت جدتي، وجعلت أمــي تسهر الليل بكاءً ونحيبًا يقطع الفؤاد.. ودعوات أرسلت للسماء بقلوبٍ راجفة، والكثير الكثير.. لكن الحياة علمتني أن أنتظر، أن أعي لعبة الزمن بلا نظرٍ للخلف..
حاولتُ جاهدةً أن أنسى كل ما حصل، أن أغفر للجميع، وأن أقتات للغد فقط، فنحن أبناء اليوم!
يلوحُ لي سرابٌ من الأمس، أمس قريبٌ بعيد، حادثةٌ منهكة، حين أخذتها ليلةً لنتمشى، لنرى النجوم في ساحة بيتهم، كانت مضطربة جدًا، متوجسةً منــي، وللمرةِ الأولى في حياتي رحمتُها رحمة من رأى طريدته تبكي صغارها، لم تكن نزوةً من شفقة حين ابتدأت كلامي معها بقولي: أنا لا أكرهكِ، بل أحبكِ وأريدُ لكِ الخير..
أتسخرُ مني الآن لأجل هذه الكلمة يومًا، أم أنها تتمنى أن لم أعلم بسريرتها تلك الليلة؟
تململتُ على الكرسي مجددًا، وعدتُ لأهزّ ركبتي، بينما تطلعتْ نحوي امرأةٌ بعجب، فأصلحتُ جلستي وأمسكتُ ركبتي رغمًا، وقرأتُ الرسالة مجددًا: (مرحبًا صفاء، أيمكننا أن نلتقي اليوم في المشفى؟ أنتظركِ)، زفرتُ: لمَ المشفى؟ هل هي (حركة) لتبدي لي فخرها كما تتوقع أمي؟
رفعتُ نظري أقلبه في وجوه الحاضرات.. وأحدث نفسي: معادلةٌ مرة، أن تقضي مع شخصٍ ما وقتًا لتكون حالتك أشبه بالامتزاج، ثم تقضي بقية عمرك ملقى على رصيف النسيان..
وعدتُ أستحضرُ بقية ذاكرتي، أريدُ أن أتذكر آخر وجود فعلي لها، كان ذلك في العيد، ملتقى الأحزان لا الأفراح عند والدتي، مضحكٌ جدًا أن نجعل من أفراحنا مآتم في غمضة عين.. كل شيء حصل سريعًا، بعض كلماتٍ من فتيات صغيرات، وبعضُ أحقادٍ ظهرت من الخفاء، وقليلٌ من كثير، أحال الأعياد بعدها إلى قطيعة..
في جزعٍ مترف بكت أمي أخاها الذي ابتعد ذات صباح، ونعت الصاحب الرقيق الذي كان يومًا يبتسم ويضاحكها.. والذي لم تكد تراه على مدى خمس سنوات سوى هنيهات، والسبب كان أن فتياتٍ اجتمعن صبيحة عيد، فاشتعلت نارٌ لا قبل لنا بها مساء العيد..
أرادت أمي أن يعتبر الجميع ما حصل كبوة جواد أو هفوة صغيرات، فما ذنبها وهي لم تشهد شيئًا؟ وتألم الجميع.. وتطاول الجميع.. وتباعد الجميع، و سكت القمر ليلتها على نحيب أمي..
وامتصت الأيام طويلًا دعوات أمي، وأحزان الهزيمة الملتاعة في جنباتها، وغضبًا وراء غضب على موقفٍ مــا قلب كيان العائلة أجمعين..
وكنتُ أحمل على أكتافي ذلك الشجن، وأهتف لأمي ترديدًا لمحاضرات تطوير الذات: أحسني الظن يا أمي، ربما كان الأمر على خلاف ما ظننا..
كنتُ محبطة، مليئة بالأمل الواهي، عاجزة عن فعل أي شيء يكفكف الدموع.. فآلام الكبار أعظم من أن نقتسمها نحن الصغار كحلوى.. أردتُ أن أمنحها أجنحتي لتبتسم.. وأردتُ كثيرًا أن أتحدث مع خالي..
هل نُجزى نحنُ الصغار بجريرةٍ لم نأتِها؟ لأن أولئك الذين يحبون ذواتهم لا يريدون أن يقفوا لأجل الغد ولأجلنا وقفة حق؟
لاحقًا، علمنا أنها خُطبتْ لابن خالي، لم أفرح ولم أحزن، فقط قلتُ: وفقهم الله.. بشعورٍ محايدٍ أيضًا.. وبرغبةٍ أن أعرف بم تشعر الآن.
ففي جميع المواقف التي مرت في تلك الخمس سنوات، كانت حديث اللحظة، سماح قالت وسماح فعلت، وكأنها كانت هبة من الله وسببًا للاجتماع الأسبوعي الذي تلوك فيه والدتي وخالتي سيرتها ساخطتين.. ونتابعهما عن كثب.
يخبرونني أنها أصبحتْ أكثر غرورًا، وأنها وأنهــا…، وأمارسُ التخيل عند الظهيرة بعد زيارة خالتي، كما تفعل المخابرات اليابانية عند التحقيق عن طفلة مخطوفة منذ عشر سنوات، يطيلون الوجه، يغيرون الملامح، ويتوقعون ما سيحصل، لتظهر صورة تقريبية لتلك التي يُتوقع أنها هي..
وفي ليلة خطبتها، بكت أمي بكاء السنوات التي قضتها بعيدًا عن أخيها أجمعين، دعت كثيرًا، وعانيتُ من الصداع ولم أقوَ على مواصلةِ النوم.. ولم نفلح في رسم الابتسامة بالنكات السخيفة لإضحاك أمي..
لم تبكِ أمي لأنها حزينة ولا لأنها تكره الفتاة، بل لأنها كأخت لم ترَ أخاها ولم تسمع دعوةً أخوية لسعادةٍ يتشاركانها بعد أعوام.
تزوجت وأنجبت بنتــًا، أراد والدها أن يجعل من زواجها شيئًا رائعًا، وكنت ولا زلتُ أقول: وفقها الله!
لم أعرف شكل ابنتها أيضًا، ولم أحاول ذلك، ووددتُ لو تغير الزمن بها ولو قليلًا، وأن أعلم بمَ تشعر نحوي.. وفكرتُ بأنها قد تكون نسيت خطانا تحت التماع النجوم ذات مساء.
وظللتُ أنتقي الفلسفة المثالية للحياة والبشر كأفلاطون في مدينته، وأرتلها لأمي المسكينة، التي تقول مرارًا: صفاء، أنتِ لا تفهمين الدنيا مع مثالياتكِ..
كم كان غريبًا أن أتصفح دفتر الذكريات الذي تدون فيه الفتيات مشاعرهن للأخريات، وأن أرى أنها كتبت أنها تحبني لأجل كوني ابنة عمة عزيزة عليها، هتفتُ: لو نعملُ بما نكتب!
الآن فقط عرفتُ لمَ تم اختراع عادة الكتابة تلك، لكي تدرك يومًا وأنت تسلي نفسك أن ثمة مشاعر كانت يومًا لك، وسُلبت عند المكان الآخر، وأن ذات الشخص قد لا يعلم أنك تغفر له لأجل كلمته تلك، أو أنك تتألم ألمًا مضاعفًا لأنه كتب ذلك ثم أخلفه!
إن كان الحب يعني التذكر فأنا أقرُّ بأن ما أحسه هو حب مشوبٌ بلا شعور، لا أستطيعُ أن أصدق المثل القائل: بعيدٌ عن العين بعيدٌ عن القلب، لكن به قليلًا من صحة إن أخذت بعين الاعتبار أن ذلك الشخص ليس ممن تمكنوا في سويداء قلبك.
الحقيقة أنني أتذكرها كلما سنح لي الوقت لأتذكرها، وإلا فالدربُ مختلف، الصفات مختلفة، الحنايا أيضًا مختلفة، وكذا حديثي معها موضوعي صرف، جاف من المشاعر عدا بضع تعليقات تمس الأخرى مباشرةً وبقصد التعريض.
ومن يرانا قد يظننا عدوتين مبتدئتين تحاولان الاعتياد على الغد، لا نُرى في مكانٍ واحد، لا نعرف ما شكلُ الأخرى بعد آخر مرة، ولا نتوقع أن نلتقي قريبًا..
إلى أن جاء اليوم الذي صفحت فيه النفوس عن بعضها، ذلك اليوم نسجته في مخيلتي طويلًا كطفلٍ يتخيل السلام وقد حلّ بالأرض فجأةً، كان سريعًا جدًا، كما بدأ الحزن والكره، لكن أهلنا لم يعودوا كما كانوا، ولم نعد كما كنا، عاد بعضُ ما كان، اللقاء بين خالي وأمي، حضور بعض مناسبات والحديث العادي، شرطَ ألا يرى الأبناء بعضهم!
لم أرها يوم خُطبت، ولا حين احتفلت بولادتها، وأريدُ أن أصــدق أن تلك التي تتهادى أمامي حاملةً طفلةً صغيرة هي تلك التي كانت يومًا: سماح..
أتذكرُ أنني أعطيتها عنوان بريدي فدســّته على مضض متمللة، وأيقنتُ أنها لن تضعني في القائمة المضافة لديها، لا لسبب لكن لحاستي المتمرسة على تحركات البشر، وبقية من إحساس بيومٍ مضى.. قامت فيه بخيانةِ ظني بها.
ثم علّمتني أن التفاهات المتعبة، وكل البسمات المجاملة، وحديث المساء، والركض على طول المنزل، والنظر إلى رقصها في العيد، والتملل من حديثها مع الصغيرات، كانت إيحاءات تلزمني أن أتعلم بصبرٍ وحكمة من تكون هي، ومن أكون أنا.
رأيتُ ابنة خالي الأخرى آمال، والتي زودتني برقمها وأخبرتني أنها ستوصل رقمي إليها في محاولةٍ لترميم ما انقطع، وفي محاولةٍ لرفع الهموم والآلام التي ظلت زمنًا تقبع في عواطفنا..
ولأن من الســمو أن تنسى، وأن أعود لمدينتي المثالية التي كانت أمي تقول أنها لن تفيدني، لم أعترض على الأمر، فقد أردتُ أن أحيل كل دمعةٍ لأمي إلى عاطفةٍ جديدة تولد فيّ كمثل ما سيخرج عما قريب..
و أوجستُ في نفسي خيفةً حين وردت رسالتها، نظرتُ بحيرةٍ وقرأتُ الرسالة بتأنٍ، ثم ببطء شديد جدًا، حرفًا فكلمة، ورحتُ أنازعُ أفكاري المسكينة..
استخرتُ واستشرتُ كما لو كنتُ البكر التي تخشى الموافقة على الزواج بشيخٍ غني.. وتراءت لي أمي، وجدتي، وأختي، وكل شيء عدا أن أتخيل صورتها التي أراها الآن..
رفعتْ النقاب ونظرت إليّ، نهضتُ وقتها كمن مسها شيء، وأدركتُ أن ركبتي توقفت عن الاهتزاز حالما شاهدتُ طيفًا يدخل، وبدأتُ أقيّمُ الصواب من الخطأ في تخيلاتي لوجهها.
إنها الآن أعرض، أشبه بأمها عنها بأمي، وطفلتها مزيج من ملامحها وملامح ابن خالي، تبدو كما تركتها كروح، ولا تشبه نفسها يوم افترقنا.
صافحتها بهدوء، بلا شدٍ للأكف دلالةً على الشوق، وبلا نظرٍ مفعمٍ بالحنين.. تأملتْ قوامي الذي أثقل بصغيريّ، تعلمُ أنني حاملٌ بطفلين أنتظرُ خروجهما بعد شهرٍ ونصف، بدوتُ ضعيفةً كما كنت، مع إضافة بطنٍ منتفخٍ ومتجهٍ للأسفل علامةَ قرب الولادة..
حيتني قائلة: من زمنٍ لم أركِ صفاء.. وحاولتْ أن تبدو نبرتها طبعية.
استجمعتُ شجاعتي، وتذكرتُ فلسفة أبناء اليوم، ونظرتُ لطفلتها قليلًا، ثم تذكرتُ أمنية أمي أن تعود المياه لمجاريها بشكلٍ هادئ، وسألتُ الله العون في سري.. وتكلمتُ: أهلًا سماح، كيف حالكِ؟
وتحادثنا، في كل شيء عدا أنفسنا، داعبتُ طفلتها،
ثم افترقنا، وحينها علمتني أمرًا واحدًا فقط: لا أحبها ولا أكرهها!




تمّتْ



::

http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_63334011.png


هَذِهِ بَعْضُ حُرُوفٍ لِمَنْ اسَتَطاعَ ذهْنِي البَشَرِيُّ حَصْرَ أَلْقابِهِمْ (غَالبُهُمْ لَا أَعْرِفُهُم شَخْصِيًّا بَلْ أَرَاهُمْ هُنَــا أَوْ

أَحْتَرِمُهُمْ، أَوْ أُقَــدِّرُ نَشَاطَهُمْ)

وآســـفةٌ جِدًا لِمَنْ عَرَفْتْــهــ/ـا وَلَمْ أُرْسِــلْ إِلَيــهـ/ــا شُكْرًا أَوْ سَلَامًا.. ذَكِّرُوا إِنْ لَمْ تَجِدُوا أَلقابَكُمْ..

وأَهــْلًا بالجَمِيْعِ، عَرَفْتُهُمْ أَوْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ..

(لا يُوْجَدُ فَرْقٌ إِنْ وَضَعْتُ لَقَبــًا قَبْلَ آخــَرَ ^^)

******

سَأَبْــدَأُ بِالإِنَاثِ:

وبــ الرّائِعَةِ Beautiful Bird ؛ بِسَبَبِ وَعْدٍ وَعَدْتُهَا فِي مَوضُوعٍ وَلَمْ أَحْضُرْ، فَلَكِ مِنِّي التَحِيَّةُ والاعتِذَارُ


http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_83117818.png

::

وللعَزِيْزَةِ Irma رُوحُ مُدَوَّنَتِي وَريْحَانَتُهــَا


http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_33268604.jpg

::

والرَّقِيْقَة Snow عَلَى لُطْفِهَا مَعِي

http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_81159764.png



http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png


وَلِكَثـــْرَةِ الأَلْقابِ آثــَرْتُ وضْعَهَا ثُمَّ إِهدَاءَ الجميعِ تَصْمِيمًا وَاحِدًا ..

وَمَــنْ أَرَادَ/تْ تَصْمِمًا خَاصًّا للإِهْدَاءِ خَاصَّتــِهــ/ـا فَلَا بَأْسَ، ضَعُوا طَلَبَكُمْ فِي الرَّدِّ

\
/

shooog
folla
صديقتانِ عزيزتان، الأولى غابت عن المنتدى وجاءت الثانيةُ بعدها، وهبني الله قلبيهما ، فأدامهما الله لي..

KaYeRa
غاليةٌ وعزيزة، أستاذتنا المترجمة وأخيتي اللطيفة، أدامكِ الله يا مبدِعة

نااامي سوان
لم أعرفها شخصيًا، لكنها دومًا تتحفُ صندوقي بإهداءاتٍ وتهنئات، شكرًا لكِ دومًا

Yuzuyu _ chan
فتاةٌ رائعةٌ بحق، ومترجمةٌ محترفة، على الرغم من كوننا كنا معًا لفترة إلا أنني أشعر بالحنين لها كلما رأيتُ لقبها..
وبصراحة لديها ذائقة المحترفين من حيثُ جودة ترجمتها، بالتوفيقِ لكِ يا عزيزةُ

فاطمة الزهراء
لم أتعرف إليها عن قرب، لكن فاطمة هي من أوائل الأعضاء الذين رأيتُ ألقابهم فور تسجيلي، فتاةٌ تحب العلم كما أراها
ومتميزة بموضوعاتها، بالتوفيق لكِ

WHITE MUSK
قريبةٌ للقلب والمكان ^^، لي معها علاقةٌ جميلة وتعاونٌ رائع، يا غالية جزيتِ الخيرات على تواصلكِ اللطيف

secret_88
متميزة جدًا، وفتاةٌ أجد لها في كل بستانٍ زهرة، أدامكِ الله نعمةً يا حلوة

رد روز
التقتني مرةً في مجلة مسومس للفتيات الأولى، كانت فعلًا لطيفة وجيدة في التعامل، شكرًا لكِ و إلى إبداعٍ قادم

MAISONA
مصممة رائعة، أدام الله لها الإبداع نعمةً

Lara_300
كاتبةٌ لروايةٍ هنا، روايتها قرأتها مع أختي وأتذكرُ أنني (نخلتُها) تدقيقًا، بالتوفيقِ لكِ مستقبلًا عزيزتي

Keiru
K A I T A
عرفتُ الثنائي معًا، ما شاء الله كلتاهما أكثر من ممتازتين في الفصحى رغم المشاكسات لي عن الفصحى على البريد ><
أحس أن علاقتهما كأخوات مدهِشة وتستحق أن نُشيد بها في زمنٍ يقل في الوصل بين الأقارب
أدامكما الله لبعضكما في طاعة

يومي
امم يومي أعرفها حقيقةً وتعرفني، لم أكن أعرف أنها من نفس المدينة والمدرسة التي كنتُ أدرسُ بها، فتاةٌ من عائلة أحترمها بحق
تحيةً لكِ يومي

Blue_Sky
فتاةٌ مميزة، رغم قلة مشاركاتها "مثلي :)" ، أجدها شعلةً في وقتٍ ما في القسم، إلى الأمام يا عزيزة

AnimeAngel
مترجمةٌ أحترمها جدًا، لم ألتقِها أو أعرفها، لكنني أحرص على تحميل ما تترجمه؛ لدقة ترجمتها وندرة أخطائها، أدعو لكِ بدوام التميز أخيتي

آي-هايبرا
أعتبرها أختًا كبرى وأحترمها، آي لا أعرفها كتعامل شخصي بل كتعامل مع فريق و لكنني لم أحس يومًا بفارقٍ بيني (كعضوة فريق) وبينها
(كمديرةٍ له)، وأظن أن الغالب يوافقني في هذا، أعانها الله وأعادها لنا

محبة الربيع
مشرفةٌ سابقة ، أختٌ عزيزة، عملتُ معها قلبًا وقالبًا ، وفقها الله في حياتها

@QUEEN_MOON@
قيادية، أعتقدُ أن تميز المجلة بعد توفيق الله من تعبها وتعب الأعضاء معها، إلى مزيدٍ من التقدم

-•(HANOoOo)•-
مصممة متميزة جدًا، بالتوفيق لكِ

ღ ريـ م ـي ღ
تميزتْ في الشظايا أيضًا، أتمنى لها المزيد من العطاء

rain bird
التوأم الشهير ^^، لم أتعرف إليهما عن قربٍ، لكنهما متميزتان حسب شهرتهما

أكيمي
ناقشتني وتميزتْ في الرواية، بصراحة لحضوركِ تشجيع خاصٌ لي فدومي هكذا

Dragonier
مترجمة ومدققة مترحفة جدًا، أحترمها كثيرًا، جزيتِ الخيرات وكوني بخير

lulu66611
تفاعلت مع قسم الشظايا كثيرًا وأنارتنا بإبداعها، أتمنى أن تستمر في العطاء، ولها التحية

Miss.Holmes
أتعبتُها معي في تصميم بعض الفواصل والبنرات، وظلت روحها رائعة معي، شكرًا من الأعماق

داكوتا
الفتاة التي تشاكسني في القسم، افتقدنا حضوركِ أخية ^^

Demor
تزورنا في القسم على فتراتٍ، أهلًا بها دومًا ودامت مُبدعة، ديمور لها سمعةٌ طيبة في أرجاء المنتدى عامةً ^^

~ MissCloud ~
صديقةٌ لذيذة ^^، النقاش معها لا يُمل بأي وقتٍ وشكل ، وفقكِ الله حبيبتي

Lavendar
رغم تسجيلها المتأخر، إلا أن تميزها سبقَ مشاركاتها ^^، بالتوفيق لكِ فلكِ أسلوبٌ رائع..

،،سيجان،،
رقيقة تُطل قليلًا، كل التحية لكِ وبانتظار إطلالتكِ..

smart-girl
أخيتي والعزيزة التي تجعلني (حنين-سينباي) ^^ أشتاقكِ يا حلوة

Ash~
لم أعرفها إلا قليلًا، مهذبةٌ وأتمنى أن تثق بنفسها أكثر، كل التوفيق لكِ

http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_88017853.png




http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png


مِنَ الذُّكُورِ :


hocine-hussein
عضوٌ قدِمَ وبقوة، أشكره شكرًا جزيــــلًا على تفاعله في نقاش روايتي، وجد له مكانًا مناسبًا في أشهر فريق ترجمةٍ في المنتدى، فهنيئًا لهم به، وهنيئًا له بهم، بالتوفيق لك

aboalwleed
الإدراي الذي أجزمُ أنني أُتعبه بطلباتي، موفقٌ بإذن الله وجزيتَ الخيرات على جهدك

وحي القلم
كان عضوًا فاعلًا وأصبح مشرِفًا جيدًا، أتمنى له التوفيق دنيا وآخرة

USB 3.0
مشهورٌ جدًا بالأيقونات الخاصة به، ردوده نيّرة، وفقك المولى

رونقة الحياة
مترجِم متميز، أشكره كثيرًا على الإضافات التي يضعها إذ أحرصُ على تحميلها، سواءً كانت أناشيد أو خلفيات أو تلاوات، لا حُرمتَ الأجرَ

Uchiha_Sasuke
لفلسفته نكهةٌ جميلة، عمومًا أستمتع حين أقرأ له، أثابه الله على الخير..

Hercule Poirot
أحترم الأخ هيركول كثــــــــيرًا؛ لغزارة معرفته وقوة علمه باللغة، زادك الله علمًا ونفع بك

المسلم
عضوٌ معطاء، أتمنى له أن يرتقي في المراتب في جميع مجالات الحياة

Kais
خدمني كثيرًا في أمور كثيرة، دعواتي لك بالتوفيقِ في الدنيا والآخرة

كـلـهـم ضـدي
مع أنني لا أعتقدُ أن الجميع ضده ^^، عضو مشاكسٌ في القسم -بصراحة:)- لكن ردوده لها صدى جيد ومهم بالنسبة لي فهو يمثل
الرأي الآخر غالبًا

الثغر المبتسم
أستاذ المسابقات الدينية هنا، متميز جــــــــــدًا في الطرح وسريع و لديه حس المسؤولية، موفقٌ دومًا

(HISOKA)
أخٌ كريمٌ، وله في المنتدى سمعةٌ طيبة كما أرى، وفقه الله لكل خير

عثمان بالقاسم
ما شاء الله وتبارك، القسم بوجوده يشع نشاطًا، زادكم الله

إسلام2006
مثابِر ونشيط، زاده الله ووفقه

jawad
إنسان قيادي، بارع، ويتحمل الكلمة التي يُعطيها -كما أرى- ، هو عمود فريق الحقيقة ونحنُ الفروع ^^

sharloc holmez
مناقِشٌ جيد، وأخ كريمٌ يحرصُ على كسبكَ كأخ قبل أن يقنِعك، جزيت الخيرات

hossams
لو كتبتُ سطورًا وسطورًا ما وفيتُ الأخ حسامز ما يفعله وما يتحمله مني، ولما رددتُ له شيئًا من حقه عليّ، ما أقولُ إلا
رزقكَ الله الفردوسَ وما تتمنى طوال حياتك

Shining Tears
أخٌ متعاوِن، أتعبته بتأخري الشديد، قد أو قد لا يخرج موضوعٌ معه، لكني لا أُنكرُ أن الجزء الأكبر من التكاسل هو مني، فاعذرني
أخي الفاضل، ولا حُرمنا حرصكَ

عاشق_كونان
عضو حريصٌ جدًا على تميز موضوعاته، ويعجبني حرصه ذاك، كل التحية لك

tamaki Suou
متميزٌ في غالب المنتدى، زادكَ اللهُ وأنار بك البصائر..

Abo Jamil
مُراقبٌ مُجتهِدٌ، وفقــكَ المولى في الدراين

albalasi
لي معهُ نقاشٌ سيكونُ وكانَ، إنسانٌ يحبُّ البحثَ للوصول لقناعةٍ ما -كما أرى-

تروكي
من أوائل المترجمين الذين تابعتُهم، من إبداعٍ لآخر -بإذن الله-

HaJoUnI
تعاملتُ معه بشكلٍ غير مباشر في فريق هوشي، كل التحيةِ لكَ

وبالطبع :

محمد شريف
لم أتعامل أيضًا معه مباشرةً، لكنني أشهدُ ان حريصٌ على منتداه كحرصه على شيءٍ هامٍ له


http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_88017853.png



http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_72061716.png


أَسْأَلُ اللهَ العَلِيَّ القَدِيْرَ أَنْ يَجْعَلَهَا أَلْفــًا مُبَارَكَةً، وأَنْ يَبَارِكَ فِيْكُم أَجْمَعِيْنَ..

وَبــانْتِظَارِكُمْ..

وَلَكُمْ خَالِصُ تَحِيَّتِي وَمَوَدَّتــِي

http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_60926016.png

.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_34391165.png

rain bird
17-11-2009, 08:16 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

كل مرة نقول نفضي حالنا شوي لنقرأ القصه .. ابدا ما لقينا مجال --"

على كلِ .. ما سألنا عن حالك ؟ =)

كيف حالك عزيزتي ؟ .. عفاكِ الله من كل مكروه .. و أرجعكِ ربي سالمه من كل شر ^_^

القصه لم نستطيع قرائتها ==" .. قومينيه ^^

لنبدأ بشكركِ =)




rain bird
التوأم الشهير ^^، لم أتعرف إليهما عن قربٍ، لكنهما متميزتان حسب شهرتهماالتوأم الشهر .. لقب يُضاف الى قائمتنا :d

البعض يطلق علينا توأم حزين .. او توأم بائس >> هاد اللقب يُقال لنا كثير في البيت .. !

لا عزيزتي لا متميزات ولا شي .. >__>

التميز عندكِ يا غاليه .. لدرجة انو نحكي لماما .. بدنا نصير مثل للذكرى حنين و المسلم كيف بيعرفوا للغة العربيه !

و طبعا ماما على راسها اربعين استفهام ؟؟

تقول النا مين هذول .. قلنا الها هذول عمالقة في اللغة العربيه .. مو احنا >__>

على كلٍ طولنا عليكِ =)

ذكركِ لاسمنا شرفٌ بحق .!

وفقكِ الله ودماً و يسر لكِ أموركِ .. =)

و مبارك لكِ الالفية تتهني فيها يا ربي .. بدنا الفيه تانيه :d


سبقتني الحلوتان رين بيرد بدقيقة واحدة فقط في الرد>< ^^، كنتُ أود الحصول على الرد الأول^^..خيرها في غيرها :d


في رعاية المولى

بَلْسَم،،
17-11-2009, 08:17 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_34391165.png


بإذن الله لي عودةوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته..

سبقتني الحلوتان رين بيرد بدقيقة واحدة فقط في الرد>< ^^، كنتُ أود الحصول على الرد الأول^^..
بالمناسبة الحلوتان هنا مرفوعة أليس كذلك؟
أظنها مبتدأ مؤخر^^"

أتعلمين..
تنتابني رغبة بالصراخ>> حنيـــــــــــــــــن كيف حالكِ يا فتاة؟
إشتقتُ إليكِ..
أعتذر حقًا عن إنقطاعي هناك لبعض الظروف.. ^^"
يعلم الله أنكِ كنتِ على البال..
أراكِ هناك قريبًا بإذن الله..

كيف هي صحتكِ الآن؟
أسأل الله أن يشفيك ويعافيك..

رأيتُ توقيعكِ البارحة، إنشغلتُ بأمر ما ونسيت الإرسال لكِ..
فعذرًا ثم عذرًا..
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
عنوان القصة..
لَا أُحِبُّهَا، وَلَا أَكْرَهُـهَا..

أظنني أعرفُ هذا الشعور، جربته يومًا، لا أذكر متى ولكني حتمًا أذكر هذا الشعور،
أصفه أحيانًا بأنه غريبٌ بعضَ الشيء ربما لكونه بين شيئين واضحين (أقصد هنا شعور الحب وشعور الكره)..
ويبقى لتلك الربما وجود.. ويبقى ما أقوله محض فلسفة..
.
.
سلامٌ إليكم.. سلامًا لا يليقُ إلا بهؤلاء الذين يقرؤون قلبي، كونوا قريبًا بكل الود..
وسلامٌ إليكِ.. سلامًا لا يليق إلا بقلبٍ لطالما أُحِبُّ فيضَ قلمه، وكوني بخير وبالقرب دومًا..


ماذا يمكنني أن أقول حال كتابةِ حوادث تزرع أقصوصةً أليمةً دون أن أصرخ؟ ودون أن أبكي حتى، لكن لا تظنوا أنني شبحٌ صحا للتــو،
كلا لستِ شبحًا، فهناكَ آلامٌ تزرعُها حوادث، من شدتها تُبكم الأفواه من الصراخ وتُجِفُّ مُقَلُ العين من الدموع..
لذا فأنتِ حتمًا إنسانٌ لا شبح..


فأنا أستمعُ لصادح سماعات الحاسوب مرتفع الصوت؛ كيما أجد متنفسًا بعد بكاء أمي الطويل!
ما معنى (لصادح) وكيما؟ >> لقد فهمتُ الجملة ولكن أرغبُ بمعرفة المعنى بالفصحى^^


لي فلسفتي المتفردة كما للكل، لكنني الليلة لا أريدُ ذلك، أريدُ أن أكون بشرًا كالجميع! تحيتي: للذكرى حنين
دمتِ ذاتَ فلسفةٍ متفردة، أنتِ بشرًا كالجميع وتُمَيّزُكِ فلسفتُكِ كما تُمَيّزُ فلسفة كلُّ بشريّ شخصيته..^^


هــه شعورٌ محايدٌ لكل شعور..
جميل، جملة تُفسر ما تريد أن تقوله النفس..


أيقنتُ أن جينات جدتي تستيقظ متفاعلةً في حنايا والدتي
^^ أحببت هذا التشبيه..


لكن الحياة علمتني أن أنتظر، أن أعي لعبة الزمن بلا نظرٍ للخلف..
هيــــه (تنهيدة من الأعماق)،
جملة أصابت عين الصواب..
تشعرني بشعور حزين وتذكرني بشريط من الذكريات أو الماضي >> لا أعلم أيوجد فرق بينهما أم لا؟
سمعتُ ذات مرة أن كلمة الماضي تُطلق على أمر ليس جيد مثلًا: فلان له ماضي، لا أعلم أهذا صحيح أم لا ولكن أرى بعدم صحة ذلك فما رأيكِ؟
ربما يجدر بي أن أقول تذكرني بشريط من ذكريات الماضي^^..
سؤال آخر: كلمة الماضي تطلق على كم من السنين خلت؟
ولكنها تَبقى عين الصواب وهذا ما وعيته مؤخرًا..


كان ذلك في العيد، ملتقى الأحزان لا الأفراح عند والدتي،
سبحان الله، بالرغم أني أكره التشاؤم ولكن هذا ما يحدث حقًا مساء يوم العيد تقلب الأفراح أحزان وسبحان الله..


مضحكٌ جدًا أن نجعل من أفراحنا مآتم في غمضة عين..
تارة أراه مؤسفٌ وتارة أخرى مضحك متذكرةً ذلك المثل: شر البلية ما يضحك..


وظللتُ أنتقي الفلسفة المثالية للحياة والبشر كأفلاطون في مدينته،
جميلٌ من يفكرون بالمثالية، بِتُّ لا أرى منهم أحدًا في هذا العالم..
حقا أحب تلك الفلسفة، لها وجودٌ في تفكيري وتشغل حيزًا من فراغِ مخي..

أما أفلاطون فقد سمعت هذا الإسم من قبل، مازلت سيئة في عالم قراءة الكتب..بالمناسبة ذكريني هناك قائلة: ذلك الموضوع..


وأرتلها لأمي المسكينة، التي تقول مرارًا: صفاء، أنتِ لا تفهمين الدنيا مع مثالياتكِ..
أنتِ لا تفهمين الدنيا مع مثالياتكِ..
أرغب حقا بفهم الدنيا مع مثالية أحبها.. هل تعيق هذه المثالية ذاك الفهم؟ مازلتُ أعجب من ذلك!


إن كان الحب يعني التذكر فأنا أقرُّ بأن ما أحسه هو حب مشوبٌ بلا شعور،
تفسير غريب بعض الشيء ولكنه راق لي..
هل كل تذكر يعني حبًا لصاحب الذِّكر، لا أرى ذلك..
ما سمي الحب حبا إلا لأنه شعور فكيف يكون مشوب بلا شعور>> فلسفتكِ هنا راقت لي^^..


لا أستطيعُ أن أصدق المثل القائل: بعيدٌ عن العين بعيدٌ عن القلب، لكن به قليلًا من صحة إن أخذت بعين الاعتبار أن ذلك الشخص ليس ممن تمكنوا في سويداء قلبك.
أوافقكِ^^


وتحادثنا، في كل شيء عدا أنفسنا، داعبتُ طفلتها،
ثم افترقنا، وحينها علمتني أمرًا واحدًا فقط: لا أحبها ولا أكرهها!
خاتمةٌ هادئةٌ سلسة جميلةٌ، أعجبتني..
.
.
مازلتُ أتساءل لِمَ كان اللقاء في المشفى؟
ولم طلبت لقاءَها فجأة؟
ولِمَ لَمْ يتحدثا عن أنفسهما؟
ويبقى طابع القصة القصيرة أنها لا تفسر الكثير، وهنا يكمن جمالها..
.
.
.
أتعلمين بعض القصص القصيرة خاتمتها لا تكون هادئة تشعرني بصدمة عندما أصل لنقطة وضعت في نهاية السطر معلنة النهاية..
وتنتابني رغبة ملحة في معرفة التفاصيل..

