Dt-sherlock
22-3-2007, 10:43 PM
حارتي هي مركز الكون وما أدراك ما هو مركز الكون
ليلة من الليالي قررت الخروج .. ومن باب أريت صاحبي يتغزل ببنت الجيران اللتي هي أخت
أعز أصدقائه ... ويقول لها
_ حياتي شو طابخين اليوم
بصراحة تذكرت المثل المصري ( الجواب باين من عنوانه ) أكملت طريقي إلى اليسار
حيث وجدت لوحة فنية كتب فيها (( .... يحي العالم ))... ( نادي الرغود الثقافي الرياضي))
(( صالح البطل + وبالقرب من كتب + طالح البصل ))
وهناك رسم أخلاقي وغير اخلاقي يزين الجدران .... وبعد بضعة امتار وجدت شلة شباب
تجمعوا على بلوتوث ... بطبيعة الحال لم أنظر لشاشات الهواتف .. لأن عيونهم الخائفة
والحاقدة أرعبتني ومنعتني من الأقتراب
توجهت لليمين على أمل تغيير المنظر لأرى فتاة تذكرني بأغنية لعبد الحليم حافظ
((عيناها سبحان المعبود فمها مرسوم كالعنقود والشعر الغجري المجنون يسافر بكل الدنيا ))
بصراحة عندما وصل الصوت لأذني تذكرت نعيق الغراب ... للاسف هذه الفتاة كانت (( شاذ))
الله أكبر كيف رضى على نفسه مثل هذا الأمر .......... بصراحة هربت بالمشي السرع
فالوقوف بقربه شبهة ..
أنتهى بي مشوار المشي إلى ثلاثة سكارا أعرفهم جيدا فواحد منهم أعترف أمام الناس بقوله
_ انا سكران
قال له احدهم
_ أنت ما تخاف منا وتقول سكران
قال
_ أنا ما خفت من هذا -- أشار أصبحه للسماء يقصد الله سبحانة وتعالى -- اخاف من هذولا يقصد
الناس من حوله
هربت منهم حيث انها ليلة مشهودة بتاريخي
نهاية المطاف رجعت البيت ... وأنا اقول حارتي ليست مركز الكون ولكنها هي مثال
ممتاز على ما يجري من فساد بالكون
ليلة من الليالي قررت الخروج .. ومن باب أريت صاحبي يتغزل ببنت الجيران اللتي هي أخت
أعز أصدقائه ... ويقول لها
_ حياتي شو طابخين اليوم
بصراحة تذكرت المثل المصري ( الجواب باين من عنوانه ) أكملت طريقي إلى اليسار
حيث وجدت لوحة فنية كتب فيها (( .... يحي العالم ))... ( نادي الرغود الثقافي الرياضي))
(( صالح البطل + وبالقرب من كتب + طالح البصل ))
وهناك رسم أخلاقي وغير اخلاقي يزين الجدران .... وبعد بضعة امتار وجدت شلة شباب
تجمعوا على بلوتوث ... بطبيعة الحال لم أنظر لشاشات الهواتف .. لأن عيونهم الخائفة
والحاقدة أرعبتني ومنعتني من الأقتراب
توجهت لليمين على أمل تغيير المنظر لأرى فتاة تذكرني بأغنية لعبد الحليم حافظ
((عيناها سبحان المعبود فمها مرسوم كالعنقود والشعر الغجري المجنون يسافر بكل الدنيا ))
بصراحة عندما وصل الصوت لأذني تذكرت نعيق الغراب ... للاسف هذه الفتاة كانت (( شاذ))
الله أكبر كيف رضى على نفسه مثل هذا الأمر .......... بصراحة هربت بالمشي السرع
فالوقوف بقربه شبهة ..
أنتهى بي مشوار المشي إلى ثلاثة سكارا أعرفهم جيدا فواحد منهم أعترف أمام الناس بقوله
_ انا سكران
قال له احدهم
_ أنت ما تخاف منا وتقول سكران
قال
_ أنا ما خفت من هذا -- أشار أصبحه للسماء يقصد الله سبحانة وتعالى -- اخاف من هذولا يقصد
الناس من حوله
هربت منهم حيث انها ليلة مشهودة بتاريخي
نهاية المطاف رجعت البيت ... وأنا اقول حارتي ليست مركز الكون ولكنها هي مثال
ممتاز على ما يجري من فساد بالكون