بسّام
26-11-2009, 11:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أســـاطــير واقعــــة .. !!!
بعض الأشياء في هذه الدنيا قد تبدو للناظر الغريب عن الإيمان وأهله – مستحيلة .. بل أسطورة !!! ..
ونحن - في الحقيقة - نمر بتلك " الأساطير " في حياتنا مرورًا قد لا يليق بها .. أو قل : مرورًا متكبرًا !!! ..
فهب أنه لو كانت تلك " الأساطير " غير قابلة للحدوث .. فماذا سيحدث ؟!! .. ستجف القرائح .. وتجد الخلائق نوائح .. ولا تجد سوى غادٍ بالألم أو رائح !!! ..
وقد قادني هذا الوضع الراهن .. وكل ذاك الزخم المُحْدَث حوله إلى أن أنظر إلى أكبر أسطورة قد يمر بها المار .. والحق يقال .. لقد أصابني النظر فيها بالذهول .. وبحالة من الإحساس بالخروج عن تلكم الدنيا !!! ..
أسطورة الحج !!! .. ويا لها من أسطورة !!! ..
هل تخيلت يومًا .. أن يشد ما يفوق الألفَ ألفٍ من البشر رحالهم وَلِهِين مشتاقين مجتمعين من كافة أقطار الدنيا لأي سبب من الأسباب ؟!! ..
هل قدَّرت يومًا .. أن ترى الناس في يوم واحد بأعداد تغلب العادِّين يقفون في مكان واحد لسبب واحد ؟!! ..
هل تيسر لعقلك إيجاد صورة يكون فيها كل أولئك يرغبون ويجأرون ويتضرعون إلى قوة عليا لم تدركها الأبصار – وإن كانت هي تدرك الأبصار - ؟!! ..
هل تصورت يومًا أن يشعر .. بل يرى كل واحد من الناس سكينةً في تلك الأيام التي يجتمع فيها العالَمون خاصة دون كل الأيام .. فترى القلوب متآلفة .. والأرواح متكاتفة .. والأنفس على الهيام بلطف رب العباد متعارفة ؟!! ..
لولا أنا مؤمنون .. ولولا أن للكون ربًّا هو فوق كل وجود .. لقلنا إن ذلك لمحض " أساطير " !!! ..
فسبحانك – ربنا – يا من جعلت – بعلوك – ما يُؤَسْطِرُ عند الناس واقعًا !!! .. ولك الحمد أن جعلتها لنا كذلك .. حتى
نجد لنا من همومنا المخرج .. وحتى لا نقنط من رحمتك .. فوعزتك .. نحن إليها أحوج !!! ..
وكل أسطورة ونحن من الله – سبحانه – أخوف .. وبه أعرف .. !!!
ومن رحاب أكناف البيت العتيق أقول لكم :
رزقنا الله أجمعين وكل المسلمين عيدًا سعيدًا طيبًا أنيسًا مباركًا نعيمًا سكينًا آمنًا مطمئنًّا ..
ولا أرى الله فيه لمؤمن مكروهًا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته bye00 ..
( آثر " مزاجي " الكتابة بتلقائية ويسرية : d .. )
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أســـاطــير واقعــــة .. !!!
بعض الأشياء في هذه الدنيا قد تبدو للناظر الغريب عن الإيمان وأهله – مستحيلة .. بل أسطورة !!! ..
ونحن - في الحقيقة - نمر بتلك " الأساطير " في حياتنا مرورًا قد لا يليق بها .. أو قل : مرورًا متكبرًا !!! ..
فهب أنه لو كانت تلك " الأساطير " غير قابلة للحدوث .. فماذا سيحدث ؟!! .. ستجف القرائح .. وتجد الخلائق نوائح .. ولا تجد سوى غادٍ بالألم أو رائح !!! ..
وقد قادني هذا الوضع الراهن .. وكل ذاك الزخم المُحْدَث حوله إلى أن أنظر إلى أكبر أسطورة قد يمر بها المار .. والحق يقال .. لقد أصابني النظر فيها بالذهول .. وبحالة من الإحساس بالخروج عن تلكم الدنيا !!! ..
أسطورة الحج !!! .. ويا لها من أسطورة !!! ..
هل تخيلت يومًا .. أن يشد ما يفوق الألفَ ألفٍ من البشر رحالهم وَلِهِين مشتاقين مجتمعين من كافة أقطار الدنيا لأي سبب من الأسباب ؟!! ..
هل قدَّرت يومًا .. أن ترى الناس في يوم واحد بأعداد تغلب العادِّين يقفون في مكان واحد لسبب واحد ؟!! ..
هل تيسر لعقلك إيجاد صورة يكون فيها كل أولئك يرغبون ويجأرون ويتضرعون إلى قوة عليا لم تدركها الأبصار – وإن كانت هي تدرك الأبصار - ؟!! ..
هل تصورت يومًا أن يشعر .. بل يرى كل واحد من الناس سكينةً في تلك الأيام التي يجتمع فيها العالَمون خاصة دون كل الأيام .. فترى القلوب متآلفة .. والأرواح متكاتفة .. والأنفس على الهيام بلطف رب العباد متعارفة ؟!! ..
لولا أنا مؤمنون .. ولولا أن للكون ربًّا هو فوق كل وجود .. لقلنا إن ذلك لمحض " أساطير " !!! ..
فسبحانك – ربنا – يا من جعلت – بعلوك – ما يُؤَسْطِرُ عند الناس واقعًا !!! .. ولك الحمد أن جعلتها لنا كذلك .. حتى
نجد لنا من همومنا المخرج .. وحتى لا نقنط من رحمتك .. فوعزتك .. نحن إليها أحوج !!! ..
وكل أسطورة ونحن من الله – سبحانه – أخوف .. وبه أعرف .. !!!
ومن رحاب أكناف البيت العتيق أقول لكم :
رزقنا الله أجمعين وكل المسلمين عيدًا سعيدًا طيبًا أنيسًا مباركًا نعيمًا سكينًا آمنًا مطمئنًّا ..
ولا أرى الله فيه لمؤمن مكروهًا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته bye00 ..
( آثر " مزاجي " الكتابة بتلقائية ويسرية : d .. )