أذكُر قصة من هذا النوع درستُها في المرحلة الثانوية ربما في السنة الأولى..
ظل الأمر عالقًا في ذهني فترة آنذاك ورغبة ملحة ماذا حدث بعد ذلك؟ ولهذا كنتُ لا أحب القصص القصيرة في ذلك الوقت..
كانت قراءة القصص الواقعية في ذلك الوقت تشكل جزءًا كبيرًا من قراءاتي آنذاك وكنت أعيشها بصدق وأتفاعل معها بدرجة كبيرة،
بالرغم أنها واقعية إلا أنني كنتُ أجدها في ذلك الوقت أشبه بالخيال وأظل أتسأءل هل يوجد حقًا أناسٌ هكذا؟
أما الآن في الحياة الجامعية هنا وجدت حقًا أن ذلك الذي كان أشبه بالخيال ذات يوم واقعي بحق، وليس الأمر أني فقدت الآن شعور قراءة القصص بتفاعل وصدق كلا، وإنما بِتُ أقرؤها بأنها واقعية لا أشبه بالخيال..>> هذا إن قرأت بالطبع قصصًا الآن ^^

والعجيب أنني أجد نفسي في أحيانٍ كثيرة أتساءل أيضًا بتعجب عن أمور واقعية في عالم البشر^^(أصبتني بالعدوى^^) وتعجبُ والدتي من تَعجبي قائلة لا أظنكِ ستتعلمين شيئًا، ربما كان الأمر بسبب تلك المثالية ومع ذلك أبقى أحبها^^..

وختامًا أقول: أسلوب القصة جميلٌ وحبككُ الحقيقة مع الخيال جميل، راقت لي عدة تشبيهات هنا،
عقّبتُ على بعضها وتركت البعض..
وأظنني فهمتُ أيضًا ذلك >> (هِيَ -أيْ القِصَّــةُ- نِصــْفُ حقِيقِيَّةٍ، نِصْــفُ خَيَالِيَّــــةٍ)

أحب فيض ذلك القلم فأتحفينا به دومًا يا حلوة..


تمّتْ
الحمد لله، ومعها تـَـمّ تعليقي على قصتكِ القصيرة،
ليس لدي نقد وإنما هي مجرد فلسفة ورأي وتعليق..
وكما قلتِ لي سابقًا تبصري في الأمر ثم أدلي برأيكِ وهذا بحد ذاته نقد :)

فها قد أدليتُ بدلوي :)
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.

مبــــــــــارك ألفيتكِ غاليتي..
^^" ... يفترض أن أهنئكِ مع السؤال عن الحال ولكن نسيت مع الحماس الزائد..^^"


هَذِهِ بَعْضُ حُرُوفٍ لِمَنْ اسَتَطاعَ ذهْنِي البَشَرِيُّ حَصْرَ أَلْقابِهِمْ
أنتِ بشرية وأشهد لكِ بذلك..^^


وَمَــنْ أَرَادَ/تْ تَصْمِمًا خَاصًّا للإِهْدَاءِ خَاصَّتــِهــ/ـا فَلَا بَأْسَ، ضَعُوا طَلَبَكُمْ فِي الرَّدِّ
أنتِ لطيفة جدًا..
ولكن ممنوع الطلبات إلى أن تتعافي مفهوم..^^


الإهداءات جميلة، أعرفُ أكثر من ذكرتهم..
مميزون ماشاء الله ويستحقون ماذكرته عنهم.. بارك الله فيهم وزادهم من فضله..


أما هذه
secret_88
متميزة جدًا، وفتاةٌ أجد لها في كل بستانٍ زهرة، أدامكِ الله نعمةً يا حلوة

متميزة جدًا،>> تذكرني بِــها هناك، وتُشعرني بألم عميق ربما مشوب بسعادة خفيفة، مازال هناك من يشهد لها بذلك؟! ، ستستعيد ذلك التميز بإذن الله أعدكِ..

وفتاةٌ أجد لها في كل بستانٍ زهرة،>> قلّما أجِدُ من يفهمها حقا بل إنها هي ما تزال تحاول فهم نفسها، برغم حداثة المعرفة أصبتِ، أنتِ رائعة حقًا وصدق حدسها ذلك اليوم (ربما أخبركِ لاحقًا عما قصدته بذلك الحدس)..

أدامكِ الله نعمةً يا حلوة >> وأدامكِ يا غالية، أسأل الله أن نلتقي يومًا..

http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_88017853.png
شكرًا لكِ بحجم الكون وجزيتِ الخيرات..
سعدتُ بقراءة ما خططته فكوني دومًا بالقرب..

وفقكِ الله وطهور إن شاء الله..
لكِ من التحية أرقها..

أعذريني لم ألون في الرد، فمنذ فترة وأنا أحب إستخدام هذا اللون الفضي ولا تسأليني عن السبب فأنا لا أعلم..^^
الفواصل رقيقة جدًا أعجبتني حقًا..>> إستخدمتها في الرد أتسمحين؟^^"

http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_34391165.png

aboabdullah
17-11-2009, 08:17 PM
لحظات لبضع كلمات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
0
أولا:
أدعو الله لك بتمام الصحة والعافية والسلامة من كل سوء
لا بأس طهورا إن شاء الله
أجر وثواب بإذن ربي تبارك
0
ثانيا:
القصة
قرأتها بعد تردد في القراءة لضيق الوقت وطول الموضوع
ولكن شدّني عنوان القصة فقرأتها
0
نعم أصادف كثيرا مثل هذا النوع
فالقلب يهوى لأسباب ويكره لأخرى
ولكن إن أنعدمت أسباب الكراهية والحب فسيكون شعوري تجاه المرء محايدا
لا كره لا حب
أرجو من الله أن يبعد عن قلوبنا الغلّ والحقد والكره لإخواننا المسلمين
( ولا تجعل في قلوبنا غلّا للذين آمنوا)
0

فآلام الكبار أعظم من أن نقتسمها نحن الصغار كحلوى
نعم معك حق ..ومع ما قد أرى من مصاب بعض من من هم أكبر مني
إلا أنني أرى صبر بعضهم كالجبال الشامخات
فسبحان من يربط على قلوبهم
أسأل الله ان يرزقنا الثبات على دينه
وأن يربط على قلوبنا إلى أن نلقاه
0
وأتمنى أن تحلّ مشاعر الألفة والمحبة تجاه قريبتك
مكان المشاعر المحايدة التي لا مذاق لها:)

(HISOKA)
أخٌ كريمٌ، وله في المنتدى سمعةٌ طيبة كما أرى، وفقه الله لكل خير
بارك الله اختي الكريمة
وجزيت خيرا لما خططت
وجعلني الله عند حسن ظن الجميع بي وغفر لي ما تعلمون وما لا تعلمون
0
معظم من كتبتي من الإخوة هم أحبتي المقربين فبارك الله في الجميع
0
مضى زمن لم اكتب ردا مطوّلا
لا انتقادات على الموضوع فلا أظن بأنني أهلا للإنتقاد
ولا أظن أيضا بأنني سأجد إنتقادا حتى لو كنت ناقدا
أشكرك لما نثرتي هنا من كلمات
وجزاك الله جنان النعيم
0
في حفظ رب كريم رحيم
0
0
( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا )

سميد
17-11-2009, 09:00 PM
اممممممممممممم
لي عوده للتعليق على القصه
ونقد المدمر
و اسال الله لكي اختي
شفاء العاجل
و طهور ان شاء الله

Lavendar
17-11-2009, 09:41 PM
ألَيست الإجازة بقريبة.. لنا عودةٌ بإذن الخالق..

وَ عُدنا..

توسطٌ بين الحبِّ والكراهية.. أيّ عالمٍ تقودني إليه هذه الكلمات أيتها الحنين !!

كَتَبتُ يوماً على عَتباتِ بروفايلي الشخصي.. بأن الأنصاف كَثُرتْ في حياتي..

وعندما مرَرْتُ بِقصتكِ هذه تذكرتُ ما كتبت.. وزادني تَذَكُّراً قولك.. نِصــْفُ حقِيقِيَّةٍ، نِصْــفُ خَيَالِيَّــــةٍ..

...،،

بعدَ قراءةٍ متأملة.. أردتُ أن أُكوَّن كلمةً تصف الصور التي جمعتها في ذهني عن القصة.. فإرتسمت "رَقْراقَة" بنقاءٍ ووضوح..

رائعةٌ نَقَرَتْها أناملكِ الراقية هنا.. تبدو لقارئها مُفصّلةً.. بحيث لا تتقافز الأسئلة في عقله.. ولكن.. بلا تكلّف..

بسيطةٌ واضحة.. واقعيةٌ للغاية.. وكأنّها قصةٌ قَدْ مرَّ النصفُ مِنها في حياتي.. وهو ما أضافَ لها طابعاً آخراً بالنسبة لي..

وكانت نهايةً جميلة.. "وتحادثنا، في كل شيء عدا أنفسنا،"..

عُذراً لكوني لا أملك نقداً أدبياً.. لقلة حيلتي فيه من جانب.. ولتأثري الشديد بسير القصة من جانبٍ آخر..

...،،

هُنا.. أتركُ لكِ خالص إمتناني لإطرائك.. وشكري لإهدائكِ الودود..

وَعُذْرٌ يُوجِبه الأدب.. لتأخر عودتي....


لافِندر }} ~

المسلم
17-11-2009, 09:52 PM
وعليكم السَّلامُ ورحمة الله وبركاتُه ‘‘
.
.


الوصولُ إلى مرحلة تُرْسمُ فيها أربعةُ أرقامٍ أمام عدد مشاركاتِك ليس بالأمر الصعب ولا بالذي تُثبتُ فيه جدارة حُضورك ،
لكن .. أنْ تجد منْ ارتقى لهذه المنزلة وقدْ علمتَ أنَّ زيادة مشاركاته متناسبة -طرديًا- مع جدْواها وغزارة فحْواها
فلا يُمكنُك حينها إلا أنْ تقول : ما شاء الله تبارك الله ! ، ولابأس عليكِ طهورة إنْ شاء الله^^ .



للذكرى حنين : بارك اللهُ لكِ في علمكِ ووقتكِ .. وكتب لنا ولكِ سعادة الدَّارين ‘‘


ودمتِ على الخير :)


*ومضة : أخشى أنَّ عبارات التهنئة والشكر ستزيغُ بالأبصار عن وهج القصة !
وأرجو أنْ أجد لي وقتًا لقراءتها والتعليق إنْ أمكنني ذلك .



~فائق احترامي~
المسلم

Blue_Sky
17-11-2009, 10:26 PM
الكل حجز..ولا بد أن أحجز كي لا يفوتني الركب..^^"
لي عودة بعد اختبار الغد بإذن الله..

أولاً مبارك لك وصولك ألف مشاركة عرضت لنا فيها جزء من نقائك غاليتي..
زادك الله من فضله و كرمه..ودمت كما انت مبدعة دوماً..

قصتك فتحت قصصاً كثيرة..عميقة..ربما نحاول دفنها في المجهول..
نعم لا نحبهم ولا نكرههم..
حقاً شعورٌ غريب..محير..
هنالك أشخاصٌ لا نتمنى رؤيتهم..لكننا لا نتضايق إن قابلناهم..
لا نسعى لإسعادهم..لكننا لا نتمنى رؤيتهم يتألمون..
لا نحدثهم إلا قليلاً..لكننا لا نملهم..
لا نسعد بلقياهم..ولا نتعس بها أيضاً..
حيادٌ في القلب هم..
لا يحتلون مساحةً فيه للحب ولا للكره..
نفكر بهم أحياناً..وننساهم أحياناً أخرى..
محيرٌ هو شعورنا بوجودهم وعدمه في نفس الوقت..
أبدعتِ في سرد القصة غاليتي..
أبدعتي في وصف تلك المشاعر..




ثم علّمتني أن التفاهات المتعبة، وكل البسمات المجاملة، وحديث المساء، والركض على طول المنزل، والنظر إلى رقصها في العيد، والتملل من حديثها مع الصغيرات، كانت إيحاءات تلزمني أن أتعلم بصبرٍ وحكمة من تكون هي، ومن أكون أنا.
معادلةٌ مرة، أن تقضي مع شخصٍ ما وقتًا لتكون حالتك أشبه بالامتزاج، ثم تقضي بقية عمرك ملقى على رصيف النسيان..
وظللتُ أنتقي الفلسفة المثالية للحياة والبشر كأفلاطون في مدينته، وأرتلها لأمي المسكينة، التي تقول مرارًا: صفاء، أنتِ لا تفهمين الدنيا مع مثالياتكِ..
: لو نعملُ بما نكتب!
الآن فقط عرفتُ لمَ تم اختراع عادة الكتابة تلك، لكي تدرك يومًا وأنت تسلي نفسك أن ثمة مشاعر كانت يومًا لك، وسُلبت عند المكان الآخر، وأن ذات الشخص قد لا يعلم أنك تغفر له لأجل كلمته تلك، أو أنك تتألم ألمًا مضاعفًا لأنه كتب ذلك ثم أخلفه!

إن كان الحب يعني التذكر فأنا أقرُّ بأن ما أحسه هو حب مشوبٌ بلا شعور، لا أستطيعُ أن أصدق المثل القائل: بعيدٌ عن العين بعيدٌ عن القلب، لكن به قليلًا من صحة إن أخذت بعين الاعتبار أن ذلك الشخص ليس ممن تمكنوا في سويداء قلبك.وقفتُ عندها كثيراً..عميقة ورائعةٌ هي هذه الكلمات..
لا عدمنا قلمك عزيزتي..




Blue_Sky
فتاةٌ مميزة، رغم قلة مشاركاتها "مثلي :)" ، أجدها شعلةً في وقتٍ ما في القسم، إلى الأمام يا عزيزة
تعلمنا منك التميز غاليتي..
شكراً لكلماتك..ولرقتك..ولإهدائك..
دمتِ سعيدة كما تحبين..وشافاك الله وجعله في ميزان حسناتك..
انه على ذلك قدير..

~snow~
17-11-2009, 10:35 PM
السلام عليكم

كيف حالك غاليتي؟

قصة جميلة بحق كيف لا وهي من قلم يلمع بريقه في الافق^^

بصدق اسعدتني كثيرا بهديتك التي صنعتها اناملك الرقيقة

التي حفرت المعنى الحقيقي للابداع ..^^

جزاك الله خيرا..

في امان الله

Irma~
18-11-2009, 01:04 AM
أهلاً بمميزة المنتدى ..:)
بدايه مبارك لكِ الألفيه يا جميلتي ..و "عقبال المليون":d
أمر رائع أن تفآجئ من شخص يحتل مكانه كبيره بقلبك بِ إهداء ، لن تستطيع وصف شعورك !
من المفآجأه أو من الفرحه ؟!
كلمات الشُكر لن توفيكِ حقك ..مهما قلت سيبدو وكأني أنقص من قدر حبي لكِ..

للذكرى حنين أسمٌ لا يمر على احد دون أن ينحني باعجاب !
Icon-flowers0


icon26

Ash..!!
19-11-2009, 12:24 AM
وأنا الأخرى ستكون لي عودة بإذن الله ..! : )

....

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..!

حنين يا حنين ..!
لن أجد حروفًا تفي قلبكِ الكبير ..!
لن أجد ..!
اعذري عجزي.. فأنا أمام روح نقية
أعجز عن شكرٍ لها ..!

..

نأتي للقصة ..!
!لَا أُحِبُّهَا، وَلَا أَكْرَهُـهَا
كثيرًا كثيرًا ما نجد مثل هؤلاء ..!
لم يقتحموا القلب ..!
ولم يجدوا مكانًا لا لكراهية ولا لمحبة ..!
ربما لم يُسمح لهم ..!
وربما لم يسمحوا لأنفسهم ..!
في النهاية ما يكونون إلا كمحطات عبور
نقف عندها على قارعة طريق ما ..!
ونغادر .. ثم ننسى ..!
وكأنهم ما كانوا .. لأنهم لن يكونوا ..!
أما البعد .. فقد كان سببًا لما آلت إليه مشاعر
بطلتنا ..!
كثرة تفكير .. تعمق وانتظار ..!
يحيل برودًا بعد أن يتم خذلان كل تلك
المشاعر المنتظرة.. وربما يكون الوقت
له دورٌ كبير في هذا ..!
فتتحول من شيء إلى لا شئ ..!
أي لا شيء في القلب لا كراهية ولا محبة ..!
كأنما كان خذلانًا تسبب باللاكراهية واللا محبة..!
-فآلام الكبار أعظم من أن نقتسمها نحن الصغار كحلوى..-
أيضًا أخطاء الكبار أكبر من أن يحتملها الصغار ..! : )
فما ذنبهم أطفالًا يُحدد قدرهم .. بالعداوة وكَنِّ البغض
لبعضهم منذ الصغر ..!؟

Ash~
لم أعرفها إلا قليلًا، مهذبةٌ وأتمنى أن تثق بنفسها أكثر، كل التوفيق لكِ

ماذا أقول ..!
ثقي يا غاليتي أني سأكون كما تتمنين ..!
ثقي وسآتيكِ بما يثبت ذلك يومًا ..!
وكل التوفيق لكِ كذلك ..!


ما ألطفها من وردة حين تكون قاطفتها ذت الروح نقية - حنين - ..!
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_88017853.png

إني لسعيدة أن أجد اسمي بين حروف ألفيتك ..!




الوصولُ إلى مرحلة تُرْسمُ فيها أربعةُ أرقامٍ أمام عدد مشاركاتِك ليس بالأمر الصعب ولا بالذي تُثبتُ فيه جدارة حُضورك ،
لكن .. أنْ تجد منْ ارتقى لهذه المنزلة وقدْ علمتَ أنَّ زيادة مشاركاته متناسبة -طرديًا- مع جدْواها وغزارة فحْواها
فلا يُمكنُك حينها إلا أنْ تقول : ما شاء الله تبارك الله ! ، ولابأس عليكِ طهورة إنْ شاء الله^^ .


صدقت أخي ..!
وأقولها ما شاء الله تبارك الله ..!
غاليتي أسأل الله لكِ الشفاء العاجل ..!
ولا بأس طهورًا إن شاء الله ..!


أشكركِ من أعماقي ..!
وفقكِ الله ..!

ابن الفاتح
19-11-2009, 02:36 AM
http://lh6.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/Sxmp6IdElNI/AAAAAAAAAMg/FLk5_pJ7uJ4/2b71b3e8761e0a2216b08677c6eb83c0.png

أخيتي للذكرى حنين.

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته.

جَزاك ربي جَزاءً وفِيّا.
و حباكِ باللُّطفِ حباءً خفيَّا.
و أنعم عليكِ بالشّفاءِ شفاءً كليَّا.
و جعل كل ذلك في حسناتكِ و أورثكِ مكاناً عليَّا.

أولا، مباركٌ لكِ تلكَ الألفيّةُ التي آذَنْتِ بدخولها و جعلتِ على بابِهَا هذا الموضوعُ المَاتِعُ فكانَ خيرَ مفتاحٍ، و أسألُ اللهَ تعالى أنْ يكونَ خيراً ما وراءهُ.


لِذَا سَأَعُدُّ هــَذَا المَوْضُوْعَ: شُكْرًا، وَاعتِذَارًا، وَإِهْدَاءً، وَنُقْطَةَ تَحَوُّلٍلا شيء قمنا به يستحقُّ شكركِ أخيّتي. بل كل الشُّكْرِ لطيّبِ كلماتِكِ ولطِيفِ عِبَاراتِكِ و شكراً للهِ أنْ منَّ علينَا بمعرفتكِ.
و لا شيءَ قمتِ بهِ أخيتي حتى يحتاج لاعتذارك، بل نحن من يجب عليه الاعتذار إن أزعجناك بكلمة هنا أو هناك.
أما الإهداء فقد أفرحت قلوبنا به، أفرح الله قلبكِ و أسعدَكِ دوماً و أبداً و أجابَ سؤلكِ و لبَّى لكِ مطلبكِ يا ربّ.

و أرجو من العزيز الحكيم أن تكونَ نقطةُ التحوِّلِ تلكَ مِنْ و إلى الأفْضَلِ و ارتِقَاءً في مراتبِ الأدبِ و العلمِ، وفقكِ اللهُ لكلِّ ما تطمَحينَ إليهِ، أو لعلَّهَا انتقالٌ مِنْ مَجَالسِ العِلْمِ إلى سَاحَاتِ العَمَلْ أو أُخْرَى فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ حققها اللهُ كيْفَمَا شَاءَ.


لِذَا سَأَنْتــَظِرُ رَأْيَكُــمْ، اقْتِرَاحَاتِـكُمْ، تَسَاؤُلَاتِكُمْ، نَقْدَكــُمْ البَــنَّاءَ بِكُلِّ شَــوْقٍ أكملتُ قراءَتَها و لي عودةٌ للتَّعقِيبِ و النَّقْدِ، و إن كنتُ أرى بأنَّني لا أرقى لمستوى المنقودِ ذاك؛ فكيفَ ينقدُ المفضولُ فاضِلَهُ؟! وكيفَ أنقدُ أنا ما لا أرقَى لمستواهُ؟! إذاً لا أقولُ أنقُدُ ولكنْ أتَذَوَّقُ و أعبِّرُ عمَّا راقَنِي فيها، فهلا انتظرتِنِي قليلا.ً

و إلى أنْ نَعودَ أو يَحُولَ حَائِلٌ بَيْنَنَا و العَوْدَةُ، أترُكُكِ في أمانِ اللهِ و حفظهِ و رعايتهِ، و لكِ منَّا دعواتٌ مِلؤُها الرَّجاءُ مِنَ اللهِ تعالَى أنْ تَمُرَّ عَليكِ فَتْرَةُ العِلاجِ تلكَ بِيُسرٍ و سُرعَةٍ.

http://lh6.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/Sxmp6IdElNI/AAAAAAAAAMg/FLk5_pJ7uJ4/2b71b3e8761e0a2216b08677c6eb83c0.png
مرة أخرى ... ^^"

و عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ...

أخيتي للذكرى حنين ...

عودة لإكمال التعقيب ، علما بأن كل ما سأكتبه يمكن اعتباره نقداً انطباعياً أكثر من كونه نقداً نهجياً ، فلسنا من أهل الاختصاص في هذا المجال إنما نتذوق ما راق لنا و نسلمكم ما شعرنا به أثناء القراءة.

توطئة :-

كون القصة نصف حقيقية نصف خيالية أضفى عليها قوة و إجادة في وصف المشاعر التي تتملك الإنسان أحيانا ، مع عدم وضوح أيّ الأجزاء هي الحقيقية أو أيها الخيالية و هنا تظهر متعة القصة القصيرة ، لكنَّ الظاهر و الواضح أن القصة طغت عليها مشاعرُ الحزنِ و الكآبةِ و صرخةُ ألمٍ مكتومةٍ بين السُّطُور و لعلها أيِ القصَّة كانت مُتنَفَّساً لشيء من هذا كُلّهِ .

على بركةِ الله ، فلنبدأ قراءتها و هذه المرَّة للنقدِ الانطباعِي و شيءٍ من المَنْهَجِيَّةِ .
http://lh6.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/Sxmp6IdElNI/AAAAAAAAAMg/FLk5_pJ7uJ4/2b71b3e8761e0a2216b08677c6eb83c0.png
العُنوان :

لا أحبها و لا أكرهها ...

رأيي الشخصي : شعورُ الحبِّ أو الكُرهِ ... و كلُّ مشاعرِ الإنسان شائكةٌ متداخلةٌ ... لا يمكن فصلها من بعضها البعض ... فلا يوجد حُبٌّ صَرْفٌ أو كُرهٌ صَرف ... فهي زمنيّة أكثر من كونها دائمة ... فقد تُحبُّ الآنَ وبعدِ لحظةٍ تكرهُ ... و قد يجتمع الشعوران و هو الأغلب فتحبُّ شخصاً و تكرهُ فيهِ شيئاً ... أو العكسينْ ... فالمشاعرُ كماءِ الغديرِ متحركٌ لا يسكنُ ... تارةَ يُسرعُ و يهيجُ ... و تارة يَخبو و يَهدأ ... لذا فقد كان العنوانُ مخالفةً لما نَعلمُ ... فشعورُ الحياديّةِ ذاكَ نادراً ما يوجدُ في النفوسِ ... شخصٌ لا تحبُّهُ و لا تكرههُ ... ربما تحبه لكنَّكَ تكرههُ في نفسِ الوقتِ ... فعادةً يوجدُ المزجُ و لكن نفيُ الأضدادِ ... لا أظنُّ بأنَّ وجودهُ حقيقيٌّ في النفوس ... و لكن ربما يكونُ عدمُ وجود هذا ولا ذاك دليلاً على وجودِ غيرهما من المشاعر ... فليس كل شخص مقياسُهُ حُبٌّ أو كُرهْ ... و ما بين الحبِّ و الكرهِ أشياءٌ كثيرةٌ ... أكثرتُ و لم أصل لنتيجةٍ منطقيِّة ... فلربما المشاعرُ تُخالفُ تلكَ المنطقيَّةَ التي أبحثُ عنها ... و قد وُفِّقتِ في اختيارِ العُنوان ... فهو جذَّابٌ مثيرٌ .

تقديم :

برداً و سلاماً عليكم أيا معشرَ الكُتَّابِ ... و هل كُنتم إلا بشراً ... كُتَّابا !! ... هنيئا لكُم تلكَ المشاعرُ التي تنسكبُ عبرَ الأقلامِ لتصدحَ بأحاديثِ القلبِ و شجونِ الدواخلِ ... و هل يُحسُّ بمعنى الكتابةِ إلا من كَتَبها حالَ ذلك ... فالكاتِبُ و ما كتبَ تمثيلٌ لأحاسيسه ِو بعضٌ من خيالاتِهِ ... .
http://lh6.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/Sxmp6IdElNI/AAAAAAAAAMg/FLk5_pJ7uJ4/2b71b3e8761e0a2216b08677c6eb83c0.png
القصة :

سوف أقوم بتقديم نقدِ القصَّةِ على ثلاثة مراحلٍ هي : المقدمة و الصَّدرُ و الخاتمة ... و لن أتطرق لتلك السبع التي تُبنى عليها كتابة القصة .


المقدمة :

جلستُ متوترةً عند طابور النساء ... ابنةَ زوجة خالي التي أهابها بلا سبب؟

بدايةٌ موفقةٌ ، بل رائعةٌ فعلاً ... وصفٌ لموقعِ النِّهايَةِ في البدايةِ ... و كان اختيارُ المَشفى مَهيبَاً ... فحتّى هوائُها المشبَّع برائحةِ المنظفات و المعقمات يبعثُ على القلقِ ... و لذا يكون الانتظار في المشفى مقيتاً مع ما للمكانِ في النفس من رهبة يبثها ... كم هو مرهقٌ ذلك الشعور بالانتظار و كأنكَ ترقُبُ مريضاً في عمليّة حَرِجَة ... و تحاول طردَ كل تلك الهواجس التي تتخللك عن طريق [ هزِّ الرُّكبة ] ... كان أجمل ما في الأمر أنكِ جعلت القارىء يبدأ في تخيل حدث لا بد و أنه مر به في حياته ... أو إن لم يمر به فهو لا يزال ضمن قدرة نسج الخيال ... فما أجمل البساطة و السهولة في تخيل المقدمة ... و ما أروعها من مقدمة ...
http://lh6.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/Sxmp6IdElNI/AAAAAAAAAMg/FLk5_pJ7uJ4/2b71b3e8761e0a2216b08677c6eb83c0.png
الصدر : [ سأقوم بتقسيمه لثلاثة أجزاء ] ...

الأول : لو أردتُ أن ينقلني الهواء للماضي ... مع صورةٍ ضبابيةٍ تكاد أن تكون خاطئة.

رحلة العودة إلى الماضي ... عودة للسباحة في بحر الذكريات بكل ما يحمل من مشاعر ... حب ... كره ... سخط ... تمرد ... تفكر ... و كل ذلك عسى أن تستطيع البطلة أن تتذكر شكل تلك التي تود أن تقابلها أو تستحضر كيف كانت بداية الأمر ... مع شبه إلقاء اللوم على أمها و جدتها اللتان حذرتاها أيما تحذير ... من القرب منها فغرسا فيها مشاعر غريبة لم تألفها و لكنها اعتادتها بالرغم منها ... فلم تعد تدري بمَ تشعر حقا ... أو إن كان هذا الشعور نابعا من قلبها أو من ما يمليه عليها غيرها ...

الثاني : كنا مختلفتين كليًا ... ونتابعهما عن كثب.

محاولة للتعرض لكل النظريات و الأسباب التي عاشت وفقا لها... و أخرى لمراجعة أحداث الماضي و ربطها ببعضها البعض ... علّها تخرج منها ببعض ما يجيب عن تساؤلها القديم ... هل نُجزى نحن الصغار بما فعل الكبار ؟! ... لم تعرف جواب هذا السؤال إلا بعد عاشت في الحياة أعواما كثيرة ... بعد أن علَّمَها الزمانُ درساً ... لم تكن لتتعلمه في أفضل المدارس و أرقى الجامعات ... و هل هناك معلم خيرٌ من الحياةِ و هل هناك علمٍ أفضل من التجربةِ ... عاشت كل تلك الذكريات مع أمها و جدتها و خالتها و ابنة خالتها ... ترقبهم من بعيد من غير أن تتخذ قرارا معينا فقد كانت مجرد متفرجة حتى الآن ... مزيج من الألم و الحزن على عدم التصرف يرافقه سؤال يدور في الخاطر : هل كانت تستحق رحمتي أم لا ؟! ... فبالرغم من كل تلك الفرقة الجافية بين أمي و أخيها ... أو ذلك العداء بين أمي و من تكرهها ... إلا أنها لم تكن سوى طفلة و لم أكن أكبرها ... فجوة زمنية و ينزل خبر الخطبة بعد أعوام نالت فيها أمها من البكاء و النحيب كفايتها ... أعجبني مشهد المشفى الذي قطع كل هذه الذكريات و أعادها من خيالها السارح إلى بعض من واقعية الموقف الذي تعيشه ...

الثالث : يخبرونني أنها أصبحتْ ... ولا نتوقع أن نلتقي قريبًا..

تجهيز من نوع آخر قبل اللقاء تجهيز ذهني لكيف و لماذا و هل ... إجابات من كل حدب و صوب حتى على أسئلة لم تكن قد طرحت و لكنها الأقاويل و ما تفعل ... و النساء و ما يتناقلنه ... قُطعت بأن جاء ذاك اليوم الذي يعتبره الناس يوم سعادة ... ابتسامات أبت أن تُرسم على الوجوه ... و دموع فرح لأهداف أخرى أو لأسباب أخرى ... كان يوما ليس كأي يوم لكنه كان عاديا في النهاية ... فلم يلتئم الجرح كما كان ينبغي له ... مع أنها لم تستطع أن تتخيل كيف كان ينبغي للشق أن يلتحم ... و تبدأ فلسفات تحليل كتابات القلم و ضرب الأمثال و الحكم التي لا يُعمل بها ... و أغلب الظن أنها محاولة للتسلية و الاابتعاد عن ذكريات أخرى كانت تأتي و تروح ... على أمل اللقاء بها مرة أخرى أو عدمه ...
http://lh6.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/Sxmp6IdElNI/AAAAAAAAAMg/FLk5_pJ7uJ4/2b71b3e8761e0a2216b08677c6eb83c0.png
الخاتمة :

إلى أن جاء اليوم الذي صفحت فيه النفوس ... لا أحبها ولا أكرهها!

تمهيد للقاء يبدأ بمحاولات من هنا و هناك لِلَمِّ الشمل ... و تكلل المحاولات بنجاح غير متوقع ... رسالة منها إليها و دعوة لتقابلها ... فجأة و من غير سابق إنذار ... كان كل ذلك تمهيداً لمقابلتها ... كانت كل تلك الذكريات محاولة لرسم شكل من المشاعر على وجهها ... أو تجهيزا لكيف يجب أن تكون مشاعرها أثناء تحيتها ... خوفٌ و ترقب ... حذرٌ و تأهب ... و لكن ... كل ذلك راح هباءً منثورا ... فقد كانت عفويتها أسرع من عقلها في حساب التصرفات و التفكير في العواقب ... فقط أسلمت نفسها لسجيتها فامتدت الأيدي ... بدون أن تكون هنالك مشاعر مصطنعة ... ربما عدم ظهور تلك المشاعر دليل على بدء ولادة مشاعرٍ أخرى ... ولربما تطول فترة الحمل فيها أو لعله يصيبها العقم ... عموما فقد كان الموقف كمن قابل شخصا لأول مرة ... لا يعرف عنه شيئا ... فهو لا يحبه و لا يكرهه إنما يحاول أن يتعرف عليه فقط لا أكثر ...
http://lh6.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/Sxmp6IdElNI/AAAAAAAAAMg/FLk5_pJ7uJ4/2b71b3e8761e0a2216b08677c6eb83c0.png
تعليق من نوع آخر :

اختيارك للشخصيات كان ممتازا ... أم و أخ و ابنة كل منهما ... خالةٌ و ابنتها ... و جدة كانت على رأسهم ... و تلك المرأة في المشفى و كانت البطلة هي الذكريات ... و مزيج من المشاعر و الأحاسيس ... أما الحبكة فقد نسجها الخيال بشكلٍ يسهل إمعان الفكر فيه ... و كانت الخاتمة موقفا يطرح نفسه سواء للبدء بشيء أو إنهائه ... قصة قصيرة جميلة بكل ما للجمال من معنى ... أوتيت رونقا من واقعية ... أضفت عليه مخيلتك و ذائقتك اللغوية ... شيئا من حسنٍ و بهاء ... لتتضح الصورة جليّةً لكل من يقرأ ... و ليشعر ببعض ما جال بخواطر تلك البطلة كل من يستمتع بها ... شيءٌ من واقعية ... و شيءٌ من خيال ... و السؤال هو ما الواقع و ما الخيال ... و الجواب بين جنحي كاتبة القصة ... و سر دفين لا ينبغي أن يعرفه أحد ... ولكن ... للكل أن يتخيل و للكل أن يصدق ما شاء ...
http://lh6.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/Sxmp6IdElNI/AAAAAAAAAMg/FLk5_pJ7uJ4/2b71b3e8761e0a2216b08677c6eb83c0.png
تعبيرات أعجبتني : [ مع تعليل اختيارها ]

أم أنها ستكون حقًا ابنةَ زوجة خالي التي أهابها بلا سبب؟
[ جميل انتقاء اللقب ( ابنة زوجة خالي ) بدلا من ( ابنة خالي ) فهو بعد في قرب ]

رغم أني متأكدةٌ من شيء واحد: روحها ليست بتوأمي قط!
[ محاولة التشبث بما نعلمه هربا مما لا نعلمه ( تقليص الخيارات ) ]

ويحس بدمدمات العاصفة خلف هذا القرب المهيب..
[ دوي قد اقترب و هدير تعالى و اضطرب ... بعد هدوء مريب ]

لكن الحياة علمتني أن أنتظر، أن أعي لعبة الزمن بلا نظرٍ للخلف..
[ درس جديد من إحدى الحصص في مدرسة الحياة ]

أن أقتات للغد فقط، فنحن أبناء اليوم!
[ نظرية فلسفية قصيرة النظر لكنها تصف حالا واقعا ]

سكت القمر ليلتها على نحيب أمي..
[ طالت فترة البكاء و النحيب حتى مل القمر ]

وكنت ولا زلتُ أقول: وفقها الله!
[ ما أجمل الدعوة و ما أغربه من شعور أن تدعو من غير أن تشعر بمن تدعو له ]

كطفلٍ يتخيل السلام وقد حلّ بالأرض فجأةً
[ حلم لن يتحقق و أملٌ بعيد المنال ]

لا لسبب لكن لحاستي المتمرسة على تحركات البشر
[ عركتني الحياة جيدا حتى عرفتها و علمت ما تخبىء في بطون الناس من أفعال ]

بدأتُ أقيّمُ الصواب من الخطأ في تخيلاتي لوجهها.
[ طلب مساعدة من شبح لاح بالأفق كي يحدد لي معيارا أنتظم عليه ]

أما أروع و ألطف و أجمل ما تذوقته في هذه القصة فهي هذه الجملة :

فقد أردتُ أن أحيل كل دمعةٍ لأمي إلى عاطفةٍ جديدة تولد فيّ كمثل ما سيخرج عما قريب..
[ أمل أمل ... أمل أمل ... نظرة إلى الحياة بعد سبات طالت فترته و رجاءٌ ربما يتحقق ]
http://lh6.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/Sxmp6IdElNI/AAAAAAAAAMg/FLk5_pJ7uJ4/2b71b3e8761e0a2216b08677c6eb83c0.png
ختاما :



sharloc holmez
مناقِشٌ جيد، وأخ كريمٌ يحرصُ على كسبكَ كأخ قبل أن يقنِعك، جزيت الخيرات شهادة أعتز بها ... من أختٍ أحترمها جدا ... فجزاك الله عنا خير الجزاء و أوفاك خير المثوبة ...

جزيل الشكر على إهدائك اللطيف ... أتم الله الشفاء و كتب السلامة لكم من كل سوء ...

و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان :



http://lh4.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/Sxmp51KLSLI/AAAAAAAAAMc/GEUsPTNr95A/5_1206555959856.png



عذرا على الإطالة في التعقيب ... ولكن كان وعدا منا علينا إيفاؤه ... و حقا لكم علينا أداؤه ... نرجو أن نكون قد أحسنا فيه بشيء ... و إن أخطأنا فالتصويب منكم ... و أترككِ في أمان الله و حفظه و رعايته .


http://lh6.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/Sxmp6IdElNI/AAAAAAAAAMg/FLk5_pJ7uJ4/2b71b3e8761e0a2216b08677c6eb83c0.png

فاطمة الزهراء
19-11-2009, 07:21 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :)

يا إلهي مر على الموضوع يومان ولم أعلم بذلك إلا اليوم @.@"

جيد أنكِ أعلمتِني به.. شكرًا لدعوتكِ الجميلة وجزاكِ الله خيرًا أختاه ^.^


كَيفَ حالُكُمْ أيُّها الأحِبَّةُ؟
الحمد لله بخير :) ماذا عنكِ أختي العزيزة؟ إن شاء الله تكونين بخير وبأفضل حال

وعلى ذكر هذا، فأسأل الله لكِ العافية أختي وبإذن الله تتحسنين بسرعة


هُنــَا -وَكَالعَادَةِ فِي بَعْضِ أَمَاكِنِ المُنْتَـــدَى- تَكُونُ (للذِّكْـــرى حَنِيــنٌ) أَتَمــَّتْ الأَلْفِيَّةَ الأُولَــى ^.^

رائع! مبارك لكِ أختي ^^ وعقبال المليون :d



هَــذِهِ القِصَّةُ تَحْكِي عَنْ نَوْعِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ مِنَ البَشَرِ، يَلُومُكَ أَهْلُكَ أَحْيَانًا؛ لِتَعَلُّقِكَ بِهِمْ..

وَتَشْعُرُ ألَّا غَضَاضَةَ فِي الأمْرِ وَقْتًا، ثُمَّ تَتَبَيَّنُ لَكَ بَعْضُ الأُمُورِ التِي تُغَيــِّرُ مَوقِفَكَ مِنْهُمْ..

لَكنَّ مَوْقِفَكَ ذَاكَ ليْسَ كُرْهــًا بالضَّرُورَةِ أَوْ حُــبًّا، بَلْ شُعُورًا يُشبِهُ التَّوَسُّطَ بيْنَهُمــَا :)

أَرَى أَنَّ هّذَا النَّوْعَ بالضَّرُورَةِ سَيَمُرُّ فِي حيَاتِكَ، كَصَدِيقٍ، أوْ قَرِيبٍ، أوْ حَتَّى رئيسِ عَمَلٍ..

(هِيَ -أيْ القِصَّــةُ- نِصــْفُ حقِيقِيَّةٍ، نِصْــفُ خَيَالِيَّــــةٍ)
تمت القراءة

وبصراحة أختي لم أمر بموقف كهذا... لا تحب شخصًا وفي نفس الوقت لا تكرهه!

إذا كنتُ مررتُ به فربما لأنه إنسان عادي كبقية البشر ولا تربطني به أية علاقة

لكن أن يحدث مع أقاربي... بصراحة لم يحدث لي شيء كهذا ^^"

أرى أن النهاية جميلة.. خيرًا ما فعلتِ أختي

قصة قصيرة ومعبرة أيضًا... لكِ مني جزيل الشكر على ما خطته أناملكِ الذهبية.. ما شاء الله عليكِ كاتبة مميزة كما أعهده منكِ.. أسأل الله أن يديم لكِ هذا الإبداع وهذا التميز :)


لِذَا سَأَنْتــَظِرُ رَأْيَكُــمْ، اقْتِرَاحَاتِـكُمْ، تَسَاؤُلَاتِكُمْ، نَقْدَكــُمْ البَــنَّاءَ بِكُلِّ شَــوْقٍ

هممم تساؤل ونقد...

أظن هذه هي الفرصة المناسبة لأذكر تلك الملحوظة التي كانت تحيرني قليلًا

أظنكِ قرأتِ ذلك السؤال الذي طُرِح عن كلمتي مشاكل ومشكلات في موضوع الاستفسارات وما الأصح بينهما وقد كانت الإجابة هي مشكلات لأنها أصح من الأولى

ولكني رأيتُ الآن استخدامكِ للأولى فأحببتُ التأكد فقط

يعني لا توجد مشكلة إذا استخدمنا مشاكل؟

في حال لم تقرئي السؤال من قبل فهذا هو #456 (http://www.msoms-anime.net/showpost.php?p=2015202&postcount=456)

والإجابة عليه هنا: #458 (http://www.msoms-anime.net/showpost.php?p=2017141&postcount=458)

لم أقتصر على هذا فقط بل قمتُ ببحث بسيط في غوغل فكانت النتيجة:



هل في جمع "المشكلة" أية "مشكلة" ...؟

جاء في خزانة الأدب للبغدادي (1/365) قول أبي طالب عم الرسول
في مقاطعة قريش لبني عبد المطلب لأنهم لم يسلموا الرسول إليهم ليقتلوه:‏

لعمري لقد كُلِّفت وجداً بأحمد‏
وإخوته دأب المحب المواصل‏

فلا زال في الدنيا جمالاً لأهلها‏
وزيناً لمن ولاه ذب المشاكل‏

و "المشاكل" في قول أبي طالب جاءت (اسما) فجاز جمعها جمع تكسير على (مشاكل)، وما من خطأ أو مشكلة في هذا، مع أن الأصل في مثل هذه الحالة هو جمعها جمع تصحيح على (مشكلات).

لكن "المشكلة" تكمن في أن كثيرا من العلماء لم يجيزوا جمع الصفة في مثل هذه الحالة جمع تكسير على (مشاكل)، فقالوا في وصف ما أشكل من المسائل (مسائل مشكلة أو مسائل مشكلات)، ولم يقولوا في وصفها (مسائل مشاكل).

وقد أعجبني كثيرا ما كتبه صَلاح الدين الزعبلاوي حول هذه المسألة في موضوعه "القيَاس في الجُموع" في (مجلة التراث العربي – دمشق - العددان :15 و 16 - السنة الرابعة – نيسان/ابريل و تموز/يوليو 1984):

اقتباس:
مشكلة ومشاكل:‏

في جمع ما كان صفة للأشياء، على صيغة اسم الفاعل أو المفعول الرباعي، خلاف بين المحدثين. أيطرد فيها جمع التصحيح بالألف والتاء كما هو القياس، أم يصح فيها التكسير حيناً. فـ (المشكلة) اسم فاعل من (أشكل). والإشكال هو الالتباس والاشتباه والاختلاط. قال الجوهري (وأشكل الأمر أي التبس). وقال ابن القوطية في أفعاله (وشكل الأمر شكولاً، وأشكل اشتبه). وفي النهاية (فخرج النبيذ مشكلاً أي مختلطاً بالدم غير صريح، وكل مختلط مشكل).‏

فلو قيل هذه مسائل أشكلت لقيل في وصف المسائل: إنها مسائل مشكلة أو مشكلات وليس في جميع (مشكلة) هاهنا إلا التصحيح بالألف والتاء، ولا خلاف في ذلك. لكن كلمة (المشكلة) لم تبق في استعمالها، على الأصل الذي كان لها، إذ غدت تعني (المسألة التي التبس أمرها) واصبح لا يعالج شأنها إلا بمدارسة وتأمل، وتروئة وتدبر. وبذلك أنزل منزلة الأسماء، ولو كان أصلها الوصف، وقد أفردت عن موصوفها واستغنت عنه، شأن الصفات الغالبة، وأصبحت توصف كما توصف الأسماء كقولك (هذه مشكلة معقدة). فإذا كان الباب في جمعها أصلاً هو التصحيح، فهل يصح تكسيرها تشبيهاً لها بالأسماء فيقال (هذه مشاكل معقدة).‏

أقول قد استعمل علماء الأصول (الشكل) وجمعوه جمع تصحيح. قال ابن ملك في الأصول (وأما المشكل فهو الداخل في أشكاله). قال صاحب المنار (أي الكلام الذي دخل المراد منه في أشكاله، بفتح الهمزة.. وحذف المصنف الكلام هنا.. اختصاراً لدلالة القرينة عليه). فدل هذا على أن (المشكل) هنا وصف للكلام الذي حذف لدلالة القرينة عليه. ومن ثم كان وصفاً جارياً على أصله، لا صفة غالبة استغني بها عن موصوفها، فكان جمعه جمع تصحيح. أما (المشكلة) كما عرفت وشاع استعمالها فهي صفة غالبة غلبة الأسماء باستغنائها عن موصوفها؛ وكأن أصل الكلام (قضية مشكلة) أو (مسألة مشكلة) فحذف الموصوف ونابت الصفة منابه، فليس هو على نية التقدير. وهكذا تقول (في الأمر مشكلة لا بد من علاجها) كما تقول (في الأمر عقدة لا بد من حلها). وهي إذ أنزلت منزلة الأسماء صح فيها التكسير إلى جانب التصحيح الذي هو بابها في الأصل، فأنت تقول في جمعها مشاكل ومشكلات. وقد جاء في خزانة الأدب للبغدادي (1/365) قول أبي طالب عم الرسول( في مقاطعة قريش لبني عبد المطلب لأنهم لم يسلموا الرسول إليهم ليقتلوه:‏

لعمري لقد كُلِّفت وجداً بأحمد‏
وإخوته دأب المحب المواصل‏

فلا زال في الدنيا جمالاً لأهلها‏
وزيناً لمن ولاه ذب المشاكل‏

كلفت بتشديد اللام مبالغة كلف به بمعنى أولع،
ومعنى شطر البيت الثاني أنه لا زال زيناً لمن وكل إليه دفع المشاكل.‏


فما فهمتُ أن استخدام مشاكل ليس استخدامًا خاطئًا أما مشكلات هو الأصح

ما رأيكِ؟

****

نعود للقصة ^^


لي فلسفتي المتفردة كما للكل


جميل :) أحب الفلسفة أيضًا :d

لكني لا أستخدمها دائمًا فيمكنني القول على حسب الموضوع

لكن إذا تعلق الأمر بمادة الفلسفة فهنا لا بد من التفلسف ^^

همم لا أدري ولكني أحس أن الفلسفة ممتعة :)


فآلام الكبار أعظم من أن نقتسمها نحن الصغار كحلوى..
أعجبتني هذه الجملة :)

صدقتِ أختي


وظللتُ أنتقي الفلسفة المثالية للحياة والبشر كأفلاطون في مدينته،
أفلاطون ومثالياته :d

أجد أن المثالية رائعة أحيانًا :) أعجبتني كثيرًا في قصتكِ ^^

هممم هذا ما لدي من تعليقات ^^"


فاطمة الزهراء
لم أتعرف إليها عن قرب، لكن فاطمة هي من أوائل الأعضاء الذين رأيتُ ألقابهم فور تسجيلي،


أول مرة رأيتكِ فيها كان في موضوع الاستفسارات وكان سؤالي عن الفرق بين .. و... إن لم تخني الذاكرة

وعندما أجبتنِني وجدتُ ذلك التميز في قلمكِ.. كما أعجبتُ بتنسيقكِ الرائع :)

في الواقع تنسيقكِ يدل على هدوئكِ وصفاء قلبكِ ^^ هذا ما أشعره كلما رأيتُ مشاركة لكِ :) لا حرمنا منكِ ومن مشاركاتكِ القيمة


فتاةٌ تحب العلم كما أراها
ومتميزة بموضوعاتها،
إذا كنتِ تجدين تميزًا في مواضيعي فأنا لا أراه كذلك

وبصدق

أحس أن مشاركاتي قليلة جدًا وعندما أكتب رأيي في موضوع ما سواء كان نقاشًا أو تعليقًا فأجده عاديًا وبسيطًا مقارنة بردود أعضاء بصراحة يستحقون كلمة "متميزون" عن جدارة

أشكركِ غاليتي لأنكِ وصفتِ مواضيعي بأنها مميزة.. جزاكِ الله خيرًا :)


بالتوفيق لكِ
آمين وأنتِ كذلكِ وفقكِ الله دائمًا :)

ولا أنسى أن أشكركِ على هديتكِ الرائعة واللطيفة أسعدتِني بها أسعدكِ الله دائمًا :) وقد تم حفظها Icon-flowers0

حفظكِ الله وباركَ فيكِ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Demor
19-11-2009, 07:22 PM
مرحباً غاليتي للذكرى حنين ^ــ^

أبارك لكِ هذا الإنجاز المبارك بحق ! ... 1000 مشاركة ... أعلم يقيناً بأنها ليست كـأي مشاركات

أنا سعيدةٌ لأجلكِ كثيراً ^.^ ... شكراً لأنكِ نبهتني ... فرحت كثيراً برؤية موضوعكِ الجميل

سأعلّق على القصة أولاً ... :)

أولاً سأبدأ بالاسلوب لأنه شدني للقراءة .. اسلوب مفهوم ليس كما توقعت ^^" ...
توقعت أني لن أفهم كل الجمل أو لن أربط بين الأحداث

لكنكِ أجدتِ في سياقك للأحداث .. وكذلك العواطف في القصة متعددة ... والأزمنة متباعدة
إنه لإبداعٌ حقيقي أنكِ أوجزتيها في قصّةٍ قصيرة

أنتِ ... للذكرى حنين ... أنتِ مبدعة ما شاء الله

من ناحية القصة ... فبصراحة ... آلمتني ... لأن البُعد ... خصوصاً البعد الروحي مؤلمٌ جداً ...
كذلك المشاعر ... عندما تتحرك في داخلك... تكون مؤلمةً لأن القلب ينزف ... لمن لا يستحق ثانيةً من تفكيرك..

أتعلمين ... أنا وقريباتي ... دائماً نقلق بشأن هذا ... نخشى من اليوم الذي قد يفرّقنا ...
من الآن نحاول ربط علاقاتنا بحبل من ليف النخيل ! كي لا ينقطع أبداً ...

رأينا بعض من هذه الأمثلة في حياتنا ... و لا نريدها أن تكون إلا عبراً لنا =)

حبيبتي للذكرى حنين ... القصة أمتعتني .. و ولادة يسيرة بإذن الله لأختنا صفاء ..
يا رب ولد وبنت :P
>>> دخلت جو ^.^

ههههههههههه

اممممممممم


ثانياً :

http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_88017853.png



Demor
تزورنا في القسم على فتراتٍ، أهلًا بها دومًا ودامت مُبدعة، ديمور لها سمعةٌ طيبة في أرجاء المنتدى عامةً ^^


يا قلبو على الوردة الكيووووووووووووووتييييييييي >> نست إنها في قسم اللغة العربية

لا تلوميني .. الفرحة وما تفعل ^^

لا أعلم... كيف أصف شعوري...

أشعر بسعادة ... لأنكِ بقيتي تتذكرين ديمور ... وأنا لا زلت أحسبكِ صديقةً مخلصة ...
ياااه ... تذكرت أول مرة رديت عليك فيها ... والله منجد ... خلاص تأثرت T_T

كنت أعلم بأنك متميزة ... وستكونين للأبد بإذن الله وستلمعين في الأفق ولن يخبو ذاك الضوء بإذن الله أبدا

أحبكِ في الله

أختكِ يا مبدعة ^ــ* :
ديـــمور

hossams
19-11-2009, 07:29 PM
hossams
لو كتبتُ سطورًا وسطورًا ما وفيتُ الأخ حسامز ما يفعله وما يتحمله مني، ولما رددتُ له شيئًا من حقه عليّ، ما أقولُ إلا
رزقكَ الله الفردوسَ وما تتمنى طوال حياتك





آمين وشكراً لك على الاهداء ^_^

تقبلي مروري

♫هُدوءْ الذآتْ♫
19-11-2009, 07:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته

عذرا غاليتي..: لي عوده بعد جمع كلمات لمنبع الطيبه..!


^ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:)ـــــــــ ــــــــــــــــــــــ^


السلام عليكم ورحمة الله وبركااته

....عُدنا ولله الحمد والمِنه

اممم...نبدأ بحالك عساك بخير وسعاده.....؟



¦¦¦ !لَا أُحِبُّهَا، وَلَا أَكْرَهُـهَا ¦¦¦



مسألت انكِ لا تحبيها ولا تكرهيها..أمر محير..!

صحيح ان هناك من يمر بطريق حياتنا ولا نكِنُ لهم اي شعور لا حُبٍ ولا كُره ويكونون مثل الحلم الذي نتذكره ولا يؤثر بنا ان رأيناه مرة اخرى..!

ولكن كونها ابنت خالك ومع ذلك لا يوجد اي صله محبه او موده او دعينا نقول شئ من الكره ..قد

يكون هذا بسبب انه لم يسمح لكم الوقت الجلوس مع البعض كثيرا او انكم لم تستغلو الوقت جيدا

لأبداء ما قد يجعل جلستكم تكون من الماضي الجميل..وانه ايضا من المعتاد ان اول لقاء بين اي

شخصين لم يعرفوا بعض ويصدر اي تصرف اواي قول على غراره تقولين انها تكرهني او

انهاتحبني فلا تحكمي بذلك(لا اكرهها ولا احبها) بل حاولي ان تقودي ماشعرك ومشاعرها لما هو

افضل ..اتمنى لكم اخوه ومحبة لبعضكم البعض في القريب العاجل بإذن الله وفتح الله قلوبكم

لبعضِكُم البعض..

|| المعذره ان ان اثقلت بكلام لا داعي له قد يكون لاني احب ابنت خالي فظنت انكم لا ينبغي ان تكون ابنت الخال هكذا بالنسبة لكي ولا تعتقدي اني اتباهى بابنت خالي وقد يتبادر الى ذهنك من يده في النار ليس كمن يده في الماااء فهذا ينطبق على كلامي من المؤكد..!؟...السموحه يا منبع الصفاااء :)||



نااامي سوان
لم أعرفها شخصيًا، لكنها دومًا تتحفُ صندوقي بإهداءاتٍ وتهنئات، شكرًا لكِ دومًا


اممم دائما ما ابدا تعارفي على من سكنوا قلبي لأول وهله بالاهداءات عبر الخاص ولكن حينما ارسل لك اشعر بانك لا تفضي لتفاهاتي وانكِ مشغوله كونك مشرفه والله العالم بحال المشرفين والمشرفات ..؟

كنت اود ان اتعرف عليك اكثر فاكثر لاني ارى صفائك ومحبتك في ما تسطره اناملك...وها انت بدأتي بالتعااارف منن خلال كلمات ^^ ستظل في ذهني ما حييت لاني من اول وهله اعرف قلوب الناس من صفائها وعُكرتها..!.......<<حقيقه


شكرًا لكِ دومًا

أسعدكِ البااري دوماً......:)


:)
:)http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_88017853.png:)


يااااااااه..جعل الله حياتك كُلها ورود وسعاااده..سيظل خالداً بقلبي كما انتِ فيه..^ـــ^

لنا لقاءات قااادمه باذن الله ولتكن أجمل .. مما قد تكون.

حَمَاكِ المولى ورعاااك

وألفَ الله قلوبٌكُم لبعض من حيث لا تعلمون ..

في امان الكريم عزيزتي


:
::
:::
::::
:::::

نااامي سوان



ــــــــــــــــــــــــ
||سٌبحان الله وبحمده..
سُبحان الله العظيم..||

الثغر المبتسم
19-11-2009, 08:34 PM
سأعود بعد ساعات .. وربما هذه الساعات أغوص فيها في هذه القصة المشوقة ! .. وتمر الساعات وتصبح سنوات ..وبعدها قرون !
فعذراً !
عدنـــا .. ولله الحمد في وم رائع .. يومٌ يعتبر من أروع الأيام على المسلمين .. بعد الإفطار .. ونقول بداية يوم التهاني بمناسبة حلول يوم العيد .. عيد الأضحى ^___^



فـ كل عامِ وأنتم بخير ..^.^


لنبدأ مع بداية الموضوع !

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^.^

كَيفَ حالُكُمْ أيُّها الأحِبَّةُ؟

الحمد لله بخير وبأفضل حال .. فلكـ الحمد ياربنا ولكـ الشكر حمداً طيباً مباركاً ..[ هذا عن عن نفسي , أما باقي أحبتك فأتمنى أن يكونوا بخير وبصحة وسلامة ^^ ]

هُنــَا -وَكَالعَادَةِ فِي بَعْضِ أَمَاكِنِ المُنْتَـــدَى- تَكُونُ (للذِّكْـــرى حَنِيــنٌ) أَتَمــَّتْ الأَلْفِيَّةَ الأُولَــى ^.^

وهُنـَا وكالعادة أرى شعاعاً لإبداع عضوةً طالما أحببت أن أتابع مشاركاتها وأتابعها بصمت وشغف .. وأقف وأتأمل في كلمات رائعة نابعة من القلب .. وتنسيق وتصميم لم أرى له مثيل .. ومشاركات مفيدة للجميع ..وعلى إحترامها للنقاش المحترم .. فجزاها الله خيراً على حرصها وعلى إبداعها المتواصل .. وأتمنى أن تستمر على ما هي عليه ! وأن نرى مشاركاتها تصل إلى رقم عضويتها , لكن بزيادة رقم واحد من الطرف الأيسر ليس من الطرف الأيسر !

رَغْمَ كونِهَا -الآنَ- تُعَالِجُ وَعْكَةً "صِحِّـــيَّةً" إنْ صَحَّ التَّعــْبِيْرُ (دَعَوَاتُكُمْ وَشُكرًا لِكُلِّ مَنْ سَأَلَ أَوْ دَعَــى) :)

لا بأس طهورٌ إن شاء الله , أتمنى أن تكون وعكةً صحية بسيطة وتمر بسلام وأمان ( شفاك الله وأعادك الله إلينا سالمةً غانمة ) ^__^
> كنا ممن دعا .. خوفاً من التدخل في خصوصيات أنثى !

هَــذِهِ القِصَّةُ تَحْكِي عَنْ نَوْعِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ مِنَ البَشَرِ، يَلُومُكَ أَهْلُكَ أَحْيَانًا؛ لِتَعَلُّقِكَ بِهِمْ..

وَتَشْعُرُ ألَّا غَضَاضَةَ فِي الأمْرِ وَقْتًا، ثُمَّ تَتَبَيَّنُ لَكَ بَعْضُ الأُمُورِ التِي تُغَيــِّرُ مَوقِفَكَ مِنْهُمْ..

لَكنَّ مَوْقِفَكَ ذَاكَ ليْسَ كُرْهــًا بالضَّرُورَةِ أَوْ حُــبًّا، بَلْ شُعُورًا يُشبِهُ التَّوَسُّطَ بيْنَهُمــَا :)

أَرَى أَنَّ هّذَا النَّوْعَ بالضَّرُورَةِ سَيَمُرُّ فِي حيَاتِكَ، كَصَدِيقٍ، أوْ قَرِيبٍ، أوْ حَتَّى رئيسِ عَمَلٍ..

(هِيَ -أيْ القِصَّــةُ- نِصــْفُ حقِيقِيَّةٍ، نِصْــفُ خَيَالِيَّــــةٍ)

ربما مر علي كقريب ! لكن مهما كان مستوى الحب بينك وبينه ! فإن له مكانهٌ في القلب !
ولا أقول إنه لا حب ولا كره .. ولكن أقول ليس كره إنما هو قريب بعض الشيء عن الحب ..!
خاصةً عندما تكون قد كنت معه سنوات من عمرك وساعات ودقائق كنت تلعب معهم وتضحك وتحزن !
وهاهم الآن ..! فمهما حصل فإنك تتذكر ذالك الماضي ..! وتستفيد منه ( لكي تكون شخصاً ناجحاً ) !
فلتدع الماضي فقط للإستفادة منه ! وتستمر الحياة ..!

أرى القصة تحتاج إلى تعليقات بسيطة هي من ( فلسفة طفل صغير ! ) !

ماذا يمكنني أن أقول حال كتابةِ حوادث تزرع أقصوصةً أليمةً دون أن أصرخ؟ ودون أن أبكي حتى، لكن لا تظنوا أنني شبحٌ صحا للتــو، فأنا أستمعُ لصادح سماعات الحاسوب مرتفع الصوت؛ كيما أجد متنفسًا بعد بكاء أمي الطويل!

بعض الأحيان ترفع أصوات الأناشيد ووو .. الخ , لكي نغطي على صوت أليم يشعرنا بالألم ..! مع أنه مهما حدث فسيظل الأمر يشغل عقولنا! ولكن بعد مدة من الزمن ننشغل في أمرِ آخر .. وننسى الموضوع لفترة بسيطة .. وبعد أن ينتهي العمل .. نعود لذلك الهم ! ( فرج الله همومنا جميعاً ! )

أهزُّ ركبتي اليمنى؛ إشارةً لتوتري

أما هذه فإنكِ اقتربت من أمرٍ مهم .. يكاد يكون جزئاً مني !
وكما قلتِ فهو ليس كما يقول الأطباء النفسيون .. إنما هو أمر اعتدت عليه !
فكثيراً من الأحيان إن انشغلت في أمر أو ذهبت لعالم بعيد .. أو كنت في إختبار ..! وخاصةً الإختبارات النهائية .. ترى وتسمع صوتاً .. تكاد أن تقول من أين أتى هذا الصوت ..! فإنك ستجد هذا .. من ركبتي xD

وتريدُ أن تجرب شيئًا محرمًا لا يريده أحبابك

هل أقول على هذا الأمر وخاصةً يمر علينا عندما كنا صغار [ الممنوع مرغوب ! ] أو هو من روح اللقافة!
وبصرحة ثقافة [ الممنوع مرغوب ] عند الأطفال منتشرة وخاصةً عندما يُحرم من أمر بالإجبار !! إنما إن كان بالتفاهم فسيكون بسيطاً ولا يشغل تفكيره !

فآلام الكبار أعظم من أن نقتسمها نحن الصغار كحلوى

هذه الجملة من التشبيهات التي أعجبتني في كتابتك !
وصدقتِ في هذا الأمر ..فنحن ماهما كنا أمامهم ومهما كبرنا نظل صغاراً في عيونهم !

القائل: بعيدٌ عن العين بعيدٌ عن القلب

ولكن هنالك قائل يقول : كلما كنت بعيد حبك يزيد !

// -~~~~~~- //

إلى هنا أقف ! وقفة تأمل على كتابة رائعة .. كتابة هي قريبة من الحقيقة بعيدة عن الخيال إلا في التشبيه !
مما أعجبني في هذه القصة الرائعة والمشوقة التي تعجز الكلمات عن وصفها وصفاً جيداً !
أنها تقريباً نفس أحداث القصة والتجربة مرت علي مروراً سريعاً في حياتي .. لكنها لم تكن بالطبع الأنثوي بالتأكيد ^__^ , مع بعض الإختلافات !
وأعجبني كثيراً في القصة التشبيهات التي استعنتِ بها مما شدني في إكمال القصة والتمتع بها ^.^

فشكراً لكـِ على هذه القصة الرائعة والجميلة .. وشكراً لمشاركتنا بهذه القصة القريبة للحزن والعائلية تقريباً في هذه المشاركة الألفية .. وجزاكِ الله خيراً ^__^

ونذهب الآن إلى الإهدئات الرائعة ! ^____^


الثغر المبتسم
أستاذ المسابقات الدينية هنا، متميز جــــــــــدًا في الطرح وسريع و لديه حس المسؤولية، موفقٌ دومًا - أشكركِ على أنني كنت إحدى ممن أستطاع ذهنكِ البشري حصرهم .. فاللهم ارزقنا التواضع ! ^^
- ندخل الآن في كلمتك لي :
بقولكِ أستاذ فإن صح التعبير فكان الأفضل يكون طفل صغير ! .. فلم أصل لمرحلة يقال عني أستاذ في أي أمر .. فلا زلت طالباً ..!

وأما بخصوص إطراءك المبالغ .. فجزاك الله خيراً عليه .. ولا أخفيكِ أنني بعد هذه المشاركة ارتحت كثيراً أنني قدمت شيئاً جيداً لكم .. فاللهم اجعل كل أعمالي الصالحة خالصةً لوجهه الكريم .. أسأل الله الإخلاص .. ففي الإخلاص الخلاص ! إلا أنني أحس بأنك بالغتِ قليلا في الوصف xD فجزاكِ الله خيراً وبارك الله فيكِ
واللهم اجعلني خيراً مما يظنون .. واغفر لي مالايعلمون !


أَسْأَلُ اللهَ العَلِيَّ القَدِيْرَ أَنْ يَجْعَلَهَا أَلْفــًا مُبَارَكَةً، وأَنْ يَبَارِكَ فِيْكُم أَجْمَعِيْنَ..

وَبــانْتِظَارِكُمْ..

وَلَكُمْ خَالِصُ تَحِيَّتِي وَمَوَدَّتــِي

آميـــن .. تم الرد بعد أن تم دمج أمرين في وقت واحد , وهذا ماكنت أفتقده عند الحجز( الوقت + المزاج ! )
فعذراً على إطالة الحجز ! ..

ولكـ منا أغلى وأحلى تحية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفقكم الله لما يحبه ويرضى

أخوكم المحب / الثغر المبتسم

peripeteia
19-11-2009, 09:14 PM
تسجيل حضور..

أتمنى أن أعود (بإذن الله)

:)


---------------

للذكرى حنين.. اسمٌ لامع, نقشَ حضوره في جنبات هذا المجتمع الراقي.. وها هو الآن يفتح صفحة الألف بعد مشوارٍ زاخر بالمفيد ^^
نعم.. قلّما نجد ألف مشاركة (سخيّة).. بعيدة عن الرتابة.. كثيرة الفائدة

أمر القصة عجيب, ولكن لا يمكنني فهمه كليًا لأني من الأشخاص الذين عاشوا أغلب حياتهم بعيدًا عن العائلة الكبيرة, فلا أقارب يمكن أن تحصل بيني وبينهم أمورًا كهذه..
لكن بالنظر إلى العلاقة خارج إطار العائلة, ففعلاً.. تمرّ بنا أحيانًا لحظات نشعر فيها بأن الشخص المقابل إنسانٌ لا قريب ولا بعيد.. نتحفظ منه, وفي الوقت ذاته نتحدث معه بأريحيّة.. نحذر منه, ونسايره.. لا بالقريب الذي نشعر معه بالسعادة, ولا بالبعيد الذي نشعر معه بالضجر..
لا أعلم ماذا أقول, عدا أني أسأل الله أن يصلح الشؤون, وأسأله أيضًا أن يقلب هذه المشاعر (الهامدة) إلى مشاعر متحركة من الحب والإخاء في القريب العاجل, وما ذلك على الله بعزيز
القصة.. مثير سردها, لا يحق لمثلي أن ينتقد شيئًا منها أو يعلق على جزئية فيها.. لقلة المعرفة وضحالة القراءة.. لكنها بحق أخذتني إلى العالم الذي تحكيه, بالرغم من الغموض الذي يلف بعض أحداثها, إلا أنها تنبئ عن قدرة عجيبة في السرد, وتمرّس واضح في النثر من كاتبتها -حفظها الله تعالى وأدام عزّها-

بارك الله فيكِ أختي المصونة وشكرًا لإهدائك الراقي.. والأهم, أهلاً بعودتك معنا بعافية وصحة
*وبما أنكِ عدتِ فسيكتمل العمل بإذن الله ولو في 2099* ^^

لا بأس طهور إن شاء الله ^_^

:)

سـراب
19-11-2009, 09:19 PM
مبارك لكِ الألفية الأولى :) .. (عقبال) الثانية والثالثة !

"لَا أُحِبُّهْ، وَلَا أَكْرَهُـهْ "
قصة جميلة.. حوادثها تصيبنا في واقعنا
هناك بشر لا تحبهم ولا تكرهُهم, لا تشعر معهم بالسعادة ولا تِلك الكآبة
بينك وبينهم مباعدة بسبب الأهل..
هُو يعلم, وانت تعلم؛ انكما من المفترض ان تكونا اعداء لا اصدقاء

لا تشعر مع هذا النوع بطعمٍ للصداقة.. وهو الأقرب للعدو منه للصديق, مع إيمانك بأنه غير عدو.. وانك لا تكرهه وايضاً لا تحبه !
شعور متناقض او وسط كما تقولين
يلومك الأحباب على صداقة من هم مثله, او مجالسته.. وان يوماً ما سوف نندم على هذه اللحظات
ولا اردد انا إلا بـ: أمن حقهم أن تكون علاقتي مع آخر بنفس إطارهم؟


يظننا عدوتين مبتدئتين تحاولان الاعتياد على الغد
هذا المفترض ان يكون..
ولا اعلم لمَ تصادقنا واصبحنا.. معاً !

ولا أجمل من نهاية قصتكِ, نضحك بنفاق, ونتصنع البسمة والسرور مع بعضنا ونداعب اطفالنا.. وكلانا يعلم اننا لسنا أصدقاء, ولو تفكرنا قليلاً.. لقلنا " أيضاً لسنا أعداء ! "

ربما أسمّيه رفيق دربٍ, زميل مرحلة واحدة.. لكن صديق, ابداً :)

هناك تشابه بين واقعي.. وهذه القصة :)

أسلوب القصة وتداخل الأحداث وإنتقاء الكلمات.. يذكرني بـ كبار الكتاب , بالإضافة إلى قرب الأحداث إلى واقعي وإلى قلبي
جعلني اصنف القصة بـ 10/10

/
.
.
/

أشكرك على الإهداء :) , المشاكسة أُحاول قدر الإمكان ان أمحيها, خصوصاً قسمكِ ^^
الرأي الآخر.. ؟ : )

طهوراً إن شاءالله.. شفاك الرحمن :)

عثمان بالقاسم
19-11-2009, 09:43 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله بخير ، ونتمنى من المولى عز وجل أن تكونوا بخير وصحة وعافية.

وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمن عليك بالشفاء والصحة والعافية ، لا بأس طهور إن شاء الله.

أولا: فنحن من يشكرك على هذا الإهداء ، والموضوع الطيب ، فجزاك الله خير الجزاء على ما تقدمينه من عمل في صالح خدمة المنتدى ، وجعل ذلك في ميزان حسناتك.

وبالنسبة لقريبتك ، فأنت فعلت ما عليك { إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} ، والمهم أن تدعي لها بالهداية وألا تجعلي في قلبك غلا عليها، وكما قلت كوني محايدة .




عثمان بالقاسم
ما شاء الله وتبارك، القسم بوجوده يشع نشاطًا، زادكم الله


نسأل الله الإخلاص والقبول ، والقسم نشيط بأعضائه كذلك، وأنا سعيد بانضمامي إلى هذا المنتدى المبارك وأستفيد منكم إن شاء الله تعالى ، وأسأل الله عز وجل ألا يجعل غضبنا إلا له سبحانه ، وأن أكون عند حسن ظنكم ، وأن يثبتنا وإياكم على طاعته حتى نلقاه ، وأن يغفر لنا ذنوبنا ويكفر عنا سيئاتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.


بارك الله فيك أختي الفاضلة: للذكرى حنين، وشكرا على الإهداء ، وأعتذر إن كان ردي لم يوفي الموضوع حقه ، فماهي إلا المشاغل أشغلتنا .

حفظكم المولى جميعا، وأستغل هذه الفرصة لأبلغ سلامي وتحياتي لكل أعضاء مسومس سواء من المعادين أو من المحبين فردا فردا بدون استثناء من الإدارة إلى المشرفين والمراقبين إلى الأعضاء الكرام، فحياكم الله جميعا ، ونسأل الله عز وجل أن يجمعنا تحت ظل العقيدة والتوحيد ، وأن يلم الشمل بعد الفرقة ، ويصلح أحوالنا وأحوال المسلمين جميعا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إسلام 2006
19-11-2009, 11:24 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بالأخت الفاضلة للذكرى حنين

مبارك لك الوصول للألفية الأولى في المشاركات

أنت أحد الأعضاء الذين أحترم مشاركاتهم جدا فرغم وجودك في المنتدى منذ فترة طويلة ورغم ان الكثيرين ممن حضروا بعدك قد سبقوكِ بكثير في عدد المشاركات، إلا أنني لا أؤمن بعدد المشاركات بقدر ما أؤمن بأهمية وفائدة هذه المشاركات، وهذا ما التمسه من مواضيعك وردودك، دائما ما أخرج منها بالمتعة والفائدة وإثراء للغتي العربية التي ضعفت مع الوقت خاصة مع وجودي بين أناس يندر وجود شخص بينهم يتقن العربية

شافاك الله تعالى وعافاك وردك الينا سالمة غانمة في القريب العاجل، اللهم استجب

كالعادة تميز قلمك ما شاء الله تبارك الله في القصة التي كتبتها، اندمجت معها كثيرا وعشت أحداثها لحظة بلحظة :)

لولا انشغالي الشديد حاليا مع العديد من الأمور لكنت عقبت عليها

لكن أكتفي بالقول بأنها أعجبتني كثيرا وربما ليس من اللائق لشخص ضعيف مثلي في اللغة أن يعقب على روائع ما يخطه قلمكم لذا سأكتفي بالشكر فقط :)


إسلام2006
مثابِر ونشيط، زاده الله ووفقه


جوزيت خيرا :)

وأسأل الله تعالى لكم بمثل ما دعوتم لي به وأفضل منه ^_^

بارك الله تعالى فيكم ووفقكم الى كل خير

وجوزيت خيرا على الإهداء الجميل ^___^

لك مني فائق الود والإحترام والتقدير :)

في أمان الله تعالى

MAISONA
20-11-2009, 07:46 PM
>> لي عَوْدَةٌ بإذن الله ^^


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا بأس طهوراً إن شاء الله عزيزتي للذكرى حنين ، والله يشفيكِ ان شااااء الله .

ومبااارك علىالالفية المتميزة icon111 .

ما شاء الله لَطالَمَا أُعْجِبْتُ بِأٌسْلُوبِكِ فِي طَرْحِ المَواضيعِ ، أَنْدَمِجُ كثيراً بِقِرَاءَةِ ما تَخُطِّين ^^

أسلوبٌ رااائع جداً في سرد القصة " لا أُحِبُّها وَلا أَكْرَهُهَا "

فعلاً تواجهني هكذا إنسانة وفي هذه الحالة ابتعد عنها ، وأعتقد بأنه أفضل لي
حتى أريح بالي من التفكير "^^..

كذلك أرى بأنكِ فعلت الصواب في النهاية اتجاه ابنة خالك:)

أشكركِ جزيل الشكر على الاهداء الرائع غاليتي للذكرى حنين icon26

بوركتِ عزيزتي على الموضوع الرائع من إنسانة أروع . جزاكِ الله كل خير :)

أسأل الله لكي الشفاء العاجل :)

بالتـــوفيق

انتِمـاء
21-11-2009, 12:29 AM
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ..~

عافاك الله أختي .. لا بأس طهور إن شاء الله ..

..

لا نحبها ولا نكرهها ،، إذن أليس من المفترض أن لا تشغل حيزا من تفكيرنا !!..

ولكن الشعور بأن من الواجب أن تكون محبوبة .. يقرصك قليلا ..^^"

من الجيد أن الاثنتان يتبادلان الشعور ذاته ..

لو كنت فقط من يقف بالمنتصف لربما أحسست بالكره ،، أو لكرهت تصرفك تجاهها..

لأصدقك ..| وضعت جل تركيزي و .. أعدت و أعدت السطور لأفهمها ^^"


مُبارك يا غالية "الألفية" .. جعل الله مشاركاتك رفعة لحسناتك

و شكرا لك .. لإدراجنا في ألفيتك =) ..


يومي
امم يومي أعرفها حقيقةً وتعرفني، لم أكن أعرف أنها من نفس المدينة والمدرسة التي كنتُ أدرسُ بها، فتاةٌ من عائلة أحترمها بحق
تحيةً لكِ يومي

^_^ ،، وكأنني كنت أعلم .. كان غير متوقع حقا ^^..


"عائلة! ".. أتذكر أني قلت لك .. عندما علمت أنك من أبناء تلك العائلة ازددتِ حجما في نظري ،، فالنت سطورك ولكن الحقيقة الأخلاق والروح والسمعة الطيبة التي نعرفها عنك ..


شكرا لأهالينا فلهم فضلٌ كبير في تقدمنا ..

دمتِ مثلٌ أعلى لنا ولغيرنا ؛) ~> اسألي أختك ^^

Lara_300
21-11-2009, 06:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غاليتي /

o` للذكرى حنيــن `o

.
.

حين رأيت رسالتك في أول الأمر ،

داهمني شعور عميق بالذنب لتقصيري البالغ تجاهك...

" أسألك مسامحتي ، والتماس الأعذار لي ..

ولكن ..

أتعلمين غاليتي ؟

بالرغم من كل شي ،،

وبرغم أنني لربما قد نأيت بعيداً عن المنتدى بأكمله والذي كان - نصفُ - عالَمي من قبل ،

صدقـاً .. لم أنــسَ أحبتي و إخوتي هنـا ،، بل أطيافهم تتربع هنا .. في فؤادي ،.

أحياناً ، تجول ذكرياتٌ قديمة ،، قديمة جدا .. تمتد ربما لأربع -أو- ثلاث سنوات ، لتضعني أمامها ، أتأملها وأسترجع،،
كليمات دارت خلالها ،،
لتبتسم عيناي .. وتقطر منها دمعة واثنتان ..
صدقاً ، تكررت معي !
.
.
لستُ أبالغ حين أقول .. هنا نشأتُ وتكوَنتُ - أنــــا -..

لولا الله .. ثم هذه البقعة الفريدة على الشبكة ، لما صرتٌ ولا كنت ..

هنا بدأت أسير ،،

تعثرتُ ..

ثم كانت هناك تلك الأيدي التي مـُـدَت لي تساعدني على الوقوف مجددا ،،

بصماتها مازالت مطبوعة في داخلي ... لأتلمسها وقت احتياجي للقوة ..

صدقاً تحصل معي !


.
.

لا تدرين "حنينُ" .. ما فعلت بي رسالتك تلك ؟؟ وكلماتك هذه ..

لعلك مررتي على اسمي مرورا .،،

ولكن هطول كلماااتك علي أدخلني عالماً من الأشجان - لا ينتهي - ..

.
.


"رواية" ..

تلك كانت - ضمن - بداياتي هنـا ،

لن أنسى أبداً متابعةً ونقداً منك ومن الأحباب شملتها ،

وكانت كفيلة لجعلي أحلق عالياً .. في سماء لطالما حلمت أن ألمس حليقاتها منذ الصغر ..

.
.

" شكراً .."

لا... أبداً .. والله لا تكفي كلمةٌ بصغرها لتسد آفاقاً من الامتنان المتجذر العميق في روحي ..

بل ربما فيضٌ من الدعوات قد يُسكـن قلباً مديناً لكم ..أثقله دينه ،،

بأن يجزيكم الرحمن عني كل خير ،،

وأن يجمعنا في جنان الخلد وتحت ظل عرشه يم لا ظل لنا سواه ..

.
.


o` للذكرى حنيــن `o

باقةُ ورد.. واعتذار لك ياغاليـة ،

لاحتلالي مساحة من ألفيتك المباركة ..

ولربما حـرتُ في كلمة أصفك بها يا معطاءة ،،

لكن فلتعلمي أنك هنا - داخل أسواري - ،

لست بمجرد - ذكرى للحنين - ..

.
.

ودي لك ،

حفظك المنان وقر بك عين أحبابك ..

أختك في الله ،

لارا


.
.
.


معذرةً :
سأقرأ قصتك ،
ولي عودة ..

Hercule Poirot
22-11-2009, 02:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

(يُرجى وضع الكمامات عند قراءة هذا الرد، لأن قلمي غطاه الغبار من قلة الاستعمال)

كل ألفية وأنت بخير أختي (لن أقول "عقبال المليون" لأنه رقم متعب).

ليس من العجب رؤية أعضاء تصل ردودهم إلى الآلاف، ولكن من الندرة بمكان إيجاد آلاف الردود المفيدة التي سطرتها لوحة مفاتيح كاتبة واحدة...

زادك الله علمًا أختي، ونفع بك...

بالنسبة للقصة، فلم يسمح لي وقتي بأكثر من قراءتها قراءة سريعة غير متأنية، فتقبلي عذري، وهي بلا شك تحتاج وقفة طويلة، ففيها من العبر والمشاعر ما يستحق الاهتمام ويشد الانتباه ويعيد الذكريات ويشير إلى مواضع الجروح...

عمومًا، أرجو أن تتقبلي مروري السريع

وختامًا،

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك


دمتم بخير

Hercule Poirot

dete.ctive2

AnimeAngel
22-11-2009, 02:49 PM
السلام عليكم
مرحبا بك عزيزتي "للذكرى حنين"
<< مجرد رؤية اسمك فإنه يعيد إلي الكثير من الذكريات التي أحن إليها ^^
أسأل الله لك العافية وبإذن الله تعودين بأفضل حال



"هَــذِهِ القِصَّةُ تَحْكِي عَنْ نَوْعِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ مِنَ البَشَرِ، يَلُومُكَ أَهْلُكَ أَحْيَانًا؛ لِتَعَلُّقِكَ بِهِمْ.."


في حياتي شيء من هذا
ولكني لا أفهم سبباً للوم مادامت صديقة من الاهل
ربما تعلقنا ببعضنا فجأة ولهذا اثار استغراب الكثير ^^"


لهذا اندمجت في القصة كثيراً .. وشعرت بصراع قوي في نفسية الشخصيات
شيء محزن حقاً أن تؤثر علاقات الاهل السلبية على صداقة الابناء بينهم
فهم لا ذنب لهم في هذه الخلافات فلماذا يبعدونهم عن بعض
سماح وصفاء .. أشعر أن شيئاً خاصاً كان بينهما في نفس كل واحدة
واعتقد لولا التدخل السلبي للاهل بينهما لكانت صداقتهما دامت منذ الصغر بأفضل ما يكون
وما كان اللقاء بعد كل هذا الفراق سيكون بهذا التوتر والبرود ^^"
ليس شرطاً أن يكون حباً بينهما ليكون لقاء أكثر حرارة !!
ولكن هذا ربما ما قد تصنعه الخلافات بين الاهل


قصة اعجبتني حقاً .. وفي الواقع أتأثر كثيراً بقصص الصداقات .. وخصوصاً إذا حدث لقاء بعد فراق ^^"


عزيزتي حنين
شكراً جزيلاً على الاهداء والكلام الطيب ^^
ومبارك الألفية الأولى ^^
وفقك الله وعافاكِ
آينجل

hocine-hussein
22-11-2009, 04:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله

الحمد لله

في حقيقة الأمر، قبل أن أكتب ما بجعبتي وأشرح وأبين الأثر العميق الذي تركه
بداخلي هذا الموضوع ككل، أحببت أن أنوه إلى أنني لا أستطيع قول ذلك بشكل سليم في الوقت الحالي
ولهذا، حري بالموضوع وخليق أن أترك لنفسي وقتا أطول عسى أن يكون في ذلك الرد اللائق

ومع ذلك، شيء مهم يجب أن أقوله الآن، شكرا ثم شكرا ثم شكرا، ليس على التوطئة فالقصة فحسب
بل لأن الموضوع من أساسه أحيا بداخلي شيئا كنت قد فقدته ولمدة طويلة
أشعر أنني استعدت القليل منه في الوقت الحالي

على خلاف غيره من المواضيع، هذا يـُحكم عليه من طريقة عرضه وضبطه وشكله
من التوطئة فقط، شعرت بما سأقرأ وأنا كلي يقين في جودة المضمون من جودة العرض
فكل إناء بالذي فيه ينضح

لي عودة بحول الله غدا

Uchiha_Sasuke
22-11-2009, 09:24 PM
مع الكم الكبير من عضويات " مشكور " لم تعد الألفية تمثل ذاك الانجاز الضخم
لكن لمعرفتنا القديمة بماهية " للذكرى حنين " و ماهية ردودها فألفيتها تستحق احتفالا كبيرا
ربما تكون هذه فرصة للعودة إلى قسم اللغة بعد غياب طويل .. لعلنا نلقاكم قريبا :)

أكيمي
23-11-2009, 04:13 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



أريد أن أطرح سؤال ...



تنشغلُ عن ديارك قرابة سنة,لا تعلم عن أخبارها شيئاً, ثم دون أن تعرف كيف, تجد نفسك تقف على عتباتها, فتشعر أنك لن تجد من يهتم بك بعد هذا الوقت الطويل, وقبل أن تنكس رأسك حزناً, ترتبت يد دافئة على كتفك, فتلتفت لتجد أمامك شخصاً من أحب الناس إلى قلبك يبتسم, وقبل أن تقول شيئاً يدعوك إلى منزلك.



فما هو شعورك وقتها ؟ لأن هذا الشعور هو الذي شعرت به عندما طالعتني رسالتك بعد غيبتي الطويلة .




للذكرى حنين



كيف حالك يا عزيزتي ؟


أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك , لا بأس طهور إن شاء الله .

أتعرفين ...
داعبتني أمنية جميلة عند القراءة, وهي أن تتم حنين الألفية بمعناها الحقيقي, ما رأيك ؟


شكرًا و شكرًا ثم شكرًا على كل شيء .
وأعتذر عن إنقطاعي ولكني أعلن أني سأعود وسأضع رحالي في قسمك .


قبل الخوض في القصة أقول ...

كتاباتك ومنها قصتك هذه تعتبر تحدياً بالنسبة لي, تغريني, فأخوض معها عشرات المعارك لاكتشف أغوارها فأحيانًا وأستطيع الإحاطة بمعظمها, أحيانا تأبى أن تغدق علي بكا ما أريده منها.


قصتك بكل فخر تعتبر رائعة من روائعك, أسلوب جذاب, صياغة فاخرة, جمل مناسبة . أين يجد القارئ روعة مثلها .
حقائق كثيرة وضعت فيها منها ...



الآن فقط عرفتُ لمَ تم اختراع عادة الكتابة تلك، لكي تدرك يومًا وأنت تسلي نفسك أن ثمة مشاعر كانت يومًا لك،وسُلبت عند المكان الآخر، وأن ذات الشخص قد لا يعلم أنك تغفر له لأجل كلمته تلك، أوأنك تتألم ألمًا مضاعفًا لأنه كتب ذلك ثم أخلفه .



هذه الكلمات ضربت على وتر حساس عندي, وجعلتني أدرك كثير ممكا كنت أجهل.


ولكن أنا أشعر بحب صفاء لقريبتها, نعم هي تحبها بالرغم من عدم المبالة التي كانت تدعيها صفاء طوال القصة. فلماذا ؟




في النهاية أقول ...



مبار لك عزيزتي , وجعل الله ردودك الذهبية في ميزان حسناتك




لك حبي



أكيمي

smart-girl
23-11-2009, 07:28 PM
أخيراً وصلت ^^

السلام عليكم
كيف حالك حنين -سينباي ؟


القصة رائعة جداً ومؤثرة .. جعلتني أعيش تلك الذكريات كما لو كانت مُلكي
اختيارك للكلمات والتشبيهات رائعة جداً ..

[ وكثيرون هم ممن يشابهون هذا الصنف ]



smart-girl
أخيتي والعزيزة التي تجعلني (حنين-سينباي) ^^ أشتاقكِ يا حلوة

^^" ..... وانا كذلك
لي شرف كبير أن يكون اسمي في قائمتك ياعزيزتي

أسأل الله العظيم أن يشفيك ويجعل كل وخزة تحسينها تكفير وتطهيراً لك

وحي القلم
25-11-2009, 05:42 AM
عليكم من الرب سلام منزل ورحمة منه تحفكم وبركات !!

فأما قبل :
فحين يحين اسمي أتوه في فضاء وحشتي ..
وأدرك بأني مجرد شيء آخر شاحب ومليء بالصمت..
مجرد أحرف تناثرت بقاعدة بيانات في فضاء الأثير !!
أكون هنالك مهجوراً ومحاطاً بالأسرار..
فتجرني تلك الأيدي لطوفان الحياة من جديد
أبتسم هنا،أهز رأسي هناك، وأدَّعي المبالاة بشكرٍ ثم أمضي في سلام..

ولكنها كانت حروفاً صغيرة بكتاب أكبر !! كغرابة الوصف يأتي.. فيدهش ..ويخدع ..
وها أنا ذا مندهش جداً.. فشكراً لكِ !!

و أما بعد :
تلك الكلمات المرسلة تستعمر وعيي.. أسمعها وهي تهذي في أذني.. أشعر وكأنها سر مخيف تم تفكيكه وتفريقه
بين الأشياء البريئة..تقول لي حين تدرك أنك لا تستطيع بناء أي شيء ستدرك أيضاً قدرتك الهائلة على تحطيم كل شيء ،
تقول لي بأن شيئاً بشعاً يجب أن يحدث ليدرك المغفلون الحقيقة..وهي محاولات لإشعال عود الثقاب والذي بدوره سيشعل فتيل الحياة..ونسب من نجاح و فشل تنتظر, و انتصارات شبه صعلوكية بائسة هي طور آخر لأفضلية التلاشي ! بل هي أشبه بمصفوفة معقدة أعطيت نواتجها لطفل ، قرر بعدها أن يغتال عالم الكبار وأراد أن يعالج الأشياء بقانون " أيبالي..أم لا يبالي !" ولكني تذكرت بأن الكثير من الأشياء لا تحكمها قوانين فلسفتي ،و أنها هنا قد نخرت بكينونتها الفريدة ثباتي المتمرد
ببضع ذكريات وحنين !!

ظللت جاثماً..بعدها كغباء سخي تجاهل سطوة الموت المحتم أفكر ،ما فائدة الأشياء التي تأخذ حيزا من الذاكرة
إن لم نحبها.. وما فائدة الأشياء التي نحبها إن لم نقتنع بها..! فكان الجواب حاضرا بكل ما للحياد من حيادية محدودة...
"لا أحبها ولا أكرهها !!" ..

وحيٌ لقلمْ !

كان هنا..

KaYeRa
25-11-2009, 06:58 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلمات جميلة .. عذبة ورقيقة تلك التي قرأتها هنا ..
طالما كنتِ مصدراً أفخر بمجرد قراءة تعابيره وكلماته..

دمتِ أختاً غالية ورفيقة ملهمة : )
حفظكِ الله من كل سوء ..

albalasi
26-11-2009, 12:05 AM
albalasi
لي معهُ نقاشٌ سيكونُ وكانَ، إنسانٌ يحبُّ البحثَ للوصول لقناعةٍ ما -كما أرى-

.

من الجميل أن هنالك من يذكرني ...

شيء مفرح قبل العيد الكئيب كالعادة ...

النقاش الهادف يؤدي إلى مد أفق نظر التعلم .. والتعرف على وجهات نظر جديدة توسع المدارك .. وحياك الله
وشكرا على هذه اللفته الطيبة والموضوع المميز ..
دمت كما تحبين ..

هيفاء البنيان
26-11-2009, 10:34 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكراً لكرمك يا حنين لا أدري لما أستحق هدية جميلة ..لكن من يكفر بالنعمة ؟
لحظة .. هل الورد صناعي أم طبيعي ؟ ^^"

نأتي للقصة كان بودي نقدها -بأسلوبي المتواضع- لكن أثناء قراءة القصة إذا بي أقع في شبكة معقدة يا إلهي النساء أشبه باللوبي (كفانا الله من تشبيهك ^^) فعلاً يصعب توقع ما سيفعلن وفي ماذا يفكرن قادة المعارك قد يجس نبض تحركاتهم وخطواتهم القادمة من خلال الأعين المرسلة لكن النساء أي أعين وأي كاميرات ..@_@..ماذا صنعت إيزابيلا من أجل إسقاط غرناطة وماذا فعلتا ريا وسكينة وماذا فعلت كليوباترا و.....و.......و ......إلخ يكفي أن كيد الشيطان ضعيف وكيدهن عظيم ..
لذا يا حنين بما أن القصة فيها رائحة (كهرباء) لم أرد إيقاع نفسي في حالة متأزمة عند إعادة قراءة النص لنقده .

ولا ننسى ما وصف الله -عز وجل - ونبيه -صلى الله عليه وسلم - به من يعفو ويصفح ويحسن الظن وبذا نقفز الكثير من العقبات خصوصا وأن الحياة وإن طالت فهي 60 سنة على الأغلب فالله المستعان .

قبل أن أنسى لدي سؤال إذا سمحت : أن تستخدمين برنامج لتشكيل الحروف ؟

شكراً جزيلاً يا حنين وأكرر جهدي قليل وهديتك نفيسة.

للذكرى حنين
30-11-2009, 08:49 PM
http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/13371_21197113353.gif (http://www.r-mbd3.com/vb)
.
.
.
ستــكونُ لي عودةٌ -بإذن الله-

شكرًا لكل الأحبةِ هُنـــا

مع التحيةِ
.
.
.
http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/13371_21197113353.gif (http://www.r-mbd3.com/vb)

@QUEEN_MOON@
3-12-2009, 12:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لقصتكِ فأشعر أنها جميلة جداً لذلك اريد قراءتها بتمعن أكثر وأكثر

وبالنسبة لكلامكِ لي أخجلتيني بصراحة ولا أعرف ماذا أقول أو أريد وبخاصة عندما وصفتيني بالقيادية

عزيزتي للذكرى حنين بالفعل عندما أسمع بهذا الاسم أشعر كأن ذكرياتي التي احن لها وبسببكِ أتذكرها دائماً عندما ارى اسمكِ الجميل هذا

وأشكرك جزيل الشكر عزيزتي وقرة عيني للذكرى حنين على هذا الاهداء الرائع والمتميز والمبدع من أخت حبيبة لي

في الله وسامحيني على تأخري في رد ولكن ^_^ اليوم قلت سأرد رضى مسومسي أو لم يرضى فإني سأريه سأرد يعني سأرد هههههههههههههههههههه

وفي الختام تقبلي مروري المتواضع < <بنوتات الى يعرفني لا يعلقن خخخخخخخخخخخخخ

وبالنسبة لأيشوه أنها فتاة مهذبة سأراجع خخخخخ التفكير < < ياويلي الحين بوكسات على وجهي منها

افضل الهرب من الجلوس هنا

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للذكرى حنين
3-12-2009, 08:56 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
rain bird
\
/
الرد الأول ^^

أهلًا بكما و أهلًا بهذه الإطلالةِ خفيفةِ الظلِّ..

عمومًا أشعرُ أنكما تكتبان على لوحةٍ واحدةٍ كما حالي وأختي سابقًا ><

لكن لا أظنُّ ذلك؛ لأنَّ ذلك الوضع ليس جميلًا على الدوام ِ


على كلِ .. ما سألنا عن حالك ؟ =)

كيف حالك عزيزتي ؟ .. عفاكِ الله من كل مكروه .. و أرجعكِ ربي سالمه من كل شر ^_^

الآن الحمد لله، تماثلتُ للشفاء ولله الحمد والمنــّة ، في ردي على الأخ الثغر ماهيّة علتي

وكيف حالكما؟ ما إن أرى كلمة فلسطين حتى يخيل لي أن المكان يُقصف فكيف بوجود شبكة هناك :)

لكن عرفتُ قبل فترة ليست بالقصيرة أن هناك من لا يصلهم الاحتلال إلا قليلًا،

عمومًا نصر الله إخوتنا في فلسطين فيعلم الرب كم ندعو لهم ونتمنى النصر لهم..


القصه لم نستطيع قرائتها ==" .. قومينيه ^^

بما أنها الألفية، لا بأس ^^ و الأصح: قراءتها



التوأم الشهر .. لقب يُضاف الى قائمتنا

البعض يطلق علينا توأم حزين .. او توأم بائس >> هاد اللقب يُقال لنا كثير في البيت .. !

أما البؤس فهذا -بالنسبة لي- كثير، البؤس شيء لا أراكما الله إيــــاه ^^

غالبًا إن أردتُ أن أعرف ماذا يعني البؤس أقرأ رائعة للمنفلوطي فأعرف أنني لا شيء أمام بؤس هؤلاء

حاولا أن تكونا أكثر إيجابية من حيث اللقب؛ لأنه سيكون شيئًا تتذكرانه مستقبلًا -إن شاء الله-




لا عزيزتي لا متميزات ولا شي .. >__>

التميز عندكِ يا غاليه .. لدرجة انو نحكي لماما .. بدنا نصير مثل للذكرى حنين و المسلم كيف بيعرفوا للغة العربيه !

و طبعا ماما على راسها اربعين استفهام ؟؟

تقول النا مين هذول .. قلنا الها هذول عمالقة في اللغة العربيه .. مو احنا >__>

شكرًا على هذا الندى الرقيق

ابتسمتُ كثيرًا، علاقتكما ربما قويةٌ بأمكما حسب الوصف،

فحين تقول فتاة أمي قالت وأمي فعلت فهي تتعلق بها حتى لو أظهرت العكس ^^

أوافقكما أنَّ المسلمَ جيدٌ جدًا في اللغة،

عن أمي تمرُّ فقط لكن لا أظنها سترغبُ أن أفصّلَ لها، هناك أخواتي يعرفنَ غالبَ المنتدى من حديثي

لكن لا تسألا لمَ لا تكون واحدةٌ منهن معي :)


ذكركِ لاسمنا شرفٌ بحق .!

وفقكِ الله ودماً و يسر لكِ أموركِ .. =)

و مبارك لكِ الالفية تتهني فيها يا ربي .. بدنا الفيه تانيه

أشرفُ أكثر، جميعُ من ذكرتُ هم ممن استطعتُ بذهني القاصرِ حصرهم وليس عدمُ ذكرِ غيرهم يعني أنني لا أتذكرهم

ووفقكما الله دومًا، ووهبكما ما تحبان دنيا وأخرى وبارك فيكما، تكفي ألفيةٌ واحدةٌ للآن ^^

حزتــما الرد 1 بعدي، فــ شكــــرًا جزيلًا icon152..

ولكما التحيةُ
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
3-12-2009, 10:10 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
secret_88
\
/
(أشــمّر استعدادًا لردٍ طويلٍ ^^)

أهلًا بالعزيزة، كيف حالكِ غاليتي؟

مضى وقتٌ مــُذ تحدّثنا آخر مرة، فسامحي هذه الفقيرة إلى ربها

حقًا، أنـــرتِ المكان حتى صارَ منكِ..


سبقتني الحلوتان رين بيرد بدقيقة واحدة فقط في الرد>< ^^، كنتُ أود الحصول على الرد الأول^^..

هذه فائدة الحرص على الوقت، لا ولم تسبقكِ واحدة بل اثنتان ^^


بالمناسبة الحلوتان هنا مرفوعة أليس كذلك؟
أظنها مبتدأ مؤخر^^"

اممم هي مرفوعة صح، لكنها ليست بمبتدأ ما دام يسبقها فعلٌ :)

سبقَــ (فعل ماضٍ) ــتْــ (تاء التأنيث الساكنة لا محل لها) ـني (النون للوقاية والياء ضميرُ نصبٍ) الآن ماذا نقص؟

الحلوتان هما من سبقتا (فهما الفاعل)


أتعلمين..
تنتابني رغبة بالصراخ>> حنيـــــــــــــــــن كيف حالكِ يا فتاة؟
إشتقتُ إليكِ..
أعتذر حقًا عن إنقطاعي هناك لبعض الظروف.. ^^"
يعلم الله أنكِ كنتِ على البال..
أراكِ هناك قريبًا بإذن الله..

كيف هي صحتكِ الآن؟
أسأل الله أن يشفيك ويعافيك..

رأيتُ توقيعكِ البارحة، إنشغلتُ بأمر ما ونسيت الإرسال لكِ..
فعذرًا ثم عذرًا..

أووه ^^ غمرتني بهذا اللطـــف حقًا..

أنا بخيرٍ ولله الحمد، ما أصابني كان قليلًا من كثيرٍ أصاب غيري :) وأحمده سبحانه على العافية

عذرًا لأنني أيضًا شُغلتُ عنكِ، كلنا مع المشاغل نختفي..

لكن حقًا افتقدتكِ، عسى أن يكون لنا لقاءٌ قريبٌ..



عنوان القصة..
لَا أُحِبُّهَا، وَلَا أَكْرَهُـهَا..

أظنني أعرفُ هذا الشعور، جربته يومًا، لا أذكر متى ولكني حتمًا أذكر هذا الشعور،
أصفه أحيانًا بأنه غريبٌ بعضَ الشيء ربما لكونه بين شيئين واضحين (أقصد هنا شعور الحب وشعور الكره)..
ويبقى لتلك الربما وجود.. ويبقى ما أقوله محض فلسفة..

لو سألتني بصراحة ما أصعب ثلاثة أمور في القصة لقلتُ: العنوان والمقدمة والختام؛ كلها تحتاج لذهنٍ صافٍ وتركيز كي تحسم كون القصة

متميزة أو لا، صحيح للأحداث دورٌ هام لكن ليس كمثل المقدمة التي تحكم مواصلة القراءة من عدمها، ولا الخاتمة التي تقرر رأيك العام

ولا العنوان الذي سيكون شاملًا ومختصرًا..

عادةً (أتزحلق) ذهنيًا عندما أنتقي العنوان، كنت سابقًا أضع عنوانًا طويلًا جدًا..

بالنسبة للشعور، قد لا تكونين جرّبته مع شخص واضح في ذهنكِ لذا تعتقدين أنكِ (ربما) جرّبته، أحيانًا نحنُ الفتيات نتحدثُ عن (فلانة)

بعضُهن يودها، بعضهن يكرهنها والبقية لا هذا ولا ذاك، إما لأنهن لا يعرفنها جيدًا ليحكمن، أو أنهن يعرفنها لكنهن لا يرغبن أن نعرف ما شعورهن

تجاهها، وغالب النوع الأخير -برأيي- هن ممن لا يكرهن أو لا يحببن، تلك فلسفةٌ أيضًا لكنها لتقريبِ الفهمِ



وسلامٌ إليكِ.. سلامًا لا يليق إلا بقلبٍ لطالما أُحِبُّ فيضَ قلمه، وكوني بخير وبالقرب دومًا..

سلامٌ إليكِ يا حلوة، أينما كنتِ وحيثما وطئتِ، ومرحبًا بقلبكِ الصافي الذي يمدني بمزيدِ ودٍ


كلا لستِ شبحًا، فهناكَ آلامٌ تزرعُها حوادث، من شدتها تُبكم الأفواه من الصراخ وتُجِفُّ مُقَلُ العين من الدموع..
لذا فأنتِ حتمًا إنسانٌ لا شبح..

صدقتِ، هناك آلامٌ تجعلكِ تكادين تتمنين ان اللحظة لم تكن! ولولا أن يربط اللهُ على القلب، ويمده بالصبر والرضا لكنّا ممن يكره القضاء..


من هذه الآلام: أن جارنا توفي قبيل العيد، بينما ارتفع الصخب في البيت الثاني..


ما معنى (لصادح) وكيما؟ >> لقد فهمتُ الجملة ولكن أرغبُ بمعرفة المعنى بالفصحى^^

صادح اسمُ فاعلٍ للفعل صَدَحَ أيْ "صدَح الرجل يَصْدَحُ صَدْحا وصُداحا، وهو صَدَّاحٌ وصَدُوحٌ وصَيْدحٌ. رفع صوته بغناء أو غيره...والصَّدْحُ أيضا، شدة الصوت وحدته"
المحكم والمحيط الأعظم ج1 ص460

وأمّا كيما فهي عبارةٌ عن (كي + ما) أي لأجل "وتكتب " كَيْمَا " موصولةً؛ لأنك تقول: " جئتك كي تكرمنا " ، و " كيما تكرمنا "،

و " لكيما تكرمنا " فيكون المعنى واحداً، وهي ههنا صلة"

أدب الكاتب لابن قتبية ج1 ص50

أي أنني أستمعُ لصوتِ الحاسوب مرتفع الصوت، لكي أجد متنفسًا :)


دمتِ ذاتَ فلسفةٍ متفردة، أنتِ بشرًا كالجميع وتُمَيّزُكِ فلسفتُكِ كما تُمَيّزُ فلسفة كلُّ بشريّ شخصيته..^^

آمين، كلماتكِ لذيذةٌ كوطنٍ للهائمين على وجههم، أخشى أن الفلسفة قد تلتصق وإلا كان ما أرويه وأقصّه بلا سمـــة

والأصح: أنتِ بشرٌ


جميل، جملة تُفسر ما تريد أن تقوله النفس..

مع نصيحة أستاذ ألا أكتب شيئًا تحت ضغط معين؛ لكون المشاعر وقتها بعيدة عن التعقل، لكن هذه القصة ممن كتبتُ تحت
ضغط نفسي معين، تستطيعين أن تقولي إنه بكاءٌ صامتٌ من الداخل..


^^ أحببت هذا التشبيه..

شكرًا لمحبتكِ


هيــــه (تنهيدة من الأعماق)،
جملة أصابت عين الصواب..
تشعرني بشعور حزين وتذكرني بشريط من الذكريات أو الماضي >> لا أعلم أيوجد فرق بينهما أم لا؟
سمعتُ ذات مرة أن كلمة الماضي تُطلق على أمر ليس جيد مثلًا: فلان له ماضي، لا أعلم أهذا صحيح أم لا ولكن أرى بعدم صحة ذلك فما رأيكِ؟
ربما يجدر بي أن أقول تذكرني بشريط من ذكريات الماضي^^..
سؤال آخر: كلمة الماضي تطلق على كم من السنين خلت؟
ولكنها تَبقى عين الصواب وهذا ما وعيته مؤخرًا..

الذكرياتُ تختلفُ عن الماضي، الذكرى شيءٌ تحتفظين به في ذاكرتكِ وتستدعينه في بعض الأوقات

أما الماضي فهو كل ما مضى، ابتداءً من اللحظة السابقة وما قبلها، باختصار مضَى ومشتقاته تُشير للزمن الماضي (جوابُ السؤال الثاني)، وكذا المستقبل
عكسها تمامًا..

ذكرني كلامكِ بجملةٍ تقولُ: "نحنُ نحب الماضي لأنهُ ذهبَ، ولو عادَ لكرهناهُ" وبها كثيرٌ من صحةٍ :) فلا ترين الإنسان إلا يتحسر على الماضي إلا القليل

أنتِ تسألين عن دلالة الكلمة (ماضي) وهذا رُبما يكتسب معنى في السياق أو الجملة التي توجد فيه الكلمة، مثلًا كلمة سكين تكون جيدة في جملة:
قطعتُ الخس بالسكين ^^ ، بينما هي سيئة المعنى في: قطعَ رأسه بالسكين، أو سكين الباطل وهكذا نضع دلالات أو معانٍ للجمل ونتعارف على أن معناها
هكذا في هكذا سياق..


سبحان الله، بالرغم أني أكره التشاؤم ولكن هذا ما يحدث حقًا مساء يوم العيد تقلب الأفراح أحزان وسبحان الله..

لكنهُ عيدٌ على أية حالٍ، أبتسمُ فيه وأزيّن مع البقية رغم علمنا اليقينيّ أن نسبة حضور الزوار صباح العيد هي 1%
وقصرتُها على الوالدة، فأنا مثلكِ لا أحب التشاؤم أبـــدًا :)


تارة أراه مؤسفٌ وتارة أخرى مضحك متذكرةً ذلك المثل: شر البلية ما يضحك..

الأكثر غرابة، أن تكوني مع مجموعة ما متوادّين للحظة، ثم بعد هنيهات إذا هم أضحوا أعداء، وهو يذكرنا بقوله تعالى: (بعضهم لبعضٍ عدوٌّ إلا المتقين)

جعلنا الله من المتقين


جميلٌ من يفكرون بالمثالية، بِتُّ لا أرى منهم أحدًا في هذا العالم..
حقا أحب تلك الفلسفة، لها وجودٌ في تفكيري وتشغل حيزًا من فراغِ مخي..

أما أفلاطون فقد سمعت هذا الإسم من قبل، مازلت سيئة في عالم قراءة الكتب..بالمناسبة ذكريني هناك قائلة: ذلك الموضوع..

أفلاطون صنع من خياله مدينةً مثالية، لا يكره الناس فيها أحدًا، ويكونون إيجابيين متبعين للأنظمة، بالطبع هذا مُــحال فمن سُنن الدنيا التغير والرفض

لا بأس سأذكركِ إن شاء الله


أنتِ لا تفهمين الدنيا مع مثالياتكِ..
أرغب حقا بفهم الدنيا مع مثالية أحبها.. هل تعيق هذه المثالية ذاك الفهم؟ مازلتُ أعجب من ذلك!


اممم يرى الأهل أن الطفل لن يتجاوز شيئًا إن نظر للعالم بمثالية، وهذا صحيحٌ في حال الطفل إذ لا يصلح أن تزرعي فيه أن الدنيا كلها محبة طوال
الوقت، بل يُفترض أن تكون كذلك، لأنكِ إن فعلتِ وعلِم بالعكس فإما عقدة وإما تخسرين ثقته بكِ كمربية :)

جربي تذكر مسألة رأيتها بشكلٍ مختلف مع من هم أكبر منكِ، حتمًا سيقولون: أنتِ لا تفهمين الدنيا.. لأنهم يفترضون أنكِ مثالية التفكير أو بريئة

لكنه -برأيي- أفضل من التفكير بحذر شديد جدًا وكأن الكل أفاعٍ تلدغ..



تفسير غريب بعض الشيء ولكنه راق لي..
هل كل تذكر يعني حبًا لصاحب الذِّكر، لا أرى ذلك..
ما سمي الحب حبا إلا لأنه شعور فكيف يكون مشوب بلا شعور>> فلسفتكِ هنا راقت لي^^..

أردتُ أن أُجيبَ على تساؤلٍ يدور في ذهني وقتها: هل تذكرنا لشخصٍ مــا لا نكرهه يعني أن نحبه؟ مع أن غالب الأشعار تدندن بـالتذكر للشخص
المُراد وبالشوق له، فإن كان ذلك يعني حبًا فهو حب، لكنني لا أشعر به كحب..


مازلتُ أتساءل لِمَ كان اللقاء في المشفى؟
ولم طلبت لقاءَها فجأة؟
ولِمَ لَمْ يتحدثا عن أنفسهما؟
ويبقى طابع القصة القصيرة أنها لا تفسر الكثير، وهنا يكمن جمالها..

اممم ربما الأفضل ألا تُذكر؛ فهي ليست بذات أهمية في أحداث القصة..

وهي أجمل بإكمالها من خيالكِ..

لكن إن أردتِ أن أخترعَ سببًا بما أن القصة خيالية الأحداث غالبًا، فلأن المشفى مكان عام، وغالبًا لا نلتقي بشخص قريبٍ في مكان عام
أضيفي إلى ذلك أنهما تتجنبان الشيء الشخصي، وهي استغربت وظنتها (حركة) من الأخرى لتبدي لها أنها سعيدة وما شابه
لم يتحدثا لأنهما ليستا بمشتاقتين لبعضهما، ببساطة هذا يشبه لمس الحديد الحار أو فتحًا للجروح، فالكلام عن نفسك يعني الكلام عن الماضي
الذي جمعهما معًا، وبالتأكيد هما لا تُريدان هذا
أما عن الطلب المفاجئ، اممم ربما ليشكل هذا تحوّلًا بعد انقطاع..


أتعلمين بعض القصص القصيرة خاتمتها لا تكون هادئة تشعرني بصدمة عندما أصل لنقطة وضعت في نهاية السطر معلنة النهاية..
وتنتابني رغبة ملحة في معرفة التفاصيل..

أذكُر قصة من هذا النوع درستُها في المرحلة الثانوية ربما في السنة الأولى..
ظل الأمر عالقًا في ذهني فترة آنذاك ورغبة ملحة ماذا حدث بعد ذلك؟ ولهذا كنتُ لا أحب القصص القصيرة في ذلك الوقت..
كانت قراءة القصص الواقعية في ذلك الوقت تشكل جزءًا كبيرًا من قراءاتي آنذاك وكنت أعيشها بصدق وأتفاعل معها بدرجة كبيرة،
بالرغم أنها واقعية إلا أنني كنتُ أجدها في ذلك الوقت أشبه بالخيال وأظل أتسأءل هل يوجد حقًا أناسٌ هكذا؟
أما الآن في الحياة الجامعية هنا وجدت حقًا أن ذلك الذي كان أشبه بالخيال ذات يوم واقعي بحق، وليس الأمر أني فقدت الآن شعور قراءة القصص بتفاعل وصدق كلا، وإنما بِتُ أقرؤها بأنها واقعية لا أشبه بالخيال..>> هذا إن قرأت بالطبع قصصًا الآن ^^

والعجيب أنني أجد نفسي في أحيانٍ كثيرة أتساءل أيضًا بتعجب عن أمور واقعية في عالم البشر^^(أصبتني بالعدوى^^) وتعجبُ والدتي من تَعجبي قائلة لا أظنكِ ستتعلمين شيئًا، ربما كان الأمر بسبب تلك المثالية ومع ذلك أبقى أحبها^^..


كذا أنا لا أحب أن أقرأ قصة تلمّح في أولها إلى نهاية سعيدة، لكنها لا تفتأ تقتل شعوري من البداية للنهاية..

أما قضية الخيال والواقع فهي قضيةٌ كبيرة سأطرحُها لاحقًا -بإذن الله-

كنتُ أقرأ كل شيء وأحب بشدة إنهاء الكتاب بسرعة وبفهم.. :) هذا في أوائل المتوسطة أما الآن فقد تحدد ما أرغب بقراءته وإن كنتُ أقرأ قليلًا هنا وهناك خارج موطن اهتمامي


وختامًا أقول: أسلوب القصة جميلٌ وحبككُ الحقيقة مع الخيال جميل، راقت لي عدة تشبيهات هنا،
عقّبتُ على بعضها وتركت البعض..
وأظنني فهمتُ أيضًا ذلك >> (هِيَ -أيْ القِصَّــةُ- نِصــْفُ حقِيقِيَّةٍ، نِصْــفُ خَيَالِيَّــــةٍ)

أحب فيض ذلك القلم فأتحفينا به دومًا يا حلوة..


تمّتْ
الحمد لله، ومعها تـَـمّ تعليقي على قصتكِ القصيرة،
ليس لدي نقد وإنما هي مجرد فلسفة ورأي وتعليق..
وكما قلتِ لي سابقًا تبصري في الأمر ثم أدلي برأيكِ وهذا بحد ذاته نقد

فها قد أدليتُ بدلوي

جميلٌ جدًا، تمتعتُ بكل لحظةٍ قرأتُ فيها ورددتُ فيها على ردكِ، وحقًا أضافت لي تساؤلاتكِ العذبة وتعقيباتكِ الكثير..

جزاكِ الله خيرًا، وأبقاكِ أختًا عزيزة..

::



مبــــــــــارك ألفيتكِ غاليتي..
^^" ... يفترض أن أهنئكِ مع السؤال عن الحال ولكن نسيت مع الحماس الزائد..^^"

وبوُركَ فيكِ..

ومُــباركٌ ألفيتكِ، قبل الوصول إليها :)


أنتِ لطيفة جدًا..
ولكن ممنوع الطلبات إلى أن تتعافي مفهوم..^^


الإهداءات جميلة، أعرفُ أكثر من ذكرتهم..
مميزون ماشاء الله ويستحقون ماذكرته عنهم.. بارك الله فيهم وزادهم من فضله..

الآن لا بأس بالإهداءات، ستكونين بعد التوأم :)

وأنتِ أجمل، عسى أن يجعلنا الله مميزين دومًا أجمعين.. آمـــين


ذكرني بِــها هناك، وتُشعرني بألم عميق ربما مشوب بسعادة خفيفة، مازال هناك من يشهد لها بذلك؟! ، ستستعيد ذلك التميز بإذن الله أعدكِ..

وفتاةٌ أجد لها في كل بستانٍ زهرة،>> قلّما أجِدُ من يفهمها حقا بل إنها هي ما تزال تحاول فهم نفسها، برغم حداثة المعرفة أصبتِ، أنتِ رائعة حقًا وصدق حدسها ذلك اليوم (ربما أخبركِ لاحقًا عما قصدته بذلك الحدس)..

أدامكِ الله نعمةً يا حلوة >> وأدامكِ يا غالية، أسأل الله أن نلتقي يومًا..

ما قلتُ إلا ما أشعر به حقًا، عمومًا لا تظني أن كونكِ في كل مكان شيئًا سلبيًا ^^ أعرف تغير المدلولات


شكرًا لكِ بحجم الكون وجزيتِ الخيرات..
سعدتُ بقراءة ما خططته فكوني دومًا بالقرب..

وفقكِ الله وطهور إن شاء الله..
لكِ من التحية أرقها..

أعذريني لم ألون في الرد، فمنذ فترة وأنا أحب إستخدام هذا اللون الفضي ولا تسأليني عن السبب فأنا لا أعلم..^^
الفواصل رقيقة جدًا أعجبتني حقًا..>> إستخدمتها في الرد أتسمحين؟^^"

وعفــوًا، شكرًا لكِ بحجمِ ما حملهُ قلبكِ لشرفتي يا حلوة.. وجزاكِ الله كل الخير

موفقةٌ بإذن الله، وأسعدكِ المولى كما أثلجتِ صدري بردِّكِ..

أنتِ أرق من الفواصل، ويسعدني استعمالكِ لها.. أهلًا بكِ دومًا anijhg

مع التحيةِ

.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
4-12-2009, 04:43 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
(HISOKA)
\
/
مُــفاجأةٌ أشرفُ بها

وحضورٌ راقٍ، وكلماتٌ تبعثُ السرور في النفسِ

ابتداءً حياكَ المولى وأهلًا بك..



أدعو الله لك بتمام الصحة والعافية والسلامة من كل سوء
لا بأس طهورا إن شاء الله
أجر وثواب بإذن ربي تبارك

وجُزيت الخيرات على الدعوة وعلى تمني العافية، جعله الله للمسلمين جميعًا

::

أشكُركَ لقراءةِ القصة، كان عندي هاجسٌ بعد قراءةِ رد المسلم بما توقعهُ لكن ولله الحمد

وجدتُ التفاعل منكم :)


نعم أصادف كثيرا مثل هذا النوع
فالقلب يهوى لأسباب ويكره لأخرى
ولكن إن أنعدمت أسباب الكراهية والحب فسيكون شعوري تجاه المرء محايدا
لا كره لا حب
أرجو من الله أن يبعد عن قلوبنا الغلّ والحقد والكره لإخواننا المسلمين
( ولا تجعل في قلوبنا غلّا للذين آمنوا)

آمـــين، ويعجبني أن يكون الناس غير كارهين للشخص الذي يحمل بعض صفاتٍ قد لا تعجبهم

لأننا لا نجني منها شيئًا..


نعم معك حق ..ومع ما قد أرى من مصاب بعض من من هم أكبر مني
إلا أنني أرى صبر بعضهم كالجبال الشامخات
فسبحان من يربط على قلوبهم
أسأل الله ان يرزقنا الثبات على دينه
وأن يربط على قلوبنا إلى أن نلقاه

آمـــين، أوافقكَ على جزئية الصبر، وهو أمرٌ تعلمك إياه التجارب ومعدنك..

بالإضافة للإيمان وقوتــه، الأمر الذي يجعلك منبهرًا من صبر بعضهم على بلاء لو نزل بكَ لصار أعظم

وهذا من حكمة الله في خلقه -سبحانه- فما ابتلى أحدًا إلا بقدر ما يعلمُ منه..


وأتمنى أن تحلّ مشاعر الألفة والمحبة تجاه قريبتك
مكان المشاعر المحايدة التي لا مذاق لها

لا يعني أن التكلم بضمير المتكلم أنها قريبتي قطعًا ^^ فربما كان الجزء خاصة الخيال هو في كونها قريبة لي

أو كوني ضمن شخوص القصة

عمومًا جزء الحقيقة والواقع هو في بعض الأحداث وفي المشاعر داخل القصة، وأتوقع أن المواقف هي من تحكم شعورك تجاه شخصٍ ما

فإن قررتَ فجأةً محبته فقد يطرأ ما يغيّر المودة لسبب أو لآخر، لذا أسأل الله لجميع من مر بهذه المشاعر أن يهديه لما هو خير له دنيا وآخرة



بارك الله اختي الكريمة
وجزيت خيرا لما خططت
وجعلني الله عند حسن ظن الجميع بي وغفر لي ما تعلمون وما لا تعلمون
0
معظم من كتبتي من الإخوة هم أحبتي المقربين فبارك الله في الجميع
0
مضى زمن لم اكتب ردا مطوّلا
لا انتقادات على الموضوع فلا أظن بأنني أهلا للإنتقاد
ولا أظن أيضا بأنني سأجد إنتقادا حتى لو كنت ناقدا
أشكرك لما نثرتي هنا من كلمات
وجزاك الله جنان النعيم
0
في حفظ رب كريم رحيم

وبارك الله بك، ونفع بك..

(لا زلتُ عند موعدةٍ وعدتُها إياكَ أن أبحث)

أشكرك على الكلمات المشجّعة، وأظن وقفتك عند بعض الجمل والتعقيب عليها هو جزء من النقد

وجزيتَ الفردوس أخي الكريم..

ممتــــنةٌ جدًا لهذه الزيارة العطرة، فكم هنا دومًا

مع التحية
.
.
.http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
4-12-2009, 04:49 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
سمـــيد
\
/
بانتظار عودتكَ

مع الشكر لحضوركَ ولحروفك

وتحيتي :)
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
4-12-2009, 05:01 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
Lavendar
/
\
مرحبًا بكِ أيتها المتميزة..

وشكرًا بحجم الكونِ على المرور اللطيف الذي أهدى متصفحي بريقًا ولُطفًا



وَ عُدنا..

توسطٌ بين الحبِّ والكراهية.. أيّ عالمٍ تقودني إليه هذه الكلمات أيتها الحنين !!

كَتَبتُ يوماً على عَتباتِ بروفايلي الشخصي.. بأن الأنصاف كَثُرتْ في حياتي..

وعندما مرَرْتُ بِقصتكِ هذه تذكرتُ ما كتبت.. وزادني تَذَكُّراً قولك.. نِصــْفُ حقِيقِيَّةٍ، نِصْــفُ خَيَالِيَّــــةٍ..

أما أنا فمؤخرًا لا أعرفُ من أين أبدأ، ثم لا ألبثُ إلا وأجدُ نفسي قد بدأتُ وقاربتُ الانتهاء ^^"

هل يكون الوقتُ هاجسًا لنكمل شيئًا لم يكتمل بعدُ؟ ربـــما

لا أدري لمَ أخشى أن أتمنى أن أجد وقتًا طويلًا كـ متنفس واستراحة، ربما لأنني حينها لستُ متأكدة من كوني سأنجزُ ما خططتُ له

كلما قلتُ: سأفعلُ في العطلة :)


بعدَ قراءةٍ متأملة.. أردتُ أن أُكوَّن كلمةً تصف الصور التي جمعتها في ذهني عن القصة.. فإرتسمت "رَقْراقَة" بنقاءٍ ووضوح..

رائعةٌ نَقَرَتْها أناملكِ الراقية هنا.. تبدو لقارئها مُفصّلةً.. بحيث لا تتقافز الأسئلة في عقله.. ولكن.. بلا تكلّف..

بسيطةٌ واضحة.. واقعيةٌ للغاية.. وكأنّها قصةٌ قَدْ مرَّ النصفُ مِنها في حياتي.. وهو ما أضافَ لها طابعاً آخراً بالنسبة لي..

وكانت نهايةً جميلة.. "وتحادثنا، في كل شيء عدا أنفسنا،"..

عُذراً لكوني لا أملك نقداً أدبياً.. لقلة حيلتي فيه من جانب.. ولتأثري الشديد بسير القصة من جانبٍ آخر..

أشكركِ كثيرًا على حروفكِ تلك..

هل أبغي البساطة أم القوة؟ بصراحة أنتِ تطرحين عليّ تساؤلًا ملحًّا فيّ هُنا، ما زال يدور في ذهني وأتمنى أن أجد إجابته قريبًا؛ ليحدد

ماهية كتاباتي القادمة -بإذن الله-

جزءٌ من النقد القديم كان يعتمد على الذوق، لذا فما يستحسنه شخصٌ ما لسبب ما يعدُّ نقدًا قديمًا :)

برأيي أن كل رأي هنا يعتبر إما إضافةً أو نقدًا، فلا تعتقدي أنكِ بمعزلٍ عن النقد



هُنا.. أتركُ لكِ خالص إمتناني لإطرائك.. وشكري لإهدائكِ الودود..

وَعُذْرٌ يُوجِبه الأدب.. لتأخر عودتي....

وهذه ممتنـــةٌ أكثر لحضوركِ ولكلماتكِ، وتتمنى عذركِ على ردها المتأخر .. جــــــدًا

عاودي القدوم إلى مساحاتي؛ لتظل عامرةً بكِ

ولكِ التحيةُ
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
4-12-2009, 05:11 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
المسلم
\
/
حين قرأتُ ردكَ أولًا قلتُ: أهذا مدحٌ أم ذمٌّ؟ ثم واصلتُ القراءة لأعرف أنه إطراءٌ جميل ^^

ربما لديك أسلوب تشويقٍ مختبئ في أعماقك، هل جرّبتَ يومًا رواية قصة لأحدهم ولاحظتَ ردة فعله؟



الوصولُ إلى مرحلة تُرْسمُ فيها أربعةُ أرقامٍ أمام عدد مشاركاتِك ليس بالأمر الصعب ولا بالذي تُثبتُ فيه جدارة حُضورك ،
لكن .. أنْ تجد منْ ارتقى لهذه المنزلة وقدْ علمتَ أنَّ زيادة مشاركاته متناسبة -طرديًا- مع جدْواها وغزارة فحْواها
فلا يُمكنُك حينها إلا أنْ تقول : ما شاء الله تبارك الله ! ، ولابأس عليكِ طهورة إنْ شاء الله^^ .

جزاك اللهُ كل الخير على هذه الكلمات، أخجلتني بحقٍّ

وما هي بالكثيرة، فالمشاركاتُ تربو على الموضوعات، لكن سأعملُ جاهدةً -إن شاء الله- على أن تكون أفضل للمرات القادمةِ..

وبوركَ فيكم أجمعين، ما أرى الغدَ إلا أن تكونوا من بعدي وأفضل مني :)، وشكرًا على حروفكَ


للذكرى حنين : بارك اللهُ لكِ في علمكِ ووقتكِ .. وكتب لنا ولكِ سعادة الدَّارين ‘‘

ودمتِ على الخير


وباركَ الله لكَ وأسعدكَ دُنيا وآخرة، ووهبكَ القوةَ لتعلي راية دينه وتخدم أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-


*ومضة : أخشى أنَّ عبارات التهنئة والشكر ستزيغُ بالأبصار عن وهج القصة !
وأرجو أنْ أجد لي وقتًا لقراءتها والتعليق إنْ أمكنني ذلك .

بعد قراءةِ الومضة أضحيتُ قلقة، لكنني تفاءلتُ بعد تعديل غالب الردود ^^، مع أن توقعكَ كان صحيحًا في بعضها..

أشكرك على العودةِ إن حصلتْ، وإلا فمجردُ ردك هنا هو وسامٌ يعتلي به الموضوعُ للعلياء..

دُم بخيرٍ

ولكَ التحيةُ
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
4-12-2009, 05:23 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
Blue_Sky
\
/
مرحبـــًا بعبقكِ أخيتي..

هادئةٌ، رقيقة، مرَّتْ فأزهرتْ ثم ذهبتْ فخلّفتْ عِطرًا

هكذا أصفُ حضوركِ :)

عسى أن يكون اختبارُكِ سهلًا< كنتُ وقتها أعالج حمى وأنا أقرأ ردكِ لأول مرة


أولاً مبارك لك وصولك ألف مشاركة عرضت لنا فيها جزء من نقائك غاليتي..
زادك الله من فضله و كرمه..ودمت كما انت مبدعة دوماً..

وباركَ اللهُ بكِ ورزقكِ من فضله، سأنتظرُ الألف خاصتكِ بشوقٍ ^^


قصتك فتحت قصصاً كثيرة..عميقة..ربما نحاول دفنها في المجهول..
نعم لا نحبهم ولا نكرههم..
حقاً شعورٌ غريب..محير..
هنالك أشخاصٌ لا نتمنى رؤيتهم..لكننا لا نتضايق إن قابلناهم..
لا نسعى لإسعادهم..لكننا لا نتمنى رؤيتهم يتألمون..
لا نحدثهم إلا قليلاً..لكننا لا نملهم..
لا نسعد بلقياهم..ولا نتعس بها أيضاً..
حيادٌ في القلب هم..
لا يحتلون مساحةً فيه للحب ولا للكره..
نفكر بهم أحياناً..وننساهم أحياناً أخرى..
محيرٌ هو شعورنا بوجودهم وعدمه في نفس الوقت..
أبدعتِ في سرد القصة غاليتي..
أبدعتي في وصف تلك المشاعر..

من الأعماقِ: شكـــرًا لكِ، القصص حمّــالة وجوه، قد تفهمها تلك عكس تلك، لكن إن اتفق التأثير فهذا يعني أن القصة ناجحة

والمشاعر الإنسانية معقّدةٌ وشائكة، ومن أصعب الموضوعات في الوصف، قد تستطيعين أن تقولي إنك سعيدة أو حزينة لكن هل توصف ماهية السعادة وقتها بالضبط؟

لا أظن، حتى الإحساس بالطيران وقتها ربما يصبح شائعًا، أحيانًا أحس أن طفلةً في داخلي تقهه وقت السعادة وتتمنى لو تنزع قناع الفتاة الخارجي

ولذا نشعر بالحرج إن استنكر أحدٌ السعادة التي تبدو طفولية، مع أن هذا هو الشعور بها :)




تعلمنا منك التميز غاليتي..
شكراً لكلماتك..ولرقتك..ولإهدائك..
دمتِ سعيدة كما تحبين..وشافاك الله وجعله في ميزان حسناتك..
انه على ذلك قدير..

والشكر لحضوركِ الرقيق الهادئ، لا عدمناه ولا عدمنا لطفكِ

وجزاك الله الجنان أخيتي

كوني بالقرب دومــًا

مع التحية

.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
4-12-2009, 05:28 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
~snow~
/
\
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


كيف حالك غاليتي؟

الحمد لله، بخيرٍ ونعمةٍ يا غالية


قصة جميلة بحق كيف لا وهي من قلم يلمع بريقه في الافق^^

بصدق اسعدتني كثيرا بهديتك التي صنعتها اناملك الرقيقة

التي حفرت المعنى الحقيقي للابداع ..^^

جزاك الله خيرا..

في امان الله

وأسعدني وجودكِ وكلماتكِ المرهفة..

وجزيتِ الخيرات على توقيع الحضور في متصفحي..

كوني مبدعةً دومًا..

مع التحية
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
4-12-2009, 05:40 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.

Irma~
\
/
وأهلًا بإيرمــا نفحة الأمان ^^



أهلاً بمميزة المنتدى ..
بدايه مبارك لكِ الألفيه يا جميلتي ..و "عقبال المليون"
أمر رائع أن تفآجئ من شخص يحتل مكانه كبيره بقلبك بِ إهداء ، لن تستطيع وصف شعورك !
من المفآجأه أو من الفرحه ؟!
كلمات الشُكر لن توفيكِ حقك ..مهما قلت سيبدو وكأني أنقص من قدر حبي لكِ..

للذكرى حنين أسمٌ لا يمر على احد دون أن ينحني باعجاب !

ومرحبًا بكِ عزيزتي، وبارك الله في أيامكِ وجعلكِ سعيدةً كما عهدتكِ ^^

لم أكنْ أعلمُ أن الإهداء سيكون بهكذا قيمة، وإلا لصنعتهُ دومًا :)

ومن الرائع أن يكون للإنسان صديقة مثلكِ يا غالية

إيرمـــا، شكرًا بحجم حبي لكِ على حضوركِ وعلى اللحظات السعيدة التي يهبني قلبكِ إياها

يا رعاكِ المولى لستُ بهذا القدر ^^

دومي لطيفة

ولكِ التحيةُ
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

ابن الفاتح
5-12-2009, 04:08 AM
حمدا لله أن تمكنا من العودة ...
و عذرا منكم على تأخر قد حصل ...
و سلام عليكم من رب حفي بمن شكر ...

و كل عام و أنتم بخير و صحة وعافية ...

::: تم تعديل الرد :::

بَلْسَم،،
12-12-2009, 05:02 AM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

حياكِ الله حنين..^^
عدتُ للتعقيب فتحملي..^^
.
.

(أشــمّر استعدادًا لردٍ طويلٍ ^^) هههه

.
.

حقًا، أنـــرتِ المكان حتى صارَ منكِ..شكرًا لجميل إطرائِكِ يا حلوة..
.
.


اممم هي مرفوعة صح، لكنها ليست بمبتدأ ما دام يسبقها فعلٌ :)

سبقَــ (فعل ماضٍ) ــتْــ (تاء التأنيث الساكنة لا محل لها) ـني (النون للوقاية والياء ضميرُ نصبٍ) الآن ماذا نقص؟

الحلوتان هما من سبقتا (فهما الفاعل)
جميل وشكرًا لكِ، لا أخفيك شعرتُ بذكائي الخارق حين قرأتُ ردك^^"
أتعلمين، حينها جاء في مخيلتي أنواع الخبر: شبه الجملة والجملة الفعلية.....
لذا قلتُ بأنه خبر متذكرة>>( والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم)،

بالمناسبة ما معنى نون الوقاية؟
.
.



لو سألتني بصراحة ما أصعب ثلاثة أمور في القصة لقلتُ: العنوان والمقدمة والختام؛ كلها تحتاج لذهنٍ صافٍ وتركيز كي تحسم كون القصة صحيح أوافقكِ،
وبالأخص العنوان أزمة الأزمات عندي..
.
.


من هذه الآلام: أن جارنا توفي قبيل العيد، بينما ارتفع الصخب في البيت الثاني..نسأل الله رحمة واسعه يتغمده بها..
.
.


صادح اسمُ فاعلٍ للفعل صَدَحَ أيْ "صدَح الرجل يَصْدَحُ صَدْحا وصُداحا، وهو صَدَّاحٌ وصَدُوحٌ وصَيْدحٌ. رفع صوته بغناء أو غيره...والصَّدْحُ أيضا، شدة الصوت وحدته"
المحكم والمحيط الأعظم ج1 ص460

وأمّا كيما فهي عبارةٌ عن (كي + ما) أي لأجل "وتكتب " كَيْمَا " موصولةً؛ لأنك تقول: " جئتك كي تكرمنا " ، و " كيما تكرمنا "،

و " لكيما تكرمنا " فيكون المعنى واحداً، وهي ههنا صلة"

أدب الكاتب لابن قتبية ج1 ص50

أي أنني أستمعُ لصوتِ الحاسوب مرتفع الصوت، لكي أجد متنفسًا :)جميلٌ جدًا، جزيتِ خيرًا..
.
.



مع نصيحة أستاذ ألا أكتب شيئًا تحت ضغط معين؛ لكون المشاعر وقتها بعيدة عن التعقل، لكن هذه القصة ممن كتبتُ تحت
ضغط نفسي معين، تستطيعين أن تقولي إنه بكاءٌ صامتٌ من الداخل.. نصيحةٌ رائعة، صَدَقَ أستاذكِ حفظه الله..

.
.


الذكرياتُ تختلفُ عن الماضي، الذكرى شيءٌ تحتفظين به في ذاكرتكِ وتستدعينه في بعض الأوقات

أما الماضي فهو كل ما مضى، ابتداءً من اللحظة السابقة وما قبلها، باختصار مضَى ومشتقاته تُشير للزمن الماضي (جوابُ السؤال الثاني)، وكذا المستقبل
عكسها تمامًا..

ذكرني كلامكِ بجملةٍ تقولُ: "نحنُ نحب الماضي لأنهُ ذهبَ، ولو عادَ لكرهناهُ" وبها كثيرٌ من صحةٍ :) فلا ترين الإنسان إلا يتحسر على الماضي إلا القليل

أنتِ تسألين عن دلالة الكلمة (ماضي) وهذا رُبما يكتسب معنى في السياق أو الجملة التي توجد فيه الكلمة، مثلًا كلمة سكين تكون جيدة في جملة:
قطعتُ الخس بالسكين ^^ ، بينما هي سيئة المعنى في: قطعَ رأسه بالسكين، أو سكين الباطل وهكذا نضع دلالات أو معانٍ للجمل ونتعارف على أن معناها
هكذا في هكذا سياق..تروقني تفسيراتكِ، جزيتِ الخيرات..^^
.
.


الأكثر غرابة، أن تكوني مع مجموعة ما متوادّين للحظة، ثم بعد هنيهات إذا هم أضحوا أعداء، وهو يذكرنا بقوله تعالى: (بعضهم لبعضٍ عدوٌّ إلا المتقين)

جعلنا الله من المتقين اللهم آمين..
.
.

أفلاطون صنع من خياله مدينةً مثالية، لا يكره الناس فيها أحدًا، ويكونون إيجابيين متبعين للأنظمة، بالطبع هذا مُــحال فمن سُنن الدنيا التغير والرفض


اممم يرى الأهل أن الطفل لن يتجاوز شيئًا إن نظر للعالم بمثالية، وهذا صحيحٌ في حال الطفل إذ لا يصلح أن تزرعي فيه أن الدنيا كلها محبة طوال
الوقت، بل يُفترض أن تكون كذلك، لأنكِ إن فعلتِ وعلِم بالعكس فإما عقدة وإما تخسرين ثقته بكِ كمربية :)

جربي تذكر مسألة رأيتها بشكلٍ مختلف مع من هم أكبر منكِ، حتمًا سيقولون: أنتِ لا تفهمين الدنيا.. لأنهم يفترضون أنكِ مثالية التفكير أو بريئة
صحيحٌ ما ذكرته،
ولكن أظن أن هناك من لا يتعلم بمجرد الكلام >> وأنا منهم ولا فخر ^^..

أي أنه مهما قال الأهل وزرعوا في الطفل بأن الدنيا ليست كلها محبة طوال،
لا يُجدي كلامهم نفعًا ولكن مع أول لدغة يتذكر هذا الحديث وربما يبدأ تدريجيًا بتوخي الحذر..
وسبب عدم جدوى الحديث أنه يعيش وسط أناسٍ لا يعرفون للؤم طريقًا ولا للخبث سبيلًا..>> هذا رأيي^^

سأذكر لكِ موقفًا..
كنتُ في المرحلة الإعدادية على ما أذكر..

في أحد الأيام كنتُ وأختي جلوسًا عند أمي،
فذكرت أمي شيئًا عن أخذ بعض الحذر من التعامل مع الناس وذكرت لنا موقفًا لم تسمي فيه أطرافه عمدًا..

فما كان مني إلا أنني قلتُ لها مستحيل أن يكون هناك أناس هكذا^^"
>>وأنظري إلى كلمة مستحيل^^"

فما كان منها إلا أن لاذت بالصمت..

ودارت الأيام ودارت..
ووصلتُ للمرحلة الثانوية وكانت أختي حينها في الجامعة وعانت من أشكال تلك التعاملات التي تحدثت أمي عنها،
وأسمع وأشعر بذهول شديد ولا أخفيك كنتُ لا زلت لا أستطيع التصديق..

ودارت الأيام دورتها..
إلى أن وصلتُ إلى الجامعة وذهبتُ لذلك المكان..
حينها بصمتُ بأصابعي بصدقهم مع أني لا أشك في صدقهم ولكن كان الأمر خياليًا بالنسبة لي..


حينها تذكرني أمي بقولي الذي نسيتُه: أتذكرين يا....... ما قلتِه..
فأبتسمُ خجلًا..

^^الآن أقول لهم أن تعامل الناس هنا غير هناك،
فيقالِ لي أن الناس هم الناس في كل مكان^^
أقول لهم: لا..
يقولون لي: لا تحكمي على عالم مدرستكِ الجميل، فعالم الجامعة ستجيدينه مشابهًا لما ترينه هنا..
ومازلتُ بذلك العقل الطفولي، أقول لا وألفُ لا ^^..

تقولُ أختي أخشى أن تصابي بالصدمة إن وجدتِ ما نقوله صحيحًا..
أقول لها: كلًا لن أصدم، وفي نفسي سيكون الأمر محض نقاطٍ على الحروف فقد صدمتُ هنا فحُقِنتُ بالمصل المضاد^^
وأحيانًا يُخيل إليّ أنني ربما أُفَاجَأ قليلًا، لا أعلم ماهيّة ما قد يقابلني فقد يُجبرني على الصدمة ^^ >>> أبرر لنفسي أليس كذلك^^..


ومهما يظن المرء أنه قد تعلم يبقى جاهلًا، فلازلنا نتعلم ولا نزال، إلى آخر لحظة في الحياة..
.
.


لكنه -برأيي- أفضل من التفكير بحذر شديد جدًا وكأن الكل أفاعٍ تلدغ.. أتفقُ معكِ في هذه الجملة بقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة..

أتعلمين أعجبتني جملة سمعتها قبيل ساعات ذكرتني بموضوعكِ لذا قررتُ الرد اليوم^^

الجملة تقول: رَبّى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه على المثالية الواقعية..
في محاضرة للدكتور عمر عبد الكافي..

حقًا أعجبتني جدًا جدًا وشَفت نفسي من أسئلتي المتكررة^^
شعرتُ بسعادة كبيرة إذ أنني أستطيع فهم الدنيا أخيرًا بمثاليتي التي أحبها ولكن يجب أن تكون واقعية^^
.
.


اممم ربما الأفضل ألا تُذكر؛ فهي ليست بذات أهمية في أحداث القصة..

وهي أجمل بإكمالها من خيالكِ..صحيح^^
.
.


أما قضية الخيال والواقع فهي قضيةٌ كبيرة سأطرحُها لاحقًا -بإذن الله- بانتظارها بإذن الله^^..

.
.

جميلٌ جدًا، تمتعتُ بكل لحظةٍ قرأتُ فيها ورددتُ فيها على ردكِ، وحقًا أضافت لي تساؤلاتكِ العذبة وتعقيباتكِ الكثير..

جزاكِ الله خيرًا، وأبقاكِ أختًا عزيزة.. وكذا كنتُ، تمتعتُ بكل لحيظة ( أهكذا تصغر؟)^^ قرأتُ فيها ردكِ..
وجزيتِ الخيراتِ، وأبقاكِ لي أختًا غالية..

.
.

بالمناسبة ألم تلاحظي شيئًا في ردي السابق؟
عندما قرأته مرة أخرى وجدتُ أنني أستعمل إحدى الكلمات بكثرة>> بالعامية معلقة معاي الكلمة^^..

تنبهتُ عليها في ردي هذا لم أسخدمها سوى مرة واحدة^^

.
.
كوني بخير..
حفظكِ الله..
ولكِ التحية^^

http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
19-12-2009, 10:01 AM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
Ash
/
\
كنتِ بلسمًا هنا،

فـ مرحبًا بكِ :)

::



حنين يا حنين ..!
لن أجد حروفًا تفي قلبكِ الكبير ..!
لن أجد ..!
اعذري عجزي.. فأنا أمام روح نقية
أعجز عن شكرٍ لها ..!

أشكركِ على كلماتكِ اللطيفة.. جدًا

انهمرت في ساحتي دونما إنذار فكيف تودين أن أكون بعدها؟


كثيرًا كثيرًا ما نجد مثل هؤلاء ..!
لم يقتحموا القلب ..!
ولم يجدوا مكانًا لا لكراهية ولا لمحبة ..!
ربما لم يُسمح لهم ..!
وربما لم يسمحوا لأنفسهم ..!
في النهاية ما يكونون إلا كمحطات عبور
نقف عندها على قارعة طريق ما ..!
ونغادر .. ثم ننسى ..!

استوقفتني كلمةٌ قلتِها في الصميم: ربما لم يُسمح لهم، وربما لم يسمحوا لأنفسهم

قد تكونين فهمتِ كافة المشاعر في القصة؛ لأنها تعني أن عدم محبة شخصٍ ما ربما لأنه لم يسمح لك بمحاولة ذلك..

لذا لم يتبقَّ لك إلا الحيــاد ما دام الكره ليس متواردًا في الذهن..


وكأنهم ما كانوا .. لأنهم لن يكونوا ..!
أما البعد .. فقد كان سببًا لما آلت إليه مشاعر
بطلتنا ..!
كثرة تفكير .. تعمق وانتظار ..!
يحيل برودًا بعد أن يتم خذلان كل تلك
المشاعر المنتظرة.. وربما يكون الوقت
له دورٌ كبير في هذا ..!
فتتحول من شيء إلى لا شئ ..!
أي لا شيء في القلب لا كراهية ولا محبة ..!
كأنما كان خذلانًا تسبب باللاكراهية واللا محبة..!

يــاه تحليكِ جميلٌ، الأمر صعبٌ إن خذلتُ تلك القطعة للحظة بالتفكير في عدة أمور أجد أنها من الأفضل ألا تأخذ مساحة فيه

لكن مؤخرًا بدا لي أننا نحزن ونبكي ونفرح لأنفسنا أولًا، ثم للآخر، فحين يموت شخصٌ ما نحن نبكي لأجل أنفسنا وتخيلنا

لحالنا من بعده أي لفراقنا إياه ..


أيضًا أخطاء الكبار أكبر من أن يحتملها الصغار ..! : )
فما ذنبهم أطفالًا يُحدد قدرهم .. بالعداوة وكَنِّ البغض
لبعضهم منذ الصغر ..!؟

يا عزيزة، الآن يغذّي بعض الأطفال الكراهية منذ الصغر، وكراهية من؟ كراهة الأهل والأصدقاء

وليس لهم ذنبٌ في أن ذلك لا يحب فلانًا ولا تلك لا تطيق ذكر فلانة!

وآلامهم أقوى من أن نتحمل تبعاتها فالمشكلة الواحدة تتشعب إلى ألفي قطعة وتوزع على كل جيل..


ماذا أقول ..!
ثقي يا غاليتي أني سأكون كما تتمنين ..!
ثقي وسآتيكِ بما يثبت ذلك يومًا ..!
وكل التوفيق لكِ كذلك ..!


ما ألطفها من وردة حين تكون قاطفتها ذت الروح نقية - حنين - ..!

بانتظار ذلك اليوم.. وعسى أن يكون بردًا وسلامًا..

ذكرني كلامكِ بفتاة ما.. ><


صدقت أخي ..!
وأقولها ما شاء الله تبارك الله ..!
غاليتي أسأل الله لكِ الشفاء العاجل ..!
ولا بأس طهورًا إن شاء الله ..!


أشكركِ من أعماقي ..!
وفقكِ الله ..!

أسعدُ أكثر بتواجدكِ هنا وتعليقكِ العميق..

كوني قارئة متذوقة هكذا فربما تصبحين ناقدة جيدة ذات يوم..

وجزاكِ الله كل الخير على مشاعركِ ^^ أنهيتُ مراحل العلاج تقريبًا ولله الحمد..

وبالتوفيق لكِ دُنيا وأخرى..

كوني بالقرب دومًا..

مع التحية
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
19-12-2009, 11:05 AM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
sharloc holmez
\
/

ما شاء الله..

من الردود التي تشدك معنى ومبنى :)

أدامها الله عليك نعمة أخي..


جَزاك ربي جَزاءً وفِيّا.
و حباكِ باللُّطفِ حباءً خفيَّا.
و أنعم عليكِ بالشّفاءِ شفاءً كليَّا.
و جعل كل ذلك في حسناتكِ و أورثكِ مكاناً عليَّا.

وجُزيتَ بالخيراتِ إحسانًا، وبالحسناتِ عفوًا وغفرانًا..


أولا، مباركٌ لكِ تلكَ الألفيّةُ التي آذَنْتِ بدخولها و جعلتِ على بابِهَا هذا الموضوعُ المَاتِعُ
فكانَ خيرَ مفتاحٍ، و أسألُ اللهَ تعالى أنْ يكونَ خيراً ما وراءهُ.

وبارك الله بكَ ونفعَ بعلمكَ وفهمكَ، أنتمْ من بعدي فــمُباركٌ لكَ الألفيةُ قبل وصولها..

إني لأخجلُ إنْ رأيتُ الكثير من أمثالكَ ممنْ تميزوا سريعًا ووصلوا لتلكم الألف سريعًا ^^"



لا شيء قمنا به يستحقُّ شكركِ أخيّتي. بل كل الشُّكْرِ لطيّبِ كلماتِكِ ولطِيفِ عِبَاراتِكِ و شكراً للهِ أنْ منَّ علينَا بمعرفتكِ.
و لا شيءَ قمتِ بهِ أخيتي حتى يحتاج لاعتذارك، بل نحن من يجب عليه الاعتذار إن أزعجناك بكلمة هنا أو هناك.
أما الإهداء فقد أفرحت قلوبنا به، أفرح الله قلبكِ و أسعدَكِ دوماً و أبداً و أجابَ سؤلكِ و لبَّى لكِ مطلبكِ يا ربّ.

و أرجو من العزيز الحكيم أن تكونَ نقطةُ التحوِّلِ تلكَ مِنْ و إلى الأفْضَلِ و ارتِقَاءً في مراتبِ الأدبِ و العلمِ، وفقكِ اللهُ لكلِّ ما تطمَحينَ إليهِ،
أو لعلَّهَا انتقالٌ مِنْ مَجَالسِ العِلْمِ إلى سَاحَاتِ العَمَلْ أو أُخْرَى فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ حققها اللهُ كيْفَمَا شَاءَ.

جزاك الله خيرًا على كلماتك المشجعة،

أما الشكرُ فحقٌّ يجبُ القيامُ به؛ فالأرواحُ تطمحُ لأنْ تُسقى زادًا بين حينٍ وآخرَ..

وأما الاعتذارُ؛ فلأن البشر لا يفتؤون يخطئون، فإذا اعتذروا عاد نقاءٌ سكنهم حين يخطئوا وهكذا، لذا فهو يغسلُ القلوب ويعيدها للنبضِ من جديدٍ..

وأما نقطة التحول، فأرجو أن تكون بتحقيق الفردوس أولًا لنا جميعًا، ثم كما قلتَ ^^

في الحياة العادية قد أكون مثلما ذكرتَ :) ودعواتكم

وأشكرُ الله أن عرفتُ أمثالكم من المتميزين والطامحين للعلا، ولم يحصل أن أزعجني منكم شيء فجزاكَ الله كل الخير..


أكملتُ قراءَتَها و لي عودةٌ للتَّعقِيبِ و النَّقْدِ، و إن كنتُ أرى بأنَّني لا أرقى لمستوى المنقودِ ذاك؛ فكيفَ ينقدُ المفضولُ فاضِلَهُ؟! وكيفَ أنقدُ أنا ما لا أرقَى لمستواهُ؟!
إذاً لا أقولُ أنقُدُ ولكنْ أتَذَوَّقُ و أعبِّرُ عمَّا راقَنِي فيها، فهلا انتظرتِنِي قليلا.ً

و إلى أنْ نَعودَ أو يَحُولَ حَائِلٌ بَيْنَنَا و العَوْدَةُ، أترُكُكِ في أمانِ اللهِ و حفظهِ و رعايتهِ، و لكِ منَّا دعواتٌ مِلؤُها الرَّجاءُ مِنَ اللهِ تعالَى أنْ تَمُرَّ عَليكِ فَتْرَةُ العِلاجِ تلكَ بِيُسرٍ و سُرعَةٍ.

وأهلًا بنقدكَ وتبصرك، ألمْ تسمع قول البارودي:

كم غادر الشعراءُ من متردّمِ ** ولربَّ تـــالٍ بــزَّ شأوَ مقدَّمِ؟

أي لربما كان التالي أفضل من السابق وتفوق عليه :)

وتكفيكَ خطوةٌ أولى، هي المحاولة وبناء رأي خاص في أمرٍ ما

::

لنبدأ بنقاش نقدك:


كون القصة نصف حقيقية نصف خيالية أضفى عليها قوة و إجادة في وصف المشاعر التي تتملك الإنسان أحيانا ،
مع عدم وضوح أيّ الأجزاء هي الحقيقية أو أيها الخيالية و هنا تظهر متعة القصة القصيرة ، لكنَّ الظاهر و الواضح أن القصة
طغت عليها مشاعرُ الحزنِ و الكآبةِ و صرخةُ ألمٍ مكتومةٍ بين السُّطُور و لعلها أيِ القصَّة كانت مُتنَفَّساً لشيء من هذا كُلّهِ .


جميلٌ جدًا، قلتُ في ردٍ سابقٍ إنها كانتْ تُكتب تحت ضغط نفسي معين، أقرب للحزن،

لكنني لا أحب النهايات الحزينة لذا سأختمها بالسعادة :)



رأيي الشخصي : شعورُ الحبِّ أو الكُرهِ ... و كلُّ مشاعرِ الإنسان شائكةٌ متداخلةٌ ... لا يمكن فصلها من بعضها البعض ...
فلا يوجد حُبٌّ صَرْفٌ أو كُرهٌ صَرف ... فهي زمنيّة أكثر من كونها دائمة ... فقد تُحبُّ الآنَ وبعدِ لحظةٍ تكرهُ ... و قد يجتمع الشعوران
و هو الأغلب فتحبُّ شخصاً و تكرهُ فيهِ شيئاً ... أو العكسينْ ... فالمشاعرُ كماءِ الغديرِ متحركٌ لا يسكنُ ... تارةَ يُسرعُ و يهيجُ ...
و تارة يَخبو و يَهدأ ... لذا فقد كان العنوانُ مخالفةً لما نَعلمُ ... فشعورُ الحياديّةِ ذاكَ نادراً ما يوجدُ في النفوسِ ... شخصٌ لا تحبُّهُ
و لا تكرههُ ... ربما تحبه لكنَّكَ تكرههُ في نفسِ الوقتِ ... فعادةً يوجدُ المزجُ و لكن نفيُ الأضدادِ ... لا أظنُّ بأنَّ وجودهُ حقيقيٌّ في
النفوس ... و لكن ربما يكونُ عدمُ وجود هذا ولا ذاك دليلاً على وجودِ غيرهما من المشاعر ... فليس كل شخص مقياسُهُ حُبٌّ
أو كُرهْ ... و ما بين الحبِّ و الكرهِ أشياءٌ كثيرةٌ ... أكثرتُ و لم أصل لنتيجةٍ منطقيِّة ... فلربما المشاعرُ تُخالفُ تلكَ المنطقيَّةَ التي
أبحثُ عنها ... و قد وُفِّقتِ في اختيارِ العُنوان ... فهو جذَّابٌ مثيرٌ .

لديك فلسفةٌ رائعة بلا مجاملة، المشاعر معقّدةٌ جدًا، فبعضهم يعتبر الكره نوعًا من الحب،

وكما قلتَ فهي تخضع لقانون الكون العام: التغير وعدم الاستمرار

ولا أظن أحدًا أحبَّ شخصًا بمجمع شعورهِ بلا نفورٍ من صفةٍ أو أخرى،

فذاك الحبُّ الأعمى، ولا أرى أحدًا كره آخر دون أن يحترم فيه صفةً أو أخرى.. فذاك كرهٌ أناني

الشعور في القصة أو العنوان بالأحرى يعني: الحيرة بين الأمرين،

هناك أنواع من الناس يمكنك أن تضعهم بسرعة في كفة الحب لديك

وأنواع أخرى لكفة الكره سريعًا، لكن هناك نوعٌ يجعلُك لا تفهم نفسك :)

وهذا هو الشعور داخل القصة، يُفترضُ أن تكره البطلة قريبتها لأجل مواقف حصلتْ

وكذلك يُفترضُ أن تحبها؛ لأجل لحظاتٍ بينهما، لكنها تقرر مع تنازع الشعورين أن تكتفي بالحيـــاد :)

مع الوقت والمواقف سيتحدد الشعور أو قد لا يتحدد، بحسب قرب الشخص وبعده

أو احتكاكه بكَ أو لا، فهناك أشخاص لا تحاول أن تكرههم ليس لأنهم جيدون

حاليًا بل لأنهم لم يقابلوك مؤخرًا فتشتعل جذوة شعورك الداخلي..

هذا ما قصدته، وإن أقرب مثالٍ لهذا الأمر هو حينما يتردد امرئ حين

يُسأل عن فلان فيجيب: لا أدري حقًا هل أكرهه أم أحبه، لكن في داخله يتنازعه الشعوران

حتى يقع ما يرجح أحدهما أو يظل هكذا، وقد يكون هذا بين الأشخاص الأقرب

للقلب سابقًا كالأصدقاء الذين يفترقون بعد مدة طويلة من العشرة والمصاحبة

فالآخر قد يكره سريعًا والأول قد لا يكره لأنه لا يزالُ تحت شعوره السابق ولم يستطع تخيل الشعور الجديد لذا سيلزم الحياد..



برداً و سلاماً عليكم أيا معشرَ الكُتَّابِ ... و هل كُنتم إلا بشراً ... كُتَّابا !! ... هنيئا لكُم تلكَ المشاعرُ التي تنسكبُ عبرَ الأقلامِ لتصدحَ بأحاديثِ
القلبِ و شجونِ الدواخلِ ... و هل يُحسُّ بمعنى الكتابةِ إلا من كَتَبها حالَ ذلك ... فالكاتِبُ و ما كتبَ تمثيلٌ لأحاسيسه ِو بعضٌ من خيالاتِهِ ... .

ما يصنعُ الكاتبُ سوى أن يسكب، هل يسكبُ ليُشرب كأس آلامه أم لكي يُشفى من لحظاتٍ تخنقه؟

وبوركَ سعيكَ على الكلمات اللطيفة..

::


بدايةٌ موفقةٌ ، بل رائعةٌ فعلاً ... وصفٌ لموقعِ النِّهايَةِ في البدايةِ ... و كان اختيارُ المَشفى مَهيبَاً ... فحتّى هوائُها المشبَّع برائحةِ المنظفات و المعقمات يبعثُ على
القلقِ ... و لذا يكون الانتظار في المشفى مقيتاً مع ما للمكانِ في النفس من رهبة يبثها ... كم هو مرهقٌ ذلك الشعور بالانتظار و كأنكَ ترقُبُ مريضاً في عمليّة
حَرِجَة ... و تحاول طردَ كل تلك الهواجس التي تتخللك عن طريق [ هزِّ الرُّكبة ] ... كان أجمل ما في الأمر أنكِ جعلت القارىء يبدأ في تخيل حدث لا بد و أنه مر به
في حياته ... أو إن لم يمر به فهو لا يزال ضمن قدرة نسج الخيال ... فما أجمل البساطة و السهولة في تخيل المقدمة ... و ما أروعها من مقدمة ...

أشكركَ على ذلك، الانتظار في المشفى -خصوصًا الطويل- يجعل المرء متوترًا

بلا سبب، فهو لا يتوقع اللحظة التي يحين فيها دوره أو التي سيجيء

فيها خبر أو شخص ما، ولي معه قصصٌ وآهات وضحكات..



رحلة العودة إلى الماضي ... عودة للسباحة في بحر الذكريات بكل ما يحمل من مشاعر ... حب ... كره ... سخط ... تمرد ... تفكر ... و كل ذلك
عسى أن تستطيع البطلة أن تتذكر شكل تلك التي تود أن تقابلها أو تستحضر كيف كانت بداية الأمر ... مع شبه إلقاء اللوم على أمها و جدتها اللتان
حذرتاها أيما تحذير ... من القرب منها فغرسا فيها مشاعر غريبة لم تألفها و لكنها اعتادتها بالرغم منها ... فلم تعد تدري بمَ تشعر حقا ... أو إن كان هذا
الشعور نابعا من قلبها أو من ما يمليه عليها غيرها ...

هناك مواقف تُغرس فيك لكنك تأباها، ثم تجرّب مواقفًا يعزز ما غُرس فيك

فتطفو المشاعر الأخرى سريعًا، فمثلًا حين تكره جهازًا ما؛ لأن أحدًا قد حذّرك منه

يبقى في داخلك رغبةٌ للتجربة، وحين يحصل ما قاله يعزز هذا شعورك الداخلي،

لكن قد تُقاوم الشعور وحينها ستكون محتارًا بين شعورين..



محاولة للتعرض لكل النظريات و الأسباب التي عاشت وفقا لها... و أخرى لمراجعة أحداث الماضي و ربطها ببعضها البعض ... علّها تخرج منها
ببعض ما يجيب عن تساؤلها القديم ... هل نُجزى نحن الصغار بما فعل الكبار ؟! ... لم تعرف جواب هذا السؤال إلا بعد عاشت في الحياة أعواما كثيرة ...
بعد أن علَّمَها الزمانُ درساً ... لم تكن لتتعلمه في أفضل المدارس و أرقى الجامعات ... و هل هناك معلم خيرٌ من الحياةِ و هل هناك علمٍ أفضل من التجربةِ ...
عاشت كل تلك الذكريات مع أمها و جدتها و خالتها و ابنة خالتها ... ترقبهم من بعيد من غير أن تتخذ قرارا معينا فقد كانت مجرد متفرجة حتى الآن ...
مزيج من الألم و الحزن على عدم التصرف يرافقه سؤال يدور في الخاطر : هل كانت تستحق رحمتي أم لا ؟! ... فبالرغم من كل تلك الفرقة الجافية بين
أمي و أخيها ... أو ذلك العداء بين أمي و من تكرهها ... إلا أنها لم تكن سوى طفلة و لم أكن أكبرها ... فجوة زمنية و ينزل خبر الخطبة بعد أعوام نالت
فيها أمها من البكاء و النحيب كفايتها ... أعجبني مشهد المشفى الذي قطع كل هذه الذكريات و أعادها من خيالها السارح إلى بعض من واقعية الموقف الذي تعيشه ...

ما تُحسنُ المدارسُ ولا الجامعات تعليمَ المرء كما الحياةِ، لكنها تهذّبه ليواجه ويقف،

ذكرتَ أمرًا جيدًا وهو أن البطلة قد ترى الأخرى بمثل نفسها، أي أنها تراها أيضًا صغيرةً على أن تُكره

لكن هناك الكثير من الصغار الذين يحصدون كره الكبار لهم بفعلٍ منهم، وهذا جزءٌ من القصة،

حين تدعو الجدة على الطفلة فليس على ابنها بل لأفعال الطفلة التي أقرّها الابن وكذلك
الحال مع العمة أو الخالة وجميع الأهل..

وذكرتُ في القصة أن الفراق حصل لأن صغيراتٍ كُنّ السبب وليس الكبار من كان، لكن من حمل راية الفراق هم الكبار..


تجهيز من نوع آخر قبل اللقاء تجهيز ذهني لكيف و لماذا و هل ... إجابات من كل حدب و صوب حتى على أسئلة لم تكن قد طرحت و لكنها الأقاويل و ما تفعل ...
و النساء و ما يتناقلنه ... قُطعت بأن جاء ذاك اليوم الذي يعتبره الناس يوم سعادة ... ابتسامات أبت أن تُرسم على الوجوه ... و دموع فرح لأهداف أخرى أو لأسباب أخرى ...
كان يوما ليس كأي يوم لكنه كان عاديا في النهاية ... فلم يلتئم الجرح كما كان ينبغي له ... مع أنها لم تستطع أن تتخيل كيف كان ينبغي للشق أن يلتحم ... و تبدأ
فلسفات تحليل كتابات القلم و ضرب الأمثال و الحكم التي لا يُعمل بها ... و أغلب الظن أنها محاولة للتسلية و الاابتعاد عن ذكريات أخرى كانت تأتي و تروح ...
على أمل اللقاء بها مرة أخرى أو عدمه ...

جزءُ الخيال أصبح حقيقة، نتمنى دومًا حين يحصل موقفٌ مشحون، أن الموقف

إما أن يُطوى سريعًا فنتخيل أن الشهور مرت وأننا عدنا من جديد، أو نتمنى أننا لم نُوجد في

ذات الموقف، وبالطبع سنتراجع عن الثاني لأنه حصل وهو قضاءٌ فينا،

لكن النفوسَ تعلمُ أنها لا تستطيع العودة للصفرِ في كل حينٍ، فلن يعودَ الجميع كما كانوا بالضبط قبل
المواقف المنهِكة لهم..


تمهيد للقاء يبدأ بمحاولات من هنا و هناك لِلَمِّ الشمل ... و تكلل المحاولات بنجاح غير متوقع ... رسالة منها إليها و دعوة لتقابلها ... فجأة و من غير سابق إنذار ...
كان كل ذلك تمهيداً لمقابلتها ... كانت كل تلك الذكريات محاولة لرسم شكل من المشاعر على وجهها ... أو تجهيزا لكيف يجب أن تكون مشاعرها أثناء تحيتها ... خوفٌ و ترقب ...
حذرٌ و تأهب ... و لكن ... كل ذلك راح هباءً منثورا ... فقد كانت عفويتها أسرع من عقلها في حساب التصرفات و التفكير في العواقب ... فقط أسلمت نفسها لسجيتها فامتدت الأيدي ...
بدون أن تكون هنالك مشاعر مصطنعة ... ربما عدم ظهور تلك المشاعر دليل على بدء ولادة مشاعرٍ أخرى ... ولربما تطول فترة الحمل فيها أو لعله يصيبها العقم ... عموما فقد كان
الموقف كمن قابل شخصا لأول مرة ... لا يعرف عنه شيئا ... فهو لا يحبه و لا يكرهه إنما يحاول أن يتعرف عليه فقط لا أكثر ...

هنا، قد تكون أصبت عين الحقيقة، فبعد وقتٍ ما وبعد كون الصورة ضبابية

لشخصٍ من الماضي، لم يبقَ إلا أن تنتظر لمعرفة كيف أصبح أو تكون مستعدًا لتقابل شخصًا آخر مختلفًا عما توقعت

تتخيل شكله، تتخيل صفاته بناءً على معرفتك القديمة تلك، وكلها في كفة

وما ستجده في أخرى، وعندها ربما تحدد موقفك منه، لنقُل إن خاتمة القصة هي للحب أقرب منها للكره لكنها تظل

حيادًا فالحب يستلزم أمورًا عدة أولها تكوين المواقف، وفي حالة صفاء وقريبتها فلا مواقف منذ سنوات. لذا ظل الحياد قائمًا إلا إن تكرر اللقاء.



اختيارك للشخصيات كان ممتازا ... أم و أخ و ابنة كل منهما ... خالةٌ و ابنتها ... و جدة كانت على رأسهم ... و تلك المرأة في المشفى و كانت البطلة هي الذكريات ... و مزيج من
المشاعر و الأحاسيس ... أما الحبكة فقد نسجها الخيال بشكلٍ يسهل إمعان الفكر فيه ... و كانت الخاتمة موقفا يطرح نفسه سواء للبدء بشيء أو إنهائه ... قصة قصيرة جميلة بكل ما للجمال
من معنى ... أوتيت رونقا من واقعية ... أضفت عليه مخيلتك و ذائقتك اللغوية ... شيئا من حسنٍ و بهاء ... لتتضح الصورة جليّةً لكل من يقرأ ... و ليشعر ببعض ما جال بخواطر تلك البطلة كل
من يستمتع بها ... شيءٌ من واقعية ... و شيءٌ من خيال ... و السؤال هو ما الواقع و ما الخيال ... و الجواب بين جنحي كاتبة القصة ... و سر دفين لا ينبغي أن يعرفه أحد ... ولكن ...
للكل أن يتخيل و للكل أن يصدق ما شاء ...

ربما كان جزء من أهداف القصة هو أن تصدّق أن هذا يحصل حقًا،

ومن الجميل أنها أعجبتكم إذ يشرفني ذاك ويدفعني للمزيد..

وجزيت الخيرات على تفصيلك الماتِع..


جميل انتقاء اللقب ( ابنة زوجة خالي ) بدلا من ( ابنة خالي ) فهو بعد في قرب
محاولة التشبث بما نعلمه هربا مما لا نعلمه ( تقليص الخيارات )
ما أجمل الدعوة و ما أغربه من شعور أن تدعو من غير أن تشعر بمن تدعو له
أمل أمل ... أمل أمل ... نظرة إلى الحياة بعد سبات طالت فترته و رجاءٌ ربما يتحقق

سأعقّب بالترتيب :

- لأنها ستقول إنها تهاب زوجة خالها، ثم إنها تتحدث عن الشبه في الشكل فحين تقول عن فلان: هو فعلًا ابن أبيه بمعنى أنه يشبهه.

- ربما ليست بتوأم في نواحي عدة، لكن قد تجد نفسك الأخرى (ربما التي تحرضك من حين لآخر) في أحدهم ممن لا تكنّ له شعور مودة.

- الدعاء هو السبيل لترويض النفس لئلا تؤذن بالكره سريعًا -برأيي-

- وهل نحنُ إلا آملـــون :) ذلك الأمل هو الصميم في القصة كلها وهو محور شخصية البطلة..


شهادة أعتز بها ... من أختٍ أحترمها جدا ... فجزاك الله عنا خير الجزاء و أوفاك خير المثوبة ...

جزيل الشكر على إهدائك اللطيف ... أتم الله الشفاء و كتب السلامة لكم من كل سوء ...

(ملاحظة: تجنب وضع الثلاث نقاط (...) علامة الحذف، وحاول الاكتفاء بنقطتين أو نقطة)

ما قلتُ إلا ما شعرتُ به، جزاك الله خيرًا وأحترم رأيك وأعده شهادةً في حقي..

وأشكركَ كثيرًا على وقتكَ الذي أمضيته تكتب هنا، فحتمًا الرد المختلف يجلب شعورًا مختلفًا ويشعرك بالجهد فيه..

وسأقوم بوضع الإهداء اللطيف -بإذن الله- ..

ولم تُطِل بغير ما فائدة، جزاك الله كل الخير وأعانكَ ووفقكَ ورزقكَ ما تتمنى..

وكل الشكر على حضورك ثانيةً

مع التحية
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
19-12-2009, 11:45 AM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
فاطمة الزهراء
\
/
أهلًا ومرحبًا بكِ عزيزتي ^^

أحترمُ لقبكِ لأنه لقبُ سيدة نساء أهل الجنة فاطمة الزهراء -رضي الله عنها-

وشكرًا لحضوركِ الرقيق..


الحمد لله بخير ماذا عنكِ أختي العزيزة؟ إن شاء الله تكونين بخير وبأفضل حال

وعلى ذكر هذا، فأسأل الله لكِ العافية أختي وبإذن الله تتحسنين بسرعة

وعافاكِ الله من كل سوء، وجزيتِ الخيرات..



رائع! مبارك لكِ أختي ^^ وعقبال المليون

بارك الله بكِ، ليس للمليون >< فتلك ربما بعيدة جدًا قولي لـ 50.000 كافية ^^


تمت القراءة

وبصراحة أختي لم أمر بموقف كهذا... لا تحب شخصًا وفي نفس الوقت لا تكرهه!

إذا كنتُ مررتُ به فربما لأنه إنسان عادي كبقية البشر ولا تربطني به أية علاقة

لكن أن يحدث مع أقاربي... بصراحة لم يحدث لي شيء كهذا ^^"

أرى أن النهاية جميلة.. خيرًا ما فعلتِ أختي

قصة قصيرة ومعبرة أيضًا... لكِ مني جزيل الشكر على ما خطته أناملكِ الذهبية..
ما شاء الله عليكِ كاتبة مميزة كما أعهده منكِ.. أسأل الله أن يديم لكِ هذا الإبداع وهذا التميز

اممم يختلفُ الأمر من شخصٍ لآخر، قلتُ إن الشعور هو ما سيمر عليك لكن لا يلزم منه مع الأقارب..

ولكِ مني الشكر على قراءتكِ وإبداء رأيكِ اللطيف بها، وأثابكِ الله ووفقكِ..




هممم تساؤل ونقد...

أظن هذه هي الفرصة المناسبة لأذكر تلك الملحوظة التي كانت تحيرني قليلًا

أظنكِ قرأتِ ذلك السؤال الذي طُرِح عن كلمتي مشاكل ومشكلات في موضوع الاستفسارات وما الأصح

بينهما وقد كانت الإجابة هي مشكلات لأنها أصح من الأولى

ولكني رأيتُ الآن استخدامكِ للأولى فأحببتُ التأكد فقط

يعني لا توجد مشكلة إذا استخدمنا مشاكل؟


اممم قرأتُ ما أوردتِ، دعينا نجعل الأمر أسهل باستخلاص الخلاصة من الكلامين والتوفيق بينهما:

كلمة (مشكلة) مؤنثة لذا من الطبعيّ ذهنيًّا أن تُجمع جمع مؤنث سالم (مشكلات) وهذا هو الأصل

لكن هل استعمالها جمع تكسير (مشاكل) يعني أن نكون مخطئين؟

في المقال الذي أوردتِه مشكورةً يقول: إن استُعمل لفظ مشكلة كصفة لشيء مثل (مسائل مشكلات) فتصفين المسائل بأنها مشكلات

فهنا الأولى والأصح جمعها جمع مؤنث سالم (جمع التصحيح)، وإن استُعملتْ (لوحدها) كاسم نائبٍ عن محذوفٍ مثل: حصلت مشاكل كثيرة، فكأنكِ

تقولين: حصلتْ أمورٌ معقدّةٌ كثيرة، فيجوز حينها جمعها جمع تكسير. وعلّل هذا بأن كلمة مشكلة أصلًا كانت بمعنى وانتقلت لمعنى آخر ولو بقيت على

الأول (صفة) تعني الالتباس والاختلاط لأصبحت تُجمع فقط جمع تصحيح، وعندما انتقلت لمعنى آخر وهو المسألة التي التبس أمرها، أصبحت تُشبه الاسم

الذي وُصفت أو حلّت محله (مسائل) مثلًا، فجاز جمع التكسير فيها.

خلاصة القول: يجوزُ لكِ الأمران (جمع التصحيح والتكسير) لكن إن استعملتِها كصفة كما قال فالأولى جمعها جمع مؤنثٍ سالم وإن كنتِ كالثانية فيجوز
جمع التكسير، وإن أردتِ السير على القاعدة فهي تُجمع جمع تصحيح في أصلها.

وفهمكِ صحيحٌ ^^


جميل أحب الفلسفة أيضًا

لكني لا أستخدمها دائمًا فيمكنني القول على حسب الموضوع

لكن إذا تعلق الأمر بمادة الفلسفة فهنا لا بد من التفلسف ^^

همم لا أدري ولكني أحس أن الفلسفة ممتعة

كتبتُ مرةً في مدونتي كلامًا يشبه كلامكِ، أنني أحب الفلسفة لكن ليس بدرجة

الإبهام المتعِب ^^



أفلاطون ومثالياته

أجد أن المثالية رائعة أحيانًا أعجبتني كثيرًا في قصتكِ ^^

هممم هذا ما لدي من تعليقات ^^"

جميلٌ أنها أعجبتكِ، المثالية ليست شيئًا سيئًا محضًا لكنها تنفع في مواقف معينة :)



أول مرة رأيتكِ فيها كان في موضوع الاستفسارات وكان سؤالي عن الفرق بين .. و... إن لم تخني الذاكرة

وعندما أجبتنِني وجدتُ ذلك التميز في قلمكِ.. كما أعجبتُ بتنسيقكِ الرائع

في الواقع تنسيقكِ يدل على هدوئكِ وصفاء قلبكِ ^^ هذا ما أشعره كلما رأيتُ مشاركة لكِ لا حرمنا منكِ ومن مشاركاتكِ القيمة

أتذكرُ أنني رأيتُ لقبكِ في نور على نور وهنا، ^^ كنتُ أظنكِ أكبر بكثير مني ومن الشخصيات الـ ( V.i.p ) في المنتدى ههههههه

ولا زلتُ أعتقد أنكِ متميزة ^^

عن الهدوء، قد تقولين إنني في الحياة العادية لستُ من ذوات الحركة الكثيرة ^^، ولا الصوت العالي إلا عند الحاجة والله المستعان..

بعضهن تظن صمتي أو هدوئي العام برودًا، لكن حسب الحالة أحدد تصرفاتي :)

هل هذا كرسي التحقيق أم ماذا؟


إذا كنتِ تجدين تميزًا في مواضيعي فأنا لا أراه كذلك

وبصدق

أحس أن مشاركاتي قليلة جدًا وعندما أكتب رأيي في موضوع ما سواء كان نقاشًا أو تعليقًا فأجده عاديًا وبسيطًا مقارنة بردود

أعضاء بصراحة يستحقون كلمة "متميزون" عن جدارة

أشكركِ غاليتي لأنكِ وصفتِ مواضيعي بأنها مميزة.. جزاكِ الله خيرًا

وجزيتِ الخيرات، لا تعني القلة، أو المقارنة مع آخرين أنكِ لستِ كذلك :)

وأنا أجدُ هنا نماذج تفوقني في تميز الردود، لذا لا تردّي الرأي بل أضيفيه لنفسكِ..



آمين وأنتِ كذلكِ وفقكِ الله دائمًا

ولا أنسى أن أشكركِ على هديتكِ الرائعة واللطيفة أسعدتِني بها أسعدكِ الله دائمًا وقد تم حفظها

حفظكِ الله وباركَ فيكِ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأشكركِ لحضوركِ الذي يضيفُ لي دومًا،

ولرونق حروفكِ الجميلة..

كوني بخيرٍ دومًا، وفي أمان الله وحفظه

والسلام عليكِ ورحمة الله وبركاته

مع التحية
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
19-12-2009, 12:03 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
Demor
\
/
أهلًا يا عزيزتي اللطيفة،

هذا الرد يلطّفُ الأجواء الجادة والمشحونة في القصة ^^


مرحباً غاليتي للذكرى حنين ^ــ^

أبارك لكِ هذا الإنجاز المبارك بحق ! ... 1000 مشاركة ... أعلم يقيناً بأنها ليست كـأي مشاركات

أنا سعيدةٌ لأجلكِ كثيراً ^.^ ... شكراً لأنكِ نبهتني ... فرحت كثيراً برؤية موضوعكِ الجميل

أنتِ أجمل، وأسعدُ أكثر بتواجدكِ، لمَ لا يأتي الجميع إلا بدعوة؟!

^^" بالطبعِ لستُ كمثلكِ مع 3000 وما يزيدُ فما زلتُ في بداية الطريق بالنسبة لكِ، فبارك الله لكِ وشكرًا

لمشاعركِ اللطيفة..


سأعلّق على القصة أولاً ...

أولاً سأبدأ بالاسلوب لأنه شدني للقراءة .. اسلوب مفهوم ليس كما توقعت ^^" ...
توقعت أني لن أفهم كل الجمل أو لن أربط بين الأحداث

لكنكِ أجدتِ في سياقك للأحداث .. وكذلك العواطف في القصة متعددة ... والأزمنة متباعدة
إنه لإبداعٌ حقيقي أنكِ أوجزتيها في قصّةٍ قصيرة


جزاكِ الله خيرًا على إطرائكِ، لا أحب مزيد الإشكال في الكلمات، لكن قد تجدين لي قصصًا بكلماتٍ أكثر

إشكالًا من هذه ><، والإبداعُ منكِ أخيــة ، أخجلتني بحقٍّ..



أنتِ ... للذكرى حنين ... أنتِ مبدعة ما شاء الله

من ناحية القصة ... فبصراحة ... آلمتني ... لأن البُعد ... خصوصاً البعد الروحي مؤلمٌ جداً ...
كذلك المشاعر ... عندما تتحرك في داخلك... تكون مؤلمةً لأن القلب ينزف ... لمن لا يستحق ثانيةً من تفكيرك..

أتعلمين ... أنا وقريباتي ... دائماً نقلق بشأن هذا ... نخشى من اليوم الذي قد يفرّقنا ...
من الآن نحاول ربط علاقاتنا بحبل من ليف النخيل ! كي لا ينقطع أبداً ...

رأينا بعض من هذه الأمثلة في حياتنا ... و لا نريدها أن تكون إلا عبراً لنا =)

شكرًا لكلماتكِ اللطيفة هنا، هل يفي الشكر شيئًا؟

البعدُ يا حلوتي، متعبٌ حقًا، كما قلتِ هو أسرٌ للأرواح مع طيفٍ آخر ومكانٍ آخر، تحسين أن روحكِ في مكان ومشاعركِ

وتفكيركِ يغوص في كل مكان مع كل شخصٍ تعرفينه (أتذكرُ غاليةً في هذه اللحظة)

وأدام الله المحبة بينكم، إن أردتِ النصيحة فلا تتعمقوا في المزاح الحاد ولا في التعدي بل بالاحترام واللطف والعشرة الأخوية


حبيبتي للذكرى حنين ... القصة أمتعتني .. و ولادة يسيرة بإذن الله لأختنا صفاء ..
يا رب ولد وبنت :P
>>> دخلت جو ^.^

ههههههههههه



إن كانا بنتًا وولدًا سيكونون أشقاء (غير متطابقين) وأجمل ما في التوأم كونهم متطابقين ^^

لالا إما بنتين أو ولدين ثم بعد ذلك ليتها بنتًا وولدًا ههههههههه يا فتاتي تلك قصة خيالية..

غالب أهلي لديهم توأم غير متطابق ^^


يا قلبو على الوردة الكيووووووووووووووتييييييييي >> نست إنها في قسم اللغة العربية

لا تلوميني .. الفرحة وما تفعل ^^

لا أعلم... كيف أصف شعوري...

أشعر بسعادة ... لأنكِ بقيتي تتذكرين ديمور ... وأنا لا زلت أحسبكِ صديقةً مخلصة ...
ياااه ... تذكرت أول مرة رديت عليك فيها ... والله منجد ... خلاص تأثرت T_T

كنت أعلم بأنك متميزة ... وستكونين للأبد بإذن الله وستلمعين في الأفق ولن يخبو ذاك الضوء بإذن الله أبدا

أحبكِ في الله

أختكِ يا مبدعة ^ــ* :
ديـــمور

وأحبكِ في الله يا ديمور، حين بدأتُ أحصي الألقاب ظهر لقبكِ في ذاكرتي بإلحاح، لماذا؟ ربما لأنكِ من أوائل من قابلتهم هنا..

وأنتِ متميزةٌ دومًا وبالتوفيق لكِ في كل حين..

كوني هنا دومًا وأسعديني كما فعلتِ الآن..

مع خالص التحية والشكر ^^

.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
19-12-2009, 12:07 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.

hossams
\
/
أقصرُ وأبلغ..

جُزيتَ الخيرات على تسجيل الحضور أخي..


آمين وشكراً لك على الاهداء ^_^

تقبلي مروري

العفـــو، ووفقكَ المولى دومًا.. وشكرًا ثــانيةً

كُــن بخيرٍ

مع التحيةِ
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
19-12-2009, 12:30 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
نااامي سوان
\
/
منذ وضعتِ ردّكِ وأنا أتوق للرد عليه ^^



السلام عليكم ورحمة الله وبركااته

....عُدنا ولله الحمد والمِنه

اممم...نبدأ بحالك عساك بخير وسعاده.....؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله أنا بخيرٍ، وكيف حالكِ أنتِ؟


مسألت انكِ لا تحبيها ولا تكرهيها..أمر محير..!

صحيح ان هناك من يمر بطريق حياتنا ولا نكِنُ لهم اي شعور لا حُبٍ ولا كُره ويكونون مثل الحلم الذي نتذكره ولا يؤثر بنا ان رأيناه مرة اخرى..!

ولكن كونها ابنت خالك ومع ذلك لا يوجد اي صله محبه او موده او دعينا نقول شئ من الكره ..قد

يكون هذا بسبب انه لم يسمح لكم الوقت الجلوس مع البعض كثيرا او انكم لم تستغلو الوقت جيدا

لأبداء ما قد يجعل جلستكم تكون من الماضي الجميل..وانه ايضا من المعتاد ان اول لقاء بين اي

شخصين لم يعرفوا بعض ويصدر اي تصرف اواي قول على غراره تقولين انها تكرهني او

انهاتحبني فلا تحكمي بذلك(لا اكرهها ولا احبها) بل حاولي ان تقودي ماشعرك ومشاعرها لما هو

افضل ..اتمنى لكم اخوه ومحبة لبعضكم البعض في القريب العاجل بإذن الله وفتح الله قلوبكم

لبعضِكُم البعض..

امممم حسنًا القصة نصف خيالية ونصف واقعية، لكن لم أقلْ ولا لمرةٍ واحدة إنني البطلة حتى وإن دلت القصة على هذا :)

تحليلكِ صحيح في حالة أبطال القصة، هي (البطلة) عاشت مع قريبتها زمنًا ما، وجربت معها أن تحبها لمواقف و حصل أن كرهها (يعني القريبة)

بعضهم عن مواقف، وهي أيضًا حصل لها (للبطلة) مواقف لتكرهها لذا يُفترض أن تعتبرها عدوة لكنها لا تستطيع!

بالعكس في القصة البطلة لا تُريد أن تكره الفتاة مهما حاول الجميع، ثم إنها لم تجتمع معها بعد حادثٍ حصل تفرّق معه شمل الأسرة

ومعها نسيت غالب ما كان من مشاعر، حالها حال جميع البشر الذين يبتعدون فينسون، ولو كانت تراها كثيرًا لأصبح لديها الكثير من المشاعر

لتحدد، كما قلتُ للأخ شارلوك هولمز إنها لم تكوّن مواقف أخرى؛ لقلة اللقاء..



| المعذره ان ان اثقلت بكلام لا داعي له قد يكون لاني احب ابنت خالي فظنت انكم لا ينبغي ان تكون ابنت الخال هكذا بالنسبة
لكي ولا تعتقدي اني اتباهى بابنت خالي وقد يتبادر الى ذهنك من يده في النار ليس كمن يده في الماااء فهذا ينطبق على كلامي
من المؤكد..!؟...السموحه يا منبع الصفاااء ||

لا اعتذار :) لو كنتِ تتحدثين معي شخصيًا فأنا أيضًا أتمتع بعلاقات جيدة مع غالب أهلي :)، ورأيكِ له احترامه لكن القصة تعرضُ نوعًا معينًا من

المواقف لا يلزم أن يكون مع أهلكِ فقط، ولا يلزم منه أن يتوافق مع الجميع أو أن يعتقد الجميع أن الأمر مستحيل الوجود وأنه لابد أن يتغير

وأدام الله المحبة بينكِ وبين قريباتكِ جميعًا، وسلامي لابنة خالكِ..


اممم دائما ما ابدا تعارفي على من سكنوا قلبي لأول وهله بالاهداءات عبر الخاص ولكن حينما ارسل لك اشعر بانك لا تفضي لتفاهاتي وانكِ مشغوله كونك مشرفه والله العالم بحال المشرفين والمشرفات ..؟

كنت اود ان اتعرف عليك اكثر فاكثر لاني ارى صفائك ومحبتك في ما تسطره اناملك...وها انت بدأتي بالتعااارف منن خلال كلمات ^^ ستظل في ذهني ما حييت لاني من اول وهله اعرف قلوب الناس من صفائها وعُكرتها..!.......<<حقيقه

لا أعتقد أنها تفاهات وليس الأمر لأني مشرفة فأنا مثلكِ (هناك موضوع لأخيتي شوق بعنوان أنا متميزة لكنني لستُ مشرفة) كانت فكرته مشتركة بيني وبينها

ولكن لدي كمٌّ لا بأس به من الرسائل، ومن المشاغل ومن كل ما تعتقدين ^^ بالإضافة لوقت الدراسة والنشاط ولكن ثقي تمامًا ما لم أردّ عليه أبقيه

في الصندوق حتى أرد عليه لاحقًا، وهناك رسائل من سنة أو سنتين لا تزال لأجل هذا ^^

وجزاكِ الله خيرًا على اهتمامكِ..


يااااااااه..جعل الله حياتك كُلها ورود وسعاااده..سيظل خالداً بقلبي كما انتِ فيه..^ـــ^

لنا لقاءات قااادمه باذن الله ولتكن أجمل .. مما قد تكون.

حَمَاكِ المولى ورعاااك

وألفَ الله قلوبٌكُم لبعض من حيث لا تعلمون ..

في امان الكريم عزيزتي

وجعل الله حياتكِ نورًا وفرحًا، وأسعدكِ دومًا

هل لي بتخمين عمركِ؟ بين الـ 13 والـ 21 ^^

وحماكِ الله ووفقكِ لكل خير،

كوني بالقرب

مع التحية
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

~ MissCloud ~
19-12-2009, 12:34 PM
وعليكم الســلام ورحمة الله وبركاته..


لم أتأخر عن المقعد الأخير.. هكذا قدمت بموعدي.


لكن عسـاه خير !


قصاصتكِ الأدبية تقف بقوةٍ على أرضٍ من المشاعر الإنسانية.. الحيرة بها ملكةٌ على عروشها !


وبينما تتوارد كل خاطرةٍ على قلب كلتـا الفتاتان.. تقف حروف " لـا " عدوٌ بغيض للحقيقة !


ورغم أن كل فضيلةٍ هي الوسطِ بين رزيلتين.. لكن أبداً لم تكن الحيرة هي تلك الفضيلة.


تتابعٌ سلس سبح بي - رغماً - في خضم مشاعر الفتاتين العائمة..


فقط أتمنى ألَّا أحبها ولا أكرهها.. لكن وأيضاً لا أعرفها، وكفى بالحيـاة ألغازاً !


~ MissCloud ~
صديقةٌ لذيذة ^^، النقاش معها لا يُمل بأي وقتٍ وشكل ، وفقكِ الله حبيبتي


وكأنكِ من (تُحَلين) أي محادثة َ(تِحلِي) عليها كريمة ً..


وإيــاكِ حنيــن كل شيءٍ عطر..


دمتِ والنقاء وجهـا عملة ٍ واحدة.


أتوقف عند هذا القدر.


كلآود

للذكرى حنين
19-12-2009, 01:08 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
الثغر المبتسم
\
/
حياكَ اللهُ، إن أردتَ أن تعرف من المتأخر للحظات ثم ساعات ثم شهور فقد تكونُ أنا ^^

وجزاكَ الله كل الخير على التوقيت الرائع للرد..


عدنـــا .. ولله الحمد في وم رائع .. يومٌ يعتبر من أروع الأيام على المسلمين .. بعد الإفطار .. ونقول بداية يوم التهاني بمناسبة

حلول يوم العيد .. عيد الأضحى ^___^

فـ كل عامِ وأنتم بخير ..^.^

وأنت بكل الخير والصحة والعافية أخي، وإن كانت متأخرةً كثيرًا ^^"


الحمد لله بخير وبأفضل حال .. فلكـ الحمد ياربنا ولكـ الشكر حمداً طيباً مباركاً ..[ هذا عن عن نفسي , أما باقي أحبتك فأتمنى أن يكونوا بخير وبصحة وسلامة ^^ ]

أدام الله عليك السلامة، ووفقكَ لكل خيرٍ..


وهُنـَا وكالعادة أرى شعاعاً لإبداع عضوةً طالما أحببت أن أتابع مشاركاتها وأتابعها بصمت وشغف .. وأقف وأتأمل في كلمات رائعة نابعة من القلب ..
وتنسيق وتصميم لم أرى له مثيل .. ومشاركات مفيدة للجميع ..وعلى إحترامها للنقاش المحترم .. فجزاها الله خيراً على حرصها وعلى إبداعها المتواصل ..
وأتمنى أن تستمر على ما هي عليه ! وأن نرى مشاركاتها تصل إلى رقم عضويتها , لكن بزيادة رقم واحد من الطرف الأيسر ليس من الطرف الأيسر !

جــــزاك الله كل الخير على كلماتك تلك،

ويشرفني أن تكون ممن يتابعني، وعسى أن أكون قدوةً في الخير، ودعواتكَ للثبات إذ نسأل الله الإخلاص

في النية، (لم أفهم زيادة الرقم >< هل تقصد 11200 بزيادة صفر؟ ) للتو أنتبه لكوني من قُدامى المنتدى ^^"


لا بأس طهورٌ إن شاء الله , أتمنى أن تكون وعكةً صحية بسيطة وتمر بسلام وأمان ( شفاك الله وأعادك الله إلينا سالمةً غانمة ) ^__^
> كنا ممن دعا .. خوفاً من التدخل في خصوصيات أنثى !

اممم ^^ لا أعرف ما أقول بصراحة، جزاك الله كل الخير

هي ليست خصوصية إذ سألني قبلك عددٌ من الأعضاء في الرسائل الخاصة، كنتُ قد أجريتُ عملية (ليست بالكبيرة وليست بجراحة إن صح التعبير) لقدمي بعد لأيٍ وتعب منها لأشهر عديدة

ومرحلة العلاج منها طويلة ستنتهي إن شاء الله في شهر محرم أو صفر ^^، وكنتُ أواجه صعوبات معها في الصلاة والمشي لكون ما أصابها في الجزء السفلي

الذي يُداس عليه ^^"، لكنها الآن جيدةٌ ولله الحمد، وحصل أن داهمتني الانفلونزا بعد العلاج بقليل ^^ فأصبحتْ 2 في 1 نبض القدم المؤلم والزكام والصداع

وأحمد الله على العافية الآن..


ربما مر علي كقريب ! لكن مهما كان مستوى الحب بينك وبينه ! فإن له مكانهٌ في القلب !
ولا أقول إنه لا حب ولا كره .. ولكن أقول ليس كره إنما هو قريب بعض الشيء عن الحب ..!
خاصةً عندما تكون قد كنت معه سنوات من عمرك وساعات ودقائق كنت تلعب معهم وتضحك وتحزن !
وهاهم الآن ..! فمهما حصل فإنك تتذكر ذالك الماضي ..! وتستفيد منه ( لكي تكون شخصاً ناجحاً ) !
فلتدع الماضي فقط للإستفادة منه ! وتستمر الحياة ..!

بالضبط، إنك لا تملك لنفسك حين ترى شخصًا ما عشتَ معه لفترةٍ طويلة إلا أن تحاول حبه، لا أن تكرهه،

من منظور الرجل الماضي يقف أمام تطورك، بينما تقتات المرأة على الماضي فتجدها تتذكر تفاصيل مع الجميع

وكما قلتَ ستستمر الحياة، وتتعلم وتمضي..


بعض الأحيان ترفع أصوات الأناشيد ووو .. الخ , لكي نغطي على صوت أليم يشعرنا بالألم ..! مع أنه مهما
حدث فسيظل الأمر يشغل عقولنا! ولكن بعد مدة من الزمن ننشغل في أمرِ آخر .. وننسى الموضوع لفترة بسيطة .. و
بعد أن ينتهي العمل .. نعود لذلك الهم ! ( فرج الله همومنا جميعاً ! )

إشغال العقلِ بأمرٍ ما حين تُسكتَ خلايا ألمك، كما لو أننا نهرب لفترة ثم نعود، منذ فترةٍ ليست بالبعيدة حصل لي أمرٌ

مؤلم بالنسبة لي ففكرتُ فيه قليلًا ثم تركته، لكنني لا إراديًا أفكر فيه من حينٍ لآخر الآن خصوصًا إن شاهدتُ آثاره..

وفرج الله هموم الجميع



أما هذه فإنكِ اقتربت من أمرٍ مهم .. يكاد يكون جزئاً مني !
وكما قلتِ فهو ليس كما يقول الأطباء النفسيون .. إنما هو أمر اعتدت عليه !
فكثيراً من الأحيان إن انشغلت في أمر أو ذهبت لعالم بعيد .. أو كنت في إختبار ..! وخاصةً الإختبارات النهائية .. ترى وتسمع صوتاً .. تكاد أن تقول من أين أتى هذا الصوت ..! فإنك ستجد هذا .. من ركبتي xD

عادةٌ قد يجدها بعضهم دالةً على أمر نفسي، أظنها تنتقل عبر التكرار ثم تأخذ شكلًا من شعورك..

رأيتُ زميلةً في الصف الأول الثانوي تهز ركبتها طوال الوقت، لكنها حين تستقر تتوقف، للحقيقة هذا الجزء واقعيّ فقد أصبحتُ بلا تفكير أهزّ ركبتي مثلها مُذ ذلك الحين



هل أقول على هذا الأمر وخاصةً يمر علينا عندما كنا صغار [ الممنوع مرغوب ! ] أو هو من روح اللقافة!
وبصرحة ثقافة [ الممنوع مرغوب ] عند الأطفال منتشرة وخاصةً عندما يُحرم من أمر بالإجبار !! إنما إن كان بالتفاهم فسيكون بسيطاً ولا يشغل تفكيره !

اممم أرى أننا لا نزالُ أطفالًا في دواخلنا، هناك مقولةٌ تقول: إن الجيل الجديد يرفضُ الجيل القديم قطعًا مهما بدا من أنواع التوافق كالتوافق الأبوي ونحوها..

فما قد يجده الجيل السابق أمرًا مسلّمًا به قد نجده غير محتمل هنا، وما يمنعونه نرغب أن نعرف ما سبب المنع ونرفض الانصياع التام لكل شيء.. ففي

النهاية لسنا نسخًا متطابقة من أهلنا أو من الجيل السابق..



هذه الجملة من التشبيهات التي أعجبتني في كتابتك !
وصدقتِ في هذا الأمر ..فنحن ماهما كنا أمامهم ومهما كبرنا نظل صغاراً في عيونهم !

أشكركَ على الكلمات المشجّعة، الأمهات بالذات لا تعتقد أن أبناءها كبار أبدًا...


ولكن هنالك قائل يقول : كلما كنت بعيد حبك يزيد !

تردد أمي مثلًا شعبيًا يقول: (لا تكثِّر الدوس يا خلي يملّونك ** لا انت بولدهم ولا طفلٍ يربونك)

وفلسفة البعد أو القرب يجلب الحب هذه اختُلف فيها عند البشر :)


إلى هنا أقف ! وقفة تأمل على كتابة رائعة .. كتابة هي قريبة من الحقيقة بعيدة عن الخيال إلا في التشبيه !
مما أعجبني في هذه القصة الرائعة والمشوقة التي تعجز الكلمات عن وصفها وصفاً جيداً !
أنها تقريباً نفس أحداث القصة والتجربة مرت علي مروراً سريعاً في حياتي .. لكنها لم تكن بالطبع الأنثوي بالتأكيد ^__^ , مع بعض الإختلافات !
وأعجبني كثيراً في القصة التشبيهات التي استعنتِ بها مما شدني في إكمال القصة والتمتع بها ^.^

فشكراً لكـِ على هذه القصة الرائعة والجميلة .. وشكراً لمشاركتنا بهذه القصة القريبة للحزن والعائلية تقريباً في هذه المشاركة الألفية .. وجزاكِ الله خيراً ^__^


وشكرًا جزيلًا، أعجزُ عن الرد لهكذا كلمات، جــزاك الله الفردوس وجعلني في طاعته وإخلاص نيته..

وأتمنى أن يصل مغزى القصة لمن مرّ بتجربتها..

أما عن هذا:

- أشكركِ على أنني كنت إحدى ممن أستطاع ذهنكِ البشري حصرهم .. فاللهم ارزقنا التواضع ! ^^
- ندخل الآن في كلمتك لي :
بقولكِ أستاذ فإن صح التعبير فكان الأفضل يكون طفل صغير ! .. فلم أصل لمرحلة يقال عني أستاذ في أي أمر .. فلا زلت طالباً ..!

وأما بخصوص إطراءك المبالغ .. فجزاك الله خيراً عليه .. ولا أخفيكِ أنني بعد هذه المشاركة ارتحت كثيراً أنني قدمت شيئاً جيداً لكم .. فاللهم اجعل كل أعمالي الصالحة خالصةً لوجهه الكريم .. أسأل الله الإخلاص .. ففي الإخلاص الخلاص ! إلا أنني أحس بأنك بالغتِ قليلا في الوصف xD فجزاكِ الله خيراً وبارك الله فيكِ
واللهم اجعلني خيراً مما يظنون .. واغفر لي مالايعلمون !


اممم ما أعلمه أنكَ أصغرُ مني سنًا، فقطعًا لستَ أستاذًا كرتبة علمية حكومية مثلًا ^^

لكنني قصدتُ بأستاذ أنك بارعٌ لدرجة تستحق معها لقب أستاذ لهذا الأمر :) ولا يمنع هذا السن فأسامة بن زيد -رضي الله عنه- قاد جيشًا في سن 17 سنة فقط :)

وعن المبالغة، فقد ذكرتُ لمن قبل والآن أنني لم أذكر إلا ما شعرتُ به، فحين يُقال لي إنه مبالغٌ فإما أنك تراني رفعتكَ كثيرًا أو تراني بالغتُ في الشعور (وهذا يعني أنني جاملتُ)

لكن يعلمُ الله هذا ما أعتقدهُ لذا لا أعتقدُ أن في الأمر مبالغة، وثق بالله ثم بنفسك أنك وصلت وستصل لأفضل -بإذن الله-


آميـــن .. تم الرد بعد أن تم دمج أمرين في وقت واحد , وهذا ماكنت أفتقده عند الحجز( الوقت + المزاج ! )
فعذراً على إطالة الحجز ! ..

ولكـ منا أغلى وأحلى تحية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفقكم الله لما يحبه ويرضى


وكل الشكر على ما فعلته،

وعلى الوقت المفيد الذي أمضيته في الرد على بضعِ كلمات..

كن دومًا بكل الخير، وجزيت الخيرات..

ولك التحيةُ
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
19-12-2009, 01:14 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
Yuzuyu _ chan
/
\
لطيفةٌ ورقيقة،

أغبطكِ للتنسيق في التوقيع والرمزية والكتابة ^^

وأسأل الله أن يكون هذا اليوم قريبًا .. جدًا

بانتظاركِ

مع التحية
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

فاطمة الزهراء
19-12-2009, 05:23 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
فاطمة الزهراء
\
/
أهلًا ومرحبًا بكِ عزيزتي ^^

أحترمُ لقبكِ لأنه لقبُ سيدة نساء أهل الجنة فاطمة الزهراء -رضي الله عنها-

وشكرًا لحضوركِ الرقيق..



وعافاكِ الله من كل سوء، وجزيتِ الخيرات..




بارك الله بكِ، ليس للمليون >< فتلك ربما بعيدة جدًا قولي لـ 50.000 كافية ^^



اممم يختلفُ الأمر من شخصٍ لآخر، قلتُ إن الشعور هو ما سيمر عليك لكن لا يلزم منه مع الأقارب..

ولكِ مني الشكر على قراءتكِ وإبداء رأيكِ اللطيف بها، وأثابكِ الله ووفقكِ..




اممم قرأتُ ما أوردتِ، دعينا نجعل الأمر أسهل باستخلاص الخلاصة من الكلامين والتوفيق بينهما:

كلمة (مشكلة) مؤنثة لذا من الطبعيّ ذهنيًّا أن تُجمع جمع مؤنث سالم (مشكلات) وهذا هو الأصل

لكن هل استعمالها جمع تكسير (مشاكل) يعني أن نكون مخطئين؟

في المقال الذي أوردتِه مشكورةً يقول: إن استُعمل لفظ مشكلة كصفة لشيء مثل (مسائل مشكلات) فتصفين المسائل بأنها مشكلات

فهنا الأولى والأصح جمعها جمع مؤنث سالم (جمع التصحيح)، وإن استُعملتْ (لوحدها) كاسم نائبٍ عن محذوفٍ مثل: حصلت مشاكل كثيرة، فكأنكِ

تقولين: حصلتْ أمورٌ معقدّةٌ كثيرة، فيجوز حينها جمعها جمع تكسير. وعلّل هذا بأن كلمة مشكلة أصلًا كانت بمعنى وانتقلت لمعنى آخر ولو بقيت على

الأول (صفة) تعني الالتباس والاختلاط لأصبحت تُجمع فقط جمع تصحيح، وعندما انتقلت لمعنى آخر وهو المسألة التي التبس أمرها، أصبحت تُشبه الاسم

الذي وُصفت أو حلّت محله (مسائل) مثلًا، فجاز جمع التكسير فيها.

خلاصة القول: يجوزُ لكِ الأمران (جمع التصحيح والتكسير) لكن إن استعملتِها كصفة كما قال فالأولى جمعها جمع مؤنثٍ سالم وإن كنتِ كالثانية فيجوز
جمع التكسير، وإن أردتِ السير على القاعدة فهي تُجمع جمع تصحيح في أصلها.

وفهمكِ صحيحٌ ^^



كتبتُ مرةً في مدونتي كلامًا يشبه كلامكِ، أنني أحب الفلسفة لكن ليس بدرجة

الإبهام المتعِب ^^




جميلٌ أنها أعجبتكِ، المثالية ليست شيئًا سيئًا محضًا لكنها تنفع في مواقف معينة :)



أتذكرُ أنني رأيتُ لقبكِ في نور على نور وهنا، ^^ كنتُ أظنكِ أكبر بكثير مني ومن الشخصيات الـ ( V.i.p ) في المنتدى ههههههه

ولا زلتُ أعتقد أنكِ متميزة ^^

عن الهدوء، قد تقولين إنني في الحياة العادية لستُ من ذوات الحركة الكثيرة ^^، ولا الصوت العالي إلا عند الحاجة والله المستعان..

بعضهن تظن صمتي أو هدوئي العام برودًا، لكن حسب الحالة أحدد تصرفاتي :)

هل هذا كرسي التحقيق أم ماذا؟



وجزيتِ الخيرات، لا تعني القلة، أو المقارنة مع آخرين أنكِ لستِ كذلك :)

وأنا أجدُ هنا نماذج تفوقني في تميز الردود، لذا لا تردّي الرأي بل أضيفيه لنفسكِ..




وأشكركِ لحضوركِ الذي يضيفُ لي دومًا،

ولرونق حروفكِ الجميلة..

كوني بخيرٍ دومًا، وفي أمان الله وحفظه

والسلام عليكِ ورحمة الله وبركاته

مع التحية
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png




سلام الله عليكِ ورحمته وبركاته

حياكِ الله أختي العزيزة للذكرى حنين ^^

عدتُ لأشكركِ للإجابة على سؤالي

جزاكِ الله خيرًا الآن اطمأننتُ، لو تعلمين منذ أن قرأتُ تلك الملحوظة أصبحتُ أستعمل مشكلات

لكن من ردكِ لا خوف من استعمال جمع التكسير بعد الآن.. جزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ ^^ وحفظكِ من كل سوء

صحيح بما أني استعملتُ النقطتين .. آمل إذا تفرغتِ أن تطلعي على أسئلتي هنا (http://www.msoms-anime.net/showpost.php?p=2209558&postcount=13)

[::] دَلِيْــلُ السَّلَامَــةِ اللغَـوِيَّةِ [::] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=113853)

آسفة على الطلب >< لكن بما أنه أصبح في آخر الصفحة الأولى كنتُ قلقة من ألا تنتبهي للأسئلة ^^"


أتذكرُ أنني رأيتُ لقبكِ في نور على نور وهنا، ^^ كنتُ أظنكِ أكبر بكثير مني ومن الشخصيات الـ ( V.i.p ) في المنتدى ههههههه

o___O

ههههههههههه لا هذه خطيرة حقًا

شكرًا لكِ لكلماتكِ الرقيقة غاليتي

ووفقكِ الله أينما كنتِ :)

مع احترامي وتقديري eh_s7

في حفظ المولى ورعايته

Demor
25-12-2009, 07:13 PM
^_^

بشرّي إن شاء الله طلعوا بنتين ؟

ههههههه

حفظك الله من كل سوء ^.^

يبدو أن التوائم عندكم بالوراثة ...عندنا توأم واحد في العائلة كلها وغير متطابقين

شكراً على لطفكـِ أنتِ =)

للذكرى حنين
29-12-2009, 08:14 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.

Shining Tears
\
/
الأخ المتوهج نشاطًا في المنتدى، أدعو أن تتبوأ المناصب العليا كما ترغبُ أخي

حقيقةً حضوركَ إضافةٌ رائعة لي، فشكرًا لك

::



للذكرى حنين.. اسمٌ لامع, نقشَ حضوره في جنبات هذا المجتمع الراقي.. وها هو الآن يفتح صفحة الألف بعد مشوارٍ زاخر بالمفيد ^^
نعم.. قلّما نجد ألف مشاركة (سخيّة).. بعيدة عن الرتابة.. كثيرة الفائدة

كلامُك هذا، وسامٌ أشعرُ أني لا أستحقّه "ربما لأني أمر بفترةٍ ما الآن أشعرُ فيها أن ذاتي تهتز"

أشكرك كثيرًا وسأحاولُ جهدي لتكون الثانية أفضل من أختها..



أمر القصة عجيب, ولكن لا يمكنني فهمه كليًا لأني من الأشخاص الذين عاشوا أغلب حياتهم بعيدًا عن العائلة الكبيرة, فلا أقارب يمكن أن تحصل بيني وبينهم أمورًا كهذه..
لكن بالنظر إلى العلاقة خارج إطار العائلة, ففعلاً.. تمرّ بنا أحيانًا لحظات نشعر فيها بأن الشخص المقابل إنسانٌ لا قريب ولا بعيد.. نتحفظ منه, وفي الوقت ذاته نتحدث معه بأريحيّة.. نحذر منه, ونسايره.. لا بالقريب الذي نشعر معه بالسعادة, ولا بالبعيد الذي نشعر معه بالضجر..

أعجبني في تعليقك الصراحة، والصراحةُ المحضة تورثُ في المتلقي راحةً إن وقعت موقعها الصحيح

ربما لا تحصل القصص والمواقف لزامًا بذات الموقف :)

فالقصة تحكي عن حدث في الحياة، وشعور معين سيتكرر علينا أو سيحصل لنا يومًا وهذا هو رأس مال رواجها ووقعها

وصدقتَ في كون هذه المشاعر لغير الأقربين أكثر؛ لقلة المخالطة لهم


لا أعلم ماذا أقول, عدا أني أسأل الله أن يصلح الشؤون, وأسأله أيضًا أن يقلب هذه المشاعر (الهامدة) إلى مشاعر متحركة من الحب والإخاء في القريب العاجل, وما ذلك على الله بعزيز

آمـــين


القصة.. مثير سردها, لا يحق لمثلي أن ينتقد شيئًا منها أو يعلق على جزئية فيها.. لقلة المعرفة وضحالة القراءة.. لكنها بحق أخذتني إلى العالم الذي تحكيه, بالرغم من الغموض الذي يلف بعض أحداثها, إلا أنها تنبئ عن قدرة عجيبة في السرد, وتمرّس واضح في النثر من كاتبتها -حفظها الله تعالى وأدام عزّها-

بارك الله فيكِ أختي المصونة وشكرًا لإهدائك الراقي.. والأهم, أهلاً بعودتك معنا بعافية وصحة

*وبما أنكِ عدتِ فسيكتمل العمل بإذن الله ولو في 2099* ^^

لا بأس طهور إن شاء الله ^_^

جزاك الله خيرًا على كلماتك المشجّعة، وعن الصحة: أجريتُ عملية أخرى بالأمس فـ دعواتكم ^^"
* كما قلتَ سنكمله -بإذن الله- ولو عــام 2100 ^^

وأشكرك ثانيةً لحضورك وللمساحة من وقتك الثمين بلا شك

بالتوفيق لك أخي

مع التحية
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
29-12-2009, 08:37 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
كـلـهـم ضـدي
\
/
ختام الصفحة الأولى ^^ وختامها مسك -إن شاء الله-..

منذُ قرأتُ ردّك في التاسع عشر من 11 عام 2009م :) وأنا أنتظر لحظة الرد، لا لشيء وإنما لأنه جاء على خلاف توقعاتي

امم لنقُل إنك تحسنُ المفاجآت السارة ربما..


مبارك لكِ الألفية الأولى .. (عقبال) الثانية والثالثة !

وبارك الله فيك، أنتم من بعدنا فــ مُباركٌ لك من الآن..


"لَا أُحِبُّهْ، وَلَا أَكْرَهُـهْ "
قصة جميلة.. حوادثها تصيبنا في واقعنا
هناك بشر لا تحبهم ولا تكرهُهم, لا تشعر معهم بالسعادة ولا تِلك الكآبة
بينك وبينهم مباعدة بسبب الأهل..
هُو يعلم, وانت تعلم؛ انكما من المفترض ان تكونا اعداء لا اصدقاء

لا تشعر مع هذا النوع بطعمٍ للصداقة.. وهو الأقرب للعدو منه للصديق, مع إيمانك بأنه غير عدو.. وانك لا تكرهه وايضاً لا تحبه !
شعور متناقض او وسط كما تقولين
يلومك الأحباب على صداقة من هم مثله, او مجالسته.. وان يوماً ما سوف نندم على هذه اللحظات
ولا اردد انا إلا بـ: أمن حقهم أن تكون علاقتي مع آخر بنفس إطارهم؟

ما شاء الله، تلخيصٌ كاملٌ لشعور القصة، الأقرب لشعور البطلة حقًا :)

ذكرني كلامُك بفتاةٍ أخرى في حياتي حصل معها موقفٌ لا أستطيعُ نسيانه، رغم أني أحاول التمرُّس على النسيان لكنه يقفزُ كلما رأيتُها

بالأحرى لا أكرهها لكنني لم أعُد أستطيع حبها بعد ان كنتُ أحاولُ، لذا اكتفيتُ بالابتسام والسلام بما أنني لا أراها إلا نادرًا وقد لا أراها مستقبلًا

هناك كلماتٌ رائعةٌ لكاتبة مفادها أنك حين تتخيل أن أولئك الذين حصل لك معهم مواقف أحزنوك فيها فتتخيل أنك لن تلتقي بهم أو أنهم ماتوا وحينها ستكون علاقتنا أفضل بكثير معهم


هذا المفترض ان يكون..
ولا اعلم لمَ تصادقنا واصبحنا.. معاً !

ولا أجمل من نهاية قصتكِ, نضحك بنفاق, ونتصنع البسمة والسرور مع بعضنا ونداعب اطفالنا.. وكلانا يعلم اننا لسنا أصدقاء, ولو تفكرنا قليلاً.. لقلنا " أيضاً لسنا أعداء ! "

ربما أسمّيه رفيق دربٍ, زميل مرحلة واحدة.. لكن صديق, ابداً

إن اردتَ رأيي في الشعور، أجل فحين نسمع أخبار ذاك الآخر لا نشعرُ بحنين ولا لهفة، فقط نتلقف الخبر بحياد

وفي الوقت نفسه لا نرفض أن نسمع خبره، ففي دواخلنا شيءٌ لا يرفضه، لكنه أيضًا لا يسمع له بالعبور إلى سويداء القلب

وإن وقفنا عند مصطلحات البشر المعقّدة في العلاقات: صداقة، زمالة، رفيق لن نُحسن الاختيار، الشعور يخوننا لكننا نوقن بشيء واحد (لسنا وجهان لعملةٍ واحدة)..

والأدهى، أننا لا نعلمُ حقًا ما ستكون نهاية هذا الشعور فهو حيرةٌ في حيرة..


هناك تشابه بين واقعي.. وهذه القصة

أسلوب القصة وتداخل الأحداث وإنتقاء الكلمات.. يذكرني بـ كبار الكتاب , بالإضافة إلى قرب الأحداث إلى واقعي وإلى قلبي
جعلني اصنف القصة بـ 10/10

شكرًا لك، بصراحة أن أحظي بدرجةٍ كاملة هو طموحي، وبما أن ذائقتك أجازت حكومة الظل

فأعتقدُ -والعلم عند الله- أن لك ذائقة راقيةً في الاختيار عند القراءة

شكرًا مرة أخرى وسأتذكر تقييمك دومًا كلما قرأتُ القصة :)


أشكرك على الإهداء , المشاكسة أُحاول قدر الإمكان ان أمحيها, خصوصاً قسمكِ ^^
الرأي الآخر.. ؟ : )

طهوراً إن شاءالله.. شفاك الرحمن

وعافاكم الله من كل شر..

اممم عن المشاكسة، لا أقصدُ أنها تزعجني دومًا، لنقُل إنها تُحدثُ حركةً ما، ما يجعلني أحرصُ على قراءة كل رد في موضوعاتك ^^"

والرأي الآخر أي وجهة نظر مختلفة عن الآخرين :)

كل الشكر لقدومك

وأهلًا بك دومًا في القسم

مع التحية
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
14-1-2010, 01:46 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
عثمان بالقاسم
/
\
عطرُ الآياتِ يُكسبُ الشخص هيبةً و وقارًا..

لذا كان ردك درةً بين الردود..

::


الحمد لله بخير ، ونتمنى من المولى عز وجل أن تكونوا بخير وصحة وعافية.

وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمن عليك بالشفاء والصحة والعافية ، لا بأس طهور إن شاء الله.

وجزاك الله كل الخير، متفائلةٌ أنا أن ستكون هذه الفترة أفضل من سابقتها، ويتم الشفاء -بإذن المولى-


أولا: فنحن من يشكرك على هذا الإهداء ، والموضوع الطيب ، فجزاك الله خير الجزاء على ما تقدمينه من عمل في صالح خدمة المنتدى ، وجعل ذلك في ميزان حسناتك.

وبالنسبة لقريبتك ، فأنت فعلت ما عليك { إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} ، والمهم أن تدعي لها بالهداية وألا تجعلي في قلبك غلا عليها، وكما قلت كوني محايدة .

وأشكركم على المرور الكريم، والحرف المميز..

>< سأُعيـــد نفس الكلام الذي قلتُه للأعضاء: لا يُشترطُ أن أكون صاحبة القصة أو أكون البطلة بالضرورة :)

ربما أوحى ضمير المتكلم الذي أستخدمه غالبًا في قصصي بأنها تخصني، لكن هناك جوانب من الواقع وأيضًا لا يُشترطُ أن يكون واقعي الشخصي..

وجُزيت الخيرات على النصيحة، لا أحب أن أدعو أحدًا للكره أو البغض أو الخروج عن الدين في القصص، فهو أمرٌ لا أحبذه..

لكن هناك حالات يمرُّ بها الإنسان ويكون بين قلبه وعقله، لذا حاولتُ أن أقدّم هذه الحالة هنا.


نسأل الله الإخلاص والقبول ، والقسم نشيط بأعضائه كذلك، وأنا سعيد بانضمامي إلى هذا المنتدى المبارك وأستفيد منكم إن شاء الله تعالى ، وأسأل الله عز وجل ألا يجعل غضبنا إلا له سبحانه ، وأن أكون عند حسن ظنكم ، وأن يثبتنا وإياكم على طاعته حتى نلقاه ، وأن يغفر لنا ذنوبنا ويكفر عنا سيئاتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.

آمــــين، آمــــين..

قلتَ كلمةً رائعة: الإخلاص أولًا، كنتُ أتحدثُ مع مجموعة فتيات أصغر مني بسنتين ربما، واستفضتُ بالحديث حين سألتني إحداهن عن

أمرٍ ما، وفي نهاية حديثي علّقت أخرى: عسى أن يكون لوجه الله خالصًا..

فاستدركتُ ودعوتُ في سري وعلني بأن يهبني الله الإخلاص دومًا..

أجدُ الإخلاص في العمل والنية فيه أصعب أمرين يمكن أن يحصّلهما الإنسان..


بارك الله فيك أختي الفاضلة: للذكرى حنين، وشكرا على الإهداء ، وأعتذر إن كان ردي لم يوفي الموضوع حقه ، فماهي إلا المشاغل أشغلتنا .

حفظكم المولى جميعا، وأستغل هذه الفرصة لأبلغ سلامي وتحياتي لكل أعضاء مسومس سواء من المعادين أو من المحبين فردا فردا بدون استثناء من الإدارة إلى المشرفين والمراقبين إلى الأعضاء الكرام، فحياكم الله جميعا ، ونسأل الله عز وجل أن يجمعنا تحت ظل العقيدة والتوحيد ، وأن يلم الشمل بعد الفرقة ، ويصلح أحوالنا وأحوال المسلمين جميعا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سلّمك الله ووفقك..

وبارك بك ونفع بعلمك، وشكرًا لحضورك وإضافاتك.. وأتمنى أن يصل سلامك وتحيتك للجمــــيع..

بانتظار هذه الزيارة المفيدة دائمًا..

مع التحية
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
14-1-2010, 02:03 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
إسلام 2006
\
/
اممم أرجو ألا يكون هناك من يحمل في نفسه عليك أخـــي كما في التوقيع خاصتك..

وحياك الله دومًا هنا..

ردُّك دومًا أشعرُ كلما قرأته بأن فيه معنى مختلفًا كل مرة، فهو جديدٌ ومتجدد المعاني إلى الدرجة التي تُشعرك

أنك تقرؤه لأول مرة..


أهلا وسهلا بالأخت الفاضلة للذكرى حنين

مبارك لك الوصول للألفية الأولى في المشاركات

أنت أحد الأعضاء الذين أحترم مشاركاتهم جدا فرغم وجودك في المنتدى منذ فترة طويلة ورغم ان الكثيرين ممن حضروا بعدك قد سبقوكِ
بكثير في عدد المشاركات، إلا أنني لا أؤمن بعدد المشاركات بقدر ما أؤمن بأهمية وفائدة هذه المشاركات، وهذا ما التمسه من مواضيعك وردودك، دائما ما أخرج منها بالمتعة والفائدة وإثراء للغتي العربية التي ضعفت مع الوقت خاصة مع وجودي بين أناس يندر وجود شخص بينهم يتقن العربية

وأهلًا بك، وبارك الله فيك وزادك من علمه وفضله، أما أنت فما أباركُ وما أذر؟ ما شاء الله 5000 ويزيد.. مُباركةٌ -بإذن الله-

وجزاك الله خيرًا على كلماتك المشجّعة، ربمّا بزّ (فضُل، أصبح أفضل وتفوق) تالٍ شأوَ مُقدّمِ "أي ربما يتفوق التالي على السابق"

وذلك أمرٌ أخذته على نفسي في مسومس، و أحاولُ جهدي ألا أتعداه..

والعربيةُ أخي كممارسة ليست صعبة، صحيحٌ أنني لا أستخدمها في الأمور الحياتية الصغيرة،

لكنني أتحرى الأوقات التي أستخدم فيها الفصحى، وكذلك أحاول استبدال بعض الكلمات الأجنبية الدخيلة بالعربية الفصحى في الحديث

مثل مناداة الطبيب بــ دكتور Doctor ، و الأستاذ الجامعي بـ دكتور أيضًا لكن

الثانية ربما لا مُرادف لها في الفصحى حاليًا " أقصد من وصل للرتبة العلمية ما بعد الماجستير"..

وهكذا ستجدُ نفسك تُمارسها قليلًا، مع تحري نطق الحروف نطقًا سليمًا

وإن كنت تتحدث بالعامية؛ كي لا ينحرف مخرج الحرف الصحيح لديك وهذا يمكنك تعلمه

بمقاطع مصورة لكيفية نطق الحروف أو عند تعلم التجويد..


شافاك الله تعالى وعافاك وردك الينا سالمة غانمة في القريب العاجل، اللهم استجب

آمين، وجزاك الله خيرًا على سؤالك الدائم، وعلى دعواتك..


كالعادة تميز قلمك ما شاء الله تبارك الله في القصة التي كتبتها، اندمجت معها كثيرا وعشت أحداثها لحظة بلحظة

لولا انشغالي الشديد حاليا مع العديد من الأمور لكنت عقبت عليها

لكن أكتفي بالقول بأنها أعجبتني كثيرا وربما ليس من اللائق لشخص ضعيف مثلي في اللغة أن يعقب على روائع ما يخطه قلمكم لذا سأكتفي بالشكر فقط

مجردُ مروركم الكريم يُعتبرُ إضافةً وشرفًا، فــ شكرًا لك

وأما عن كلماتك المشجعة فجزيت الخيرات عليها، ولك العذر فمحدّثتُك تردُّ على موضوعاتها متى تنفست قليلًا..

ومسالة النقد ناقشتها مع الكثير قبلك، لذا لا تعتقد أن النقد يحتاج

لمهارة عالية جدًا، كل ما هنالك أن تعرف أسسه، فإن لم تجد وقتًا لتعلم أسسه فحاول استقصاء الحسن من

الرديء بوجهة نظرك.


جوزيت خيرا

وأسأل الله تعالى لكم بمثل ما دعوتم لي به وأفضل منه ^_^

بارك الله تعالى فيكم ووفقكم الى كل خير

وجوزيت خيرا على الإهداء الجميل ^___^

لك مني فائق الود والإحترام والتقدير

في أمان الله تعالى

وجوزيتَ الفردوس أخي، وبارك الله فيك وزادك ويسر لك أمورك..

شاكرةٌ لحضورك ثانية..

وعسى أن يتكرر..

مع التحية
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
14-1-2010, 02:19 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.

~ MissCloud ~
/
\
العزيزة، حلوة المعشر

عُـــذرًا منكِ، سأردُّ بترتيب الرد المعدّل (أي بعد الردود التالية حتى أصل لكِ)

وحتى ذلكم الحين

لكِ خالصُ التحية
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
14-1-2010, 02:29 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
MAISONA
\
/
مرحبًا بتميزٍ خططتِه،

ونسّقتهِ فأضحى رقيقًا،

لطيفًا كحالكِ



لا بأس طهوراً إن شاء الله عزيزتي للذكرى حنين ، والله يشفيكِ ان شااااء الله .

ومبااارك علىالالفية المتميزة .

جزاكِ الله كل الخير، وعسى أن يشفي الله جميع مرضى المسلمين وأن يعزّ الإسلام وأهله..

وبارك الله بكِ، أعتقدُ أنكِ وصلتِ للتو للألفية الثالثة فــ مُباركٌ لكِ


ما شاء الله لَطالَمَا أُعْجِبْتُ بِأٌسْلُوبِكِ فِي طَرْحِ المَواضيعِ ، أَنْدَمِجُ كثيراً بِقِرَاءَةِ ما تَخُطِّين ^^

أسلوبٌ رااائع جداً في سرد القصة " لا أُحِبُّها وَلا أَكْرَهُهَا "

فعلاً تواجهني هكذا إنسانة وفي هذه الحالة ابتعد عنها ، وأعتقد بأنه أفضل لي
حتى أريح بالي من التفكير "^^..

كذلك أرى بأنكِ فعلت الصواب في النهاية اتجاه ابنة خالك

لم أكُن أعلمُ أن أسلوبي يعجبكِ! فــ كل الشكر على كلماتكِ تلك..

اممم تعجبني صراحتك هنا، هناك من تضع الحل الأقرب والأسهل للقلب وهو الابتعاد،

وفي القصة هذا ما حصل، لكن ظل قلب الفتاة

بين بين، وهي ليست تُريد ذلك بل تُريد حدًّا لشعورها..

وعلى ذكر الحد، لدينا قطة جميلة أحلُمُ لمرتين أنها كانت فتاة، وكلما

مررتُ على القطة نظرتُ إليها بتمعن "أشعر عندها ببلاهة لكن شعور

الأحلام قد يُسيطر عليك إن تكرر" وتنظر هي إليّ بشكلٍ طفوليّ لطيف جـــدًا..


أشكركِ جزيل الشكر على الاهداء الرائع غاليتي للذكرى حنين

بوركتِ عزيزتي على الموضوع الرائع من إنسانة أروع . جزاكِ الله كل خير

أسأل الله لكي الشفاء العاجل

بالتـــوفيق

وأشكركِ من الأعماق على حروفكِ الرقيقة.. :)

وعلى تشجعيكِ اللطيف الذي أخجلني، وفقكِ المولى لكل خير

وبانتظار حضوركِ دومًا

مع التحية
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

للذكرى حنين
14-1-2010, 02:55 PM
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png
.
.
.
يومي
/
\
حيّاك الله أخيتي العزيزة..

هذه المشاركة خاصة بيني وبينكِ ^^ <لمَ تُظهرينها ما دامت خاصة!


عافاك الله أختي .. لا بأس طهور إن شاء الله .

وعافاكِ المولى من كل سوء..


لا نحبها ولا نكرهها ،، إذن أليس من المفترض أن لا تشغل حيزا من تفكيرنا !!..

ولكن الشعور بأن من الواجب أن تكون محبوبة .. يقرصك قليلا ..^^"

قلتِها بنفسك: من المفترض!

لكن ليس كل شيء يسير حسب المفترض، فمن المُفترض ألا يغش المعلم، وألا يسرق موظف البنك

وألا يكذب الأب، وألا يُقتل الطفل، وألا يثشرّد أهل بلد، وألا وألا

هناك سلسلة للمفترض بدءًا من الحياة السياسية والدينية، وانتهاء بالشعور الشخصي للأفراد..

وربما لأن البطلة تحب المفترض (المثالي) في الحياة فسيظل شعورها كما قلتِ، يقرصها..


من الجيد أن الاثنتان يتبادلان الشعور ذاته ..

لو كنت فقط من يقف بالمنتصف لربما أحسست بالكره ،، أو لكرهت تصرفك تجاهها..

لأصدقك ..| وضعت جل تركيزي و .. أعدت و أعدت السطور لأفهمها ^^"


لم أفهم الجملة كاملةً، كيف تقفين في المنتصف؟ أتقصدين المتفرج على الحادثة؟

امم بالنسبة للبشر وكرههم للتصرف أو عدمه فهذا يعتمد في الغالب على الشخص أولًا،

فمثلًا: إن سمعتِ قصة من أختكِ تشاجرتْ فيها مع فتاة اخرى فغالبًا سيكون

شعوركِ مع أختكِ ولـــيس العكس إلا في حالات الحيادية وكونها فعلًا المخطئة..

وعليها فالثانية إن لم تكوني تعرفينها جيدًا فأول انطباع عنها هو أنها أساءت لأختك..

فإن عدِم الشخص فهناك الشعور المتماثل والمواقف، فنحنُ نقف في صف

من نشعر أنهم مرّوا بمثل شعورنا، من مرّ بموقف ظُلم فيه

ومررنا بنفس الموقف فنحن معه لا ضده وحينها حتمًا سنكره الطرف الآخر..

وأما إن كنّا متفرجين لا مع ولا ضد فنحن مع المثالي من الشعور والمواقف والأشخاص،

فإن عرفنا أن شخصين تشاجرا فنحن مع من سيكون البادئ بالصُلح

أو من يكون يحب أكثر أو نحوها، ربما لرغبتنا أن يكون الأمر هكذا، وهذا ليس على العموم..

ذكرني ذلك بمقولةٍ لا أتذكرها بالضبط وسأعدّلها حالما أجدها: أن الناس حين يرون أن فلانًا بمعاييرهم

لديه صفات تعجبهم قالوا: حكيم أو جيد!




مُبارك يا غالية "الألفية" .. جعل الله مشاركاتك رفعة لحسناتك

و شكرا لك .. لإدراجنا في ألفيتك =) ..

بارك الله بكِ، هيّا بقي القليل وتصلين للألفية، فــ مُباركٌ لكِ عليها..

والعفــو، ذلك حقكم يا حلوة..


^_^ ،، وكأنني كنت أعلم .. كان غير متوقع حقا ^^..

"عائلة! ".. أتذكر أني قلت لك .. عندما علمت أنك من أبناء تلك العائلة ازددتِ حجما في نظري ،، فالنت سطورك ولكن الحقيقة الأخلاق والروح والسمعة الطيبة التي نعرفها عنك ..

شكرا لأهالينا فلهم فضلٌ كبير في تقدمنا ..

دمتِ مثلٌ أعلى لنا ولغيرنا ؛) ~> اسألي أختك ^^

لا تذكريني >< الموقف كان محرجًا بصراحة وقتها حين قلتِ لي بدل اسمي: أهلًا للذكرى حنين

صدقًا كنتُ أحاول ألا تعرفي، ربما اممم لحاجة في نفس يعقوب، وكنتُ أعلمُ أنكِ استفسرتِ عن الأمر من أختي

وجزاكِ الله كل الخير على إطرائكِ، لستُ مثالًا يا عزيزة..

عن العائلة، فالاحترام لعائلتكِ لريادتها في العلم، والاحترامُ لشخصكِ لخلقكِ الكريم وأدبكِ الجم..

بوركتِ وجزى الله أهلكِ كل الخير

اممم لدي سؤال عن ذلك اليوم: هل الفتاة الأخرى التي كانت معكِ وسلّمت عليّ أيضًا في مسومس؟

وحياكِ الله دومًا

مع التحية
.
.
.
http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_25372934.png

Dragonier
2-2-2010, 12:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أدري ماذا أقول بالضبط، وكيف أعتذر حتى ^^"

مرت فترة طويلة حقًا على قراءتي لهذا الموضوع، كما أذكر كان ذلك عند بداية طرحك له
لكن ما منعني هو أني خشيت أن أقرأ الموضوع على عجل، فأبخسه ما يستحق من شكر وثناء
فلا أحب الردود المستعجلة أبدًا ^^، خاصة وإن كانت على موضوع مميز كهذا

حقًا، كل مواضيعك التي قرأتها لك، تستحق أن تنقش بحروف من ذهب
فهي إن دلت على شيء، فلا تدل إلا على كونك كاتبة مبدعة ومتميزة بحق
ذات ملكة فكرية وثروة لغوية رائعة، وبالتأكيد لا ننسى معرفتك الكبيرة بخبايا اللغة وخفاياها

لا يسعني إلا أن أسال الله لك الاستمرار في طريقك كهذا، لتبقي كاتبة متألقة كما عهدناك وأكثر ;)

مبارك لك ألفيتك قبل كل شيء، والعقبى لأن نرى موضوع الألفية العاشرة لكِ ^^
<< المبالغة المعتادة، والتفاؤل الزائد عن حده (كالعادة أيضًا)

وبعد أن تنازلت (أخيراً -_-") وقررت أن أقرأ قصتكِ التي أجلتها حتى أفرغ لها (لنفس سبب تأخيري في رد الموضوع)
صراحةً، لم أتوقع أن تكون القصة هكذا من عنوانها
حسبتها تكون قصة عابرة مثل غيرها من القصص، رغم أنني كنت متأكدة من روعتها بما أنها من الغالية حنين ^^
لكن فلنقل، العنوان لا يكفي لأن يدل على محتواها << كما هي عادة العناوين

أعجبتني قصتكِ وراقت لي حقًا، كما أعجبني أسلوبك المميز في كتابتها
وترككِ الحرية للقارئ حتى يتخيل القصة كيف يشاء، دون تحديد ما الواقعي منها وما الخيال
وُفقتِ فعلاً في ذلك، أسلوبٌ رائعٌ ما شاء الله :)

في النهاية، أشكرك على موضوعك هذا وعلى إهدائك المميز
أخجلتني كلماتك وما ذكرته عني حقًاicon180 ، وهي شهادة أعتز وأفخر بها

جزاك الله خيرًا، وسدد خطاك بما فيه الخير لك
وأسأله تعالى أن يوفقك ويعينك وييسر لك أمورك

في أمان الله ورعايته :)